:: قصيدة الإعجاب يسرني والتعليق يزيد الطاقة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: وتكبر الدنيا بعيوني (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: اللحوم والدهون تسرطن الجلد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حين يكسرك القريب ويجبرك الغريب (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة السادسة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سفراء النبي صلى الله عليه وسلم/5/العلاء بن الخضرمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علماء وعباقرة العرب/10/ابن ابي اصبيعة اخلاقيات الطب وتاريخه (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/البابليين يلجاون للاختباء خوفا من الاشوريين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اتفاقيات الاشوريين للتجارة مع الاناضول (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بغداد ياحسرة قلوب السلاطين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه نور في غسق الدجى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روايةقلب المحب دليله رواية سعودية رومنسية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قصيدة هيضت خافي أحزاني (آخر رد :حمدفهد)       :: ابسط وجهك للناس تكسب ودهم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/سعدي يونس/لزوم ما لا يلزم (آخر رد :الــســاهر)       :: روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/اغنية الهاوية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/سبحان الله الغفار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: يا نصفي الثاني من العمر مسموح (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدة شوقي وذوقي (آخر رد :حمدفهد)       :: حدود دول وأقاليم غريبة تقع فعليًا داخل دول أخرى/بارل هرتوغ وبارل ناسو (آخر رد :عيونها لك)       :: توائم عن أشهر المعالم السياحية التاريخية في العالم/معبد أنغكور وات / معبد بوروبودور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قبائل منسية اختار البقاء بعيدا عن الحضارة /قبيلة تورومونا السكان الاصليين في بوليفيا (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علاجات غريبة كان يعالجون فيها قديمًا /علاج جميع الامراض المزمنة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الأصيله (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بر الوالدين (وبالوالدين إحساناً) (آخر رد :عيونها لك)       :: التفسير الموضوعي للجهل في القرآن: دراسة لآية “يحسبهم الجاهل أغنياء” (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدةفي الجو الرهيب (آخر رد :حمدفهد)       :: قصيدة هلاك المحبين (آخر رد :حمدفهد)       :: طريقة عمل خبز الثريد (آخر رد :عيونها لك)       :: هل خطر ببالك يوما الأعمى ماذا يرى (آخر رد :عيونها لك)       :: عظمة بعض الكلمات (آخر رد :عيونها لك)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ابو طلال (آخر رد :الــســاهر)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ثلوج دافئة (آخر رد :الــســاهر)       :: قصيدة عزاه لمن دكه الهوجاس (آخر رد :حمدفهد)       :: سلسلة اعلام المسلمين/الامام الثقة عبدالله بن ابي نجيح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ السلالات في التاريخ/11/الصفويون (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سيرة العشرة المبشرة/11/عمر بن الخطاب/ج2 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة العصر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الحكيم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كلمات متوهجه (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: أصدقاؤك مثل أسنانك (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رواية ليتني عرفتك باول العمر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايةسئمت المثاليه فقررت الانحراف (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية ذكريات قصر عمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سالم يقود الأخضر في خليجي 26والعقيدي يعودويعتذر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: التفاوت بين البشر وأعمالهم (آخر رد :حوريه)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أسير الصمت (آخر رد :عيونها لك)       :: رواية لو كرر التاريخ امرأه اخرى مـثلك لـعشقت الخيانة ياسيدتي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا فيرتي سبيرم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: جنود مجندة (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: لك غلا واحساس صادق مع البوح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية جبروت الأبتسامة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية امراة في ظل الاسلام (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/تعرف على السفن النهرية البابلية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الشيخة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ماعرفت افسر اسراره (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الى لندن (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ياليل فيك أسرار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حمدفهد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: لحظات مختلفة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: يكفي حنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: فقدنا في ليالينا مواعيد وفقدنا ناس (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حل مشكلة هاك الشكر عند ترقية النسخه الى 3.8.11 او 3.8.12 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ياسر بريمادر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا وطن قلبك (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا شبية الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نجـــــــم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا برستيج انثى (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حُلم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حيرتني يا ضنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الكنز الداخلى (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نور سعيد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: كفو الملامة (آخر رد :عيونها لك)       :: السلام عليكم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: انا المتيم لم اتب (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا دانه سعيد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: رواية شكيت من حظي وخيبتني ظنوني للكاتبة بحر الغلا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصص من التراث العراقي/الف ليلة وليلة/الدرويش الاول (آخر رد :عيونها لك)       :: معركة فتح الاندلس بين المسلمين والصليبيين (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة التابعي الجليل/ جعفر بن موسى (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابية الجليلة/14/اروى بنت عبدالمطلب (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابي الجليل/17/الضحاك بن قيس (آخر رد :عيونها لك)       :: تفسير أيات سورة الشعراء (آخر رد :عيونها لك)       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/12/التعاون (آخر رد :حوريه)       :: شريان تدفقي (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: من منا قام بشكر اخطاءه يوما (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: كن ناصحا لا فاضحا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: تاريخ العراق القديم الملك شمش شوم اوكين واستلامه المنحة المالية (آخر رد :البارونة)       :: بهذه الحياه من المستحيل (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: الحياة مجرد كتاب (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: روائع الشعر العراقي اديب كمال الدين قرر ان يذهب اليها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي بدر شاكر السياب سوف امضي اسمع الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد واخيرا نطقت بها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه ما فادني زينه كامله (آخر رد :عيونها لك)       :: في بحر الحياة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رفقاً بأناملناوعطفاً على أعيننا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: قالو صاحبك رحل (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اول تعداد سكاني جرى في عهد السومريين (آخر رد :تووفه الحربي)      

