أحيانا ننظر لحالنا و نحس بالضياع .. نتأمل الماضي و الحاضر لنلحظ أين كنا و كيف أصبحنا
و بعدها نستمر بالغوص في بحار ضياعنا في انتظار صدمة توقظنا
مع أن الحل ببساطة هو الشعور
بالندم و العزم على التغير.
تمضي بنا أيام نكون في قمة الوحدة
و نشتاق لمن نحب دون أن نجدهم
ليمسحوا دموعنا و يخففوا آلامنا
فنكتفي بسرد ذكرياتنا معهم دون أن تخف حدة الشوق .
أحيانن يغيب الضمير...تجف الدموع...
يموت القلب..
تتحجر الأحاسيس و تتمرد الأخلاق لتتركنا أجسادا دون عقول ... أرواحا دون أنفاس.
قد نشعر بالفخر لإنجازاتنا الماضية
و عندما نتأمل المستقبل نجد أن ذلك جزء من هدف طويل .
و عندما نبلغ الهدف لنفخر به يظهر درب جديد ...
هل هو منطق الحياة ؟ أم غياب قناعة ؟ أم أن الحياة ليس لها حدود نبلغها ؟
في كثير من الأحيان ننصح و نرشد دون أن نكون أول من يعمل بذلك !
قد يكون هذا في سبيل التوجيه للخير , أم هو نقل لتجاربنا
و لنثق أننا أنجزنا أول الخطوات للعمل بها .
هناك من يروض الحرف و القلم بإتقان ... و لكن باللسان يظهر و كأنه يتعلم الكلام , فلو نطق بما يكتب لأصبح من الحكماء لكن به عقدة جعلته مرغما على الصمت و الكتمان .
تحيااااتي واحترااامي للجميع
آخر تعديل همسه الشوق يوم
8 - 1 - 2011 في 10:02 AM.