عرفت ان العشق يجرح والي منه سطا قهار
يشيب الراس قبل حينه وتذرف دمعة الاعيان
قنصني بالعيون الحور وكان فالقنص لي جبار
وصوبني على غفله وفز القلب وصرت ولهان
نزف جرحي وعيني هلت العبره غزير امطار
اسرني أسر محارب بالمعارك في قفص سجان
وجاريته على مايرضي الخاطر بدون اعذار
وبكيته وبكاني وكنت موجوع وهو وجعان
وسامرنا نجوم الليل حتى مطلع الاسحار
وكفة عبرة الدمعه وجفت َمن على الاوجان
كتب شهد القصيد العذب واذاع السر بالاجهار
وامني على أسراره وخاف الصدر يكن كعيان
وناجيته وناجاني على قاف القصيد باشعار
وسجينا زها الساعه نعيد بيت شعره الفتان
تدفق نهر ينابيع الشعر انهار تغذي باقي الانهار
يضوي الكون نوره زاح قرص الشمس عالاوطان
وغار بدر الدجاء واشفق أهذي بدر ثاني أقمار
تحير من شبيهه يوم فيه مديون ويوم ديان
تعاهدنا على وضح النقاء والعهد خط باحبار
حياة اثنين لا ثالث بعيد عن جن الأنس والجان
شفاء الجرح العطيب رقة حنانه تلفت الانظار
مسح كفه على جرحي وكنت من قبلها سقمان
و انا رجلي معودها تسج الأرض سفر واسفار
وضعت بين راقي امظيفه وكايد بالجمال رازان
شرحت سر القصيدة واضحه ماتخفي الاسرار
عذر هند* كنسلي الرحله بعود لرض الوطن بأمان
شقيه فوق هام السحب واتبرمج على المسبار
وضاقت بي حلومي بهند وافهم سابق البرهان
حباهن من صفات الحور فغض الطرف والابصار
تمهل واترك الاوهام تراك خسران وانا الكسبان
طلب ياهل العقول الراجحه فيما ترون محتار
تمعن في وصوف الزين وحكمهن على الميزان