 

{ شبكة همس الشوق  )
   
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم فقط دقيقه رد مجاملة
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 3 - 2 - 2022, 08:33 AM   #61


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



صرخ عدي لـ قاسم وهو يضحك ، ضحك قاسم غصب وهو بيّطق ويشيله ؛ قومي هاتيه
قامت مشاعل وهي تشيل عُدي ، قربته من عنّد قاسم اللي باسه بِكل شوق وهو يضحك ، ضحكت مشاعل غصب وهي تآخذه وتجلس ؛ اول مره يستسلم لاحدّ يبوسه كذا ! وش مسوي له !
قاسم وهو ينحني يبوس ايدّ عدي ؛ من زمان ما قربّته صاحبنا اكيّد مستغرب !
ضحكت مشاعل غصب وهي تشوف عُدي يلعب بـ شعر قاسم ، ما يشده ابداً وبالعكس مبتسم مبسوط ؛ والله غريب !
_

<< بيّــت العميِـد نايفّ >>
تجهّـز بتوتـر وهي تحس زواجِها اليوم مو بعدّ اسبوعين ، واحشّها أوس كثير وابوها ما عنّده اي خبّر عنه ابداً
زفّرت بتملل وهي تنزل ، لها فتره تجهّز نفس الاشياء من الملل ، مخلصه تماماً بس لجل تشغل نفسها وما تفكّر
نزلت وهي تشوف ابوها جالسّ يسولف لـ اُمها وثامر بحضنّه
العميّـد نايف ؛ توه حاكاني الفّريق غازي ، أوس تصاوب بالتدريبات الله يعينه !
شهـقت ام ثامر بذهول ؛ شلون !!
العميّـد نايف ؛ والله مع الاسف تصاوب ، بس عرضيِه الحمدلله !
تِرف وهي تجي ؛ شلون شلون شلون ؟
ضحك العميّد نايف غصب ؛ بخير الحمدلله وتويّ محاكيه بعدّ ، غلط واحد من خوياه بالتدريب ورمى الرصاصه ناحيته صابت فراغ بطنه بس !
ترف باندفاع ؛ ما يعرف يمسك سلاح يومه يغلط !
ضحك العميد وتعالت ضحكاته ؛ لك بشاره طيٌب ، راجع حبيب القلب اليوم !!
توردت ملامحها لثواني وابوها باغِتها تماماً بهالجمله ، لسى مجهزه كلام كثير بس تراجعت تماماً من طريقه ابوها بالحكي
ضحك العميِد وهو يشوفها سكتت تماماً ، شبكت ايدينها وهي تبتسم بخفوت ؛ متى راجع ؟
تعالت ضحكات العميد ؛ الصبّاح ان شاء الله !
ابتسمت وهي تجلس وتمثل انها ما تسمع ذبّات ابوها وامها عليها انها صارت عاقله بعد أوس ، جلساتهم عباره عن ضحك وطقطقه بس
_

