:: قصيدة الإعجاب يسرني والتعليق يزيد الطاقة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: وتكبر الدنيا بعيوني (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: اللحوم والدهون تسرطن الجلد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حين يكسرك القريب ويجبرك الغريب (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة السادسة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سفراء النبي صلى الله عليه وسلم/5/العلاء بن الخضرمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علماء وعباقرة العرب/10/ابن ابي اصبيعة اخلاقيات الطب وتاريخه (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/البابليين يلجاون للاختباء خوفا من الاشوريين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اتفاقيات الاشوريين للتجارة مع الاناضول (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بغداد ياحسرة قلوب السلاطين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه نور في غسق الدجى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روايةقلب المحب دليله رواية سعودية رومنسية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قصيدة هيضت خافي أحزاني (آخر رد :حمدفهد)       :: ابسط وجهك للناس تكسب ودهم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/سعدي يونس/لزوم ما لا يلزم (آخر رد :الــســاهر)       :: روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/اغنية الهاوية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/سبحان الله الغفار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: يا نصفي الثاني من العمر مسموح (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدة شوقي وذوقي (آخر رد :حمدفهد)       :: حدود دول وأقاليم غريبة تقع فعليًا داخل دول أخرى/بارل هرتوغ وبارل ناسو (آخر رد :عيونها لك)       :: توائم عن أشهر المعالم السياحية التاريخية في العالم/معبد أنغكور وات / معبد بوروبودور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قبائل منسية اختار البقاء بعيدا عن الحضارة /قبيلة تورومونا السكان الاصليين في بوليفيا (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علاجات غريبة كان يعالجون فيها قديمًا /علاج جميع الامراض المزمنة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الأصيله (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بر الوالدين (وبالوالدين إحساناً) (آخر رد :عيونها لك)       :: التفسير الموضوعي للجهل في القرآن: دراسة لآية “يحسبهم الجاهل أغنياء” (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدةفي الجو الرهيب (آخر رد :حمدفهد)       :: قصيدة هلاك المحبين (آخر رد :حمدفهد)       :: طريقة عمل خبز الثريد (آخر رد :عيونها لك)       :: هل خطر ببالك يوما الأعمى ماذا يرى (آخر رد :عيونها لك)       :: عظمة بعض الكلمات (آخر رد :عيونها لك)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ابو طلال (آخر رد :الــســاهر)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ثلوج دافئة (آخر رد :الــســاهر)       :: قصيدة عزاه لمن دكه الهوجاس (آخر رد :حمدفهد)       :: سلسلة اعلام المسلمين/الامام الثقة عبدالله بن ابي نجيح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ السلالات في التاريخ/11/الصفويون (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سيرة العشرة المبشرة/11/عمر بن الخطاب/ج2 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة العصر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الحكيم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كلمات متوهجه (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: أصدقاؤك مثل أسنانك (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رواية ليتني عرفتك باول العمر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايةسئمت المثاليه فقررت الانحراف (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية ذكريات قصر عمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سالم يقود الأخضر في خليجي 26والعقيدي يعودويعتذر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: التفاوت بين البشر وأعمالهم (آخر رد :حوريه)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أسير الصمت (آخر رد :عيونها لك)       :: رواية لو كرر التاريخ امرأه اخرى مـثلك لـعشقت الخيانة ياسيدتي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا فيرتي سبيرم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: جنود مجندة (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: لك غلا واحساس صادق مع البوح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية جبروت الأبتسامة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية امراة في ظل الاسلام (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/تعرف على السفن النهرية البابلية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الشيخة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ماعرفت افسر اسراره (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الى لندن (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ياليل فيك أسرار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حمدفهد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: لحظات مختلفة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: يكفي حنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: فقدنا في ليالينا مواعيد وفقدنا ناس (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حل مشكلة هاك الشكر عند ترقية النسخه الى 3.8.11 او 3.8.12 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ياسر بريمادر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا وطن قلبك (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا شبية الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نجـــــــم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا برستيج انثى (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حُلم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حيرتني يا ضنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الكنز الداخلى (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نور سعيد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: كفو الملامة (آخر رد :عيونها لك)       :: السلام عليكم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: انا المتيم لم اتب (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا دانه سعيد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: رواية شكيت من حظي وخيبتني ظنوني للكاتبة بحر الغلا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصص من التراث العراقي/الف ليلة وليلة/الدرويش الاول (آخر رد :عيونها لك)       :: معركة فتح الاندلس بين المسلمين والصليبيين (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة التابعي الجليل/ جعفر بن موسى (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابية الجليلة/14/اروى بنت عبدالمطلب (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابي الجليل/17/الضحاك بن قيس (آخر رد :عيونها لك)       :: تفسير أيات سورة الشعراء (آخر رد :عيونها لك)       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/12/التعاون (آخر رد :حوريه)       :: شريان تدفقي (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: من منا قام بشكر اخطاءه يوما (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: كن ناصحا لا فاضحا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: تاريخ العراق القديم الملك شمش شوم اوكين واستلامه المنحة المالية (آخر رد :البارونة)       :: بهذه الحياه من المستحيل (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: الحياة مجرد كتاب (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: روائع الشعر العراقي اديب كمال الدين قرر ان يذهب اليها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي بدر شاكر السياب سوف امضي اسمع الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد واخيرا نطقت بها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه ما فادني زينه كامله (آخر رد :عيونها لك)       :: في بحر الحياة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رفقاً بأناملناوعطفاً على أعيننا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: قالو صاحبك رحل (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اول تعداد سكاني جرى في عهد السومريين (آخر رد :تووفه الحربي)      

 

{ شبكة همس الشوق  )
   
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم فقط دقيقه رد مجاملة
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 1 - 2 - 2022, 02:03 AM   #51


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



<< بيّــت العمِـيد نايـف >>
نزلت كِـيان وهي تتحاشـى تكّلم الليّـث تماماً وهو بالمِثل ، كان يشوف اصابعها اللي ع الخـاتم وهو عارف انه اوجعها
توجعها ايدها للحين منه وهي كل ما تتذكر غضبه ينتابها البكي ، تعرف انه معصّب منها لكن غضبه الكثير ما كان منها ، فيه شيء يقِلقه لكن من اي ناحيه ما تعرف

<< نِرجع لـ قبل خِروجهم بـ شوي >>

نِزلت من الدرج وهي تسكر عبايتها ، بِردت ملامحها وهي تسمعه يحاكي احد ورمى جواله بعيِد
نزلت وهي تقّرب للباب وتدعي انه ما يحاكيها ، على كثر حبها له الا انّها اكثر انسانه تخاف منه وقت يعصّب
الليّـث بحده ؛ تعـالي هنا !
مشيت لعنده وهي تمثّل الهدوء اللي تلاشى من اول ما وقف ، رجعت خطوتين للخلف تلقائي وهي تناظره
ما ناظر عيونها ابداً وهو يمسك ايدها ، دخّل الخاتم بـ اصبعها بقوه وهو يشّد على ايدها
عرفت قصّده بهالحركه وشدته واللي هو تهديد غير مباشر لجل ما تنّزل الخاتم ، ترك ايدها وهو يمشي وهي خلفه
نزلت من نزل وهي تو تستوعب انهم وصلوا لان سالفه الخاتم عِلقت بمخّها ، صار لهم كَم متزوجين ولا قَد لبست خاتم ليه حِبكت بمخه يلبسّها الحين
دخِلت لعند الحَريم والليِـث لعنِد الرجال بدون لا يقول لها " انتبهِي لنفسك " مثِل دايِـم

<< عنِد الحـريم >>
وقَـعت ترف وهي تحس بـ قلبها ينبِض بـ ايدها من كثِر الشعور اللي يداهمها ، قامت من جاء ثامر وهو يطلب الدفتَـر ويطلبها
جيلان بابتسِامه عريضه ؛ ترا اخوي ما يآكل !
ابتسمت تِرف وهي قَد صارت صَديقه جيِلان مره ؛ اي صّح ! يلا تعالي معي !
ضحكت جيلان وهي ترفع حواجبها بمعنى لا وتسّلم على كيان اللي تو دخلِت
_

<< بـ المجلس عنِد الرجـال ، قبَل ربع سظ°اعه >>
متّوتر ومتحمّس بنفَس الوقت ، يحس الدنيِا مو سايعته من كثِر فرحته انها بتصّير حرمه وبيقِدر يشوفها بكل وقَت
وقّع وهو يبتسم من ابتسامه ابوه والشيّخ والليّـث اللي شاهد على زواجه غصب مثَل ما أوس شهَد على زواجه من كيِان الليّـث جالس يشهَـد له زواجه من بنِت العميّـد ، اخذوا الدفـتر وودوه لـ ترف لجل تّوقع وبالفعل رجِع لهم الدفَـتر واكتمَل بتِوقيعها ، زفر بكل راحه وهم يودعون الشيخ وهو يشكِر ربه اللي مّرت اهم مرحله وهي انها تصير زوجته بـ الشرع وعلى ذمّته بـ سلام بدون لا ينكَس ملكتهم شيء
الليّـث بابتسِامه وهو يوقف ؛ مبـروك يا أوس ، استأذنكم !
العميِـد نايف ؛ اجلس يا ليث العشاء !
الليّـث ؛ كثّر الله خيرك لكّن والله اني مشغول !
زفر أوس وهو عارف الليّـث مشغِول بـ ايش لكن ما يقدر يقول له شيء ، ابتسم له الليّـث وهو يأشر بـ ايده على صدره بمـعنى "انبسِط ولا يهمك شيء "
ابتسم له أوس غصب وهو يعرف بـ طبع الليّـث ، او الطبع اللي بـ ال عُدي كلهم انهم يشاركون الكل بـ فرحهم لكِن مستحيل يكّدرون خاطر احَد وقِت يزعلون او تصِيبهم مصِيبه
ابتسم أوس وهو يشوف ابوه خَـرج وراء الليّـث ، والعميد نايف ابتسم له وخرج ينادي تـرف
عرضت ابتسِامته تلقائياً من شافها ، بتموت من شده خجلها منه وسرعان ما تنحنح وهو يتعدل من العميد اللي يناظره
العميّـد نايف بابتسِامه ؛ ترا اغـار والا ودك تجّرب غيرتي ، لا تتبوسم لها كثير قدامي !
ضحك أوس غصب وهو مو قادر يصد عنها ؛ تآمر امر !
العميّـد بابتسّامه خفيفه ؛ انا خارج ، عيني عليكم !
ابتسمت تْـرف من رفعت عيونها وتصَادفت بعيِونه مباشره ، يبتسمون بعيِونهم اكثَر من ملامحهم
ما وده يتكلم ابداً ولا فيه اي كلمه قادره توصف شعِوره ، مسك وجَـها بـ ايده وهو يبوس راسها
ابتسمت من شده خجلها اللي زاد من ضمها ؛ ابِوي بيجي !
أوس بابتسامه خفيفه ؛ زوجتي او لا ؟
ابتسمت وهي تبعد ؛ تو صرنا لبعض ، ماودي ينكسر فيك شيء من بدري !
ضحك غصب وهو يجلس وهي بجنبه وايده بـ ايدها ؛ شوفيني ما قَربت لجل نسلم الاثنين هاليوم !
ضحكت وهي تشوفه يتأملها ؛ لا تناظرني كذا !
تنحنح وهو كان بيقّرب اكثر لو ما دخلوا جيلان وكيان وامّه
كيان بـهمس لـ جيلان ؛ خربّنا على صاحبنا !
ضحكت جيلان وهي تشوف أوس يناظرهم ؛ ما عليك تعالي !
جلست كيان بجنبه ، واستقصدت جيِلان الجلوس بينهم
أوس ؛ على وين يالحبايب ؟
ابتسمت جيلان وهي تقرب بترد لكنّها فهت تماماً من ام أوس اللي ردت على جـوالها بـ " هـلا ام ذيّـاب "
قرصتها ترف لجل ما يشك أوس ؛ جيلان يدي !
لفت انظارها لها بفهاوه وسرعان ما استوعبت وهي تقوم ؛ رحمتكم خلاص ، انت ما عندك شغل ؟
أوس بخفوت ؛ عندي عقال فوق راسي وش رايك ؟
ابتسمت وهي تآخذ كيان ؛ اصلاً احنا بنمشي !
ضحك وهو يقرب بيتكلم وقاطعه صوت جواله من المركز يطلبونه
قامت تَرف بابتسامه خفيفه وهي عرفت من وجهه انهم ينادونه ؛ اقول مع السلامه ؟
هز راسه بـ ايه وهو يعدل شماغه من دخل العميد ؛ بجهَـز ونخرج سوا !


ابتسم أوس وهو يشوف العميِد يخرج ؛ ما بتودعيني ؟
هزت راسها بالنفي وهي تشوفه يتأمل ملامحها ، ضحكت غصب من ضمها لعنده ؛ خلاص عاد !
ابتعد أوس من سمع صوت العمّيد وهو يبتسم لـ ترف اللي ودعّتهم ويمشي لـ خلف العمّيد متوجّهين للمركز
العميّـد بهدوء ؛ تعال معي
مشى أوس لسِـياره العميد بعد ما رمِـى شماغه بـ سيارته
العمّـيد بهدوء ؛ انت تعَـرف ان الليّـث رايح فيها ؟
زفّـر أوس وهو يفِرك جبينه ؛ ليتني ما ادري ، ما قال لـ ذياب ؟
هز العمّـيد راسه بالنفي ؛ ما ظنّتي لو احد من اهله يدّري قوموا الدنيا ما قعّدوها بس ما يدخل سجن ، بدت محاكمته اليوم الظهر واللي ضده عبدالعزيز بن خالد ، صدر قرار مبدئي بـ حقه انه بيتحاكم وهو حُر لحد ما يثبت عليه الدليل بعدها بالسجن والله أعلم بالمده !!
أوس ؛ الليث اخر اهتماماته السجن ، مو قاهره الا ان عبَـدالعزيز اللي ضده !
العميَـد نايف ؛ بس انتبه له لا يتهور ينسجن ما يضر لكن ما توصل لشيء اكبر !!
هز أوس راسه بـ زين ؛ ان شاء الله لا ذي ولا ذي !
_

<< عنّـد الليّــث >>
مِتكي ع سيِـارته ويدخن بشكّل مِؤذي لنفسه بشِده ، وده يِذبح عـزيز ونفسه وغبائه وكل صفه فيه من كثِر قهره ، للحين يتذكر حواره مع امّه اللي ما بقِى فيه عقَل من غيِرته ، او من الشعور اللي حَس فيه بـ ظُلمه لـ كيان وحتى الخاتم ما تِكرم عليها وزيّن ايدها فيه ..

<< العصَـر ، بيِـت ابِو الليّــث >> '
دخَـل وهو عارف ان ابِوه مو موجود فـ البيت ، مشى وهو يجّلس عند امه اللي رحبَت فيه بكِل كلمه يحبها قلبه
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ وش سالفه التَراحيب ؟
ام الليّـث بابتسِامه ؛ عندي موضوع وبحاكيك فيه ! اسمعني بالاول !
رفع حواجبه باستغراب ؛ عساه خير !
ام الليث بابتسامه عريضه ؛ خير ، سؤال بسيط وبعدها اعرف وشلون اكلمك ، كيان يا ليث ؟
الليّـث باستغراب ؛ وش فيها كيان ؟
ام الليّـث ؛ يعني سؤالي يقول ، انتو تزوجتوا على عجل وبـ ظروف ما ترضينا كلنا ، انا ادري انك تحبها وادري انها تحبك بس ابي اعرف هي بـ اي مكانه عندك يا ليث ؟
الليّـث وهو يعِرف ان اِمه بتفهمه ؛ خَـط احمر ، كلميني بالقلم نشرح ما عجبتيني !
ام الليّـث وهي تعِرف انه بيعّـصب ؛ طيب ، انا يا ليّـث عارفه انك مشغول هالفتره وكل الفترات اللي راحت ما كّنت اقل انشغال من الحين ومو فاضي لـ عرس وطَق وغيره ، لكن العيون كثِرت وانا امك !
اللّـيث وهو ما يناظرها ويشرب فنجاله ؛ وش قصدك ؟
ام الليّـث بهدوء ؛ عندك زوجه قِطعه من القمر ، ما تزيّن ايدها بخاتم يبين انها لك !
الليّـث ؛ كيف ؟
زفرت وهي شوي وتنجلط منه ؛ اقول العيون كثرت على زوجتك من صارت قريبه مناّ ! صاروا خالاتك يتسألون اذا هي زوجتك صدق لو بس بالاسم انها بتصير زوجتك مستقبلاً ! زوجه صاحب ابوك حاتم وقت جاتنا ما شالت عيونها عنها وبناتها بالمثل ما راحت عيونهم عن ايدها يدورون ابسط شيء يدل انها متزوجتك لكن ما فيه !
الليّـث بسخريه ؛ ادخلهم غرفه نومنا يعني !
زفرت ام الليّـث وهي تقوم ؛ غسلت ايدي منك يا ليث غسلتها !
رجع جسده للخلف وهو يمثل عدم الاهتمام انه خاتم لا راح ولا جاء ومافيه احد مايدري انها زوجته ، عض شفته لثواني وهو مو قادر يشرب فنجاله من استيعابه لجمله امه الاولى " العيون كثرت على زوجتك من صارت قريبّه منا ! " قام بهدوء وهو يخرج تحت انظار ام الليّـث اللي تعرف بغيره الليّث الشديده اللي توضح عليه من احمرار وجهه ..

رجّع لواقعه وهو يزفر لثواني ، استفزته كيان اكثر وهي تعرف انه يضحّي بالكل ولا يضحي فيها ، يبيع راحه نفسه ويشتري راحتها كيف تظّن انه بياخذ موضوع حملها صِدق وهو اكثر من يراعي صغر سنّها وحتى لو كان ودها بالحمل هو ما بيرضى ، ازعجته بكلمه " تخاريف " وكأنها عاجزه وهو عاجز ، هو يفهم قصدها لكن غيره لا ويفرحون بهالشيء عليه وعليها ، متضايق من القضيه اللي انفتحت بحقه بدون لا يحسب لها حساب وضّيعته بخرائط التيْه الكثيره بعالمه ، طلع غضّب غيرته ، وغضب المكالمه اللي جات له تنبهه بـ ان جلسته الجايه بعد اسبوعين وبيصدر فيها الحكم النهائي ، وغضبه من كلمتها وطريقتها بالتفكير فيه وبعدم اهتمامه لمشاعرها وصغرها لو وده بحملها كله بـ اصبعها وايدها ، كان وده يقول لها قْد ايش هِي طالعه حلِوه مثل دايم واحلى ، وده يقول لها انها هي له مو لاحد ثاني لجل ما تتمرد عيونهم عليها لكن غضبه ما سمح له بالتفكير وهو عارف انها فهمت كل مقصَده بدون لا يتكّلم ، عض شفته لثواني وهو يناظر الخاتم اللي بايده ، لبسه اياه عمه ابو قاسم غصب لجل شركائهم وغيرهم يعرفون ، دامه لابس كيف نسى يلبّس كيان ما يدري
رمى سيجارته وهو يدِعس عليها ويِدور جَواله ..


__



<<بيِـت ابِـو أوس >>
جَـالسين سِوالف وضحك بيِنهم كلهم ، ابتسّمت كيان وهي تشوف اسّم الليّـث ينور شاشتها وسِرعان ما كشَـرت من تذكَرت حركته ، ظلت تنتظر ثواني لجل تِوهمه وتوهم نفسها انه ما يهمها رغم ان الجوال ما طاح من ايدها تنتظر اتصَاله
ردت بهدوء بِدون لا تتكلِم وجاها صِوته يطلب منها الخروج ، سكرت بدون رد وهي تقلده بداخلها بغضب " قال ايش قال انا برا ! يا شيخ طير بس ! "
قامت ام أوس خلفها من حسَت بـ شيء بينهم ؛ كيَـان ؟
لفَت عليها بابتسامه ؛ عيوني !
ام أوس وهي تناظرها ؛ مو عاجبتني ، صاير لك شيء ؟
هزت راسها بالنفي ؛ لا الحمدلله وش بيصير !
ام أوس بابتسامه خفيفه ؛ ما صدقتك هالمره ، ترا انا امّك !
ابتسمت كيان من حنيه ام أوس العظيمه وهي تبوس ايدها ؛ امّـي واحلـى ام ، ما فيه شيء صدقيني !
ضمّتها ام أوس ولـ اول مره كيان تقِول لها امّـي ، انتابتها الدمِوع تلقائي من وجه كيان اللي كـ انها نِطقت بـ كلمه غَريبه على قامِوسها ولهجتها
تداركت نفسها لثواني وهي تحس لـو طوّلت تناظر بـ ام أوس احتمال تبكي وما احَـد يقدر يسكتّها ؛ تآمرين على شيء ؟
هزت ام أوس راسها بالنفي من شافت الدموع تتجمع بمحاجَر كيان وهي تمسح على وجَها ؛ بحِفظه !
ابتّسمت كيان بارتباك وهي تلف ، يا كثِر الشوق اللي اعتـرى شعورها الحين ، يا كِثر الغُربه اللي حَست فيها من كِلمتها "امِـي " ، مسحت دموعها بعشوائيه وهي تعدل نفسها ، لفّت حجابها وهي تقَرب بتخرج وقاطعها صوت جوالها اللي ينبئها بوصول رسايل كثيره وراء بعَض
طلعتّه باستغراب وهي متعمده انها تتأخر على الليّـث اساساً ، بردت ملامح وجَـها بذهول وهي تحَـس بشعّور غريب ، اهتّزت كل خليه بداخلها من الصور اللي جالسه تشوفها، الارتجاف اللي داهم قلبها ما كان رحَيم بجسدها ابداً وما استوعبت ان جوالها طاح من ايدها لحد ما هزتها ايد ثامر وهي تمده لها
ثامر باستغراب ؛ فيك شيء ؟
استوعبت على نفسها بذهول وهي تشوف الليث نزل من السياره ويناظرها باستغراب ، هزت راسها بالنفي لثامر وهي تاخذ جوالها اللي تهشّمت شاشته من طيحته ، دخلته بشنطتها وهي تمثل كل شيء ينافي شعور الغيره اللي اجتاحها
ناظرها باستغراب وهو كان يراقبها من اول ما فتحت الباب ، جمدت ملامحه وقت شاف جوالها يطيح من ايدها ونزل من سيارته مباشره خوف انه يصير لها شيء وهو بعيد عنها
ركبت السياره بتجاهل وهي تشتت انظارها بعيد ، لف نظره لها وهو يشوفها شاده على ايدها وشوي وتبكي
فضل السكوت ولو ودّت هي بتتكلم من نفسها لكن هالشيء ما يعني انه ما بيعرف وش فيها
نزلت وهي تصعد للاعلى بسرعه خصوصاً انه مشغول يكلم بجواله ، رميت عبايتها وشنطتها وهي مو قادره تمسك دموعها
رمت جوالها بالجدار بقوه وهي تبكي ؛ الله يااااخخخخذذك !!!
رجعت شعرها للخلف وهي تاخذ نفس لثواني تحاول تهدي نفسها ؛ انتهى ، كان وانتهى الليث يحبك انتِ بس ما يحب احد لا قبلك ولا بعدك ! ما كان يحبها ما كان يحبها !!!
بكت اكثر من كلامها وهي تجلس ؛ حقيييييره !!

عض شفته لثواني وهو يعرف انه هو الغلطان والمفروض يروح يراضيها على سالفه الخاتم لكن ما بيصعد لها لحتى ما يعرف وش فيها ، عرف ان سبب بكاها الحين جوالها ولحسن حظه للحين رابط جواله بجوِالها وما فكّه ووصلته كل الصِور اللي جات لها وكانت سبب بـ بكاها الحين ، ايده وايّد هيِـام ، وقت انه نايم ، ووقت انه يسوي قهوته وابشعَها بالنسبه له واوجعها لـقلب كيان صوره له وهو نايم بحضِنها
كل داخله يتّوعد بـ هيام الحين واللي يبكّي كيان بـ حكّي وغيره الليّـث يبكيه بالدم
قام وهو يصعد للاعلى ، كانت مقفله الباب وتبكي من كل قلبها من حرقه الشعور اللي يعتريها ، كلمه هيام تتردد ببالها للحين " انتِ مو أول وحده بحيَـاه الليّـث ، ولا بتكونين آخـر وحده صدقيني ، الليّـث كان انسان اقسَى من الحجر بعلاقاته وغيرها ، ما لاَن الا معّي ، وما علّمـه الغَـزل والحُب الا انَـا ، حركاته اللي يسويها الحين معاك يا بنتي ، سواها مع قبلك كثير لا تظنين انك الوحيده ، يا خوفي يكسرك قريب تو صغيره ! "
عض شفته وهو يدق الباب بصوت اعلى ؛ كيان !
كيان بغضب ؛ ما ابغى اشوفك !
الليّـث بجمود ؛ لا تجبّريني !
صرخت بغضب ؛ ما ابغاااااك !!
الليّـث بحده ؛ ابكَـسر الباب ترا ! افتحي !
هزت راسها بالنفي وهي تمسح دموعها بعشوائيه ؛ ما ابغاك افهم خلاص !
قرب بيرد وقاطعه صوت جواله عض شفته لثواني وهو يشتم بعـزيز اللي اشغله بشكل مو معقول ، ما يقدر ياخذ نفس دقيقتين الا ووصله اتصال من رجاله يبلغونه عن اخر التطورات
يوسف بتردد ؛ عزيز مو لحاله ، وراه ناصر -زوج هيِام -! وللمعلوميه عزيز طاير من البلد من زمان رفع الدعوى وشال شناطه ومشى ! ما بيرجع الا وقت الجلسه الثانيه !


الليّـث بسخريه وسط غضبه ؛ رخمه شبيه الرجال خايف على نفسه والا ما شَـرد ! يحسبني برحمه يعني والا ما بوصله !!
يوسف ؛ انت خلَه علينا بس بنتضرر اكثر لو صار له شيء قبل القضيه !
الليّـث بجمود ؛ واللي رفعها سبع ونَـزلها سبع اني ما اخَـليه ، اترك عزيز الزفت وشوف لي ناصر الزفت وين ارضه من سماه !
يوسف باستغراب ؛ وش تبي فيه ؟
الليّـث ؛ شوفه وارسل لي بس ، شيء ثاني ؟
زفر يوسف لثواني وهو بيّطق ويقول لـ ذياب ؛ لا ، ما نقول لـ ذياب ؟
الليّـث وهو يشوف كيِـان نازله ؛ ولا ابِن امه !
سكّر وهو يشوف اثار البكي على وجَـها ، تكتفت وهي توقف بـالدرج ، ناظرته لثواني ببرود وهي تتوجه للمطبخ
زفّر وهو يمسح على وجهه ويناظر بـ المطبخ لثواني ينتظِر خروجها ، قام من سمع صوت الباب الخارجي وهو يشتم الاحداث اللي تشابكت ببعض ، يخاف بـ اي وقت ينسحب حالياً ولا وده يغيّـب عنها وهي زعلانه ومكسِور فيها الف خَاطر من غيِرتها ومنّ قسوته
عدل تيشيرته وهو يمشي لناحيتها ، كانت جالسه بعيّد وتشرب مويا ، صّدت تلقائياً من شافته وهي ما ودها تقابله بـ كومه المشاعر اللي داخلها وهم متزاعلين
زمّت شفايفها لثواني وهي تمنع نفسها من البكي من انحنى وهو يسند راسه بحضُنها على ايديها
كيّـان وهيِ تحني راسها بخفوت ؛ عادي تتركني لحالي ؟
مسك ايدها اللي لبسّها الخاتم فيها وهو يقّبل باطنها بهِدوء ، نزلت دموعها تلقائي ؛ لا تسّوي كذا !
عض شفته وهو يرجّع يبوسها مره وثنتين وثَـلاث لحد ما وضحت له رجفَه جسدها من بكِاها ؛ اتركني !
ضمها لصدره وسرعان ما انفجرت تبكي
حاوط ظهرها بحنيّه وهو يعرف مقِدار الضرر اللي تحّس فيه بداخلها من شهقاتها اللي بّدت تعلى واندفَاعها
كيان وهي تضرب صدره ؛ اكررهك !!
بكت اكثر من سكوته وهي تضربه بقوه ؛ انت ماتحس !!
هّز راسه بـ ايه تلقائي من اندفاعها بالكلام وطريقتها بالحكي ، رغم انه ماله ذنِب الا انها تحسسه انه كان يخونها بـطريقه بشعه لكن متى ؟ بحياته اللي قبلها
بكت وهي تبعّد عن حضنه ، نّزلت راسها وهي تمسح دموعها بعشوائيه ، مد ايده وهو يمسك ايدها وسرعان ما بكت وهي تشوف الجرح اللي فيها ، بـ الصوره كانت هيام ماسكه ايده وابهامها على هالجرح
كيان ببكّي ؛ اكرهني وانا اقول اني اقدر اواجهها لحالي !! بـ صوره وكم كلمه هزمتني ! قالت لي الليّـث ما يحّب احد ، قالت لي انتِ مو أول وحده بحَـياه الليّـث ولا ا
قاطعها وهو يناظر عيونها ؛ ما تهزمك ، ما كان قبلك احد ولا بيصير بعدك احد ليه تهتمين لها !
شتت انظارها بعيد عن عيونه ؛ بس كـانت زوجتك ا
الليّـث بمقاطعه وهو يمسك وجها ؛ كانت ، بقرار غضب !
كيان بتردد ؛ حتـى انا ، ما كِنت قرار بـ لحظه غضَب ؟
ابتسم بخفوت وهو يناظر شفايفها ، عصِف بكل مشاعرها وزاد تضارب عواطفها اكثر ؛ جيتي بـ كامل التفكير والرغَبه !
ناظرت فيه لثواني وهي تحس انها استنزفت كل دموعها ، تلعثمت عشوائياً وهي تشوف ابتسامته اللي عِرضت على ثغره من شكلها
الليّـث وهو يبعِد شعرها عن وجَـها ؛ تظلمِين نفسك لو تفكّرين بـ ضعاف النفّس وصغار العقول !
قامت بخفوت ؛ بروح انام
هز راسه بـ زين وهو ينسدح ع العُشب ، ما تحركت من مكانها وهي تناظره
كيان بتردد ؛ ما بتجي معيّ ؟
ابتسم لثواني وهو يقوم ؛ معاك !
دخلها تحت ذراعه وهو يمشي ، ناظر بجـواله اللي مَرمي بـ الكّنب وهو يعرف لو بياخذه ما بتخلَص ليلته اتصِالات ، تجاهله وهو يصعد وهي تحت ذراعه هاديه بشكل اكثر من اللازم بالنّسبه لـ اللّـيث اللي يعرف ان هدوئه وراه شيء
بّدلت ملابسها وهي تشوف الليّـث يعدل شورته ويتكي ع السرير ، أشر لها تجي بجنبه وبالفعل صارت تحت ذراعه
مسكّت ايده وهي تشتت انظارها بعيِد ؛ كيف تزوجتها ؟
الليّـث بهدوء ؛ لازم تعرفين ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تمسك اصابعه ؛ ما تشاركني اي شيء يخّصك !
زفِر بهدوء وهو يبوس كتفها ؛ طيّب ، اخذتها لجل اطلّع نفسي من قضيه ، واكسَر خشم زوجها !
هزت راسها بـ ايه وهي تسمَعه يحكي لها
الليّـث بسخريه ؛ وقِت طلاقهم ، كانت مع ذياب لجل تآخذ حضانه بنتها ولا قدروا اثنينهم ، بعدها بفتره تشابكنا انا وناصر وكان مضّيق علي كثير ، وعرفت انه مضِيق على طليقته بعد وانه موسوس من الدرجه الاولى تجاهها ، قال لي يوسف بوقتها انه مانع اللي يتقِدمون لها من جهتهم وبوقتها ما كان عندي الوقت اني افكر ، اخذتها لجل اكسر خشمه وبس !
ناظرته لثواني بتردد ؛ وكيف صارت قرار بغضب ؟
ضحك الليّـث غصب وهو يِتذكر بـ المحكمه ، قبل سنَه وكم شهر تقَـريباً

كانوا ناصر وهيّـام يتهاوشون برا ، اقتـرح عليه يوسف ياخذ هيام ويستعملها ضّد ناصر ، والليّـث عرف ان ناصر حـارم هيِام من كل اللي يتقِدمون لها وشبّك كل المواضيع ببعض ..


تعدا الليّـث من جنبهم ؛ امشي قدامي
ناصر بحده ؛ مضّيع يا الحبيب !
الليّـث بحده ؛ للحين ملامح وجهك بمكانها ، انتبه لا تتغير !
ناظرته هيام لثواني وهي تمشي بذهول ، ظنته يبي يكلمها بخصوص ذياب اللي ماسك قضيتها
ناصـر بحده ؛ ارجعي هنا !!
الليّـث بسخريه وهو يضرب على صدر ناصر ؛ تسمع كلام زوجها والا طليقها ؟ انتبه لنفسك !
ناظره ناصر لثواني بذهول وهو يقرب بيمشي وراه ، مسكه يوسف بحده ؛اقضب ارضك ، لا تقربه اهد حيلك الموضوع بينه وبين زوجته !
ناصر بغضب ؛ تستهبل معي وش زوجته !! زوجتي ذي !!
يوسف بسخريه ؛ انت حطيت راسك بـ راس الليّـث ، لا تزود عليه ترا مثل ما اخذ زوجتك ، ياخذ بنتك ولا يسأل عنك !
ناظره ناصر بذهول وعدم تصديق ؛ تستهبل معي انت !
ضحك يوسف بسخريه وهو يدفه ويمشي : لا !
وقف قدامها وهو يكلمها وعيونه بعيد ؛ سمعتي وش اللي دار هناك ، موافقه ؟
ناظرته لثواني بذهول ؛ على ايش !
ناظرها بجمود وهو يمشي لسيارته ، جاها يوسف وفهمها الموضوع وفعلياً ابدت موافقتها لجل تكف ضرر ناصر عنها، ظلت زوجته بالورق مُجرد انه يعطيها كامل حقهّا من النفقه وغيره ، وهو بنفسه وفّر لها وظيفه بـ المدرسه اللي تِدّرس فيها الحين ، ما كان بيقّرب لها ولا عنده رغبه انه يشوف وجها لكنه بالنهايه رجل ، وهي بكل ما تحمله الكلمه من معنى اُنثى
زمّت شفايفها بهدوء ؛ يعني ما تحبها ؟
الليّـث بسخريه ؛ اعترفت لك بـ لسانها اني ما احَب احد ، تتوقعين لو كنت احبها بتقول لك كذا ؟
هزت كيان راسها بالنفي وهي تغمض عيونها ؛ خلاص
حاوط كتوفها وهو يعرف انها ما بتنام اليوم من كثر تفكيرها ، غمض عيونه وهو يدفن وجهه بعنقها ؛ زواج خوله اليوم ، جهزتي ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تحس بـ ايده على خصرها
ابتسمت غصب وهي تغمض عيونها ؛ لا تستلطف ، خلاص !
ضحك ، عرف برضاها من ابتسامتها وهي غيّرت كامل جوه وهو غيّر كامل جوها
_

<< العصّـر ، بيّـت ابِـو أوس >>
جالسه وتدندن واوس قدامها ، جات ام أوس وهي تترك الشاهِي قدامهم
جاء ابِو أوس وهو يبتسم لـ جيلان من بعيِـد وبكامل كشخته لجل زواج خـوله
أوس باستغراب ؛ وش صاير ؟
ابِو أوس ؛ كل خيِـر الحمدلله ، كم باقي لك وينتهي تدَريبك يا جيِـلان ؟
جيّـلان باستغراب ؛ اسبوع ، ليه ؟
رجع جسده للخلف وهو يناظر أوس ؛ وش رايك بـ ذيّـاب يا أوس ؟
أوس باستغراب ؛ الصدق ولا نقِيضه ؟
ضحك ابو أوس غصب ؛ الصّدق ، وش رايك فيه ؟
بلعت جيلان ريقها تماماً وهي تحس بـ الدنيا تِبرد من حولها من نظرات ابوها اللي تبتسم لها بخفيف
أوس ؛ ونعـم الرجّال ما يطّلع منه العيِب ، ليه ؟
أبو اوس وهو يلف على جيِـلان ؛ وبمـا انك بعد تعرفينه ، وش رايك فيه ؟
بلعت ريقها بتردد وهي تناظره بفهاوه ؛ وش دخلني اقول رأيي فيه ؟
ابِـو أوس بابتسّامه عريضه ؛ اسألك بس ؟
جيِلان بتردد وهي تخاف تتحمس وتمدحه ؛ مثِل ما قال أوس ، ما يطلع منه العيّب !
ابتسّـمت ام أوس ؛ ام ذيّـاب كلمتني يا جيِـلان ، تقول ودنّا بالقرب !
وسع أوس عيونه بعكس جيِلان اللي تحس بـقلبها طاح بـ وسط بطِنها
ام أوس بابتسِامه عريضه ؛ انا شفتها وهي تناظرك ، عرفت بنيّتها من وقتها وانا الصَراحه بعد زوج اخّتك - كيان - ما أشوف بـ ال عُدي قصور !
أوس ؛ هم ما فيهم قصور ونعم الرجّال ، بس يا جيِلان ما يمسّك يقولون اشتغلت معه وخطبها ؟
ابِو أوس بحده ؛ أوس ! اسمه نصيّب مو لعبه استخبارات !
حك حواجبه بوهقه ؛ انا عارف يعني ، بس برضو ونعم الرجِال صدقيني ! ما اقول استنقاص فيك وفيه بالعكس !
ابِو أوس ؛ الحين عندهم عِرس بِنت ابِو قـاسم ، ابو ذيِـاب قال لي بعد يومين جايين يخطبِون رسمي لو وافقتي طبعاً
ناظرت بـ أوس تلقائياً وهي تشوف ابتسامته ، قام وهو يجلس بجنبها ، مسك ايدها يبين لها ان الوضع عنده عادي وحتى لو هو يكِره ذيّـاب ما بيوقف بينهم
ابِو أوس بابتسِامه وهو يخرج ؛ لا تتأخر يا أوس !
قام أوس وهو يصعّد للاعلى ويدندن بروقان
_

<< بيِـت ابِـو قـاسم >>
متّوتره بشكّل مو معقول من كثر خوفها ، رغم ان طِول ليلها وهي تحـاكي مشعل اللي ينتظِر هاليوم على احّر من جمر ، ابتسمت لثواني وهي تتذكر كل ما قالت له خايفه يدندن لها مّوال خارج عن موضوعهم كله
ابتسمت لثواني وهي تعدل نفسها ، ناظرت بـ فستانها وهي تحس بالتوتِر يرجع لها من جديد
ابتسمت جميله وهي تبوس خدها ؛ احلى وحده بتنّزف اليوم ، وش شعورك الحين ؟
تجمعت الدموع بمحاجرها تلقائياً وسرعان ما ضحكت مشـاعل وهي تعدل شعرها ؛ لا لو سمحتي ، طالعه قمَر الحين لا تخّربين الوضع بالدموع !!
زفّرت وهي تآخذ نفس خفيف : انا امزح والله !




رد مع اقتباس
قديم 1 - 2 - 2022, 02:04 AM   #52


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



جميّله بابتسِامه عريضه ؛ انتِ فكري فيها من ناحيه ثانيه ، تعرفون بعض ، ويحبك وتحبينه ليه الخوف ؟
ابتسمّت ام الليّـث وهي تدخل وجنبها كيِان ؛ وين عروستنـا الحلوه ؟
غطت خوله وجَها بـ ايدها من شده احراجها من الزغاريط اللي انطَلقت حـواليها
ام الليّـث ؛ يلا العيِـال جو ، فساتينكم ؟
مشاعل بضحك ؛ سبقتنا للقاعه ، باقي فستان خِوله بس
ابتسّمت ام الليّـث وهي تلف على كيان المبتسّمه ؛ يلا يـا بنتي ، بس الليث وينه ؟
كيّـان باستغراب ؛ تحظ°ت ؟
غمزت ام الليّـث بضحك ؛ ياليته يتلحلح ويطلع يشوف الحلاوه اللي نشوفها !
ناظرتها لثواني بعدم فهم وسرعان ما توردت ملامحها من تعالت ضحكاتهم
اخذت عبايتها وهي تنّـزل للاسفـل مع ام الليِـث ، ابتسمت تلقـائي وهي تشوفه شايل عُدي بحضنه وذياب قدامه ويهرجون
الليّـث بابتسِامه عريضه ؛ قال ايش قـال اخاف انّرد ، تخاف تنّرد من ابِو أوس وكلنا نعرف انه يحبّك !
ضحك ذياب وهو يعدل شماغه ؛ كيف وانا مِحزم !
ناظره الليّـث بنص عينه ؛ لو مالله ثم خالتي كان انت للحين تفكّر وخايف تنّرد !
ذياب ؛ عن الغلط !
ضحك الليِـث بسخريه ؛ شّد حيلك بالرقِص اليوم عشان يوافق عليك !
ضحك ذياب وهو يهز بكتوفه بطقطقه ويمشي بعيد ، واللّـيث مَد عُدي لـ ابوه وهو يعدل شماغه ؛ جاهزين ؟
ابتسمت له ام الليّـث وهي تخزه ؛ عقبال ما اشوف البشِت عليك !
ضحك الليّـث وهو يركِب ، امه وكيِان وجميله معه ، وخوله ومشَاعل وام قاسم مع قـاسم ، وام ذيّاب مع ذيّـاب
_

<< بيِـت ابِـو مشعـل >>
ابتسِـمت تولين وهي تشِوف خالتها فاطمه تبخّـر مشعِل وبشِـته
مشَـعل بتوتر وهو يشوف الدمِوع تتجمع بعيِون خـالته ؛ يرحم لي عينك لا ، تكفين !!
فاطمه وهي تضّمه ؛ يارب انك تسعده يارب !
ضحك مشعل غصب وهو يضمها ، حنونه وبمقَام امّه
ابِو مشعل وهو يتنحنح من بعيد ؛ يلا يا مشَـعل ، وين عماد ؟
فاطمه ؛ انتو روحوا ، عماد خلوه معانا لجل ما نتأخر على ام قاسم !
ابو مشعل ؛ خلاص خليه عندكم ، تولين وينها ما شفتها ؟
نزلت تولين من الدرج بابتسّامه عريضه ؛ احس ان فيه احد وده يشوفني ، غلطانه ؟
ضحك ابو مشعل ؛ لا مو غلطانه ، تعالي !
ابتسمت وهي تركض لعنده ، ابتسم ابو مشعل وهو يمد ايده لها بـ اعجاب ويِدورها
ضحكت لثواني ؛ نظراتك تخليني اغتّر لو سمحت !
ابو مشعل بابتسامه ؛ يحق لك ، تحصّني لا اوصيك !
ابتسمت وهي تضمه ؛ تآمر امر !
ابتسم مشعَل من ردت عليه خوله " خلصت ورايحين الحين " ،
رد عليها بـ " حلو ، انا رايح الحين انتبهي لنفسك "

دخلِت فاطمه على عمَـاد بالغِرفه وهي تشوفه يعدلّ شماغه ؛ عقبَـال ما اشوفك عريس !
ابتسم عماد غصب ؛ اقنعي تولين تعجّل وبكرا تشوفيني عريس !
فاطمه بابتسامه عريضه ؛ توها صغيره ، تخلص ثم تتزوجون ان شاء الله !!
ابتسم عماد لثواني وهو يشوف تولين تدور بعيد عنهم ؛ ان شاء الله !
ضحكت فاطمه وهي تخرج تدور عبايتها ، ابتسمت من اشّر لها تجي لعنده وهي تمشي له
تولين بشبِه دلَع ؛ كيف ؟
عماد بابتسامه عريضه ؛ ما فيه حرف ولا كلمه ولا جمله تقدر توصف الحلاوه اللي جالس اشوفها !
ضحِكت منه ومن حضنته لها ،
جات فاطمه وهي تتنحنح ؛ يلا
ابعد وهو يعدل شماغه وهي تعدل اسوارتها ؛ يلا
ابتسمت لهم وهي تخِرج تسبِقهم وماهي الا ثِواني وخرجوا وراها
_

<< بـ القـاعه ، 9:30 >>
ابتَـسمت خوله بتّوتر من فاطمه اللي تراقصهَـا واصوات الزغَاريط حـواليها
تِولين بابتسّامه لخـالتها ؛ مشعَل جاي
ابتسمت فاطمه لخِوله ؛ عَريسك جاي ، فمان الله بس ترا عيِني عليكم !
ضحكت خوله بتِوتر وهي تشوفهم يخِرجون ، وماهي الا ثِواني ودّق البـاب قـاسم ومشعَـل داخلِين
ابتسم قاسم وهو يبِوس رأس خوله من شاف دموعها ؛ ليه البكي الحين ! اجلده لو ضايقك ما عندي مشكله !
ضحكت غصب من ضحكوا قاسم ومشعَل اثنينهم ، خرج قاسم وهو يترك مشعَل عندها
ابتسمت بتوتر من اتكى وهو يتأملها ؛ سبحّان رب الجمال !
خوله بـ احراج ؛ مشعَـل !
مشعل بابتسّامه وهو يمشي لعندها ؛ الحَظ الليّـله كريم !
شتت انظارها بعيِد وهي تخفي ابتسامتها اللي وضِحت من ضمَها له
ابتسم وهو يهمّس بـ اذنها ؛ يشهَد الله انك قَلبتي كل موازيني !
ابتسمت خوله ؛ بنِت محمد وش تبيني اكون !
ضحك من ثقتها ؛ بدينا يعني ؟
هزت راسها بـ ايه بغرور وهي تبتسم له ، باسها بشكِل مطول محَى كل غِرورها
مشعل وهو يناظر بعيونها وايديه على وجَها ؛ الله يصّبرني !
ابتسمت خوله بـ احراج وهي تسمع الدق ع الباب ؛ جات المصِوره ، اعقل !
ابتسم بعبط وهو يناظرها لثواني ، ضحكت وهي تصّد عنه وبِدوا تصِويرهم ، يوضح عُمق الحُب اللي بينهم من نظراتهم وتناسقهم مع بعض وكـ أنهم جسَد واحد بـ الحركات ..


