هل تريد أن تكون ناجحا في
علاقاتك مع الناس ؟
حسنا ما عليك الا تطبيق 5 نقاط وستكون ناجحا باذن الله تعالى :
1- احترم الآخرين
في المرة القادمة التي تغادر فيها المنزل، ضع الهاتف في جيبك وارفع رأسك،
ولا تتوقف عن الابتسامة وتقديم التحية لكل معارفك الذين تقابلهم. قد تتفاجأ
بكيفية تلقّي شخص آخر لهذه الإيماءة اللطيفة، ويعود ذلك إلى حقيقة أن
معظمهم منشغلون بالقلق بشأن أنفسهم لدرجة أنهم لا يدركون أن سر السعادة
موجود أمامهم.
فإذا كنت شخصا ذكيا اجتماعيا، فمن المؤكد أنك تبدي احترامك للأشخاص الآخرين،
سواء للبواب أو النادل الذي يقدم لك القهوة. إنك لا تقوم بذلك لأن الحياة علمتك
قيمة احترام الآخرين فحسب، وإنما لأنك تعلم أيضا أن العالم صغير الحجم وتؤمن بأن
للناس طرقا ممتعة للدخول والخروج من حياتنا.
2- اصمت واستمع لغيرك
يتجاهل معظم الأشخاص هذا السلوك، لكن الأذكياء اجتماعيا يفهمونه ويستخدمونه
للاستفادة منه والتميّز عن غيرهم. لذلك من الأفضل أن تكون هادئا، وأن تدع الشخص
الآخر يعبر عما بداخله ويشعر بأنك تهتم به. وقد تتفاجأ بمدى فعالية الصمت عندما
يتعلق الأمر بإقامة العلاقات.
من المهم أن تفسح المجال للشخص الآخر حتى يتحدث، وتصغي له. إن أولئك الذين
يولون الاهتمام لغيرهم هم دائما منتصرون لأنهم سيستفيدون من ذلك أيضا.
ولعل أسرع طريقة لتقييم الناس لك هي إظهار اهتمامك بهم.
3- شارك حياتك مع الآخرين
يعتقد هذا النوع من الأشخاص أنه لحل أي مشكلة من الأفضل أن يكون لديك شبكة اتصال
قوية. لكن ما يميز الأشخاص الأذكياء اجتماعيا هو أنهم يعرفون أن أفضل طريقة لحل
مشاكلهم تتمثل في مساعدة الآخرين على تنمية حياتهم. تعد مشاركة الصداقات جيدة
لأن التجربة أظهرت لهم مقدار ما يمكنهم الحصول عليه بالفعل عند التركيز على العطاء
ومن المهم أن نأخذ في اعتبارنا أن مساعدة الآخرين أمر في غاية الأهمية.
4- تعلم من الحياة
كل ما عليك القيام به هو أن تفيد الشخص الذي تتحدث معه وتجعله أفضل مما كان عليه،
لذلك إعطاء شخص ما فرصة ليعلمك شيئا أمر ذو قيمة كبيرة، على الرغم من أنك أنت
المستفيد الحقيقي من ذلك.
وإذا فكرت في الأمر ستتفطّن إلى أن الحياة في حد ذاتها درس. وإذا كنت ترغب في أن
تكون شخصا ذكيا اجتماعيا، فستدرك المنظورات والمشاعر والأفكار الجديدة لمن حولك.
يجب أن تستفيد مما يعرفه الآخرون وتكتسب خبرات ومعارف جديدة.
5- كن كريما ومتعاطفا
لا تنس أبدا أن تكون لطيفا مع غيرك، وحاول أن تكون الابتسامة ملازمة لوجهك، وأن
تحافظ على الاتصال البصري عند إجراء محادثة
مع شخص ما.
إذا كنت تريد حقا تعزيز هذا النوع من الذكاء، فستفعل
أشياء دون انتظار أي مقابل،
لأنك تؤمن حقا بأن مساعدة الآخرين هي الأمر الصواب. وعندما تتاح لك الفرصة
لتقديم خدمة لأي شخص، لا تتردد ولا تفكر أبدا في إمكانية الاستفادة من هذا العمل.
على هذا النحو، ستدرك أنك المستفيد الأول في هذه الحالة، فكما ترى يعتبر التعاطف
رابطا أساسيا بين الناس لأنه يساعد على التعرف على مشاعر الآخرين وفهمها.