<< دُبـــي >>
فِتحت عيِـونها بخمِول وهي ما تحّس بـ الليِـث بجنبها ، مدت ايدها بخمول وهيّ تآخذ جوالها تشوف الساعه ، كَانت ظ¦ الصبّاح
دخلّ الليّـث وهو يشوفها تو تقّوم جّلس وهو ينتظرها وسرعان ما ابتسّم وهو يشوفها خارجِه وتغنّي بـروقان
كيِـان بابتسِامه خفيفه وهي تغنيّ ؛
هو صحّيح احنّا التقينا ، هو صحّيح انتَ قبـالي ؟
الليّـث وهو يِوقف ويكملّ معاها ؛ هو صحيّح انيّ حبيبك ، كَان لي حّق اسألك ؟
لفّت بابتسِامه عريضه ؛ كرهت صوتي بعدك !
ضحك وهو يناظرها ؛ ودك نخرج والا نجلس ؟
كيان ؛ ودي اخّرج ، احس فيني طاقه كبيره ما يوسعها الفُندق ابداً !
الليّـث ؛ نخرج ما ينقال لك لا ، انتظرك !
ابتسِمت وهي تبدل ملابسها من خَرج خلصت واتوجهت للمطبخ
ضحك غصب عنه ، متغيّره كثير للأحسن معاه بس بشكّل يعذب قلبه كثير ، خّرج من جاه اتصِال من يوسف وبالمّره ينتظر كيان تخرج .
الليّـث ؛هلا يِـوسف !
يوسف بابتسِامه ؛ هلا ابِو عزام ، حّرب هذا ما منه خوفّ ولا عليه خلافّ ، ما لقيت عنه خيط أسود ابّد !
زم الليّـث شفايفه لثواني ؛ اتركه اصلاً ، كان عنده حبّ براسه اطحنه له ، تآمر على شيء ؟
يوسف ؛ سلامتك ، فمان الله !
سكّر الليّـث وهو يشوف حّرب توه صاعدِ ، وقف حرب قدام الليّـث وهو يناظره لثواني ؛ اللي تسويه صحّ ؟
الليّـث ؛ وش اللي اسِويه ؟
زم حرّب شفايفه لثواني ؛ مدري ، انت وش تسِوي ؟
الليّـث بسخريه ؛ تعرف انا ميّن والا ما تعرف ؟
حّـرب باستغراب وهو يّظن بـ شيء ثاني ؛ الليّـث ال عُدي ؟
اللّـيث بطقطقه ؛ يعني تعرف ، هيا انتبه لنفسك !
حّرب بسخريه وهو يمسك الليّـث اللي جاء بيتعداه ؛ لحظه وش تقصّد !!
نّزل الليّــث عيونه لثواني وهو ينتظّر اللحظه اللي يهّد فيها فكّ حرب بـفارغ الصّبر ؛ متأكد انك ماسكِني ؟
حّرب بسخريه ؛ هو لعبّ بزران يعني ؟ ايه ماسكك وش عندك ؟ انا مو سلطان تهددني !
الليّــث ؛ عيّد ؟
حّرب ؛ عارفيّن كلنا انك اخذّت بنت سلطان غصّب عنه ، ما فيك من الرجّوله والـ
قاطعه الليّـث بحده وهو يمسك فكّه ؛ تبّي ينهدّ حيلك الحين ، كملّ كلمتك وقّل بنت سلطان مره ثانيه !
خرجت كيان بهاللحظّه وبردت ملامحِها تماماً ، لو نطقت بكلِمه وحده الحيّن الليّـث بيكفر فيها وفيِه
دفه الليّــث بحده من شاف كيان وتهديداته رغم انه ما تكلّم الا انها واضحِه من عيونه لـ حرّب وجداً
ابتسم له حّرب ابتسِامه عرف الليّـث معناها وبالشكّل الصحيح بعدّ ، قال بيصيّر لـ حرب من اسمه نصيّب لو قربّ لهم ، وصار النصّيب قريب
دخل حرّب جناحه وهو يتوعد بـ الليّــث ، بعكسّ الليّـث اللي فهم كاّمل نيِه حرب الحيِن ووده لو يهّد حيله الحين لجل يعرف وشلون يفكر
لف انظاره ومزاجه بالكّامل تعكّر الحين ، شاف كيان وهي ترجع تدخل الجناح ودخل وراها وهو يقفل الباب ، رميت عبايتها بسرعه وهي مستحيل تخرج الحين ..