<< قسّـم الرجـال >>
ابتسّـم الليِـث وهو يشوف ذيِاب معه سيَـف ابوه
الليّــث ؛ انزل اشـوفك !
ضحك ذياب وهو يشوف ابِو أوس من بعيد ؛ عارف قصدك يا بزر !
ضحك الليّــث وهو يشوف عمامه يرقصِون عَـرضه مع ابِو مشعَل وعمِاد وبينهم سلطان بعد ورجال كثيـر
اشّـر له ابِو الليّــث يجي بجنبِه وبالفعل دخل عن يمينه وجنبه سلطان
سلطان بابتسِامه ؛ شيخ ال عُدي !
الليِـث بنفس ابتسامه سلطان ؛ تسَـلم !
مشى سلطِـان شِوي وهو يمسك السيّـف قدامه ، أشـر لـ الليّـث اللي ضحَك مباشره وهو يمشي لعنده
سِـلطان ؛ عاد انا عارف انك رجّال بكل شيء ، ورني الحين !
ضحك الليِـث بـثقه ؛ اخاف ابهرك وتزعل مني !
سلطان وهو يعرف بثقه الليِـث ، رفع سيفه بشبه سخريه ؛ يلا اشوف !
ضحك الليّــث وهو يرفع السيّـف معه ، وقفِوا قدام بعَض وهم يلعبِون بـ السيوف
رفع الليّـث حواجبه وهو يلتفت من كلمه جات لمسمعه " سلطـان والليِـث مع بعض ؟ وش صاير بالدنيا ! " ، " الليِـث يصير زوج بنته عشان كذا "
ابتسم سلطان بـ اعجاب بـ الليّـث اللي يِلعب بـ سيفين بِين ايديه بكِل حريه ؛ كبيّـر يا ليِــث !
ضحك الليّــث وهو يترك السيِفين ؛ عليِـك طال عمرك !
ضحك سِـلطان وهو يمشي لعندهم ، ابتسم الليّـث من رسـاله من امه " تعال انت وعيِال عمّك شيكّوا ع العشاء ، ودنا ندخل بس فيه العمال تعالوا لا يخبصون الدنيا "
ضحك من رساله ثانيه منها " انت افهم قصدي عاد"
سكر جواله وهو يأشـر لـ ياسر اللي رافع ثوبه ويدندن بعيد عن الناس
الليّـث ؛ شفيك ؟
ياسر بابتسِامه ؛ انهلكت صراحه ، هذا وهو زواج بنت العّم مو زواجي !
ضحك الليّـث غصب ؛ هيا تعال !
أشـر الليِـث لعبـدالرحمن ؛ عبـدالرحمن هيـا !
جاء عبَدالرحمن وجاء ذيـاب بعد ، صادفوا قاسم وهو خارج من قسم الحَـريم ورجعوه معـاهم
ابتسم الليّـث وهو يدخلهم عند العمّال ؛ انا ماشي !
ناظروه لثواني وابتسم يـاسر هو يدندن ؛ ياعيني ، حظنا تعبـان !
ذياب بسخريه؛ اي والله ، قاسم حبيبي لا تستحي وانت عبدالرحمن بعد تفضلوا الله يعزّني انا واخوي بس !
ضحك الليّـث وهو يخرج ، ابتسم وهو يتصِل عليها وبالفعل وصَلها صوته والواضح ان حَولها ازعاج
كيِـان بابتسِامه ؛ اهلاً
الليّـث ؛ اصعَـدي فوق انا جاي عندك !
ابتسمت بروقان ؛ من عنيّـا !
خِرجت من عندهم وهي تشوف تولين تبتسم لها ، ابتسمت لها وهي تعدل فستانها وشكلها وتصعَد للاعلى ، كانت جميّـله بكل ما تحمله الكَلمه من معنى .
ابتسمت وهي تشوفه متِوجه لـ الغُرفه والتفَت من سِمع صِوت كعبـها
كيِـان بحُنق ؛ لو كِنت مو انا ؟
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ لو ما كِنتي انتِ ما التفَت !
ابتسمت وهي تدخل وراه ، الليّـث بابتسِامه عريضه ؛ تحلّوين كل شوي ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تعدّل شماغه ؛ اي ، اهتّم فيني !
ابتسم الليِـث وهو يمسك ايدها ؛ فوق الاهتمام ؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم له ؛ اي ، مو زوجتك ؟
ضحك وهو يتأملها ، ابتسمت من نظراته ؛ طيب ، تبي شيء ؟
الليّـث بهدوء ؛ الله يستَـر منك الله يسلمنا !
ابتسمت غصب ؛ شفيك !
ضحك لثواني وهو يتأملها ، مشى بعد ما نبّه عليها اكثر من مره تنتبه لنفسها وتتحصن ، كل ما جاء بيخرج رجع لها لحد ما اتصلوا عليه يقولون له العشاء عند الرجال بدأ
ابتسّمت بخفه وهي تعدل شعرها وتنِزل لعندهم
~
بـ الجهه الاخُرى ، عنِد عبـدالرحمن اللي صعَد لجل يشوف جميِـله من قالت له ميهاف انها بــ الغُرفه تّريح شوي
عبَـدالرحمن بخوف ؛ تعبتي ؟
هزت راسها بالنفي وهي تعتدل بجلستها ؛ كثّر رفَس عليّ وقلت اصعَد اجلس بعيد عن الازعاج شوي !
جلس بجنبها وهو يمسك ايدها ؛ نخلص عشَاء الرجال ، ونمشي ولا تعترضين !
هزت راسها بالنفي ؛ ما اقدر اترك خوله !
عبدالرحمن وهو يمسك ايدها ؛ خوله مو لحالها ، وبتعذرك اكيد !
زمت شفايفها لثواني بتفكير ،وهي تشبك ايديها ببعض
مسك ايدها بهدوء ؛ نص ساعه وبكلمك ، جوالك لا يروح من جنبك !
هزت راسها بـ زين ، انحنى وهو يبِوس كتفها ويخرج
ابتسمت بخفوت من ميهاف اللي تطالعها بعبط وتضحك
_

~ بـ وقِت الزفــه ~
انطَـفت الانِوار وبِقـى نور تسّلط على مكِان خِروجها ، شِدت على مسكتها بتوّتر وهي تحس بـ خوف مو طبيعي ، كل السلبيه تراودها الحين
ام قاسم وهي تقرأ عليها ؛ بسم الله ، يلا !
ابتسمت خوله بتّوتر لكيِـان وتولين ومشـاعل وجيِلان وتّرف اللي مبتسمِين لها ، مشِيت جميله بعَد عشاء الرجِال واعتذرت لها انها تعبت مره ولا فيها حيِـل
قِويت علاقتهم كلهم بـ بعض ، من خـوله ولحّتى ترف صاروا قِراب من بعض حيِـل
نزلوا للاسِـفل وهم ينتظِرون خروجها ، مرت ثِواني على بَدء الموسيِـقى اللي هّزت خلايا قلب خَوله من كثر خوفها ،


ابتسمت بِشبه ارتياح وهي تشوف مشعل يبتسم لها من آخر الممر عن يمينها بعيد عن انظار الكل وخلف الجدار ، ما ينّزف معاها وواضح انه جاء يركض من ايده اللي على عقاله والثانيه ماسكه بِشته لجل يهدي من خوفها
شّدت على مسكتها وهِي تمشِي بكِل ثبـات ، يا كبِر فرحتها بـهاليوم ، ابتسمت وهي تشوف خالاتها والبنات عن يمينها ، كلهم يطمنونها بنظراتهم واولهم فاطمه اللي ترسِل بـوسات بالهواء لها
ابتسمت وهي تحس بكِل العيّون عليها بشكل يحِرجها ، بـ هاليوم بالذات ينطبق عليها " من حسِنها ينضَرب فيها المثل "
جلِـست واخيِـراً وهي تحس بِنص الخوف اللي كان ماليها انها تطّيح ينزاح عنها ، ما كانت الا دقايق وتجمعوا حَواليها ، يراقصوها مره ويرقصِوا له مره ثانيه ، مبسوطه بين الزغاريط والِدعوات والاحضان اللي توصلها ، حلّو هاليوم بحيِاتها ، وبحيّاه كل انثِى
_

<< عنّـد الرجـال >> مشّـيوا كل المعازيم تقَريباً وما بقِى الا الأهل
ابتسم ذيّـاب وهو يشوف الليّـث واقف مع عُدي بعيِـد ، رمى سيجارته وهو يمشي لعنده
ذيّـاب وهو ينفث دخانه بعيّـد ؛ ابّـو عـزام
ابتسم الليّـث وهو يلف ؛ هلا ابّـو وائل
ذيّـاب وهو يتكّـي ؛ وين بتروح الحين
ناظره الليّـث وضحك ، زفر ذياب وهو يقوم ؛ اتزوج وبتندم اصبر لي ! خيست بالبيت تراك !
ضحك الليّـث غصب ؛ ولا تزعل امزح معاك ، بروح الاستراحه
ذياب بطقطقه ؛ ماودي افسد الاخلاق والايمان واشتمك ، خليني عاقل !
الليّـث بنفس طقطقته ؛ ودك نجلس على انفراد يا حبيبي ؟
كبح ضحكته لثواني وسرعان ما ضحك من ضحِك الليِـث وهو يشتمه
ياسر بسخريه ؛ يا حبي الله يقوي ايمانك ، تو تقول ما ودك تفسده !
ذياب ؛ ما سمعت ولد عمك المعتوه وش يقول ؟ غصب اشتمه !
ياسر بتمثيل للأسى ؛ هذا مخه فاصل من وقت انه تزّوج ، اعذره وش تقول !
ضحك الليّـث وهو يمشي بعَد ما مّد عُدي لـ ياسر وذيّاب بجنبه .
_

جَلس الليِـث وذياب بجنبَه وقبالهم ابِو مشعل ، وابو قاسم ، وعن يمينهم سلطان وابو أوس وعمامهم والعمّـيد نايف وأوس
استغرب الليّـث وهو يشِوف يوسف يأشر له من بعيِـد ، قام وانتبه ذيّـاب لـ يوسف
ذياب بشّك ؛ ليّــث !
أشر له الليّـث بمعنى "اجلس " ، ظل بمكانه وعيونه على الليّـث ويوسف اللي اختفـوا عن نظَره بـ استغراب
قاموا من جاء صقَر يبلغّـهم ان مشعِل وخوله بيمشِون لـ بيتهم الحين ..

<< عنِد خـوله ومشعِـل >>
ابتسمت وهي تشوف عمامها جاييّـن وعيال عمهَا عبدالجليل وراء
ابّو الليّـث بابتسامه عريضه وهو يسلم عليها ؛ الله يهنّيك يا بنتي ، انتبه لها يا مشعل !
ابتسم مشعل ؛ مثل العين !
ابو ذياب ؛ مبروك يا مشعل ومبروك ياخوله ، الله يهنيكم !
ابتسمت خوله وهي تسلم عليه وتحضن ابوها
ضحكت لثواني وهي تشوف عيال عمامها من وراء يأشرون لمشعل بـ معنى نراقبك
ضحك غصَب وسرعان ما ابتسم من ابوه
ابو مشعل بابتسِامه ؛ ما اوصيه عليك عارفه ، اوصيك عليه هناك لا يترك شغله !
ابتسّمت خوله ؛ ان شاء الله !
ودعوهم وهم يركبون السيّـاره ، متِوجهين لـ بيتهم
اخَذت لها شاور سريع وهي تبّدل ملابسها ، رفعت شعرها للاعلى وهي تِـحط ميكب خفيف وتخِرج له
ابتسمت من ابتسامته ووقوفه لها ، فتح ذراعه وهو يضمها لثواني طويله وهي بالمثل
انحنى وهو يبوس جبينها ؛ اقول ولا ما اقول ؟
ضحكت لثواني ؛ لا تقول ، الحّظ الليَله كريم !
ضحك وهو يشّد عليها ، بيموت من كثر تعبه وهي مثله واثنينهم فاهمين على بعض
انسدح وهي بحضنه وايده بـ ايدها ،
_

<< بيِـت قاسم >>
نزلت للاسـفل بعد ما بّدلت ملابسها ، ابتسَمت لثواني وهي تشوف قاسم رامي شماغه ع الارض ونايم ع الكنبه وفوق صدره عُدي نايم بالمثل
قربت بتآخذ عدي لكن قاسم فتح عيونه وهو يشد على عُدي بذهول لجل ما ينوخذ من حضنه، زفر لثواني بشبه ارتياح من شافها مشاعل وهو يرجع يغمض عيونه
مشاعل باستغراب ؛ عطيني اياه ؟
هز راسه بالنفي ؛ خليه ، هاتِي ملابسه بس
راحت لـ غُرفه عُدي وقاسم صحصح شوي وهو يسدح عُدي اللي كان فوق صدره ع الكَنب
فصخ عنه جزمته وشِرابه وسرعان ما ابتسم من ابتسامته وهو نايم ؛ ابّوي انت
نزع عنه الثّوب وهو يعدل شعره ؛ تعالي يا بنت
قامت مشاعل وهي تمشي لعنده ، جلست وقاسم راح يبدل ملابسه
نزل وهو يعدل تيشيرته وابتسم تلقائي من صوت ضحك عُدي
قاسم بابتسامه عريضه ؛ صحّى الشيخ ياهلا !
مشاعل باستغراب ؛ قاسم شفيك !
ابتسم قاسم وهو يآخذ عدي ؛ ما فيني شيء اتعامل مع ولدي !
ناظرته بّشك ؛ قاسم !
زفّـر لثواني وهو يضم عُدي ؛ ضيعّته بـ العرس ولا ادري وينه وجابه لي يّوسف
شهقت وهي تناظره ؛ شلون ! مين يوسف بعد !!
قاسم ؛ اللي مع اللّـيث ، طلع صاحبنا آخذينه بزران من الجماعه معاهم ولقاهم يوسف بـ الشارع وجابه !


زفّرت لثواني وهي تعاتبه بعيونها ، صدت عنه بعيّد وتنهد قاسم ؛ يا بنت الحلال شوفيه ما به شيء الحمدلله ، وبعدين ما به احد ما يعرف انه ولّدي حتى لو ما لقاه يوسف البزران اللي شايلينه من جماعتنا ماهم غريب !
ابتسمت بخفوت وهي تعرف ان قاسم عاش تّوتر كبير بـ لحظه اختفاء عُدي لدرجه انه حتى وهو نايم ما وده بـ احد يشيله عن حضنه ، رفعت ايدها وهي تعدل شعر قاسم ؛ الحمدلله ، واضح انك تعبان ترا لا تقاوم وعُدي بينام معانا اليوم !
قاسم وهو يحس بـ عدي يسحب شعره ؛ اعلن موافقته اساساً ما يشاورني ، الله يحييه !
ضحكت غصب وهي تشوف قاسم يرفع عُدي لفوق راسه ويصعّد ، رتبت اغراضهم وهو ترجع ملابس عُدي لـ غُرفته وتلحقهم
ضحكت وهي تسمع صوت عُدي وهو يضحك للخارج ، يتمتم بـ " بابا " ويصرخ بـ ابوه اللي يلاعبِه بـراسه
ضحك قاسم وهو يحط راسه على بِطنه ويمسك ايدينه وينادي ؛ يا قــاسم !
ضحكت مشاعل وهي تسمع عُدي يضحك ويشد على ابوه ، كل ما نادات بـ يا قاسم يلتفت عليها عُدي ويبتسِـم تلقائي ويّدور ابوه بعيِونه ~
قاسم بابتسّـامه عريضه ؛ يا مشــاعل
ضحكت وهي تشوفه يشد شعر ابوه ويضحك ،
_

<< بيِـت الليّــث >>
دخل الغُرفه وهو يدندن وكل مخططاته جالسه تمِشي صح ، اخذ نفس لثواني وهو يحس بـ ريحه عِطرها تسِتوطن اعماقه
كانت واقفه قدام التسريحه ترتبِـها وتدندن بروقان ، تركت اللي بـ ايدها وهي تنط بجنبه من تمدد ع السـرير
تمّدد وهو يفِتح الدرج من وراها ، مدها لها وهو يشوف احمرار وجهّا
الليّـث بهدوء ؛ ما نضِمن وتوك صغيره !
اخذتها منه بـ احراج وهي تحطها خلف ظهرها ، ضحك غصب وهو يناظر بـ الغُرفه ؛ معانا احد وانا مادري لجل تستحين !!
هزت راسها بالنفي ؛ انت جريء بزياده ! بشويش !!
ضحك وهو يعتدل بجلسته ؛ ما تغّزلت ولا قربت ، اعطيتك الحبوب وين الجراءه بالموضوع !!
قامت عنه وهي تدندن ، ابتسم وهو كان بيخرج مع اصحابه وذياب لكِن ذياب بينام وهو ماله خلق اساساً ، جاته من الله
ابتسم من دخلت وهي تسكر الباب خلفها ، أشر لها تجي من ناحيته وبالفعل جات لعنده
الليث بحب ؛ احلَى الكلام ما بين العيِون ، ردّي السلام بـ الرمش الحنون !
ناظرت بعيِونه لثواني وفهمَت كامل قصِده

_

<< الصبِــاح ، بيّــت الليّــث >>
فِتحت عيونها بخمول وهي تناظر حولها لثواني ، استوعبت انها بحضنه وهي تبعد بخفيف لجل ما تصحيّه
قلب نفسه على الجهه الثانيه وهو يدفن وجهه بالمخده ، رفع راسه من صوت جِواله وهو يرد على المِتصل بدون لا يشوف
يِوسف ؛ تعال المركز
سكر بهدوء بدون لا يتكلم وهو يرجع راسه للمخده ، دفن وجهه بـ وسطها وهو يزفّـر لثواني طويله
لف للجهه الاخُرى وهو يشِوفها مسح على وجهه وهو يقوم ، اخذ منشفته وهو يخِرج لـ الحمَام
ابتسم تلقائي بداخله من شافها ، كانت لابسِه فسِتان باللِون الاصفـر الهادي
نزلت للاسفل وهي تجهز له فِطور ، عرفت انه بيخرج لان رسايل كثيره وصِلت على جـواله
جلس بهدوء بعد ما باس راسها وهو يمسك جواله
كيان بابتسّامه خفيفه ؛ صباح الخيِر
الليّـث ؛ صبَاح النور !
مسك جواله وهو يشوف رسايِل طويله من يوسف ، يبلغه بـ انه لازم يجي المركز ، كتب له" نص ساعه واصير عندكم "
سكر جواله وهو يناظرها ويكمّل فطوره وهي بالمثل بكِل هدوء
قامت وهي تشيله من قام الليّـث ، خرجت له بالخارج من شافته يدخن وهي تشرب مويا ؛ ماشي ؟
هز راسـه بـ ايه وهو يعرف انها ما نامت زين ؛ ارجعي نامي !
هزت راسها بـ زين وهي تبتسم له ودعّته بعيونها لحد ما مشِى وهي تبتسم حتى لـ ظله ، عدلت شعرها وهي تدخل بروقُـان وتدندن
_

<< بـ المـركز >>
دخَـل الليّـث وهو يشِوف أوس واقف بعيِـد
الليّـث بسخريه ؛ اترك اغراضي ؟
هز أوس راسه بالنفي ؛ تعال ،
جاء يوسف وهو يهمس لـ الليّـث بـ اذنه ، انهى كلامه بـ انه ينتظِره بـ الخارج وهز الليّـث راسه بـ زين
أوس ؛ انت ناوي على شيء ، وشين بالحيل والا ما كنت بهالهدوء بس انتبه لنفسك !
الليّـث بسخريه ؛ والعيِاذ بالله ما تلقاها مني ، اللي بـ راسه شيء يسويه انا ما عندي مشكله !
أوس ؛ انت عارف انك بتنسجن ؟
الليّـث وهو يأشر ع الكلبشات اللي بـ ايد أوس ؛ اعطيك ايديني ؟
زفر أوس بسخريه ؛ احتفظ فيها الحين ، العميد يبيك بمكتبه !
مشى الليّـث لمكَتب العميِـد بهدوء والكِون كلّه بكفه ، وبرود الليّـث وهدوئه هالفتِره بكفّه ..

مَرت الايِام بدون احداث تُذكر وكِل شخص بـ حاله مبسوط وراضي
، زفَرت وهي ترمي شنطتها بعيد وتنسدح ، متضايقه من انشغال الليّـث اللي صاير يخرج من وقت صحَوته وما يرجع الا بـ وقت النّوم وتكون هي نايمه اساساً لـجل مدرستها
انسدحت وهي تغمض عيونها استعداداً للنوم ، دخل وهو يشوفها تمثّـل النوم
الليّـث بهدوء وهو يترك كيّس الاكل ؛ قومّي تعشي ثم نامي !
ناظرته لثواني وهي تشوفه ينِزع تيشيرته ؛ ما ودي
الليـث ؛ بكلمّك بموضوع بعد ، قومي !
زفرت وهي تقوم ، عدلت بجامتها وهي تغسل ايدها وتجلس بجنبه
جلس قبِـالها وهو يزفر
كيّان باستغراب ؛ ما تبي ؟
هز راسه بالنفي وهو يرجع جسده للخلف ، تجاهلت وهي مو عارفه تآكل من نظراته
قام وهو يخرج برا الغرفه يحاكي يوسف ؛ لا جيتك ، ارسل لـ زفت الطين اني عندك ، ما افرحه بمبتغاه لو يلحس السماء
يوسف ؛ تّم ، تآمر على شيء ؟
هز الليّـث راسه بالنفي ؛ ما بيباشرون الا الصبّاح واكون جاي عندك ! يسوون اللي ودهم ما يهمني ! وش صار على موضوع زوجه ناصر ؟
يوسف بتنهيده ؛ حاولت بـ شتّى الطرق اشيلها وانقلها مكان ثاني ، تحت حصانه قويّه حيل ناصر مو سهل هالمره !
زفّر الليّـث وهو ما اهَتم لموضوع هيِام بـ نفسه ووكلَه لـ يوسف لانه مشغول بـ عزيز وناصر اللي ناوين يسجنونه
يتآكل داخله انه بيّنسجن وباقي شائبه بـ حياه كيان لـحد رجوعه واللي هي هيّـام ، لها اسابيع ترجع من المدرسه ضايق خلقها بس ما تقول له شيء وتتحجج بالسهَـر وغيره وانها ما شبعت نوم
يوسف بطمئنه ؛ لا تخاف من هالناحيه اشيلها بـ اقرب وقت بس لا تشتت تركيزك !
زفّـر الليّـث وهو يشوف كيان شايله الاكياس تنّزلها للمطبخ ؛ انا اشهَد انك كفو ، تآمر على شيء !
ابتسم يوسف رغم الحزن اللي ينتابه ؛ ما يآمر عليك عدو !
ضحك الليّـث بشبه سخريه ؛ العدو تأمـر ونفّذ يا يوسف !
يوسف ؛ يخسى اللي يتأمر عليك ، كثر الضحك ما يهم بـ قد اللي يضحك بالاخير !
ابتسم الليِـث غصب وهو يسكر بعد ما طمّن يوسف ان الموضوع ما يهمه اساساً رغم انه يعرض نفسه لمخاطره ، ونقص ، وتشويه بـ سُمعته وصيِته اللي ما عليهم زياده الا انّه غصب عن اللي يرضى واللي ما يرضى بيـدق رأس عـزيز ، وناصّـر وكل من يحاول يمسه ويمّس عرضه ولجل يعرف عـزيز مين الميـّت فيهم
دخل خلفها وهو يناظرها لثواني طويله ، تنهّد وهو يكِره يكذب عليها لكِن غصب عنه ؛ انا ماشي فتره ، وراجع !
ناظرته لثواني بخفوت وهي من زمان شاكّه فيه ؛كيف ماشي؟
كيّـان وهي تشوفه ساكت ؛ مو بمصيِبه صح ؟
هز راسِه بالنفي وهو يرفع ايدها لشـفايفه ؛ لا !
كيان ؛ وين بتروح ؟
الليّـث ؛ارض الله واسعه ، وين ما راد ربك رحِت !
بِديت تشك بكِلامه ، -وين ماراد ربّك رحت- ؛ ليّـث !
ابتسم بشكّل طمنها شوي وهو يضمها لصدره ؛ يا كبّر الشوق !
كيان بسخريه ؛ اهلاً ، صح النوم كيف الحال ؟
الليّـث وهو يستنشق عطرها ؛ الحال ؟ شوق تكاثر بالضلوع وضّرني يا بنِت سلطان ! فهميني وانا بهالقرب مشتاق شلون لا ابتعدت !
كيِـان بسخريه ؛ ما احد يضربك على ايدك يجبرك تبعد ، انت اللي تبي !
ضحك بنفس سخريتها وهو يبعد من دفته عنها وهي تتوجه للسرير ، ابتسم بخفوت وهو يعاند كل المشاعر اللي تندفع نحوه ، يعاند شوقه وحبه وودّه ونفسَه لجل ما ينحني ويخّضع امام رغبته ، بالمقام الاول عنده بـ كل شيء ، ويا خوفه يقّدمها اكثر وينسى نفسه وما يروح فيها غيره وغيِرها من بعده
_

<< الصبّـاح ، بيّـت سلطان >>
ودّعهـا وهو يناظر سُلطان اللي يناظره بشكل مِوجع ، تقّدم الليّـث بتمثيّل للثبات اللي اهتز كله من شاف دموع كيان تتجمع بمحاجرها
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ ما اظني احتاج للكَلام ، انا آسف يا سلطان !
سلطان بابتسِامه خفيفه مثل ابتسِامه الليّث ؛ جمع شتّات نفسك لو وين ما كان ، تغيّرت حيل يا ليث ولا ودي تطِيح من عيني !
الليّـث وهو ما وده يناظر عيون كيان ابداً ؛ رغم انك تعِرف وين بروح ، الا انّك معي ! كبير يا عمّي !
ابتسم سلطان غصب من كلمه الليّـث " عميّ " ؛ انا مع قَلب بنتي ولا ارضى بكسرها ، حاولت مره يا ليّث وشفت وش صار ! لكن صدقني لو كثرت اوجاعك لها مو انا اللي بمنعك عنها وانت ادرى مين بيمنعك عنها !
ناظره الليّـث وهو يفهم قصَده ، لو كثّر ببعده وروحاته عنها غرور كيان وعنادها هو اللي بيبعدهم عن بعض بِدون تدخل من سلطان وغيره ، ما تحب تحس ان شخص يحبها مشغول عنها لو كان فيه بقلبه من الحُب شيء بسيط لها ، شلون وهو الليّـث
دخل سِـلطان بالداخل وبقَى ليث اللي بيودعها للمره المليون ، هالمره غيّر ،كثير غيّـر
فتح ذراعه وهو يشوف دموعها ، ضمته وهي تبتسم بخفوت ؛ بترجع قريب ؟ وما بتقطع !




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:17 AM   #53


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثامن عشر





هز راسه بالنفي وهو يحني ذقنه فوق راسها ؛ مو قريب ، وغصب عنّي بقطع ، ما ودي اوجعك لكِن دام انه ما وصلك خبّر عني اعرفي اني بخيِر !
ابتعدت عن حضنه لثواني وهي تمسح دموعها بعشوائيه ؛ كيف يعني ! انت ما بتروح اقصى الدنيا اكيد !
رجعها لحضنه غصب عنها ؛ كيف لا تسأليني !
هزت راسها بالنفي وهي تحاول تبعدّ بعدم تصَديق انها ما بتكلمه لفتره طويله وواضح هالشيء من كلامه ؛ لا تستهبل علي ! انا ما اقدر ا
قاطعها وهو يحني راسه لـ راسها ؛ تقَدرين ، معي وبدِوني تقدرين ! اهتمّي بنفسك وهالشيء يكفيني !
كيان وهي ما تحب هالنبره من الليث ، ضربت صدره بقهر وهي تحبس دموعها ؛ لا تكلمني كأنك ما بترجع !
ابتسم بخفوت وهو يشوف اتصّـال من يوسف ، نزل عيونه وهو يناظرها ، مسك خدها بـ ايده ؛ آسف لك ، ولقلبك !
باس جبينها بتعمّق وهو يحس فيها تبكِـي
ابتسم بخفِوت وهو كَـاد ينسى ، اليِوم يِوم ميلادها لكنّه مو معاها
الليّـث وهو للحين يبِوس جبينها ؛ ما احدَ يبكي بـ يوم ميلاده ، ونتفق من الحين بعد البكي من روحتي ، ولحد رجعتي ممنوع ! بتبكيِن الله يعينك يا بنتي امسكي دموعك لحد رجعّتي !
بكت اكثر وهي تضرب ايده ؛ انت قاسي !
ابتسم وهو يمسك وجها بـ ايديه الثنتين ، يحارب كل شعور يحس فيه من سلطان اللي يناظره من فوق ، ومن الواقع المُر اللي بيعيشه بعد شوي ،انحكَم عليه اليوم بـ ظ¦ شهِور سجن ولها احتماليه زياده لكنه عرف يّدبر لنفسه الوقت اللي يهيئه يودعها ويّودع اهله ، وضح لهم الوضع وعمامه صّدوا عنه كل الصّد ، وذياب ما يحاكيه بعد ما عرف بتخّلي الليث وانه ما دخّله لجل يحاول يطّلعه ولا يسمح لهم يسجنونه
باس جبينها وهو يمشي وجوالاته الاثنين يرنون بجيبه ؛ تأخرت ، انتبهي لنفسك !
مسحت دموعها وهي تشوف ابتسامته تختفي ، ما كانت ابتسِامته الدائمه ، ابتسامته غريبه ماهي من قلبه ، ولا هي حق فَرح لجل تصّدق انه بخير
الليّـث برجاء ؛ ما اطلبّك الشيء الكثير ! لا تصِدين !
رفعت نفسها وهي تبوس خده ، ضمت عُنقه وهي تبكي ؛ ما اصْد ، انتبه لنفسك وارجع بدري !
حس بـ سّهم يخترق قلبه من نبرتها ، وتوسلها وهي بعُنقه ،بوستها جات مثّل الشُعله اللي الهَبت نار شِوق بـ كل تعب ومشقه اطفاها بقـلبه
ضمها وهو يحس بشِعور يخنقه ما يدري وش يفسّره ، هو ألم جسد ، والا ألم قلب لكّن الثاني اصّح
، ركب سيارته وطاحت عيّنه على شكله بـ المرايِا اللي امامه ، صد عنها بسرعه وهو يحني راسه ويشغّل سيارته ، آمن بضعفه امامها رغم كل قِوته وجبّروته وقسوه قلبه ، حمّرت عيونه من كثر معاندته لشعِوره وهو يلف للجهه الثانيه ، باغِته عزيز بـ قضيه اندفنت من سنوات ، تعارك مع مجموعه كبيره بـ حجمها وغصب عنه طلب المساعده من السيّاف ، قلب عزيز الطاوله عليه بـ انه انكَر تعاونه مع السيّـاف وهو كان له تعامل مُسبق معاهم ، طلع دليل ثاني ساعده فيه ناصر اللي يصّير قَريب لـ مُهنـد آل فيصل واللي عرف بـ سالفه اعتداء الليّـث على مهُند بشَركته
شبّك كل السوالف ببعض وربطها بـ الليّـث ، هجد عنه فتره طويله لكن ما كان خوف منه او غيره انمّا كان لجل يرتب له دعَوى بحّق وحقيق لو جاب افضل محامي يحاول يطّلعه ما بيقدر
وقف قدام بيّـت يوسف وبالفعـل ماهي الا ثواني ووصلته اصوات سيارات الشُرطه
زفّـر يوسف وهو يناظر بـ الليّـث ، رغم ان كّل الامور بـ صالحهم الحين وحتى لو كان الليّـث بينسجن هم المستفيدين ، طول الفتره اللي فاتت كان يوسف يكلم عزيز بـ ارقام وهميه يتوهه بـ طلب من الليّـث ، واليوم بعد طلب الليّـث نفسه ارسل يوسف لـ عزيز بوجود الليّـث بهالمكان اللي هو بيّـت يوسف
نزل سَـليم وهو يبتسم بسخّريه لـ الليِــث
ابتسم له الليّـث بنفَس السخريه ، وقف ذياب يمد ايده قدام سَليم ؛ من حقي اكلمه قبل لا تقّربه ، لا تحاول تقّرب والا قسم بالله ما تلقى نفسك غير بـ اقصى مركز وادنى رتبه !
ناظره سليم ووقف من كلامه ، اشّر له بـ روح وكل خليه بـداخله ودها تّلكم ذياب
وقف ذيّـاب قدام الليّــث ؛ اسمع ، غصب عن خشمك انا بتدخل ولا تحاول تّردني ، فاهم عليّ !
الليّــث بهدوء ؛ لا تتدخل ولا تقّرب الحين ، بعد ظ¦ شهور تعال !
عض شفته وهو يقرب بيصرخ فيه من شده قهره
الليّـث بمقاطعه ؛ يوسف يفهمك كل اللي تبيّـه ، عيني عليك ترا !
ذياب بسخريه ؛ انا اللي عيني عليك الحين ، انتبه لنفسك بس وضلوعك ذي والله ما اكون ذياب ان ما كسرتها !
ابتسم الليّـث بسخريه ؛ اكسَر سابع ضِلع لو تبي ، قبلك واجد بيكسرون وقفت عليك ؟
ضحك ذياب وهو يحك عُنقه ؛ ترا عمـامي مو ق
الليّـث بمقاطعه ؛ اللي يقصد كلامه يقوله ، ايه انا رغبتي بالسجن ولا ودي بالمساعده ما غلطوا ، الله يقّويهم !
ذياب ؛ ليّــث !

الليِــث بابتسِامه خفيفه ؛ روح الحين ، صرت خاطب ليه ناشب لي !
ذياب بسخريه ؛ مب خفيف مثلك ، انقلع
ضحك الليّـث غصب وهو يدري ان ذيّـاب مو هاين عليه كلامه لكن من شده قهره يتكلم كذا
تقّدم سليم وهو يآخذ الليّـث اللي يمثّل الحزن وهو عارف انه مِراقب ، عارف ان عـزيز حوله وبـ مجرد تمثيّل الليّـث لحزنه عزيز بيّعلق اجراس ويرقِص فيها بـظنه انتصّـر عليه
_

<< بـ المـركز >>
زفّـر أوس ولِون وجهه يتغيّـر من شده قهره ، وصله الخبَر انهم نقِلوا الليّـث للسجَن العام الحين بدون اي مقاومه منه وهالشيء يستغربه كثيّـر
العميّـد ؛ لصالح الليّـث هالحركه يا أوس ، لو عاند وطّلع نفسه هالمره اي تهمه تتوجه له لو هي ذبح نملَه بينسجن عشانها مباشره !
أوس ؛ حتى ولو ! ما هو صغير لجل ما ينتبه لحركاته ما بعد انه متزوج !
العميّـد بابتسِامه خفيفه ؛ انت وين بتروح ؟
حك حواجبه لثواني ، ضحك العميّـد ؛ روح ما بمنعك ، اساساً انا مشغول بس عيني عليك !
ابتسم أوس غصب وهو يقوم ، ابعدوه كل البعَد عن الليّـث وتحقيقه لانهم قرايب
_

<< بـ اوروبــا ، عنِـد مشعَـل وخِوله >>
تِوه راجع من الاجتمـاع وتعَب الدِنيا كِلها فيه ،ابتَسم من شافها تدندن بـ المطبخ والواضح انها تسوي شيء
مشعَـل وهو يترك اغراضه ع الطاوله ؛ سلام عليكم
ابتسمت وهي تلف ؛ وعليكم السلام ، اهلاً !
مشى لعنّد الـثلاجه وهو يآخذ له مويا ؛ وش تسوين ؟
خَوله ؛ كيك ؟
مشعل ؛ خلصتيه ؟
هزت راسها بالنفي ؛ سويته لبِكرا لازم يجلس بـ الثلاجه
هز راسه بـ زين وهو يجلّس ع الدولاب بجنبها ويراقب حماسها وهي تشتغل وتدندن
مشعَل بضحك من الدقيق اللي على وجَها ؛ واضح الخبره والفن ماشاءالله !
ناظرته لثواني وضحكت وهي تمسحه ؛ اي اجل وش تظن ! علامات احتراف وجهد وتعب !
نّط من مكانه وهو يشوفها تحط بـ الثلاجه وتعدل نفسها ، دخلها تحت ذراعه وهو يمشي لـ برا
دخل يبدل ملابسه وهي جلست تنتظره وتحاكي امها ، سكرت منها من خرج وهو يعدل شعره
مشعل بارتيّـاح ؛ باقي اسبِوعين ، هَـانت !
خوله ؛ اي والله صدق هانت ، احس لي دهر عن اهلي مو شهرين وشوي !
مشعَـل ؛ بحاول اخلص قبل بعد ونرجع ، والله ملل حياه الاجانب ذول !
ضحكت غصب وهي تنسدح .
مشعل ؛ انا اشهد انك سويتي خير كثير يومك وافقتي نقدّم زواجنا ، عز الله لو جيت لحالي هنا جنّيت !
ابتسمت خوله بخفه ؛ عشان تعرف اني نعمه ، قل الحمدلله بسرعه !
ضحك مشعل وهو يعطيها على قّد جوها ؛ الحمدلله !
_

<< بّــيت عبـدالرحمن >> '
جـالسه تمشي بـ البيت لانه قَـربت تدخل التاسع وقِرب موعد ولادتها ، ابتسمت وهي تشوف عبـدالرحمن يركض خلف ميهاف يلعَب معاها
شالها فوق راسه وهو يضحك ؛ مسكتك وين بتهربين !
ابتسمت ميهاف غصب ؛ امشي زي ماما يلا
ضحك عبدالرحمن وهو يثبت ايد خلف ظهر ميهاف لجل ما تطيح رغم انها متمسّكه براسه اساساً ، وايد خلف ظهره يقلد مشيّه جميّـله اللي تعبت من الحمل
ضحكت جميله وهي تشوف وجه ميهَاف احمر من كثّـر ضحكها ؛ لا تشرقين !
ضحك عبدالرحمن وهو ينزلها ؛ انا ماشي ، تبون شيء ؟
هزت راسها بالنفي ، وهي تمسك ايد ميهاف ويدخلون وعبدالرحمن مشِى لدوامه
_

<< بيّــت سِـلطان >>
جَـالسه والحِزن يستوطن قلبها ، ذكّرها بـ يوم ميلادها لكنه اوجع قَلبها بـ هالشكل ، تتأمل كل الورد اللي قدامها وهي ما ودها فيه ، ودها بـ صاحب قَلبها والورد
دخلِت غرفتها بعد ماودعته ورغم انها بـ وسط حزنها رسم ابتسّامه عريضه على وجَها بـ الورد اللي بـ الغُرفه ، ما لفّت نظرها الا ورده وحده ، غيّر عن كِل الورد بـ اختلافها ، استغربِت من لِونها الاسَود وهي تمسكها بـ ايدها
ناظِرت بـ الورقه اللي فيِها وهي تحس بـ مشاعر كبيِره تجتاحها ، ما فهمت مقصَده من كلامه
ومستحيل يتغّزل بـ وسط همّه وحزنه " تعَـالي من جسّور الليل ، تعـالي ضيّ " '
، غمضت عيونها لثواني وهي تسمع صوت ابوها خلفها
سِـلطان باستغراب ؛ كيّــان !
كيان برجاء ؛ ليّـث فيه شيء ؟
هز راسـه بالنفي باستغراب وهو يشِوف الورده السِوداء اللي بـ ايدها ؛ ما فيه شيء ، ليه ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تحس بـ كل مشاعرها تتّرجم بظ°ـ عيونها لـ ابوها ، قرب وهو يآخذ هالورده ، فهم مقصَد الليّـث وترجيِـه المُبهم لها انها ما تتركه بـ وقِت ظلامه ، يترجَاها تشّد على ايده ، ترجَعه للنِور
زفّـر سلطان وهو وكلِ قوته الحين لجل الليّـث وخرجته ، وحتى لو كان ضِد ولد اخوه اللي صار يشوف عمّه عدو مو عمّ بيِوقف مع بنته ؛ بيرجع قريب ، لا تخافين !
تركت الورده وهي تمسح دموعها ؛ ما فيه شيء ؟
هز راسه بالنفي وهو يضمها ؛ خافي عليه يا حلو خوفك ، بس مو لهالقد يا بنتي وش هاليأس !

كيّـان ؛ خل يغيّب لو ما فيه شيء ، يطول بكيفه بس ما يصير له شيء !
سلطان وهو يحس انها تعّرف بـ شيء بس مخبيته ؛ احد قال لك شيء بخصوصه ؟ قولي لي !
ترددت لثواني وهي تبعد ، هزت راسّـها بـ ايه بتردد ؛ عبَـدالعزيز ، قال لي الليّــث ميت ، لا تتأملين فيه واجد !
زفّر سلطان واول تشائم جاء بـ باله ، يقتلّون الليّـث وهو بالسجن !
وضح التّوتر على وجهه لثواني ، ابتسم يطمنها ؛ عزيز كلامه فاضي صدقيني ، الليث بخير وحتى ما له عداوات مع احد !
ضحكت بسخريه ؛ ما له عداوات مع احد ؟ الليّـث ؟
باس راسها وهو يخّرج لعند يِوسف بسرعه ، زادت خوفه اكثر وهو يعرف ان عزيز مو ناوي خيّـر
_

<< بـ السجّـن ، عنِد بطـلنا >>
دخَـل بكل هدوء وهو يِدور له اقرب سَـرير ، تمدد فوقه وهو يحِط ايديه خلف راسَـه
كيّـف بتمِر هالشهِور ما يدري وهي من بدايتهَا ثِقلت على صدره
يحس بـ الانظار عليه كونه جديد وهيئته ابداً مو هيئه انسان مُجرم ، واضح عليّه العّز من بعيد ~
رفع حواجبه لثّواني من شخص طّول وهو يناظره ، ما توضح ملامحه له من طُول لحيِته وتنكيسِته لـ رآسه
قام وهو يمّـشي لعنده ؛ ليّـث
ناظـره لثِواني بذهول ؛ جعفــر !
ابتسَـم جعـفر وهو يجِلس بجنبه ؛ ودي اقول نِورتنا لكن مو بهالوضع ، الله يفِكك !
الليّــث ؛ وياك ، وش عندك هنا ؟
ابتسم جعفِـر بهدوء ؛ خليها على ربَك ، ليه داخل انت !
الليّــث بسخريه ؛ سياحه ، مُجرم وبتحاسب مثل اي واحد هنا !
جعفَـر بطقطقه ؛ الليّـث ال عُدي ؟ يتحاسب هنا ؟ وال عُدي ساكتين ؟ كم انحكَمت ؟
الليّـث وهو يرجع راسه للخلف ؛ ست شهِـور ، كم صار لك هنا ؟
جعفـر ؛ من وقِت ما جيت وحذّرتك من الباتر ، بعدها صرت هنا ! اخَرج بعدك بـ ظ£ شهور ان شاء الله !!
الليّـث باستغراب ؛ ووش قضِيتك ؟
قام جعفِـر عنه وهو يبتسِم ، مشِظ°ى لمكانه وجلس بكل هدوء والليّـث مستغِرب منه
_

<< بيِـت يـوسف >>
جَـالسين وهو وذيّـاب بعد ما فهّمه كل شيء
ذياب وهو يمسح على وجهه ؛ انا حمار طيب ؟
ابتسم يِوسف بخفوت ؛ محشوم بس محد يفكّر مثل الليث !
ذياب ؛ انا اشهد انه لا احد يفكر مثل الليّـث ، ولا احد يجي مثل الليّـث !
ابتسم يوسف ؛ صادق ولا كذبت ، المّهم مشّي اشغالك وبس
فرك حواجبَه لثواني ولفِته الخاتم اللي بـ ايد يِوسف ، اول مره يشوفه ؛ متِزوج ؟
ابتسم يوسف وهو يغطي الخاتم بـ ايده ؛ لا
رفع ذياب حواجبه ، ابتسم له بخفوت وبدا الفضِول يحرك داخله ؛ شلون لا ، انت تعرف عنّا كل شيء بس حنّا ما نعرف ، شاركنا !
يوسف بابتسِامه خفيفه ؛ الليّـث عارفني ويكفي !
ذياب بتمثيّل للزعل ؛ افا ، طيب عادي كلمه وحده !
يِوسف وهو يآخذ الفنجال من قدام ذياب ويقوم ؛ لا تفتح قديم الجروح ، خلينا طيبين !
قام ذياب بابتسِامه ؛ اللي يريحك ، تآمر على شيء ؟
هز راسه بالنفي ؛ ما يآمر عليك عدّو
ابتسم يِوسف وهو يدخَل للداخل ، تنهَد من اعماق قَلبه وهو يناظر بخَاتمه ، تِوفت عَروسـه ، وحُب طِفولته ، قبِل عرسِهم بـ يوم واحَد ، انكسَر قَلبـه وكل حُبه تلاشِى معاها ، يِتذكر آخـر مُكالمه لهم ، للحين محفِوره بـ قلبه ، قـالت له " ابذَهلك بـ الابيض ، بتنبهِر صدقني " ، شافها بـ الابيّض ، ما كذبت عليه ، بـ ابيّـض الحِزن مو فسِتان عِرسها
هز راسه وهو يستوعب على نفسه ، خرج من المطبخ بسرعه ومن بيته كله ، ما وده يتذكر ويشتت تركيزه ، صادف سِـلطان ووقف سيِـارته مباشره
سلطّـان ؛ يِـوسف
نزل من مكـانه ؛ آمرني
سّـلطان ؛ تعال شوي ، الليّـث وش فيه !
يِـوسف باستغِراب ؛ما فيه الا العافيه ، وش فيه ؟
سلطّـان ؛ ما بتكلّم كثيّـر وافهم كلامي ، قل لـ الليّـث ينتبه هناك ، وصلني حكّي ماهو بزين
ناظره يوسف لثواني ؛ قل لي الحكي ، يمكن نعرفه !
قال له سلطّـان عن كلَام كيّـان اللي بـ لسّـان عزيز
يِوسف بطمئنه؛ عارفين لا تخاف
وقف لثواني بذهول وهو يلف على سلطان ؛ كيف يعني ! عبدالعزيز قال هالكلام لـ زوجه الليّـث بنفسها ؟
هز سِـلطان راسّـه بـ ايه ؛ اي ، بس ما قالت لـ الليّـث !
زفّـر يوسف بـ ارتياح ؛ زين انها ما قالت له !
سِلطان ؛ الليّـث وش نيِظ°ته ؟
ابتسم يِوسف لـ سلُطان بطمئنه ؛ لا تخاف مزبطين وضعنا كله ، فتره وتعدي
سّـلطان ؛ يعني الليّـث ما يحتاج شيء ؟
يِوسف بطَمئنه ؛ مرتاح ومآخذ كل احتياطاته ، يحتاج يبعد ووقت يرجع يكون الجو صافي له ، كثروا اللي يعكّرون له والليّـث ما يحَب هالتعكيّـر !
سِـلطان بابتسّامه ؛ ما غلط عزام يوم سمَاه الليّث ، ما غلط !


ابتسم يوسف وهو يركب سيارته من مشى سلطان ، يحّب الليّـث كـ أنه اخوه واقرب ، منعه من اشياء كثير ما استِوعب انها خيَر لـه الا الحين ، اولها انتحاره ، للحين يتّذكر كميِه اليأس اللي داهمه بـ وقت موت حبَيبته ، وقف قدامه الليّـث وحط رآسه قدامه ، قال له كلام للحين يتذكره " انت اخِوي واللي يكسرك يكسرني ، انت اقوى يا يوسف ! اقوى ! "
هز راسـه وكأنه بـ دخول الليّـث لـ السجن بدا يسترجع اشياء ما وده يتذكرها
زفّـر بهدوء وهو يحّرك يشتت افكاره ونفسه
_

<< بيّـت العميِـد نايف >> '
عدلت سِلسالها وهي تبتسم وتدخل المجلس ، ابتسمت له وهي تمشي لعنده من أشر لها تجي بجنبه رغم انه يكّلم
سكر وهو يبتسّـم لها ؛ يا هلا
تَـرف بابتسِامه ؛ اهلاً بالقاطع ، وش جابك ؟
أوس وهو يسكر جواله ؛ جابني الشّوق ، كيف الحال !
ابتسمت ؛ اسَلم عليك ، كيفك انت ؟
أوس وهو يرجَع جسَده للخلف ؛ اسَلم عليك ، وش عندك ؟
ضحكت غصب وهي تلف عنه ؛ ترا انت زوجي ، انا مو مجرمه ولا انت محقق !
ضحك غصب بطقطقه ؛ انا زوجك ، بس الصراحه اني ارتعَد من ابوك ومجلسه حتى لو هو مو موجود !
ضحكت غصب وهي تغيّر الموضوع ؛ جيلان اختفت ، ليه ؟
زم شفايفه لثواني وهو يبتسم ؛ مشغوله بتخّرجها ، اتركي جيِلان الحين وش قررتي ؟
قامت تصّب له قهوه ؛ ما ادري ، انت قول وانا اوافقك
أوس ؛ الحين انا مشغول والظروف ما تسمح ، خلصّي هالترم ، وان زانت الاحوال صار بعده ، وان ما زانت نهايه السنه !
تَرف بابتسّامه ؛ نهايه السنه يناسبني وجداً ، لا تردني !
زم شفايفه لثواني باستغراب ؛ ليه ؟
تَـرف بتملل ؛ ما يحتاج اتشكّى ، انتظر اخلَص هالسنه بـفارغ الصبر اشتقت للثانوي ما حبيّت الجامعه ابد !
ضحك غصب ؛ يا شيخه ؟ ادخلي عسكريه انا اوقف معك
زمت شفايفها بطقطقه ؛ عن الغلط ، ترا اطلق براسك !
أوس ؛ ما تتفاهمين الا بهالشكل يعني ؟
ترف وهي تجلس بجنبه ؛ ايه ، انتبه لنفسك واحتِرم سمّوي
ضحك ؛ على العيّن والرأس طال عمرك !
ابتسمت بخفوت من نظراته ، ضمها، تنحنح وهو يبعد من صوت الباب
تعدلت بتّوتر وهي تو تسّتوعب على نفسها ، توردت ملامحها خجل وهي تشوفه ابوها
ضحك العميّـد وهو يخرج ، مسح أوس على وجهه بضحك ؛ ابوك يا ابوك يا بنت !
لف نظره لها وهو يشوفها تهّف بـ ايديها على وجَها
تَـرف بتوتر ؛ احس اني طحت من عينه ، تكفى !
ضحك أوس غصب ؛ ابوك مو غبَي وفوق هذا كله بالاستخبارات ، دامه ضحك امورنا بالسليم ما شاف شيء بس انه عارف !
ابتسمت ترف غصب من حضنها ؛ طيب ابعد يلا صار بالبيت ! ما ودي اطيح من عينه !
ضحك وهو يبعَد عنها ، استِوطنت يساره بشكل مو معقول رغم التضَاد الكبيّـر اللي بشخصَياتهم ، هو بارد وهي تعصَب على اتفه سبب ، هو جدّي وهي من الطبَع المَزوح ، علاقتهم غيِر بشكل مو معقول وهالشيء يعجب أوس كثير
_

<< بيِـت ابِو أوس ، العشِاء >>
خِرجت وهي بتعّدل كم شيء على وثَيقـه تخَرجها ، ابتسِمت من اتصِـاله وهي ترد
ذيّـاب ؛ وين النَـاس ؟
جيِـلان بابتسِـامه ؛ موجودين ، انت وين !
ابتسم بخفَـه ؛ عن يمينك او عن يسارك ، ما ادري بـالضبط ، بتعدَلين اوراقك الحين ؟
هزت راسها بـ ايه لانها لمحته من بعيِـد ؛ الدكتور اللي عقّد لي الماده اللي قلت لك عنها ، قال تعاليني بالمكتب العشاء ونتفاهم !
ذياب بذهول ؛ وش تعاليني بالمكتب ! ارجعي اقول
ضحكت غصب منه ؛ تغار يعني ؟ مو منجّدك !
ذيَاب وهو يأشـر لها من بعيد ؛ اقول ، اقضبي ارضك بتفاهم مع ابوك ثم نخرج سوا
وسعت عيونها وهي تشوفه يسكَر ويمشي لناحيتها ، ركبت سياره السواق وهي تشوفه يدخل البيّـت وماهي الا ثواني وخرج ، دق الشباك عليها وهو يأشـر لها تلحقه سيارته
وسعت عيونها وهي تشوف ابوها راضي ويأشـر لها تروح معه عادي
نزلت بـ استغراب وهي تركب معاه ؛ ذيّـاب ؟
ذيّـاب بطقطقه ؛ قال ايش قال العشاء تعاليني المكتب !
ضحكت وهي مو مصدقته تماماً ، من بعد خطوبتهم وهي مصدومه من ابوها اللي سمح لـ ذياب يصير على تواصل معاها بـالاتصِال وغيره
جيّـلان ؛ وش مسوي بـ ابوي انت ؟ مهكّر عقله ؟
ضحك ذياب ؛ ما سويت شيء ، ليه وش فيه ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ، وهي مو مصدقه التطِور اللي صار بـ علاقتهم ، شوفتهم لبعَض بـ الخطِوبه ، واحلَى اسبِوع تدريب اخيَر قضِته معاه وهي خطيبته ، يبتسم لها كل ما شافها وهي تحس بكل خوفها منه تلاشى بعيّـد
نزل وهو يعدل تيشِيرته ؛ تعالي
نزلت خلفه وهي تضحك منه ، عرفت انه يغار بس بينصدم لو شاف الدكتِور اللي يـدرسها
دق باب المكَتب وهو يدخل وسرعان ما بِردت ملامحه بذهول
ضحك الدكتِور عبـدالرحيم وهو يبتسَم له ؛ ايش المفاجأه الحلوه يا ذياب !

ضحك ذياب بعدم تصَديق ، احب الدكاتره لـ قلبه هو اللي معقّد مادته على زوجِته المستقبليِه
عبدالرحيم بابتسِامه عريضه وهو عارف ان جيلان مو اخته ؛ المدام ؟
هز راسه بـ ايه وهو يحك حـواجبه ، ابتسمت جيلان بغباء لثواني وهي مستغربه منهم
الدكتِور عبـدالرحيم ؛ عـزيز وغالي يا ذيَـاب ، اعتبر اشغالها تمّت آسف ع الازعاج بس لان غياباتها واجد عندي والمفروض تآخذ حرمان وترجع تحملها بس الله ستر عليها !
حكت حواجبها بفشله وهي تشوف ذيّـاب يبتسم للدكتور ويتفـاهم معه
خِرجت خلفه وهي تهيئ نفسيتها لـ طقطقته
انفجر ضحك وهو يلف عليها ؛ صاحيَـه انتِ !!!
ضحكت وهي تصد ؛ لا تضحك طيب !! ترا والله بتطقطق ابكي !!
ذياب بضحك : يارب السّـلامه بس ! كنتِي بتحملينها وش الله حادّك تغيبين عنها !
جيلان وهي تأشر على عُنقها ؛ لانه غثيث ، ما عنده غير جيلان يناديها بكل محاضراته ! بعدين ولو حملتها يعني شفيه استغفرالله
ذياب بطقطقه ؛ عن الغلط ، بعدين شفيك مستعجله عالحمل ؟ يجيك الخير بس ماهو بالمواد ان شاء الله !
وسعت عيونها وهي تضرب ذراعه بذهول ، انفجر ضحك وهو يعرف انها استحَـت ؛ درجه النجاح وزياده عليها ازهليها الحيّن ، الدكتور عبدالرحيم مافي منّه اثنين !
كشرت غصب ؛ حلو استفدت منك ، الحمدلله ان مافي منه اثنين والا كان انتحرت من زمان !
ضحك غصَب ؛ ياليت ابوك يحّن علي ويخلينا نخرج سوا بعد !
كشرت ؛ انا مستغربه انه سامح لي اكلمك ، والحين سمح لي اجي معاك للدكتور بعد !
ذياب بابتسّامه خفيفه ؛ ابوك مافي منه اثنين مقّدر وضعي الله يديمه !
ناظرته بـ شك ؛ ووش فيك ؟
ضحك غصب وابِو أوس سامح له يكّلم جيِلان ،وسمح له يخرج معاها الحين لانهم ما يقدرون يسوون ملكه او غيره لان الليّـث مسجون
سمح لهم رحمَه بهم الاثنين وثقه فيهم ، وابو أوس اكثَر من يفهم بـ المُحبين
ابتسَـم وهو يوقف قّدام بيتهم ؛ خليك حلوه مع الدكاتره وبـالاخص عبدالرحيم ، بيّضي الوجه !
كشرت وهي تنزل ؛ مع نفسك !
ضحك عليها غضَب وهو يبتسم لحد ما دخلت ، حَرك وهو يتِوجـه لـ البيِـت بكل هدوء
_

<< الصبـاح ، بيِـت سلطان >>
نِـزلت وهي تعدل شعرها ، تمللت من كل شيء وتفكّر هي شلون كَانت عايشِه قبله ، اكتشفت انه شيء حلو بحياتها وكثير بعد ، ضحكها وبكاها خوفها وحزنها وفرحها كله مرتبط فيه
جلست وهي ترجع جسدها للخلف تفِطر مع ابوها بكل هدوء
سلطان ؛ وش فيك !
كيَـان بتملل ؛ متى ينتهي هالترم !
سلطان بابتسِامه خفيفه ؛ ما عهَدتك كذا ، هانت ما باقي شيء اسبوعين وتختبرون النهائي ، الله الله بالمعدل لا اوصيك !
ابتسمت بتسليك ؛ انا اعدّي ، بالكيمياء مع الزفت اللعينه ما ظنتي !
سلطظ°ان ؛ قلت لك اشيلها ، رفضتي !
زفرت وهي تقوم ، حطت الشنطه على كتفها ؛ انا آسفه طيب ؟ شيلها عن وجهي
ابتسم وهو يقوم ، هو اللي بيِوصلها اليِـوم
ركبت بجنبّه وهي ما نامَت امس بطوله من كثر تفكيرها ، عجزت تلاقي سبب لـ سفَره المفاجئ هذا او اللي تظّنه سفَـر
طِول اليوم وهِي مسرحه وبـالها مو معاها ، من حسَن حظها هيَام ما حضِرت لان ابسَط كلمه منها بتخليها تتمشكل معاها
كيان برجاء ؛ ما ابغى ارجع البيت ، بيصيبني اكتئاب وربك !
تولين ؛ تعالي معي نتغدا سوا مع فيّ - بنت خالها واخت عماد وصديقه جيلان - وننادي جيلان اختك بعد !
زمت شفايفها لثواني وهي تلمح سياره مثِل سياره الليّـث ، فز قلبها وطارت لـ سابع سماء لكِنها بكل سهوله طَاحت من شافته شخص ثاني
زمت شفايفها ؛ احتاج اغيّر جو وبشده ، قدام يلا بس بحاكي ابوي !
هزت تولين راسها ؛ تمام ، وانا بروح سياره السواق تعالي !
مشيت كيِان لسيِاره ابوها لجل تقول له انها بتروح عند تولين ، استغربت من موافقته مباشره لكن عرفت انه يبيها تغيّـر جو
زفَرت لثواني وهي تتعدا من جنب المكـان اللي ناداها الليّـث فيه اول مره بـ ولد سلطِـان
ضحكت لثواني وهي تدعي بـ قلبها يرجع بـ اسرع وقت ، ينطِبق عليها " كل شيِء حـولي يذّكرني بـ شيء "
حتى نفسها ، اول ما تشوفها بـ المرآيا تتذكر الليّـث تلقائي ..




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:18 AM   #54


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



نِزلوا بـ بيّـت تـولين ، دخلت كيُِان المجلس وتولين صعدت لـ غُرفه عماد بالاعلى بعد ما شافت سيّارته بالخارج
عدَلـت شكلها للمره المليون وهي تفتح الباب على مهلها وتدخلَ ؛ صبّاح الظهر !
ابتسم وهو يرفع ايده عن كتابه ؛ اهلاً ، وش ادين لحضرتك؟
تولين ؛ ما عندك دوام ؟
عماد ؛ خلصته بَدري ، وش تسوين !
تولين وهي ترمي شنطتها على سريره ؛ ابد ، جات معي كيان وبتجي اختها جيلان وبنتغدا سوا ، ومين الحلو يلي بيجيب لنا الغداء ؟
ضحك غصب وهو يعدل كبّك ثوبه ؛ اروح ما عندي مشكله ، بس وش يجبرني اتحمل الشمس وادخل بالزحمه ؟ وش اللي يدفعني ؟
ابتسمت وهي تفهم مقصده ؛ انت كريم ، وانا استاهل !
ضحك غصب ؛ انا كريم ، بس وش نسوي بـ البخل اللي عندك ؟
جلست ع السرير وهي تناظره ؛ يمكن لو زدّت انت بـ كرمك ، تحرك الكَرم اللي بداخلي ويروح البُخل !
ضحك غصب وهو يناظرها ؛ قولي يارب السَلامه !
ابتسمت بعبط وهي توقف له؛ يارب غيَر السلامه ، يلا لا تتأخر !
_

<< بـ المجلس >>
جالسه وتطقطق بجوالها ، طاحت عينها على صِوره الليّـث وقت يولع سيجارته بـ الشاليه ، زفرت لثواني وهي تسكّر جوالها ، اكتشفت انها تصورت معاه كثير بـ الشهرين اللي راحوا ، من بعد زواج خوله انشغل عنها صحيح ، لكن ما يفارقها بـ وقت نومهم ، احترم دراستها وتعبها
زفرت لثواني وهي تتعدل من دخلت فيّ تسلم عليها ، ابتسمت لها بـ استغراب وهي تشوف نظراتها
جلست ورفعت حواجبها من رسـاله من رقم مسجّـل بـ " يوسف ال طلال ، صديق زوجك "
لـ جوالها " السلام عليكم ، موجوده بـ بيت الوالد ؟ "
هزت راسها بالنفي بـ استغراب " وعليكم السلام ، لا ؟"
زفر وهو اساساً قدام بيت ابو مشعل ويدري انها هنا ، يعّدها بمقام اخته ويقدسها كثيّر كونها حُب الليث " تمام "
سكرت بـ استغراب وهي تعّرف ان يِوسف ذراع الليّـث اليمين ، ابتسمت لثواني وهي تدري ان الليُّث هو اللي سجَله بـ هالاسم بـ جوالها رغم ان رقمه ما كان عندها ، ولا رقمها كان عنده ، يزيد استغرابها كثير بس تعرف ان الليّـث ما يسوي شيء الا وهِو الصّح
استغربت وهي تشِوف فيّ تطالعها ، ما اعطت الموضوع اهتمام وهي تحّس ودها بالنوم بشكل مو طبيعي
جلسوا يسولفون هي وتولين عن هيّـام وعن كل شيء
تنهدت كّـيان من اعماق قلبها ؛ المفروض سنه ثالث تكون احلى سنه عليّ ، بتصير اخيس سنه من هيام الزفت ! بترسبني ما بتخليني اعّدي !
ضحكت تولين بسخريه ؛ هيام ؟ تخسى وتعقب بعدين تستاهلين انت قلت لك قولي لـ ابوك !
جيلان باستغراب ؛ صدق دامك ما ودك الليّـث يدري ، ابوك يطيرها وترتاحين تنتظرين لين تسوي شيء يعني ؟
رجعت نفسها للخلف وهي تحط ايدها على ظهرها : احس ظهري يوجعني ، قلت له اليوم الصباح لاني ما ودي اشوف حتّى وجها !
ناظرتها جيلان بشّك ، وهزت كيان راسها بالنفي وهي تخزها بـ معنى "مستحيل اكون حامل "
جيّـلان باستغراب من فيّ اللي على جوالها ؛ ياحلو ، شاركنا ؟
فيّ بابتسِامه خفيفه ؛ معاكم بس تتكلمون عن وحده ما اعرفها وش اشارك !
زمت كيان شفايفها وهي من بدايه الجلسه ما ارتاحْت لـ فيّ ابداً ، تحس بـ وراها شيء لكن ايش ما تدري
كيـان وهي تشوف جيّـلان تلبس عبَايتها ؛ على وين !
جيّـلان ؛ أذن العصر ياحلوه ، برجع البيت
زفرت كيان وهي ما تقْدر تقاوم النّوم اكثر من كذا ..


زفرت كيان وهي ما تقْدر تقاوم النّوم اكثر من كذا ؛ بجي معاك ، مين ؟
جيّـلان ؛ أوس ، يلا !
قامت كيان وهي تآخذ عبايتها ، ودعت تِولين وهي تمشي خلف جيلان
حطت ايدها فوق راسها من الشمس وهي تحّس بـ دوخه مو طبيعيه ، دخلت واخيراً وغمضت عيونها مباشره تستعيد توازنها
أوس باستغراب ؛ فيك شيء يا كيان ؟
كيان ؛ لا بس الشمس توجع
جيلان ؛ بتجين معانا ؟
هزت كيان راسها بالنفي وهي تستند للخلف ؛ لا
_

<< بيّــت سلطِـان >> دخَـلت غِرفتها وهي عارفه ان ابِوها بدوامه ، سكرت الباب وهي تحس بكل جسمها يوجعها من كثر التعب ، صّلت وهي تنسدح ع السَرير بكل هدوء ، جاتها ريحه عطره تلقائي اول ما انسدحت ، ابتسمت لثواني وهي من كثر النّوم تهلوس فيه ، تتخيَله قدامها وتستذكَر وداعه..
ابتسمت بخفِوت وهي تغمض عيونها وسرعان ما نامت من شده تعبها
_

<< عِـند يوسف >>
جَـالس ويرتب اوراقه ويدندن ، وصلته رسـاله من أوس " لو كلامك اللي تقوله صحيح ، راجعنا بالمركز احتمال يخرج الليّـث اسرع "
ابتسم يوسف وهو يقّدر يخفف المده عن الليّـث ، لكن الليّـث رافض وحالف ما يخرج الا وقت يشوف عزيز مكـانه
ابتسم بخفِوت وهو يرجَع بـ ذاكرته لقبل شهِور ، عرف بالصدفه ان عزيز ناوي على شيء وراقبوه هو والليّـث ، سمعوه وهو يقِول لـ ناصر " الليّـث ميت ميَت، بالسجن لو غيره "
عرفوا مخططه والقضِيه اللي بيرفعها ضد الليّـث ،صحيح انها قويِه لكنه مستعيِن بـ ادله مشبوه فيها واثبتها بـ طرقه ، لو يرفع قضيه ضده الحين يخرج الليّـث بعد ما تعدّي فتره لان القضيه اساسها صحيح ، لكن الادله اللي زودّ فيها عزيز مده سجَن الليّـث هي المُزوره
دندن بروقان وباقي كم اسبوع ، ويزور الليّـث لجل يتفاهمون
ابداً مو آسف ان عـزيز بينحرم من مهنته لسنوات طويله ، لانها مو اول قضيه يزورها وهو قَد اقسَـم على العدَل واخلف قسَمه ويمينه ، وبعد ما عرف ذياب بـ خطه يوسف والليّـث واللي هي تخليّ ناصر وعزيز يظنون ان الليّـث تعثـر ، لكن خطته يدخلهم السجن وهو اللي يخرج ، والعِبره باللي يضحك بـ النهايه ، يقدر بـ رصاصه تتِوسط جبيِن ناصر وعزيز يخَلص نفسه منهم ولا احد يّدري لكِنه عاف كل طرُقه ويحاول قد ما يقّدر يعدل نفسه ولا يدخل بـ ظلام جديد ومشاكل جديده لـجل ما يضطر يبعد عن كيان اكثر ويدخل بـ امور جديده هو بغنى عنها لها اول مالها آخر ، مبسوط يوسف انهم قالوا لـ ذياب واخيراً وبالفعل دقّ الصدر وهو اللي بيساعدهم بحكِم انه مُحامي ، وادرى بـ القانون منهم
وصّى يِوسف الليّـث يآخذ كل احتياطاته لانه مو بعيَد ع اللي اخلف قسمه ويمينه ، يجيه غدر بـ السجن
للحين ما عرفوا ناصر ليه ايده بـ ايد عزيز وبينتقم من الليّث ، لكن ما يفسرونه الا انه رجّع شوي من قوته ويحاول ينتقم منه على سالفه هيّـام
بيعرف سـالفه كيّـان وعزيز ، لجل يبِلغ الليّـث فيها ويعرف لو كَان عنده طَـلب ينفذه قبل لا يرمون عزيز بـ السجن
_

<< العشَـاء ، بيِت ابِو أوس >>
جالسه وتحاكي ذيّـاب اللي بـ المكتب واتصل يسولف معاها لانه ما وده ينام
ذياب وهو فيه النّوم الف ؛ سوي اي شيء ، ما ودي انام !
جيّـلان ؛ قوم سوي لك قهوه طيب ! او تعال عندي !
صحصح تلقائي من قالت له - تعال عندي - ؛ كيف اجي عندك ! ابوك وافق ؟
ضحكت غصب وهي تقوم ؛ امزح معاك بس بشوف اذا صدق معاك النّوم لو تطقطق ، الواضح انك تطقطق بما انه فيك حيل تجي !
ضحك وهو يفرك وجهه ؛ الله يسامحك ! تآمرين على شيء !
جيّلان بابتسِامه خفيفه ؛ لا ، لا تسوق اذا فيك نوم !
ضحكت غصب وهي تسمع شخص دخل مكتبه مدّرعم والواضح انه ياسر
ياسر بابتسّـامه عريضه ؛ هلا ب ذيّـاب ! هلا زوجه الاخّـو كيف الحال !
ذياب بحده ؛ ياســرر !
ضحك ياسر غصب ؛ عارف انك تكلمها لا تسوي تضّيع الموضوع ، المهم اخرج ولما تخلص تعال !
اشّـر له ذياب بـ ايده بمعنى روح ، ضحك من ضحكها ؛ يا بنّــت !
جيّـلان ؛ خير تعصب عليه ما قال شيء غلط ، يرحّب فيني وفيك ما غلط !
ابتسم غصب ؛ اقول ، وش رايك اكلم ابوك ونرجع نخطب من جديد ؟
رفعت حواجبها لثواني وسرعان ما توردت ملامحها من تذكرت ؛ شفيك انت صاير قليل ادب ! ترا اكلّم ابوي !
ضحك غصب وهو يدندن ؛ فمان الله يا زوجتي !
ابتسمت جيّـلان وهي تلعب بـ ايدها ؛ فمان الله !
_

<< عنِـد بطَـلنا ، بـ السجّـن >>
جَـالس بتملل ، ثالث يوم الحين ويحسّ نفسه بيطق ما تعّود على حياته بدون أحداث
ابتسم بخفوت وهو يشوف دبلته ، رجعها لخلف راسه وهو مشَتاق لها كثير ، باقي شوي على نهايه التَرم الاول وعلى اساس انهم ما بيظِلون بـ هنا ، بيآخذها وبيروح اي مكان لحالهم لكّن مع الاسف تبدّلت الاحوال وبيظِلون ، هو بالحبس وهي بـ الخارج ..

يحس بـ الانظار عليه لكنه يتجاهل ومـاله احتكاك مع احد ، خصوصاً بعد توصيات ذياب الكثيره ويوسف اللي ينبهه من النمل اللي يمشي بجنبه
رجع جسمه للخلف وهو يحط ايدينه خلف راسه
سمع صوت ساخر من بعيَـد ؛ يا شيّن المنفِـوخه لا دخلت السجن ، تحسبها اسَد وهي قطوه !
جلس جعفّـر بجنب الليّـث ؛ لا تعطيه اهتمام ، يطقطق على كل واحد قوي ويدخل السجن !
الليّـث بسخريه ؛ والله يا جعفر حياتي صارت مكعب فاضي ، جالس انتظر احد يحارشني على احرّ من الجمر !
جعفّـر ؛ لا تعطيهم اهتمام ، ما بتقول لي ليه داخل ؟
هز راسه بالنفي ؛ ما يحتاج تنقال ، انت ليه داخل وليه ما عندنا خبر ؟
جعفِر وهو يرجع راسه للخلف ؛ حسيت اني اجرمت ، جيت واشتكيت على نفسي بـ نفسي ، احاول اطهّر نفسي من بقايا السيّـاف !
الليّـث باستغراب ؛ ما فيه عاقل يشتكي على نفسه ويرضى بـ السجن ، صادق انت ؟
هز جعفّـر راسه بـ ايه ؛ اذا ما عندك شيء تخسره تسوي اللي اقسى من كذا ، بالسجن وبرا انا حياتي كذا ، اطهر نفسي احسن من اني اجلس عايش طول عمري وانا احس اني نجَس من السياف !
ناظره الليّـث باستغراب كبيِـر ، واكتفى جعفر بالسكوت
دخَـل واحد من السجنَاء بعد ما سمحِوا لـه بـحاله استثنائيه انه يحاكي اهله ، كان مبسوط لـ ابعد درجه
صرخ بـفرح فيهم كلهم ؛ صِـرت ابـو !!
تعالت اصواتهم وهم يباركون له
جعفـر بهدوء ؛ هذا جاء قبل ظ£ شهور ، اول دخلوه كان ميّت مثل الجثه ! فهمت منه ان زوجته حامل بـ الشهر السادس ولهالدرجه متأثر ، الحين شوفه جاء يقول انه صار ابو !
ابتسَم الليّـث بخفوت وهو يشتت انظاره بعيد
جعفِر بابتسِامه وهو يوقف ؛ شكلك بتصيَر ابِو بعد ، تآمر على شيء ؟
ضحك الليّـث وهو يهِز راسه بالنفي ، تمدد للخلف وهو يفكِر فيها ، كم مره تِوعد فيها تحمل لكن وقت جاء الجد هو اللي جاب لها الحبِوب لانه مقِدر صغر سنها وما وده تتعب ، او بالاحرى تنشغل عنه ، ما بتقدر تعدل بينه وبين الطفل ودراستها ونفسها
ابتسم لثواني وهو يتذكر حوارهم ، كان يقول لها لو ما رفعتي علي السلاح ما كنّا كذا ، وردت عليِه بـ لو رفعت اثقَل منه او اطلقت عليك وش يصير ؟
ضحك وهو يتذكّر ردِه عليها " كان انتِ حامل بـ الخامس الحين " ، ومره ثانيه توعد فيها بـرضو بالحمل لجل حياها " لو جلسِتي بهالحياء اضمن لك ما يخلص هالشهر الا وانتِ حامل بـ ستِه " -
ضحك على نفسه لثواني وهو ما ينكر انه وده بـ الولد ، لكن وده بـ اللي بتصير اُلام اكثَر من الطفل الحين
_

<< بعـد مرور اسبوعيـن >>
-الليّـث للحين ما خَـرج وبدأ يتأقلم على الوضع ومستغرب انه ما انصَاب بـ مكروه لحد الحيِن ولا فيه شيء يلمح ان احد حاقد عليه

-كيان ، حالها من سيء لـ اسوأ وزاد سوء لان ابوها عجز يطيّر هيام ، اللي وراها قوه عظيمه لكنه غصب عن خشمها دخل استاذه اخرى هي اللي تراقب كيِان ودرجاتها بـ ماده هيام وهي اللي تمسك اوراق اختباراتها لجل ما تسوي لها شيء لحد ما يقدر يطيرها

-عزيز ، مبسوط بحاله وانه قدر يطيح الليّـث خصوصاً انه صار يسمع بكل مكـان " ليّـث ال عُدي مسجون ، ولا احد قادر يطلعه "

-ناصر ، توصله الاخبار يمين ويسار ان يوسف صَديق الليّث ، وسلطان بنفسه يحاولون يبعدون زوجته - هيام - عن كيان لكنهم مو قادرين وهالشيء يبسطه كثير

-يوسف ، تقابل مع كيان وابوها مره وقالت له عن اللي صار بينها وبين عبدالعزيز بـ بيت ابو أوس ووقت قال لها ان الليّـث ميت والحَدث كله ، واليوم بيروح يزور الليّث لجل يحطون حد ويحددون موعد خروج الليّـث

-ذياب وجيلان ، علاقتهم من احلـى لـ احلى خصوصاً ان شخصياتهم مثل بعض ، اثنينهم من الطبع الثقيل ، والمزوح اللي ما يقدر يمسك ثقله كثير

-أوس وترف مبسوطين ببعض لدرجه غير معقوله رغم انهم ما يتقابلون كثير لان العميّد لهم بالمرصاد

-يوسف وذياب ، رافضين تدخل عمام الليّث ابداً وبعد ما يقابلون الليث بيقرورن يكلمونهم بالموضوع بالصريح ، او يبقى بينهم

-جميله ، لها اسبوع بالمستشفى من الآم الولاده اللي بديت تداهمها
_
<< بالمدرسه ، آخر اختبار بـ هالترم >>
ايدها على خدَها بتملل وبـالها مو معاها ، تحس بـ ظهرها يوجعها من كثَر الجلسه وهي ما تدري كيف عدّت وشدت على نفسها بـ المذاكره بـهالترم رغم ان نفسيتها بـ انحدار شديد ، سلَمت ورقتها وهي تِخرج وتولين خلفها
مسكت تولين وجه كيّـان وهي تناظرها ؛ مو عاجبتني كثير ، حليتي ؟
هزت راسهَـا بـ ايه وهي تشوف هيام تمشي من قبالها ،كشرت وهي تلف على تولين
تولين ؛ يا بنت وجهك لونه قـالب ، تعبانه فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ما فيني شيء بس ما نمت !



تولين باستغراب ؛ افا ! يعني ما بنتجمع !
كيان وهي ترجع راسها للخلف ؛ مره ما اقدر !
تولين بشّك ؛ وجهك مو وجه وحده ما نامت ، متأكده انك مو تعبانه ؟
ابتسمت كيان ببهوت وهي تشرب مويا لانها حست بحراره ما تدري من وين مصدرها ؛ متأكده ، تبين شيء ؟
هزت تولين راسها بالنفي بـ استغراب ، لبست عبايتها وهي تحس بـ راسها يوجعها بشكل مو طبيعي
استغربت وهي ما تشوف سياره ابوها ، ولا سياره السواق
لمحت ناصر زوج هيام وهي عرفته من يوسف اساساً وكشرت ، ولمحت يوسف نازل من السياره بعيد لجل تنتبه له
مشيت وهي تدخل ، مد لها جوالها وهو ما يناظرها ويحرك ؛ ابوك مو موجود هاليومين ووصاني عليك ، تبين شيء ؟
زفرت كيان وهي تحس بـ صداع مو طبيعي ؛ اذا فيه صيدليه على طريقنا ، وقف عندها !
رفع حواجبه وسرعان ما داهمه الشك بـكونها تعبانه او فيها شيء كبير ؛ الصيدليه والا اوديك مستشفى ؟
هزت راسها بالنفي ؛ الصيدليه ابي شيء بسيط !
زم شفايفه بـ استغراب وهو يوقف ، قوست شفايفها لثواني وهي ما معاها الا مصروفها وتستحي تطلبه
فتح الدرج وهو يمّـد لها فلوس وبطِاقه منه ؛ لا تستحين ، حق الليّـث !
زفرت لثواني بخفوت وهي تآخذها ؛ كم بطاقه عنده هذا !
ابتسم غصب وهو يشوفها تنزل ، كانت متأكده انه بينزل وراها او بعدها وبيشوف وش اشترت ، فيه من الليّـث كثير
اخذت البنادول وطاحت عينها على تحَليل الحمـل ، توترت لثواني وهي تنكر انها تكون حامل ، اخذته بعد صراع طويل وهي تهمس لنفسها " هو اكيد مستحيل بس بنشوف "
اقنعت الصيدلي بالموت ما يكتبه بالفاتوره ، ولا يقول لـ اي شخص بعدها واللي هي تقصد يوسف اساساً انها اخذت هالشيء ، يكتب البنادول وبس
اخذت الكيس وهي تخرج لـ السياره ومتأكده ان يوسف بيرجع للصيدليه، بالفعل يوسف وقّف بـ البقاله اللي قدام وهو يسألها اذا تبي شيء لكنه راح للصيدليه ، رجع وهو شبه تطمّن انها ما فيها شيء وحرك لـ بيت سلطان
_

<< بيــت ناصِـر >> '
نزلت وهي تدندن ، مبسوطه بـ وجه كيان التعبان وهي تظِنها تهاوشت مع الليث لجل كذا تعبانه
هيَـام ؛ تدري مين شفت اليوم ؟
ناصـر وهو يرمي نفسه ع السرير ؛ مين ؟
هيام ؛ زوجه الليّـث ، احس اني مبسوطه البنت كـأنها شوي وتموت واضح انها تعبانه مره
ناصر بسخريه ؛ الليث بعيد عنها ، وبنت سلطان مثل الريشه
زمت شفايفها لثواني ؛ كيف بعيد عنها ؟
ناصر باستغراب ؛ ما قلت لك ؟ الليث مسجون له شهر وشوي !
وسعت عيونها بذهول ؛ كيييف !
ضحك غصب وهو يآخذ وعد اللي جات تركض لحضنه؛ يا حليله ماهو قادر يخارج نفسه !
ابتسمت بخبث لثواني ، يا كبر انبساطها الحين على كيان يا كبره
_

<< بيّـت سلطـان >>
دخّلت الحمام وهي تحس بكل جسمها يدّق مو بس قلبها ، خايفه لـ القد اللي مـاله قد لو صَاب ظنّها بالحمل والليّـث مو موجود
رفعت عيونها وهي تحس بالدموع تتجمع بمحاجرها ، ما قدرت توقف اكثر من كذا ورجولها مو شايلتها ابد من النتيِجه الايجابيه اللي طلعت لها وتبيّن حملها
بكت بعدم تصديق وهي تخرج ، لو يذبحونها ما بتقول لـ ابوها ولا لـ اي احد ، خايفه من الليّـث لو عرف لكن بقد خوفها منه تبيّه الحين !
مسكت جوالها وهي تِرسل لـ رقم الليث بعدم فائده، غيرت وهي ترسل لـ يوسف " ما تعرف اي شيء عن الليث ؟ او متى يرجع ؟ "
جلست بتوتر وايدها على قلبها ، توها صغيره ، والليث اساساً ما وده بحملها ! تخاف من ايش وتترك ايش ما تدري
مسحت على وجها وهي تآخذ نفس لثواني ، "حمل مو نهايه العالم "، تهدي نفسها بـهالجمله لكن بعدم فائده
وصلتها رسـاله من يوسف " بخير وبيرجع قريب ، تآمرين على شيء ؟"
كيان " اذا قدرت توصل له ، قول له لازم يرجع ضروري "
رفع حواجبه بـ استغراب وهو العصر بـيروح لـ الليّـث " ممكن اعرف الموضوع ؟"
هزت راسها بالنفي بتردد " مافيه شي ، بس لجل يرجع "
رفع حواجبه وهو شاك فيها تماماً ، سكرت وهي مو مصدقه التحليل اللي طلع لها الحين وقررت تعيده بعد يومين لكن مستحيل تروح المستشفى وتكشف
_

<< عنِـد الليّــث ، العصـر >>
فتحـوا الكلبشَـات عن ايده وهم يفتحون له الباب ، ينتظرونه ذياب ويِـوسف بالخارج
مشى لعندهم وهو يشوفهم يوقفون من شافوه ، ابتسمَ من ابتسامتهم وهو يجلس
ذياب ؛ اخرجك ؟
هز الليّـث راسه بالنفي ؛ ارفعها الحين ، وقت ما تكتمل اخرج !
ذياب ؛ تمام ، انت مرتاح الحين ؟
الليّـث ؛ ما مِت للحين ، المهم شوفوا لي جعفر تراه بالمهجع معي بس ما عرفت سالفته
ذياب باستغراب ؛ جعفر ؟ اللي كان مع السياف ؟ وحذرك من الباتر
الليّــث ؛ اي ، يقول سلم نفسه وده يبّري نفسه من قذاره السياف بقوله !

يوسف بسخريه ؛ ما فيه عاقل يقول هالكلام ، نجيب خبره ولا يهمك بس انتبه من الكل ، حتى من جعفر !
هز الليّـث راسه بـ زين ،ناظر ذيّاب بـ ساعته ؛ انا ماشي عندي جلسه الحين ، تبي شيء ؟
هز الليِـث راسه بالنفي ؛ تسلم
لف الليّـث على يوسف وهو بيّطق ويسمع خبر عنها ، يعرف ان يوسف مراقب كل تحركاتها لكن مستحيل يضيع ثقله
ابتسم يوسف بخفوت ؛ حَرمك بالحفظ والصون ، لحد الحين ما وصلها خبر !
ابتسم الليّـث وهو عارف بـ تفكير يوسف ؛ اي ؟
يوسف بتنهيده ؛ بس فيه كم شيء لازم تعرفه ، عزيز !
تعكر مزاج الليّـث تلقائي ؛ وش فيه ؟
يوسف ؛ جاء لي سلطان ، قال لي بنته قالت له ان عزيز قال لها انك ميت !
ناظره لثواني بذهول ؛ من متى هالحكي ! الحين ؟؟
هز يوسف راسه بالنفي ؛ حرمك كانت تدري بكلام عزيز قبلنا بس ما قالت ، رحت وقابلتها مع ابوها وقالت لي قال لها هالحكي بـ بيت ابِو أوس ، جاء هناك وانتو موجودين كلكم انت وابو أوس ، وسلطان وأوس !
ناظره الليّـث لثواني بعدم تصديق ؛ لو صدق ، قالت لي !
هز يوسف راسه بالنفي ؛ ما قالت لاحد ، واللي فهمته من ابوها انها تظن صار لك شيء لجل كذا قالت له !
الليّـث ؛ قالت لك وشلون قال لها ؟
هز يوسف راسه بـ ايه وهو يقول له عن كـامل الحدث اللي صار بـ بيت ابِو أوس وقالت له اياه كيان ، من وقت خروجها لحد ما وصلت عند جيلان
عض شفته لثواني والقهر اللي بدا بـ ملامحه ما خفى على يوسف ؛ يوسف
هز يوسف راسـه بـ زين وهو فاهم قصده ؛ تآمر امر !
زفر الليّـث وهو يرجع راسه للخلف ، ما احد بيفكّ عزيز من ايده !
يوسف بتردد ؛ فيه شيء ثاني بعد ، سلطان مسافر هاليومين وانا اللي اخذتها من مدرستها اليوم
رفع حواجبه باستغراب ؛ وين رايح سلطان ؟
رفع كتوفه بلا معرفه ؛ قالت لي مّر الصيدليه
تعدل بجلسته وهو يناظره باستغراب ؛ كيف الصيدليه !
يوسف ؛ لا تخاف ، نزلت بعدها واعتذر لك بعد لكن اخذت بنادول وبس
رفع حواجبه لثواني بشّك ؛ بس ؟
هز يوسف راسه بـ ايه ؛ سألت الصيدلي ، واخذت الفاتوره بعد بس بناودل !
زفّـر الليث وهو يتمنى من نفسه يصبر وما يخرج لحد ما يجي عزيز بـداله وبمكانه ، لو خرج بيفقد عزيمته كثير ؛ تأكد ان مافيه شيء
يوسف بتذكر ؛ ايه صح ، كلمتني بعد ماتركتها بـ البيت ، قالت لي ما تعرف اي شيء عن الليّـث او متى يرجع ؟
الليّـث وهو يحاول يخفي ابتسامته : ووش قلت لها ؟
يوسف ؛ قلت لها بخير وقريب يرجع واذا تبي منك شيء ، قالت لي اذا قدرت توصل له قول له يرجع ضروري
ناظر يوسف ملامح الجمود بـ وجه الليّـث وهو يكمل ؛ سألتها عن الموضوع ، قالت لي ولا شيء بس لجل يرجع !
رفع حواجبه وهو لـ وهله حس بـ شيء غلط بـ الموضوع ، تمّر الصيدليه بالاول ، ثم تحاكي يوسف بعد ما توصل البيت تطلب منه رجوع الليّـث ؟
الليّـث بجمود ؛ كلم امي ، تروح لعندها وشف لي وش الموضوع !
يوسف ؛ تآمر امر ، عندك شيء غير عزيز !
الليّـث وهو يرجع راسه للخلف ؛ عجل يا يوسف تراي طقّظ°يت !
هز يظ°وسف راسظ°ه بـ زين ، جمدت ملامح الليّـث تماماً من تعدا يوسف من جنبه وهو يبوس راسه ويخرج
ضحك وهو يمسح على وجهه ، ما سوى يوسف هالحركه الا وهو عارف بتّوتر الليّـث ولجل يعرف الليِـث انه ما فيه شيء يدعي التوتر
قام وكل تفكيره فيها الحين ، يدعي ان يوسف يعجـل بمسكِه لـ عزيز وناصر من كل قَلـبه لجل ما يطول اكثر من كذا ، يكفي انه مستحيل يخرج بـ الاسبوعين الجايه وهالشيء لحاله جاب له الهّم
_

<< بيّــت ابِـو قاسم >>
ام قـاسم ؛ حاكوا زوجه الليّـث تجي ، ما عندها خبر ؟
ام الليّـث بتنهيده ؛ ودك يابس الرأس الليث يقول لها ! مسكينه هالبنت والله !
ام ذياب بهدوء ؛ يابس الرأس شديد البأس يا جواهر ، ادرى بمصلحته وبنفسه وبزوجته !
ام الليّـث ؛ ما اقول شيء ، عرفت من الرجال انه كان يقدر يطّلع نفسه بدون لا يدخل السجن ليه يجيب الهم لنفسه ولنا !
ام ذياب بسخريه ؛ عرفتي وشلون كان يقدر يطلع نفسه ؟ سمعتي كل كلامهم ؟ ودك ولدك يعيش طول عمره بلقب قاتل وهو يقدر بـ حبس كم شهر يطلع نفسه وبـ انقى الطرق بعد ؟
ام الليّـث ؛ اعوذ بالله ! فيه طرق ثانيه ليه العنى يا يعيش بلقب مسجون يا يعيش بلقب قاتل !
ام قاسم وهي بدت تتفق مع ام ذياب ؛ جواهر ، فيه احد بيتجرأ ويقول لـ الليث يا مسجون ؟ بعقلك انتِ ؟
ام الليّـث بتنهيده ؛ وش اقول يعني صار له شهر وشوي محبوس ولا احد راضي يتحرك من مكانه ! وش اقول يعني بعيد عني له كم وهذا هو ولد ال عُدي !
ابو الليّـث بحده ؛ جـواهر ، وش هالحكي !
زفرت وهي صدق بتبكي من كثر قهرها وشوقها لـ الليّث ؛ وش هالحكي !! كأني اكذب صادقه ولا مب صادقه !! ما فيكم شنب تحرك يطلعه !




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:19 AM   #55


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



ابو الليّـث بغضب ؛ هو بكيفنا ! ولدك حتى وهو مسجون مكتفنا مب قادرين نتدخل عشانه ! مو العدو اللي يمسكنا عنه لا هو بنفسه يمسكنا لا نطلعه ! مين اللي يعرف وش اللي بمخه !
ام الليّـث بذهول ؛ كيف يعني ؟
خرج ابو الليّـث وهو يسكر الباب وراه بقوه فزوا منها
جلس ياسر جنب خالته من شاف عيونها تميل للبكي ؛ يقصد ان الليّـث هو اللي ماسكهم ما يطلعونه ، مانعهم يقربون له ويخرجونه ما يقصد شيء ثاني !
ام الليّـث وهي تلف على ام ذياب وام قاسم ؛ تدرون ؟
هزت ام ذياب راسهـا بـ ايه : ليه اقول عنه شديد البأس اجل ! الليث ما ينخاف عليه ياجواهر استهدي بالله ! وكلمي زوجته اكيد حالها مو حال !
زفرت ام الليّـث وهي تمسح دمـوع نزلت من محاجرها ، جاها اتصال من عبدالرحمن وسرعان ما داهم الخوف قلبها
عبدالرحمـن بتـوتر ؛ جميِـله تِـولد !
وسعت ام الليّـث عيونها وهي تقرص ياسر اللي جنبها تلقائي ؛ جايين !
قام ياسر وهو ما وده يتكلم بس وجهه احمر ، ضحكت ام ذياب وهي توقف ؛ شكل بنتنا ولدت ، يلا يا ياسر !!!
قامت ام الليّـث ركض وهي تدور عبايتها ، انتشِر الخبر بـ ولاده جميِله بـ البيت كله وسرعان ما خرجوا متوجهين للـ المستشفى
_

<< بيـت سلطــان>>
منسِدحه ورافعه البـلوزه لـ صدرها ،ايدها على بطنها وتفكّر
تنهدت من كل قلبها وهي تتأمل تيشيرت الليّث اللي بحضنها ، من كل قلبها واحشها وما تمزح ابد
قامت وهي تبّدل ملابسها وتِلبس تيشيرته ، ابتسمت من ريحه عطِره اللي داهمتها اكثر من لبسته ، تحسه بجنبها بهالشكل ، وقفت قدام المرايُا وهي تشوف نفسها ، صاير عليها مثِل الفستـان ، لفِوق ركبِتها بـ شوي
مسكت جوالها وهي ترسل لـ يوسف " متى بيرجع ؟"
يوسف "شهر ويكون هنا ان شاء الله "
زفرت وهي ترمي الجوال بعيد ، كل الورد اللي جابه بـ الطرف للحين عندها ، والورده السِوداء اللي كان فيها الكلام بجنبها ، كل يوم تصّبر نفسها فيها وهي تشِوف خطه بس وتبتسم
عدلت شعرها وهي تشوف تِـولين تقول لها تعـالي عندي لكن ابداً ما فحالها ، ولو جلست لوحدها مع هالتفكير بتذبح نفسها وبتذبح الليّـث اللي ما تدري ارضه من سماه
كيّـان وهي ترسل لـ تولين " تعـالي عندي ، ابويا مسافر ومافيني احيل اخرج "
دقايق ووصلها الرد من تِـولين انها جايـه ومعاها فيّ ، كلمت جيلان تجي كمان وقامت تبدل ملابسها ، تراقص قلبها كله وهي تشوف ام الليّـث تتصل عليها
ابتسَـمت وهي ترد على ام الليّـث من سلمِت عليها؛ وعليكم السلام
ام الليّـث بابتسِامه عريضه ؛ كيفك ، فينك اختفيتي عنا فتره الاختبارات ؟
كيان بابتسِامه ؛ الحمدلله انتو كيفكم ؟ قلتيها فتره اختبارات ما اقدر !
ام الليّـث بفرح ؛ تعالي عندنا الحين ؟ حنّا بالمستشفى جميله ولدت تو !
ابتسمت كيان بـ انبساط ؛ والله ودي بس البنات جايين لعندي ، سلميلي على جميله !
ام الليّـث بابتسِامه ؛ يوصل ان شاء الله ، تآمرين على شيء ؟
كيان وهي تعدل شعرها ؛ لا يعطيك العافيه ، فمان الله !
سكرت وهي تحط جوالها بجيبِها ، اول تفكيرها ان الليّـث صار خال للمِره الثانيه ، ابتسمت بخفوت لثواني وهي تدندن ، مجرد ان ام الليّـث حاكتها روقّت
_

<< عنِـد يوسف بـ الاسـفل >>
استغرب من رساله من سلطان " انتبه "
رفع حواجبه لثواني وهو يشوف رجال سلطان يجون لناحيته
يوسف باستغراب ؛ وش فيكم !
ناظره واحد منهم بهدوء ؛ سلطان ، مسافر لجل عزيز تراه لكن عزيز هنا من زمان !
يوسف باستغراب ؛ فيه شيء ما ادري عنه ؟
هز راسه بـ ايه ؛ ما قال لنا سلطان ، يقول انتبهوا وارسلنا نجلس عند بيته هنا !
يوسف وهو يشوف رساله من ذياب " رفعتها ، ابدأ شغلك وارسلت الرجال مكانك "
لف يمينه وهو يشوف ظ¢ من رجال الليّـث جايين لعنده ، سلمهم مكانه وهو راح لجل يـنفّذ طلب الليّـث من عزيز قبل يسجنونه
وقف قدام الصيدليه اللي نزلت لها كيان وهو ينزل لـ الصيّدلي ، ما كان نفسه انما واحد ثاني
يوسف بهدوء ؛ السلام عليكم
الصّيدلي وهو يعرف يوسف ؛ وعليكم السلام ، آمر يا يوسف ؟


يوسف باستغراب ؛ تعرفني ؟
ضحك غصب وهو يناظره ؛ انا اخو فزّاع - صاحب يوسف -
ابتسم يوسف لثواني ؛ هلا ، كيف الحال !
ابتسم الصيدلي وهو يرد عليه ، اخذتهم السوالف لـ فتره
الصيَـدلي - سليمان- بابتسِامه ؛ وش تآمر عليه !
يوسف ؛ اسمع ، جات بنت هنا ع الساعه ظ،ظيمنع الصباح وانا اللي نزلتها ، وش اخذت ؟
سليمان باستغراب ؛ ليه ؟ اعذرني بس لازم اعرف
يوسف ؛ اعرف زوجها وماهو موجود بالديره وانا اللي معاها
سليمان بتفهم ؛ يعني شايل هم يكون فيها شيء ؟ تبشر
ابتسم يوسف لـ سليمان بـرضى وهو يشوفه يدور بالاوراق ؛ بالصباح المبيعات كانت محدوده ،تعرف شيء من اللي اخذته والا خير شر ما تعرف ؟
يوسف ؛ بنادول بس ، متأكد انها اخذت شيء ثاني
لف سليمان نظره للجهاز ؛ فيه فاتوره ، ع الساعه ظ،ظيمنع:ظ¤ظ¤ بنادول وتحليل حمل ، التحليل مكتوب بالفاتوره حقتنا لكن المطبوعه فيها البنادول بس !
ناظره يوسف لثواني وهو يحس انه لـ وهله ضيّع كل شيء
خرج وهو ناوي يروح لـ الليِـث ويدخل غصب عن اللي يرضى وما يرضى، انلِوت ذراعه بقوه فجأه ، همس بـ اذنه بروقان ؛ زوجه الليّـث ، تحليل حمل ومخبيه عنكم يالله وش يعني ؟
يوسف بحده وهو يحاول يفك ايديه ؛ اتتترك !!
غاب عن الوعي تماماً من ضربه توسطت عنقه وهو يطيح بحضن اللي وراه
ابتسم بخفه وهو يحاكيهم بـ السماعه اللي بـ اذنه ؛ يوسف معانا
_

<< عنِـد ناصــر ، وعبـدالعزيز >>
ابتسم عبـدالعزيز وهو يوقف ؛ عن اذنك ياصاحبي لي موعد مع بنت العـم !
ابتسم له ناصر وهو يودعه ؛ القلب داعي لك !
ضحك عزيز وهو يدندن ويخرج ، يا ان انتقامه من الليّـث قوي بشكل ما يتصوره الليّـث بنفسه ، الليّـث هناك ، وكيان لحالها وحتى عمه مو موجود
ابتسم وهو يشِوف رسـاله من فيّ " شفت تحليل حمل بـ غرفه بنت عمك وانت ادرى "
ضحك عزيز بسخريه ؛ يا ليث يا ليث !
تراجع للخلف من وصلته رسـاله " سلطان وصل المطار ، نعتذر لك "
زفر لثواني وهو يرجع لعند ناصر ، رمى جواله بعيد ؛ عمي رجع ، وين الفرح بالزبط !
رفع ناصر كتوفه بلا معرفه ؛ المهم يوسف معانا لو صدق هم ناوين على شيء ، وبما اننا ما شفنا تدخل من ذياب يعني محد يعرف غير يوسف اللي صار معانا ! انا اضمن لك الليث بيخيس بالسجن واليوم بيهّوشوا له ، له شهر وعليها مرتاح ما احد كلمه !!
ضحك عزيز وهو يرجع راسه للخلف ؛ الليّث طلع قطوه يا ناصر وين القوه !!
ضحك ناصر وهو يدندن : صدقت انه قوي انت ؟ وينه ووين القوه ما فيه غير اسمه ممشيه !
_

<< عنِـد الليّــث >>
واقِف بجنبِ سريره ، تملل ومخه بينفجر من كثر التفكير
باله مشغول مع كيان وينتظر خبـر من يوسف لانه قال له يرجع ويتأكد بس طوّل عليه كثير وهالتطِويل مو من عاداتهم ، حس بـ نظرات عليه وهو يلتفت لكن ما شاف شيء
انسدح بهدوء وهو يحط ايديه خلف رآسه ، غمض عيونه وهو يحس بـ شيء سيء جالس يصير ، او بيصير لكن لـ اي طرف مو عارف
فتح عيونه من حس بـ شخص يقترب له ، رفع كفه بقوه وهو يمسك ذراع اللي قدامه ؛ ورع !!
ضغط على معصمه بقوه لحد ما طاحت السكيِن الصغيره اللي بـ ايده ، مسكه الليّـث بقوه وهو يلوي ذراعه ؛ من مرسلك !
تآوه هالشخص بـ الم ؛ اتـر
الليّـث بحده وهو يشد على ايده ؛ قِلت من مرسلك !
هز راسِـه بالنفي ؛ ما بقول لك ، اترك لا اصرخ !
لوى الليّـث ذراع هالشخَص بقوه وهو يمسك راسه ؛ ما تعرف مع مين تلعب انت ، ولا واحد فيكم يعرف مع مين يلعب ! اهجد عنِي ما ودك تموت !!
رماه بقوه وهو يناظره لحد ما اختفى عن عيونه تماماً ، خـرج من المهجِع لـ دورات المياه وهو يحس انه صاير يتّوتر كثير ، ما تعّود يظّل فتره طويله بدون اي نشاط يُذكر ، على ابسط حدث صار يتّوتر وفعلياً ما يمزح زاد تّوتره بشكل مو معقول من اختفاء يِوسف
_

<< بـ المستِـشفى >>
ابتسِـمت جميِله وسط تعبَـها وهي تشِوف عمامها يسِلمون على - نواف - ولدهَـا اللي تو جابِوه من الحضانه
ابتسم عبدالرحمن وهو يشِد على ايدها من ملامح التعّب اللي بِديت توضح عليها
ابتسمت له بخفوت وهي تلف عليهم ، لـ الليّث مكانه بينهم وكبير فِراغه جداً كبيِر
ابتسم ابو الليّث وهو يبوس راسها ؛ يتربـى بعزك يا جميِله !
ابتسمت من ضمّها وهو يبعد ايد عبدالرحمن عن ايدها
ضحك عبدالرحمن وهو يقوم ؛ انا فهمت خلاص !
ابو الليِـث بابتسِامه ؛ ايه انتبه لنفسك ، لا تلمس بنتي بوجودي !
قام عبدالرحمن وهو يشيل ميهاف المبسِوطه بـ اخوها فوق كتفه لجل تشوف نواف اللي بِحضن اُم الليّـث
ابتسمت وهي تضم عُنق ابوها من فرحها
ام الليّـث بابتسِامه ؛ يتربى بعزكم يا عبـدالرحمن كيف اخوك يا ميهاف !

