أتظن أنه سيتغير ويكسل عن العمل وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا... يقول الشيخ على جمعة : كلمات لا يمكن لبشر أن يكتبها، إنما هي من عند الله {وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا} فسيكون فيه إعداد؛ عندما تعد لضيفك الطعام فإنك تتجهز له، بخلاف الطارق الذي يأتي من غير إعداد فإنك تقدم له ما وجد ، كثر أو قل، لكنه هنا فيه إعداد. فتخيلت بأنه : كان يأخذ فى اليوم مِائة جُنيهاً... أثبت كفائته فى العمل ... تحولت ال 100 الى 1000 جُنيهاً من صاحب المصنع... كم ستكون فرحته ؟ بل كم ستكون قوة حماسه بعد ذلك ؟ أتظن أنه سيَفّتُر يوماً ما ، ويكسَل عن العمل ؟ كلا ، بل ستزداد هِمته وتقوى عزيمته وسيرفع شعار " لا راحة بعد اليوم "... لا تمثيل ولا تشبيه ، أتعلم ما يُجهزه الله لك ؟ والله لولا أن الله قد كتب على أهل الجنة " وأنت من أهل الجنة إن شاء الله " عدم الموت فيها لصُعِقت وتوفيتّ فى التوّ واللحظة من روعة وجمال ما ستراه إن صبرت وتحمّلت وفارقّت ملذاتك وشهواتك التى لا تُرضى الله... وستكون برحمة الله من أُولئِكَ الذين ﴿ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا﴾ |
|
|
|