عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 1 - 2022, 02:05 AM   #8


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5232يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1102
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الرابع



عضَـت شفتها وهِي تمنِع شهَـقتها ، قَـام بهِدوء من شَـافها منحنِيه على سَـاقهِا وسِرعان ما اُلجمـت ملامِحه وهو يشِوف رجَـفه جسِدها وبكَـاها السَـاكن
غمَـضت عيِونها وهِي تحاول تبعِد عنه بعَـدم فائده لان جَـسدها يعتُبـر ولا شيء امـام صَـدره
رفِعت عيِونها له بجمِود يتِلاشـى امام نظِراته؛ ابعَــد !
رفِع ايِده بهِدوء لخِصلات شعِرها وهو يرجَـعها للخَـلف ، تراقص قَـلبها خوف بِداخلِها وهِي تحَـس بـ ايد عَـلى عُنقهـا ، والاخـرى على خَـدها
تِراجعت للخلف وسـرعان ما ارتطَـم جسِدها بالجِدار من لف ايِده بقـوه حول عنقِهَـا كـ إنـه يخنقِها
ابتَـسم وهو يشِوف دمِوعها تنِزل بصَـمت وايِده على خَـدها ؛ بتضَـعفيِن بحضِرتي كثِيـر يا بنِت سلطان ، كثِيـر !!
عضَـت شفتِها وهِي توزن نبـرتها ؛ ابعِــد عنّـي !!
ناظَر فيها لثوانِي وملامحَها الباكِيه تجِذبه بكِل ما فيها ، عفَـويه وجِداً ، أيقن انه حَبـها او مَال لناحِيتها من الابتِسامَـات اللي تداهم داخِله من يشوِفها
ناظـرت فيه بِرجاء وهِي شِوي وتموت من شِده الخَفـقان اللي يداِهم قلبها من قُربه ، تحِتاج ابوها وأوس بشده
ابعَـد ايدينه بسرعه وهو يبعِد من حَس بعَـدم قُدرته على الصمِود اكثـر امامهَـا
ركّضت للخارج وهّي شبِه تعرج ، جَـلس ع السرير وهو يسمَـعها تقفِل الباب وسِرعان ما زفّــر وهو يخلل ايّده بشـعره ؛ بـزر يا ليّــث بـزر !! رفع حـواجبِه لثِواني وهو يتِذكر كلامهـا ، كشَـر بتقَـرف وشعِور غَـريب يداهمه من كلِمتها بـ انه مِا بيكِون أول شخَـص بحيـاتها ، زفـر لثواني وهو يفسِر شعِوره بـ انه مُجـرد تمَـلك من رجَـل شـرقي ما يرضِى الا بكِون جميِع نسائه طـاهرات بعـذريّاتهم ، رغُم ان هالشِيء ما حَـسه مع هيِـام اللي عنِدها طِفلـه اساساً .
رمـى جسَـده بهِدوء وهو يغمض عيِونه وسـرعان ما نام من شِده تعبـه ، بجـسده وتفكِيــره
_

~ عنـــد كيــظ°ان ~
رمِت جسـدها ع السرير وهِي تضم المخَـده لوجَـها وتبكِي .
زفرت وهِي تمسِح دمــوعها وتجلس من اتصِال من تـولين ، آخظ°ذت نفس عمِيــق وهِي ترد
تـولين ؛ فين النــاس يا قـاطعة !!
ابتَـسمت وسط دمِوعها ؛ موجـودين فيِنك انتِ !
تِولين باستغِراب ؛ ما حبَـيت هالنبره ، تبِكيـن ؟
كيـان بتغيـير ؛ وش عنِدك من جـديد !
تِولين وهِي تعض انـاملها ؛ابغـى اشوفك ما يصيِر ؟
كيِان باستغِراب ؛ ليه وش الموضوع !!
تِولين ؛ كبير حيل ما ينفع بالجوال ، نخُرج ؟
قَـربت بتقول يِلا وسـرعان ما زفرت بضِيق وهِي تتذكـر انها حـرم الليّــث وبـ أمره ؛ ما ادري ، اذا اقدر نُخرج الصَباح تمام ؟
زفَرت بشبه ارتياح ؛ تمام ، حاكيني طيب ؟
هَزت كيان راسهـا بـ ايه ؛ ان شاء الله وسكَرت
قَـامت وهي تبَـدل ملابسها ، رفعت حواجِبها من سمِعت هيام تِدق الباب وهِي تفتح لها
كشْرت لثواني وهِي تشوف لبسهَا وسرعان ما اردَفت بسخريه ؛ ليِث ما ينغـري بهالاشياء ابـد !
ضحكت بسخَـريه واستفزاز ؛ فيه فرق بين ناس وناس !
ناِظرت فيها هيِام لثظ°واني وهِي عارفه قصـدها ؛ مثِلك مثِل الجِدار عنده ، فين الفظ°رق بالزبـط ؟
كيِان بابتِسـامه ؛ الايِـام توضـّح لك الفرق ، المهم اني بنـام ممكن لو ما عندك شي مهم تتفضـلين ؟
هيِام بسخريه ؛ وَقـحه وجِداً بعد ، يخِلف الله على شخصَـيتك بالمدرسه يا بنِت سلطان !
كيـان بضحكه استفظ°زاز ؛ مب اوقح منك ، بنت سلطان هاللي تتكلميِن عنها ضاغطتك وضاغطه الجِدار اللي هناك !

ضحكت هيِـام بسخَـريه وهي تتوجه لـ غرفه الليّـث ؛ يا كبِـر ظنّك يا كيِان ،يا كِبره !!
كِيـان بهِدوء ؛ لو ما كِنتي متأكده بـ انه لي تأثير ع الليّـث ليه يوم سألتك عنه تقِولين خارج ؟ ارفعِي الثقه عنِدك شوي !
هيـام باستفزاز ؛ واثِقه بـ الليّـث وبنفَـسي ، بس مِب واثقِه بـ طهُرك ابـد !! الليِــث ما يشوِفك زوجه ولا حتـى جدار عنده !
كيـان بسخريه ؛ وش يأكد لك ؟ انك تنـامين معه صرتي زوجته ؟ زوجِته بالعـلن انا يا هِيـام وغيِـّري هالشيِء ان كِنت تقَـدرين !!
هيـام وهي ترمقِها لثواني ؛ طلـبك تظِلين بجنبظ°ه ؟ تنامين معه ؟ ابعد خوله عن حياته بوجودك ؟ قال لها خطيبتي بالفم المليان وامامك بعد هالشيء ما يثبت لك انك مجرد سلعه وصفقه شركات بين الليث وابوك ؟ ما اقول انك صغيره ع الزواج لا العمر مو مقياس واللي اصغر منك تزوجوا بعد بس فرق بين زواج زواج ، وزواج مصالح وانتقام !
وقِفت كيظ°ان لثواني بجمود ؛ وش تقصـدين !!
هيظ°ام بسخريه ؛ الليّـظ°ث بيدمرك تماماً ! وخصوصا انِك بديتي تحبينه !
كيان بغضب ؛ تخسين احبه خليت حبه لك !!
ضحكت هيام وهي عارفه انها جالسه تدمر كيان وتلعب ع الوتر الحساس بمشاعر اي بنِت بمثل عُمـر كيان ، ارسلت لها قبله استفزازيه بالهواء وهي تدخل غرفتها ..



______






دخِلت الغرفه وهِي تضرب الباب خلفها بغيِض ، عضت شفِتها لثواني لان الصَـوت كان عالي وجِداً .
تِوجَـهت للمِرآيه وهِي تناظِر بنَـفسها لثواني ، كَـانت لابسِه شِورت سبِورت باللِون الاسِود وبَـدي قصيِر بنفَـس اللون ، زفرت وهِي تنسِدح وسِرعان ما ابتَـسمت من رسِاله اختَـرقت قِلبها وتحِس بنِور يتعمِق بداخِلها " صاحيِـه ؟"
ابتَـسمت وهِي تو بتكِتب وداهِمها بالاتصِـال
أوس ؛ كِيف الحال ؟
ابتَـسمت لثواني ؛ بخير !! فين الناس !!
أوس بابتِسـامه ؛ موجِود ، كِيف الليّــث !
زفَـرت لثواني ؛عادي اشَـتم ؟
ضحك بخفِوت ؛ اسمَـعك !
كيـان بغضَب مكبِوت ؛ انسان حقير يخوفني ويخليني اقول كلام مدري كيف بعدين ما يبيني ابرر له وقح بعد !!
ضحك لثواني وهو يفِرك جبِينه ؛ اخاف يخِرج لنا بعد هالحِكي شي ثاني ، الله يستر !!
زفِرت بغيـض ؛ وش سالفتكم اليوم انت وهالحيوانه اللي مع الليِـث بعد !! تحبينه وتحبينه خير ما طقيت له خبر !!
تعَـالت ضحكته ؛ بس انا ما قّلت انك تحبـينه ! وياليِت ما تحَـبينه بعد !!
قوست شفايفها لثواني ؛ يخسى ، أوس
أوس ؛ سمّــي
كيِـان ؛ الحِين هالوحَش لو قِلت له ابي اخِرج يسمِح لي ؟
ضحك لثِواني ؛انتِ وشطارتك بالوقت اللي تختارينه ،ليِـث اكثر انسان مزاجي بالدنيا !
كيِـان برجاء ؛ ما بيكون مزاجي اكثر من ابوي صح ؟
أوس بسخريه ؛ اكثر من ابوك بعد ، اذا تبِين مساعده ما عندي مشكله !
ضحكت لثواني ؛ كيف بتساعدني ! بتجي تقول والله انا اخوها وطّلعها يلا !!
ضحك بِداخله " ياكل رصِاصه بين كتوفه ويِطلعك غصب " ؛ احتفَظ بالطريقه لنفسي ، شوفي اذا ما وافق كلميني طيب ؟
ضحكت لثواني وهّي تستوعب انه من جِده ؛ خلاص تم !!!
ضحك وهو يشوف " عصِام " داخل ؛ فمان الله !
ابتَـسمت لثواني ؛ بحفظه !
_

<< عنِــد أوس >>
وقِف وهو يِدق التحَـيه لعصِام اللي تَـو دخَـل
جَلس عصام بـ اريحِيه ؛ وش صار بـ موضِوع الليِظ°ـث ؟
خلل ايده بشعَـره وهو يناظره ؛ ما ثَـبت عليه شيء للحين ، رجَـال السيّاف اللي ضربهم وتعارك معهم جاء ولد عمِه المحامي " ذيّاب " وقلب الطاوله ضدنا انه دفاع عن النفس وخرج مثل الشعره من العجين !!
زفر عصِام لثواني بشبه قهَـر ؛ ودي ادخُل دنياهم اشوف كيف كل شيء عندهم حلال !!
أوس بسخريه ؛ مب حلال ، بس لما يكون السلاح بـ ايدّك وانت مب رجل قانون وقتها الكِل بيهابك !!
ناظِر فيه لثواني بقهـر ؛ سمعِت انه انصاب قَـبل فتره بكتفه من شخص مجهول، والحين من السيّاف ببطنه !
ناظِر فيه أوس لثواني وهو ينتظره يقول انه يعرف هالشخص وسرعان ما زفّـر براحه من عدم معرفه عصام لانه لو عرف انه هو اللي اطلق على اللّيث بكتفه لجل تستغل كيان هالوضع ان حاول يتعدى عليها بيعِدم مهنته ومسيرته بهالشكل .
قام عصّام وهو يرجع سلاحه لخصره ؛ الفَـريق ~ رتبه عسكريه ~ غـازي ال محمد جاِي بكرا ويبيك بالاسم !
أوس وهو يناظره لثواني ؛ وش الطاري ؟
ضحك عصِام لثواني ؛ خفت ؟ مدري والله وش الطاري لكِن يمكن به ترقيه بالطريق وش يدريك ؟
ضحك أوس لثواني ؛ تو ما كمَـلت السنه وش ترقيته يا صاحبي ! الله يستِر لا يطيرني
ضحك عصام وهو يضرب على كتفه ؛ ما اظن طاير فيك يقول ما قد مر عَليّ استخباراتي شاطر مثِل بن ذيّــاب !!
ضحك أوس وهو يلبَس معطفـه ؛ عز الله مقَـامك ومقَـامه ، تـآمر على شيِ؟
ابتَـسم عصِام وهو يخِرج ؛ فمـان الله
ابتَـسم أوس لثِـواني وهو يخِرج متِوجـه لبيِته .
_

<< الصِـبـاح>>
جَـالسه على جـوالها بالصِاله ، وقفِت من سمِعت صوت خطِواته وسرعان ما كشِرت وهِي تشوف هيِام داخـله بذراعه
تِركت هيـام ذراعه وهِي تجلس وهو تِوجه للبظ°اب بِدون اي كلمـه
وسعت عيِونها لثواني لانه تجـاهلها فعليِاً وهو يمشِي بعـدم احترام لوقـوفها ، عضت شفتها بغيِض وهِي تركض لجل تلحـقه
كيـان بغيِض ؛ هيه يا انــت !!
تجـاهلها ببرود وهو يتِوجـه لسيِــارته وسِرعان ما جمّدت ملامحِه من تقّدمت وهِي تسكر البـاب وتوقف قِدامه بكل ثَـبات
ضحك بسخِريه وهو يناظِر اماَمـه ؛ الثَـقه مع طولك هذا ما تنفَـع ابد !!
ناظِرت فيه لثواني ؛ شايف نفسك حيل ، ما عليّ منك المهم ابي اخرج !
ناظر فيها وسرعان ما ضحك وهو يبعدها بطِرف ايِده ويركِب سيارته ، ضربت رجلِها بالارض بقهِر ؛ ما سمعتِني يعني !!
الليِــث وهو يفِتح الشبِاك ؛ علي صِوتك لجل اسمعك ، والحين عندي شغل ابعدي!
ناظرت فيه لثواني بعدم اهتمام ؛ لا تجبـرني !!
ناظِر فيها باستغِراب وسِرعان ما شهَق من المِويا اللي انكَـبت بوجهه منها ~
ضحكت غصِب على شكله ؛ بتخَـليني اروح والا ازوّدها ؟
وسعَـت عيونها وهِي تشوفه يستعِد للنزول وسرِعان ما انطلقـت ركض وهو خَـلفها
ما قِدرت تركض اكثـر من الضحك ورجِلها .


______




رد مع اقتباس