سقراط ....
• لم يكن مقبول الشكل حيث انفه أفطس وشفتيه غليظتين ولحيته كثة وعينيه جاحظتين وكان يتناول الشراب بكثرة دون أن يفقد اتزانه في عقله وحسن خلقه ، قال عنه أفلاطون : كان يحق أعقل وأعدل وأحسن من عرفت من الناس في حياتي
• تحول من علم الطبيعة الذي مال له في مطلع حياته إلى علم الأخلاق ، كان يصارح الناس بأنه لا يعرف شيئاً ، وانه ليس سوى هاو من هواة الفلسفة , يؤمن بالله والقيم الروحية ، ديني النزعة لكنه لا يؤمن بحرفية الأساطير الشائعة ويعتقد أنها وليدة أخيلة الشعراء وصار يعتقد أن عمله في حياته هو أن يختبر ويحلل ويكشف إذا استلزم الأمر حكمة غيره المزعومة ، وكان هذا بدء المتاعب
• يعتقد أن الله وحده الذي تفرد بالعلم والحكمة ، أما البشر فخير ما نفعله ان نعرف أننا لا نعرف شيئاً ،
• لم يعرف متى جاءه هاتف الوحي الداخلي ، الذي يكثر الإشارة إليه وقد تعود طاعته والخضوع لنواهيه ، وقد كان هذا الوحي سلبيا معه يخبره بما يمسك عن فعله لا بما يمكن أن يفعله ، .
• أسلوب نقاشه : يدعي الجهل ويتلقى إجابة محدثه بالتسليم ، ثم يلقي الأسئلة التي تثير الشكوك وتوقع محدثه بالتناقض وهذا ما عرف بالسخرية السقراطية ، وفي المرحلة الثانية يلقي الأسئلة في ترتيب منطقي ليجعل من الميسور الانتهاء إلى الحقائق لمساعدة الناس على استخراج الحقائق بأنفسهم
• في دفاعه أمام المحكمة يقول : أحب أن تعرفوا أنكم إذا أقدمتم على قتل رجل مثلي ، أسأتم لأنفسكم اكثر من إساءتكم لي ، لأنكم إن قضيتم علي ، لن يتيسر لكم أن تجدوا رجلاً آخر مثلي ، فأنا إذا سمح لي أن ألجأ إلى هذا التعبير المضحك والسخيف ، كذبابة بعثها الله إلى الدولة ، والدولة شبيهة بجواد عظيم ، كريم وبطيء الحركة لضخامة جسمه ، وهو في حاجة إلى ما يبعث فيه الحياة ، وإذا كنتم لن تجدوا مثلي ، فنصيحتي لكم أن تبقوا علي .
• كان سقراط يثق أن الموت انتقال من علم الدثور والفناء إلى عالم الخلود والبقاء |
|
|
|