الى الذي علمني كيف أتهجى معه أبجديات الحب
ربما برودة الطقس , وانتصاف الليل , وصدى أحاديثي معك ,
وشعوري تجاهك .. كل هذه الأشياء حاصرتني لأكتب لك ..
كل يوم تشرق شمسه وأنت بقربي أشعر بنفسي الهائمه في حبك
كمخلوق رقيق لاهم له سوى رضاك والاستماع لهمس صوتك العذب ..
بل أني كل يوم أراك فيه أشعر بدنيا ألأمآل تدنو مني .. وتكون طوع أمري
وحياتي التي لم أتذوق حلاوتها قبل لقائي بك أصبحت حين التقينا عقودا
من الورد والرياحين
ايامي معك
انها سلسله متصله من المشاعر الصادقه ويالقلبك الكبير الذي يحنو
علي ويهديء من روعي حين تفجؤني الظروف كم أود .. لو يستمر هذا
النهر المتدفق باالحب كم أود جمع كل ماتضيق به نفسي ونفسك
وأحرقه ثم أنثره للرياح
أصارحك بشىء
أحيانا أشعر أني أتقلب معك في عالم أسطوري جميل وحين تهمس لي
أحبك تسافر كل حواسي لدنيا الخيال وترحل متاعبي دون عوده
منذ عرفتك فكأن نهرا من الأمنيات السابحه في فضاء هذا الكون
اختلطت بزهور الأرض فتشابكت الأيدي
وأورقت الأشجار
وتراقصت الأزهار على غصونها احتفاءا بك
قبل الختام
قد يولد في عتمة الليل فجر
وقد ينمو بين الصخور ورد
وقد يتحول الحلم بك الى زجاجة عطر
ربما يستطيعون حبس أنفاس هذا الوليد في صدري
ربم يستطيعون تمزيق حروفي
لكنهم أبدا لن يصلوا اليك
أنت تسكن تفكيري
تمتزج آمالك البكر بآمالي
مهما حاولوا لن يصلوا اليك
|
|
|
|