في القلب ...امـرأة ...
مهنتي ...صناعة الكلام ..
أمزج الحرف بالحرف... ويصبح أرقام ...
بالحروف أخط جسدها ...وتناديني من وسط الزحام ..
فأتعرف على نفسي في الظلام ..
لأن العاشق لايلام ..
ومن خلف وشاحها الأسود الجميل ..
تطل عني ابتسامتها ..فتطرق الباب ...
تنير أشيائي ...كضوء في عتمة السرداب
فأعيد رسمها من جديد .....
ويبزغ طيفها بروحي... من بعيد ...
وهو يردد في صالة قلبي... أجمل الأناشيد ...
فيتغير لون السماء ...
ويتبعثر كل ما في الفضاء ...
وترتبك أشيائي بين البكاء والفرح .. والغناء ...
لأن من أعشقها ..هي سيدة النساء ...
في كل حين... أقبل جبينها ويديها المرصعة بالحناء ...
عندما تزورني في الحلم ..أو يكون اللقاء ...
فيضيع اسمي... بين الأسماء ...
فأحاول أن أبحث عنه ...على عجل ...
وأنا أتصبب عرقا ...من الخجل ...
لأن حنيني اليها ...اغتراب ...
وعند انتظارها ...أنزع عن غرفتي النوافذ والباب ..
فيكون لقائي بها ...منفى ...
وأنا لا أرغب... أن أشفى ...
لأن عشقها... له حلاوة الزبيب ..
وهي بقلبي قمر ...لايغيب ...
انها كائن ..عجيب وعجيب ...
فأسأل قلبي ما الأمر ...فيبتسم و يجيب ..
ويقول : أنت مجنون بها يا غريب ...
فهي من منحتك هوية ..شاعر وأديب