عيوني تباكا كنها مارد المياح
تصب العباير عبرةً تردف العبره
على أمي عسى مجري المباكير والارياح
يعافي بدنها بيده الأمر والدبره
على صدرها بشويش يامشرط الجراح
لاصار إنه يتعب جسمها غزة الإبره
يـادكتور بيدك روح ماهي مثل الارواح
محاكيك ماعنده جلاده ولا صِبره
ترى وده إنه قبل ماتجرح أمه راح
على المقبره من ساعته ويّحفِر قبّره
عساني فدى ماطا تعبها وهي ترتاح
واخذ ضيمها هداجة الصوت والنبره
غدى بيتها من بعدها كن فيه أشباح
خواطر هله مكسورتن به ومنجبّره
عسى الله يردش فيه وتعمه الأفراح
ويرّجع على خبري وانا أرجع على خبره
وعسى اللي مابر بوالدينه وقام وطاح
على شانهم بين العرب ينقصِر شبره
ما ألوم المفارق لا أشتحن والجريح إن صاح
ولا قول ياصغره عليها وياكبره
اقول ان عيوني دمعها مارد المياح
تصب العباير عبرةً من ورى عبره
علي بن حمري
آخر تعديل الــســاهر يوم
11 - 4 - 2023 في 12:17 AM.