لؤلؤة في كبد السماء
لؤلؤة في كبد السماء
يتزين بها المساء
تتمنى تطولها أعناق النساء
تزينت بها الليالي المقمرة
حينما كانت كشجرة مثمرة
لكن دوام الحال من المحال
راودها الغرور فخرجت من مدار الشعور
فكانت نهاية بريقها
سقطت من سمائها حينما
سقطتي من عيني
نهاية ماسوية
لن تقوم لها بعدها قائمة
خاتمة مظلمة بعد إشراقة ملهمة
وما ذاك إلا لنكرانها لي
حينما دعاها الغرور الى ركابه
حجب عنها نور العزة والكرامة والشموخ
عندما تنكرت لي
إنطفأ نور جبينها
وكسفت شمس تسلطنها
تلك نهاية حتمية لكل من راوده الغرور
نهايته السقوط في المحذور
ويختفي عن عينه النور
الحكاية في سطور
دعي الطبق مستور لوالقلب مكسور
ولا تظني أني بذلك مسرور
او إنها على فعلها معذورة
كلا بل قد يكون ماجرى لها طهور
توبي لله فهو تواب غفور
لعلك تكوني
مأجورة مأجورة مأجورة |
|
|
|