من خلف ستائر الصمت .......
أكتب لكي عن شقائي في صمتي وبقائي وحيدا بغرفات الذكريات ..
لم يكن الاختيار في سجن مشاعري ملاذا أمن أجد من خلاله راحة النفس المتعبة ..
بل كان اختيارا يفوق قدرتي على احتمال مدى أصداء الألم بصدري ..
فكل همسات أمسياتك مع نجوم السماء تسافر إلى أصداء مسامعي
حتى بكاء القمر من أجل حلكة عينيك تبلل دموعه أستار صمتي ..
حتى الطبيعة حولي باتت تلفظني ريشة بمهب الرياح ..
الغرفات تمتلئ بالبكاء وكل جدران الصمت تهمس بحروف اسمك
كل ما حولي يحسني للعودة حتى ولو كان ما تبقى لى ليس سوى لحظات
لحظات ... لحظات امتثل فيها بين عينيك وبعدها كل شئ يذوب في صمت ..
ولكنني والانا تقتل الأمل في صدري اقدر لنفسي العذاب من اجل سعادتك .
فالسعادة ليست قيدا احرص دوما على أن أضعة بين يديك ..
ولكن السعادة أن احرص دوما على ابتسامة عينيك .
صديقتى
يا أخر الأبيض بعالمي
إذا كانت السعادة ثمنها قطرات دمى فأنى أهبها لكي
فالموت من أجل ابتسامة عينيك حياة كريمة لـ(أنــآ) شجاعه
قدر له أن يموت من اجل أنثى صدقته حبا ابيض ..
صديقتى أنى أمتلئ بك ..
بل بت أشتاق لترديد حروف الحب إلى مسامعك
أشتاق لعودة عاشقه الروح بثوب ابيض يعانق عينيك
.
.
.
.
.
.
.
كان للنبض شعور متزيآدْ في قرآئتها ..