. في يوم شتوي شديد البروده
اقف خلف نافذتي والامطار تنهمر بغزارة
وتأخذ مجراها عبر نافذتي
وصوت الرعد الذي يهز ارجاء المنزل
بصوته القوي المخيف
وقفت واخذتني ذاكرتي
الى مثل هذا اليوم
عندما كنت طفلةً صغيرة
همها اللعب تحت زخات المطر
وسماع صوت الرعد المخيف
ولكن تلك الليله كانت مأساويه
حيث فقدت قدمي عندماكنت ألعب
بكرتي تحت المطر فطارت فأذا بها
تقع بوسط الطريق فذهبت لاالتقطها
وإذا بسيارة مسرعه لاترى بوضوح
بسبب الجو الماطر تصدم بي
لأقع مغمى علي ثم فقدان
قدمي منذو طفولتي
انها ذكرى مأساويه تمر علي
بين الحين والاخر
ولكن اليأس لم يدخل قلبي يوما
فقد كنت مؤمنة انني استطيع المشي
والتخلي عن العكازين
وانا الان وضعت الرجل الاصطناعيه
واستطيع المشي والركض واللعب
النورسيه . |
|
|
|
|
|