أوقات لا تحكمي علي تصرفات طفلك فيها:
١.بعد العودة من المدرسة
٢.قبل النوم بعد إرهاق اليوم الطويل
٣.بعد الاستيقاظ مباشرة وقبل الذهاب للمدرسة
٤.أيام المرض
٥.اوقات التوتر والخوف والغضب
٦.وقت الجوع أو العطش
في هذه الأوقات الطفل يتصرف بعقله الغير منطقي، يتصرف بعقل الخطر والدفاع عن النفس، يرسل مخه إشارات برسالة واحدة فقط "اهرب أو هاجم"
لذا تظهر تصرفاته غريبة، وأحياناً انفعالية أو هجومية بشكل مبالغ فيه..
وقد يقوم بتصرفات سيئة ليست من طبيعته فقط لأنه متوتر، أو مرهق، أو جائع..
فيفقد القدرة على ضبط النفس والتصرف بمنطقية أو حتى الإستماع لكِ والتفكير فيما تقولين..
في هذه الأوقات.. من الضروري ان:
تلتمسي لطفلك العذر..
تحاولي احتواءه..
تحاولي تلبيه حاجته من نوم او طعام أو شراب أو راحة أو طمأنينه..
تبتعدي عن إصدار الأحكام على سلوكياته..
تحاولي ضبط أعصابك ولا تستجيبي لاستفزازه..
تتبعي استراتيجية "التغافل"..
أنتِ تعرفين ان طفلك الآن ليس على طبيعته، وهذا وقت عابر ومؤقت، سيمر وستستعيدين طفلك، وسيقدر لك طفلك صبرك وتغافلك..
وان لم يعبر عن ذلك.. فتأكدي أنه سعيد ويقدر ذلك❤️ وسيقوي ذلك علاقتكما أكثر❤️
عندما تلاحظين تغير سلوك طفلك، أو ظهور تصرف سئ ليس من طبيعته، فكري بسرعه فيما وراء هذا التصرف، ماذا يحاول طفلك أن يخبرك؟ ماذا يحتاج طفلك؟ بماذا يشعر؟ ماذا يفتقد؟
حينها فقط ستستطيعين عبور ذلك الموقف بانفعال أقل، وتصرفات أهدأ..
.......
نستطيع أيضاً تعميم تلك القاعدة على أنفسنا وعلى علاقتنا بالآخرين في حياتنا..
فإذا راقبتِ عصبيتك وغضبك وخلافاتك، ستجدين أن أحد تلك العوامل تختفي وراء الموقف، وتؤثر على فاعلية تفكيرك المنطقي أو تفكير الآخر، فيسود التوتر ويسيطر على الموقف، تاركاً وراده انفعال شديد.. |
|
|
|