في ما يلي بعض النّصائح المفيدة لمساعدتكِ في محاربة أحد أكثر أعراض الحمل شيوعاً ألا وهو الشّعور بالتّعب والإرهاق ومنحكِ الطّاقة والنّشاط حتى تحين ساعة الصّفر... جرّبيها!
* متى شعرتِ بالتّعب والضعف، قومي بممارسة فنون الاسترخاء والتأمل التي من شأنها أن تخلّصكِ من هذين الشعورين المزعجين وتمنحكِ الطاقة بدلاً منهما.
* استعيني بقوّة العلاجات الطبيعية بالرّوائح أو الأروماتيرابي للتحكّم بمزاجكِ المتقلّب وزيادة طاقتكِ ونشاطكِ طوال فترة الحمل. واختاري لهذه الغاية العطور والروائح المعروفة بقدرتها على التخلّص من علامات التعب وأعراضه، مثال النعناع الفلفلي والحامض والأوكاليبتوس والليمون والبرغموت أو الليمون الشّعري.
* إشربي الكثير من المياه لتحسين دورتكِ الدّموية وإبقاء جوفكِ مليئاً بالأكسيجين وطافياً بالسوائل، بمنأى عن الجفاف الذي يمكن أن يُسبب لكِ الإرهاق والتحسس والشعور المستمر بالنعاس.
* إحرصي على تناول الوجبات الغنية بالنشويات المركّبة التي تغذّي جنينكِ وتمنح جسمكِ الطاقة التي يحتاج إليها للمضي قدماً. ومن بين أفضل هذه الوجبات، يمكنكِ أن تختاري البسكويت المملّح والفاكهة الطّازجة.
* دعمّي نظام غذائكِ اليومي بالأطعمة الغنية بالحديد مثال السبانخ ومنتجات الصويا، إذ يمكن للشعور بالتعب الشديد أن يتأتى عن النقص في هذا المعدن المهم والضروري.
* تناولي الأطعمة الغنية بالبروتين كالحليب والجبنة والبيض والفاكهة المجففة والمكسرات والبزور لتعزيز نشاطكِ وتحفيز عملية تكوين خلايا طفلكِ الإنجابية.
* قومي بنزهة في الطبيعة فيما الشمس ساطعة أو افتحي النافذة وإجلسي بقربها حتى تتعرضي لأشعة الشمس الغنية بالفيتامين د، باعتباره أحد أفضل الطرق لمنح الجسم الطاقة طبيعياً خلال الحمل.
* مارسي التمارين الرياضية باستمرار حتى تحرّكي عضلات جسمكِ وتحفّزي تدفّق الدم إليه وتزيدي معدل نشاطه. فالتمارين تُسهم بإنتاج هرمون الأندورفين الذي يعمل على تحسين مزاجكِ والتخفيف من حدة توترك.
* حاولي الحصول على قسطٍ وافٍ من النوم، باعتباره الدواء الأفضل لعلاج إرهاقك. فبحسب الخبراء، الأفضل للمرأة الحامل أن تنام بمعدل 9 ساعات في اليوم حتى تكون نشيطة وبصحةٍ جيّدة.
|
|
|
|