الضيق يكسر مابقى من هيبة الصدر الرحيب
وآمالنا مثله بعد قامت تصك أبوابها
للفقر قصه ساخره ترسم معاناة الكئيب
في مجمل القصه بشر ماتستحق أتعابها
قصة بها قلة أدب تعكس مسارات الأديب
يا أهل الأدب من غيركم يبطي وهو يقرا بها
نظرة ولا هي خايبة من فكرة اللي ما يخيب
خذها من الأخر ترى من هابها ما جابها
عقل يصيب بجرأة التفكير والا يستصيب
وأقلام تنزف حبرها تضحك على قضابها
صاحب أمانه مجتهد مبطي ولا ارضاه النصيب
وشلون يرضى بالنصيب وما تبع نصابها
العلم نور وليه طيّب ماينور يالحبيب
لا تقول لي فاتورته عاجز يسد حسابها
المال يبني بلا عمد صرحٍ من العز المهيب
والفقر يهدم من بيوت العز فوق أصحابها
لو هي بضرب أيماننا كلٍ ومجهوده يجيب
والكايدة تصعب على اللي بالنظر يسعى بها
مو كل من جاب الغنيمة ياعرب لازم يغيب
ياكثر من هو جابها من غير ما يشقى بها
من طول الغيبه وهو في رفقة الحظ العطيب
وش عذره لمن ينشده عن غيبته وأسبابها!؟
وهذي بوادر حسرته ظافت على صمته نحيب
ساكت يفكر في جمل تصعب عليه أعرابها
وده يقول أن الوطا من تحت رجلينه غريب
ومن قبل ما ينطق بها يشعر بشجب ترابها
كم رميةٍ من غير رامي للهدف لكن تصيب
وكم راميٍ قدام عينه صيدته ما صابها
وكم من مجرب ما سأل عن وضع تجربته طبيب
حتى غدا عبره لمن ينوي يشد ركابها
مو كل من لبى الندا يصبح بتلبيته مجيب
ولا هو ضروري كل اهل مكه تعرف شعابها
الليل ما يقبل عليك إلا بعد وقت المغيب
والشمس قصه غامضه مفهومها بغيابها
ماهو غريب الضيق يكسر هيبة الصدر الرحيب
بس الغريب أقلام تضحك من فكر كتّابها
الفقر والحظ الردي والضيق والوجه الكئيب
أبطال قصه ساخره لو ما اضحكتك ألقابها
وجهة نظر خطيتها تصيب والا ما تصيب
خذها من الآخر ترى من هابها ماجابها
وكان الأشارة بالعصا ما صححت فهم اللبيب
قل للعبيد تعيش حره عن قيود ألبابها