بدأ العد التنازلي لإنشاء أول أكاديمية عالمية للسياحة وقطاعاتها بالمملكة بعد موافقة مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين منظمة السياحة العالمية ووزارة السياحة لإنشاء هذه الأكاديمية بالتعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة والموافقة على الترتيبات التنظيمية للأكاديمية.
ووفقًا لما ذكره أحمد الخطيب وزير السياحة فإن هناك فوائد عديدة لإنشاء الأكاديمية:
- تنمية مهارات الشباب السعودية والكوادر السعودية، وهو جزء من إستراتيجية تنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة السعودي.
- استقطاب أفضل الخبرات من مختلف دول العالم وجذب هذه الخبرات للمملكة.
- فتح باب التدريب لجميع الراغبين على مستوى العالم مما يعزز الخبرة العالمية للشباب السعودي وتلاقيه مع ثقافات مختلفة.
- دعم الاستثمار السياحي بتوفير القيادات والكوادر القادرة على قيادة المشروعات السياحية في المملكة.
- تطوير وتحفيز الكوادر والقيادات الحالية في القطاع السياحي وتوفير أحدث نظم الإدارة المعتمدة عالميًا.
وأكد الخطيب أن الأكاديمية ستكون نبراسًا ومنارة عالمية تُسهم في تطوير صناعة السياحة حول العالم، كما ستعمل على بناء خبرات سعودية قادرة على قيادة قطاع السياحة في المملكة ومشاريعه الضخمة بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، وهذا الأمر سيكون بمثابة عامل دعم وجذب للمستثمرين في القطاع عبر تهيئة الطاقات المحلية اللازمة للعمل في المنشآت السياحية.