سَيِدِي وجُنُونَ عِشْقِي
سَآَظَلُّ أَنَآديكَ سيِّدِي حَتَّى لوْ منَعْتَنِي منْ ذلگ
فَأَنتَ غَآيَة قَلْبِي وسَرِيرَةُ فُؤَآدِي
أَنتَ لِي بلْسَمٌ وعَطَآءْ
قَلْبُكَ أُمْنِيَةً تَتْلُوُهَا تَسَآبِيحِي كُلَّ مَسَآءْ
حَدِيثُگ لَوْحَةُ عِشْقٍ رَسَمَهَآ أَعْذَبُ فَنَّآَن
ضُمَّني واحْتَوينِي بكلِّ مَآ أَوتيتَ منْ حَنَآنْ
فَأَنَآ عنْدَ هَوَآگ أَنْسَ مَنْ أَكُونْ
دَعْنِي أُعَآنِقُ أَحْلآَمي فيكْ
حَتَّى أَلْقَآنِي مُسْتَلْقِيَةً بَيْنَ ذِرَآعَيْگ
فَأَنَآ جِئْتَگ عَآشِقَةً مُنْذُ زَمَنِ بَعِيدْ
كُنتُ أُصَآحبُ أَنْفَآسكَ كلَّ صَبَِآَحِ
وأَدَآعبُ جَبينَگ بكلِّ حَنَآنْ
كُنْتَ تَتَدَفَّقُ كَالنَّبِيذَ فِي عُرُوقِي
حَنَآنَيْگ يَآ وَلِيفَ الرُّوحْ
أُدْنُ أَكْثَر فَأَكْثَرْ
عَآنِقْ أَنْفَآسِي
وجُسَّ نَبِضِي
سَتُدْرِكُ أَنَّ رِضآكَ عَنِّي
كَفِيلٌ بِأَن يَجْعَلَنِي أَبْتَسِمْ
وأَنْسَآ كُلَّ مَآكَآنَ ومَآ سَيَكُونْ
سَأُخَآلِفُ قَوَآَعدَ نيُوتُنْ لأَنَّ حُبَّگ تَوَشَّحَ بِالجُنُونَ
فلْتَصَآحبْگ السَّلآَمَة يَآَ رَفيقَ دَرْبِي
وتَحُومُ حَوْلَگ دَعَوَآتِي بأَنْ
يَحْفَظَگ البَآرِي
وأَنْ تَتَحَقَّقَ أُمْنِيَةُ لِي
أَنْ تَكُونَ بَيْنَ أَحْضآنِي |
|
|
|