الفائدة الأولى :
الصيام وسيلة لحصول التقوى لقوله تعالى "لعلكم تتقون" فمن صام الصيام الشرعي وحفظ جوارحه من خدش الصيام، وأدرك معاني الصوم فقد عاش التقوى وتحققت له ، فالتقوى بمعناها العام أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية ولا يكون هذا إلا باتباع أوامره واجتناب نواهيه ، والمسلم الصائم متبع لأمر الله له بالصوم ومجتنب لنهي الله له عن المفطرات بأنواعها فإذا كان ذلك بنية صالحة وعلى منهاج النبوة أفلح بتقواه لله .
الفائدة الثانية :
في رمضان بيان لرحمة الله سبحانه ويتضح هذا من وجوه :
أ ـ جعل الله الصيام أياما معدودة ، ولم يفرضه سرمدي أبدي .
ب- جعله جزء من يوم ولم يفرضه يوما كاملا ليليه بنهاره ، بل ثبت الني عن مواصلة الصوم
ج- من نسي فأكل أو شرب فصومه صحيح مع أنه ناقض معنى الصيام .
د- تخفيفه الصيام على مراحل في بداية التشريع مراعاة لحال الصحابة رضي الله عنهم .
الفائدة الثالثة :
في رمضان يتجلى كرم المولى سبحانه وتعالى ، ويتضح ذلك بأمور :
أ- فيه تفتح أبواب الجنة .
ب- فيه تغلق أبواب النار.
ج- فيه تصفد مردة الجن .
د- اختصاص الله بأجر الصائم في قوله صلى الله عليه وسلم "
إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " . |
|
|
|