يحدث الحمل بعض التغييرات الرئيسية في حياتك وجسمك. في حين أن معظمها مليء بالإثارة المفعمة بالأمل، إلا أنه قد يشعرك بالارتباك عند المرور بالعديد من الأشياء في وقت واحد. وغالباً ما تعني تجربة حمل طفل أن كل ألم غير متوقع أو عرض جديد يجلب معه أسئلة ومخاوف، يركز الكثير منها على "هل هذا طبيعي؟"
منها ألم الجانب الأيمن أثناء الحمل عادة لا يدعو للقلق. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يكون ألمه علامة على شيء أكثر خطورة. إليك ما تبحثين عنه إذا كنت تعانين من ألم في الجانب الأيمن أثناء الحمل من أسباب عادية وشائعة. حسب ما يرشدك إليه أطباء واختصاصيو "سيدتي وطفلك".
الشد العضلي أثناء الحمل
بينما يتكيف جسمك مع الحمل، بدءاً نمو الثديين وانتفاخ القدمين، واكتساب الوزن... كل شيء ينمو حيث يعد متوسط الزيادة بي 15 – 16 كيلو غراماً تعدّ أمراً طبيعياً أثناء الحمل بالنسبة لمعظم النساء.
أنت بحاجة إلى وزن الحمل هذا لتغذية طفل سليم. لكن الوزن الإضافي يمكن أن يشد العضلات عن طريق الخطأ. وهذا هو الأكثر شيوعاً في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
فالوزن الإضافي، بالإضافة إلى الترهل الشديد أثناء محاولة الحصول على وضع مريح لشكلك الجديد، أو رفع أي شيء ثقيل آخر يمكن أن يسبب ألماً في جانبك الأيمن. يمكن أن ينتشر ألم الظهر أحياناً، ويسبب ألمًا في الجانب الأيمن من منتصفه إلى أسفله.
ألم الرباط المستدير
أثناء الحمل، يتوسع رحمك مثل البالون بينما ينمو طفلك. الأربطة المستديرة هي مثل الحبال، التي تساعد على تثبيت الرحم في مكانه. تصبح أكثر ليونة وتتمدد مع زيادة حجم الرحم. في بعض الأحيان تتهيج الأربطة المستديرة أو تكون ضيقة جداً. يمكن أن يسبب هذا غالباً ألماً في الجانب الأيمن السفلي. قد تشعرين بألم حاد أو وجع خفيف. يحدث هذا عادة في الثلث الثاني من الحمل مع زيادة وزن الطفل وزيادة السوائل التي تحيط بالجنين.
قد تشعرين بألم في الرباط المستدير عند النهوض من السرير في الصباح أو عند التحرك بسرعة كبيرة. حتى السعال أو العطس الشديد يمكن أن يسبب ألم الرباط.
يمكنك عادةً تخفيف ألم الجانب الأيمن من خلال اتخاذ طريقة أكثر راحة في الجلوس، كما تساعد أيضاً تمارين التحرك ببطء وثني الوركين.
أسباب تتعلق بالجهاز الهضمي
تعتبر الغازات والإمساك والانتفاخ أمراً شائعاً أثناء الحمل، وهذا يمكن أن يسبب أيضاً ألماً في الجانب الأيمن. بسبب التغيرات الهرمونية خصوصاً في الثلث الأول والثاني من الحمل.
كما يمكن أن تؤدي زيادة الوزن في الثلث الثالث من الحمل إلى الضغط على الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء). إلى جانب الحموضة المعوية، ما يتسبب ذلك أيضاً في حدوث غازات وألم حاد وخز في المعدة أو الجانب.
خففي الانتفاخ والألم عن طريق شرب الكثير من الماء وإضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي. وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي:
الفواكه والخضروات الطازجة أو المجمدة - خبز الحبوب الكاملة والمعكرونة -
الأرز بني – الشعير.
تجنبي الأطعمة التي تسبب الغازات ، مثل:
الحليب ومنتجات الألبان الأخرى - الأطعمة المقلية - المحليات الصناعية – الفاصوليا – القرنبيط – البروكلي.
المخاض الكاذب
تعتبر انقباضات براكستون-هيكس انقباضات "خاطئة"، وتحدث عادةً في الثلث الثالث من الحمل، ولكن يمكن أن تحدث أيضاً في وقت مبكر من الحمل.
وهي عبارة عن شد أو تقلصات في منطقة أسفل المعدة. تشبه تقلصات الدورة الشهرية. لا تكون هذه الانقباضات مؤلمة في العادة، لكن التشنجات قد تسبب ألماً في الجانب الأيمن.حيث إنها قد تتوقف إذا تحركت قليلاً، وهي لا تصبح أقوى بمرور الوقت
التشنجات أثناء الحمل
يمكن أن يكون الانزعاج من التقلصات جزءاً طبيعياً من الحمل. حيث تسبب التقلصات أحياناً ألمًا في الجانب الأيمن في أسفل المعدة إلى منتصفها.
في الثلث الأول والثاني من الحمل قد تصابين أحيانًا بتشنجات مع تمدد الرحم. قد تكون تقلصات الحمل في الثلث الثالث من الحمل ناتجة عن إجهاد العضلات والأربطة حول معدتك ومنطقة الفخذ . |
|
|
|