نهاياتنا
الى رب رحيم
من مكنوناتى
قبل ايام وفى دجى الليل سامرا
كنت اراقب لحضات الغروب
كانت فى بدايات الصيف
انتظر وهج شروق الشمس
فاتوسدت مخيلات افكار
لها اشجان والحان
غريبة بصفاتها عجيبة
احسست أن هناك تقارب
غريب عجيب
بين كل بداية ونهاية
واعجبها ان كل بداية لها سعادة
وكل نهاية
احزنن وبكاء
حقيقة مرة خانقة
يجب ان نعرفها
يولد الانسان بفرح وسرور
بالتهنئات والتبريكات
والنهايات الكل يعرفها
من صعاب بحياته سيواجهها
ونعلم ماذا ستكون حياته
ونعلم السر المكتوب
دفنه متوارى بين التراب
وانتقلت حياته عند مولده
من تهنئة الى
تقديم المواساة والتعزيات
وكلنا ندعى ونجهل وكلنا نعلم
انه الان فى ذمة الله وفى رحمته
فعشقت جمال الغروب بطلته
وخواتيم الاعمال بمفراقت عجيبة
لانى اعلم أن الله رحيم بنا
سيرحمنا برحمته
ويدخلنا جنته
لان رحمته الله واسعه
وسعت كل شىء
ونهاياتنا
الى رب رحيم
حصرى
روزانا السعدى