الموضوع
:
ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
عرض مشاركة واحدة
17 - 1 - 2022, 07:11 PM
#
42
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1637يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
722
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
عينان
عينانِ كحْلاوانِ ، بل لُغتانِ من حُلُم الغريقْ
بلْ شاطآنِ رمى الصَّباحُ إليْهِما ...
سِحْرَ البريقْ
بلْ زهْرتانِ نديَّتانِ تُحدِّثانِ ..
عن الرَّحيق
بل واحتانِ تُعلِّمانِ الظِّلَّ ...
كيفَ يُريحُ وجدانَ الطَّريقْ
عينانِ بُستانانِ ...
عنْ حُسنيهِما كَشَف المَطَرْ
ورمى المَساءُ إليهِما سِحْرَ القمرْ
وإليهما بهدوئِهِ بَعَثَ السَّحَرْ
ومضى يزفُّ إليهما قَطْر النَّدا ...
ويُحرِّكُ الأشواقَ في ورَقِ الزَّهَرْ
وإليهِما تاقَ الشَّجَرْ
فغدا يُساقِطُ فوقَ هُدْبهما الثَّمَرْ
عيْنانِ صامِتتَانِ ناطِقتَانِ ...
مُفعَمَتانِ بالسِّحر الحلالْ
عينانِ مُوْرِقَتانِ بالأحلامِ ...
وارِفَتَا الظِّلالْ
زحَفَ الظلامُ إليهِما ـ يوماً ـ بلا نجمٍ يُزيِّنُهُ ...
و لا قَمَرٍ يُقامُ لهُ احتفالْ
رَأتَا من الأشباح ما لا يسْتَقِرُّ به الخيالْ
جثَمَ الظلامُ عليهِما مثلَ الجبالْ
ماذا جَرى ؟ ماهَذهِ الضَّوضاءُ ؟ ..
وانْطَفَأ السُّؤالْ
عيْنانِ تنْبَجِسانِ عنْ نهْرينِ ...
منْ دمعٍ غَزيْرْ
تتأوَّهانِ بنظرتينِ حزينتينِ ...
إلى السَّريرْ
تَتقَاذَفانِ من الأسى سهمينِ ..
من ألمٍ كبيرْ
تَتَأمَّلانِ أمام باب الحزنِ تمثالاً ...
منَ الحُلُمِ الأسيرْ
تسْتَجْوبانِ الصَّمتَ عن أسرارِ قلْبهما الكسيرْ
عينانِ تجتازانِ دائرةَ الأسى ...
تريانِ ما خلف الجِدارْ
تَتَقرَّيَانِ بِراحَتيْ نَظَرَيْهِما ...
أَثَرَ الحِصارْ
هذا الجِدارُ العُنصريُّ جريمةٌ كبرى ...
تَدُلُّ على انْحِدارْ
هذا الجِدارُ يضمُّ في طيَّاتِهِ ثُقْبَ انهيارْ
عيْنانِ مُغمَضَتانِ ...
للنِّيرانِ حولَهما ضرامْ
طارتْ عصافيرُ السَّعادةِ ...
وانْتهى عذْبُ الكلامْ
عَيْنا خديجةَ والرَّبابْ
ما عادَتا تريانِ إلاَّ القَصْفَ ..
في جُنحِ الظَّلامْ
تريانِ كيفَ استذأبَ الباغي ...
على الطِّفل الرَّضيع على الغُلام
تَرَيانِ كيفَ جرى دمُ الشُّهداءِ ...
فوقَ لآلئ الأشلاءِ ...
و انتَفَضَ الرُّكامْ
ضَجَّ المساءُ لأنَّ أشلاء الرَّضيعِ
تألَّقتْ تحتَ الحُطامْ
وبكى لأنَّ قنابلَ الفسفورِ ...
كانت تُرسِلُ الألوانَ خادِعةً ...
فيحترِقُ الصِّغارْ
ولأنَّ حَرْبَ السَّامريِّ جريمةٌ ...
تحظى بتأييدِ الأباطِرةِ الكِبارْ
ولأنَّ أقبحَ دولةٍ وَرَماً تَمُدُّ يداً ...
وتتَّخِذُ القرارْ
ولأنَّ قانونَ الهوى فَرَضَ الحِصارْ
و لأنَّ كلَّ دُويْلةٍ في العالم العربيِّ ...
لاذَتْ بالفِرارْ
عَيْنا خديجةَ و الرَّبابْ
ما عادتا تَرَيانِ إلاَّ البيتَ محروقاً ...
تُحاصِرُهُ الذِّئابْ
وهُناكَ خلْفَ حديقةٍ مذْعورةٍ ...
تقِفُ الكِلابْ
و هُناكَ تحتَ لوافِحِ النِّيرانِ ...
ينتحِبُ التُّرابْ
وهُناكَ ينطفئُ السؤالُ ...
أمامَ غَمْغَمةِ الجوابْ
وهُناكَ شيخُ القَلْعَةِ الكُبرى ...
يُجَلْجِلُ بالخِطابْ
وهُناكَ جمهورٌ يكادُ يطيرُ تصْفيقاً ...
يُطأطِئ بالرِّقابْ
وهُناكَ إعلامٌ يُثيرُ غُبارهُ في كلِّ ناحيةٍ ...
ويحترِفُ الكِذاب
وهُناكَ تلْمعُ في صحارى كُلِّ دجَّال ...
أباطيلُ السَّرابْ
ماذا جرى ؟
هذي الرِّياحُ تسُوقُ أَجْمَلَ ما ترَاهُ منَ السَّحابْ
ماذا جرى ؟
هذي الجِبالُ تَهُبُّ ضاحِكةً ...
وتبتَسِمُ الشِّعابْ
ماذا جرى ؟
عيْنا خديجَةَ و الرَّبابْ
تريانِ في الأفقِ البعيد الشَّمسَ ضاحِكةَ الشُّعاعْ
تريانِ كيفَ أناختِ الأمجادُ في الأقصى ...
ومدَّتْ للبطُولاتِ الذِّراعْ
تريَانِ غزَّةَ قَلْعةً تهفو لِعِزَّتِها القِلاعْ
تريانِ غزَّةَ في ارتفاعْ
ضاعتْ مؤامرةُ العدوِّ ...
وغزَّةُ الأمجادِ تهزأُ بالضَّياعْ
تريانِ خاتمةَ الصِّراعْ
نصراً كأجْمَلِ ما يكونُ النَّصرُ ...
يَكْتَنِفُ البِقاعْ
ماذا جرى ؟
لا يأسَ يا عيْنَيْ خديجةَ و الرَّبابْ
فالله ينْصُرُ دينهُ ...
و الظالِمونَ إلى تَبابْ
فترة الأقامة :
1637 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
47417
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
26.93 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق