فارقت من لاكان ودّي أفارقه
عقب الصلاة وتوّها الشمس شارقه
الفجر يوم الناس تسعى لرزقها
أنا عيوني بازرق الدمع غارقه
بكى وأنا أبكي يوم وقّفت أودعه
والكل منّا يذرف دموع حارقه
سلّمت ويديني بياديه ترتجف
ويديه بيديني من الخوف عارقه
وأقفا وأنا قفيت والصمت حيلتي
عز الكلام ودمعة الياس فارقه
وحسّيت كن القاع حدري تزلزلت
يوم ألتفتلي وأستهلّت غوارقه
سرقت من دنياه لذّات دنيتي
برضاي سارقني وبرضاه سارقه
همّي وهوجاسي وحبي وغيرتي
للي بوسط القلب ناصبٍ بيارقه
وعوّدت للمطلاع حزينٍ ملتجي
والقلب مّني طارق الهم طارقه
ضلعٍ ورا المطلاع شوفه يريحني
عسا الحيا يسقيه لالاح بارقه
كتبت في عاليه حرفي وحرفها
ورسمت قلب الحب والسهم خارقه
ذكرى غرام مات من قبل ينولد
بفراق من لا كان ودي أفارقه