هل يؤدي شرب ماء الصنبور للإصابة بسرطان الجلد؟
أثارت زوجة لاعب كريكيت الجدل هذا الأسبوع بعد تقديم سلسلة من الادعاءات الصحية الزائفة على إنستغرام.
وشاركت لورا لافلين البالغة من العمر 37 عاماً، والمتزوجة من لاعب الكريكت الأسترالي بين لافلين منشورات مثيرة للجدل حول الهندسة الجيولوجية وادعت أن الشمس الأسترالية لا تسبب سرطان الجلد، بل مياه الصنبور هي السبب.
ونشرت لورا، يوم الثلاثاء، منشوراً لعالم التغذية روبيو فويرتي في فيينا زعم فيه أن 60% من المياه المعبأة في زجاجات في الولايات المتحدة.هي مياه صنبور باهظة الثمن في زجاجات بلاستيكية تسبب اضطرابات في الغدد الصماء.
وعلقت لورا على المنشور "مياه الصنبور لدينا مليئة بالفلورايد الذي يرتبط باليود ويسحبه من جسمك مما يجعلك تعاني من نقص اليود. الشمس الأسترالية لا تسبب سرطان الجلد لديك. بل نقص اليود ولدينا الكثير من الفلورايد في نظامنا".
ووفقاً لموقع cancer.org.au "لا يوجد دليل واضح على أن شرب المياه المفلورة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان".
وتقول مؤسسة سرطان الجلد إن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب حروق الشمس وتلعب دوراً في تطور سرطان الجلد، بينما تؤدي الأشعة فوق البنفسجية الطويلة إلى تلف الجلد جنباً إلى جنب مع الشيخوخة والتجاعيد. ويُعد سرطان الجلد في أستراليا أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 عاماً، ويموت بسببه أسترالي واحد كل ست ساعات.
وفي منشورات منفصلة على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقدت لورا أيضاً صناعة المكملات. وشاركت نصائحها الصحية الخاصة، وشجعت متابعيها على الحصول على "ضوء الشمس" وممارسة "التأريض" وهو المشي حافي القدمين في الخارج، والذي يقول المروجون له إن الإلكترونات سالبة الشحنة في الأرض يمكنها تحييد الجسيمات الإيجابية في أجسامنا التي تهدد صحتنا. ومع ذلك، لا يحظى هذا بدعم علمي يذكر.
وادعت لورا أن الشمس تم حجبها عن قصد بسبب الهندسة الجيولوجية، والمعروفة أيضاً باسم هندسة المناخ، وهو مصطلح يستخدم لكل من إزالة ثاني أكسيد الكربون وإدارة الإشعاع الشمسي. وكتبت "قابلت للتو طبيباً على الشاطئ، وأخبرني أن المطر اليوم بسبب الهندسة الجيولوجية وأنهم يحجبون الشمس عن قصد حتى لا نتمكن من امتصاص فيتامين د''.
الهندسة الجيولوجية الشمسية هي نوع من هندسة المناخ، حيث ينعكس ضوء الشمس مرة أخرى إلى الفضاء الخارجي للحد من تغير المناخ الذي يسببه الإنسان أو تعويضه. وفي حين أن الهندسة الجيولوجية لا تحدث حالياً، فإن العلماء يدعون إلى إجراء بحث شامل حول إمكاناتها.
وحثت لورا أتباعها على عدم تناول مساحيق الخضر، واصفة إياها بأنها "ضارة" وحثت الناس على الالتزام بالأطعمة المحلية الكاملة بدلاً من ذلك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.