يشجع على البحث المستمر في أسباب التوحد، مع الهدف الأساسي من إيجاد
وسيلة لمنع أو علاج التوحد. هذه مجموعة فرعية من النموذج الطبي للإعاقة بشكل
عام. ويدعو النموذج إلى مجموعة متنوعة من الأهداف بما في ذلك زيادة الوعي
إنتشار التوحد، تشخيص مبكر وأكثر سهولة، والقضاء على السلوكيات التوحديه من
خلال المعالجه النفسية مثل تحليل السلوك التطبيقي، وتحديد العوامل البيئية
التي قد تسبب التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، وتحديد العلامه الوراثية
للتوحد لإختبار وجودها للأطفال في الرحم.
ويعتقد المؤديون للنموذج الطبي أن التوحد هو اضطراب ناجم عن عيوب وراثية
جينية أو أضرار بيئية، وأن قيمة المواهب المنسوبة إلى التوحد لا تفوق العجز، وأن
معظم المصابين بالتوحد سيكونون أفضل حالا إذا لم يكونوا مصابين بالتوحد. لى
سبيل المثال، ذكر رئيس متحدثي التوحد ليز فيلد أن ثلث الأشخاص المصابين
بالتوحد يعانون أيضا من اضطرابات الصرغ، ونصفهم يعانون من مضاعفات خطيرة
في الجهاز الهضمي، و 49 في المئة يهيمون على وجوههم، وأكثر من 30 في
المئة غير لفظيين.
العديد من المنظمات تؤيد النموذج الطبي، ومعضمها منظمات غير ربحيه،
حركة حقوق التوحد وحركة التنوع العصبي تنتقد وجهة النظر الطبية.
التعريف الطبي
يُعرف التوحد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع-مراجعة
النص بأنه ظهور سته أعراض على الأقل، متضمنه اثنين على الأقل من أعراض
الضعف النوعي في التفاعل الاجتماعي، وعرض واحد على الأقل من السلوك المقيد
والمتكرر. تشمل أعراض النموذج عدم وجود المعاملة بالمثل الاجتماعي أو
العاطفي. والاستخدام النمطي والمتكرر للغة أو اللغة الفريدة، والانشغال
المستمر بأجزاء الأشياء. البداية يجب أن تكون قبل سن الثلاث سنوات، مع تأخير أو
شذوذ إما في التواصل الإجتماعي أو اللغة المستخدمة في التواصل الاجتماعي، أو
اللعب الرمزي أو الخيالي. الإضطراب يجب أن لايكون يمثل بشكل أفضلمتلازمة ريت
أو اضطراب الطفولة التحللية.