ميهاف بتكشيره ؛ كله نايم !
ضحكت ام الليّث غصب ؛ عشانه نونو لسى يا جده !
ضحكت ميهاف وهي تضم ابوها ، ضحك عبدالرحمن وهو يعرف انها بِدت تغار لان الاهِتمام كله على نـواف ولجل كذا لازقـه فيه
_

<< بيِـت سلطـان >>
ابتسِمت كيان وهي تقِوم للمطبـخ ، وقفت بمكانها برعب من حَست بـ وخز خفيف بـ أسفل بطنها ، استندت ع الدولاب بجنبها بذهول وهي تحس فيه يزيد مع وقوفها ، تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تجلس وايدها على بطنها
توترت لثواني من جات فيّ من خلفها ؛ فيك شيء ؟
هزت راسها بـ النفي بتوتر وهي ما ودها احد يِدري او يشّك ؛ لا ابد !
ابتسمت لها فيّ وهي تمشي ، غطت وجهـا بـ ايدها وهي تشتم بـ الليّـث من كثر شوقها ؛ انا اضيع وانت مو موجود !! اخذت نفس وهي تعدل شكلها وتوقف بعد ما خّف الالم ، شبه تأكدت انها حامل اساساً لكن ما بتروح تكشف ابداً الا بـ وجود الليّـث معاها
خرجِت فّي اللي تخصصها تمريض اساساً ومن حركه كيان واصفرار وجهها وشحوبه وموضع ايدها تأكدت انها حامل ،ارسلت لـ عزيز " متأكده زي اسمي انها حامل "
_

<< بعَـد مرور اسبِوعين >>
يِوسف ، ما خارج نفسه مع انه يقدر ومتطمن تماماً لان ذياّب يدري بمكانه وبتوجيهِات من الليّـث ما قاوم ناصر وعبدالعزيز لجل تكبَر التُهمه عليهم

-الليّث ، تعثِرت امور خروجه والمفروض انه خارج قبل اسبوع لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن

-كيان، تأكدت انها حامل وعادت التحليل الف مره وبكل مره تتوسط العلامه الايجابيِه شاشه الجهاز ،تبيّن حملها وتزيد خوفها

-مشعل وخوله ، راجعيِن بعد يوميِن بعد ما انتهى مشعل من دورة شغله اللي بالخارج

-عبدالعزيز وناصر ، ترتجف قلوبهم من ذياب اللي داهمهم بدون اي مقدمات بـ قضيه ضربت كل مخططاتهم بالارض ، عزيز بيفقد مهنته بسببها واحتمال كبير ينسجن وراها ، وناصر مسجون مسجون -ذياب ، بدأ بـ اجراءات خِروج الليّـث من زمان لكنه رجع قفلها لانه لو خرج بوقتها بيصير محط شّك ، ورجع فتحها من جديد وصدر القرار بـ خروج الليّـث ويا كبِر فرح الليّـث لو يدري انه بيخرج اليوم ، وبنفس الوقت بيصدر الحكم بـ حق عزيز وناصر

-والباقين على حالهم
_

<< بـ المـركز ، ظ© الصّبــاح >>
ابتسِـم ذياب وهو يشوف الليّـث جاي يمشي من بعيـد
الليّـث بهدوء ؛ طلعت يوسف ؟
هز ذياب راسه بـ ايه ؛ وراك
لف الليّـث وابتسم تلقائي من شاف يوسف ، ضمه يوسف ؛ والله اهلكتني ، الحمدلله ع الرجعه !!
الليّـث بابتسامه خفيفه ؛ انا بدونك ضايع صدقني
يوسف وهو تو يتذكر ، قرب لـ اذن الليّـث وهو يهمس له ؛ رجعت الصيدليه مثل ما قلت ، طلعت آخذه بنادول وتحليل حمل !
ناظره الليّـث لثواني بشبه ذهول ، رفع يوسف كتوفه بـ عدم معرفه عن الموضوع ؛ تآمر على شيء ؟
الليِـث بابتسامه وهو يضرب على كتف يوسف؛ ما قصرت !
ابتسم يوسف وهو يخرج ، وذياب دخل الليّـث تحت ذراعه وهم يمشون ؛ شوف ، ومتّع عيونك يا ولد العم ! صدر الحُكم قبل شوي ، عزيز بينحرم من المحاماه وبينسجن من ظ¨-ظ،ظ¢ شهر ، وناصر بالسجن صيف وشتاء وربيع وخريف !
ابتسّم الليّـث غصب وهو يشِوف الكلبشَات بـ ايد عزيز ؛ مين الميّـت فينا ؟
عزيز بابتسامه مستفزه ؛ تسمع خبره !
ناصر بسخريه من خلف عزيز ؛ انا اعطيك الخبر قبل تسمعه ، يقصد طفلك !
جمدت ملامح ذياب بذهول ، والليّـث بنفس الجمود
ناصر بطقطقه ؛ العوض عند الله يا ابّو عزام ! الله يرحمه !
مسكهم أوس بقوه وهو يأشظ°ـر لـ سليم يآخذهم ، يحس الليّـث بـ شيء غريب بـداخله كثر انبساطه بـ شوفه الكلبشـات بـ ايديهم الاثنين الا انهم قدروا بكل سهوله يتغلبون عليه بكلمتهم
أوس بتهدئه ؛ ليث !
الليّـث بذهول ؛ صادقين باللي يقولونه لو يلعبون ! حامل ؟
هز أوس راسه بالنفي ؛ ما قالت لي ، ولا قالت لاحد من اهلي ولا حتى لـ سلطان ! كيان ما تخبي عن سلطان شيء مستحيل يلعبوا بمخك بس !
ناظرهم اللّـيث لثواني بذهول ، انربطت الاحداث بمخه تلقائي يوسف يقول له انها اخذت تحليل حمل ، وعزيز وناصر يتكلمون بكل ثقه انها حامل !
خرج بـ استعجال وهو ما يدري يمينه من يساره من كثر خوفه
_

<< بـ المدرسِـه >>
تتمشِـى مع تولين وكالعاده تفكّر بدون لا تتكلم ، اكِئب فتره مرت عليها بحِياتها كلها هالشهرين اللي راحوا ، طوّل رجوع الليّـث وتخاف يثبت حملها ويوضح وهو ما وده
لفّت باستغراب من صوت وحده تعرفها اكثر من اي شيء بـ الدنيِا يصرخ بـ " زوّجـه المسِجـون ! "
ناظرت حولها لثواني وهي تسمع صوتها لكن ما تشوفها ، تراجعت للخلف بذهول من جات هيام وهي تدفها مع كتفها بقوه
تولين وهي تدف هيام ؛ خخييييير !!

هيام بسخريه ؛ ما تدرين صح ؟ مسافر اجل زوجك مسجون له شهور يا حلوه !!
ناظرتها كيّـان وهي للحين مو مستوعبه ، ما استوعبت لحدَ ما ضحكت هيّـام وهيِ تلف ع الكل هنا ؛ معاكم حرم الليّـث ال عُدي ! شريفه رومـا اللي زوجها خريّج سجون ومن اول حبسه حملت الله اعلم منه لو من غيره !!
وسعت كيان عيونها بذهول وكل الانظار صارت عليها ، ماهي قادره تِرد من هول الصدمه اللي تحس فِيها والالم اللي داهمها بـ اسفل بطنها
تولين بصراخ ؛ انتِ هييييه !!
هيام بسخريه وهي تشوف وجه كيِان اللي بدا يميِل للاحمرار ؛ ##### منك لـزوجك !
ناظرت تولين بـ كيان اللي وجَـها انقلب تماماً ، ما تعرف هو احراج من شتايم هيام اللي صارت قِدام الكُل ، او ذهول ان الليِث مسجون وتدري بهالشكل المفُجع ، حتى تولين كانت تِدري بـ حبس الليث بس كيان ماعندها خبر
رميّـت هيام الشنطه اللي بـ ايدها على كيان وهي تمشي ، تبكي من كثر قهرها بـ سجن ناصر اللي تو وصلها واللي عرفت ان الليّـث سببه وما فيه احد غيّر كيِـان تفّرغ غضبها فيها
شعِور كيان ما ينِوصف الحين من شده قُبحه وثقله عليها ، يوسف كان يقول لها الليّـث مافيه شيء وشايل جبِال من الهموم عن ظهرها لكن بكلِمه هيِام الحين ، طاحت الدنيا وبكل ثقلها عليها
ناظرت بـ تولين اللي يبين من حركه شفايفها انها تناديها لكن ابداً مو حاسه بـ شيء
تولين بخوف وهي تمسكها ؛ كيان !! كياان !!
تهاوى جسدها بدون ادنى تحكم منها وهي تطيح بحضن تولين اللي مسكتها وهي تبكي
تعالت اصوات الصراخ والكِل شاهد ع الموقف اللي صار
_

<< عنِـد الليّــث >>
بيجنّ جنونه من كثـر التوتر اللي جالس يعيشه ، مو قادر يوصل للمدرسه وتوتره يزيد مع كل جنب ، شتم نفسه مليون مره وهو يضرب الدركسون بقوه ، لو قال لها ؟ تقدر تقوي نفسها ع الاقل لو عرفت انه مو وراها لكنه تركها وفكّر بمشاعره وخوفه عليها من الحِزن والهَون ما اعطاه مجال يفكر بعقله ويحكّمه لجل تقوى بدونه ما تضعف
بردت ملامح وجهه بذهول وهو يشوف سياره لـ رجال ناصر متعديه من قدامه ، زاد ذهوله وهو يسمع صوت الاسعاف وفعلياً بدأ يخاف مو يتوتر
_

<< عند ذياب وأوس اللي خَـلف الليّـث >>
صرخ ذياب بذهول من سياره تعَـدت من جنبهم وهي تصدم سياره الليّـث بقوه
وسع أوس عيونه بذهول وهو يشوف سيّـاره الليّـث تتشـقلب قدامهم من قِوة الصدمه اللي جات فجِائيه عليه من جنبه وسياره اقوى من سيارته واكبر ، ضغط فرامل بقوه وهم ينزلون ركض بذهول
فتح ذياب الباب اللي تسكر بالقوه وهو يشوف الليّـث مرجع راسه للخلف وكل جبينه ينزف ، ارتاح تلقائي من ابتسامه الليّـث وهو يأشـر على صدره
ناظر أوس وهو يمسك تيشيرت الليث من عند عنقه ينزله للاسفل ، كان لابس سُتره واقيه لجل كذا ما صار لصدره شيء رغم كثر الزجاج اللي انهمر عليه وقطعه كبيره انغرست بالستره مو بصدره ~
ناظـر بـ ايده اللي تنزف دم وراسِه يروح ويرجع من قوه الضربه ، نزل وهو يترنح لكن ذياب ماسكه
ذياب بذهول ؛ تعورت ؟
الليّـث بسخريه وظهره متشنج تماما ؛ الكلاب طبعها الغدر لعنبوها !
أوس وهو يسكر اللاسلكي وملامح التّوتر واضحه على وجهه ؛ قدمت بلاغ ، ليث
لف عليه الليّـث وهو يحس بـ وجهه مو طبيعي ~
أوس وهو يركب السياره ؛ تعال
لحقه الليّـث وذياب معه ، وصلت لـ ذياب رساله من جيِلان " صار لكم شيء ؟ "
ارسل لها الجواب بالنفي وهو يحّس بـ توتر أوس والليّـث اللي يمسح الدم عن جبينه
وقف قدام المستشفى وتلقائياً الليّـث حس بـ شعور فضيع من شاف سياره سِلطان قدامه ، سلطان نازل ركض وهالشيء ما يفسّر الا مِكروه اصابها
وسع ذياب عيونه وهو يشوف الليّـث يفتح الباب وينزل ركض
أوس بتوتر وهو يركض وذياب جنبه؛ لو يذبح ناصر وعزيز ما الومه !
ذيّـاب ؛ انا اللي بذبحهم بس اصبر لي !!
وقف الليّـث قدام سلطان وهو يشوف وجهه اسِود مثل عقِاله ؛ سـ سـلطان !
لف سِلطان عليه وهو يمنع الدموع اللي تجمعت بمحاجره ، ابتسم له بشِبه حزن وهو يوشك ع البكي ؛ حـامـل !
حس الدنيا تدِور فيه لثواني ؛ تمزح معاي ؟
هز سلطان راسِـه بالنفي وهو يغطي وجهه بالشماغ وسرعان ما بكى ، شافها كيف مثل الجثّه ع السرير بدون اي مقاومه وحتى ايدها ما ترفعها ، عرف انها تغيّرت كثير من بعد الليّـث ومصدوم انها حامل ولا قالت له
جلس الليّـث ع الارض بعدم تصَديق ؛ سلطـان !!
مسح سلطـان دموعه وهو تو يشوف الدم اللي بجبيّن الليِـث وايده اللي تنِزف ؛ بخيـر ، لا تخاف !


ناظره ذياب لثواني وهو يشوف الليّـث كيف مفهّـي ويناظِر بـ الفراغ ، منظره هاديء بعكس الاعاصير اللي تقِوم بداخله ، يعاتب نفسه اشَد العَـتب كيف ما فِهم حملها ، كيف فضّل انتقامه عليهم ،توه يستوعب انه ضحّى فيها وبنفسه بـ شيء ما كان مضمون اساساً ، يدعي من كل قلبه ما تكون حامل لجل ما تتأثر نفسيتها ويزيد الوجع عليه اكثـر
خرجت الدكتوره وهي تناظرهم بخفوت ؛ انا آسفه ، الاُم بخير لكن الجنين الله يعوضكم !
الليّـث بذهول ؛ كـ كيِف ! من متـى !
الدكتوره بـ أسى ؛ ثلاثة شهور ونصف ، قريب الرابع !
زفّـر ذياب وهو يلف للجهه الثانيه ، ماوده يشوف ملامح الانكسِار بـ وجه الليّـث ابداً
الليِـث وهو يلف على سلطان ، مو قادر يتكلم من هول صَدمته ؛ قالت لك ؟
هز سلطان راسه بالنفي وهو يصد بوجهه بعيد ، يحس بـخناجر تطعن قلبه وشعوره افضَع من شعور الليّـث بكثير !
الليّـث بعدم استيعاب وهو يلف على أوس ؛ قالت لك ؟
هز أوس راسه بالنفي وهو يِتنهـد ، ناظـرهم لثواني وهو يحسّ نفسه بيجّن ، مو مصدق اي شيء من اللي يصير ابداً
الدكتِوره ؛ فيكم تدخلوا عندها لو تحبوا ، صاحيه !
سلطان ؛ ليّـث
هز الليّـث راسه بـ النفي وعيِونه تميِل للاحمرار ، قام سلطان وهو يضرب على كتف الليّـث ويدخل جوا ، يهديها ويهّدي نفسه
كانت مغطّيه وجَـها بـ ايديها وتبكي ، من كل قلبها تبّكي من الموقف اللي انحطَت فيه ، طول وقتها كانت تفكره مسافر وبالاخير تعِرف انه مسجون وبـ ابشع طريقه ممكن تعرف فيها ، على لسان هيام وبسخريه وسَط الكل ! بكت اكثَـر من تشكيك هيّام بـ نسّب طفلها وشرفها ، حست بـ احد يضمها لصدره وعرفت انه ابوها من انحناءه عليها ، بكيت اكثر وهي مو قادره توقف شهقاتها اللي تجرح عُنقها وقلب الليّـث اللي يسمعها بالخارج
ضربت ايده بعدم وعي وهي تبّكي ؛ اكررهكم كلكم !!
سلطان بتهدئه ؛ استهدي بالله يا بنتي ، استهدي بالله !
جات الممرضه وهي تعطيها المنّوم لانها انفعلت كثير بشكل مُضر لها
غطى وجهه وهو مذهول تماماً من خبر حملها اللي ما عِرفه الا بـ موت طفِله ، لو طلع قبل بـ شوي كان عِرف هالخبر معاها ، بجنبها وساعدها ما تركها ضايعه بهالشكل
خرج سلطان وهو ضعِيف حيله قدامها ، الغلط كله على الليّـث ولو ما يعِرف بـ حُب كيان له ما سمح له يعتّب بجنبها الحين !
قام الليّـث متجاهلهم كلهم وهو يدخل عندها ، سكر الباب وهو يلف عليها ، منظرها المهلوك اجتاح قلبه بشكل موجع ، دموعها وملامحها وحتى ايدها اللي على بطنها هّزته كله !
جلس بجنبها وهو يمسك ايدها ، النّدم اللي يحس فيه الحّين يشيب الرأس من ثقله عليه
انحنى وهو يبوس ايدها ، احرقته عيِونه من كثر حبسه للدموع من الالم اللي يحسه بـ جسده وبقـلبه ، نزلت دموعه من باس باطن ايدها وهو يبكي صدِق من كل قلبه بعد ، يا كبر ضعفه ويا كثِر عجزه الحين !
_

<< العصــر >>
فِتحـت عيونها وهي تحَس بـ وجِع مو طبيعي بكِل جسمها ، لفت عيونها لـ اللي نايم ع الكنَـبه بجنبها وهي من كِثر التعب اللي تُحس فيه مو مصدقه عيونها ،اعتدلت بجلستها رغم الالم اللي جمّع الدموع بمحاجرها من شدته ، قامت بكِل صعوبه وهي تترنح مو قادره تِوزن نفسها ، حست بـ ايده خلفها تسندها ومثّلت عدم الاهتمام ، لمسته ما جات بـ ذراعها وبس ، لامسّت قلبها ورجّعت كل الشوق له
تركته وهي تدخل الحمام وتقفل الباب عليها ، اخذ نفس من كل قلبه وهو يدق الباب ؛ ملابسك هنا
فتحت طرفه وهي تآخذها منه وترجع تسكره بدون لا تحاكيه
خرج وهو يحاكي يوسف لجل يعرفون وش صار بالضبط
بدلت ملابسها وهي تخرج ، كل برود العالم يستوطنها الحيِن رغم ملامحها الباكيه
رمت الملف اللي قدامها على بوك الليث ومفاتيحه اللي ع الكنب وهي تشتمه بكل ما فيها
ناظرت فيه لثواني وهي مصدومه من منظره تماماً ، رآسه ملفوف بـ الشاش وايده بالمثل
صدت عنه من تجمعت الدموع بمحاجرها خوف وهي تمثل عدم الاهتمام
ماتبي تواجهه وهو ماله وجه يحاكيها اساساً ، عيونها اللي دايماً تحسسه انه انقى شخص بالدنيا صارت تحسسه بـ انه مجرم ومُذنب بشكل فضيع
لبست عبايتها وهي ما تناظره اساساً ، ما ودها تجرح نفسها وتجرحه الحين !
لفِت وهي تشوفه يمسح على وجهه ويصلي ، ظلت تتأمله لحد ما انتهى وهو يمسح على وجهه وشعره
الليّـث بهدوء ؛ نمشي ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تتعداه وتخرج ،زفّر من كل قَـلبه وهو يخرج خلفها
شافت أوس من بعيد جاي لعندها ، شايف دموعها من بعيد وجاء لـ قبالها تماماً
باس راسها وهو يمسك ايدها ؛ بخيَـر ؟
هزت راسها بـ ايه وهي مهلوكه تماماً وتكابر
أوس وهو يناظر لـ الليّـث ؛ كلّم عماد بعدين
هز راسـه بـ زين وهو يمشي خلف كيان اللي ابتعدت تمشي قدامه ، لفت نظرها بـ استغراب وهي ما تشوف سياره الليّث اللي تعرفها ..




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:23 AM   #56


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل التاسع عشر




تعداها وهو يركب وهي خلفه ومشيت لخلفه
الليّـث بهدوء ؛ الله يسلمك ، ما شبعت من حكيك !
لفت عيونها له لثواني وهي تصد ؛لا تحاكيني
الليّـث ؛ كيـان
صدت عنه وهي تسند راسها للجهه الاخرى ، زفّر من تجاهلها وهو ما بيضغط عليها الحين لكن من حقه يعرف كيف صار حملها ، كيف وهم متفقين ع الحبوب !
_

<< بيِـت عبدالرحمن >>
ابتسمـت جميِله وهي تلاعب نـواف النايم بحضنها ، جاء عبدالرحمن وهو يتربع قدامها ؛ وين ميهاف ؟
جميِله ؛ نايمه ، تآخذه ؟
هز عبـدالرحمن رآسه بـ ايه وهو يعتدل لجل يآخذه ، ابتسمت جميِله من ابتسِامه نواف النـايم
عبدالرحمن بابتسِامه عريضه ؛ يضحك لابوه لا تحتكين !
جميِله ؛ من اول يبتسم ، جات لك وحده صدقه !
ضحك عبدالرحمن وصحـى نواف من ضحكته
جميِله وهي تقوم ؛ انت اللي صحيته انت اللي تتحمل !
عبدالرحمن وهو يناظرها ؛ تو الناس وين !
جميله ؛ انا تعبت معليش ، بروح انام امسك ولدك
ضحك وهو يهز راسه بـ زين ؛ على رآسي ، تفضلي !
ابتسمت وهي تصعد للاعلى ، مهدود حيلها اخذت اول اسبوعين بعد ولادتها بـ بيت ابوها ورجعت لـ بيتها الحين
رميت نفسها وهي تضم المخده بتعَب كبير ، تنهدت من كل قلبها من التعَب ونامت مباشره
ابتسم عبدالرحمن وهو يشوف ميهاف توها صاحيه وتمشي لعنده ؛ هلا بـنتي !
ابتسمت له وكشرت تلقائي من شافت نواف ، ضحك عبدالرحمن وهو يشوفها تروح مع العامله لجل تفِطر وتتحمم
رجعت لعنده بعد ما بدلت ملابسها وهي مكشره من نواف اللي بحضنه ؛ بابا
رمى جواله بعيد وهو يبتسم لها ؛ عيون بابا ، نلعب ؟
ابتسمت تلقائي وهي تهز راسـها بـ ايه ، تربعت قدامه وهم يلعبون سوا
_

<< بيِـت ابُِو أوس >> بكيت ام أوس من كل قلبها بعد ما عِرفت من ابِو أوس عن اللي صار لـ كيان اليوم
جيلان والدموع تجمعَت بمحاجرها ؛ كان وجها اصفَر طول الفتره اللي راحت حتى ضحك ما تضحك معانا من قلبها ، كيف ما فهمنا !
ابِو أوس بهدوء ؛ لا تعترضين ، بعدين يمكن خيره لهم الاثنين انه ما تّم هالحمل !
ام أوس بتسّرع ؛ شلون خيره والحمل عطيّه من الله يا ذياب !
ابِو أوس بهدوء ؛ كيان صغيره ، والليّـث وضعه ما يسمح له يستقبل طفل الحين وهو كل يوم والثاني بـ مشكله جديده !
جيّلان وهي تلف على امها ؛ ليه ما قالت لنا !
ابِو أوس ؛ كيان ما تعودت تقول لـ احد عن شيء غير ابِوها ، وبما انه حتى ابوها ما قالت له يعني انها تستحي وودها بـ رأي الليث بالاول !
ام أوس وهي تمسح ؛ تكسر الخاطر هالكيان !
زفّرت جيلان لثواني وهي تناظر ابوها ؛ تصدق انها معاك انت واوس اكثر مني انا وامي ؟
ابِو أوس بابتسِامه خفيفه ؛ ما تعِودت تآخذ وتعطي مع الحريم وتكون قريبه منهم لجل كذا ترتاح لنا اكثر ، بس للحين ما تسولف لاحد ولا تفضفض للمعلوميه الا لـ سلطان ويمكن الليّـث !
ام أوس بابتسِامه خفيفه ؛ وانا لجل كذا ما اضغط عليها ، تخجل مني كثير بس صدق ما تسولف هالشيء مو حلو !!
ابِو أوس بابتسِامه ؛ ما شفتيها مع سلطان ، تسولف من كل قلبها تنسى نفسها وياه !
ام أوس بابتسامه خفيفه ؛ لجل كذا تميل لكم اكثر ، انا مستغربه شلون بنت تربت على ايد رجال وناعمه هالقد !
ابو أوس بابتسامه وهو يوقف ؛ لو كل الرجال مثل سلطان كان كل البنات ناعمات !
ابتسمت ام أوس ؛لو كل الرجال مثلك كان كل العرب متصالحين !
ضحك ابو أوس وهو يخرج وجيلان صعِدت لغـرفتها تحاكي ذياب
_

<< عنِد ذياب >>
دخل غُرفته وهو يحس كثيِره كل الاحداث اللي صارت بـ هاليوم ، كأنها احداث شهَـر مو يوم من كثِرها
انهد حيله وهو اخذ له ساعتين بـ المحكمه بس لجل يطلع الحُكم بـ اللي يريده ضد عـزيز وناصر ، كل طاقته انتهت بـهالقضيه اللي اثَبت فيها خروج عـبدالعزيز عن القانون بكثير واستعماله ادله كاذبه ، وناصر اللي يشّد على ايده ويعاونه لدرجه الخطَف لـ يوسف
خرج وهو مبسوط لان الكُل يحتاج فتره هُدنه لكن انصدمت كل توقعاته بـ حادث الليّـث ، وزوجته اللي كانت حامل طول الشهرين اللي راحوا والكل ما عِرف الا بـ وقت سِقوط طفلها
رمى نفسه ع السرير وهو مهلوك تماماً ، مد ايده للجوال وهو يتصل على جيِلان وسرعان ما ابتسم من سمع صوتها
جيِلان وهي تسكـر الباب خلفها ؛ كيف الحال
ذياب ؛ الحمدلله ، وينك
جيلان ؛ بـ البيت ، كيف الناس !
ذياب بتنهيده ؛ والله الحال ما يسّرك ، الله يكون بالعون بس !
جـيلان ؛ سمعت من ابوي ان الليّـث صار له حادث ، بخير ؟


ذياب ؛ لو ما كان بخير ما شفتيني بهالراحه ، انتِ وش عندك جديد !
ابتسمت بخفوت ؛اسلم عليك وبس ، ما عندي شيء !
ذياب ؛ تزين الاوضاع ونملك ، وصل ؟
جيلان ؛ قول ان شاء الله ، تآمر على شيء ؟
هز راسه بالنفي ؛ لا ، اذا صحيتي كلميني
ابتسمت بخفوت ؛ تمام ، سلام
ابتسم وهو يسكر ، زفّـر من كل قلبه وهو يشكر الله ثُم امه اللي ما انتظرت وحددت موعد الخُطبه بـ وقت فاده كثير ، ابتسم غصب وهو يتذكر خجلها وخوفها منه بـ بدايات خطوبتهم ، بـ الموت نزع الخجل منها رغم انها للحين تستحي لو تقابلوا وجه بـ وجه مباشره لكن اهون من قبل
ابتسِم بخفوت وهو يتذكِر ملامحها ، على انهم مخطوبين الا انه ما شافها الا مره بِس بـ يوم خطوبتهم ومن بعدها ما قِدر يشوفها ، ابِو أوس سامح يكلمون بعض لكن لا تشِوفه ولا يشوفها وجهاً لـ وجه نهائياً
رمـى نفسه ع السرير بطقطقه ؛ يارب اشوفها بالحلم على الاقل ! واحنا مو مخطوبين شفتها اكثر من وهي خطيبتي !
_

<< بيِـت الليّــث >> ناظِرت بـ الغُرفه لثواني وهي تلف انظارها له ، متغيّر كثيـر وكأن لها دهر ما شافته ، طلعت له عوارض اكثر من قبل والواضح انه ما حددها ، واضح انه تعبان وبيموت من كثر التعّب لكن يقاوم بشكل مُجهد
ابعدت انظارها عنه بسرعه من لف لها ، عرف انها كانت تناظره وابتسم داخله ، ع الاقل ما تغيّرت بهالشيء
مسِكت مخدته والبطانيه الاُخرى وهي ترميها ع الكنبه تحت انظاره ، انسدحت وهي تحضن المخده وتتجاهله مع انها عارفه انه يناظرها
ضحك بسخريه لثواني وهو يمشي لعندها ، نزع المخده من حضنها وهو يدخل بـدالها غصب
كيان وهي تحاول تفك ايدها ؛ ابعد عني !
الليث ؛ راسي يوجعني لا توجعينه !
كيان بسخريه ؛ جعله من هالحال واسوأ !
ابتسم بخفوت وهو يغمض عيونه ؛ لو هي منك راضي !
كشرت وهي تحاول تفك عنه بعدم قدره ودها تهاوشه وتكسر راسه الحين لكنها تعبانه اكثر من انها تهاوش وتعاتب وهو بالمثل
الليّـث بهدوء ؛ صالحيني الحين ، لا صحينا سوي اللي تبين !
حست فيه يناظرها وهي تقاوم كل داخلها لجل ما تحني عيونها وتطيح عليه ، غمضت عيونها ببرود وهي تمثل النوم وهو بالمثل ، اثنينهم مو نايمين واثنينهم يمثلون على بعض ، ساعه هُدنه قبل العواصف اللي بتصير بينهم يمكن تهّدي الوضع ويتفاهمون
ابعدت عنه من ارتخت ايده وهي تلف للجهه الاخرى ، ناظرها لثواني وكل داخله يحترق الحين ، تتوقعه راضي عن الوضع لكن ابداً ما يرضيه ، قام وهو يخرج برا الغرفه لو جلس اكثر من كذا بيجبرها وتجبره وينكسرون من بعض اكثر
اخَـذ نفس وهو يشوف رسِاله من يوسف توّضح له كل اللي حصل بـ المدرسه واللي عرفه يوسف من عمِاد اللي قالت له تـولين كل شيء
الليّـث وهو يضغط على جواله بقهر ؛ طلعّها لي لو من سابع ارض !
رمى جواله وهو يدخل الغُرفه ، وسط الغضَب اللي يحِس فيه الا انه هدأ تماماً من شافها تمسِح دموعها وايدها على بطنها
حس بـ شيء كبيِر ينكسَـر فيه من رفعت عيِونها لـ عيونه
استوعبت انه قدامها وهي تمسح دموعها وتشيل ايدها اللي على بطنها
الليّـث بهدوء ؛ كيِـان
كيان وهي تمسح دموعها ؛ممكن تخرج ؟
الليّـث بنفس هدوئه ؛ اسمعـ
قاطعته وهي ترمي المخده عليه : ما ابغى اسمعك !! اخرج برراا !!
بمكانه ما تحرك وهو يكرر ؛ اسمعـي
قامت وهي بتخرج من الغرفه ، حط ايده قدامها وهو يرجعها قدامه بحده ؛ تخرجين ما عاد بتعّتبين هنا ! اسمعي !
ناظرته لثواني والدموع تتجمع بمحاجرها ، يعتذر لها مليون مره بداخله عن الحده اللي جالسه يتصنعها الحين لكن لازم تسمعه ، كبِر الفراغ ووسعت الفجَوه بينهم وهالشيء ما يعجبه ابداً !
حط ايده على بطنها وهو ينزل انظاره له ، نزلت دموعها لانه مو تارك لها مجال تتكلم او ترفض !
كيّان برجاء وهي تحس فيه يزيِدها الم من ايده اللي على بطنها ووجهه اللي انقَلب لـ اللّون الاحمـر ؛ الله يخليِك اتـركني ، تعبت والله تعبت !!
الليّـث بهدوء وهو يحط ايده على بطنها ؛ هنا ؟
بكيِت وهي مو قادره توقف على حيلها ، اجهشت بكي من ضمها لصدره
الليّـث وهو يتمسك فيها ؛ بس فهميني ، فهميني
هزت راسها بالنفي وهي تبكي بكل ما فيها ، ما تقدر تقاومه ومن حضنته لها بهالشكل جدد كل شوقها له
حط ايده على بطنها وبكاها اللي بحضنه يقهِره اكثر من انه يخفف عنه وعنها ، تغيّـرت نبرته لثواني ؛ كنتي تبيِنه ؟
بكت بدون رد وهي تضرب صدره ، تتألم من جسدها وقلبها ومن صاحب قلبها اللي جالس يعذبها بهالشكل
ضمها بكل قوته وهو يمسح على ظهرها ، باس كتفها وهو مو قادر يتكلم من ضعِفها قدامه ، ارتخت بحِضنه وهو عارف انها مهلوكه قَلـب وجسد الحين ، سدحها ع السرير وهو ينسدح عند بطنها ، باسه مليون مره وهو مو عارف وش يقول من كثر نَدمه وخوفه عليها ..

__

<< الصبـاح >>
فِتحت عيونها وهي تشوفه نايم بحضنها ، نسِيت كل شيء لثواني وهي تمِد ايدها لـ شعره
لفت نظرها لـ ايده اللي فوق بـطنها وهي تبعده وتقوم للحمام ، اخذت لها شاور وهي تبدل ملابسها وتخرج ، ما شافته ع السرير وهي تفكر بـ حالهم ، اثنينهم يكسِرون الخاطر ، بس خاطرها مكسور بشكل ما يُجبر بـسهوله
كان المفروض تقول له ، تقول لـ يوسف او لـ ابوها ع الاقل ما كان المفروض انها تخبّي على احد وهي عارفه مين زوجها اللي الكّل يتربص له
هزت راسها بالنفي وهي تردّ اللوم عليه ، لو قال لها انه مسجون بنفسه كان وقِفت معه ، ما كان انحِطت بالموقف السخيف وهي تِدري من هيِـام قِدام الناس
تكره نفسها وينتابها شعور بالخجل وهي تتذكر انها ما قِدرت ترد على هيام بـ كلِمه وحده
كان وراها وشاف احمرار ملامحها ، مو خجل مثل دائماً ، قهر كبيِر بقلبها
الليّـث بهدوء ؛ كيِـان
لفت عليه وهي تشتت انظارها بعيِد ، بتقول اللي بـ داخلها احتمال تموت لو سكتت اكثر من كذا ؛ لا تسألني كيف ، الحبوب ما ناسبتني وتركتها من زمان وصار اللي صار ، مو ذنبي !
الليّـث ؛ ذنب ؟ تعتبرينه ذنب يعني !
هزت راسها بالنفي وهي تزم شفايفها ؛ ذنب ، انت مو قادر وانا مو قادره ليه نكذب على بعض !
الليّـث بجمود ؛ مو ذنب ! لو قلتي لي ما كَان كذا !
كيِان بسخريه وهي تناظر بـ عيونه ؛ لو قلت لك ! عفواً انا فين لقيتك عشان اقول لك ؟ جلست بالشهرين قلبي على يدي من كثر الخوف والشوق ! حطيت مليون احتمال ، خايفه منك وخايفه عليك وخايفه من اللي ببطني ! حتى المستشفى ما رحت خوف انه يصير شيء عكسي لك انت مو لي ! انت ايش فكرت ! كيف هنت عليك الكل يعرف الا انا ! اعرف منك واجلس بالخوف اهون مني اعرف قدام الناس كلهم بـ ملّء الفم من زوجتك الاولى يا ليث !
ناظرها لثواني وهي معاها حقَ بـ كل كلمه قالتها ، كان بيتكلم وتراجع من نزلت دموعها وهي تمسحها بعشِوائيه
شتت انظارها بعيد وهي تمسح دموعها ؛ كيف هنّت عليك ما تقول لي ؟ ارضى بـ كل شيء الا اللي يسبّك ويعايرني فيك ! خليتني قدامها بدون وجه ولا حتى كلمه اقدر ارد فيها !!
الليّـث بهدوء ؛ كيف اراضيك ، اخذ حقك مني والا منها ؟
كيان بحُنق ؛ منك ، ومنها ، ومن كل احد !
الليّـث بهدوء ؛ ما اتوقع ربي ترك حقك منِي ، اخذته من العيار الثقيل لا تخافين ! واخذ حقك من هيام بعد ، عارف وش الكلمه اللي قالتها لك ، قالت لك زوجه المسجون ،بنفس اللحظه اللي قالت فيها زوجه المسجون زوجها دخل السجن ، تبين ازيدك ؟
ناظرته لثواني وهي مو عارفه وش يقصد بـ العيار الثقِيل
الليّـث بهدوء ؛ واذا ع المدرسه وخوفك منها ، كملي من البيت ما له داعي تروحين ، هيام والمديره وكل من سمح بالمهزله اللي صارت ما ودك تعرفين وين راحوا !
كيان بهدوء ؛ انا ابغى هيام
الليّـث ؛ اجيبها لك على طبق من ذهب لو تبين ، بس لا تصّدين !
كيان وهي تناظره ؛ لا تنتظر مني الرضا حتى لو جبتها ! انا فقدت طفل الحين لو تتصور !
الليّـث بجمود ؛ فقدتي طفلك لحالك ؟ انّت تعرفين انك حامل فيه من شهرين عالاقل ما تغيرين تفكيرك وتفكرّين بـ الابو اللي ما عرف بـ طفله الا وقت طيحته !
صدت عنه وهو خرج للخارج ، عقلها مصخّر مثل الحجر ماهي راضيه تفهم شعورها وتفهمه وكثير عليه كل هالشيء ، بقد الانكسار اللي بخاطرها هو تأذى قلب وجسد وتفكير ، مو بس تأذى ، انهلك تماماً !
_

<< بيّـت ابِـو قاسم >>
يجهِزون لان رجِوع خـوله ومشعـل بـ العشاء
ابتسمت ام قاسم وهي تدندن وترتب ، دخل ابو قاسم ووجهه مقلوب تماما
ام قاسم باستغراب ؛ عسى ما شّر !
ابِو قاسم ؛ ماهو شّر ، الا عيّن صابت الليّـث واهله ما سمّت !
ام قاسم وهي تجلس من جلس ابِو قاسم : ليه !!
حكّاها ابِو قاسم عن اللي صار ، حادث الليّـث ودخول كيان للمستشفى وفقدانهم للطّـفل
شهقت وهي تغطّي وجها بـ ايدها ؛ لا حول ولا قوه الا بالله ! وكيفها هي ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ؛ أخذها الليث ، حتى سلطان مو معترض غريبه عليه !
زمت ام قاسم شفايفها لثواني وهي تحس بـ شيء غلط بالموضوع ، ام ذياب وهي تحرك الشاهي ؛ خايفه عليهم من بعض ، اكيد الليّـث مكسور لجل طفله الحين وهي اكثر منه كَسر ! يا خوفي يتمادون على بعض !
ام قاسم بتفكير ؛الليِـث تفكيره كبير ، وهي عاقله اساساً ماشاءالله عليها
زمت ام ذياب شفايفها ؛ لازم يجون هي والليث اليوم ، لا تقبلين اعتذار !
ام قاسم ؛ ايه ان شاء الله لازم !
ام الليّـث وهي تجلس بتوتر ؛ اتصل عليه ما يرد ، واتصل عليها ما ترد بعد ياخوفي ذابحين بعضهم !
ابو قاسم بهدوء ؛ لو سلطان مايعرف ان الليث هادي ما رسل بنته معاه وهي توها تعرف بسجنه وسقطّت لهالسبب !


دخل ذياب وهو شايل عُدي فوق راسه : امي ما بتمشين ؟
هزت ام ذياب راسها بـ ايه ؛ الا يالله
ام قاسم وهي تمسكها : لا والله ما تمشون ، تنامون عندنا وخوله ومشعل جايين العشاء ليه التعب تروحون وترجعون !
ام الليّـث وهي تفرك عيونها ؛ انا جالسه اصلاً ، اجلسي يا عزيزه على وش مستعجله !
زمت ام ذياب شفايفها وهي توافقهم الرأي ، جلسوا كلهم بـ بيت ابِو قاسم وهم متجمعين من الليّل اساساً وبينامون عندهم .
_

<< بيّـت الليّــث ، المغـرب >>
دخل الليّـث البيت وهو يشوف كيان بـ حُضن سلطان وتسولف له
سلطان بهدوء ؛ اللي عشتيه مو سهل ، واللي عاشه الليث مو سهل بعد تفاهموا بالهداوه يا بنتي اثنينكم مكسورين الخاطر والشّده ما تنفع !
كيان بسخريه ؛وش عاش صاحبنا ! كل اللي عاشه رجعت نتايجه عليّ انا !
ابتسم سلطان وهو يعتدل ؛ الحين قومي البسي ، وروحي مع زوجك بيت عمه لا تخلينه يروح لحاله !
هزت راسها بالنفي ؛ مالي نفس !
سلطان بهدوء ؛ مو لازم لك نفس ، قومي البسي كثِر الحكي عنك وعن زوجك خليك بجنبه ووريهم انه مو بِنت سلطان اللي تضعف بـ اول ريّح ! الليث ما قصّر عشانك لا تضربينه بوجهه قدام الناس !
ناظرت ابوها بـ ذهول ؛ انت صاير مع الليث اكثر مني ! ترا انا بنتك !
ضحك وهو يقوم ؛ لاني اعرف مصلحتك وين ، انا ما بدوم لك !!
كيان بهدوء ؛ ما يعجبني هالحكي ترا !
باس راسها وهو يبتسم ؛ ما ودي امشي لين اشوفك جاهزه وبنتي الحلوه مثل دايم ، يلا !
قامت بعد اصرار من ابوها وهي تصعد للاعلى وسلطان راح للمجلس عند الليّـث
جلس الليّـث بهدوء وهو صاير يستحي لـ اول مره من سلطان اللي متفّهم وضعهم وجداً
سلطـان بهدوء ؛ انا معاك مو ضّدك ابد يا ليث ، حّزت بخاطري كثير بس صدقني خيره لكم الاثنين هي لسى صغيره ، وانت للحين مو مستقّر !
الليّـث ؛ عارف ، بس ما فيه شيء اسمه خيره بهالمواضيع يا عمي ، فيه شيء اسمه ترسل لي خبر لو مع حمامه !
سلطان بهدوء ؛ ما بستحي منك وبقول ، كيان خايفه منك !!
رفع الليّـث عيونه لثواني بسخريه ؛ كيف خايفه !
سلطان ؛ خايفه وبس ، انت ادرى بـ زوجتك ! ما قالت لي لكن كل تصرفاتها توضح هالشيء لا يطول خوفها يا ليث ونكسر بعض كلنا !
زفر الليّـث وهو بدا يتضايق من الوضع جدياً ، لهالدرجه ما يقدرون يحلون مشاكلهم بينهم ولا يقدرون يتفاهمون ، لهالدرجه صعب عليه يجلسها قدامه ويتفاهمون حتى لو وصلت فيهم للضرب لكن ما تصير حياتهم مكشوفه لـ هالقد وكل احد يعرف بـ خواطرهم مكسوره او مجبوره ، فرحانين او حزينين كل هالشيء يضايقه كثير ، الحل الوحيد انهم يبعدون عن الكل ، عن كل شيء
رفع عيونه من انفّتح الباب وهو يشتم نفسه لانه فهـى بـ ثواني من شافها بـ كامل زينتها ، محلّوه رغم التعب او عيونه تحليِها ما يدري
ابتسم سلطان باعجاب وهو يحصّنها ؛ انا تراجعت عن كلمتي ، اجلسي بـ البيت !
ضحكت غصب لان ابوها يستهبل ؛ لا تطقطق عليّ !
ابتسم الليّـث تلقائي من ضحكتها ، ياهي جات طِرب لـ مسمعه بـ شكل حتى هو يستغربه
ناظرته وهي تشوفه يبتسم ،ابتسمت لثواني وصدت بتدارك وهو بالمثل
ضحك سلطان وهو يحضنها من رنّ جواله ؛انتبهي لـ نفسك وتحصّني زين ، مثل ما اتفقنا طيب ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تبوس راسه من باس خدها
قربت بتخِرج خلف ابوها وقاطعها صوت الليّـث
الليّـث ؛ ابوك واعطيتيه حقه ، اللي جالس هنا ماله حقّ ؟
كيان بسخريه وهي ما تناظره ؛ انت تعرف وش حقّك !
ضحك غصب وهو يحاول يهّدئ اعصابه عنها ، خرجت وهي تعرف انها تستفزه كثير بس تبرر كل قولها بـ كلمه - يستاهل -
صعدت وهي تلبس عبايتها وتناظر بـ نفسها لثواني ،كلمتها ام الليّـث وقالت لها انه فيه معازيم كثيِر لجل كذا لبِست بـ شكل ارتب من لو بتروح لـ اهل الليّـث لحالهم ،
تعطّرت من دخل الليّـث وهي تحس فيه أكلها تماماً بنظراته ، لو تدري بـ الشوق اللي بقلبه تركت كل العَتب واستسلمت له
قرب لها وهو يشوفها ترجع بـ رجلها بشويش ؛ شايفك ، بتهربين مني يعني !
ناظرته لثواني بتمثيل للقوه ؛ ايه اهرب ، بتمنعني !
الليّـث بسخريه ؛ ما ينهرب من الليّـث الا لـه ، حطيها بـ عقلك !
تّوترت لثـواني وهي من كثُر غيابهم عن بعض تحس بـ كل شيء غلط بينهم ، حتى وجودهم مع بعض غلط وما تدري وش مصدر هالشعور
الليّـث بهدوء ؛ لا تتعبين نفسك وتتعبيني ، كلنا نعرف اني اقدر اكسر راسك الحين فـ اهجدي ازين لك !
كيان وهي مو قادره ترد لـ اول مره من قربه ، تلعثمت وهي تشتت انظارها بعيد ؛ اكسره ، تريحني وتريّح نفسك منيّ !
الليّـث وهو عرف انها ضعِفت تماماً ؛ اريّح نفسي منك بحضنك بس ، بغيره ما ارتاح جاهزه ؟
قامت بدون لا ترد عليه وهي تآخذ عبايتها وتلحقه من نِزل ..


<< بيِـت ابو قاسم >>
نِزلت كيان والليّـث بجنبها ، رفعت حواجبها من جاء صقر وهو يحضن الليث باستغراب كبير منها
ضحك الليّـث وهو يبوس راسه ؛ ارفع علومك !
صقر بابتسامه خفيفه ؛ بالحديد ولا فيك ياولد العم ، سليم ان شاء الله !
ضحك اللّـيث وهو يضربه على راسه وتوجه صقِر لـ كيان وهو يحضنها بالمثل
كيان وهي تنحني لعند اذنه بهمس ؛ كيف بالحديد ولا فيه ؟
صقر بنفس همسها ؛ صار له حادث امس الصباح ، كيف طلع منه معجزه !
ناظرته لثواني بعدم تصديق وهي تسمع الليث يتنحنح
صقر بابتسامه؛ بعدين بجي وبوريك
هزت راسها بـ ايه وهي تعتدل وتمشي خلف الليث اللي ما علق رغم انه شافهم يتهامسون
دخلت خلفه بس بـ المدخل وهي تنزع عبايتها ، سمعت اصواتهم تتعالى لثواني وكلهم يكررون له " بـ الحديـد ولا فيِـك " دخلت وهي تسلم عليهم وتلقائياً انبسطت من تعليقاتهم وفرحتهم بـ شوفتها ، يعتبرونها مثل بنتهم وأقرب
الليّـث وهو يجلس ؛ ما جات جميله ؟
ام الليّـث ؛ جايه الحين ، خلك عندنا لاحق ع الرجال
ضحك وهو يشوف كيان تجِلس بـ جنبه ، حمد ربه لثواني انه رغم عنادها ما نسِيت الاصول
هز راسِـه بـ زين وهو يرجع جسمه للخلف ، كانت حاسه بـ نظراته اللي عليها خصوصاً انه ساند نفسه ع الكنب وهي متقدمه بـ شوي تلاعب عُدي اللي على رجلها
كلهم عارفيِن بـ موضوع حمل كيِان واللي صار لكِنهم يمثِلون العكس لجل ما تتأثر ، رغم انهم شايفين صوره ثانيه تماماً عكس اللي متصورينها بـ بالهم عن الليّث وكيان اللي جوّ بـ أبهى شكل وبـ أحسن مزاج تقريباً
ابتسمت كيان من عدي اللي يلعِب بـ العقَد اللي بـ ايدها وهي مندمجه بـ السوالف مع مشاعل
ابتسّمت وهي تحس بـ عُدي يضحك على كتفها ، لفت للخلف وهي تشوف الليّـث يسولف مع امه لكن عُدي يضحك له
كيان بخفوت ؛ يضحك لك حرام عليك !
لف الليّـث وابتسم من شاف عُدي يضحك له ، اخذه من ايدها وهو يرجع يسولف مع امه
دخلِت جميِله وهي شايله نَـواف وتسلم عليهم ، وقِفت قدام كيان وهي تمد لها نّواف
كيـان بتردد ؛ ما أعرف !
جميِله بابتسّامه خفيفه ؛ تعرفين ، يلا !
هزت راسها بالنفّي بتخّوف ؛ لا تكفين ، اديه ليّث انا ما اقدر !
جميِله وهي تشوف نواف يفتح عيونه ؛ بتكسرين بخاطره يعني ؟ عرف انك زوجه خاله وصحي عشانك يلا !
ابتسمت بتردد وهي تآخذه ، قام الليث بعد ما سولف معاهم شوي وهو يعدل ايد كيان ؛امسكيه كذا ، انا عند الرجال
ابتسمت له غصب ؛ تمام !
قرب بيخرج وسمع نواف يبكي ، لف وهو يشوف وجه كيان مخطوف خوف وكلهم يضحكون
مدته لـ امه وهي تاخـذ نفس بتوتر ؛ ولَدك زعول !
ضحكت جميله غصب ؛ ابكي معه بعد ؟ يا بنت بزر اكيد انه بيبكي !
ابتسم الليّـث غصب وهو يشوف امه تخّزه ، فاهم قصدها واشّد الفهم بعد انه ياخذ كيان يجلسون لوحدهم شوي ويمّثل العدم
دخل صَقر وهو يجلس بـ جنب كيان ، توقعّت الليّـث بيلِف ويطالعهم مثل دايماً لكنه خرج بدون لا يلتفت
كيان وهي تسأل صقر بخفوت ؛ وش صار
صقر رفع كتوفه بعدم معرفه ؛ شفت الصور عند ذياب واخذتها عشان اوريك ، لا تقولين لـ احد
هزت راسها بـ زين وهي مذهوله تماماً من شكل سياره الليّـث المتهشّمه
كيان بذهول ؛ متى صار ؟
صقر ؛ مدري بس الصبَاح ، اول ما خرج من السجن
ناظرته لثواني وهي تعرف مكان الحادث زين ، كان جاي لعندها يعني !
زفّرت لثواني وكأنها تو تفهم كلمته " بـ العيار الثقيِل " كان بيـروح فيها
ودها تروح لعنده الحين ، ما تراضيه لا بالعكس تتضارب معه ليش ما قال لها
تحس بـ تناقض كبير بـ داخلها الحين ، شافت الشاش اللي على راسه وايده بعد لكن بُحكم انه مسجون ظنت انه تضارب مع احد كّون حياته ما تخلى من الاحداث ، والهواش لكن تحس انها زودتها شوي بـ تفكيرها فيه ، نهايته بيمّل لو يحبها مليون دامها صادِته بهالشكل
-

<< عنِـد الرجـال >>
يسلمِون على الليّـث بحماس وهم يتحمّدون له بالسلامه
جلس عن يميّن ابوه وهم ينتظِرون مشعل وابِوه ومعازيمهم الباقين
ابتسم ابو الليّـث وهو يضرب على فخذ الليّـث ؛ العوض من الله يا ليّث !
الليّـث بهدوء ؛ ما سخطت يخليك ليّ ، ما صار الا المكتوب !
قاموا يسلمّون على مشعل من دخل وهم يبتسمِون له وهو بالمثل ، تعالت الاصوات بـ السوالف والاندماج الشديد بينهم كلهم
_

<< عنِـد الحريم >> ابتسمِوا من دخلت خوله وهّي محِلوه بِكل ما تعنيه الكلمه ، قاموا وهم يسلمون عليها بـ الاحضان
ابتسمت وهي تجلس بجنب كيان وجميِله وتلاعب نَواف ؛ هذا الحلو من وين !
تعالت ضحكاتهم من بكى نواف وهم يشوفون ميهاف جالسه بعيد ومعصبه ، قامت كيان وهي تآخذ ميهاف من ايدها ؛ نخرج نلعب ؟
هزت ميهاف راسها بـ ايه وهي تبتسم وخرجوا للخارج ..

تربعت كيان وهي تلعب مع ميهاف بـ العابها ، يبنون بيِت مره ويتسابقون بالسيارات مره ثانيه
لفت انظارها لـ اللي واقف بعيّد ويدخن ، ايده على راسه والواضح انه مصّدع من تعقيدته لحواجبه
شافت صقر يروح لعنده ويرجع يدخل ، جاء لعندها لما لمحها ؛ الليّـث يقول لك يلا ، بتمشون !
ناظرته لثواني بـ معنى بـدري ، كمل بتزفيره ؛ شكله تعبان ، ما ادري !
زمت شفايفها وهي تقوم ؛ طيب ، ابتسمت وهي تشوفهم يرقصون بـ الداخل ، ام الليّـث وام قاسم وام ذيّاب والبنات يصفّقون
توردت ملامحها من مسكتها ام الليّـث من ايدها وهي تراقصها
ضحكت كيان غصب ؛ الليّـث يستنى !
ابتسمت ام الليّـث غصب وهي تدري ان الليّـث شافهم توه ؛ خل يستنى شوي ما يضّره !
هزت كيان راسها بالنفي ؛ بخرج له خلاص ، تآمرون على شيء ؟
ابتسمت ام الليث وهي تهز راسها بالنفي وترقص بكتوفها ، ضحكت وهي تخرج لـ عنده كان هادئ كثير بشكل مُزعج لها تقريباً ،لحد ما وصلوا وهو ما تفّوه بكلمه وحده تبيّن لها انهم بخير
_

<< بيّـت ابِـو مشعل >>
متربـعه قدام عماد ويسولفون ، او هي تسولف بـ الاصّح
عماد بتنهيده ؛ قِلت لـ الليّـث عن كل اللي قلتيه ، وهم يتفاهمون الحين وش دخلنا !
هزت راسها بالنفي ؛ انا بتفاهم معاها ، حامل وما قالت لي متصّور !
عماد ؛ ما قالت لـ احد ، حتى الليّـث ما كان يدري يقولون !
زمت شفايفها لثواني وهي تشوف فّي داخله لعندهم
عمّاد بـ استغراب ؛ عسـى ما شّر ؟
ابتسمت فّي وهي تهز راسها بـ النفي وتجلس ؛ الشر ما يجيكم ، ميانه ؟
ناظرها عماد باستغراب وتولين بالمثل ، اول مره تجي وتجلس معاهم كذا
فيّ بتردد ؛ سمعِت بـ اللي صار ، هيّ صحبتك مره صح ؟
هزت تولين راسها بـ ايه وهي تّزفر ؛ ايه صح عماد ، اول تقول لي زوج هيام انسجن كيف كذا ؟
ضحك عماد غصب ؛ ما ابغى اكون من الشامتين لكن الليّـث اخذه واخذ ولد عمّ صديقتك على سنّ ورمح ، ما بيرحمهم وهيام بتآكل نصيبها بعد صدقيني !
فيّ بتمثيل للاستغراب ؛ ولد عم كيِان ؟ مو محامي ؟
هز عماد راسه بـ ايه وهو يوقف ؛ محامّي ، بس حتى المحامّي يتعاقب بـ القانون ! وهو ما قصّر بعد له بـ كل مكان بصمه !
تولين ؛ كيف يعني ؟
عماد ؛ ينسجن عشان مساعدته لناصر ، اما مهنته لانه زوّر وغيره ينمنع منها كم سنه وينشطب اسمه ، بعدين يرجع !
زمت شفايفها وهي تقوم ، ناظرته فيّ لثواني ؛ كم ينسجن طيب ؟
عماد ؛ مهتمه فيه ؟ وش يدريني !
كشرت وهي تقوم ، تحاول تسّحب منه كلام بـ اي طريقه لكنها عرفت الحُكم وبس ، حاكاها قبل محكمته ، وقال لها انه ممكن ينسجن وراء هالشيء ولا تخاف عليه ، خايفه على نفسها اكثر من عليه الحين لو طّولت فتره سِجنه
_

<< بيّــت الليّــث >>
نزعت اكسسواراتها وهي تناظره ، شتت انظارها بعيد لانه كان جالس على طرف السرير ويطقطق بجواله
كيان وهي ما تناظره ؛ ليه ما قِلت ليّ !
سكر جواله بهدوء وهو يتجاهلها وينسدح ، قامت وهي تدخل بجنبه ؛ ليّـث
ناظرها بهدوء وهو مصّدع الف ؛ بكره يا كيان
مسكت ايده غصب عنه ، لحاله مصّدع ما ودها ينام وهم مكسورين الخاطر من بعض ، طولوا بزعلهم هالمّره كثير ؛ طيب ، بمسك ايدك تسمح لي ؟
ناظرها وهي قد مسكت ايده اساساً ، غمض عيونه بهدوء ؛ سوي اللي تبين !
دخلت بحضنه وهي تحس بـ الدموع تداهمها لان نظراته ليّنه وكثير مو مثل عادته
باس راسهـا بهدوء ؛ راضين ، نامّي !
زفرت لثواني ، ودها تسأله عن مليون شيء لكنها اكتفت بالصمت
_

<< الصبـاح >>
دخلت الغرفه وهي تشوفه للحين نايم ، قربت منه وهي تحط ايدها على جبينه ، ما عنده حراره
ومستغربه منه اول مره يطّول بهالشكل فـ نومه
خرجت وهي تسكّر الباب وراها بشويش وتنزل للاسفل ..

زمّت شفايفها لثواني بتملل وهي تدخل المطبخ ، بتسوي شيء لكن مو عارفه ايش وظلت تدندن وهي تحوس فـ المطبخ
ابتسمت بخفوت من حست فيه خلفها ، باس رأسها بهدوء ؛وش تسوين ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ اي شيء ، مليّت
اخذ له مويا وهو يمشي للصاله ؛ تعاليّ !
زمّت شفايفها وهي تمشي معاه ، جلست بجنبه وهي عارفه انها جَلسه مصارحه بينهم الاثنين
الليّـث ؛ من وقت ودعتّك ، لين الحين يا كيان !
اخَذت نفس لثواني ؛ تمام ، ما يحتاج أوصف شعوري صح ؟
اللّـيث ؛ كل اللي صار ، احكيه !
بديت تحكّي له عن كل شيء صار لها من وقِت غيابه ، حملها وكيف انها كانت تشّك بس مو متأكده وانها عادت التحليل اكثر من مره
الليّـث ؛ ليه ما رحتّي المستشفى
رفعت كتوفها وهي تناظره ؛ خفت ، على نفسي وعليك ، يمكن انت ما تبيه !
الليّـث بسخريه ؛ انا ما ابيِه ؟ فيه صاحيّ ماوده بـ الولد ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تحس بـ تأنيب ضمير ؛ ما ادري
الليّـث ؛ وغيره ، سالفه المدرسه !
زفرت لثواني وهي ما ودها تقول له وتعرف انه يدري ، كان يلاحظ الحِزن بعيونها وهي تحكِي له عن هيام وقِت صرخت عليها بيّن الكل ، وحتى بـ شرفها شكَكت
الليّـث بسخريه ؛ ما ودي اتكلم ، تبينها ؟
ناظرته لثواني بشبه سخريه ؛ بعد ما كسرت كل شيء حلو فيني قدام الناس وش ابي فيها ! ربنا فوق الحمدلله ولا تهمني حالياً ، ممكن تفهمني وش سالفه السجن الحين ؟
الليّـث بهدوء ؛ بنتفاهم بعدين على سالفه عزيز وانه قال لك انّي ميت ولا كلمتيني
ناظرته لثواني بتوتّر ، مو عاجبه الوضع ابداً وهالشيء واضح على وجهه ، حكـى لها عن حكايه سِجنه وان كل شيء صار مخططين له لجل يطيّحون ناصر وعزيز الليّ ظنوا انهم انتصروا عليه بـ رفعهم لـ قضيه ضده واستعمالهم فيها ادله مزوره بس لجل يّطيحونه والليّـث عارف كامل مبتغياتهم من هالقضيه ، ناصر لجل يكسّر خشمه انه اخذ هيام قبل ، وعزيز بلا هدف شريف وانما يكسر خشم كيان ويهدم علاقتهم بظّنه
كيان بتزفيره ؛ الحين ما فيه شيء يعني ؟
هز الليّـث راسه بـ ايه ؛ ايه ، وش قررتي بـ موضوع المدرسه ؟
كيان وهي ترجع نفسها للخلف ؛ ما اتخيَلني ارجع ابداً ، انا عارفه انت وش سِويت ووصلني الحكّي كله بعد ما عندي استعداد ارجع واسمع كلمه الليّث ما خلى احد !
الليّـث بسخريه ؛ بدل ما تنبسطين !
تكّت وهي تناظره بنفس السخريه ؛ انبسط ان الكل بيصير يعرفني بـ حرم الليّـث ؟ والا اني بصير صاحبه الهيبه والمهابه بـ اسمك هناك ؟
ضحك بسخريه غصب وهو ما وده يجادلها ؛ عقلك شلون راكب ؟
قامت بنفس سخريته ؛ بالمقلوب ، افهم خلاص !
ناظرها لثواني وهو يشوفها تروح لـ المطبخ ، ضحك من قلبه من فهم قصدها انها ما ودهَـا تفارقه وقِت طويل وتنشغل عنه
ابتسمت غصب وهي تسمع ضحكته ، تحّس الروح رجِعت فيها من جديد لكن برضو فيه شيء باقي
خِرجت وهي تحط الفطور قدامه ، رفع حواجبه بشبه اعجاب وطقطقه ؛ حلوين ، بخليك عندي صدق الحين !
كشرت بوجهه غصب وهي تتفرج بـ التلفزيون ؛ بتداوم ؟
الليّـث وهو يدندن ؛ لا ، ما نسِيت حركتك بالامس !
ناظرته لثواني باستغراب وسرعان ما صدت عنه وهي تفهم قصده ؛ جات عفويه ومن كرمي ، انساها !
ضحك غصب وهو يطقطق عليها كل شوي ، طاح الحطّب بينهم وبشده وكلهم يعرفون وش لهم ووش عليهم ، ما عاتبوا بعض بالشكل الشديد يكفي عتابهم الخفيف اللي صار بـ العيون والحكّي البسيط ، كل واحد فيهم يعِرف وش داخل الثاني من شعِور ولا هو ضِده ابد
_

<< بيّــت ابِو أوس >>
ابتسم ابِو أوس وهو يدخل ينادي على جيلان
نزلت له وهي تحاول ما تبتسم رغم انها عارفه وش بيقول
ابو أوس بابتسِامه خفيفه ؛ حددنا الملكه مع ذياب وابوه ، بنملك ع الورق بعد بكرا ، وعاد زواجكم انتو تتفاهمون فيه !
أوس وهو داخل وبيمّوت من كثر الفرح ؛ يا الوالد انا بتزوّج !
ضحك ابو أوس غصب ؛ والله وكبرتوا يا أوس وبزوجكم بـ سنه وحده !
ضحك أوس غصب وهو بيّطق من كثر فرحته ، حددوا الموعد مع العميّـد نايف توهم وبـ الزبط ظ£ شهِور وتصيّر عنده
ضحكت جيلان غصب وهي بتطّق وتشوف ذياب الحين ، كلمها تّوه رغم ان عنده جلسه بعد شوّي الا انه مرّوق الف ويحاكيها انهم تفاهموا مع ابوها بـخصوص الملّكه وحددوها الخميِس
ابِو أوس بابتسِامه خفيفه ؛ ايه بعد ، معزومين يوم الخميس بـ بيّـت ابِو الليّـث بعد الملكه ! وجيلان صرتي مطلب عندهم الله يـ الدنيا !
ضحكت غصب وهي تخجل من حكي ابوها كثير ؛ لا تقول كذا !!
ضحك ابو أوس وهو يصعد للاعلى ؛ بزوجكم بـ سنه وحده ، ليه ما اجدّد الشباب واتزوج انا بعد ؟

تعالت ضحكاتهم على ام أوس اللي طلعت من المجلس وهي تناظره بـ نصّ عين ؛ نزوجكم انت وذياب بـ ليله وحده وش رايك ؟ كلكم ذيابه الله لا يضّركم ! وأوس مـنفرد متفّرد وانا بجلس اندِب حظي وش تقول ؟
ضحك غصب وهو يصعد ؛ اقول تعالي معيّ بنتفاهم ، اتركي البزران هنا !
ضحك أوس وهو يمشي مع جيلان ؛ البزران خارجين اصلاً ، يجيّ منك اكثر !
_

<< بيّـت ابِـو ذياب >>
جالس ابِو ذياب قدام يـاسر اللي يدندن بـ العود ويغنيّ لـ اُمه
ام ذياب ؛ انت مو ناوي تتزوج بعد ؟ بدل لا تغني لي غنّ لزوجتك ليت ناس يتعلمون منك !
ضحك ابو ذياب ؛ والله الصوت عندي ما يساعد يخلي لي عينك ، ما ودنا نزعج مقامك !
زمت شفايفها وهي تسمع ياسر يدندن ؛ انت روح تزوج ازين لك صدقني !
ياسر بطقطقه : انا بـ درب يا طويله العمر والسلامه والحب والزواج بـ درب ثاني ، لا قّربني الله صوبه !
ضحكت ام ذياب وهي تشوف ذياب داخل وشماغه على كتفه ورافع ثوبه بـ ايده كالعاده
ضحك ياسر وهو يدندن له وذياب يغنّي معه
ذياب وهو يبوس راس ابوه ؛ انا جالس اتزوج ما ودك تعطيني شيء ؟
ابو ذياب بابتسامه وهو يلف عليه : كم تبيّ بس ؟
ناظره ذياب باستغراب وشبه فرح ؛ امّا ؟
ابو ذياب بطقطقه ؛ كفّ بـ باطن اليّد والا قفاها ؟ كم ذياب عندي انا !
ضحك ذياب وهو يقوم ؛ يطولّ لي عمرك يا عبدالجليل عزيز وغالي وش نقول !!
_

<< يِـوم ملِكه ذيـاب وجيِـلان >>
توّترت لثواني وهي تشوف كيان داخله ومبتسمه لها ؛ يلا !
جيلان بتوتّر ؛ انا امزح والله وضعنا حلو كذا !
أوس بطقطقه وهو يدخل كيان بذراعه ؛ ما عليك مثل ما نشبتي لي بنشب لك !
ابتسمت جيلان غصب ؛ ياليت بتصير احلى نشبه صدقني !
ضحك أوس وهو يخرج مع كيان ، عدّلت شكلها لثواني وهي الحين بتشِوفه لـ اول مِره بـ اسم زوجها ، رغم انها تحاكيه ليل ونهار الا انّها للحين تخجل لو طلعت قدامه بـدون عبايتها او حجاب ع الاقل ، للحيّن فيها رهبه منه
جلست وهي تشوف ابوها جايّ بـ الدفتِر ، وقعت وهي تخجل من نظرات كيان وأوس اللي واقف معاها
رميت القلم بعيد وهي تغطّي وجها : لا تطالعوني كذا !!
ضحك أوس وهو يآخذ الدفتر ويمشي وكيان للحين تبتسم لها
_

<< عنِـد الرجـال >>
ابتسم ياسر وهو يأشر لـ ذياب اللي متّوتر لـ اول مره بهالشكل ولا يناظر بـ عيّن ابو أوس اساساً
ضحك الليّـث غصب من ياسر اللي لفّ عليه ؛ كل الرجال يستحون من عمامهم الا انتّ ، بجيح من يومك !!
ابتسم الليّـث وهو يحط ايده على صدره ؛ تسلم ليّ من زود فضلك ! شف كيف منخرش اخوك والله لو انه ايش !!
ياسر بطقطقه على ذياب اللي يناظرهم بـ شكّ انهم يحشونه ؛ اخوي حياوّي الله يديمه !
ضحك الليّـث غصب ؛ حاولت اجمعهم ما يجون ، ذياب والحياء ؟
ضحك ياسر وهو يشوف ذياب وابو أوس يتحاكون ، قام الليّـث من قاموا عمامه لجل يمشون
ابو الليّـث بابتسامه ؛ نسنتاك انت والاهل يا ابِو أوس ، ما نقبل عذر ! ويا ذياب دام البنت صارت حَرمك الحين لا تجي الا وهيّ معك !
ضحك ابو أوس غصب ؛ انا ماليّ السلطه الحين عاد
ضحك ذياب ؛ انت تآمر وانا اقول تم شلون مالك سلطه !
ابتسم ابو أوس وهو يضرب على كتفه ؛ والنعّم يا ذياب ، اصيل وانا اشهد !
ضحك ياسر وهو يهمس ؛ ذيوبه استحت يالبيه !
ضحك قاسم غصب وهو يناظره ؛ اعقل يا بزر !
ياسر بهيام وهو يناظر ذياب ؛ ياخي احبها والله !
الليّـث باستغراب ؛ مين ؟
ضحك ياسر وهو يأشر على ذياب ؛ ذيوبه ، لا تدور زلتّي وانت خابرني كفو
قاسم بطقطقه ؛ والخيبه !
ضحك الليّـث وهو يخرج ويحاكيّ كيان لجل يمشون
الليّـث ؛ زوجها بيجيبها ، مالك زوج انتِ !
كيان وهي تشوف جيلان المتمسكه بـ ايدها ؛ حرام اتركها !
الليّـث بطقطقه ؛ ترا عندها ذياب ما عندها الليث ، قولي لها تضحك وهو بيفكّها ضحك معاها ويروح كل شيء ، عجلي !
كشرت غصب ؛ مغرور والله ! خلاص دقايق لما تروح بعدين اخرج عندك اعتراض ؟
الليّـث بطقطقه ؛ عندي ، وآخذ حقي هناك !
ابتسمت وهي تمسك ايد جيلان اللي ترجف ؛ يصير خير ، تبي شيء ؟
الليّـث بابتسامه وهو يشوف سلطان جاي ؛ لا !
سكرت وهي تحاكي جيلان ؛ يقول لك الليث بس اضحكي وذياب بيضحك معاك ويروح كل شيء !
جيلان بتوتر ؛ انا دايم اكلمه صح بس اخاف من شخصيته واحنا لحالنا !
عرضت ابتسامه كيان غصب وهي توقف ؛ شكل الخطبه صار فيها شيء ما ندري عنه ، بالتوفيق يا حلوه !!
ضحكت جيلان وهي تمسح على وجها وتقوم مع أوس اللي دخل يناديها ، توتّرت لثواني وهي تسمعه يضحك مع ياسر ؛ أوس خلاص يعني طول وقتنا واحنا نحاكي بعض ما يحتاج نجلس وجه لـ وجه دحين ما عندنا مواضيع
ضحك أوس غصب ؛ اذا ع المواضيع اجيب لكم قضيه تتناقشون فيها !


ناظرته لثواني بـ حُنق وهي تو بتطقطق لكنه دخل قبلها
ابتسمت بتوتّر وهي تعدل شكلها وتدخل مع أوس اللي كان واقف عند الباب ينتظرها
ابتسم أوس لـ ذياب وهم صايرين يتقبّلون بعض شوي ؛ عيني عليكم !
ضحك ذياب وأوس مثله وهو يخرج ، ابتسم ذياب لها غصّب من شاف توترها وهِو شوي ويصرخ من كثر فرحته انها قِدامه وبمسّمى حرمه ، جميِله بشكل ما يتحمّل النظر فيها وبس
ذياب بابتسامه خفيفه ؛ الله يقربّك اكثر بس بعيد عن مجلس ابوك !
ناظرته لثواني وهي مو فاهمته وسرعان ما توردت ملامحها خجل منه : انت كل كلامك مدري شلون !
ضحك غصب وهو يمسك ايدها ؛ ما غلطت حتى لو دخل ابوك الحيّن ، حناّ بريئين !!
زفر من كل قلبه بِشبه ارتياح وهو يضمها لعنده ، توترت لثواني وهي تآخذ نفس خفيف
ذياب وهو يسمع صوت ابو أوس ؛ اقول ، انا انتظرك ونروح سوا !
ضحكت غصب وهي تبعد من دخل ابوها ؛ تمام !
ابتسم لهم ابو أوس وهو يخرج وخرجت جيلان خلفه
عض شفته وهو يمنع ضحكته ومصّدوم من كثر الخِفه اللي فيه ؛ وش اقول ووش اخليّ الله يسامحك يا ذياب - ابو أوس - كثير كل هالجمال على سميّك !
عدل شماغه وثوبه وهو ينتظر لـجل يخِرجون سوا لـ بيّت ابّو الليِــث
_

<< عنّـد الليِــث وكيِـان >>
ركبِت وهي تشوفه يطق بـ ايده ويدندن
كيان بابتسِامه عريضه : نفسي اسمعك تغنِّي مره !
الليّـث بطقطقه : اغني لك ، بس تنبهر مسامعك بعدها !
ابتسمت له غصب وهي تتكي ؛ لك يومين مو عاجبني ، فيه شيء تبي تقوله بس مو عارف كيف صح ؟
الليث بسخريه ؛ صح عليك !
كيان ؛ صاير تطقطق كثير ، ترا ازعل !
لف عليها بابتسامه خفيفه ؛ ازعلي ، مو انا شغلتي امشي واراضيك !!
كيان بطقطقه : لا هالمره الرضى صعب ، ما برضى بسهوله وحتى اني زعلت !
الليّـث وهو يلف على جنب بطقطقه : اوقف ونتراضى ؟
ناظرته لثواني وهو صّدق وقف ، وسعت عيونها لثواني ؛ والله انت اللي صدق ما توفّر ! امشي اقول !!
ضحك الليّـث وهو يحّرك لـ بيت ابوه ؛ انتبهي لا نرجع بيتنا الحين !!
لفت له وهي تحارشه كل شوي وهو بالمثل ، ابتسمت لثواني وهي تتأمله ، تحبه والمعنى الحقيقي لـ حُبها انه استِوطن قلبها من كثر الحُب اللي تحسه له ، بمـقام الابّو والاخو والحبيَب بـ الاولّ والاخيـر ، وصاحب قلبها دائماً
ابتسم بخفوت وهو يشوفها تشتت انظارها عنه من انتبه لها ؛ صايره ما تعجبيني بـ هالطبع !
كشرت له وهي تنزل ، ضحك وهو يستغفر وينزل خلفها ، تعبّته بتصرفاتها اللي صايره طفِوليه اكثر من اللازم معه لكنّ عارف انها من الشِوق وبس ، رغم انه صار لهم وقت شبه طويل متراضين ورجعوا مثل اول واحسن بعد الا انها للحين تحسّ انها مشتاقه له وهو بالمثّـل
دخلت والليّـث معاها وهم يسولفون عن امور عاديه بحيّـاتهم
الليّــث ؛ بكرا او بعده رايح مع العيال
زمت شفايفها لثواني ؛ حلو ، لانو عندي اختبار يكون احسن انك مو موجود عشان ما تشغلني !
ضحك غصب وهو يناظرها ؛ على العيّن والرأس انا اشغلك الحين بـ وقت الاختبار اتركك !
ضحكت جميله وهي سمعت الليث ؛ كيان ما اشتقتي لـ نواف ؟
ضحك الليّـث لانه عارف جميِله سمعته وضحكت لجل كذا ، اخذت كيان نواف وهي بتمّوت عنده من كثر صغره معاها ، تلاعبه والليّـث متكّي ويتأملها
ابتسمت جميله وهي تضرب على كتفه ، تنحنح وهو يعدل شكله ويبتسم ؛ انا رايح عند الرجال !
كيان وهي بتموت من كثر فرحتها من نواف اللي يضحك ؛ لا تروح تعال شوفه يضحك !!
دخلت جميله جوا وكيان تترجى الليّـث ما يدخل لحد ما يشوفه يضحك
ضحك وهو يوقف بجنبها ، يبتسم من ابتسامتها وحماسها وقت تشوف نواف يضحك
كيان بتوتر وهي تشوفه يعفس ملامحه : لحظه استهدي بالله انا امزح والله !!
ضحك الليّـث وهو يمثل انه بيمشي : فمان الله !
ناظرته بـ ورطه من بكى نواف وهي تشوفه يمشي ؛ لا ليث تكفى !! لييثث !!
رفع كتوفه بمعنى وش اسوي وهو يشوفها توهقّت بشكل مو طبيعي
زمت شفايفها لثواني وهي تناظره برجاء ؛ لييييث !
ضحك وهو يمشي لعندها ؛ من قال لك اني اعرف اتعامل مع البزران ! انا اتعامل معاك بس !
جات جميله وهي كانت تناظرهم من البدايه وبتمّوت ضحك عليهم ، تأكدت انهم صدق حتى بين بعض كويسين ولا يمثّلون على احد وهي تآخذ نواف بطقطقه ؛ لا خالك ولا زوجته فيهم خير يا نواف ، الله يصلح الاحوال !!
ضحك الليّـث وهو يشوف كيان تناظره بحنق ، ضمها وهو يبوس راسها ؛ اليوم تشيلين نواف بكرا بحضنك عّزام !
ناظرته لثواني بطقطقه : ليه ما يكون سلطان ؟


الليّـث وهو يناظرها ؛ السنه اللي بعدها يصير سلطان لا تزعلين !
ناظرته بتعجّب وهي بتهاوشه تّو على طريقته بـ الحكي ؛ بجلس لك انا !!
ابتسم غصب وهو يمسك وجها ؛ بتجلّسين بس ابعدي عني الحين لا يصير شيء ما يرضي الناس !
كيان بابتسامه عبط ؛ انت اللي ماسكني !!
ضحك وهو يلف وجها عنه لـحُضنه ؛ عارف ، كيف اتركك !
دخل صقر وهو يدندن بـ روقان ؛ ياسر يبيك ، يقول العود رافض ايدي يبي ايّد الليث !
الليّـث بطقطقه ؛ شايفني فاضي لـ اخوك الفاضي !
صقر وهو تو ينتبه لـ كيان اللي بـ حُضن الليّـث بشبه طقطقه ؛ معليش حبيبي مضيع غرفتكم !
ناظره الليّـث بذهول وكيان تحاول تفك عنه توردت ملامحها خجل وسرعان ما توسعت عيونها وهي تحّس بـ شيء طار من فوقها لـ عند صقِـر اللي فز وهو يركض
تآوه بـ الم من عقال الليّـث اللي ضَرب بظهره رغم انه يركض ؛ اصلاً ما يعّور !
ابنعدت عنه وهي تخزه ؛ متوحّش ، صقر تعال هنا !
الليّـث وهو ينزع شماغه بطقطقه ؛ يا زين اللي يجمعكم بغرفه ويجلدكم !
جاء صقر ؛ بنت سلطان تنجلد ! افا !
كيان بطقطقه ؛ والله امسكك انت وولد عمك واجلدكم سوا !
زم الليّـث شفايفه بشبه أسى صقر ؛ ياسر اثقل منك ولا يرضى بالشتيمه ، تقول انها تجلدك وانت جنبها ؟
صقر بابتسامه خفيفه وهو يلف على كيان ؛ اعطيك العقال !
ضحكت غصب من خفته ؛ الحمدلله والشكر !
الليّـث وهو يناظره ؛ العقال بيـلعب على ظهرك وانا ولد عمك ، قم اذلف !
ضحك صقر غصب ويركض للمجلس
ابتسمت ام الليّـث وهي تجي لعندهم ؛ انتو وبعدين معاكم ؟ افرش لكم هنا يعني !
الليّـث بطقطقه ؛ ماهي راضيه تفكّني شوفي لك حل معاها !
ضحكت ام الليِـث وهي تناظر كيان ؛ والله ما ادري مين اللي ماهو راضي يفكّ الثاني ، روح الله يصلحك !
ضحك وهو يمشي وكيان تحس بـ كل انواع التفشيلات صارت لها الحين ، جميله بالاول ، وصقر والحين ام الليِـث اللي تستغرب منها كثير خصوصاً انها تسمع ان الحماه دائماً ما تحّب الكنّه واكثر شيء تغار منها، خصوصاً لو كان ولدها الوحيِد بعكس ام الليّـث اللي مبسوطه بـ كيان حد الجنون
ابتسمت ام الليّظ°ث وهي تدخل لـ جوا وكيان بجنبها
_

<< بيّـت مشعل >>
ابتسمت غصب من حاوطها ؛ يلا ؟
مشعل بـ ابتسامه وايده على بطنها ؛ مشينا !
تحس انها متّوتره وبنفس الوقت مره مبسوطه ، تعبّت بـ الامِس وعرفِت انها حامل ، انبساطها وفرحه مشعل شيء مو طبيعي ؛ هيا
ابتسمت غصب وهي تلبس عبايتها وتمشي خلفه متّوجهين لـ بيّـت ابِو الليّـث
_

<< بيّـت العميِـد نايف >>
تتكلّم مع أوس عن زواجهم اللي بـاقي له ظ£ شهور
أوس وهو يفرك حواجبه ؛ باقي ظ£ شهور ، الشهر الجاي عندي دوره خفيفه بعدها نرجع نتفاهم بعد !
زمت شفايفها لثواني ؛ خفيفه خفيفه والا ؟
ضحك غصب وهو يدري انها تفِهم بـ امور دوراتهم ؛ اخّف منك ، خفيفه صدق ! ،الاحد محاضره وحده ؟
تَـرف بروقان وهي تدندن ؛ ايه وحده وتخلص الساعه ظ،ظيمنع:ظ£ظيمنع
أوس بتفكير ؛ حلوين وين العميّد نتفاهم معه ؟
ضحكت غصب وهي تعرف ان ابوها ما بيسمح لهم يخرجون سوا ؛ آخذ سلاحه قبل لا تتفاهمون ؟
ضحك أوس وهو يوقف ؛ ياليت ، عندي اجتماع الحين تبين شي ؟
ابتسمت بخفوت ؛ لا ، فمان الله !
ابتسم أوس وهو يسكر ، عدل تيشيرته وهو يمشي لـ مَركز العمليات وداخله يدندن بـ روقان ..
___



<< بيّـت ابِـو الليّـث >>
رفعت جميله حواجبها وهي تسمع عَـزف ع العود لكن مو مثل عَـزف ياسر ؛ مين اللي ماسك العود ؟
جات مشاعل والابتسامه شاقّه وجها ؛ تعالوا نروح عند الرجال بسرعه !
كيان وهي تلعب مع ميهاف ؛ روحوا انا بجلس مع ميهاف !
مشاعل وهي تمسكها من ايدها ؛ تعالي شوفي مين اللي يدّق ع العود ، بعدين اختاري ميهاف والا هو وحتى ميهاف بتجي بعد !
زمت شفايفها لثـواني وهي تمشي معاها ، عرضت ابتسامتها تلقائي وهي تشوف الليّـث اللي يعزف لكنه ما يغنّي ابد
جميله بابتسامه عريضه ؛ حنيّت وعزفت ، طيب ارجع حنّ وغني لنا !
ضحك الليّـث لثواني ؛ تركنـا من زمان ، الله يسامح بس !
ابو الليّـث بطقطقه : للحين ما راح الاثـر يا ليث ، امداك لا غنيّت ينمحي !
هز الليّـث راسـه بـ النفي وابتسامته انمحت تلقائي ؛ فارقني يطول بعمرك ، للحين توجع صدقني !
تعالت ضحكاتهم غصّب على الليّـث اللي للحين متعّقد من العود رغم انه كان ما يفارقه عِوده ، مثل ياسر بـ العِزف وحتى صِوته يعتبـر حلو للمسِمع بشكل رهيب ، انهزم قدام جده وما جات هالقوه اللي هو فيها الحين عبّث
ياسر وهو يتربع ؛ انت اعزف بس ، جو فانزاتي خلني اغنّي !
مشاعل بطقطقه ؛ ما جينا عشانك ، جينا نسمع الليث بس !
هز ياسر راسه بـ النفي ؛ هذا وانتِ عندك بزر تكايديني ، قاسم وش رايكم تجيبون الثاني كِود انها تعقل !
توردت ملامحها خجل وهي تصد عنهم كلهم من قاسم اللي يضحك
ضحك الليٌـث وهو يرفع عيونه ، لمحها بجنب مشاعل وهو يحاول يخفي ابتسامته بدون فائده
ياسر ؛ الحين انا ماعليّ منكم جميعاً ، نآخذ طلب ام فهد وش تآمرين عليه !
ضحكت خوله غصب وهي جالسه بجنب مشعل ؛ اللي يجي منك حلو !!
ياسر وهو يشوف ذياب سرحان ؛ ذياب الحب يا قلبي انت وش تبي ؟
ناظره ذياب وهو يبتسم ولا يدري عنه وش يقول اصلاً ، تعالت ضحكاتهم غصب على شكل ذياب اللي يفكر ولا هو يمّهم ، جابت راسه بشكل مو طبيعي ويحس انه صِدق مُغرم ، ابتسم وهو يلمحها بعيد ويوقف لجل يروح عندها
ابو أوس وهو يتمشى مع ابو قـاسم ؛ اجلس بمكانك يا ذياب !
ضحك ذياب غصب وهو يصد ؛ تآمر امر !
ضحك ابو أوس وهو يحاكي ام أوس اللي بـ الداخل وجيلان لجل يمشِون
جلسوا كلهم والليّـث يعزف وياسِر يغني ، ما كانت مهتِمه بكل شيء الا شكله وهو يعزف ، تحسّه يعِزف على أوتار قلبه مو ع العِود من كثر الشعور اللي يتمثِل بنظراته وابتسّامته اللي دائماً وابداً تجيب راسها
ضحك بنهايه عزفه وهو يشوف ياسر قام يدق رقبته ؛ قفلنا امسك عودك !
ابو ذياب وهو منسدح والاندماج بعيونه ؛ ليث ارجع خذه
الليِـث وهو يضحك له ؛ يرحم ليّ عينك انا تشّوقت بالشكل اللي يكفيني ، ما ودي آخذه ونرجع لـ مواويل قديمه !!
ابو ذياب وهو يدّور بعيونه ؛ وين زوجته ! يا بنت سلطان قولي له يمسك العود !
ضحك الليّـث وهو يوقف ؛ الليّـث يستأذنكم !
ياسر ؛ عليّ الطلاق ما تمشي ، اجلس !!
الليّـث بـ استغراب ؛ من قال اني بمشي ؟
ضحك ياسر وهو ياخذ العود ؛ معليش كنت بسوي اني قافط ، تفضل خذ راحتك !
ابو ذياب وهو يزّم شفته ؛ لا تسوي شيء بعدّ الليث ما به احد !
كشر ياسر غصب ؛ تحطمني الحين يعني ! ترا والله ازعل !
ام ذياب بابتسامه خفيفه ؛ انا قايله لك تزوج ويصير تعرف لزوجتك مب لنا انت اللي تبي الشِقى !
ياسر بطقطقه ؛ تراي صغير اشبك على زواجي ! ذياب ما كان ودك تزوجينه انا تبين الفكه مني يعني !!
صقر بسخريه ؛ ذياب حلو لجل كذا صدقني !
ياسر بطقطقه ؛ عاد يا ليتك ما تشبهني يومك تطقطق !
تعالت ضحكات ذياب وهو يناظرهم ، يشبهون بعض ويجلدون بعض والوضع عندهم عادي
صقر بطقطقه؛ ياسر اعزف من قلبك عشان نحكم !
ياسر وهو يقوم بسخريه : وانا من اول اعزف من خشمي مثلا ؟
ذياب ؛ تعال قومنّي
ياسر وهو يناظر ابوه ؛ مستحقرني الصغير والكبير ، ما سويت خير يا عبدالجليل دام هذي خِلفتك !
ابو ذياب ؛ لا تقوم الكبير واجلد الصغير لين يعض الارض ، كم ياسر عندي !
ابتسم ياسر وهو يناظر صقر ؛ تعطيني الامان ؟
ناظر صِقر لـ ابوه برجاء وهو يعرف انه بينجلد
ابو ذياب ؛ خُذه فـ اِنه لك !
فز صقر من مكانه وهو يجلس بـ جنب كيان لجل ما يقرّبه ياسر
خوله بطقطقه ؛ ياسر من قدامك بس الليث جاك ، خارج نفسك الحين !!
زفر صقر وهو يقوم ؛ الله ينصرني !
مشى ياسر عنه بدون لا يكلمه والليّـث جلس بـ جنب كيان بدون لا يحاكيه
ابتسم صقر غصب وهو يجلس جنب ذياب بهمس ؛ شفت اني مُرعب ؟
ضحك ذياب وهو يحضنه ويسولفون كلهم سوا
الليّـث يشارك شوي ويسكت دهر ، وصقر ساكت طول الوقت
صقر وهو مو فاهم شيء من حكي عمامه بس غصِب يشاركهم ؛ سهله بيع الشركه وخذ فلوسها سوي اللي تبيه وانتهى !
ام قاسم بطقطقه ؛ سكت دهراً ونطق كفراً ! ليتك ساكت !

تعالت ضحكاتهم غصب على صقر اللي يضحك وهو يبي يغيّر الموضوع بس
قام مشعل وهو يقّوم خوله معه ، ابتسم لـ ابو قاسم اللي يبتسم لهم ؛ تآمرون على شيء ؟
ابو قاسم بابتسامه ؛ سلامتكم ، انتبهي يا خوله زين !
ابتسمت خوله وهي أكلت من الاحراجات شيء عظيم من لما عرفوا انها حامل ، التباريك والابتسامات اللي صارت كلها لها تزيد من خجلها كل شوي ..

-

حطت ايدها على ايد الليّـث من قرب بيقوم وهي تناظره ؛ ويِـن ؟
الليّـث ؛ بروح وارجع
هزت راسها بالنفي وهي تشوف البكَـت بجيبه ؛ قول بدخّن وبرجع ، لا ما فيه !
ناظرها لـ ثواني باستغراب اول مره تعترض ع الدخان ؛ مضيّعه ؟
هزت راسها بـ لا ؛ لا بس انت جالس مبسوط ليه تروح تدخن ! امسك العود تكفى !!
ضحك وهو يقوم ويتركها ، زفرت لثواني وهي تجلس شوي ثم قامت خلفه وهي تشوفه واقف قدام باب البيت بـ شوي
كيان وهي تحط جلالها على كتفها ؛ اللي تحاكيك جدار ؟
الليّظ°ث وهو ينفث الدخان ويدخل لـ جوا : اللي تحاكيني زوجتي اللي ما احب تتدخل بـ موضوع الدخان نهائياً !!
كيان وهي تمشي وراه ؛ الا بتدخل ، وش الانبساط فيه بس يجيب الكتمه !
الليّـث بسخريه ؛ انا اللي انكتم والا انتِ ؟
ابتسمت لثواني وهي ترجع شعرها للخلف : انت ، وانا !!
ضحك وهو يطفيه ويصعد لـ فوق ؛ ودك تبكين ؟
كيان بعبط : لو منّك يا ليت !
الليّـث وهو يمشي قدامها ؛ تعالي
زمت شفايفها لثواني وهي تمشي خلفه ، صعِدوا لـ حتى السطح وهي مستغربه منه ؛ ليث ؟
سحبها من ايدها وهو يمشي لـ غُرفته اللي لحالها بـ السطح ، فتح الباب وهو يدخل وهي خلفه
كيان بـ استغراب ؛ ليث !
فِتح اللمـبات وهو ما يناظرها ، ابتسمت لثواني وهي كـ أنه يدخلها بـ ماضيه بـهالشكل ، لفت نظرها عِود مكسور تحت السرير وهي تنحني لجل تشوفه ، تعدا من جنبها وهو يشوت العود لجل ما يوضح
الُغرفه فعلياً توصف شخصيه الليّـث ، عجِزت تلاقي تفصيل ابيض فيها سوداء سوادّ تام وخاليه من اللّون الابيض تماماً ، جدرانها رماديِه واثاثها والمفرش وكل شيء فيها اسِود
كيان ؛ عادي اسأل ؟
هز راسه بـ ايه وهو يجلس ع السرير ؛ قفلي الباب وتعالي هنا !
قفلته وهي تجلس قدامه ؛ كنت تنام هنا ؟
هز راسِه بـ ايه ، انحنت وهي تسحب العِود من تحت السرير ؛ ليه مكسور ؟
ضحك الليثّ لثواني وهو يسترجع ذاكرته ، الضربه اللي جاته عُمره ما ينساها من شدتها وانكسر العود على ظهره من وراها ، سيئه الضربه اللي جاته من جّده كسرت العود بـ ظهره لكنّ بـ قد سوئها ربّته ، كِان مستهتر ، ضايع ، طايش بـ معنى الكلمه واكثر من استهتار ياسر وطيِشه بـ كثير
كيان وهي تمرر ايدها قدامه ؛ يا حلو ، شاركني ؟
ضحك وهو يسحبه من ايدها ، كانت تلاحظ نظرات عيونه وعجزت تحددها من غموضه هو فرح لاو حزن احتارت فيها
الليّـث بابتسامه خفيفه وهو يناظر العود ؛ لو مو انكسّار العود ما كنت كذا !
ناظرته كيان ؛ طيب شوفني ، ليه تصّد ؟
انحنى وهو يناظر بـ عيونها ، حتى سوئه ما كَان بـ اختياره ، اُجبر فيه كـ وسيله من جِده لـ تربيته بس
ابتسم بخفوت وهو يناظرها ، ابتسمت بمثل ابتسامته وهي مستحيل تخرج من الغرفه الا وتعرف وش الحدث
تمددت وهي تجلس بـ جنبه وتستند على ظهر السرير جنبه تماماً ، مدت ايدها لـ ايده وهي تستناه يتكلم
الليّظ°ث بشبه سخريه ؛ كِنت مثل ياسر تقريباً ، وحتى اسوأ منه ، ما يهمِني غير الخرجات والدخان والعِود بـ وقتها !
ابتسمت بخفوت ؛ ايوا ؟
ضحك الليّظ°ـث وهو شبُه متفشـل بـ حُكم انه شخص عاقل حالياً وشخصيته قبل ما تمثله ابداً ؛ كَانت عند جدِي معامله مع ناس فخمين واجد بـ قوله ، ولدهم كان كريه الصراحه وتضاربت معه !
ناظرته لثواني وهي تنتظره يكمل ، ينقلب شخص ثاني تماماً وقت يسولف معاها ويتحاشى النظر بـ عيونها من كل قلبه
الليّـث وهو يتأمل العود ؛ كسرت فكه وخشمه بـ المضاربه اللي صارت وجِدي خسظ°ر شيء كثير بـ عداوته معاهم ، راح لجل يتفاهم معاهم وواحد منهم قال له " حفيدك ضايع صايع ما عنده غير الدخان والعود والله اعلم كان له بـ سوالف البنات ! "
ناظرته لثواني وهي ودها تتكلم بس ما تبي تقاطعه دامه يحكي
الليّـث بسخريه ؛ جاء جدي بـ وقتها وشيطان الانس والجّن بـ راسه ، كان العود جنبي
كيان بذهول ؛ ضربك فيه !
الليّـث بسخريه ؛ لو ما كان بـ ظهري ما انكسر العوّد هالقد !!
كيان باستغراب ؛ ليه !!
الليّـث بطقطقه وهو يتذكر هواش جده ؛ ما خلى كلِمه ما قالها ، ضايع وصايع ، ذكر مو رجال وعديم مسؤوليه وكل كلمه تجرح الرجوله ويحبها قلبه قالها !!
رفع عيونه لها وهو يشوفها مبتسمه ، ضحك غصب من ابتسامتها وهي ضمته لعندها بابتسامه ؛ يعني لو ما قال ذا الكلام ما كنت كذا ؟
الليّـث : ضيعّت الكلام الحين ، ليه تضميّني ؟


كيان بابتسامه خفيفه وهي تلعب بشعره ؛ تحكّيني وكـ أنه عيب ، انا مو متصوره اشوفك بشخصيه ثانيه غير شخصيه الثقيل والهيبه ، حتى وانت تحكيني انك كنت طايش زمان مو جايه تركب عقلي من الصوره اللي مرسومه لك بـ عقلي والحين لهالسبب تركت العوِد ؟ ما تعِزف لي شيء بالغلط طيب !
ضحك الليّـث غصب ؛ تركت من زمان ، ما ظنتي ارجع !
كيان وهي تناظره بشبه دلع : ترجع عشاني طيب !
الليّـث وهو يعدل نفسه لثواني ؛ يصير خير ! قومي افتحي الدولاب
قامت وهي تفتحه ؛ وش علاقتك مع الاسود !
الليّـث بسخريه ؛ ما كان بـ اختياري
كيان ؛ جدّك برضو ؟
هز راسِه بـ ايه وهو يضرب على وتَر العود اللي قدامه ، حتى لحنَه قبيِح مثل قُبح الظلام اللي رماه فيه جدّه
الليّـث ؛ الولد اللي قلت لك عنّه ، صارت عداوات بين اهله وبين اهلي !
كيان ؛ وانت المسؤول ؟
الليِـث ؛ مو المسؤول ، انا اللي انرمت المسؤوليه كلها عليّ !
كيان باستغراب ؛ شلون ؟
اللّـيث بسخريه وهو يوقف ؛ عطاني رجال وسلاح وقال لي انت وعقلك يا ليث !
ناظرته لثواني وهي شبه ترددت من نظراته اللي تغيِرّت وهو يفتح الدرج اللي قدامه ، رمى الصوره اللي فيه قدامها ؛ بدايه بس !
ناظرته لثواني بذهول وهي تشوف الدم والسلاح ؛ كيف !
الليّظ°ـث بسخريه : اول رصاصه رميتها بحياتي غير التدريب ، صابت رجل الولد اللي قلت لك عنه وزادت قِوه جدي ضدهم ، من وقتها وانا الليّـث ال عُدي اللي تعرفينه !
كيان ؛ يعني رغُم انه ضربك واجبرك باقي معاه ؟
الليّـث ؛ هو عُدي ، وانا ليث يا كيان !
زمت شفايفها لثواني ؛ الله يرحمه ، تحبه ؟
ضحك الليّظ°ث غصب ؛ ما عندنا حُب حنا ، عندنا شيء اسمه تحترمه وانا اقول لك ايه ! توفى جديّ بعد اللي صار بـ سنتين تقريباً لو ما كنت احترمه ما راحت كل السنين بعد وفاته وانا متمسّك بـ كل شيء قاله !
زمت شفايفها وهي للحين تحّس باقي شيء ما قاله لها ، تناظره بِكل حُب انه يفضفض لها ويدخلها حتى بماضيه ؛ دخلّتني بكل شيء ، ما تدخلني بموضوع الدخان طيب ؟
هز راسه بالنفي ؛ ارضّي بـ اللي جاك بس ، هيا تعالي
قامت وهي توقف قدامه بـ الزبط ؛ ما يرضيني ، بعدين كلامك صاير مُهذب اكثر من اللازم لو تلاحظ ؟
ضحك غصب وهو يقرب منها ..
كيان : مره مره مره ، انت شيء كبير عندي !
فتحت ام الليّـث الباب وسرعان ما تراجعت وهي تبتسم ؛ معليش !
ابتعد الليّـث بهدوء بعكس كيان اللي تّوترت تماماً
ام الليّـث ؛ دورت عليكم بكل مكان ، ابوك يبيك ضروري !
هز راسه بـ زين وهو يناظر كيان لثواني ، عرف بخجلها من اُمه الحين وانها ما تبيه ينزل بدونها ؛ هيا
نزلت ام الليّـث قبلهم ومبسوطه تماماً ومتأكده ان الليّـث فتح قَلبه من أوسع ابِوابه لـ كيان ، بـ وقت مرضه دخلها بـ شغله واعمـاله وهي المسؤوله عن كل شيء له بـ غيابه ، تعرف انه يعاملها اكثَر من مُعامله الزِوجه ، وتعرف انها تعامله اكثر من مُعامله الزوّج بكثير والا ما حبّها بهالشكل
_

<< غرفه فّـي >>
جـالسه وتآكل اظافرها من كثر الخوف والتّوتر ، بيطِول سجن عزيز وتخاف يقبِل ابوها بـ الشخص اللي تقِدم لـ خطبتها الحين خصوصاً انه ما شاورها ووضح معالم المِـوافقه لـ الولد اللي تقدم لها ولـ اهله
كانت تحاكيه من فتره طويله لحد ما وافقِت تِخرج معه ، استفادت منه بـ الحنّيه والعطف والكلام الغّزلي اللي ما تلقاه لا من ابِوها ، ولا من عمِاد واستفاد منها بـ معرفه حمل كيان وكل اخبارها والليّـث مو موجود ، بقدّ استفادتها منه باعت له كل غالي لجل تضمن قِربه بس
قّرب لها وابداً ما كانت متشائمه من الموضوع ، اسمه حبيبها بـ قولها لكن ابداً ما فكرت انه " مو مَحرم لها " ولا فيه شيء رسمي يربطهم ع الاقل
زفرت وهي تآخذ نفس لثواني ، عزيز شكّله مطول ولو تنطبِق السماء ع الارض ما تآخذ غيره بـ رضاه او عدمه لكّن بـ الاول لازم احد يِوقف بـ وجه ابوها لو حاول يزوجها غصب ، ابتسمت بخفوت وهي تفكّر بالمنظر اللي شافته ؛ تولين ، وعماد عصفورين بحجر !
_

<< بيِـت قاسم >>
شايل عُدي اللي نايم على كتفه ويمشي قدامها ، تركه بـ سريره وهو يشوفها تِدندن وتنزع اكسسواراتها
قاسم بـ روقان ؛ اليوم شفِت لي
لفت عليه وهي تنتظره يكمّل ، ضحك غصب وهو ينزع الكَبك ويكمل ؛ انسانه رهيبه ، حلوه كثير عيوني أوجعتني من كثر النظر فيها !
ناظرته لثواني وهي تعرف انه كان يتأملها ، طول وقت جلستهم وعيونه ما نزلت عليه ؛ الله يهنيك فيها !
ابتسم قاسم غصب ؛متهنّي الحمدلله ولسى اتهنَى !
ضحكت مشاعل غصب وهي تشتت انظارها بعيّد ، بدلت ملابسها من دخل قاسم الحمام وهي تدندن ، عزف الليِـث وغناء ياسر شابكين بـ مخها بشكل كبير
قاسم وهو يطقطق على عُدي اللي نايم ؛ زلزلني وزلزل خواله هناك والحين نايم الشيّخ !

