يحكى أن عامﻼ كان يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول،
وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثﻼجة حفظ اﻷسماك لينجز أخر عمل له في ذلك اليوم.
وبينما كان ينجز عمله،
حدث أن أغلق باب الثﻼجة وهو داخلها، حاول الرجل فتح الباب، ولم يستطع، أخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين، ولكن كان الدوام قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع.
وبعد مرور قرابة 5 ساعات، وكان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثﻼجة، وينقذه.
وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال؟
قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذو ثﻼثين عاما يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميا، لم يكن أحدا منهم يلقي علي التحية يوميا، ويسألني عن حالي إﻻ ذلك العامل.
وفي هذا اليوم لم أسمعها منه وافتقدته عند خروج العمال، فعلمت أنه ﻻ زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته.
قال الله تعالى *{وقولوا للناس حسنا}*
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب.