أكتب في الهوى أسطورتي
أكتب في الهوى أسطورتي
يا شاعري بعثرتني
ونــثرْتــني بيــنَ السّـطور ِ كأنـــّـني
قطراتُ حــــبر ٍ حائراتٌ أو حروفٌ
تــائــهاتٌ كلـــّما حدثــتني
مزّقتَ صمتي والهدوءَ
وإنـــّني أهـوى الـتـّظاهرَ بالـغباءِ
لأنـــّني أخشى التـــّوحّدَ فيكَ
إنْ أحببتـــني
يا منْ رقصتُ سعيدةً لـيلاً على الأنــغام ِ
فيها عــزْفُ موسيقى الهوى تلك التي
أهديتني بالأمس ِ
حينَ دعوتني
فبدأتُ أكتبُ في الهوى
أسطورتي
وشرعتُ أنسجُ في الغرامِ
حكايةً منْ عذبِ شدوكَ
عندها أغلقتُ عيني
كي أذوبَ صبابةً
يا منْ بهمسٍ منكً
كنتَ أذبتــني
ما أجملَ التــّحنانَ
منكَ إذا احتوى خوفي الذي
أدمى حياتي كـلـّها
في رحلتي
أسمعتني ..؟
في الأمسِ أنتَ ظلمتني
وقهرتَ نفسي
عندما فسّرتَ صمتي أنـــّهُ
رفضٌ وأنـــّي صخرةٌ
لا تعرفُ الدّمعاتُ
عيني والفؤادُ مـُـغَلــــَّـقٌ
معْ أنـــّني مثلُ الجـّليدِ
تبخّرتْ أجزاؤهُ في الحلـْمِ
حينَ لمستني
هذا منامي كيفَ أصنـعُ
إنْ صحوتُ منَ المنام ِ وزرتــني ..؟
يا فارسَ الأحلامِ قــُلْ
أفهمتني ..؟
كمْ كنتُ أخطـفُ نظرتي
لكَ كيْ ترى أنــّي كما في السـّحرِ أنتَ أردتني
وأردتُ أنْ أعطيكَ ما أعطيتني
لكنَّ صبركَ لستَ تملكُ أمرهُ
فسبقتــني وجرحتــــني
وقتلتــني حــين ابتعدّتَ قتـلـتــني
يا فاتــني يا شاعري
قلْ لي بربــّــكَ يا حبيب
ألا ترى أنــّـي أردتـُـــكَ
مسكــناً فسكنتــني |
|
|
|