تعال أمطر ..
يبس غصن الكلام المورق الأخضر ..
ولا ساقي ..
ولا غيمة يبللّ ضحكها أرواقي ..
سنين وشاعرك يقطف عناقيد الكلام العذب ..
ولاغايب قدر يرجع ..
ياليت العمر.. شريط أقدر أعيده كل ما غايب بذر نبتة غلاه بداخلي وأقفى ..
عشان من أوّله أجفى ..
عشان أرتاح من هذا الحنين اللي تغافلني وجاب أقصاي ..
تعال أمطر ..
عشان يكون للدنيا طعم ثاني ..
عشان أذكرك وأنساني ..
عشاني كان باقي لي بقلبك شي ..
عشاني مو عشان الشعر ..
مدد يا سيّد أوجاعي ..
كذا ماعادت الدنيا تساوي شيّ ..
كذا ما أحسّ بأنّي حيّ ..
أنا محتاج لك حتى لو أنّك جرح ..
تعال الليلة أكثر من كذا وأكثر ..
تعال أمطريمنع
تعال امطر
تعال أبيك اليوميمنع
خل بكرة لبكرةيمنع
طيّر حمام النوميمنع
لو كنت بي مكره
خلّ الكلام يحوم
وأقنص لك الفكرةيمنع
تعال وشوف وشلون أبعث الميّت من الأحساس من قبره ..
تعال أنفخ لك بروح الشعر ما يطرب الأوراح ..
أنا ياسيدّي ربّ الكلام الموجع المرتاح ..
تعال أمطر ..
يبس غصن الكلام المورق الأخضر
ذبلت بغيبتك يا ساقي أحزانييمنع
حسبت أنّي على هذا الغياب أقدريمنع
وقلت أسلّمك لكفوف نسيانييمنع
وكان الدرب موحش والحنين أكثريمنع
وكنت بكل درب أروح تلقانييمنع
وكانت كل رغبة داخلي تصغر ..
وكنت أكبر..يمنع
ووحدك داخلي تكبر ..
أخيراً والحديث الموجع أحياناً هو الأحساس ..
أمانة خلّني بك غير كل الناس ..
ورح مسموح ..
لا ترجع ..
ولا يورق بعدك أحساس ..
ولا تمطر ..
هي الذكرى وحدها القادرة تبعث حياة بداخلي وأكتب ..
وأحسّ أني مثل هالناس ..
وأحسّ أنّ لجروحي قلب ..
وأروح أكبر ..
مثل كل الشجر لما يتساقط في خريف العمر ..
أنا ياسيّد أوجاعي بديت أسقط |
|
|
|