ما هي
الببغاوات الزرقاء
هو أحد أنواع
الببغاوات وتشمل
الببغاوات الزرقاء أنواع متعددة وأحد أنواعه يشمل 160 نوع وجميع هذه الانواع تتميز باللون الأزرق الرائع، ولكن تشترك جميع انواع
الببغاوات الزرقاء في الحجم والصفات والمظهر أيضاً بل ويمتلكون جميعهم منقار قوي حتى يستطيع سحق البذور التي يتغذون عليها كما تتميز
الببغاوات الزرقاء بأرجل قوية الإمساك مما تجعلهم وتساعدهم على الإمساك بالأشجار والمأكولات مثل الفواكه وأشياء كثيرة أخرى، ورغم تعرض
الببغاوات الزرقاء للإنقراض لكن يوجد أعداد منها داخل قارة أفريقيا وأمريكا الجنوبية وتحديداً داخل البرازيل.
وتم الإعلان في عام 2011 بتعرض الببغاء الأزرق للانقراض حول العالك بأكمله وتحديداً تم إدراج ما يقرب من نسبة 13% من أنواع الببغاء الأزرق المختلفة بأنها
مهددة للانقراض وبالفعل تم الإعلان مرة أخرى في عام 2018 بإنقراض نسب أكبر من قبل وتحديداً الأعداد والأنواع التي تعيش في البرية وتبقى أعداد قليلة ويجب الحفاظ عليها، وبالفعل قامت العديد من المنظمات بالعمل على ذلك وهذا ما جعل النتائج تسير نحو الأفضل.
هل
الببغاوات الزرقاء مهددة بالانقراض
تم الإعلان بشكل رسمي في عام 2018 بأن
الببغاوات الزرقاء مهددة بالانقراض حيث كان يوجد أقل من 100 طائر على قيد الحياة مما جعل الجهات المختصة والمنظمات بإنشاء أماكن توطين أخرى داخل موطنها الأصلي في مختلف أنحاء العالم وذلك أعطى فرصة كبيرة للحفاظ على الأعداد الباقية، ومن المنظمات التي تعمل على الحفاظ على الأعداد الباقية من الانقراض هم منظمة ACTP ومنظمة الوبرة ومنظمة داخل البرازيل وهي منظمة تابعة لمنظمة NEST.
ومن أول الخطوات التي قامت بها هذه المنظمات هي إعادة أنواع
الببغاوات الزرقاء إلى البرية حتى يتم التأكيد من الحفاظ على أعداد كبيرة من
الببغاوات الزرقاء داخل البيئة المناسبة للمعيشة وملائم للحياة الخاصة بها وبالفعل حققت منظمة الوبرة نجاحاً كبيراً في الحفاظ على
الببغاوات من الانقراض من خلال برنامج خاص للتلقيح الاصطناعي، ومن الخطوات الأخرى التي قامت بها المنظمات لحماية
الببغاوات الزرقاء من الانقراض هي توفير مساكن مناسبة لهم داخل مواقع خاصة للحفاظ عليهم من أي تدخل بشري قد يؤثر عليهم بالإضافة إلى المزارع التي تم تخصيصها لهم والتي تعتبر بمثابة موطن أصلي لهم في البرية بالإضافة إلى المواقع الأخرى التي خصصتها المنظمات لهم.
والخطوة الأخيرة التي قامت بها تلك المنظمات هي توعية السكان بالحفاظ على أنواع
الببغاوات الباقية من الانقراض وهي أحد الطرق الفعالة في حماية
الببغاوات وبالفعل تم تصميم أجراءات تعليمية بالقرب من مناطق تواجد
الببغاوات الزرقاء لزيادة الوعي داخل بيئتهم ومنطقتهم الخاصة، وبالرغم من جميع هذه الخطوات والاجراءات الخاصة بحماية
الببغاوات الزرقاء من الانقراض مازال هذا النوع من
الببغاوات مهدد بالانقراض، وخلال فترة نهاية التسعينات أنخض عدد
الببغاوات الزرقاء من البرية بمعدل من 3000 طائر حتى 2500 طائر وهذه الأعداد وفقاً لتصريح الصندوق العالمي للطبيعة.
لماذا
الببغاوات الزرقاء مهددة بالانقراض
الببغاوات
الزرقاء بجميع أنواعها
مهددة بالانقراض ولكن بعد عمل المنظمات على عمل خطوات خاصة لحماية الأعداد الباقية من
الببغاوات الزرقاء من الانقراض أصبح الأعداد المهددة
بالانقراض من مجمل الأعداد الكلية 25% [1]
وامتدت المنظمات لعمل معسكرات في منطقة شمال المكسيك ومنطقة جنوب الإكوادور وبيرو وكولومبيا وفنزويلا وبوليفيا والمنطقة الجنوبية من الارجنتين وبالفعل قامت هذه المعسكرات بتحقيق نتائج جيدة في خدمات الحماية من الانقراض ويرجع أسباب الانقراض إلى العديد من الأسباب وتشمل الآتي: [2]
نمو وكثرة المدن.
إزالة أعداد من الغابات التي يسكنها أنواع
الببغاوات الزرقاء.
التلوث البيئي.
التغيرات في الطقس.
الاتجار غير المشروع للحيوانات الأليفة وتحديداً انواع
الببغاوات الزرقاء.
انخفاض أعداد المواليد للأنواع المختلفة للببغاوات الزرقاء.
عدم توفر مصادر غذاء مناسبة للطيور وتحديداً
الببغاوات الزرقاء.
تسلل أنواع من الحيوانات الأخرى داخل الموطن الخاص بالببغاوات الزرقاء.
أنواع الببغاء الأزرق
يشمل الببغاء الأزرق أنواع مختلفة ولكل نوع مكان وصفات مختلفة وهذه الأنواع هي الآتي:
جنس Anodorhynchus
ويشمل هذا الجنس ثلاثة أنواع مختلفة وهم الآتي:
Anodorhynchus hyacinthinus
يسمى هذا النوع أيضًا بالببغاء الأزرق أو ببغاء الصفير وأصل هذا النوع من الببغاء في وسط وشرق أمريكا الجنوبية ويغطى اللون الأزرق جميع ريشها بالكامل ولكنها تختلف عن غيرها في النغمة الخاصة بها ومنطقة حول العينين ومنطقة أسفل المنقار باللون الأصفر، ويبلغ طول هذا النوع من أعلى الرأس حتى أسفل الذيل إلى 3 أقدام أي ما يعادل 0.91 م وهذا الطول يجعله أكبر أنواع
الببغاوات في العالم ولكنها من أكثر الأنواع تعرضاً للانقراض بسبب تعرضها للاصطياد الكثير والغير قانوني.
Anodorhynchus leari
يسمى هذا النوع من
الببغاوات ببغاء لير أو الببغاء النيلي ويتميز أيضاً باللون الأزرق الرائع بإستثماء منطقة أسفل المنقار التي تغطى باللون الأسود، وتم إكتشاف هذا النوع من الببغاء في القرن التاسع عشر وتحديداً في فترة أواخر السبعينيات وتحديداً تم إكتشاف مجموعة برية داخل البرازيل ولم يتم التعرف عليه على إنه فصيلة منفردة، ولكن هو من الأناوع المعرضة للانقراض حيث لم يتبقى أعداد كبيرة والأعداد التي مازالت على قيد الحياة تقدر حوالي 1250 ببغاء داخل مستعمرتين داخل منطقة باهيا في البرازيل وهذا ما تم حصره في عام 2020.
Anodorhynchus glaucus
هذا النوع من
الببغاوات يعيش داخل قارة أمريكا الجنوبية وتحديداً داخل البرازيل والأرجنتين والباراغواي ويتميز باللون الأزرق الفيروزي بإستثناء منطقة الرأس التي تلون باللون الرمادي، وهو من أحد الأنواع المعرضة للانقراض بشدة حيث توجد منه أعداد قليلة فقط داخل الأماكن النائية في الأرجنتين وبوليفيا.
جنس سيانوبسيتا
يشمل هذا الجنس من الببغاء الأزرق على نوع واحد فقط وهو النوع الآتي:
Cyanopsitta spixii
يعرف هذا النوع بإسم مكاو أو الببغاء الأزرق الصغير وهو نوع من أصل برازيلي ويتميز بحجم متوسط لذلك يعتبر من أصغر أنواع
الببغاوات الزرقاء كما يتميز بريش متدرج اللون الأزرق ولكن المناطق العليا والمناطق السفلى تتميز باللون الأزرق الزاهي كما إنه يعتبر من أكثر أنواع
الببغاوات الزرقاء شهرة.[1]
قال المدير العلمي في علم الحيوان في ACTP بأنه تم إرسال مجموعة من
الببغاوات الزرقاء والتي تحتوي على 50 ببغاء من نوع Cyanopsitta spixii إلى مرافق خاصة داخل البرازيل للحماية من الانقراض ولعمل برامج تلقيح اصطناعي بعد ذلك سنطلق مجموعة من هذا النوع من
الببغاوات الزرقاء داخل غابة Caatinga التي تقع في شمال شرق البرازيل للتعايش في البيئة المناسبة لهم، وصرحت البرازيل وتحديداً Lugarini من معهد Chico Mendes بأنه لا يمكن حماية أنواع
الببغاوات الزرقاء من الانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي لهذا الببغاء دون مساعدة الدولة على ذلك من خلال توعية الناس وتوفير الطرق والسبل لذلك وتحديداً نوع Spix لأنه من أكثر الأنواع تعرضاً للنقراض.
وكان Neiva Guedes أحد الأشخاص الرئسيين في مساعدة الببغاء الأزرق من الانقراض حيث أنشأ مشروع يسمى Hyacinth Macaw في عام 1990 لحماية الببغاء الأزرق من الانقراض عن طريق بناء أعشاش ملائمة ومناسبة لحياة الببغاء الأرزق من أجل التكاثر وبالفعل تم هذا المشروع بنجاح ويوجد الآن داخل البرية ما يقرب إلى 5000 ببغاء أزرق.[2]