عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 11:41 AM   #7


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1696يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36182
عدد المشاركات » 44,109
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 747
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













تونس الخضراء


قُل لِمَنْ يأبى إلى الحقِّ استماعا

هكذا يُقتَلَعُ البغْيُ اقتِلاعا

هكذا ينتفضُ المظلومُ ، حتى

يرحلَ الظالمُ ، أو يُبدي انصياعا

قصَّةٌ ينقُلُها التاريخُ نقلاً

واضِحَ المعنى ، ويرْوِيها تِباعا

كمْ سِباعٍ فَتَكَتْ ، لكنَّ شهماً

واحِداً روَّعَ بالسَّهمِ السِّباعا

كمْ رأينا ظالماً أغراهُ نصرٌ

زائفٌ حتَّى تمادى وأذَاعَا

نامَ في سكْرتِهِ عنْ كفِّ داعٍ

يسألُ الله عن الحقِّ دِفاعا

حينَما زلْزلَهُ الله رأيْنا

وجْهَه الكالحُ يزدادُ امتقاعا

أدركَ المسكينُ أنَّ الظلْمَ نارٌ

تأكُلُ البغيَ وإنْ ذاعَ وشاعا

ياضِعَافَ الأرضِ لا ترضوا بظلْمٍ

من رجالٍ لبسوا فيكم قناعا

همْ ذئابٌ وضباعٌ ، كيف يصفو

عيشُ منْ ولَّى ذئاباً وضباعا

أنا لا أدْعو إلى العُنْفِ فهذا

مسْلكٌ يُحدِثُ في الصَّرحِ انصداعَا

إنَّما أدْعوا إلى وقفةِ حقٍّ

ترفُضُ الحاكِمَ شيطاناً مُطاعا

تونُسَ الخضراءَ إنْ ناداكِ شعري

واهِنَ الصوتِ ، فهذا ما استطاعا

نحنُ لمْ نَغْفل ، فإنَّا في بقاعٍ

تخدِمُ الإسلامَ ، ما أغلى البقَاعَا

رفرَفَتْ رايَاتُنا بالأمنِ حتَّى

أصبحتْ في ظُلْمةِ العصرِ شُعاعا

غيرَ أنَّا ما نسينا كُلَّ شعبٍ

مسلمٍ أورثَهُ البغيُ الصُّداعا

نُصرةُ المظلومِ حقٌّ ، منْ تراخى

دونَهُ ، ذاقَ انكساراً و الْتِياعا

تُونُسَ الخضراءَ إنَّ الظلمَ ليلٌ

سوف يلْقى ،كيفما طالَ ، انقشاعا

إنَّها سُنَّةُ هذا الكونِ مهْما

أسرَفَ الظَالِمُ وازْدَادَ انْدِفاعا

حينما ينتفضُ المظلومُ يحمي

أرْضَهُ ممَّنْ شرى الوهمَ وباعا

ويُعيدُ الناسَ منْ رِحْلةِ وهمٍ

كُلَّ من رافق فيها الوهمَ ضاعا

ليتَ من يسرفُ في الغفْوةِ يصْحو

ليرى صَرْحَ الهوى كيفَ تداعى

إنَّه العدلُ ، فهلْ يفهَمُ باغٍ

أنَّ هَدْمَ العدْلِ لا يبني قِلاعا

إنَّهُ العدلُ يُريحُ الناسَ ممَّنْ

ملأَ الأرضَ خِلافاً ونِزاعا

إَّنهُ العدْلُ ، فمنْ حقَّقَ عدْلاً

قادَ في دوَّامةِ البحرِ الشِّراعا

تونُسَ الخضْراءَ إنَّ الحقَّ غُصْنٌ

مُثْمِرٌ يجنيهِ منْ مدَّ الذِّراعا

جامِعُ الزَّيتونةِ الأسمى سيبْقى

رمْزَكِ الأسمى ، فزيدِيهِ ارتفاعا













 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس