الموضوع
:
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
عرض مشاركة واحدة
26 - 1 - 2022, 02:06 AM
#
9
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5232يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1102
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
شهِقت وهِي تحس فيه يمسِكها مع خصِرها لناحيِته
ابتَـسم غصب على ضحكِــتها ؛ متأكده من اللي سِويتيه ؟
هزت راسهَـا بالنفِي وهِي تكِبح ضحكِتها ؛ بس ساعه الله يخَـليك !!
اللِــيث وهو يشوف شعره وملابسه اللي مليانه مويا منها ؛ حتى دقيقِه ما فيه ، بزر انتِ !!
هْـزت راسها بـ ايه بغيض ؛ يا بتخليني اروح يا بقول لـ أو
رفع حِواجـبه لثواني وهو يترك خصِرها ؛ لـ مين ؟
عضت شفتها بغباء وهي تشتم داخلها ؛ لـ ابوي يعني مين !!
ناظِر فيها لثِواني بشّك وهو يسحَـبها من معصِمها وراه
زفرت لثواني وهي تشتم داخلها لان هيِام شافتهم يـد بـ يد ويدخِلون غِرفـه الليِــث ، وسعت عيِونهَـا من طْـلبه ؛ تخسي !!
_
<< بيِــت عبـدالرحمــن>>
كانت جَـالسه بالمَـطبخ وهِي تناظره بغِيض وهو يحاكي بالجَـوال برا ، عضت شفِتها لثواني بغيض وسرعان ما صرخت من تلامسات قَـدمها بشي غريب
وسعت عيونها وهِي تصرخ بالبيت كله وتخِرج من المطبخ ركَـض
فَـز عبدالرحمن اللي كان يحاكي من سمع صراخَـها وهو يركض ، وسع عيِونه وهو يشِوفها واقفه ع الكـنبه وبـ ايدها مخدات كثيـره وتبكِي بصِراخ
عبـدالرحَـمن بذهول ؛ وش صاير !!
ضحِكت ميهاف وهِي تمسك عنكبِوتها اللعُبــه وتمشي لناحِيه امها اللي من اول ما شافتها تراجعت للخلف وهِي تبكي بـ ظنها انه حقَـيقي
ضحك عبـدالرحمن وهو يشيل ميهِاف ويرمي العنكبِوت على جميــله اللي نِقزت بسرعه وسرعان ما وقِفت بغبـاء وهِي تشوفه لعِبـه مو بحقِيقي
ضحكت ميهِاف وهِي تحضِن عنُق ابوها وتضحك
مسِحت دموعها بغيِض وهِي تمسك اللعَـبه ؛ مو عَـيب كذا يا ماما ؟
ابتَـسمت ميهِاف ببراءه وهِي تفتح ذراعهَـا له
ضحكت جميِله وهِي تمد ايدها لجِل تآخـذها من على كتف ابِوها ..
_
<< بيِــت سلطِــان >>
ابتَــسم بشِبه انتصـار وهو يِوقف ؛ عَـاد المجَـد يا سلطــان !
ضحك لثواني من شِده فرحته وانجِـازه وهو يِوقف لـجل يحاكي أوس ، ارتِسمت ابتِـسامه عَـريضه على ثغَـره وهو يتأمـل بالدرج والبِــيت
سلطــان بابتِسـامه ؛ أوس ، اذا فاضِي تعال سَـريع
رفع حِواجبـه باستغِراب ؛ وش السَـالفه ؟
سلِــطان بابتِسـامه عَـريضه ؛ ذراع الليّـث اللي توجعه ، معِي تعال !!
ضحك أوس وهو يقِوم ؛ جاييك
_
<<بالمِســتشفى >>
زفـر لثواني وهو يشِوف تعابيـر الابتِسـامات والفرح مرسِومه على ملامِح الممرضِين والدكتِور
الدكتـور وهو يشِد على ايِد ابـو الليّــث ؛ يلا يا أسـتاذي ، ممكن شَـده بسيِـطه بس ؟
زفِـر عزام وجّــبينه يتعِرق من شِده محاولَاته ، تعَـالت الاصِوات من اشتَـدت قَـبضه عِزام على كَـف الدكتِور
الدكتـور بابتِسـامه عريضه ؛ خيــر يا استِاذ عزام ، تحسَن واضح اسبوع بالكثير وترجع مثل قبل واقوى ان شاء الله !!
عض شفِته لثواني وهو يجاهِد انفَـاسه بالنُطق ؛ لَــ لــيّــث !
ابتَـسم الدكتِور وهو يشِوف الليّــث داخِـل وعلى ثغِره ابتِـسامه عَـريضه تجبِر كل من شَـافه يبتِــسم
جلس وهو يقبِـل ايده ؛ كيـفه الغـالي !
ابتَـسم عزام وهو يِرفـع ايِده لشعِر الليّــث
الدكتِور بابتِـسامه ؛ التطِور ملحِوظ وجِداً بعد ، الوالد بدا يستعِيد صحته ويتعِدا الصَـدمه اللي تعَـرض لها قبل كم شهَـر واسبوع بالكثِـير ويرجع اقِوى من قبَـل باذن الله !
ابتَـسم الليّــث وهو يناظِظ°ر ابوه لثِواني ؛ ان شـاء الله
جَـلس بجنِب ابوه وهو يشِوف ابِوه يحاول يتكِـلم
ابـو الليِــث بتعَـب ؛ســـ ســ سلطــان
هَـز الليّـث راسه وهو ينتِـظر ابوه يِردف ؛ سلطــان وش فِيـه ؟
زفـر لثواني وهو يرتفِع عن السـرير ؛ احـ احــمّـيه
رفع الليّـث حواجِبه ؛احمِي سلـطان لو بِـنته !
هَـز ابِـو الليّـث راسِه بمعــنى " سـلطان "
رِفع الليّــث حواجبِه باستغِراب ؛ ليه ! قادر يحمِي نفسه !! ليه احمِي عدوي !!
هز راسِـه بالنفَـي ؛ سـ سـِ سيّــا
الليِــث باستغِراب ؛ السيِـاف ؟
رفع ابِو الليّـث ايده وهو يأشــر على خصر الليّث
وسَظ°ع الليّــث عيونه لثـواني وكنّه تو يفهِم مقَـصد ابِوه باشارته على خصره ويستوعب انه يأشر على مكان السلاح ، زفر لثواني وهو يقصد ان السيّاف ناوي يقتل سلطان
اللّـيث بسِـرعه ؛ ويــن !! متــى طيب !!
هـز ابِـو الليّـث راسِـه بالنفِي انه ما يعِرف وهو يأشــر ع البَـاب ، رفع الليِـث حواجِـبه بعدّم فهـم
ابِو الليِّــث اللي كان يجمِع الكلِمه بفـمه لجل ينِطقها بسِرعه ؛ جـاني !!
ناظـر فيه لثِـواني بـعدم استيعِـاب وسِرعان ما استِوعب ان السيّــاف جاء لابِــوه
عض شفِته وهو يسِلم على رأس ابـوه ويخِرج باستعجِـال وهو يشتِم تفكِيـرهم بـ انهم يتِركـون السيّـاف ..
______
تِـوجه لمكِتب المدِيـر بغضب عارم وهو يشِـِوف ان دفتِر الزيـارات بِدون اسمــاء
تِراجـع للخـلف لثِـواني وهو يشِوف شخَـص يعِرفه حَـق المعرفه
الليِــث بسخِـريه ؛ مهنُــد !!
ابتَـسم وهو يِطق بقَـلمه بسخِريه ؛ اهـلاً يا ليّــث !
رفِع حـواجِبه باستفسِار وهو يشِوف مُديــر المسِتشفى واقِف على جنَـب مهنُــد بسخريه واستفِزاز ؛ صِرت الشَـريك بهالمستشِفى يا الليِـث ! عنّدك اي شكِـوى !
ضحك الليِــث بسخريه ؛بخَـلي فِكوكك تشِتكــي !
ضحك مهُنـد وهو يشِوف الليِــث يخرج بغَـضب يمِلأ داخــله ، ابتَـسم غصب وهو يِـتصل على السيّــاف ؛ اللّيـظ°ث خرج من عنِدي تو ، شف اللي بتسويه وفكّني منك !
ضحك السيّـاف بانتصِار ؛ تسِلم وخِيرك واصل ، وش عَـرفت !
المهنُـد وهو يسكِـر الابِتوب اللي قِدامه ؛ عَـزام قال له عن جيِتك ، وش تبِي من سلطان !!
السيّــاف بابتِسـامه وهو يشِوف أوس يِدخـل بيت سلطــان ؛ تم ، اسمع أوس بِن ذيّـاب وش شغـلته ! ووش يقِرب لـ سلطــان ؟
رفِع كتـوفه بلا معِرفه ؛ هالرجَـال غريب من الدرجه الاولى ، ما نعرف عنه غيِر اسمه بس وحتى اهله ما نعرفهم !
السيّـاف وهو يفِرك ذقَـنه ؛ شاك فِيه حيـل ، شكلي والله اعلـم ابَدفـنه مع سلطـان !!
المهُنــد ؛ سوب اللي تِبي بس لا تدخـلني ، فمان الله !
ضحك السيّــاف بسخريه؛ بحفِــظه !
_
<< بِــيت الليِــث ، العصر >>
بغِرفتها وهِي تبكِي من قهِرها من الليِـث اللي يجِبـرها كثِيــر
دفنِت وجَـها بالمخِده
فِتحت عيـونها بانزعاج وهي تسمع دق على الباب مسحت آثار بكاها عن وجهَـا ، قامت وهِي تعدل شكلها ؛ مِــين ؟
زفر وهو يسمِع بحه صوتِها ؛ افتِــحي !
كيِـان بعبِوس ؛ ما بفِتح !
الليّـث بهدوء ؛ ما تبِيـن تخرجين ؟
هَـزت راسهَـا بالنفِي ؛ ما ابي منَك شيء ، ممكن تتركني ؟
زفَـر لدقَـايق وهو يدخِل غِرفته ، ظل لنِص ساعه وهو يحاكِي عبـدالرحمن لجل يتطِمن على سلِـطان ، زفر وهو يقوم ويطَـلع المفِتاح الاحتيِاطي وهو يتِوجه لعندها
دخِلت الحمام وهِي تآخـذ شاور سَـريع ، لفَـت المنشِفه على جَـسدها بـ احكِام وهِي تتِـوجه للدِولاب
وسعَـت عيونها وهِي تسمع صوت مفـاتيحِ بالبـاب وسِرعان ما فزت وهِي تشِوفه خلفها
وسَـع عيونه لثِواني وهو يصِـد بعِد ما تنّح لـدقايق وهو يطـالعها ؛ ههووب يا بنِــت !!
دخِلت بـالدولاب وهِي شوي وتبِكي من شده حيَـاها ، زفر لثواني وهو يكِبح ضحكته من شافها تتخـبى بِين الملابس بِوسط الدولاب
الليِــث بهِدوء ؛ بَـدلي ملابِسك وانِزلي لـ مكِتبي ،وصَـل ؟
ما سمِع الرد منهِا وهو يمِشي ، تراجع وهو يآخـذ مفتاح غِرفتها اللي اخَـذته بلحِظه غَـفله منه
الليِــث وهو ينزعه ؛ بنتحَـاسب عَـليه بعدين !
زفِرت لثواني وهِي تخرج ، بدلت ملابسها بسرعه وهِي تدور الجِهاز اللي اعطاها اياه اِوس ، زفرت بغضب وهي تشتم نفسها ؛ ياخذك يا كيان ياخذك !!
رفعت جوالها وهِي ترسل لـ أوس ؛ ضَيعت اللي اديتني اياه !
قربت بتخرج وسرعان ما وصلها الرد منه ؛ مو مشكله ، لا فضيتي اتصلي انا عند ابوك !
ابتسمت وهِي تخرج بروقـان تِوجهِت لمكَـتبه وهِي تدخل ، رفعت حَـواجبِها باستغِراب وهِي تشوفه جالس ، تقِدمت وهِي تجلس بالكَـنبه اللي تقَـابله
الليّــث بهدوء ؛ اسمعيني وما ابِي حَـرف !
هَـزت راسها بـ زين وهِي قلبها ينقِبض من شِده خوفها
الليِـث ببرود ؛ برجَـعك بيت ابِوك ، بس بتِظـلين بالاسم زوجِتي !
كيِـان وهِي تشبك اصَـابعها ؛ ما بتطَـلقني ؟
زفر لثواني وهو يناظِرها بحده : لجل تآخـذين الـكلب عزيز ؟ والا الفارس المشكوك فيه أوس !!
زفرت لثواني بجمود وهي تناظره ؛ آخـذ اللي ابي وش دخلك !!
ناظِرها بجمود لثواني ؛ لا تخليني اهون واخليك عندي !!
قامت بهدوء ؛ طيب ما بتكلم ، شي ثاني ؟
الليّـث وهو يوقف ؛ اسبِوعين بالكثِير توصلك ورقه طلاقك ، بجهنم بعدها ما تهميني !
ابتَـسمت لثواني وهي تقوم؛ شكراً !
سحِبها من خصِرها وهو يِوقفها قِدامه ، وسَـعت عيِونها من نَـظراته اللي متِركزه على شفايفهِا وترعبها حِــيل
ابتَـسم بداخِله لانه حَـالف بعِدم تركِها الا وهو آسرها لناحِــيته ،
ناظِرت فيه بـارتعِاب وهِي تحس بـ ايده اللي خَـلف راسهِا ، لمعِت عيونها دمِوع من مِسح على شفَـايفها بـ ابهامه وايده اللي على راسِها توجِهت لخِـدها
ناظِرت فيه لثواني وشِيء يمنعهِا من انهَـا تبعِد نظراتها عن عيِـونه ، ضمهِا لصَـدره وهو يحِس بـ بكـاها المكَـبوت
زفِر لثـواني ورفعهِا عن الارض جَـلس بهِدوء وهِي بحِضنه ، رفعت راسها عن عُنقــه وهِي تناظره ، غمضِت عيونها وهِي تحس بمغص خفيف اسفَـل بطنهِا من قُربه اللي يرجِف خلاياها ،
ناظِر فيها لثواني وعيِونه بشفايفهَـا .
كانت تحاول تفلت منه بشتى الطرق بعدم فائده ، كان حاسس بدموعها اللي تنهمر ، ناظر فيها لثواني وهي تصير مُغريه له واجِد بمَلامحِها الباكيّه، قبّل دموعهَا وهو يشِد عليها بحُضنه ، ارتخـى جَـسدها وهِي مو مستِوعبه الشيِء اللي جَـالس يسِويه للحِين
غمِض عيونه وهو يضمهِا لصدره ، فضّلت السكوت ع الجِدال لانها لو تحِركت بتأذي جرح بطنه بركِبتها .
_
<< بيِظ°ــت سلطــان>>
سِـلطان ؛ فاللي تفهمه ، جاني عزيز وقال يا ياعمي عندهم كم مناقصه وهميه تطلع لهم ملايين لو سووها ، وظ¦ مشاريع تكلفتها عاليه لكنهم مستخدمين اردى الادوات فيها لجل ما يكلفهم كثير ، امَـسك ليث من جهه اهله وشركاته وبيعطيني كيان وهو ما يشوف الدرب !
ابتَـسم أوس لثِواني ؛ والدلَـيل ؟
سلِـطان بفَـرح؛ الدليل يِطلع قريب ان شاء الله !!
رفع أوس حواجِبه من رسَـاله من عصِام " عِزام ال عُـدي بدا يرجع لوضعَه الطبيعي ، فيه اشياء تنحَـاك بين الليّــث والسيّـاف والمهنـد حاول تعِرف "
سلِـطان وهو يرجَـع جسِده للخلف ؛ الليِـث ليه له علاقات مع الشرطه ؟
أوس وهو يفِرك جبيِنه ؛ يشكِون بـ ان له اتصِال قوي مع جمَـاعه السيّاف رغم ان كل شيء يثِبت العكس ، ويشكِون فيه انه يشتغِل بالتهَـريب والانتحِال لان ارباح شركاتهم نِقزت الضعِفين من بعد ما مسِك الاعمـال بالشكِل الرسمي عن ابوه !
وسع سلطـان عيونه لثواني ؛ بالتهِريب !!
رجع أوس جسَـده للخلف ؛ تهريب مخدرات وسلاح ثقَـيل بعد ، للحين ما مسِكوا شيء يثبِت عليه !!
سلِـطان بسخريه ؛ كيف يشكون فيه وكل شيء يثبت العكس ؟
أوس ؛ لانه قَد تعارك مع جمَـاعه السيّاف وهو الوحِيد اللي ما قتلوه رجال السيّاف ، اكبر مثال كيِف السيّاف يرتعب منه وهذا يِدل ان وراه جماعه يدعمونه ! والا السيّاف ما يهاب احد !
رفع حواجبِه ؛ بس من الغباء انهم يدورون وراء شخص كل شيء يثبت براءاته !
أوس وهو يناظره ؛ الليّـث بريء بنَـظرك ؟
زفِر سلطـان لثواني ؛ مب بريء وابـد بعد ، كيان ما اتصلت ؟
هَـز راسه بالنفِي ؛ ما ترد !!
تنهَـد لثِواني وهو يسنِد راسه للخلف
أوس وهو يوقف ؛ ارجع اقول لك عزيز مو محل ثقه ، حاول تدور بنفسك !
سلطِان باستغِراب ؛ اذا فيه شيء تعرفه يا أوس لا تخبي ! عزيز كان خطيب اختك وكان بيصير زوجها لو مالاحداث اللي صارت !
أوس بهِدوء ؛ وماصار ، ويخسى يصير !!
زفر سلطـان لثواني لانه يعِرف شخَـصيه أوس الكَـتومه ولو ما حَب يقول عن شيء لو على حَـد السيّف ما ينطق بحرف .
_
<< بيِـظ°ت الليّــظ°ث >>
رفِعت حِـواجبِها وهِي تدورهم ، نِزلت للاسفِل وسرعان ما ابتَـسمت وهِي تشوف باب المكَـتب نصف مفتوح ، دخِلت وسِرعان ما جمّدت ملامحِها وهِي تشوفه جَـالس وكيِان بحُضـنه وايِديه تحاوط كتوفها وظهرها ، وسَـعت عيونها لثواني، تراجَـعت للخلف وهِي تشِوف كيان تتحَـرك بحضِنه كنهَـا تو تصِحى
زفّر لثواني وهو يمِسك فكِها بـ ايديه
ناظِرت فيه لثواني بارتجِاف : اتـ اتركنـ
نِزلت دموعها لثواني وهِي تحِس بفيِضانِات مشاعر تِختـرق داخِلها
قام وهو يحملِها بمثِل وضعِيتهم اول ، ارتعبَـت هيام وهِي تبعد تخَـبت بمكِان ما يشِوفونه وهِي تشوف الليِـث حامِلها ويصعِد للاعلـى ، عضت شفتها من منظِر كيـان الباكي وهِي تدفن وجَـها بصدر الليّـث كنها تتَـوسله
تنهَـد بهِدوء وهو يتِركها بـ سريـرها ، كان ساِدحها وهو جَـالس بجنِبها
ناظِرت فيه لثِواني وهِي تحاول تمنع دمِوعها اللي تتمرد عليهَـا ؛ ليّـيه تَـ تسـوي كـ كـذا !
عض شفِته لثواني وهو يبعِد خصلات شعَـرها عن وجَـهها ؛ اششش !!
غَـطت وجها بكفِوفها وهِي تبكِــي ، ناظِر فيها لثـواني بشِبــه أسـى وهو يخِرج للخَـارج
دفنِت وجَـها بالمخَـده وهِي تبكي من شعِور يجِتاح داخلِها بشكل مُرعب ، حَـطت ايدها على كتِوفها وبطِنها وهِي تحس بجمِيع مشاعرها تتجمع بهالجهَـات بشكِل مؤلم ، عضت شفتها وهِي تهَـدي نفسهَـا لثواني بعدم فائـده ، قامِت وهِي تتصل على أوس اللي رَد مبـاشره
مسِحت دموعها وهِي توزن نبـرتها ؛ أوس
رفع حَـواجبه من نبرتها ؛ كيان ؟
عضت شفتها وبحه صوتها الباكِي كانت واضحِه لـ أوس وجّداً ؛ ابغـى اشوفك
عض شفِته لثواني ؛ تقَـدرين تخرجِين ؟
هَـزت راسها بالنِفي ؛ مستحِيــل يخَـليني !
رفع حواجِبه وهو يشوف رسِاله من سلطـان بجواله الآخر " انا رايح لـ بيت الليّـث ، الحقني" ؛ ابوك جايكم ، وانا جاي بعد !
هزت راسها بـ زين ؛ تمـام وسكِرت
عضت شفِتها وهِي تعدل شكلهِا ، ِوسِرعان ما رجِعت تبكِي بعـدم تصَـديق ..
فترة الأقامة :
5232 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
124532
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.46 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق