17 - 1 - 2022, 11:08 PM
|
| | | | | عضويتي
» 731 | جيت فيذا
» 11 - 6 - 2021 | آخر حضور
» 24 - 5 - 2024 (07:35 AM) |
فترةالاقامة »
1291يوم
|
المستوى » $80 [] |
النشاط اليومي » 15.54 | مواضيعي » 165 | الردود » 19889 | عددمشاركاتي » 20,054 | نقاطي التقييم » 5932 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 70 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » مكة المكرمه |
حاليآ في » السعودية | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
30 سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
فتاه الشاي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رجعت بشغف وسكب سرد مختلف عن كل مره
قصتي اليوم وليده اللحظه ..
من نبع الأفكار وأنماط الشخصيات المختلفه تميزت بطلتنا
بطابعها الهادي والتصرف برويه
ورثت جمال عيني والدتها البنيتان
وخصلات شعرها الكستنائي الكثيف والمنسدل
الى منتصف ظهرها ..
ومن أبيها بياض بشرته وطوله وابتسامته الجذابه .
هي الجميله , الرقيقه , اللطيفه
" منار "
البالغه من العمر الثالث والعشرون عاما ..
والتي تحب الموسيقى وحالمه بكونها ملحنه في احد الأيام .
لكنها تساعد والديها في مقهى الشاي الخاص بهم ..
فهي الوحيده , ليس لديها أخوه
ومن هنا ابتدأت القصه !
-
في الثامن من ديسمبر !
الساعه تشير الى
العاشره مساءا
وحينما كاد المقهى بان يغلق أبوابه
وكانت منار قد بدأت بتجميع الطاولات
وتنظيفها اذا به يدخل دون إكتراث
للوقت او لوقت الأغلاق ...
سرعان ما إتخذ كرسيا وأسند رأسه
على الطاوله وكنه يحمل أكوام من
الجبال فوق كتفيه ..
منار : مرحبا ياغريب , نأسف عن خدمتك في هذا
الوقت فقد شارفنا على الأغلاق .
: لا يوجد رد سوى الرجفه التي سكنت أطراف يديه ..
منار: سيدي , أعتذر لخدمتك
صمتت للحظه ثم قالت : هل
يمكنني مساعدتك في أمر ما!
ان يديك قد بدأت بالرجفه .
تحدث وهو مايزال على استناده وبصوت خافت
: هل يمكنك إعطائي النسيان !
منار: لا , يمكنني فقط الإستماع لك لكن
في مكان آخر , هل يمكنك إنتظاري عند الممر
الذي يقع بجانب الباب الخارجي !
: لايوجد اي رد .
منار : ياسيد هل تسمعني ؟
بعد دقائق وشيكه قد حاولت تحريك يديه
وقياس نبضه للأطمئنان للغريب ..
هذه هي منار تحب مساعده كل من يريد
المساعده دون تفكير للعواقب ..
منار : يالهي قد غط هذا الغريب بالنوم
ماذا أفعل ووالداي ينتظرانني بالبيت !
وسرعان ما حاولت مساعدته باإسناده
لأقرب أريكه وتركته ليرتاح ...
ومكثت في هذا اليوم في الغرفه العليا
للمقهى والذي قد بناها والدها لمساعده الغرباء
وبعد أن تركت لهم رسائل بعدم قدومها ..
غط النوم عيناها وانتهى هذا اليوم ..
بتردد وغرابه هذا الشخص ..
في السابعه صباحا
اليوم التالي ..
طرق شديد للباب
استيقظت من النوم من الصوت العالي
واذا بها تذهب لمصدر الصوت وهناك
كانت الصدمه !
باب المقهى مكسور والمكان حولها
يدل على انه كان هنا أحدا ما ..
وما التفتت حتى رأتهم ..
رجال ذا أطوال عاليه وثياب سود تغطيهم
والأسلحه بايديهم ..
ارتعبت للحظه لكن سرعان ما تحدثت
منار: ماذا يحدث هنا !
أحد الرجال قد تحدث وقال : أين فارس!
منار : من يكون فارس ولماذا فعلتم هكذا !
هذا المكان رزق أبي الوحيد !
ولن تذهبو حتى تعيدوه لحالته الأصليه ..
أحد الرجال قد تحدث مره أخرى : نحن من
مؤسسه منافسه لفارس وقد تسبب لنا با
خساره ماليه وفقدان شخص منا ورأيناه هنا البارحه !
لانرغب بان نؤذيك , أخبرينا أين هو!
منار : لا أعلم من يكون , فالكثير من الغرباء يعبرون من هنا
لأستراحه الشاي ثم يذهبون !
أحد الرجال : حسنا يافتاه , إنظري لهذه الصوره
هل رأيتي صاحبها في مكان ما البارحه !
منار وقد توسعت مقلتي عينيها : انه الغريب !
قد رأيته البارحه وتركته وهو غارق بالنوم على هذه الأريكه
لكن الأن لا يوجد أحد كما ترى !
ولا أعلم سوى شي واحد سوف يتم
ارجاع المكان قبل يأتي والدٌي .
وبالفعل تم ما أرادته منار
ففي النهايه هم أشخاص طيبون
لايملكون أذى لغيرهم لكنهم
حريصون بالحذر بمكانتهم العاليه !
في مكان أخر ...
في الممر القريب للمقهى والذي
يقع بجانب ساحه الشاطىء ..
كان هناك !
يرتشف الشاي والهواء قد
داعب شعره في السماء ..
ووقف حائرا !
فكل ماحصل لم يكن ذنبه !
ولكنه رأى أشد مايمكن للأنسان تحمله !
واخذه التفكر في تلك الليله
التي تسبق مجيئه للمقهى با أربع ليال ..
الرابع من ديسمبر !
الساعه الثانيه بعد الظهر ..
قد كان يوم عادي روتيني ..
فاليوم كان لديه أجتماع
مع المؤسسه المنافسه
والتي يكون أصحابها من
أحد المعارف القدامى لعائلته
ومنذ الصغر وهما قد اصبحا
محبوبان ...
نعم ! ف خطيبه فارس هي
ابنت صاحب المؤسسه المنافسه .
وكان أجتماع عادي الأ ان
صادف مجىء " أنجيلا " لمكتبه لأول مره !
ولسوء فهم من أحد الأطراف المعاديه
لأبيها والتي تتجسس على موظفي فارس
قد حصل الأسوء !
عند خروجه من الأجتماع كان متشوق
لرؤيتها الأ إن لم تكتمل !
نعم فعند خروجه قد تم إصابتها و
سقوطها بغيبوبه لايعلم متى تفيق !
بلحظه !
تبدلت حياته !
تبدل كل شي!
ولان الأعداء هم السوء
فقد احتالو على أبيها !
ولفقو التهمه لأبيه !
شعر بان الأنهيار !
قد لامس روحه !
فخسر المال ولربما يخسر
أعظم هديه بحياته !
بعد الذي حصل قد اختفى !
لكن رجال أبيها لم يتركوه!
فهو صاحب منصب عالي في
مدينتهم وان يتجاوز اصابه ابنته!
كان شيئا مستحيل !
أمر بمراقبه فارس دون إذائه !
الوقت الحالي !
ارتشف الشاي الساخن
وهو لا يكاد يحمل حاله !
نعم فقد رأى إصابتها أمام عينيه!
حب حياته بلحظه قد يذهب منه !
والنفس !
قد يضيق لعدم تواجدها !
ظل يراقب بصمت للشاطىء
وبسكون عام حتى !
: أيها الغريب !
التفت نحوها واذا به يمعن النظر لجمالها !
وبنبره غير مبالي لما سيحدث : أريد ان أشكرك لكنني
لأأستطيع اخبارك باي مما تريدين معرفته .
منار: حسنا , لا يهمني ولكن قد أتى رجال ضخام
البنيه ذا اطوال عاليه يسالون عنك !
وهذه الكأس لك فنحن في المقهى نساعد الغرباء
وان لم نكن ذا معرفه او ثقه بهم ...
وابتسمت بابتسامتها الخلابه !
منار : أبي دائما يقول بان لكل غريب قصه
ولكل قصه أحداث عديده لتكونها لكنني
هنا لكي أفي بالكلمات التي تحدثت بها !
أتيت لأريك مكان أخر ولأسمع مالديك !
لاتعلم ياغريب قد يكون اليوم هو ذكرى زمن بعيد!
بنظراته الناعسه قد قبل التحدث إليها
وحينها قد استمرو بالتحدث والمشي حول الشاطىء
البعيد عن ذلك المكان بالشاطىء الحالي !
-
يحدث أحيانا أن نصبح أمام مواقف صادمه
تستدعي منا رده الفعل المناسبه للتصرف
لكننا نتصرف بصمت ونجعل الصدمه
تتحكم با أجسادنا دون اي أظهار لشعور واحد !
بعد عامان !
وفي الثامن من ديسمبر!
قد أتى وبيده سبب بهجته
وحب حياته الأبدي !
أتى وهو يمسك يديها بلهفه
ويدخل للمقهى بكل تأني ...
ليرون شخص كان لطيف الخلق
بشخص كان الحل !
ففي العام الأول قد أصبحت
" منار " مستكشفه لدى
الشركتان لمساعدتهم في كشف الأعداء
وتم التصرف معهم !
اما في العام الثاني ففي منتصفه
قد ارتبطت " منار " ارتباط وثيق
بالعائلتين واصبحت فرد منهم !
قد تم تقويه العلاقات بينها وبين فارس
فكانت له المتنفس وهو لها الغيث !
وقد تم استيقاظ " أنجيلا " من الغيبوبه
واليوم هاهم قد أتوا فتاه الشاي
ليعيدون اليوم الذي التقو به
بذكرى أجمل للعمر الذي بقي
وحينما ذهبو لجانب الشاطىء
قد فاجىء فارس " منار "
بكلمات أغنيه قد ألفها
واتخذو " منار " ملحنه ومغنيه
لالحان حبهم !
وهنا !
النهايه
لكن قبلها !
منار: أهلا لكل غريب قد قرأ هذه القصه وأعتذر
فانني لست ماهره في السرد ...
لكل قارىء أتمنى ان تكون قصتي قد اضافت لك شيئا جميل
والأن سوف أشارككم مقطع من ألأغنيه !
_
" على ذكريات الحب والشوق والأحباب
وقف نبض قلبي عقب تاهت عناويني
خذتني طيوفه وابتدى شوقي الغلاب
تجيني طيوفه كل ليله تسليني "
*النهايه:
أشكركم لوقتكم وهالقصه كانت من أستماعي لشيله
ل " سنين الحب نايف نافع " ..
وأعتذر لاي غلط او كلمه اتمنى تعذروني من زمان ماكتبت شي
أتمنى أرائكم + تقييمكم
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
17 - 1 - 2022, 11:30 PM
|
#2 |
18 - 1 - 2022, 02:34 AM
|
#3 | فتاه الشاي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |
المواضيع المتشابهه لموضوع: فتاه الشاي
لموضوع: فتاه الشاي | الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة | نصيحه لكل فتاه | جروح الم | نفحات اسلاميه | 8 | 1 - 2 - 2015 02:49 PM | فتاه ومراه | همسه الشوق | همس للفنون التشكيليه | 8 | 4 - 12 - 2014 01:20 AM | فتاه شرقيه | هيام الليل | همس الشعر والقوافي | 12 | 9 - 2 - 2014 04:44 PM | فتاه المناكير | وتين الورد | همس للنقاش والحوار الجاد | 67 | 2 - 7 - 2012 11:52 PM | اصياد فتاه | رونق صلاله | همس للألغاز والنكت والضحك | 6 | 13 - 6 - 2011 09:47 PM | الساعة الآن 03:40 PM
| | |