ضحكت مشاعل وهي تمشي لعنده : حلاله لو يكسر روسكم بعد ، خواله مبسوطين خليه يضربهم !
ضحك قاسم لثواني ؛ جَرح ياسر بخده ، انهار اخوك يقول انمحى جمالي !
مشاعل بضحك ؛ اساساً عُدي ما يضرب ولا يسحب شعر احد الا ياسر وصقر ، الليث وذياب ينبسط معاهم ما يضرب ولا يصرخ !
قاسم بطقطقه ؛ ياسر وصقر مهابيل طيب يعابطونه لين يصرخ ، بس انا عاقل وابوه ليه يضربني معاهم
مشاعل وهي تمسك وجهه بسخريه ؛ يعبّر لك عن حبه بس انت ما تفهم !
قاسم بابتسامه خفيفه ؛ انا ما افهم بتلميحات احد ، الا تلميحاتك تجي صريحه ويحبها قلبي !
ناظرته لثواني وهي تبعد ؛ ما قلت شيء انت تفسر من كيفك !
مسكها وهو يدندن بـ روقان ؛ افسر من كيفي ، واسوي من كيفي بعد عندك اعتراض ؟
ابتسمت بعبط ؛ نعترض قدام محمد - ابوه - وهو يحكم !
قاسم ؛ نعترض ويزعل علينا ، ونراضيه بـ حفيد ثالث وش رايك ؟
مشاعل وهي تشوف عُدي يفتح عيونه ؛ ما يحتاج عدي يكفي الله يخليه لنا !
ضحك وهو يتركها وهي اخذت عُدي اللي صاحي والمزاج عال العِال روقان ، مو وقت نومه الاساسي بس غفوه تصحصحه
يغني بـ روقان ومشاعل وعُدي جالسين يلعبون سوا ، يبتسم اذا سمع عدي يضحك تلقائياً وصاير يهرج شوي شوي ، يقول بابا وماما وكل كلمه سهله عليه بـ تمتمه تنفهم شوي وشوي لا
_

<< بيّـت مشعِـل ، الصباح >>
كانت جالسه بـ الصاله وتفطِر ، تنتظر خِروج مشعل اللي ثواني وخرج وهو يعدل شماغه
مشعل ؛ انا ماشي ، تبين شيء ؟
هزت راسها بالنفي ؛ احس ودّي اخرج بس للحين ما عرفت وين
مشعل بطقطقه : اقضبي ارضك الحين ، لا كملتي ثالث شهر ان شاء الله اخرجي وين ما ودك !
لفت نظرها لـ جوالها وهي تبتسم بخفيف من رساله امها ؛ اميّ بتجي ، خلاص روح !
ضحك وهو يستغفر ويمشي ، طاح الصحن من ايدها بـ الغلط ورجع ركض لعندها
خوله بابتسامه خفيفه وهي تشوفه رافع ثوبه وجاي يركض خوف انه صاير شيء ؛ بالغلط ، فمان الله ياحبيبي !
ناظرها لثواني بـحُنق ؛ انتبهي بس !
ضحكت وهي ترسل له بوسه بالهواء وزادت بضحكتها من ابتسم وهو يعدل شماغه وثوبه بتمثيل للرسميه ؛ تآمرين على شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تضحك عليه ، حتى وهو خفيف ثقيل كيف ما تدري
_

<< بيّـت الليِـث >>
فتحت عيونها بخمول وهي تناظر حولها لثواني ، رفعت نفسها ابتسمت لـ منظره بهدوء وهي تقوم للحمام ، اخذت لها شاور خرجت وهي تسكر المكيف ؛ ليّـث الساعه ظ¦ يلا
عدل شعره وهو يجلس لثواني
كيان ؛ اذا تبي اصحيك الساعه ظ¨ ، ارجع نام
هز راسه بالنفي ؛ جهّزي ثوبي والملفات اللي تحت
خرجت وهي تنزل للاسفل ، اخذت ملفاته وهي تعدلها وتشيّك ع الفطور
جهزت ثوبه وهي تشوفه واقف قدام التسريحه ويدور ؛ جوالاتي ، والكبك وين ؟
زمت شفايفها بعدم معرفه وهي تمسك جوالها ؛ الحين اتصل عليها !
انحنت وهي تسمع صوتها من اسفل السرير ، تمددت وهي تآخذهم الاثنين وتوقف ؛ شوفها ! والكبك اكيد بـ الدرج !
لبس ثوبه وهو ينزل يفِطر معاها ؛ ماودك تغيّرين جو ؟
هزت راسِها بـ ايه : ودّي ، انت بـ الليل بتخرج مع اصحابك ؟
الليّـث ؛ ايه ، بس ما اقصِد تغيرين جو بهالمعنى
زمت شفايفها لثواني ؛ دخلنا فصل الصيف وين نغيرّ جو !
الليّـث وهو يناظر ساعته ؛ انا وديّ بـ سَفره قريبه ، ودكّ بمكان ؟
ناظرته لثواني باستغراب ؛ احنا نسافر ؟
هز راسه بـ ايه وهو يقوم ؛ شوفي وين ودكّ
ناظرته لثواني بـ استغراب كبير ، تعدا من جنبها وهو يبوِس راسها ؛ بكرا انا رايح مع العيال ، لا رجعت اليوم نتفاهم بس حدّدي
ابتسمت كيان لثواني وهي تحط ايدها فوق ايده اللي على كتفها ؛ طيب ، لا تصير لطيف هالقد !
ضحك وهو يعدل شماغه ، قامت وهيِ تجيب العِوده له مدتها قدامه وهي ما تدري كيِف تسوي فيها اساساً
ضحك الليّـث غصب ؛ أمي ِ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تبتسم لان ام الليّث حكتها عن الليّـث وانه يحّب يِتبخر بالـعِوده قبل لا يمشي للشركه
كيِان ؛ كل صفِاتك حلوه ، لو تترك الدخان بس !
ابتسم بهدوء وهو يعدّل شماغه ويكتفي بـ الصمت وابتسامته ، صاير لطيف بشكل غير معقول لها ، عِرفت انه لجل ما تحّس بـ فقُد او نقص بعد الطفِل اللي ما تتِمم حملها فيه ، ولجل كل لحظه كانت عارفه ان فيه طِفل منهّ يعيش بداخلها لكّنه ما كان معاها بـ اي لحظه ، تألمت وتوجّعت واخفت حملها عن الكل وهو مو معاها لجل كذا يحاول بكل جُهده وقدرته يعوضها ، مو شرط يعوضها بـ طفل ثاني ، يعوضهّا فيه وبس وحتى هدوئه هالفتره معاها ، لجل تقِوى شخصيتها اكثر وتتخطى العثره اللي صارت لها من سقوط طفلها لـ حكي هيام
ابتسمت وهي تشوفه يعدل شماغه ويمشي ، لحد ما اختفى عن عيونها وهي تراقبه وتبتسم حَتى لـ ظهره
_

<< جـامعِه تـرف ، ظ،ظ،:ظ£ظيمنع >>
خِرجت وهي تدور سياره السواق ، ابتسمت بداخلها من شافت سياره أوس لكنه مو موجود فيها .

استغربت لـ ثواني وسرعان ما عِرضت ابتسامتها وهي تشوفه واقف مع عسكَر بعيِد ومبتسم يحاكيهم ، يعرفون بعض واضح من طريقتهم بـ الحكي
ابتسم وهو يمشي لـ سيارته ، شافها تمشي لناحيته وهي تركب بجنبه
أوس بابتسامه خفيفه ؛ صباح الخير
ترف بمثل ابتسامته ؛ صباح النّور ، وين ابوي ؟
أوس ؛ ابوك رحم حـالي وقال يعطيني طاقه قبل الدوره ، ووافق تجين معي نتغدا سوا !
ضحكت ترف بطقطقه ؛ ابوي ؟ ويعطيك طاقه ؟
أوس وهو يعدل شعره ؛ للامانه لا ، لكن كثر الاصرار يجيب النتايج ودامي متعهّد ما بيضرني شيء واحنا رايحين محترمين وبنرجع محترمين ان شاء الله !
ضحكت غصب من طريقته بـ الكلام وهي تعرف ان ابِوها يخرشه كثير ، بتشّك فيه لو ماكان يخاف منه اساساً وفرق الُرتب بينهم كبير وحتى لو صار زوج لها اكيد بيظِل ابوها له مقام عنده
ابتسمت وهي تشبك ايدها بـ ايده من مدها لها ؛ تعرفين اننا طول فتره الدوره بنغيب عن بعض ؟
ترف بابتسامه عبط؛ انا ما اغيب ، كل ما اشتقت ارفع عيونك فوق وتشوفني !
ضحك أوس وهو يهز راسه بـ زين : حلوين كذا ، وين نروح ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ المكان اللي تحبه !
زم شفايفه لثواني وضحك من شاف اسم العميّد يتوسط شاشه جواله ، رد بدون لا يتأخر وهو يسمع صوت العميّـد
العميِـد نايف بابتسامه خفيفه ؛ تعال المطعم الِلي بـ شارع ......... ، ناسي اسمه بس هو الوحيد بهالشارع انا عازمكم على حسابي
كبح ضحكته لثواني وهو مو مصّدق العميد ابداً ، استحاله يتركهم لوحدهم بشكل يضحكه ؛ تآمر امر !
ترك جواله وهو يناظر ترف ، ضحك بعدم قُدره على كبح ضحكته اكثر ؛ ابوك ، عازمنا وينتظرنا !
ضحكت من ضحكته وهي تناظره ؛ لا تطقطق على ابوي !
أوس بابتسامه ؛ والعياذ بالله ما اتجّرأ !
ابتسمت وهم يسولفون سوا عن فِتره دوره أوس ، وزواجهم اللي صار قريب نوعاً ما
_

<< بيّـت ابو ذياب >> حايس تماماً بين الاوراق وتشابكت عليه مليون قضيه بـ يوم واحد ، كان يحاكي جيِلان وتساعده شوي شوي لجل ما يلخبط نفسه
فادته كثير لكن برضو شغله اكثرّ من انه يخلصه لحاله ، خصوصاً انه بعد التدريّب ترشحِوا جيلان وصديقتها انهم يشتغلون بـ نفس مكتب ذياب اللي هو يشتغل فيه
ذياب بتزفيره وهو يرجع راسه للخلف ؛ المحامين اللي عندي نفس التخصص كلهم بـ اجازه ، ما اقدر انهيها لحالي !
جيلان ؛ بساعدك بـ اللي اقدر عليه ، خلصنا وحده الحين كم باقي ؟
ذياب بتنهيده طويله : ظ¤ ، وانا الفجر ماشي مع العيال ما اقدر انهيها !
زمت شفايفها لثواني ؛ طيب نخلصها لسى ، يلا ابدأ بـ اللي بعدها !
ابتسم لثواني وهو يشوف ابوها مع ابوه ؛ اصبري عليّ !
ترك جواله وهو يشتغل ، قام وهو يسلم عليه وابتسم له ابو أوس غصب ؛ يعطيك العافيه يا ذياب !
ابتسم ذياب لثواني ؛ يعافيك ياعمّي !
ابو ذياب وهو يشوف الاوراق الكثيره والملفات : ما بتلحق تروح مع اصحابك شكلك !
هز ذياب راسه بالنفي بـ أسف : مع الاسف مو شكلي الا أكيد ما بلحق ، كلها معقده !
ابو أوس بـ ضحك ؛ زوجتك نفس التخصص وش فايدتها معك !
ذياب بابتسامه خفيفه وابو أوس جاء على مـبتغاه ؛ جالسه تساعدني تسَلم ، بس صعب علّي وعليها لان الاوراق مو قدامها لجل تساعدني بـ قضيه ثانيه وانا اشتغل بـ قضيه غيرها
ابو أوس وهو شبه فهم قَصد ذياب ؛ ارسل لها اللي تبيها تساعدك فيه وبس ، القضايا مهمه ؟
هز ذياب راسه بـ ايه ؛ ما اقدر لازم تكِون على عيني لانها مرتبطه ببعض ولا اقدر افصلها ،اكثر من المهمه بالنسبه لي ياعمّي !
زم ابو أوس شفايفه وابتسم ابو ذياب وهو يأشظ°ر لـ ذياب انه بيساعده ؛ انا اقول بما انها حرمك ، روح عندها كان ابوها موافق وتتساعدون !!
ضحك ابو أوس غصب ؛ روح يا ذياب بس عيني عليك !
ضحك ذياب غصب ؛ تآمر أمر !
_

<< بـ الشركه >>
جالسّ الليّـث ويدندن وقدامه قاسم ويـاسر
الليّـث ؛ الاسبوعين الجايه مو مداوم ، عندكم شيء ليّ هاتوه الحين !
هزوّا راسهم بـ زين وهم يِدرون انه بيسافر قريباً ، لكن للحين ما يدرون يّدري بـ الخبر اللي تحدد نيابه عّنه لو ما يدري
ياسر بتردد ؛ عمامي قالوا لك شيء ؟
ناظرهم لثواني باستغراب ؛ لا
قاسم وهو يغيّر الموضوع ويخّز : عندي معامله تحتاج توقيعك ، اجيبها واجيّ !
هز راسه بـ زين وهو يخلص الاوراق اللي على مكتبه على بال ما يجيب قاسم الباقيّ وما يدري وش اللي انحَكم عليه بدون استشاره رغبِته او رغبِه اكيد ، اكيد اثنينهم لهم الرغبه لكن بـ الوقت اللي يناسبهم هم ، حددوا موعد زواجِ علـني لُهم وبـ رضى الليّـث او عدمه بيتنفذ بـ هالموعد ، كثِر الحكيّ على سلطان وعليهم وهالشيء ما يرضيهم ابداً
_

<< بيِـت ابُو أوس >>
جهِزت القهوه وهي تسمع صوته يسلم على امها ويدخل المجلس
ام أوس بابتسامه حنونه من دخلت جيلان ؛ الله يساعدكم ويقّويكم !
ابتسم ذياب غصب ؛ دعواتك !




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:48 PM   #57


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل العشرون



ابتسمت ام أوس وهي تخرج لجل يشتغلون بـ راحتهم ، مدت له الفنجالّ وايدها ترجف ليه ما تدري
ذياب بطقطقه ؛ ما آكل ترا !
جيِلان بشبه سخريه ؛ ايه ماشاء الله
ضحك غصب وهو يتعدل بجلسته لجل تجلس جنبه ؛ وش عندك من اخبار يازوجتي ؟
جيلان بطقطقه ؛ ابد سلامتك !
ضحك وهو يفتح الملفات اللي قدامه ، جاته حُجه لجل يشوفها وبالمّره يخلص اشغاله
جيلان وهي تشتغل وتسولف معاه ؛ فين رايحين طيب ؟
ذياب ؛ بّر ، لكن وين ما ادري للحين !
زمت شفايفها لثواني وهي تدندن وتساعده ، راح الوقت وهم يهرجون ويشتغلون لحد ما خلصوها كلها
تمدد ذياب للخلف وهو مصّدع الف ؛ ياساتر بس !
ابتسمت جيلان ؛ المفروض تبوس راسي الحين !
ناظرها لثواني بسخريه وسرعان ما ابتسم ، كشرت ؛ امزح معاك !
ضحك ذياب وهو يقوم ؛ انا قلت لك ، الله يقّربني منك بعيد عن مجلس ابوك !
جيلان بابتسامه خفيفه ؛ اجل دايم بناديك هنا بالمجلس !
ذياب بضحك ؛ عاد الله يعيّن بوقتها !
ضحكت وهي تسمع صوت أوس داخل ويدندن
ذياب بهمس ؛ جاء الحب
ناظرته جيلان وهي تخزه : لا تغلط على اخوي !
ذياب بضحك ؛ ما قلت شيء !
ناظرته بشّك وهي تشوف أوس داخل
ابتسم ذياب وهو يقوم من دخل أوس ويسّلم عليه
ابتسمت جيلان لـ أوس بعبط وهي شهدت كل تفاصيل حضِورهم بـ المطعم لان تَرف مصوّرتهم يتحاكون هو وابِوها وهي مثِل المزهريه بينهم
جيلان بدندنه ؛ كيف غداك ؟
ضحك أوس غصب وغداه كان عباره عن عمليات ، واستخبارات وافكار ومحققين واسماء كثير بدون اي كلام طبيعي ؛ يشبهك الحمدلله !
ضحكت وهي عارفه انه يطقطق : دامه كذا كويس !
ضحك أوس وهم يخرجون كلهم من جاء ابِو أوس ذياب وهو يحاكي اللّيث ؛ ايه خلاص انا جايّ
الليّـث وهو ينزل من سيارته ؛ توي وصِلت البيت ، ابّدل والقاك عندي
ذياب ؛ تم ، كلمت يوسف ؟
الليّـث ؛ كلمته قال الحقكم بس اخلص الشغل اللي عندّي ، لا تتأخر يا ذياب عارف انك ببيت ابو أوس !
ضحك ذياب ؛ مب خفيف مثلك لا تخاف !
الليّـث بطقطقه : شفناك يا ولد عمّي ، عجل !
ضحك وهو يسكر ويّودع جيلان وام أوس ، حلفت عليه ام أوس يجلس يتغدا معاهم الا انه بلغهّا بـ اجتماع عمامه وانهم بيتغدّون سوا مع معارفهم ، حتى أوس المفروض يروح الا انّه اعتذر لهم لانه مشغول جداً ، لكِن ابّو أوس بيروح اكيّد
_

<< بيّــت الليِــث >>
دخل غُرفتهم وهو ما يشِوفها ، رفع حواجبه لثواني وهو يدورها الا انّه ما ناداها ابداً
مشى للصاله وهو يشوفها نايمه ع الكِنب وكتابها بجنبها ، ابتسم بهدوء وهو يبعد الكتاب عنها الا انّها فزت
الليّـث بهدوء ؛ ناميّ بـ الغرفه
هزت راسها بالنفّي وهي تدور جوالها ، استغرب منها لثواني وهي ما لقيته ؛ كنت احاكي ابوي ونمت ، ما ادري كيف !
ابتسم بخفوت ؛ خلصتيّ مذاكره ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تدور جوالها ، دخل الليّـث الغُرفه وهو يبدل ملابسه وهي دقايق ولحقته
كيان وهي تشوفه يعدل شماغه ؛ فيّن بتروح
الليّـث ؛ عندنا غداء رجال بـ بيت عمّي !
زمتّ شفايفها بهدوء ؛والصباح بتروح مع العيال ؟
هز راسِه بـ ايه وهو يشوفها تنسدح بملل ، كيان وهي تناظره ؛ سكّر النّور معاك
عدل ياقه ثِوبه وهو يشِوف يوسف يِدق عليه ، ردّ بهدوء وهو يسكر اللمبات ويخرج وسّط غيض كيان منه ، دخل مشغول وخرج مشغول برضو
_

<< بيّـت ابِـو قاسم >>
ريحِه عُود ، واصوات رجال عاليه بكل جُزء بـ البيّـت ، ضحكات واصوات خطوات والباب ما وقّف ناس داخليِن وناس خَارجين
ضحك ياسر من وهقته والمجّلس امتلـى تماماً ، من شركائهم ومعارفهم والكّل ولا فيه احد من عيال عمِامه ابداً
شاف دخولهم من بعيد ، قاسم وذياب والليّـث ويوسف جايين سوا ، حتى صقر نايم بـ البيت مو موجود معاهم
ابتسم الليّـث لـ سلطان والمكّان الفاضي اساساً بجنبه ، جلس بعد ما سّلم عليه وهو يبتسم من ابتسامه سلطان
السوالف متصّدره المكان كله والاصوات فوق العاليه بكثير ، عن الشركه وعن العيال وعن كل موضوع ينرميّ يتناقشون فيه كلهم ، تتضارب الاراء وتتفق
ياسر وهو يدندن ويصعد للاعلى؛ يا ليلي الطويل !
ام قاسم بابتسامه ؛ ليلك طويل مليان لو فاضي يا ياسر !
ضحك ياسر وهو ينسدح ؛ فاضي مثلي مع الاسف ، والله يا اني تعبان يا خالتي بشكل الله لا يوريك !
ام قاسم بابتسامه ؛ ما يضّركم ، بس وش سبب هالجمعه وكل الناس ما عندكم شيء ؟
ياسر ؛ والله اليوم الاجتماعات كثيره وكلهم معارف وعمّامي دقوّا الصدر وقالوا نجمع الحبايب وعزموا الكل !
ضحكت ام قاسم ؛ كنّك تسبهم !
ياسر بتنهيده طويله ؛ حشى بس ما يشيل المجلس فيهم غيري وانا الصراحه تعبت ، حتى صقر مب موجود !
ام قاسم بطقطقه ؛ هذا دليل النشامه يا ياسر
ضحك غصب وهو يغطي وجهه بشماغه : والخيبه ، انا ما بنزل خلاص
ضحكت ام قاسم وهي تقوم ، عرفت ان ياسر صعد هنا لان ما باقي ضيوف ..

__


<< بـ المجـلس ، العصّـر ظ¥ تماماً >>
وصِلته رسـاله من كيان " صحيت وانت ما رجعت ، لا ترجع "
الليّـث " بعد شوي جايّ ، سوي قهوه واسكتي "
ابتسمت لثوانيّ وهي تكتب له " سويت ، بس مافيه حلا معاها ولا تجي ما ابغاك "
حاول ما يضحك لكنه ابتسم غصب عنه وهو يكتب لها " وانتِ وش موقعك مع القهوه ؟ "
سلطان بابتسامه وهو يقوم ؛ كثّر الله خيركم ، تآمرون على شيء ؟
رفع الليّـث عيونه وهو للحّين معلق ع المحادثه ونفس الابتسامه ، ناظر ذياب ويوسف اللي يضحكون من بعيد وهو يتنحنح ويتعدل يرد على سلطان بعد عمامه ؛ سلامتك
ضحك سلطان وهو يضرب على كتف الليّـث ويخرج ، كان يحاكي كيان بـ الظهر ونامت وهي تحاكيه وتسولف له عن المدرسه وغيرها وانها مرتاحه بـ وضعها اكثر من انها تداوم
قام الليّـث وهو يستأذنهم لانه بيمشي ، ما تجرأو يفتحون الموضوع لا قدامه ولا قدام سلطان للحين
ابِو أوس وهو يوقف ؛ تآمرون على شيء ؟
ابتسم ابو الليّـث وهو يوقف معاه ؛ سلامتك ،
_

<< عنِـد الليّــث >>
دخل سيِارته وهو يتصِل عليها ، ابتسم من قلب قلبه من صوتها وهّي تدندن ، رضيت عليه من فهمت قصده بـ وش موقعك مع القهوه ولانها مروقه اساساً : هلا بـ الليّ صاير كلامه مدري كيف !
الليّـث بطقطقه ؛ وش ودك عجلي !
ضحكت وهي تجلس ؛ يعني انت اللي تتغزل بس ؟ لا تسوي ثقيل بس ما عليه اي شيء ودك فيه جيبه !
ضحك غصب ؛ تآمرين امر
كيان بطقطقه ؛ اي مكان فيه بنات لا تنزله ، اغار !
الليّــث بتقصّد للاحراج ؛ اللي زوجّته انتِ ما تلفته من بنات حواء فاتنه !
ابتسمت لثواني وسرعان ما كشرت ؛ تمدحني بس تذمني برضو ، عدل كلامك !
الليّـث بطقطقه ؛اقول جاييك ، انزلي استقبليني
كيان ؛ تلقاني فوق حرام اتعّب نفسي عشانك !
ضحك غصب وهو يطقطق اساساً وهي بالمثل ؛ ان شاء الله خير !
_

<< بيِـت الليّـث >>
جالسه ع الكنب وتستناه ، تفكّر تنزل او لا بس تمسكّت بـ رايها بـ النفي وهي تنسدح ع الكنب بتمثيِل لعدم الاهتمام ، فّـز قلبها من صوت مفاتيحه اللي بـ الباب وهي تحاول تخفي ابتسامتها وتمثّل انه عادي عندها
كانت متمدده ع الكنب وتناظره بـ شكل اشبه بـ البرود وهو يمشي لعندها ، رمى شماغه بروقان وهو يناظرها ، كشرت وسرعان ما انفجرت ضحك من رمى نفسه فوقها ؛ خيييير !
الليّـث بطقطقه ؛ زعلانه ، بس ترضين بسرعه
كيان بتحذير ؛ لاني مروقه رضيت ، لا تجّرب تزعلني وتخرج كذا مره ثانيه !
ابتسم الليّـث ؛ ازعلك اني اخرج والا اقّرب لك ؟
تِوردت ملامحها
ابتسم وهو يقوم ؛ تفهمين القرب بِـ نيتك ، انا قصدي شَريف !
اعتدلت لثواني وهي تجلس ، حتى الرد ماهي قادره ترد
ضحك غصب وهو يجلس بجنبها ؛ هيا
ظلت مفهيه لثواني لحد ما استوعبت وهي تصب وتمدها له
الليّـث وهو يخلل ايده بـ شعره ؛ يا انّي تعبان !
زمت شفايفها بطقطقه ؛ تستاهل ، المفروض ما تخرج وترجع عندي بالظهر بس مدري ايش صار سيّد ليث !
الليّـث ؛ عندنا غداء رجال يا بنت اسحب عليه يعني !
هزت راسها بـ ايه ؛ تسحب عليه عشاني ليه ما تسحب ؟
الليّـث بطقطقه ؛ اسحب عليه واجلس اتأملك وانتِ نايمه ؟
كيان ؛ لو جلست عندي ما نمت ، بعدين انت اللي المفروض تنام لانو عندك خرجه الصباح !
الليّـث وهو يرجع رآسه للخلف ؛ العشاء ننام
كيان بابتسامه عريضه ؛ انت تنام وانا امشي
ناظرها لثواني ؛ مين يمشي ؟
كيان بابتسامه ؛ انا ، بخرج مع البنات !
الليّـث بطقطقه وهو يشرب فنجاله ؛ من مين الاذن ؟
كيان ؛ منيّ ، لا تجرب تعترض ما فيني حيل اجادلك يا سيد ليث !
الليّـث ؛ ويا كياني مافيه ، انا ماشي الصبح وين تخرجين ! كثيره على لسانك كلمه سيّد بس برضو مافيه !
زمّت شفايفها غصب ؛ ما بجلس بـالبيت ما دخلني
الليّـث بطقطقه وهو يقوم ؛ فيه دراجِه برا روحّي لفي فيها وارجعي !
قامت خلفه وهي تلحقه ؛ ترا اخرج بدون رضاك !
الليّـث بـ استفزاز ؛ اذا كنتي تقدرين ، اخرجي !
تكِتفت وهي تجلس بـغضب ؛ طيب تشوف
الليّـث وهو يبدل ملابسه ؛ مدري هو انا زوجكّ والا اصغر عيالك ترفعين صوتك !
كيان ؛ ما رفعت مو يكفي ساحب عليّ فوق هذا كله بتخرج مع اصحابك وكلكم شباب
الليّـث بسخريه وهو يناظرها ؛ نشيل بنات معانا يعني ؟
كشرت وهي تصّد ، قامت وهي بتخرج من الغرفه لكنه مسكها غصب ؛ اجلسي عاقله ، بجيك الحين
ناظرته بحنق وودها تكسر راسه من كثِر غيضها منه ، متناقضين اثنينهم وبقد تناقضهم حلوين
خرج وهو يدندن ؛ وين بتخرجون
كيان ؛ جهنم ، ما دخلك
ضحك وهو يكرر سؤاله بعدم اهتمام ، معطيها على قّد جوها والا كان كسر راسها من زمان
زفرت بهدوء وهي تمشي لعنده برجاء ؛ بنروح مول بعدين بنتعشى سوا ، لا تكسر بخاطري !
قرب بيتكلم لكنها دخلت بـ حُضنه وهي تضمه ، رفِعت عيونها له برجاء ؛ بتكسرني يعنّي ؟

زفر بهدوء ؛ اجلسي عاقله ، افكّر !
مدت ايدها لوجهه وهي تنزله لحتى يشوفها ؛ لا تقول لي افكّر ! يا تِكسر يا تِجبر !
الليّـث وهو يناظر عيونها ؛؛ ما كان مكسور لجل اجبر !
قوست شفايفها لثواني ؛ الا كان مكسور ومنك كمان ، تسكر اللمبات وتخرج بدون لا تلف حتى !
ابتسم بهدوء وهو يشتت انظاره بعيد ؛ كيف بتخرجين وعندك اختبار بكرا ؟
كيان وهي تبعد عن حضنه ؛ عادي ، خلصته !
حك حواجبه لثواني وهو يحط ايده على عنقه ؛ آخر مره تخرجين وعندك اختبار ، بتتجمعون تجمعوا بـ بيت غيره مع مجموعه بنات ما احب هالوضع !
كانت بتجادله لكنها سكتت ، ابتسمت له : اعزف لي !
ضحك وهو يهز راسه بالنفي ؛ ارجعي بـ حضني واقنعيني !
ابتسمت له بعبط وهي ترسل له بوسه من بعيد وتخرج لجل تكمل قهوتها ، ضحك وهو يفرك عيونه ، وده ينام لكنه بيجلس للعشاء ثم ينام
_

<< بيّـت ابِـو مشعـل >> نِـزلت للاسفل وعماد صار له يوميِن ما رجع البيّـت وبكّل دقيقه تمّر تحس بـ شيء فضيِع يجتاحها ، يقتلها من هول الموقف اللي مو راضيّ يمر عليها مرور السلام ابداً
لفت انظارها لـ فيّ اللي جلسظ°ت ع الدولاب وهي تدندن بهدوء وتكلمت ؛ بتساعديني
تولين بهدوء ؛ مو فاضيه يا فيّ ، بعدين نتكلم
فيّ وهي تزم شفايفها ؛ يعني صح عمّاد مو رجال سيء لكن بـ قد طيبته رجال ، طاح من عيني هارب له يومين صراحه بعد ما صار بينكم شيء خيالي
تولين وهي ترفع عيونها لـ فيّ بحده ؛ ما صار بيننا شيء ، وعماد مو هارب من شيء !
فيّ بتزفيره ؛ ما يهمنيّ !
تولين بهدوء ؛ مالك دخل ، عيب عليك خلاص !
فيِ ؛ ساعديني وما بقول لاحد ! ابوك جاء وابوي موجود !
تولين بحده ؛ بلا وقاحه عاد !
فّي وهي تلعب بـ اظافرها ؛ سميها اللي تبيّن ، يا تحاكين عماد يجي يوقّف ابوي ولا يسمح لي اتزوج الـ#### اللي يبيني ، يا ابوك وابوي يعرفون بـ البراءه اللي صارت بينكم !
زفرت تولين وهي تعبانه من كّل قلبها ،جسِد وتفكير وكل شيء مهلوكه تماماً ؛ بعدين نتفاهم
فيّ وهي تنزل من ع الدولاب ؛ بكيفك بس لا تلوميني !
ناظرتها لثوانيّ بعدم مبالاه لـ تهديداتها ، كل همّها عماد حالياً حتى لو صار بينهم اللي صار ، بس يطمنّها انه بخير ما تبي شيء ثاني منه
وقّفت ملامحها وهي تحس ببروده تجتاح اطرافها من صوت ابوها اللي ناداها من خلفها
لفّت وهي تحاول تبيّن الثبات اللي تلاشى وهي تشوف فيّ خلفه وتبتسم لها ، توقعتها تقول له لكن مو بهالسرعه .
حسّت الدنيا تدور فيها لثواني وهي لها يومين لا نِومها نِوم ولا أكلها اكل ، كل شيء تلخبط عندها
ابو مشعل بخوف وهي يشِوف وجهها الشاحب ؛ تولين ؟
تهاوى جسدها وهي تطِيح ع الارض وسط ذهول ابو مشعل اللي راح يركض لعندها ومصدوم تماماً ، كان داخل البيت توه واول شيء شافه سِقوطها ، توسعت عيونه بذهول وهو يركض لعندها
ابو مشعل وهو يضّرب على خدها لجل تصحصح ؛ تولين !!
فِتحت عيونها بـ خمول وهي مو مستِوعبه شيء لحّد الحين ، عمّاد قدامها وماسك ايدها ونظراته كلها خوف عليها
ابو مشعل وهو يجلسها ؛تولين !
شتت انظارها بعيد عنه وهي تحاول تستوعب
عماد بهدوء وهو يضغط على باطن ايدها ؛ بخير ؟
هزت راسها بـ ايه وهي ما تناظرهم الاثنين من كثر حزنها على نفسها
قومها عماد وهو يناظر ابو مشعل ؛ تبي شيء ؟
ابو مشعل ؛ كنت بقول لها نخرج بس شكلها تعبانه ، اذا تعبانه يا بابا نروح المستشفى ؟
هزت راسها بالنفي ؛ انام واصير احسن
ابو مشعل ؛ تمام ، انا موجود طيب ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تحاول تفلت ايدها من ايّد عماد اللي ماسكها غصب
صعدت للاعلى وهو بجنبها
تولين بهدوء ؛ اتركني
عمِاد ؛ بالاول ما تركِتك برغبتي والحين بما اني اقّدر ما بتركك !
قربت بتتكلم لكنه قاطعها ؛ نامي وريحّي ، لما تصحين نتفاهم !!
ابتعدت عنه وهي تدخل غرفتها وتقفل الباب خلفها ، مالها خلق تقول كلمه وحده اساساً بس وجوده يطمنها ، ع الاقل لو فكّرت في تقول لـ ابوها وبيصير شيء بيوقف معاها مستحيل ينكرها
_

<< بيِـت الليّــث >>
بيمِوت من كثر النّوم وهو يلبس ثوبه ؛ هيا
كيان وهي تعدل عبايتها ؛ نام انتَ انا اروح مع السواق الله يخليك ! وانت توديني انا بكون معاك لما ترجع بتكون لحالك وانت فيك نوم !
الليّـث ؛ لو اني بزر ما فكرتّي فيني هالقد ، انتظرك تحت !
كشرت وهي تنزل خلفه ، تحاول تقنعه بعدم فائده وهو مُصرّ على رأيه
الليّـث بـ نبره تنهيِ النقاش ؛ بتنزلين زيّ الشاطرين الحين ، وتنتبهين لنفسك ووقت اللي بتمشين تتصلين عليّ ، وصل ؟
كيان بتردد ؛ بتكون نايم
تمدد وهو يفتح الباب ؛ لا حول ولا قوه الا بالله ، اتكلم لغه ثانيه !
كشرت بوجهه وهي تناظره بحنق وتنزل ؛ انت تبيّ الشقى وانا اسأل عن راحتك ! مع نفسك ..

ابتسم بخفوت وهو يناظرها لحد ما دخلت ، وصلته رساله منها انه لقيت صحباتها وما فيّ داعي يجلس ينتظر اكثر
الليّـث بتزفيره طويله وهو يحرك ؛ ما اقول الا ليّـت شقى العُمر كله يجي منّك !
_

<< بـ المـول >>
ابتسّمت وهي تشوف رسالته انه وصِل البيت وبينِام الحين ، كرر عليها تتصِل عليه لانه فعلياً يخاف عليها من كلِ شيء
ابتسمت وهي تتمشى مع صديقاتها ، قوست شفايفها وهي تبتسم من لمحِت جيلان بس كشرت من شافِت فيّ معاها
جيلان بابتسامه عريضه ؛ هلا بـ حُب عمري ، هيا تعالي معايا !
كيان بابتسامه خفيفه ؛ استحي منك ، بعدين معايا صحباتي ترا
جيلان ؛ قالت لي فيّ انو تولين تعبانه وما جت
ابتسمت كيان وهي تشوف هيفاء تجيّ من وراها ؛ جات صديقتي القصيميه ، ما ودي فيك !
ضحكت جيلان غصب ؛ تمام ، تبين شيء ؟
هزت كيان راسها بالنفي وهي تبتسم ؛ سلامتك !
هيفاء - اذا تذكرونها اللي اعطت كيِان الورد وذكرناها؛ وحشتيني !
كيان بابتسامه ؛ والله انتِ اكثر ، فين الناس ياقاطعه !
هيفاء بابتسامه ؛ عندي لك اخبار يحبها قلبك ، تعاليّ !
ابتسمت كيان وهي يتفرقون مثل دائماً ، كل اثنين او ثلاث يروحون سوا لجل ينتهون بدريّ ويروحون يتعشِون
هيفاء بابتسامه عريضه وهي توريها الخاتم ؛ ايش رآيك ؟
كيان بابتسامه وشبه ضحك ؛ مبروووك واخيراً !!
هيفاء ؛ زواجّي بعد شهرين تقريباً ، تجيني بالقصيم والا نتزاعل !
ضحكت كيان غصب ؛ يصير خير ان شاء الله ، تعاليّ
هيفاء بابتسامه عريضه ؛ ترا وصلتني اخباركم ، كفو عليك وكفو على صهرنا - الليث -!
ضحكت كيان وهي تغير الموضوع وتسحبها لـ المحل اللي قدامهم ؛ تعالي يمدحونه !
ضحكت هيفاء غصب وهم يتسوقون ، جذبها كاب بـ اللّون الاسود يتِزين بعلامه الصّح بطرفه ، تخيلته تلقائي ع الليّـث وهي تآخذه ، ابتسمت من تذكرت تصادف تيشيرتاتهم وقت رجوعه من السفر
هيفاء ؛ قّرب تخرجكم ، ما جهزتي شيء ؟
هزت راسها بالنفي ؛ كارهه المدرسه وكل شيء يمسّها ، انا بحالي وهم بحالهم المهم اني استلم شهادتي وبعدين اشوف مستقبلي ، تخرجهم واسلوبهم ما عاد ودي بـ شيء منهم !
هيفاء ؛ بس تغيّرت المديره ، والمسؤولين اللي تحتها كلهم اتغيّروا ليه ما ترجعّي !
كيان بطقطقه ؛ لو ينهّد المبنى على الليّ فيه ويجون ناس جديدين ومبنى جديد ، ما رجعت ، كارهه الشارع اللي قدامه واللي جنبه واللي وراه !
هيفاء بتردد ؛ عشان الحادث ؟ " تقصد حادث الليث "
كيان باستغراب ؛ كيف وصلك الخبر ؟
هيفاء ؛ اهلي قالوا ، وخطيبي يصير صِديق الليّـث زوجك واليوم اول يوم تلاقينا اساساً كنت اعرف اسمه بس بس اليوم عرفته كله !
كيان باستغراب ؛ مين يكون ؟
ابتسمت هيفاء وهي تشتت انظارها بعيد ؛ يِوسف ال طلال !
زمت شفايفها باستغراب لثواني ؛ غريبه ! الليث ما قال !
هيفاء بابتسامه خفيفه ؛ اليوم اللي انخطبنا رسمي وشفته !
ابتسمت كيان غصب ؛ تستاهلين كّل خير ، ويوسف يستاهل كل خيّر بعد !
هيفاء بتردد ؛ تصّدقين اني متخوفه منّ الموضوع ؟ تعالي نجّلس واحكيك
زمت كيان شفايفها باستغراب وهم خلصوا تسّوق اساساً ، راحوا يجلسون بـ اول كوفي قدامهم ينتظرون رجوع صديقاتهم الباقيين
حكيّت لها هيـفاء عن سِالفه يوسف ، وحُبه القديم ، تأثرت كيان وهي كانت تظِن انه ما قِد خطب يعني
هيفاء وهي تشبك اصابعها ببعض ؛ كانت جميِله كثير خطيبته الله يرحمها ، يحبها قّد الرمل واكثر ، خالته عندنا بالقصيم وقالت لي تشبهينها كثير بس ما قالت لي بيخطبوني او شيء ثاني ، بعدها كلموا اخّوي الكبير بس خايفه كثير خايفه !
كيان وهي تمسك ايدها ؛ من وش خايفه !
هيفاء ؛ يمكن مو برضاه ، اللي فهمته انه ما ودهّ بغيرها من زمان ، حتى اخوي واميّ وقت يتحاكون قالوا انه ما وده يتزّوج من بعدها بس مدري شلون صار !
كيان ؛ لقيتي يوسف انتِ ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تشتت انظارها بعيِد ؛ لقيته ، الحين حتّى لو اخوي قال لي ارفضي ما بقدر
كيان وهي تمسك ايدها ؛ ليه ترفضينه ، كل شيء نصيب ليه تفكّري ! شوفي اللي يرتاح له قلبك وامشّي معاه !
زفرت هيفاء وهي ترجع نفسها للخلف : تدرين اني شِفته امس بـ الظهر ، جو لـ بيتنا اللي هنا وخطبوني رسمّي ، حتى زوجك كان معاه !
كيان وهي تزم شفايفها ؛ ما قال لي ، ايه وش صار ؟
هيفاء وهي تتنهد وعيونها تبتسم ؛ شفته يبتسم ويسلم على واحد معاه ، حبيته من كل قلبّي كيف لا تسأليني بس خايفه من ماضيه كثير !
ابتسمت لها كيان وهي تمسك ايدها ؛ لا تخافيِن ، انا اعرف يوسف من الليّـث صدقيني رجاّل بمعنى الكلمه حتى لو يحّب بماضيه ما بيظلمك ، استخيري وتوكلّي على الله !
هيفاء ؛ كلمتّني خالته لما جابوا الخاتم ، قالت لي يوسف مثل الكتاب انتِ وشطارتك شلون تقرينه !
ابتسمت كيان وهي تخّرج جوالها من سمعت صوت رساله ؛ انا احلف بـ شطارتك لا تخافين !


ضحكت هيفاء وهي تشتت انظارها بعيد ، محتاره بشكل مو طبيعي رغم انهم انخطبوا رسمّي
ابتسمت كيان لثواني وهي تشوف رساله من الليّـث " خلصتي ؟ "
استغربت لثواني " ما نمت ؟ "
اتصل عليها وردت مباشره ؛ ما نمت ؟
الليّـث وهو يفرك شعره ؛ نمت ، بروح بيت ابوي الحين واذا خلصتي بنروح سوا
كيان باستغراب وشبه خوف ؛ صاير شيء ؟
الليّـث ؛ لا ، ودك اجيك ؟
زمّت شفايفها لثواني باقي ما شبعِت من صحباتها بس ما بتخليه يمسك مشاوير كثيره وهو ما نَام زين ؛ ايه انتظرك !
سكّرت وهي تناظر هيفاء وباقي صحباتها اللي جّو عندهم ، اخذتهم السوالف لحّد وصول الليّـث وهي تخرج له
_

<< بيِـت يـوسف >>
متكّي ويناظر خالته وامّه اللي يسولفون تعّود يعيش لحاله وصاير ينزعج كثير من وجودهم ، ما يعنيه الموضوع ابداً ، او يعنيه ويخصّه بالذات لكن هو مِو مهتّم ابداً
ام يِوسف بابتسامه ؛ ما ودك بـ شوفه شرعيه يا يوسف ؟
هز راسه بالنفي ؛ انتِ حبيتيها وخلاص ، وش ليّ فيها !
خالته بسخريه ؛ بتعيش معاك لو مع امّك هي ؟
زم شفايفه وهو يقوم ؛ تآمرون على شيء ؟
ام يوسف بتنهيده ؛ سلامتك تفضل !
صدم بـ بنت خالته الصُغرى - فـرح - ؛ وجع !
تجاهلها بهدوء وهو يخرج ، جلست عندهم وهي تكشر ؛ خالتي ولدك مريض ترا !
ام يوسف ؛ عن العباطه يا فرح !
كشرت وهي تشتت انظارها بعيد ، تكرهه كُره الموت ليه ما تدّري
_

<< بيِت قاسم >>
دخل وهو يدندن ويّدورهم بعيونه ، ابتسم من كلّ قلبه وهو يآخذه ويضحك : وش ملبسّته !
مشاعل وهي تضحك ؛ شوفه اتعلّم حركه جديده ، قول له دادو
ضحك قاسم ؛ قولي له واشوف !
ضحكت مشاعل وهي تلف عدي عليها ؛ هيا دادو !
ضحك قاسم وهو يشوف عدي يزم شفايفه ويضحك ؛ اقول وش هالحكي ! ارفع علومك ياورع !
ابتسمت مشاعل وهي تآخذ عدي ؛ ما بيطلع متوحش مثلكم ان شاء الله ، بيطلع كيوت !
قاسم بطقطقه ؛ اقول اسمه عِدي وش تبينه يطلع ؟ بعدين ودك بالكياته تعالي نجيّب لنا بنت !
كشرت وهي تشتت انظارها بعيد وتجلس ؛ اقول ، ولدّي رجال مثل ابوه هونت !
ضحك قاسم غصب وهو يجلس بجنبهم ، ابتسم غصب وهو كل ما حط ايده على ايد مشاعل يصرخ عُدي ويبعدها
نزلته ع الارض وهي تشوفه يوقف ع الكنب ، يصرخ ويضرب وصاير يتكلم كلام شوي مفّهوم وشوي لا
فز قاسم وراه وهو مبتسم من ابعد عدي عن الكنب وهو يمشي شوي شوي
مسكه قبل لا يطيح وهو يضحك بـ انبساط ؛ اخيراً بتصير تمشي يعني ! الشيخ عدي !
ضحكت مشاعل وهي مبسوطه كثير فيه ؛ مشى عندي بالصباح بعد شفته قبلك !
ضحك قاسم وعدي متعلق بشعره ؛ لو يترك شدّ الشعر يصير رجال بحق وحقيق ، كفو ولديّ !
مشاعل بدندنه وهي تقوم ؛ تستاهل ، حطه على كتفك صاير يعّض بقوه !
رفع حواجبه وهو يشيل عدي فوق كتفه لجل يجرب ، تعالت ضحكاتها وهي بالمطبخ لكن تسمع قاسم اللي يضحك ويحاول يبعده من عضّه
مشاعل ؛ يا قاسم لا تبعده
قاسم بضحك ؛ اخليه يعضّني يعني !
مشاعل بدندنه ؛ ويكسر راسك خليه ، كيف تبيه يصير قويّ !
ضحك قاسم وهو يبعده ويشيله فوق راسه : يستقوي بس مو على ابوه بلا همج !
ضحكت غصب وهي مهما شال قاسم عُدي يظل يضربه ، الحين قاسم شايله فوق راسه وعدي يسحب شعره ويضحك ويا جبِل ما تهّزك ريح
_

<< سيِـاره الليّــث >> ركبت وهي تشوفه لابس الجاكيت ، شعره مبلول والواضح انه متحمم
مدت ايدها وهي تسكر المكيف ؛ نمت كويس ؟ هز راسه بـ ايه ؛ تروحين معّي والا اتركك بـ البيت ؟
كيان ؛ كنت بقول لك البيت طبعاً بس حاكتني جميله قالت تعاليّ ضروري ، مدري وش عندهم !
هز راسه بـ زين وهو يزفر ، راسه بـينفجر ما نام الا ثلاث ساعات وليته تهنى فيها
وقف قدام بيت اهله وهو يآخذ مفاتيحه ويناظرها ، كشفت نقابها وهي تعدل شكلها وتتعطر
ابتسم بداخله ؛ هيا
كيان وهي تناظره ؛ حط كاب الجاكيت على راسك لا تنزل كذا برد !
مد ايده وهو يلبسه ويناظرها ، ابتسمت له وهي تنزل معاه
_

<< بيّـت مشعـل >> جالس ع الكنب وهي بحضنه ويسولفون
خوله وهي تلفّ وجها لناحيته ؛احس ودّي بـ شيء ، لكن ايش ما ادري
مشعل وهو يمسك وجها ؛ما ودك بـ شيء تتوهمين صدقيني ، تعبتيني الله يسامحك !
ضحكت غصب ؛ الا ودّي ، بس لسى ما ادري وش ابي لما يصير ادري اقول لك !
مشعل؛ على كذا انام بعدها يصير خير !
زمت شفايفها وهي تغني لجل تزعجه لكنه ما تحّرك وهو يمثل النوم ، ضحك من خللت ايدها بشعره وهي تدندن اكثر ؛ خلاص يا بنت صوتك حلو بس اسكتي !
هزت راسها بالنفي بتملل ؛ مليّت وودي اخرج ، يلا قوم !
زفّر وهو يقوم ؛ قومي بنت محمّد وش اقدر اقول عنك !
ابتسمت بانتصار وهي تقوم معه ، بدون اي وجهه وبدون اي هدف بس ودها تخِرج ..




