تأليف القلوب تلطيف الجو تطييب القلوب إدخال الفرح على قلب جليسك الذي تحادثه و يحادثك
مندوبٌ إليه بين الإخوة والأصدقاء
بما لا أذىً فيه ولا ضرر ولا قذف ولا غيبة ولا شَيْن في عرضٍ أو دين ولا استخفافٍ بأحدٍ
مع أصدقائك وإخوانك وأهلك من دون أذى ولا ضرر ولا قذف ولا غيبة
ولا استهزاء بالآخرين أو إنقاص من قدرهم أو تكذيبهم أو التعرض لنسب وألا يكون فيه فحش وعدم الترويع
فإذا خلا منها كان مباحاً بل مندوباً إليه
للتسلية للتعلم للتخلص من القلق وعلى سبيل الملاطفة والملاينة وتطييب المعاملة
لا بد من اختيار الوقت المناسب
فمن غير الحكمة
المزاح
مع إنسان يكون غاضب أو جائع أو مشغول
فكيف سيتقبل المزاح وهو حزين
أن بعض من يمزح المزح الثقيل لا يقبله على نفسه ويثور سريعاً وهذا تناقض
اكرهْ لنفسِك ما لغيرِك تكرَهُ
وافعلْ لنفسِك فعلَ مَن يتنَزَّهُ
وارفعْ بصمتِك عنك سبَّاتِ الورَى
خوفَ الجوابِ فإنَّه بك أشبهُ
ودعِ الفُكَاهةَ بالمزَاحِ فإنَّها
تُودي وتُسقِط من بها يتفكَّهُ
صلى الله عليه وآله سلم:
«لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (متفق عليه
خير الأمور الوسط فلا يكون الشخص جاداً طيلة الوقت ولا النقيض
فإن كثرة المزاح تسقط المهابة وتجلب الضغائن
قال "عبدالله الجبريل":
إن المزح شيء طيب يكسر الحاجز بين الأصدقاء ما لم يخرج عن الإطار المألوف الذي قد ينتج عنه بعض الشحناء والعداوة
أحيانا قد لا يسبب أذى كبيرا بقدر ما قد يسببه من جرح للمشاعر والأحاسيس
أن للمزح نطاقا محددا
بحيث لا يؤثر على الشخص الآخر من الناحية الشخصية أو الجسدية
وهو ما قد يسبب توتراً في العلاقات ما بين الأصدقاء أو الأقارب
الإفراط في المزْح مُجُونٌ وجنون والاقتصاد فيه ظُرف والتَّقصير عنه ندامة
أعد طبعَك المكْدُود بالهمِّ راحة
قليلًا وعلِّله بشيء من المزْحِ
ولكن إذا أعطيته المزْح فليكنْ
بمقدارِ ما تُعطي الطَّعامَ من الملحِ