الموضوع
:
ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
عرض مشاركة واحدة
17 - 1 - 2022, 11:39 AM
#
4
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1625يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
716
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
بين الريح والإعصار
همْ أشعلوا نارهم ، منْ أشعلَ النارا؟
من الذي ملأ الساحاتِ ثوّارا
متى تجمَّع هذا السيلُ منحدراً
من كلِّ ناحيةٍ في مصر مِدْرارا؟
من الذي صاغ في الميدان ملحمةً
من الشباب شَدَتْ نثراً وأشعارا؟
من الذي صاغها حتى غدت لغةً
على الشّفاه وفي الأذهانِ أفكارا؟
وكيف حرّك جيشاً لا سلاح له
ماهزّ سيفاً على الطغيان بتّارا؟
ما هزَّ إلاَّ أيادي الجيلِ مُرْسِلةَ
شُواظَها ، وهُتافَ الجيلِ مَوَّارا
ماهزَّ إلا هُتافاتٍ مُعَبِّرةً
عن المشاعر تفْنيداً وإنكارا
جيشٌ إذا ما رأى دبَّابةً هدرتْ
ألقى إليها مع التكبيرِ أزهارا
سلاحه دفْترٌ أو لوحةٌ بَرَزَتْ
فيها الحروفُ لأهل البغي إنذارا
حتى العباراتِ لم يُبْدِعْ صياغتها
ولم يَضَع لفصيح اللّفظِ معيارا
من الذي سيَّر الجيشَ الكبيرَ ومنْ
أجراهُ في ساحة التَّحريرِ أنْهارا؟
وكيف جاءَ إلى السَّاحاتِ محتملاً
أقسى المعاناةِ إقداماً وإصرارا؟
طُوفان أسئلةٍ يجتاح قافيتي
مازال ذهني لهُ والقلبُ مِضْمارا
أين الجواب ؟ وماكان الجوابُ سِوى
تلك الملايينِ جاءتْ تمسحُ العارا
جيْشٌ من الشَّعبِ ، لم يُطْلق على أحدٍ
ناراً ولم يُعْطِ للتَّسليح دولارا
ومالهُ في مياهِ البحرِ بارجةٌ
تُجيدُ في غمراتِ الموج إبحارا
ومالهُ في مجالِ الجوِّ طائرةٌ
حربيةٌ تُمْطِرُ الغاراتِ إمطارا
لكنَّه كان في الميدانِ مُحْتشداً
مُزَمْجراً صاخباً كالموجِ هدَّارا
ماحرَّك النَّاس إلاَّ الظُّلْمُ حين بنى
منهُ الطُّغاةُ أمام النَّاسِ أسوارا
وحينما أَهْدَروا حقَّ الضعيفِ على
أبوابِ حرْمانهم للشَّعْبِ ، إهدارا
وحينما أكلوا شَهْداً وفاكهةً
وألقموا النَّاس بالتقتيرِ أحجارا
وحينما صنعوا من سوءِ نيَّتِهِم
لكلِّ جِذعٍ من الإنصافِ مِنْشارا
وحينَ دَقّوا على جُدْرانِ سَطْوتهم
لكلِّ كفِ تريدُ الحقَّ مِسْمارا
لما رأى الشَّعْبُ أنَّ الظالمين أبوا
أن يَمْنَحُوه من الإنصافِ مِعْشارا
لم يُشبِعوه ولم يُرْووه من ظمأٍ
ولم يعينوه حتى يبْتني دارا
لمَّا رآهم قلوباً لا شعورَ لها
صارتْ،وقد أُشْرِبَتْ بالحقدِ أحجارا
ألقى إلى ساحةِ التَّحرير قوَّتهُ
من الشباب الذي لمء يُعْطَ مِقْدارا
نادوا ونادوا ، فلمَّا لم يروا أحداً
يُزيل عن كاهلِ الإنسانِ أضْرارا
قالوابإصرارهم للمسْتخفِّ بهم:
إن كنت ريحاً فقد لاقيتَ إعصارا
فترة الأقامة :
1625 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
46135
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.14 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق