هذه القصيده قالها احد المتقاعدين في حفل وداع وتكريم اقامته الإداره له ولمجموعة من زملائه المتقاعدين معه بعد أن أمضى ثلاثين عام في الخدمة وكأنه لم يشعر بها إلا بعد صدور قرار التقاعد الذي كان بمتابة جرس إيقاض نبهه من الغفلة وجعله يعود بذاكرته إلى الثلا تين عام اللتي مرت وكأنها يوم واحد
واليكم القصيدة
(الموت مثل التقاعد )
قبل الثلاتين عام وكنها البارح =
جيت اسبق الدرب في نقل الخطا واثب
ابغ الوظيفة وشوقي نحوها جامح =
اتخيل اللبس والرتبه مع الراتب
واتخيل الناس لاقالولي وين رايح =
اقول انا بالعمل مشغول ومواضب
فخر الوظيفه فؤادي نحوها طامح =
الدين والارض والقايد لهم واجب
في العسكرية لقينا دربنا بارح =
تحقق اللي بقلبي كنت له راغب
باحسن قطاعات الأمن العام ياناصح =
دورة محقق على المخطين ومحاسب
تجاهد الشر واهل الشر وتكافح =
وتحيلهم للعداله والجزا واتب
صدر قرار الوظيفه وصرت انا فارح =
سعدت بالقاده والإخوان والصاحب
القايد اللي إذا أخطى الفرد له سامح =
والفرد ماقال لوجار الجزى غاضب
عقول تسموا عن اللفظ البذي الجارح =
تحسن بديع الكلام الزين وتخاطب
وافكار متجدده في بحرها السابح =
تضيف الآرقام معلومات في الحاسب
وانا مع الوقت اصارع فكري الجامح =
ماكن خلق البشر من طينه اللازب
لوحد يقل كم لكك اقول توي يافالح =
لومالتقاعد صدر قلت الزمن كاذب
فالأمر عبره ولكن منهوالناصح =
الموت مثل التقاعد والأجل حازب
ياصاح اعمل بفكرة عقلك الراجح =
لاتنسى دنياك واما الآخرة حاسب
ياحظ يوم القيامه من هو الرابح =
في جنة الخلد والفردوس ياكاسب
رحماك يارب سامح زلتي سامح =
واكتب لنا الخير والغفران ياكاتب