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:49 PM   #58


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



<< بيِـت ابو الليّــث >> وقفوا قدام الباب وهي تشوف الليّـث يزم شفايفه لثواني ؛ برد ؟
الليّـث ؛ اشهد انه انا اللي عمري ظ،ظ§ مب انتّ !
ابتسمت بعبط ؛ ظ،ظ¨ لو سمحت !
الليّـث بسخريه ؛ ياكبر الفرق ، ادخلي اقول !
ضحكت وهي تدخل قبله وهو خلفها ، كانوا عمامه بس بدون اي احد من عيالهم والحريم جوا
دخلت كيان وهيّ تسلم عليهم ، ابتسمت تلقائي من ميهاف اللي تمسكت فيها وهم صايرين مع بعض كثير ، يمكن اكثر وحده تفهّم شعور ميهاف هّي كيان ، لانها وحيده ابوها دائماً ومجرد التفكير انه عندها اخو او اخّت من ابوها ما تتقبله ، فـ كيف ميهاف اللي كانت مدللـه الكُل تقريباً وصار يشاركها بهالدلال نّـواف الحيّن ، رغم ان جميِله تحاول تهتم فيها اكثر لكن برضو تغارّ خصوصاً انه نواف ينام عندهم بالغرفه ، وهي لحالها
_

<< مجلـس الرجـال >>
دخل وهو ينزع الكَـاب عن راسه ويناظرهم ؛ وش الموضوع ؟
اشروا له يجلسّ وبالفعل جلس
ابو الليّـث بهدوء ؛سالفه زواجك الحين ما صارت ترضينا يا ليث
ابو قاسم ؛ ما به احد يِدري بـ زواجك ، لجل كذا بناقشك شوي
الليّـث بسخريه ؛ انا راضّي ، الكلِ يدري لا نكذب على بعض !
ابو ذياب ؛ حددنا موعد عرس يا ليث ، بعد شهر من الحين ولا تجربّ تعترض ابداً !
الليّـث ؛ ما يتحدد شيء عنّي ، انا اللي احدد لو كنت ابّي يا عمّي !
ابو الليّـث بهدوء ؛ زواجك بعد شهر من الحين ، وزواج ذياب بعدك بـ شهرين ، وبعدكم زواج أوس !
الليّـث وهو يوقف ؛ عندكم موضوع ثاني ؟
ابو قاسم ؛ فكّر بهالموضوع انت ، واحنا بنحاكي سلطان !!
قام بدون لايّرد وهو ما وده يقلل احترام حالياً ، دايخ ووده ينام وبس بعدين يتفاهم معاهم
وقف عند الباب بهدوء وهو يشوف كيان وبحضنها نواف ؛ هيا ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تمدّ نواف لـ جميله وتودعّهم ، خرجت وراه وواضح انهّ تعكر مزاجه فوق انه متعكّر من طريقه ركوبه لـ السياره وتسكيرته للباب
مدت ايدها بتردد وهي تلمس عروق ايده ؛ صار شيء ؟
هز راسه بالنفي وهو يخلل ايده بـ ايدها ، غصب عنه ابتسم من غطت ايده البارده وهي تدخلها بين ايديها ؛ لا عاد تخرج وانتّ متحمم !
الليّـث ؛ حللتي يوّمك والا لسى ؟
ابتسمت وهي تضم ايده لعندها ؛ حللته ، ليه ما قلت لي ان يِوسف خطب ؟
الليّـث ؛ وصلك الخبر ما يحتاج اقوله ، احلف انه وصلك بـ الفاصله والنقطه الحين !
ابتسمت غصب ؛ ايه وصلني وبـالضم والفتح بعد ، بس منّك غير ليه تبخل عليّ ؟
الليّـث بتمثيل للاستغباء ؛ كيف منّي غير ؟
كيان بابتسامه خفيفه ؛ مو انت صاحب قلبي ؟ ، بيجّي الحكي منّك لقلبي !
ضحك لثواني وهو يمسك ايدها ؛ كبّرنا وتعلمنا الغزل يا بنتي !
ابتسمت بخجل وهي تشتت انظارها بعيد ؛ اجل ايش !
نزل وهو يفتح لها الباب ويآخذ اغراضها من الخلف ؛ كفيتّي ووفيتي السوق ما عاد ودّهم فيك !
ضحكت غصب ؛ لا تكذب ما اشتريت شيء !
الليّـث وهو يتأمل بـ الاكياس ؛ واضحّ !
مشت وراه وهي تدندن ، بدلت ملابسها وهي ترفع شعِرها بـ عشوائيه احلّى من الحلاوه نفسها ، عدلت شكلها وهي تبتسم له من لاحظت نظراته ؛ شفيك !
ضحك الليّـث وهو يمسح على وجهه ؛ سكّري النور وتعاليّ
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم ، اخذت الكاب وهي تمشي لعنده ؛ البسه !
ناظرها لثواني وهو ياخذه بيِن ايده ، غصب عنه ضحك من نظراتها وهو يلبسه ويناظرها
ابتسمت بـ انتصار وكِأن لـ اول مره يصيّب شيء تفكّر فيه لـ الليّـث ؛ حلو حلو حلو لما خلاص !
مدت ايدها وهي تنزعه عن شعره بطقطقه : بس لا تلبسه عند غيري ، عشان ما اغار !
الليّـث وهو ينسدح ويضّم المخده ؛ لا يكون لبس نوم وانا مادري !
كيان ؛ لا ابداً اعوذ بالله
الليث ؛ اتركّي الهرج الحين ، نامي وراك اختبار !
زمت شفايفها ؛ ما احس ودي انام ، كم بتجلس مع اصحابك ؟
اللّـيث ؛ نرجع الفجّر الثاني ، ما حددتي وين ودك تروحين ؟
هزت راسها بالنّفي ؛ عمامك وش كان ودّهم ؟
الليّـث ؛ تعرفين بعدين
زمت شفايفها ، ما توقعته يرجع ينام لكنه نام بكل هدوء وهو منجّد مهلوك ولا ينامّ زين ابداً .
_

<< بيِـت ابو أوس >>
تحاكي أوس وتضحك ، للحين معلقيّن على موضوع الغداء اللي صدمهم فيه العمّـيد
أوس وهو يفتح باب البيّت ؛ لجل الغداء انا طلعت لي اشغال من وين صدقيني ما ادري
ترف بضحك ؛ عارفه سمعته يحاكي امّي ، قال اعطيت أوس اشغال مدري من وين جات بـ عقلي كله عشان ما يتحاكون قداميّ..
أوس ؛ انا عارف انه يغاّر بس وش اقول ! يموّن العميد
ضحكت غصب ؛ متى دورتك ؟
أوس ؛ قريب ، تعرفين النظام صحّ ؟
زفرت لثواني ؛ عارفه ، بس كلها اسبوعين ان شاء الله ما تطّول
أوس ؛ ان شاء الله ، تامرين على شيء ؟
ترف بابتسامه ؛ سلامتك !
سكِرت وهي تنزل للاسفل تلعب مع ثامـر وابوها اللي يضحكون سوا ..


<< بيّــت ابـو مشعل ، الفجر >>
قامت وهي ابداً مالها خلق لـ شيء ، حتى اختبارها ذاكرت له بشكل سيء ، - مشيّ حالك - عندنا ، ناظرت فيه ببرود وهي تشوفه يفتح باب الغرفه ويدخل
تولين بهدوء ؛ سكّر الانوار واخرج
سكر الباب خلفه وهو يمشي لعندها ، تجمعّت الدموع بمحاجرها تلقائي من ناظرت عيونه وهي تحسّ كل شيء كان حلو فيها كسِره عماد ، بقربه اللي صار بشكل ما يرضيهم الاثنين ، وبـ اختفائه بعد .
تولين وهي تشتت انظارها بعدم مواجهه ؛ اخرج برا
عماد ؛ بكرا بجّيب الشيخ وبنِملك ، حاكيني !
لفت انظارها له بسخريه وكأنها تلومه على ظّنه ، اكيد انها شالتّ هم نفسها لو بيهربّ وما بيتزوجها لكنها عارفه انه مستحيِل يسويها ، لكن شّالت همّ هروبه وكل الشكوك تتوجه نحوه ، حتى قربه لها ما كَان قُرب شخص صاحي وبـ عقله
زفّـر وهو يقوم بهدوء من وصلته رساله من ابوه ؛ بنتفاهم بعدين !
نزل وهو يشوف فيّ وراء ابوها ، حالف يكسّر راسها وهو شاك فيها لكنه شبه عاجز ، عرف بالصِدفه انها هددت تولين بالموضوع وسمعها وهي تحاكّي نفسها
فيّ بسخريه ؛ شرفتنا ورجعت يعني
عماد بتجاهل ؛ كلمت الشيخ ، بكرا المغرب
ابو مشعل باستغراب ؛ ليه مستعجل ؟
ضحكت فيّ بسخريه وسرعان ما سكتت من شافت نظراته الحاده ، احتمال يجيها كفِ بـ اي لحظه من كثر انه معصّب ، اول مره عماد الهادي يصيّر بهالعصبيه كلها
ابو مشعل بابتسامه وهو مستغرب من وجه عماّد وعصبيته اللي رغم انه كاتمها واضحه ؛ تمام ، على بركه الله !
مشى ابو مشعل وعمّاد لف على فيّ بحده ؛ ودك ينكسّر خشمك تكلمي ، استحيّ على وجهك
فيّ بسخريه ؛ من اللي مفروض يستحي على وجهه انا والا انتّ !
ناظرها بحده وهو يعطيها ظهره بيمشّي ؛ شفتي لو يزوجك بـ شايب الستين ما يهمني ، عندك شيء بس قريب اطلعه ولا تلومين غير نفسك والله ما يفكك احد لو اللي ببالي صحيح !
رميت عليه الـمناديل اللي بجنبها بغضب وهي تشتمه ؛ وتظّـن كل الناس مثلك !
جمدت ملامح مشعل اللي توه داخل من كلمه فيّ اللي تقِذف اخوها
وسع عيونه وهو يركض يفك ايد عماد عن ذراع فيّ ؛ عماد !!
بردت ملامّحها وهي تشوف عماد ماسكّ فكها بقوه ؛ عماد
فكه مشعل عن فّي غصب وهو يناظره ؛ شفييييك !
ناظرها بحدّه وهو حالف يذبحها ، جاته وهو بـ اوجّ غضبه صرخ فيها بقوه ؛ انقققلعععي !
ناظرته تولين لثواني برعّب من شكله ، اول مره يصيّر بهالشكل المرعب
مشيت فيّ من اشر لها مشعل وهو مصّدوم لسى ما استوعب
ناظرتهم تولين لثواني وهي مصدومه من احمرار وجهه وغضبه ، حتى ايده مشدوده
مشعل بهدوء ؛ عمّاد
ناظره عماد لثواني بدون لا يرّد وهو يحاول يهدّي نفسه ، عرف انه ما فيه فايده ولو تناقش مع ايّ احد الحين بيكفر فيه
قام مشعل من سمع صوت ابوه وخاله من المجلس ينادونه ، زفّر عماد وهو مو منتبه لـ تولين اللي نازله من الدرح ولا سمعها اول وقت قالت اسمه من كثر غضبه
رفس الطاوله اللي قدامه بقوه وهو يآخذ نفس ، ما عاد يقدر يسيطر على نفسه ابداً وحالته كل مالها تسّوء ، انتكاسه كبيره صابته ولا هو قادر يخارج نفسه
لف انظاره بشحّوب لليد اللي انمدت من خلفه تمسك ايده ، حسّت فيه مو طبيعي بس لو ما وقِفت هي معاه ميّن بيوقف وهو الليّ وقّف معاها وبيّن لها انه حتى خطاها صواب بعيِنه
تولين وهي تحاوط ذراعه بتهدئه ؛ اهدأ شوي ، تعال نتفاهم !
عماّد ؛ اتركيّ وروحي !
هزت راسها بالنفي وهي تحاول تسحبه ؛ تعال معاي طيّب !
عماد بحده ؛ تولين ابعّدي
هزت راسها بالنفي ، ابداً ما تنكر خوفها لكن يا هّو يا هيّ ؛ ما احّب اخاف منك ، لا تجبرني على شيء ما احبه !!
مشيت وهي تسحبه معاها بالقوه ، تترجاه بشكلّ مُحزن بس لجل يمشي معاها ويتفاهمون
سكّرت الباب وهي تناظره ؛ بس فهّمني ، ما ابغى منك شيء ثاني حتى اذا تبيّ اهرب من أوسع باب بس لا تتركني بهالشكل !!
عماد بحده ؛ انا ما اترك احد !
تولين وهي تخاف من نبرته لـ اول مره ، جمعت قوتها وهي تناظره بحده ؛ الا تركتني ! وش تفسر اللي سويته !
عماد وهو يقرب بيخرج ؛ اجلسي ولا تحاكيني
فزت وهي تمسكه غصب ، دفته للخلف بقوه وسرعان ما بكّت وهي تضربه ؛ خلااااص عاد ! اجلس وبنتفاهم !
هدأ تلقائي من شاف دموعها .
حست بتأنيب ضمير من سكوته وهو بس يناظرها ، خرج بكل هدوء وهو يدخل غرفته ويقفل الباب .
_

<< بيّـت الليّـث >>
عدل شماغه وهو ينزل للاسفّـل ، قامت من سمعت صوت مشيّه وهي تحاول تخفِي اعجابها ، فخّم بـ الثوب العاديّ شلِون الثّوب الاسود
الليّـث بطقطقه : عريس الله يحفظني
كيان وهي تناظره ؛ اذبحك ترا !
ضحك لثواني وهو يناظرها ، ابتسمت بعبط ؛ لا تحاول ما تراضينا !
الليّـث بذهول ؛ بـ وش زعلنا حضرتك لجل ما نتراضى !
ابتسمت وهي تعدل ياقه ثوبه ؛ قول بسمّ الله وا ...

مسكها ؛ اهجدّي العيال يستنوني !
كيان وهي ترفع ايدها عن ياقته ببراءه : ما سويت شيء ، انت اللي ماسكّني !!
عضّ شفته لثواني وهو يناظرها ، ابتسمت بعبط وهي تغطّي وجها ؛ ذياب يستناك !
ابعد عنها وهو يدندن ؛ ذياب يستناني ، الفجر قريب يا حلوه !
ضحكت غصب وهي تجلس ؛ الفجر دورنيّ !
ناظرها لثواني وهو يشوفها ترفع ايدها وترسل له بوسه بعبط ، قامت من جاء عندها وهي تنط خلف الكنب وتضحك ؛ امزح معاك والله حرام تخربّ كل هالهيبه والحلاوه ، تفضّل الله معاك !
ضحك لثواني وهو وده " يضربها كفّ من كثر حلاوتها " ، ما ينوصف شعوره الا بهالشيّء ؛ انتبهي وسكري الباب ، ما يحتاج اوصيّ ؟
ابتسمت غصب ؛ اوكي ، فمان الله يا حبي
ضحك الليث وهو يخرج ، كل حكيها لجل تحارشه بس
، خارجيّن خرجه شبابيّه تماماً ، هو وعيال عمّه وكل اصحابهم تقريباً
يدورّ موضوع العرس بـ راسه للحيّن ما قرر ، كيف يشوف رغبتها بدون لا يصارحها ما يدّري ، اكيدّ ودها وهو مو غبيّ لجل ما يعّرف ، بس فتره ويفاتحها ، ما وده يشغلها وتكفيها اختباراتها الجايّه اساساً ، يا دوبّ ياخذون فتره نقاهه شوّي لانه طفش من حياته حالياً ما يجلس ثواني وهو مرتاح تماماً الا وينطّ له سبعين شيء ..
_

<< بـ المخيّـم >>
كان مُخيم شبِه كامل لهم بّس ، ظ£ خيمِات كبـار وجلسات متفرقه ع الارضّ ومرتفعه ، بحّق وحقيق يليق بجلسِتهم
اخذ ياسر نفّس عميق وهو يطقطق : الجّو حق انت ، وشريكه الحياه !
ذياب وهو يدخل ياسِـر تحت ذراعه ؛ مدري انت ملاحِظ والا لا وانا اخوك ، كل البتِاع متزوجين غيرك العزوبي الوحيد !!
ياسر بنبره شبه جاده ؛ قمِر بين النجّوم ، ما يضّرني
ضحك اللّيـث وسرعان ما ضحك ياسر ؛ عجبته والله ، اعيدها لجل تضحك ثاني ؟
الليّـث بطقطقه ؛ لا استريح
قاسم ؛ اخاف يقّلب الوضع عنده حميّه يقوم يشعِر فيك يا ولد العم !!
الليّـث ؛ عاد اشعار ياسر ما عليها خلافّ الصراحه !
ابتسم ياسر غصب وهو يشوف اصحابه جايين ؛ صرنا عزابيّه كثير يا ذياب ، الزواج شِقى العمر صدقني !!
ضحك ذياب وهو يلف على قاسم ؛ ابّو عدي كيف الحال ؟
قاسم ؛ اسلم عليك ، وش وراك
ذياب بابتسامه عريضه : ابد والله واحشني مالك حسّ !
قاسم بطقطقه : رجل اعمال يا حبيبي !
ذياب ؛ انا اشهد ، شايل الدنيا تسلم والله بس ياخي عاقل بزياده يا ولد العم ، هيّص شوي !
ضحك قاسم بطقطقه ؛ بكرا تتزوجّ وتخلّف وتشوف هيصاتك شلون ، اقصاها تروح الصيدليه وانا ولدّ عمك تجيب حليب ورضاعه !
ضحك ذياب لان قاسم عاقل عنهم كثير وعكسهم كلهم ، اكثر واحد مسُالم فيهم وهمّه شغله وبيِته بس واهلهّ طبعاً كِونه فردّ من ال عُدي ويترك السلام كلّه لو كان الموضوع يمسّهم ، لكن برضو هاديّ ولا له بـ طقطقه عيال عمه وسخريتهم
_

<< العصِر ، بيّـت ابو أوس >>
جالسّين بالخارج ويتحاكون ، ابتسمت ام أوس من قلب قَلبها وقت شافت كيان داخلِه
أم أوس بابتسامه عريضه وهي توقف لها ؛ يا اهلاً يمّه
ابتسمت كيان وهي تسّلم عليها ، جلست وهي تحس بـ احد يجي وراها وسرعان ما ضحكت من باس راسها
سلطان بابتسامه ؛ يا ناسيّني ليّ الله !
كيّان بابتسامه وهي تلف عليه ؛ ما نسِيتك انت مشغول عنّي ايش اسوّي !
ابو أوس ؛ افا مو من حقّك تنشغل عنها يا سلطان !
سلطِان وهو مروق تماماً ليه ما يدّري ؛ عاد تصدق انا طفشّت وانا لحاليّ ، البنت كبِرت وتزوجت وفضى عليّ البيت وش قولك ؟
لفت عليه كيان لثواني وهّي تحس انه بيتزوج ؛ جالسه احس بـ شيء مو كويس !
ضحك سلطان غصب وهو يضرب على ايدها ، ناظرته بشك وسرعان ما ضحكت من ضحِكته
ابتسمت كيان وهي تشوف أوس خارج من البيت وابتسم لما انتبه لهم
جاء عندهم وهو يبتسم ؛ اقول من وين جاءّ النّور !
ابتسمت كيان وهي تقوم تسلم عليه بهمس ؛ ترف شافتك كذا او لا ؟
أوس بضحك ؛ عيونك لها النصّيب تشوفني ، ترف مالها حظّ اليوم !
كيان بابتسامه وهي صّدق تحبه ؛ ياخي مره احبك !
ضحك أوس ؛ والله وانا بعّد ، تبين شيءّ ؟
هزت راسها بالنفّي وهي تشوف ابو أوس مبتسم ، علاقتها بـ أوس مره حلوه واكثر من علاقتها مع جيِلان بـ كثير
ابو أوس ؛ الله يديمّكم لبعض !
ابتسم أوس غصب وهو يشوف سلطان يقوم ؛ انا ماشيّ
كيان بخفوت ؛ بصير اشكّ فيك يا حلو !
ضحك سلطان لانه سمعها : لا تشّكين ما عندي غيرك !
ابتسمت بروقان ؛ على كذا زين !
ودعهم سلطان وهو يخرج ، وثوانّي وودعهم أوس اللي عنده اجتماع وهو يخرج لكّن بيمّر بيت العميد بـ الاول
ابتسمت كيان وهي تسولف مع ابِو أوس وامِها ، مستانسين فيها كثير وهي بالمثل خصوصاً انه جيِلان خارجه تجهّز اغراضها
رفعت حواجبها بـ استغراب وهي تشوف صقر داخل
كيان باستغراب وشبه خوف ؛ صقـر ؟
ابتسم صقر وهو يسلم عليها ؛ اوه زوجه ولد العم هنا ، هلا والله !

ابتسمت كيان وهي تشوف غيّث خلفه - ولد عمها خالد واخو عبدالعزيز ، عمره ظ©- ؛ غيّـث !
ناظرها لثواني وهو يرجع ينزل عيونه ، قامت باستغراب وهي تبتسم له بخفيف ؛ غيّظ°ـث ؟
راح صقِر لـ عند ابو أوس لجل يحاكيه وكيان جالسه عند غيث تحاكيه
كيان باستغراب ؛ قِطعت قلبي وش فيك ؟
حضنها بدون لايتكلّم وهو سمِع ابوه وامه يتحاكون قبِل كم يومّ ان الليّـث هو السبب بـ سجن عـزيز ، سمع امه وهي تشتمّ كيان بكل شتيِمه تجي ببالها بعكس ابوه اللي دافع عنها وردّ كل الشتايم على عزيز انه ما يستحّي ورغم معرفته بـ قوه الليّـث راح يحارشه مع ناصر ذليلّ القوم بـ قوله .
يحبها من زمان ويعتبرها مثل اخته ليه ما يدري وببراءه عمُره ابداً ما يكّن لها شيء غير الحُب ولا يفكر مثل تفكير اُمه ان كيان هي السبب بحبس عزيز وبكل سوء يصيبه ، حتى لو دقّه الشوك بتقول كيان السبب
ابتسم غيّث : وحشتينا حتى ابوي يقول اشتاق لك كثير !
كيان بابتسامه ؛ حتى انتو مره وحشتوني ، سلمّ لي عليه !
قام غيث وهو يخرج مع صقّر اللي صاير مرسال عمامهّ لان الكبار كلهم مب موجوديّن
دخِلت كيان عند ابِوها وامِها وهي تجلس عندهم
ابو أوس ؛ اختك ما حاكتك ؟
كيّظ°ان بابتسامه ؛ الا ، بس قالت بتجلسّ لحد ما تخلص اشغالها بعدين تجي
اخّذتهم السوالف لحدّ العشاء ورجِعت كيان بيتها ، تمللّت وهيّ ترتب اغراض الليّـث وتبتسم كل شِوي من تشوف شيءّ يعبر عنه صدق
_

<< بـ المخيّـــم >>
جالسيّن كلهم حول النِار وصوت سوالفهم يِعتلي المكان ، قّام واحد من اصحاب ياسر وهو يجيّب العود وسرعان ما تعالت ضحكاتهم على ياسر اللي حرق ايده بـ الغلط
قام وهو يهف على ايده ويجلّس بـ جنب ذياب ؛ هاوّش النار عشاني
ذياب بطقطقه ؛ عيب عليك يانار تحرقين ياسر !
ضحك ياسر وهو يشوف الليّـث توه خارج من الخيِمه ومتلّـثم بـ شماغه ؛ هلا ابّـو عزام
ابتسم الليّـث وهو يشوف كيان تّرد عليه " الحيّن بنام" ، توه ارسل لها صاحيِه او لا يتطّمن عليها
كيان " كيّف الجو ؟ "
الليّـث بابتسامه خفيفه " حقّ نفرين صدقيني "
ضحكت
كيان " خلاص لا تحاكيني "
ضحك وهو يعرف انها استحّت ، اشتّاق لها كثير الحيّن
ذياب بضحك من وراه ؛ يا سيّد الخفيفين !
الليّـث وهو يسكر جواله ؛ اعقّل
ذياب ؛ اسمع اقول ، ياسر ايده انحرقت وعّزف الباقين لك عليه ، نخيتك !
الليّـث ؛ تركنا من زمان ياخوك ، اصحاب ياسر مآخذين فنّه !
ذياب ؛ تعال نشوف !
ضحك الليّـث وهم يمشون لحد ما جلسوا معاهم ، كانت جلسه مرتفعه عن الارضّ ومكشِوفه وكلهم جالسّين عليها ، كانوا بحدود الـ ظ¢ظيمنع شخص بـ الجلسه والباقيِن متـفرقين ، الجّو بارد لكن لـ حُسن حظهم بِدون هواء
بِدوا الشباب يعزفِون وبكل مره ياسر يطقطق عليهم ؛ فّرق حتى العود ما يقبل ايدينكم ، هات بجرب اعزف بـ اليسار والا الليّـث خذه تكفى ، جالس ينهان حبيبي - يقصد عوده - وانا مو راضي !
ضحك الليّـث وهو ياخذِه ؛ آمر ولد العمّ وش تبي !
تعالت الاصوات ان الليّـث بيعزف وهم نصّ اصحابهم يعرفون ان الليّـث ترك العِود من زمان
ذياب ؛ عاد ودنا بصوتك ما ودنا بالعزف بس !
قاسم ؛ ايه صحيح ، عزفت مره ولا غنيّت واحشنا الصوت !
ضحك وهو ما يّرد ، خرّج جواله من جيبه وهو يشوف رساله من كيان " احس انّي زعلانه منك ،راضيني "
رد عليها بهدوء " لو كنتّي جنبي راضيتك بالعود ، نصيب غيرك "
ابتسم غصب من ردت بنفس الدقيقه " وريني ، حرام تعزف وانا مو موجوده لا تجرحني ! "
الليّـث " تآمرين أمر ، بس نامّي لا تتأخرين "
ضحك وهو يترك جواله ، يعّرف ان ياسر والعيال بيصورون بعدين يآخذها منهم ويرسل لها
بدأ يعزف ويغنّي وهم يغنّون معه شوي ويسكتون ، قاسم كان يبتسم له من بعيد ، رغم ان الشيءّ اللي جالس يسويّه الليّـث عفوي الا انه طّالع بـ أشد حالات هيبتّه ، لانّه لابس الفروّه ، وشِبه متلثّم بـ الشماغّ لانه يغنّي ولو تلثمّ ما بيوضح صوّته ، صوتّه طربّي من الدرجّه الاولى ، طرّب يليق بمقامه مو ايّ شيء
كّان يعزف الحّان " من بعَـد مّزح ولعـب " ، يغنّي ويغنون معه لحّتى النهايه
ترك العودّ وتعالت اصواتهم وهم يصفقون ويصّرخون
ياسر : انا اشهّد لو اني ابو بنات زوجتك بنتي بدون مهر يخرب بيت عدوك !!
ذياب بضحك ؛ هذا والله البلشه !
يوسف بابتسامه عريضه ؛ هذا الليّـث وانا اشهد !!
ضحك الليّـث وهو يشوف قاسم ؛ ولدّ العم تقييمك
قاسم بابتسامه عريضه ؛ عز الله مقامك مليون من عشره !!
أشـر ليث على راسه بمعنـى - على راسي - ، من زمان ما انبسّط هالقد وهو صِدق رجع الليّـث القديم ، يعيّش حياته بكيفه وما يخّفي شعور اللحظه ابداً ، حتى بـ صرامته يعيّش شعوره لو داخله ع الاقّل بس ما يحاول ينكره ، كلّه صار على ايدهّا ويا بختّه فيها ..


قامّوا من نادوهم باقيّ الشبّاب لجل العشاء ، سوالف وحكّي حتى الحجر يرقّص له من كثِر انهم انعشّوا المكان الفاضّي بجمعتهم وحكيّهم واستهبالهم ، نصّ يلعب كوره ، ونصّ يتسابقون بـ الدبابات ، نصّ يدندن ونص يِسولف
_

<< الفجّــر >>
ركبِـوا سياراتهم وهم اكتفِوا بهاليومّ لان البرّد اشتّد اكثر من تحملّهم ، ضرب هواء قِوي بنهايه الليّـل زلزلهم من خيّامهم واضطروا يركبوّن السيارات من قّوته
قّاسم واصحابه بـ سياّره ، وذياّب والليّـث ويِـوسف بـ سياره ، وياسِر واصحابه بـ سياره ، وباقي اصحابهم متّوزعين ظ¢ و ظ£ او ظ¤ بـ السياره الواحدّه ، تقـريباً ظ،ظ، سيّاره اللي خِرجوا سِوا
بـ الامّس قبل لا ينام ارسل لها اللي صّوروه من العيّال ونام مبِاشره ، تو يصحى وينتبه لها ، حتى عجزت تكتبّ من كثر الشعِور اللي داهمها " ما اعرف اعبّر لما تصحى اتصّل "
نزل من السيّاره من ردّت عليه انها صاحيّه واتصّل مباشره
ابتسّم من قـلب قلبه من سمع ضحكتها ، حتى وضعيتها عرفها من طريقه حكيها اللي توّضح الانبساط بنبرتها
كيان وايدها على خدها وكل شِوي تعيّد بـ مقطعه ، ما تعرف تعبّر الا انه أخذ كل قلبها بحِلاوته وهيبِته ، حلاوه عِزفه وصوته بعد ، خانها التعبيّر لثواني ؛ احبك مره !!
ضحك وهو يفرك حواجبه ، لـ اول مّره يتلعثم من انبساطها ؛ يا بنّت !
ضحكت غصب ؛ خلاص آسفه ، راجعين ؟
الليّـث بابتسّامه ؛ لا اله الا اللّه يا علوّمي اللي ضيعيتها الحينّ ، ايه جايين !
ابتسمت كيِان بحُب ؛ اخذت قلبي بـ الثقل وانت تعزف ، تضيع علومك عندّي لا تخاف ترجع لك اول ما اسكّر !
ضحك الليّـث لثواني ؛ يا واثق ! تبِين شيء ؟
كيان بابتسِامه عبط ؛ ابيِك تجي بس !
الليّـث وهو يخفّي ابتسامته من شاف ذيّاب يضحك ؛ جايك لا تخافين !
ابتسمت وهي تسكّر بعد ما ودعته ، دق ذياب على بابّ الشباك وهو يدندن ؛ يا صعوبه مسك الثقل يا ولد العم !
الليّـث بطقطقه ؛ آخر من يتكلم انت !
ضحك يوسف وهو يشوف ذياب هجّد تماماً وتكلم وهو يفرك حواجبه ؛ نمزح ياخي !
ركِب الليِــث وهو يدندن ، ذياب اللي يسِوق ويوسف اللي قدام والليّـث منسدح وراء
_

<< سيِـاره قاسم واصحـابه >>
قاسم قِدام وصاحبِه - سيّـف - يسوق ، وباقيّ اصحابه الاثنين بـ الخلف ، كانت سيارتهم بـ المقدمه اساساً ، فتح قاسم الحزام عنه وهو يتمدد للخلف بيآخذ شنطته من عند اصحابه النايمين وراء
رجع قدام او طار بـ الاصح من سحب صاحبه الفرامّل بقوه لكن بعدّم فائده ، ضَرب رآسه بـ الزجاج اللي قدامه بقوه وتهشّم الباب عليه لان كان يركِض الجمّل لناحيتهم وما انتبِه له صاحبه الا بـ الاخيّر ، لفّ عنه وجات الصّدمه من جهه باب قاسم بدل ما تكون من الامّام وتهشّمهم كلهم
تعالت اصوات البِواريّ ودب الخوف بـ قلوب ذياب والليّـث اللي متأخرين عنهم بـ شوي ، وقّف يوسف السياره بـ ذهول وهو يشوف كل العيال اللي قدامهم ينزلون من سياراتهم وهم يركضون لـ قدام ويصارخون
ذياب بذهول وهو يلمح السياره ؛ سياره قاسم !!
وسع الليّـث عيونه بذهول وهو ما يّدري كيف فتح الباب وانطِلق يركض وراء ذيّـاب ، تجمّهروا كلهم وهم يحاولون يبعدون الجمل ويطلّعون العيال ، طلعوا الليّـث وذياب قاسم بـ طلوع الروّح من جهه باب خوّيه وهم يصارخون
تّوتر ياسر وهو يشِوف الدم يغّطي قاسم تماماً ، اصحابه سليمِين الا هّو وصاحبه اللي خلف مكانه ، هو اصابته اكثّر لكن صاحبه راسه انجّرح وينزف بس
تعالت الاصوات واختّلطت بـ اصوات الاسعِاف والمرور اللي جاييّن
قام الليِـث وهو يمسك ياسر اللي مو قادر يوقف على رجوله من منظّر قاسم ؛ قّـم قاسم بخيّر
ياسر وهو مصدوم تماما : قل والله !
قومه الليّـث وهو يحضنه ، تزعزع داخله كلّه وهو يشوف اكبرهم واعّقلهم واهداهم بـ هالمنظر الفضيع : تكفــى يا ولّد العم ، تكفّـى !
حمّرت عيون ياسر بعّدم تصديق ، حتى الليّـث يترجاه الحينّ ، ترجيّه واضح بـ معنى لا تكسّر ظهري الحين
ذيابّ من هول الصدمه مو مستوعب ، راح ركّض مع الاسعاف وهو يصّرخ ع الليِـث يقومون ويلحقونه
_

<< بيّــت ابِو قـاسم >>
جالسيّن كلهم وعُدي معلقظ°ه على لسِـانه كلمِه " بـابا " ، يتصلون على العيّال لانه موعد رجوعهم الحينّ لكن ما احد يّرد
ام قاسم بتّوتر ؛ يارب سترك قاسم ما يردّ !
جميله وهي تسكر جوالها ؛ ولا الليّـث وذياب
خوله وهي تجّلس ؛ حتى ياسر ما يردّ ، يمكن ما عندهم ابراج !
جات مشاعل وهي تشيل عُدي اللي يصّرخ بـ " بابا " وتبتسم ؛ مين اللي اشتاق لـ بابا !




رد مع اقتباس
قديم 2 - 2 - 2022, 08:50 PM   #59


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



ابتسمت جميله وهي تو بتتكلم وسرعان ما انقّلب وجها وهي تشوف عمامها خارجيّن من المجلس وواضّح عليهم الاستعجال
جميّله باستغراب ؛ شفيهم ؟
زادّ توتر ام قاسم وهي تصرخ ؛ يا محمّـد وش فيه !!
ابو قاسم مو قادر يتكلم ابداً ، رد ابو ذيّـاب بداله وهم يخرجون ؛ ما فيه شيء اجلّسن !
زمّت مشاعل شفايفها وهي تحسّ بـ ضيق لثواني ؛ بسم الله !
ام قاسم بتّوتر ؛ المفروض لهم نص ساعه واصلين ، وش هالتأخير !
ام ذياب بتهدئه ؛ يمكن قطع عليهم البنزين ، يمكن ما طلعوا بدّري !
ام قاسم ؛ قبّل ساعه كلمني قاسم وهم بالسيارهّ ، واصلين المفروض !!
ام الليّـث وهي تخّز ام قاسم من تّوترت مشاعل؛ بشويش يا ساميه مافيّهم الا العافيه شفيك !!!
_

<< بـ المستشـفى >>
واقفِين كلهم وكل واحّد حالته اسوأ من الثاني من شِده خوفهم على قاسم
الليّـث ماسك ياسر اللي يكِره حوادث السيارات دائماً وابداً ، اعز اصحابِه توفـى بحـادث سياره ولجلّ كذا متعقّد منها جداً ، وذيّاب جالس ع الارض وعيِونه وشّوي وتطلع من مكانها من شده خوفه وترقّبه ، وباقيّ اصحابهم نفس الشيءّ التوتر مآكلهم تماماً
خرج الدكتّور وهو يبتسّم لهم بـ طمئنه من منظرهم : الحمدلله ما جتّ قويه بالحيل ، لو كَانت اقوّى بـ شوي على راسه كان ممكّن تصير مضاعفات خطيره ، بس كسور بـ اماكن متفّرقه لكن ما تضّر ان شاء الله !
زفّر الليّـث براحه وضحك تلقائي من حضنه ياسر ،شّد على راسه وهو يبوسه ؛ بشويش ياولدّ العم !!
ضحك ياسر وهو مو مصّدق ، منظر قاسم ما كّان يهيئ انه بيخرج من الحادث سليم بـ كسِور بس
ابتسم ذياب غصب وهو يشوف ياسر كيف مبسّوط وحّاضن الليث، اكثر واحد بيتأثر فيهم لو صار بـ قاسم شيءّ هو ياسّر لانّه فقد اعز اصحابه بـ حادث ، ما بيتحمّل يفقد ولد عمّه بعد بـ حادث بنفّس الطريقه
دخلوا ياسّر وذياب عند قاسم ، والليّـث يطمّن اصحابهم ويتطّمن ع اللي كانوا مع قاسم بـ السياره بعد ، انهّد حيله وهو يحاكّي هذا وذاك وبعدها استلموه عمّامه
الليّـث وهو يشرح لهم الحادث ؛ هذا الليّ صار ، وكلهم بخير الحين !
ابو قاسم بشبه غضب ؛ عديمين اهتمام كلكم ما تفهمون !
زفّر الليّـث والنقاش مع ابو قاسم ضايع تماماً وهو بحاله الخّوف ؛ اللي تآمر فيه !
دخلوا عند قاسم بعّد ما ضرب ابو الليّـث على كتف ليّـث وهو يتعداه ، زفّر من كل قلبه وهو يدخلِ وراهم
فتِح قاسم عيِونه وهو مو مستِوعب لثواني ، صِداع يذبح من قّوته
ابو قاسم بابتسامه خفيفه ؛ آخر الاوجاع ،ارتاح لا تحكّي !
تنهد قاسم لـ ثواني وهو يقّرب بيجلس ، اوجعه ظهره وكنسّل الفكره وهو يغمّض عيونه ، رجع نام بِدون لا يحّس بنفسه وابداً مو مُدرك الوضع اللي حوله
ابو قاسم بتنهيده ؛ واحد منكم يروح بيتي ويبلغهم ، وروحوا ارتاحوا خلاص !
ياسّر : انا اروحّ لانيّ بنام هناك ، روحوا ناموا انتو !!
خرجّ ياسر يسبقهم ، وخرجوا بعده ذياب والليِـث
ذياب ؛ ليّـث
رفع الليّـث عيونه وهو يآخذ شماغه من سياره ذّياب ؛ سمّ
ذياب ؛ تعال معّي اوديك !
هز الليّـث راسِه بالنفي وهو يشوف يوسف جايّ بـ سياره الليّـث ؛ جاء يوسف ، روح ارتاح
نزل يِوسف وهو يحاكّي الليّــث ؛ روح انتّ ، انا عندي كم شغله بالمستشفى طيب ؟
الليّـث باستغراب ؛ فيك شيء ؟
هز يوسف راسِـه بالنفي ؛ خالتّي لها كم شّيء هنا ، آخذه وبعدين بمشّي !
زم الليّـث شفايفه لثواني ؛ زين ، انتظرك ؟
هز يوسف راسه بالنفي ؛ تسلم ، سيارتي هناك !
مشى الليّـث لسيارته وهو مهلوك ، طاقته صفر تماماً
_

<< مكِـان ثـاني ،مسجّـد بعيِد عن مسكّن اي احد من شخصِيـات روايتنا >>
جِالس وعيونه حمّرت من كثر تأمله ، يبيّ يبكي بَس بـ ايّ حُجه ، مُذنب ويا كبر ذنبه ، يعالجّ الخطأ بـ خطأ مثل عادته وزادت اخطاءه كثير ، تعّدته لغيره وتضرّهم اكثر مما تضّره
ارتاّح شوي انها صارت حرمه ، لكنّ وش يفيد وهم شككوا الكّل فيهم لانه وقّع ووجهه مقلّوب ، وهي اكثر منه ، حتى ابو مشعّل اللي مو من عادته الشكّ شك فيهم بـ شكل غريب ، حُبهم اكبر من انهم يِوقعون على عَقد زواجهم وكل واحِد وجهه اسود مثل الليّل
بكى من كّل قلبه ، يا كُبر عجزه قدام رغبته ، انهَزم بـ جرعه وحده بسّ ، بدلّ لا يحكّمه ضميره بـ انه يعالج خطّاه بـ استسِلامه لـ رغبته وأذيّته لـ تولين بـ انهم يتفاهمِون ويجلسون عاقليّن ، عاتبِه ضميره لِدرجه انه يرجع يآخذ اي جُرعه لجل تنسّيه اللي سواه بعدّم فائده وهو كل ما انتهّى مفعول الجُرعه رجع لـ واقعه وزاّد الندم ضعِفين عليه
يحّس بـ روحه بتخّرج من كثر ضغطه على نفسّه واعتكافه بـ المسجّد لجل ما يخرج ويرجع لـ المخدرات بِشكل اسوأ من اللي قبله ..

كّل ما داهمِته الرغبِه بـ المخدرات شافّ المصحف او الامِام قدامه ويصحِى فيه شيّء بسيِط يكبّر بـ تأمله لحد ما تهجّد الرغبه السيئه اللي فيه
جاء الامّام وهو يجلس جنبه من شافه يبكيّ ولا هو قادر يمسك نفسه ابتسم له بحنيّه وهو يمسح على راسه ؛ قل لا اله الا الله يا ولّدي !
بكى عمّاد بعدم قُدره وتمالك لنفسِه ، كان المسجّد شبه خالّي ، مو موجود غيره وغير الامام وبعّض المهموميِن مثله
دعِيوا له بـ الصبّر والفرج وهم بـما انّه بمسجِدهم ، يعتبِرونه اخوهم
جلّس الامام قدامه وهو يشوفه يبكّي مثل الطفل لكن يحاول يكتمه ، يتوجع من داخله ومين قِال ان الرجّال ما يبكي ، الا يبكّي وياقسِوه بكاه ما يبكّي الا على الشّديد المُستصعب
جلّس الإمام يخفف عنهّ ، ما سأله عن شيء لانه صار له وقِت طويل يجيّ هالمسجّد ولو كان يبّي احد يّدري كان قال همّه من زمان
قام عمّاد بعد ما تزعزع كيانه وداخله ، نصِحه الامّام بـ جُمله ساعدته كثير ، او نبهّته على كميّه قوته وصبره " انت اقِوى من اللي تظِنه ، لجئت لـ ربك يا عمّاد وما خابّ من دعى الرحمّن ، الله يفّرجها عليك "
حنى راسه ع الدركسِون وهو يفكر بـ تشتت وضيّاع ، حتى وقّت ملكّوا ما شافها واثنينهم غارقيّن بالحزن بشكل ما يستحقّونه
_

<< بيّـت ابِـو قاسم >>
دخلِ يـاسر وهو يسمع اصواتهم تناديه ، لبس الفروه عليّه وهو يغطي الدّم ويدخل بّتمثيل لـ الروقان ؛السّــلام عليكم يا معشّر المؤمنين !
ابتسمت ام ذياب ؛ وعليكم السلام ياهلاً ، شفتي يا ساميه انهم بخير والا ما جاء ياسر بهالروقان !
ابتسم ياسر وهو يحّك حواجبه لثواني ؛ يعني هو احنا بخير بس ما احنا بخير
مشاعل برعب ؛ قطعتوا قلوبنا قول !!
ياسر وهو يجلس وياخذ عُدي ؛ شوفوا انا انسان راسه مصدع ولا وده بـ بكي ونيّاح ، صار حادث بسيط بس ما مننا متضرر الحمدلله !
شهقت ام الليٌـث وهي تناظره ؛ مين !!
ياسر وهو ينزل عيونه لا تجـي بعيِون مشاعل لانه يعرف قِد ايش تحّب قاسم وحتى لو صابته حراره تبكّي ؛ قاســم ، بس سليم ما به شيء الحمدلله
شهقت ام قاسم ومشِاعل ما استوعبت للحين ؛ كيف قاسم ؟
ياسر بغباء ؛ نّط عليهم جمّل وجاء من جهه قاسم !
ناظرته مشاعل لثانيه بغباءّ وعدم استيعاب ، استِوعبت من شهقت ام قاسم وهي تصرخ وسرعان ما توسعت محاجرها تماماً وهي مو فاهمه كاملّ قصده وانه حتى روقانه كان لجل ما يخافون بـ الاول ، قام ياسر وهو يترك عدي مع امُه وانكشفت فروته ، وقِف شعر رآسها وهي تقوم عند ياسر تنزع الفروه عنه من شافّت الدم
ما قدرت تتكلم وهي تناظره بِذهول ، تجمعت الدموع بمحاجرها بعدم تصديق وهي تصرخ فيه ؛ وش صصصااار !!
ياسر بتهدئه ؛ ما صار شيّء وكلهم بخير والله ، حادث بسيط ع الطرف بس
تدخلت ام الليّـث من شافت ياسر مخروش من اخته ؛ بما انه جاء بهالروقان يعني ما فيهم الا العافيه ، الحين نتصل على عمك محمد وتتطمنين !!
جلست وهي بس تناظِر من هول الصّدمه ، بكت تلقائي وهي تغطي وجها بـ ايدها من عدُي اللي يصرخ بـ بابا ويتعلقّ بـ رجلها
جاء ياسر بجنبها وهو يضمّها ؛ والله بخيِر ما صابه شيّء ، لو صابه ما جيت وحاكيتك !! ، بس يصحى وانا اوديّك عنده بـ نفسي بس لا تبكين تكفين !!
سكتت من شافت عُدي مفجوع من بكاها وهي تمسح دموعها ، وتناظر ام قاسم اللي تحاكّي ابو قاسم وواضح انها شّبه تطمنت
ام قاسم بتنهيده راحه ؛ الحمدلله بخير كلهم
ياسر وهو يّلطف الجو ؛ ايه مو من اول مسيلمه الكذاّب اللي جالس يحكي !
ضحكوا ام الليّث وامّ ذياب وهم يلطفِون الجو معه ،مشاعل ساكته وايدها على فمها وحاضنه عُدي بس ، ملامحهّا لحالها تبّكي من شده الحزن
زفر ياسر وهو يبِوس راسها ويخرج ، بُمجرد بوسته لـ راسها انهمّرت دموعها وهي تغطّي وجها وتبكيّ
_

<< بيّــت الليِـظ°ـث >>
جّـالسه وتهز رجلها بـ تّوتر ، زاد تّوترها من شافت يوسف قبل شِوي جاي وأخذ سياره الليّـث ومشـى
لفت عيونها وهي كانت سرحانه لحد ما سمعت صوت الباب يتسكر ، فزت من مكانها وابتسمت من فتح ذراعه لها
حضنته وابتسمت من حاوط ظهرها وهو يقربها منه ؛ ليه تأخرت هالقّد !
باسها وهو يكتفّي بـ السكوت ، مشى فيها وهي بحضنه لحدّ ما صعدوا لـ الاعلى
كيان وهي تجلس ؛ وش صار
نزع ثوبه وهو يرميِه ؛ حادث
وسعت عيونها لثواني وهيّ تشوف الدم على بلوزته البيضاء ، ما كان واضحّ على سواد ثوبه ابداً ؛ شلون !
الليّـث وهو يرميِ بلوزته بعد ؛ جمل
كيان وهي شايفته كيف متقِروش ؛ كلكم بخير ؟
هز راسه بـ ايه ،
الليّـث وهو يقرب من الحمام ؛ جيبي مويا
قامت وهي تجيب له مويا ، دخلت وهي تشوفه واقفّ ويعدل شعره .
ترددت لثواني وهي تخاف تكلمه ويعصبّ لانه بـ المودّ ابداً ؛ ليث
جاء لعندها وهو يآخذ المويا من ايدها ،
الليّـث ؛ كيف اختبارك ؟


كيان بابتسِامه خفيفه ؛ يشبهك ، صوتك حلو !
ابتسِم غصب عنه ؛ يليّق بمقامك ؟
ابتسمت ؛ يّليق لو تعزِف لي ،ليه بخيِل علي هالقد !
ابتسم الليّـث
ضحكت غصب ؛ نام الحيّن بعدين نتفاهم
الليّـث بسخريه ؛ وانتِ وين بتروحين ؟
ابتسمت بغباء وهي كانت بتخرج لكنها غيّرت الموضوع ؛ بنام معاك وين بروح !
ضحك لانّها ما كانت بتنام لكِن رقعت الموضوع ؛ كويس بس !
زمت شفايفها لثواني وهي تنسدح ؛ جايّ بالشر الله يحميك !
الليّـث بطقطقه ؛ اهجدي وتشوفين الخير !
ابتسمت وهي تتربع ؛ ليّـث
ضحك وهو يجيّ لعندها ؛ عّز الله ما نمِنا !
ابتسمت وهي تسحبه مع ايده لانه واقف على طرف السرير ؛ تعال طّيب بحكيّك
جاء لعندها ؛ حكّيني
ابتسمت غصب ؛ الحّين انا اقوّل لو نأجل السفر شّوي ، زواج هيفاء ويوسف صار ا
الليّـث وهو يأشـر بـ ايده ؛ صار بعد اسبِوع ، عارفّ
ابتسمت غصب ؛ ايه صار بعدّ اسبوع عشان كذا ماودّي نروح على عجلّ ونرجع على عجّل
الليّـث ؛ حلويّن ، بس انا ما بظّل هنا لو اضعِف الايمان بخّرج دبّي
وسعت عيونها وهي تنحني لجل تقابل وجهه ؛ شلون شلون
ضحك غصب وهو يشتت انظاره بعيِد ؛ عاد بـ اختيارك يا تجينّ معي ، يا اروح مع العيّال والا يازين الروّحه وحداني !
كيان وهي تمسك شعره : والله يمدحون الروّحه مع زوجتك
ضحك الليّــث من قلب قَلبه ؛ ايه يمدحونها ، مع ام العيّال مستقبلاً !
تركت شعره وهي تمثل الجّديه ؛ ايه زينّ بس !
الليّـث ؛ ما لنا نصّيب من كرمك الحين ؟
ابتسمت بعبط ؛ وش ودّك وانا اقول تم !
ضحك وهو يقرب بيعتدل : بنت رجال ما ترجعين عن كلمتك
مسكته ؛ لا امزح معاك شفيك صدقت !
الليّــث وهو يضحك ؛ بيننا كلام طويّل الله يعيّن ، المهم العشاء ان شاء الله ماشيين !
ابتسّمت غصب ؛ تمّام ،
_

<< بـ المُستشفـى ، العشاء >>
تعّدل قاسم بـ جلسِته وهو يبتسم من دخّل عديّ مع ذيّـاب ؛ هِلا بالروّح !
ابتسم ذياب ؛ الله يخليّك له ، ما انفكّيت عن لسانه هاليومين يناديّ بابا !!
ابتسم قاسم بشبِه حزن وهو ما يقّدر يشيله لان ايده مكسوره والثانيّه كتفه مخلوع ؛ يا ضعّف ابوك الحين يا عُدي !
ذياب ؛ وش هالحكّي يا قاسم !
تنهّد قاسم وهو يشوف عدي يّدف نفسه عن حضن ذياب لجّل يجي لعنده ويشِيله
ذياب وهو يشيّل عدي فوق راسه لجل ما يحاول يجيِ لـ ابوه اللي واضّح انه تغيّر موده تماماً ؛ يقول الشيّخ عدي
دخل ياسر وهو يبتسم ؛ وش يقول
ذياب بوهقه وطقطقه ؛ الصراحه انه ما يقول شيءّ ما لقيت مخرج !
ضحك ياسر وهو يجلّس جنبِ قاسم ، تمدد جنبه وهو يناظره ؛ قاسم تقدّر تسوي كذا ؟
ضحك ذياب من نذاله ياسّر اللي يحطّ رجل على رجلّ ويمدد اكتافِه لانّ قاسم ما يقِِدر
قاسم ولاوّل مره يشتمه ؛ قم لا اكوفنك
تعالت ضحكاتهم غصّب ، ياسر اكثر واحد مبسوط الحينّ ؛ ايه كذا ولدّ العم اترك السلّام للناس الثانين ، ال عدي متوحشين بس !!
ضحك عدي وضحكوا كلّهم من ضحكته اللي كـ أنها تبيّن اتفاقه مع كلام ياسر
ياسر بدندنه وهو يآخذ عُدي ؛ شايف شلّون ؟ حتى ولدك يضحك ان شاء الله يطلع وحّش مثل خاله !
ابتسم ذياب بغرور وهو يبرز عضلات ذراعه ؛ من شابه خاله فما ظلم !
قاسم بطقطقه ؛ استريح انت وياه ، عضلات بدون عقل !
ياسر وهو يناظر عدي اللي بـ حضنه بـ "دراما"؛ بتشابه ابوك انت ضايع ، بتشابه خالك ذياب ضعت اكثر لكّن عندك هالخال الحلو المزيون ، حلاوه الدنيا وكامل رزانتها فيه وانت بكيفك عاد !
ضحك ذياب : الله يرحم حالك ، تآمر بـ شيءِ ابو عدي ؟
هز قاسم راسه بالنّفي وهو يرجع رآسه للخلف : تسَلم ، ياسر هات عُدي
جاء ياسر وهو يحّط عدي على بطن قاسم ، انحنى عُدي مباشره لوجه ابوه اللي باسه وهو يحّس بـ فيضِان مشاعر مو طبيعي من كثّر الشوق والخوف عليه ، تنحنح قاسم وهو يعدّل نبرته ؛ مشاعل ؟
ابتسم ياسر وهو يآخذ عدي ؛ لجلّ الرجال ما جات ، شّد حيلك وقوم تشوفها بنفسك !
هز قاسم راسـه بـ زين ؛ روحّ سوي خروج ، مب مطول اكثر من كذا
زم ياسر شفايفه ؛ بس ا
قاسم بهدوء وهو يجلس؛ لا تجادلني ، عجل
ابتسم وهو يخرج مع عُدي لجل يحاكي عمامه اللي أبدوا الرفض لحد ما يستعيِد كامل عافيته لكنّهم رضخوا بـ الاخيّر
_

<< بيّـت ابِو قاسم >> '
نِـزل الليّــث وكيِان بجنبِه ، باقي شِوي على رحلتهم بـس بـ الاول بيّودعون الناس ويتطمنون على قاسم
ابتسمّت تلقائياً وهي تشوف ابوها نازل من سيارته ويبتسم ويحاكّي بـ الجوال ، ضحك وهو يسكر ويوقف قدامهم ؛ ع البركّه يا كيان !
ابتسمت باستغراب ؛ على وشّ !
سلطان وهو كابح ضحكّته ؛ والله صراحه يا ليّـث تو داقيّن على خطّاب ، وش قولك يا كيان ؟
ضحك الليّـث وهو يظِن سلطان يطقطق : ع البركه !
سلطان بضِحك ؛ تعرف بيِت ال خاطــر اللي بـ القصيم ؟ هم بحدّ ذاتهم !

ابتسمت كيان غصب وهي تعرف ان الليّـث يطقطق ، استقصدت اغاضته ؛ اللي فيّهم حّـرب وسلوى وطلال والباقين ؟
ابتسم سلطان لثوانّي ؛ عليك نِور ، توه حاكاني ابّو حرب ووده فيك لـ حربّ !
كيان بسخريه ؛ وش قول الليّـث ، نستشيره ؟
الليّـث بطقطقه ؛ بيصير له من اسمه نصيّب لو حاول يقّرب !
ضحك سلطان وهو يسبقهم ويدخل ، ابتسمت كيان وهي تعدل شكلها بـ تمثيل للغرور
الليّـث وهو يشتت انظاره بعيد ؛ مبسوطه اجلّ ، نشوف الحرب بعدين ان شاء الله !
ابتسمت كيان بغرور ؛ ما تقّدر النعمه ، الله يجازيّك !
الليّـث وهو يعدل شماغه ؛ قّد جربّتي تسلمين على ناس وانتِ تبكين ؟
كيان ؛ ايه ، عليك !
ضحك غصب وهو يرفع راسه بدندنه ؛ ما اقول الا الله يسامح ذاك السلاح !
ناظرته لثواني وهي تبتسم وتدخل ؛ الله يسامحه !
دخّل خلفها وهو يدخل لـ عنّد الرجال وهيّ لعنِد الحريم ، ابتسمت لثوانّي وهي تشوف ام الليّـث تناظرها بـ اعجاب دائم ، تحبِها وتحسها قريبه من قلبها بـ شكل مو طبيعي ، يمكن لانّها غيرت الليّـث للافضّل مع الكل ، حتى حنيّته رجعت له ، ابداً مو متذّمره من صغِر سنها بالعكّس ناسبت الليّـث وجداً ، لو مو صغِرها يمكن كان الليِـث اقسى لكنّها صغيرّه بـ رقمّ عمرها بسّ ، بـ الباقي تناّفس الكلّ بـ العقِل خصوصاً انها من عُمر الـ ظ§ سنوّات وهي تحتّ تربيه رجاّل ما يختلف عليه اثنينّ بـ التربيه
بقّد تعودها ع الدّلع متعوده ع المسؤوليه ، حتى بـ اشغال الشركه لـ ابوها لها بصمّه كبيره لانّها كانت المسؤوله بغيابه لو سافر او صار له اي ظرف
سلمّت عليهم وهي تجلّس ، جميله ما كانت موجوده وفهمّت منهم انها تعبانه ما تقِدر تجيّ ، اخذت عُدي من مشاعل من جاء قاسم وهي تبتسم ؛ روحّي له !
ابتسمت مشاعل بتّوتر لثواني ، تحس بـ سيّل عارم يجتاحها الحيّن
قامت بتّوتر وهي ترجع تجّلس ؛ بعدين اشوفه !
خوله بابتسامه خفيفه ؛ قومّي يا بنت !
توّترت اكثر وهي تشوف ام قاسم توها راجعه وتمسّح دموعها ، جات ام قاسم جنبها بابتسامه وهي تقومها ؛ تعاليّ ، حرام تضيعين وقّت !
ابتسِمت مشاعل بتّوتر وهي تقوم ، اخذتّ نفس لثواني وهي تسمعه يضحك مع ياسِر وذياب ، تحس رجّعت لها الحياه مباشره من ضحكته ، فتحت الباب وهيّ شبه مذهوله من منظره
ايده اليمين مكسّوره ، وكتفه اليسار مخلوع ولابس الحامل اللي لـ عُنقه لجل يثبت كتفه ، وراسِه ملفوف بـ الشاش من غير ركبته المكسوره ولا يقدر يوقّف لحاله الا ياسر سانّده ولا يحّب يجلس ع الكُرسي المتحرك ابداً
ابتسم لثواني وهو شبِه تلعثم من شافها ؛ صباح الخيّر !
ابتسمت مشاعل بنفس ابتسامته وعيونها تتكلم بدالها ؛ مساء النّور !
تنحنح ياسر لـ ثواني وهو يحّس بـ جفاف مو طبيعي ؛ يا الوالده الغاليه زوجيني
ضحكت مشاعل غصّب وهي تبعد ياسر وتدخل تحت ذراع قاسم ؛ خلاص روح الله يستّر عليك !
ياسر وهو يزم شفايفه ويمشي ؛ لنا الله !
ابتسمت مشاعل لثواني وهي تحسّ بـ قاسم يبوس راسها ، تلقائياً تجمعت الدموع بمحاجرها ؛ ودّع روحات البرّ حبيبي ، ما عاد ودنّا فيها !
ضحك لثوانيّ وهو يقاوم الم ظهره ؛ يصيّر خير ان شاء الله ، عِدي وينه ؟
مشاعل بابتسامه ؛ مع كيان ، عمّي كلمني قبل شويّ قال ترا ما لكم خرجه من هنا !
قاسم باستغراب ؛ وشلون مالنا خرجه من هنا ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تناظره ؛ تعّورت كثير ؟
ابتسم غصب وهو يعرف انهّا اذا تّوترت تجيب مليون موضوع بـ الثانيه ؛ ما حسّيت بـ شيء ، جات سليمه الحمدلله !
مشاعل ؛ الحمدلله ، يلا تعال عشان ترتاح مره وحده تسلم عليهم
_

<< بيّــت عبـدالرحمن >>
جالس وميهاف بـ حُضنه يتفرجون التلفزيِون ، جميّله تعبانه وحرارتها مرتفعه ونّواف نايم بـ السرير جنبه
رفعت ميهاف عيونها لعنده ؛ بابا
عبدالرحمن وهو مندِمج بـ اللي تتفرجه اكثّر منها ؛ عيوني
تزحلقت مع السرير وهي تنزل ، سحبته من تيشيرته وهي تقومه ؛ تعال المطبخ ، جوعانه !
قام عبدالرحمن وهو يفرك شعره لـ ثوانّي ، يدندن بـ روقان مع انه خايف نوّاف يصحى
صعدت ميهاف ع الكرسي وهي تبتسم له بعبط ؛ نسوي لماما اكل ؟
ضحك عبدالرحمّن لثواني لانه يدّري انها طفشت بدون امها ؛ نسويّ ، وش ودك ؟
رفعت كتوفها بعّدم معرفه ؛ نسوي عشان تصير كويسه !!
ابتسم عبّدالرحمن وهو يرفعها فوق الكرسي ويجيبها جنبه ، جات جميله وهي تآخذ نفس لثواني والحراره واضّحه من وجِها
ابتسمت وهِي تشوف عبدالرحمن وميهِاف يطبخون ولا حسوّا بـ وجودها ، عبدالرحمن جالسّ يطبخ وميهاف تتأمله وتضحك معه ويسولفون
ميهاف بابتسامه عريضه ؛ ماما !!
ابتسّمت جميله وهي تشوف عبدالرحمن لف عليها ؛ بخير ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تآخذ نفس ، ريحِه الاكّل تعمقّت بداخلها وتعرف قّد ايش عبدالرحِمن يعرف يِطبخ خصوصاً انه عاش فتره طويِله لحاله ..


ميهاف وهي تشوف امها تبتسم لعبدالرحمن : انا قلت له عشان تصيرين كويسه !
ابتسمت جميله لثواني ؛ ياروحّي انتِ ، انا بصعد فوق تمام ، انتبه لنواف لا يصحى وميهاف لا تطيح
عبدالرحمن بطقطقه : هيا عاد !
ابتسمت جميله لثواني وهي تمثِل البراءه ؛ انا تعبانه حرام عليك !
ضحك غصب وهو يشيل ميهاف عن الكرسي لفوق كتوفه ؛ روحّي ، خلصنا حنا !
ابتسمت وهي تمشي ، تطمنت على نواف النايم من بعيد وهي تصعّد للاعلى ، تحس بـ خمول وحرارتها مرتفعه اساساً
_

<< بيّـت يوسِظ°ف>>
عندِهم ضـيوف هالمره ، ضيّوف غير ، هيفاء وأهلها وملكّوا ع الورق توهم بِس صارت الملكه بـ بيت يوسف مو بيّت اهل هيفاء لاّن خاله يوسف تعبت اليوم ولا تقدر تخرج وجوّ لعندها بطلب منها
ابتسمت هيفاء بـ احراج من كلام ام يِوسف عنها وسرعان ما انمحّت ابتسامتها من نظَـرات فرح الغريبه تماماً ، شتت فرح انظارها بعيد وهي تقوم ، انخّلق شعور غريب بـ هيفاء وهي تسمع صوت اخوها يناديهّا لجل تشِوف يوسف بما انّهم ملكوا ع الورق قبل شوي
قامّت وهي تعدل شكلها بتّوتر انها بتدخل ، مشيت لناحيِه المجّلس وهي تآخذ نفس ، سمعت صوته وهي تحسّ بتوتر من شافت اخوها يخرج بعيد
مشيت وسِرعان ما بردت ملاّمح وجـها وهِي تشوف يوسف واِقف ، وفرح قدامه تعدّل شماغه

كان خارج من المجلّس مع اخّو هيفاء اللي راح بعيِد ،قرب بيرجع وقاطعه صِوت الكعِب وهو يظنها هيفاءّ ، دفعه فِضوله يلفّ لكنه انلخَم تماماً من شافها فرح
وقِفت قدامه بابتسِامه سخريه ؛ عريسّ ماشاءالله !
ما عِرف يرد لثواني ، تنحنح وهو يبعد بهدوء ؛ ادخلي جوا !
ابتسِمت له بخفيف وهيّ تحلف يـا هوّ يـا هيّ ؛ حبيت اشاركك ، طالع حلّو !
مدت ايدها وهيِ تعدل شماغه ، تّوتر لثواني وهو مو متعّود الا يحارشها بّس ويتضارب معها ولا متعّود يقرب منها هالقربّ لا منهّا ، ولا من غيِرها
رفِعت ايدها بـ جراءه تّامه وهي تمسك ذقنه بـ انآملها ؛ يا بخّت هيفاء !
برّدت ملامح وجهه لثواني وهو يحِس بـ احدّ يناظرهم ، لف عيونه وهو يشِوف حبيبِته الاولى تتأملهم او شبيهتها ، سُبحان الخالقّ اللي صّور هيفاء مثلها ، نفّس الجسم ، والطّول والشعّر والحلاّوه ، الاختِلاف بـ المسميّات ولون البشِره هيفاء تميِل للسمِار والحنِطيه ، بعكسّ خطيبته الاولىّ
استوعب على نفسِه من شاف الدموع بمحاجر هيفاء وهِي تلف وترجع لعندّ اهلها داخل ، ابعّد فرح بذهِول وهو بـ موقف لا يُحسد عليه الحيّن
ابتسمت له فرح بخفوت وهي ترسِل له بوسه بـ ايدها ؛ موفّق بـ حياتك الزوجيّه يا يوسف !
ناظرها لثواني وهو يشوفها تعطّيه ظهرها وتخرج ، ما استِوعب ابداً وهو يحّس بـ شيءّ غريب عجيّب صار لكن ما استوعبه ابداً ، وقّف لثواني طويله بالنسِبه له لكنها مرتّ مرور الكِرام على هيفاء اللي انكسِر قلبها تماماً
دخلّت ووجّها احمّر ، دموعها بمحاجرها ، اضِطرت تبتسم من ضحكاتهم وهم يظِنون انه كلِ هالاحمرار والدموع المتجمّعه خَجل من يوسف
اقسمّت يمين ما تنِزل دموعها من دخلِت فرح وعلى ثغرها ابتسِامه نصِر خبيثه ، لو تبّي تفترق عنّه الحيِن وش ينقال ؟ ملكّوا بعدها بساعتين تطلقواّ ؟
فرح بابتسِامه عبيطه ؛ كيّف الشوفه يا هيفِاء ؟
ابتسمت هيفاء بسخريه فهمتها فّرح والباقيّ فسروها حياء ، لبسِت عبايتها وسّط استغراب ام يوسف
ام يوسف باستغراب ؛ تو النّاس يا هيفاء ؟
ابتسمت هيفاء بخفوت وابداً ماهيّ من النوع اللي يضعف قّدام خصمه ؛ تسلمّين ، ما قصرتوا ما نتعبكم اكثر
قامت ام هيفاء باستغراب وهي تلبّس عبايتها ، ودعّوهم وحسّت هيفاء بنظِرات يِوسف عليها من بعيّد ، مشيت بتجاهلّ وثقه وهيّ تتوعدّ بـ فرح ، وبـ يوسف سوا
وقِف وهو يحّس انه ضّيع كل شيء حالياً ، صحّ ما وده بهيفاءِ ابداً لكن مو وجّه تشوفه بهالوضّع مع مين ؟ مع فّرح ! ، مهما كان ما يحبِها ومو متقبل ايّ انثى بعدّ خطيبته الاولى مستحيّل يكسر قلبهّا ، وافق برضاه ما اُجبر عليها ابداً ، صح انه ماكِان وده بـ الزوّاج لكِن بعدّ ترجّي امه بـ الزواج له ما بيكسِر بخاطرها
جلّس وهو ينزل شماغه ، فرك شعره لثواني وهو يشتم فرح ونفسه ؛ رهيب يا يوسف رهيب الله لا يضرك !!!!!


#يتـــــــــــــــــــــــــــبع....




رد مع اقتباس
قديم 3 - 2 - 2022, 08:32 AM   #60


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الواحد و العشرين





<< مكِـان ثِاني ، اشتقِتوا لهـالشخصِيات اكيّد >>
وقِف ناصـر وهو يتمّدد ، جلّس لثواني قدام عزيز وهو يناظره ؛ البـاتر وش صار عليه ؟
عـزيز بتمّلل ؛ قامِوا عليهّ الحد ، قصّـوه !
ناصر وهو يزم شفايفِه لثـواني ؛ يعنّي الليّـث مرتاح من زمِان على كذا !
هز عـزيز راسه بـ ايه ؛ مو مشتقّي غيرنا ، كله منّك !
لفّ ناصر على عزيز بهدوء ؛ لازم اخّرج ، وصلتني اخبّار الليّـث طيّر زوجتي ظ§ اراضيّ ، نقّلوها نقّل تأديبي لـ الجّوف لازم اشوف حلّ واخّرج !
زمّ عزيز شفايفه لثوانيّ وهو ما بـ ايده شيّء ابداً ، اصحابه يزورنه من فتره لـ فتره لكن ابوه ولا فكّر اساساً رغم انهّ بـ القطاع العسّكري ، وخرجت ترقيِته يصير مدُير السجّن لكن عزيز ما يّدري للحين
قام ناصر وهو يبِتسم من مخطط بـ باله ، ياحلاوته الحينّ
_

<< بـ المطِـار >>
جَـالسه كيّان والليّـث بجنبها ينتظِرون رحلتهّم الليّ صار بـاقي عليها شّوي ، نادوا عليّها وقامِوا متِوجهيِن لـ طيارتهم
جلِست بمكـانها وهي تشِوف الليّـث يعتدل ، بردت ملامّح وجهـا لثواني وهي تشِوف اللي جنبهم بـ الصّفه الاخُرى ، لفتّ عيونها بتِوتر وانتبِه عليها الليّـث
لف يناظِر وهو مشّبه عليه لكِن ما يعرفه تماماً ، لف عليها بهدوء ؛ تعرفينه ؟
ناظرته لثواني وهي تخاف يتعكّر مزاجه ؛ اقول ؟
هز راسه بـ ايه ؛ مشبه عليه ، قولّي
كيّـان بهمس ؛ هذا حَرب ، حرب ال خـاطِر !
ناظرها لثِواني وهو يلف بوجهه بعيّد ، غار تلقائياً من نطِقت اسمه
مدت ايدها بخفّوت وهي تمسك ايده وتناظر بـ الشبّاك مو لّم حرب ابداً
ردّت على جوالها من دقّ ابوها ، ومع صوِتها التفت حَرب ، عّرف الليّـث لكن الليّـث ما عرفه، او يمثّل انه ما عرفه وعرف ان الليّ بجنبه كيّان زوجّته ، وبِنت سلطان لان سُلطان بلغّهم انها تِزوجتّ الليّـث
_

بعّد ساعّه ونص تقريباً وصِلـوا لـ وجهّتهم ، دُبــي
نِزل الليّـث وهو يعدل اغراضه وكيِان بالمثِل ، عدلت شنطتها وهي تشّوف حرب جـايّ لناحيِتهم ، شتت انظارهاّ بعيد تلقائي وهي تشوفه يسّلم على الليّـث
تّوترت من حست انظار حرب طاحت عليهاّ لكنها شتتها بعيّد من تعدل الليّــث ، مشِى حربّ والليّـث واصل حدّه تماماً لحد ما مسِكت ايده
كيِان بهدوء ؛ نمشي ؟
زفّر وهو يشِد على ايدها ، لو زاد بشّدته بـ يكسر ايدها من قوته
كان حّرب ماشي والتفّت يشِوف وش وضعهم ، وش هالزّواج اللي ما صاَر بالعلن ، زم شفايفه لثواني وهو يشِوف كيان تمّد ايدها لـ ايّد الليِــث ، كن الليّـث مقهور منه وهيّ تخفف عنه وهذا الواضّح من شده الليّـث على ايدها ، ومن تعابير وجهه لما سلمّ عليه ، ابتسم وهو يمشي " ما بسوي شيء ، الله يعينك بس "
، ابتسِمت كيان من كل قلبها من خِرجوا وهي تآخذ نفس ؛ منو المكشّر الحلو ؟
الليّــث بطقطقه ؛ مين المكشّر ؟
كيان وهي تناظره بعبّط ؛ اعترف انك تغار !
الليّـث بتمثيل للسخريه ؛ على مين ومن مين ؟
كيان وهي تدندن بروقان ؛ ما ادريّ ، يلا !
فتح لها البابّ وهو يروح لمكِانه ، ابتسمت وهي تركبّ مو معقول كيّف يصير حلو لما يغاّر بس ما تنكر انها خافت ، تخاف يكفر بـ حّرب او يتهّور فيها من غيرته
_

<< مكِـان آخـر ، عنِد أوس بـ الدّوره >>
واقِف بكلّ هدوء ويرمِـي ع الاهدّاف اللي قدامه ، يزيّد من دِقه تصويبه فقَط وامِا دورته كلهّا تتكلم عن أساس مساّره والسلك اللي هو فيه ، الاستخبّارات
كثيّر المدح ، وقليل الذّم تجاهه من كثِر اجتهاده
باقيّ على زواجه كّم اسبوع والله يعّدي هالدوره على خير ، باقي فيها اسبوعيّن ، يعنيّ الراحه اللي بيآخذها قبل زواجه ، اسبوع بس
رجّع سلاحه لخصره وهو يدخل لـ مّركز العمليات من نادوا عليهم
وقف الفِريق غازي وهو يِبتسم لـ أوس ؛ اهلاً يا أوس !
ناظره أوس لثواني بذهول ، وابتسم وهو يشوف عصام خلفه بعدّ ، صار أوس بـ فريق العميّد نايف وما عاد يلتقّي مع عصِام وغازيّ اللي بـ فريق وكل منّهم له قضاياه وتحقيقاته
ابتسم وهو يّدق لهم التحيّه وهم بالمثِل ، ما يقدرون يسلمون على بعّض سلام عادّي بـ حُكم المكان يليٌ هم فيه
جلّس الفريق غـازي بـ رأس الطاوله ، وعن يمينه عصام ثُم أوس وباقي الليّ بالدوره كلهم متوزعين يمين وشمِال
بِدا الفـريق غازيّ يتكلم ويختبـر قدارتهم ، يصِّور لهم تحقيق كاملّ بـ كلامه، الادلّه والاشخاص والادوات كله بالحكيّ ، ما يعيد مرتيّن ابداً والذكيّ اللي يلقى القضيه والجانّي قبل لا تنتهي الُمده
_

<< بيّــت عبـدالرحّمـن ، العصّـر >>
نِزلت وهي ترفع شعرِها وتدندن ، ابتسمت وهي تشوف نوافّ صاحي ويتأمل ؛ يا ماما عصر الخير !
شالته فوق كتفِها وابتسمت تلقائي من عبدالرحّمن النايم ع الكنبِه ، وميهاف بحضنه ونايِمه على صدره
سحبت البطانيه عليهم وهِي تغطيهم وتآخذ نوِاف ..

تعّدت من جنب نفسها بـ المرايا وهي تبتسم ، احلّوت كثير كثيِر هالفتّره حتى بعد التعّب
جلسِت وهي تبدّل لـ نواف ملابسه وتأكله ، تلاعبه شوي وتتطمِن على ميهاف وعبدالرحمّن شوي
شالته فوق كتفهّا وصار قِريب آذان المغّرب ، مدت ايدها بـخفوت لجل تصحي ميهاف اللي تحركت لكنّ عبدالرحمن فز وهو يمسكها خوف انها تطّيح
ابتسمّت جميله بهدوء ؛ انا بمسكها ، قربّ يأذن ترى !
رجع رآسه للخلف وهو يقوم ، شال ميهاف وهو يّوديّها لغرفتها ويصعد للأعلى
نزّل وهو يشوف جميله واقفه وترّتب الصاله ، ابتسم بخفوت من انحنّت وهي تعدل الكِنب ، واحشتّه كثير ومحور حياتهم حالياً صار ميهاف ونواف ، ما يقدر يجلس معاها بـ راحته ابداً
ابتّسمت وهي تمشي لعنده ؛ لا تخرج وشعرك مبلول !
عبدالرحمن ؛ نبطل الصلاة يعنّي ؟
ابتسّمت جميله ؛ الله يتقبل !
ضحكّ عبدالرحمن وهو يخرج للصلاّه وجميّله تسِوي لهم القهوه
_

<< بيِـت ذيّــاب >>
صار جاهز بيِتهم تماماً ، ناقّص هم بسّ
تعدل بـ وقفته من خرج ابو أوس وجنبه جيِلان من المجلٌس
ابِو أوس بابتسِامه ؛ الله يباركّ لكم فيه !
ابتسم ذياب وهو يحاول ما يناظر جيلان وابوها جنبها ابداً ؛ آمين !
ابتسم قلبه من جات مُكالمه لـ ابو أوس والواضح انها مُهمه لانه مشى بعيّد
زمّت شفايفها وهي تشوف نظراته ؛ احفظ عيونك !
ابتسّم ذياب لثواني وهو يناظرها ؛ هانّت !
جيلان : تخّرجي صار بكرا للمعلوميه !
ذياب بطقطقه وهو يبتسم ؛ عداّ لك عبدالرحيم والا حملتي الماده ؟
جيِلان ؛عدانيّ ، انا شاطره اصلاً !
ضحك ذياب غصب ؛ ما نختلف ، شاطره لكن الواسطه قويه !
ابتسمت لثواني ؛ الله يزيدك قوه على كذا ! والله كنت خايفه احملها صراحه !
ضحك وهو يدق على صدره ؛ ما تحملين غير بزران دامك زوجه ذياب !!
كشّرت وهي تشتت انظارها بعيد لجل ما تضحك ، ضحكت غصب عنها من ضحك وهي تناظر ابوها ؛ خلاص عاد !
ابتسم أبو أوس وهو يجي لعندهم ؛ دايم الضحّك ان شاء الله ، يلا يا جيلان !
ابتسمت وهي تمشي خلف ابوها وذياب خلفها ، سكر البابّ وهو يبتسم من قَلبه ويمشي لـ بيتهم
_

<< بيّــت ابِـو مشعل >>
متمدده ع السّرير وبحضنها قِطـتها ، تفكّر بهدوء لحد ما قطع حبل افكارها دخولّ فّي
تولين بهدوء ؛ فيّ اخرجي برا !
فيّ بسخريه ؛ مو خارجّه ، يا ليت تكلميِن عماد تتفاهمون مع ابوي !
تولين بطقطقه ؛ اتوقع اللي تقدم لك الحيّن مو شايب لجل نكلم ابوك عشانه ! ما ينعاب الا اذا انتِ فيك العيب !!
فيّ بطقطقه ؛ اخر وحده تتكلم عن العيّب انتِ ، بكيفك الحيّن !
تولين بسخريه ؛ تبيّن تقولين ؟ هذا ابوي وهذا خالّي تفضلي اي واحد قدامك وقولي له !! بعدها شوفيّ انا وش اسوي !
دخل عمِاد وهو ما سمع شيءّ اساساً ؛ فيّ اخرجي
فيّ ؛ حبيبي يا اخوي والله ! خطيبتك تطردني من جنب وانت من جنب !فوق شينكم قويين عين !
عماد بهدوء ؛ اخرجي برا لا اكسر راسك ، لي تفاهم معاك !
لفت وهي تكشر بوجهه وتخرج ، توجهت لغرفتها وهي تحس بتوتر يزيدّ عليها ، حتى تولين ما تخاف منها الحين ، وما عندها اي عُذر ترفضّ اللي تقدم لها خصوصاً انه ولد صاحبّ ابوها الروح بـ الروّح ، لازم تتفاهم مع عزيز وتوصل له

ما اهّتمت لو واحد بالميِه لدخوله ، حتى جلستها ما تعدّلت فيها هـالمره
جلِس بجنبها وهو شبِه رجع لـ وعيه ،مو تماماً لكن بـ ارادته وكثره دعائه صارت عِنده المُخدرات وعدمها عادٌي ، صححّ انتكاسته بـ انه كل ما داهمِته الرغبه بـ التعاطيّ توجه لـ اقرب مسجّد قدامه
ابعد ذراعه وهو يوسع لها مجّال لو تبي تدخل بحضنه ، مع انه ما يتوقع لو واحّد بـ الميِه ، قامت وهي تشيِل قطِتها ، حطتها بحضِن عماد وهي تخرج من الغرفه
زفّر لثواني وهو يشِيلها فوق ايده ؛ كيف نرضيها طيبّ !
نِزل للاسفل وقطتها بـ ذراعه ، شافها بحضن ابوها ووقف من ناداه ابو مشعِل
ابو مشعِل بهدوء ؛ صاير بينكم شيء يا عمّاد ؟
ناظره عمّاد لثواني ، لو كان صِدق ما عادت تحبِه بـ ترضى انه يقول لـ ابوها وهي تعرف انه ما بيخّلي فيه عظم صاحّي وقتها ؛ ايه ، عمّي احنا - ناظر تولين لثواني وهو يشوفها تستفسره بعيونها ، فهمت مقصده ووسعت عيونها وهي تبعد عن حضن ابوها -
غيّرت الموضوع وهي تلف على ابوها : متزاعلين ، ما وديّ احاكيه الحين
ابو مشعل بابتسِامه خفيفه ؛ اكسر راسه ؟
هزت راسها بالنفي وهي تهمس له ؛ يحاول يراضيني ، خلينا ثقيلين !
ضحك ابو مشعل وهو يضمها ؛ ما عليه ، انتبه لبنتي يا عماد !
ابتسم قلبه رغم جمود ملامحه ، يا يعرف ابو مشعل وهو يتصرف ، يا انها تّرد له بدون الصّد ويتفاهمون صدق ؛ بالعيِن لا تخاف !!
ناظرته تولين بعد ما مشى ابوها ؛ لـ وين بتوصل يعني ؟
عماد ولـ اول مره يحاكيها بهالنبره ؛لين تتركين تفكير الاطفال ذا وتفهميني !!

مشى لعندها وهو يترك قطتها بحضِنها ويخرج ، ناظرت بـ الباب لثواني بذهول مِين الغلطان وميِن اللي المفروض يتفهم موقف الثاني ما تدري
_

<< دُبـــي ، عنِـد ابطـالنا >>
عدّلت عبايتها وهيِ تخِرج لـ الليّـث اللي من زمان مو موجود لانّ واحد من اصحَابه عازمه وتوه يرجع وينتظرها تحت
بردت ملامح وجّها وهي تشوف حـرب خارج من الجناح اللي قدامهم ، مثلت انها ما تشوفه وهي تنزل بـ استعجال
صارت تخاف منه لُمجرد انها عرفت ان الليّـث ما حبّه ، رغم انها تعرفهم من طفولتها وكانوا اصدقاء ابوها
زمت شفايفها لثواني وهي تشوفه واقفّ بعيد ،مشيِت لعنده وابتسمت من اعتدل وابتسم لها بخفيف
الليّـث ؛ بدّري ؟
ابتسمت كيان لثواني ؛ من عُمرك ، ليه ما صحيّتني !
الليّـث ؛ كنت خارج مع العيال ،ليه اصحيك وانا مو موجود !
ابتسمت وهي تمشي بجنبه ؛ حلو والله !
، ركب السياره وهو يفتح لها الباب من داخلّ ، بيتعّشون اولاً ثم يروحون اي مكان تشتهيه انفسهم ، جلست والليّـث قبالها ، المكان جميل جمال فوق الوصّف لكن كالعادّه غيرتها تخّرب عليها كثير رفعت حواجبها لثواني بـ غيره ، اشكِال والوانّ من الجنّس اللطيف
رغم ان الليّـث مو لمّ احد وجالس على جواله يحّاكي يوسف الا انهّا تحس بـ الغيّره
رفع عيونه وهو يشوفها تتأمل بعيد عنه ، سكر جواله وهو يرفع عيونه لناحيتها
كيان ؛ اجلس على جوالك مافيه شيء حلو تتأملو !!
ضحك لثواني وهو عارف بغيرتها ، رجّع جسده للخلف ؛ ووش موقعك قداميّ ، مو للتأمل ؟
ابتسمت لثواني وهي تناظره ، شتت انظارها خلفه وطاحتّ عيونها على " حربّ " ، لف الليّـث وسرعان ما تعكّر مزاجه
همسّ وهو يعضّ شفته ؛ الله يسلمك منيّ !
ابتسّمت لثواني وهي مبسوطه بغيّرته بس ما تّوضح ، تقول له او ما تقِول احتارت ؛ تّدري انه بالجناح اللي قدامنا ؟
ناظرها لثّواني باستغراب ؛ مين ؟
كيان وهي تشتت انظارها بعيّـد ؛ حرّب !
ضحك الليّـث بسخريه وهو يغار صدق حتى من تنطق اسمه ، أيقّن ان نيّـه حرب ابداً مو صافيهّ لكّن الليّـث جوه صافيّ الحين ، ويصفّي نيه حّرب ووجهه بعّد لو حاول يقّرب او يميل شمِال
كيان بهمس ؛ شكلو هالسفره بتكون كلها غيّره !
الليّـث وهو سامعها ؛ تكون ليه ما تكِون ، حتى هّد حيل يمكن تكون وش يدريك !
كيان باستعجال ؛ لا الله يخليك ، خلها غيره واللي تبّي لكن فكنا من الهّد والضرب !
ضحك وهو يناظرها لحد ما ضحكت من نظراته ، ظلّوا يسولفون ويضحكون سواّ
شكّ الليّـث بـ أمر حرب كثير ، مو معقّوله هالصّدف ، عدّلت نقابها وهي تناظره ؛ ليّـث ؟
تعدل بجلسته وهو يآخذ مفاتيحه ؛ نمّشي ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي توقف ، وقِف معاها وابتسمت بداخلها من مسك ايدها ، عرفت قصده تماماً انه تنبيِه لـ حرب لا يقِرب
كيان ؛ غيّرتك حلوه ، بس حرب ماله نيّه صدقيني !
الليّـث بسخريه ؛ من عيونه تعرفينّ نيته ، بس لا تجربيِن تنظرين بعيونه ولا تدافعين عنه قداميّ ابد ، باقي شوي ويخش غرفه النوم صاحبنا !
كيان ؛ يمكن صدفه ؟
الليّـث بسخريه ؛ انا ما احبّ الصدف ، ينتبه لنفسه اصرف له ، والبلد وش كبرها ما يلقى الا يصادفنّي انا ؟
كيان وهي تزم شفايفها وتدخل السياره ؛ بس ما أذاك ، ليه كل هالكره !
الليّـث بطقطقه ؛ لا يا شيخه ؟ لو تحمس شوي طاحت عيونه بحضنك !
ابتسمت لثواني وسرعان ما ضحكت ؛ منجدك تغار منه !!
صد بطقطقه ؛ وش اللي تغار منه ! اكسر خشمه
ضحكت وهيّ تمد ايدها لـ ايده بروقان ؛ ما يحتاج تغار من احد ، انا احبّك انت !
كان بيهاوش لكّنه سكّت ، كبح ضحكته لثواني ؛ هالحكّي بيرجعنا دربّ الفندق !!
ضحكت وهي تحط ايدها على فمها ؛ آسفين خلاص !
ابتسّم غصب عنه وهي عّدلت مزاجه تماماً الحيّن
-

<< عنِد حـرب >>
زمّ شفايفـه لثّواني وهو شاكّ بـ موضوع الليّـث وكيان لجل كذا يراقبّهم ، ما دخلت مزاجه سالفّه انه سلطان يعّطي وحيّدته لـ الليّـث بدون زواج تحكّي فيه البلد سنين من حلاّوته ، كان سامع بـ موضوع عداوه الليّـث وسلطان وعّزم ع القرب من سلطان بـ كيان ، انصّدم وقت عرف ان الليّـث صار زوجها ومن زمان بعّد ، صغيره كيان اساساً واخذها الليّـث بـ وقت عداوته مع سلطان
الموضوّع فيه " انّ " ، لكن ما لقاها حرب للحينّ واللي كان يعرفه ان كيان وعـزيز ولّد عمها لـ بعض من هم صغار ، الحين كيان زوجهّ الليّـث ، وعزيز بـ السجن ، كان عارف ان عزيز بـ السجن لجل كذا طلّب القرب من سلطان ، لكن ما كان عارف انها زوجّه الليث
كل الافكار تشيّر ضد الليّـث بعينه، قهِر سُلطان وأخذ بنته غصّب عنه ،ورمى حبيبها الاوّل بـ السجن ، كذا تفسيره لـ اللي جالسِ يصير ، قرر يـراقبهم لكن مو من بعيد لـ بعيد ابداً ، قدامهم تماماً ومعاهم ، مو بـ دافع شيءّ ، بـ دافع انه يبّي يعرف طِينه الليّـث ومعدنه تجاه بنِت سلطان بس ..

ويحاول يشبّك افكار عقله اللي تشتت بين سلطان وعزيز والليّـث ، وكيان بينهم
بنفّس الوقت ، ما ينكّر انه مُعجب بـ كيان ، سمع اخِته سلـوى وهي تمدحها قدام اُمه ، وصفتها من رأسها لحدّ اقدامهّا ، ادقّ تفاصيلها وصفتها ، حتى حركاتها وطريقتها بالحكّي وصفتها ، تخيلها قدامه من وصفّ سلوى اللي اذا وصفّت الكل يتخيل معاها لـ درجه ان اُمها تقول عنها " اشوف الناس بـ وصّف سلوى انا ، ما اشوفِهم بعـيوني " ، للامِانه حتى بـ الطياره لما طاحِت عيونه عليها رغم انها متنقبِه تخيلها وكأنها قدامه على طبيعتها ~
_

<< بيّــت اهل هيفــاء >>
نِـزلت باستغراب وهي تفِتح الباب ؛ميّــن
يوسف بهدوء ؛ يقولون ميّن قبل لا يفتحون !
قربت بتسكر الباب لكنه مّد ايده ؛ ما تردّين ، اجي لعندك ما يضر !
هيفاء بهدوء وهي تناظره ؛ لا تجّي ولا أجي ، الله يوفقك !
يوسف بنفس هدوئه ؛ الليّ اعرفه انك زوجتي شرعاً الحيّن ، اللي تسوينه صحّ ؟
هيفاء بسخريه ؛ انت ادرى بـ الصّح والغلط ، قلت لك الله يوفقّك بعيد عنيّ كل البعد ولو مع فرح بعدّ انا بكون اسعد وحده صدقني !
يوسف بسخريه ؛ ما تهمنّي سعادتك ابداً ، ادخليّ وبنتفاهم !
هزت راسها بالنفّي بعناد ؛ ما فيه شيء نتفاهم فيه ، الله يوفقك للمره المليون توكل الحين !
زفّر لثواني ومسكها من ذراعها وهو يسحبها لـ برا ، دفت ذراعها عنه وهي تناظره بـ حُنق ؛ لا تجّي تستشرف على رآسي وتستقوي ! روح بجهنم ما تهمني ساكته لجل كلام الناس بس لكن ما بجلس على ذمتك ولا بعتبرك زوج ابداً !
عكّس شخصيه خطيبته الاولى كثير ، هاديه وتسِمع كلامه ما عمرها رفِعت صوتها او راددته ابداً بعكس هيفاء اللي شخصيتها اقوى بكثير
يوسف بسخريه ؛ عطيني كفّ احسن ؟
ناظرته بسخريه واستحقار لثواني ، مرت من جنبه وهي بتمشي لكنه مسك ذراعها بقوه وهو يرجعها لعنده لحّد ما صار ظهرها يلاصِق صدره ؛ تهجّدين الحين ، ومو انا اللي ينقـال له هالحكّي ابداً ابعذر عمرك لكن لا تزودينها بالحيل !
تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تحاول تبعد ؛ اترك اقول !!
يوسف بسخريه ؛ لا تحاولين تسوين نفسك قويه لجل ما ينكسر خشمك ، توكليّ الحين لا ردّ عليك عقل حاكيتك !
هيفاء وهي تدفه وتبعد ؛ مو بكيفك ، انا ما بحاكيك ابداً فاهم عليّ ؟؟ يوسف بسخريه ؛ نشوف !
هيفاء بتحّدي ؛ ايه نشوف !
خرج وهو وصّل حده منها ، جاء بيفهمها الموضوع بالهدوء لكنه انصدم تماماً من رده فعلها ، زم شفايفه لثواني وهو يحاول يشبك الكلام اللي دار بـ مـخه " يفهمها الموضوع ، بهدوء " ، شلون يفهمها ان البِنت اللي كانت قدامه وايدها على خده وياقته يكرهها كُره الموت ، شلون يجبر قلب هيفاء اللي حتى لو ما كانت تحبه انجرحت كرامتها وهي تشوف اللي صار زوجها، بـ يوم ملكتهم وبـ اول ساعه وبـ اول دقيقه بتدخل تشوفه شافته بمقام الّزوج مع فرح اللي صارت بـ مقام زوجته

دخلّت هيفاء غرفتها وهي ترميِ جوالها من ايدها ، استفّزها حدّ النخاع وكرهتهّ كُره عظيم حالياً ، بتكسر خشمه بس شلون وهي اساساً ما تدري انه يقارنها بـ خطيبته الاولى ، لو كانت تدريّ ما بيبقِى فيها رغبه اساساً من كُثر الشعور اللي بيعتريها ساعتها
_

<< عنِـد جيِـلان ، بحفّـل تخِرجهم >>
صراّخ البنات بكّل مكان من فرحهم ، زغاريطّ الاهّل من التكّريم والاصوات اللي كلها تعبر عن شعور واحد وهو الفّرح بس ، ابتسمت لـ امها اللي وقفِت من سمعت اسمها وقت يكرمونها ، مبسوطه وكثيِر بعد الحيّن
نزلت وهي تحضِن امها اللي تجمّعت الدموع بمحاجرها ، جيلان بابتسامه خفيفه ؛ له له له ليه هالدموع !
ابتسمت ام أوس وهي تمسح دموعها ، مشاعرها كثيره بهاللحظه وهذا هو تخرجّها بس مو زواجها اللي صار قّريب
جميّله بشكل كبير اليّوم ، مطّرز اسمها على عبايـة تِخرجُها من الامِام " جيّــلان بنت ذيّــاب " ، ابتسّمت لثواني من شافت اسّم ذياب ينور شاشتهِا
ردت وهي تبعّد عن الازعاج ؛ اهلاً
ذياب بابتسِامه عريضه ؛ يا اهلاً يا اهلاً ، وين الناس !
جيِلان بابتسّامه ؛ موجوده ، انت فينك !
ذياب وهو يفرك عيونه ؛ تعبت وانا انتظرك ، مو ناويه تمشين ؟
جيِلان ؛ ليه تنتظرني ، ما بنرجع بدري أكيد نام !
ذياب ؛ يخسى النوم والله ما انام لين اشوفك !!
ضحكت لثواني بطقطقه ؛ الله يزيدك ، اذا نمت نتزاعل اجل !
ذياب بابتسِامه عريضه ؛ والله ياهّو بتصير اشياء ،ابوك عطانيّ الاذن طال عمرك والحين انا برا انتظرك !
جيلان باستغّراب ؛ منجدك ؟
ذياب ؛ لا تقفلين ، اصبري
خرج من المكالمه وهو يصّور لها انه قدام المبنى اللي فيّه تخرّجهم ،ارسلها لها وهو يرجع الجوال لاذنه ؛ بتطوليّن عليّ يعني ؟
ابتسمت لثواني وهي شافت الصوره توها ؛ مدّري ، انت ايش رآيك !
ذياب بعبّط ؛ ياساتر على اللي طلعّت توها ! يا بنت وش الحلوين اللي عندكم !


وسعت عيونها لثواني وهي تعض شفتها : ذذييييااب !
ضحك غصبّ عنها ؛ والله امّزح معاك ، هيا يا بنت شوفي امّك ركبت سياره ابوك قداميّ !
جيّلان بصدمه ؛ خير انا مو بنتهم شكلي ، ما قالت ليّ !
ذياب ؛ بنتهم ، بس زوجك برا الحيّن وابوك يقّدر الرومنسيه الله يديمه !
ابتسّمت لثواني وهي تشوف صحباتها يضحكون ويأشرون عليها ؛ من متى صاحّي ؟
ذياب بابتسامه خفيفه ؛ من قبل الفجر ، ارحميني !
ابتسّمت جيلان لثواني ؛ خلاص تمامٌ ، يلا جايه !
ابتسم وهو يعدل شكله ؛ يا هلا !
سكرت وهي تآخذ عبايتها ، ودعّت صحباتها وهي تعدل شكلها وتخرج
فتح لها الباب من داخل وهو يشوف الورد اللي معاها ؛ احتّرت وين الورد !
ضحكت غصب عنها وهي تدخل ؛ ابوي ليه ساحبٌ علي !
ذياب بابتسّامه ؛ وده بـ لياليّ الرومنسيه تعود نشبتي لهم وجيت افكك منهم هالليله !
ضحكت جيلان غصب ؛ طيبّ طيبٌ !
ذيّاب بروقّان ؛ يا حبيّبه صباح الخيّـر ، واحشتني !
ابتسمت بشك ؛ هالروقان مو روقان شخصّ صاحي من قبل الفجر !
ضحك ذياب وهو يحط ايده خلف عنقه ؛ الصراحه عاد ، توي صاحيّ !
وسعت عيونها وهي تناظره ؛ شلون !
ذياب ؛ صليت العشاء وحاكيتك وما دريت الا وانا نايم ، توي اصحى الصراحه !
زمت شفايفها لثواني ؛ عجيب والله تكذب عيني عينك !
_

<< دُبـــي >>
متمدد ع السرير ويطقطق بجـواله ، بيعرف خافيّ حرب غصب عن اللي يرضِى وعن اللي ما يرضى
ابتسم لثواني من دخلت الغُرفه وهي تدندن ابتسمت ؛ خلاص عاد !
ضحك غّصب وفكِره الزواج دخلت مزاج مزاِجه بعدّ موقف اليوم اللي صار لِهم

<< قبّــل ساعات ، بـ اسِواق دبُي >>
كانوا يتمشِون واثنينهم يحسِون بـ " حيِـاه طبيعيه" واخيراً بعد سلسله المشّاكل والاحداث اللي صارت لهم ، اخذ الليّـث نصيبه منها بالاصابات ، واخّذت كيان نصيبها مثله من الاصابات والبكّي وغيره
لمّح محـل بعيّد بالطرفّ وابتسّم بخفوت ، الحين بيتأكد لو هي تبيّ الزواج العلني ويقرر يستعجل او على مهلهم بعد ..
ً
مسك ايدها وهو يغيّر اتجاههم لـ ناحيته ، ابتسم لثواني من وقفت وهي تشدّ على ايده
كيان وهي تلف عليه ؛ عادي ندخل ؟
ابتسم الليّـث غصب ؛ تعاليّ !
ظلّوا يتفرجون بـ وقتها ، اعجبِتها كثير لكّن الليّـث اعجبه واحدّ بس ، أشر عليه بـ ايده ؛ يا حلاوته لو عليّك ، بس بيننا !
ابتسمت لثواني باستغراب وهي تشوفه ، ضحكت غصّب ما كِذب الليّـث بـ " يا حلاوتهّ لـو عليك " ، كـ أنه مفصّل لها هيّ بالذات
كيّان بابتسِامه عبط ؛ وليه بيننا ؟ وش فايدته لو مّو وسط الناس !
الليّـث ؛ فايدته تجيبين رأسي فيه ، هذي فايدته !
ضحكت لثواني بذهول ؛ على اساس مو جايبته الحيّن !!
ضحك وهو يحك حواجبه ، جاب العيّد شويتين كيف يمسك ثقله الحين ما يدري
ضحكت وهي تدخل بذراعه ؛ يلا يا حُبي مشينا ، صرت ترمّي كلام كبير !
ضحك غصب عنه وهم يخِرجون ، كان مّروق لحد ما صعِدوا الفُندق وشافوا حّرب تو يدخل جناحه ، تعكّر مزاج الليّث مباشره لكِنها ما سمحّت ابداً يظل مزاجه متعكّر ، اول ما دخِل باست خده وهيِ تدخل للداخّل .
_

<< بيّـت ابِـو قاسـم ، الصباح >>
ساعدّت قاسم يلبس تيشيرته وهي تشوف عدي يمشي بجنبهم ، قرب بيِطيح عدي لكن قاسم مسكه بسرعه ما توقعها بنفسه رغم الالّم اللي بـ ايده
حمّرت ملامح وجهه من شِده الالم اللي داهمّه لكن لو ما مسّك عِدي كان طاح على طرف الطاوله
مسكت مشاعل عدي وهي تجلسه ، ناظرت قاسم لثواني بذهول وهي مصدّومه تماماً
جات ام قاسم وهي تّدق الباب تبيّ عدي ، خرجته مشاعل باستعجال وهي ترجع لعند قاسم اللي وجهه احمّر من كثر الالم ؛ قاسم !
زفّر وهو يوقف ويآخذ عكازه ؛ مافيه شيّء ، هيا تعّالي !
ناظرته لثوانّي بذهول ، ايده توجعه صحّ بس ما يهم ، لو طاح عُدي ع الطاوله احتمال ينهّد فكه لانه ع الطرف مبِاشره
قامت وهيّ توقف قدامه ؛ قاسم ؟
قاسم بابتسّامه خفيفه ؛ ودّي بـ اشياء كثير الحِين ، الله يسامح الضعّف !
ابتسّمت وهي ما ودها تِزود حكّي لان قاسم ما يحب احّد يداريّه هالقد ابداً ؛ حتى بالضعّف قوي لا تتكلم كذا !
ضحك قاسم وهو يخرج بـ شويش ، سانِد نفسه على العكاز ومشِاعل جنبه
قام ابو قاسم اول ما شافه وهو يبتسم ؛ قاسم !
ابتسم قاسم لثواني ؛ بخير الله يديمك ، ارتاح
ما جلس ابو قاسم لحدّ ما جلس قاسم ، الكلّ عرف بـ ضعف ابو قاسم تجِاه قاسم وكثير بعدّ ، حتى النوم ما صار ينِامه من كثر خوفه ان قـاسم يحتّاج شيء ولا عنده احد
ابو قاسم وهو يشيل عُدي ؛ ابّو عدي مرتاح او لا ؟
ابتسم قاسم لثواني ؛ والله يا ابوي رجعتني ظ£ظيمنع سنه وراء وانت تداريني هالقّد !! ضحك ابو قاسم غصّب وهو يسولف مع قاسم ، يحسّ انه ارتاح واخيراً رجع قاسم لنفسِيته
قاسم وهو يشوف عدي يتأمله وايده بـ فمه ؛ شيل ايدك !




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, بين, رجل, رواية, روح, سليمان, ضلع

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ليل لا ينتهي للكاتبة جاثا كريستي همس الشوق همس أجاثا كريستي 2 26 - 1 - 2024 10:12 AM
رواية الجوهرة للكاتبة علياء الكاظمي همسه الشوق قسـم البحوث والكتب العلميه او التعليميه 2 10 - 8 - 2021 04:58 AM
رواية-وتمضي الحياة-للكاتبة منار الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 5 4 - 4 - 2019 10:12 AM
رواية رجفة قلوب اسود الصحراء للكاتبة وديمة العطا سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 38 8 - 6 - 2018 12:57 PM
رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 143 8 - 6 - 2018 12:53 PM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 02:33 PM



شبكة همس الشوق ترحب بكل العرب

SEO by vBSEO