جلّس بالصاله برا وهو متنرفّز الف الحيِن ، رفع عيونه لـ باب الغرفه وهو يشوف كيان خارجه بهدوء ، يعجبه انها اذا شافته معصّب ما تقربه ولا تتدخل كثير
جات قدامه وهي تجلس بهدوء وتتأمله
الليّـث نطق بدون لا يناظرها ؛ اهجدي
كيان ؛ عاجبني شكلك واتأملك ، حرام ؟ ، بعدين مو حرام تخليه يعكّر مزاجك كذا ؟
الليِـث بنبّره تنهيّ النقاش ؛كيّـان !
كيان بابتسِامه خفيفه وهي تقوم لعنده ؛ ابعدّ لي
الليّـث وهو ما يناظرها لانه منجّد معصب ؛ يا كثر الكنبات ، اجلسي !
وقفت قدامه مباشره وهي تبعد راسه شوي ؛ ما عجبتني الكنبات ، تمانع ؟
زفّر بهدوء وهو يشوفها تآخذ السيجاره من ايده ؛ كيّــان !
سكتت بهدوء وبـ ايدها سيجارته تلعب فيها
طاح طرفها المحترق على فخذها وصّادف تشقق جيِنزها واحرقها ، ابعده بسرعه بـ ايده ؛ يا بنت الناس !!
كشرت غصب عنها ، ما اوجعها كثير لان الليُّث ابعده بسرعه ، رفع عيونه وهو يشوفها مكشره ؛ احرقك ؟
زمت شفايفها وهي ما تّرد عليه ، مرر ايده بهدوء عليه وبما انها ما توجّعت يعني ما احرقها ، اخذ السيجاره من ايدها وهو يرميها بـ الطفايه ويرجع جسده للخلف .
كيان بهدوء ؛ لو تتذكر كنّا بنخرج !
الليّـث بهدوء ؛ نزلتي عبايتك والا ما نزلتيها ؟
ضحكت غصب عنها لانه معصّب بزياده ؛ نزلتها ، متى طيارتنا ؟
الليِـث ؛ العشاء !
زمت شفايفها لثواني ، ابتسمت : زواج يوسف بعد بكرا ، مرت الايام بسرعه !
رفع نفسه ؛ هيا نخّرج ، ما تسوقتي !
كيان بطقطقه ؛ توك تتذكرني ؟ والا طاح عليك الكرم الحين ؟
الليّـث ؛ امس قلت لك ورفضتي ، بكيفك ما ودك تروحين برجع اجلس !
كيان بسخريه ؛ لا ، بطفّرك اليوم صدقني !
الليّـث بروقان فُجائي ؛ الليّـث تحت أمرك وش تبين اكثر ؟
ابتسمت باستغراب ؛ يا سبحان الله ، الله يثبتك !
ضحك وهو يخرج وينتظرها ، روقانه ما كان الا ووراه مليون خطه قدام
_

<< بيّـت ابو مشعــل >>
قّامت وهي تشوف عمّاد توه جّاي ، جلّس بهدوء بدون لا يحاكيِها وهّي صعدت للاعلّى
تعدت من جنبّ غرفه فيّ وسرعان ما بردت ملامِحها بذهول ، كانت تحاكّي احد والواضح من كلامها والاسمّ انها " هيام "
فيّ وهي تعضّ اصابعها بتوتر ؛ ما اقدر مو قادره ارفض افهميني ! لازم القى عزيز واقابله لازم !!
هيام بهدوء ؛ هدّي نفسك ، ندور حل وتتواصلين معه اكيد ما بيتركك !
تجمعّت الدموع بمحاجر فيّ لثواني ، تحس بـ الضياع فعلياً الحين وصحّ النوم على احساسها اللي تّو يصحى ؛ بيذبحني ابوي والله بيذبحني !!
هيام وفعلياً احّر ما عند فّي ابَرد ما عندها ؛ قولي له انا مو مستعده اتزوجّ ، وانتظري لين يخرج عزيز من السجن بعدها غصب عنه يتزوجك ما يعمل عملته وينسحب لا تخافي !!
سكّرت فيّ وهي تبكي ، تحس بـ العار كلّه يتجمع عليها الحيّن لان اللي متقِدم لها مثل ما قلنا ولِد صاحب ابوها الّروح بـ الروحّ
دخلّت تولين وهي تناظرها لثواني ؛ ليه يذبحك خاليّ ؟
مسحت فيّ دموعها بسرعه وهي ما تناظرها ؛ اخرجي برا !
هّزت تولين راسها بالنفي وهي تسكّر الباب ؛ مو خارجه ! الكلام اللي سمعته ما له الا تفسير واحد يا تتكلمين بكيفك يا انادي عماد !!
فيّ بحده ؛ قلت اخرجي ببراا !
تكتّفت تولين ويـاهيّ يا فيّ الحين ؛ بكيفك ، انزل واقول لعماد اللي فهمته من كلامك يا تنطقين بكيفك ! وش علاقتك بعزيز وليه تقابلينه !!
فيّ بغضب ؛ اخرررجي برااا !
كان عمّاد صاعد لغرفته وسمع صراخهم ، فتح الباب بدون لا يدقه هو يدخل بحده : ما سمعناكم زين اصرخوا بعد !
فيّ بصراخ ؛ شيل ###### عنيّ !!
وسع عمّاد عيونه وتوليِن بالمثل ، ما قدروا يتكلمون الاثنين من انفعالها وهي تسِبهم وتقذفهم الاثنين وتبكيّ ، شال تولين اللي مو راضيه تتحرك من مكانها وهو يخرج ويسكر الباب
تولين بصراخ لجل تسمعها فيّ ؛ كنت اشك انه عندك شيء بس الحين تأكدت !!
تركها عماد ع الارض وهو يوقفها قدامه ؛ وش عندك ووش عندها !
تولين بسخريه ؛ نتفاهم انا وهيٌ ، خليك بعيد مشكور !!
عمّاد بحده ؛ تولييين !
تولين بغضب ؛ انت عاجبك الوضع يعني ! جالسه تسبني بهالشكل وما اقدر اقول لها شيء لانو كلامها صحّ ! انت اللي تسببت بكل شيء اكرهك !!
ناظرها لثواني وخرج من البيّت ، بيموت منهم الثنتين مين الغلطانه فيهم ما يدّري ، والغلط كالعاده عليه
_

<< بيّــت مشعِـل ، العصِر >>
واقّفه قدام المرآيا وتتأمـل ببـطنها كالعاده، ابتسمت وهي تشوف مشعـل توه داخلّ ويغني ؛ عصر الخير !
مشعل بابتسِامه عريضه ؛ يا حبيّبه عصّر الخيّر ، عصر الخيّـر !
ضحكت ؛ لا تسمعك اصاله !
مشعل ؛ عجلّي و اولدي يا بنت الناس ، لـ متى !
خوله ؛ وش رايك يعني كيف اولد ، الموعدّ الجاي نعرف لو بنت او ولد ترا !!
مشعل بتذكر ؛ ايه صحّ ، حلوين حلوين !
خوله ؛ ايش تتوقع ، ايش تبغى يعني ؟

مشعل ؛ اللي يجيّ من ربنا حلو ، ودك نخرج ؟
ابتسمت لثواني ؛ لا حلوين كذا ، بعدين المسلسل حقنا الجزء الجديد نزل امس ،نتفرجه الحين ؟
ابتسم مشعل بروقان وهو يدخلها تحت ذراعه ؛ يا هلا وياهلا ! هيا تعاليّ !
، حياتهم حلوه بـ زياده رغم ان مشعِل مضغوط بـ شركات ابوه وهو اللي ماسك كلّ شيء الا انه دائماً وابداً مروّق ، مو مقصّر معاها ابداً وبالعكس بكل فرصه يبين لها انه يحبها كثير ، اثنينهم متفاهمين بشكل جداً حلو بينهم وحياتهم هاديه بعيد عن الكل
_

<< بيّــت يِـوسف >>
جالسّ بهدوء ولا كِأن زواجه بعد يوم ، ابداً مو متحمسّ ولو واحد بـ الميِه
جات فرح وهيّ تجلس قدامه ، لبسِها يِوضّح اكثر مما يخفّي
رفع جواله بهدوء وهو يتصِل على هيفاء بدون لا يناظر فرح ، استغرب من ردت عليه وهو شبه تورط لانه كان بيّوضح انه مشغول بس
قام بهدوء وهو يعدل تيشيرته ؛ ايِـوا هيفاء !
ابتسمت فرح وهي ترجع جسدها للخلف ، تعرف بـ مقدار تّوتر العلاقه بينهم وبالعكّس مبسوطه فيه ، ما استّوعبت ان كِل الكره اللي تكنّه لـ يوسف كان حُب لحد ما سمعّت وحده من ال خَاطـر تمِدح بـ يوسف بشكل جنوّني ، شكّل فتّح عيونها على الشخص اللي عندها طول السنين وقريبها بس ما انتبهت له الا الحيِن ، كانت تمدح فيه بـالتفصيل ولا بقّت شيء ما مدحته
قامت بهدوء وهي تجّي جنبّ امها ، اُمها هي اللي تعّرف ال خـاطر وهيِفاء ، وهي اللي دلّت يوسف وامِه عليهم لجل يخطبون هيفاء ، توها تستوعبّ ان خـوال هيفاء هُم نفسهم ال خَـاطر اللي فيِهم حَـربّ " حبيب طفولتها سابقاً "
فّرح ؛ الحّين هيفاء لها اخوان ؟
ام فَـرح -فرح وحيدتها - : ايه ، لها اخّو واحد اسمه ماهـر ، ليه تسألين ؟
فرح ؛ وال خاطـر وش يقربون لها ؟
ام فَـرح ؛ خوالها ، ليه تسألين عنهم ؟
فرح ؛ سمعت وحده من ال خَاطر تمدح بـ يوسف قبل فتره !
ام فرح وهيّ تهف على نفسها ؛ اكيّد انها سلوى ، عوذه منها لا وصفّت ما تحشم احد بالوصف ، تصور لك الانسان كنه قدامك !
زمت فرح شفايفها لثوانيّ وهي لجل كذا غارت على يوسف لاولّ مره وشافته بـ عيون سَلوى مو بـ عيون الكُره اللي دائماً ، الحركه اللي سوتها بـ وقت ملكته كانت مُجرد تعّذيب له لو يشوفها شيءّ او لا ، لكن يوسف ما يشوفها ، ولا يشِوف هيفاء الا تشبه خطيبته ويقارنهم ، ولا يشوف ايّ اُنثى بعينه ابداً
_

عنّـد يوسف بـ الخارج
حك حواجبِه لثواني ، ما يدري ليه اتصّل ابداً ؛ اخوك موجود ؟
هيفاء ؛ عندك رقمه وتقدر تتصل عليه ، فمان الله !
يوسف باستعجال ؛ ما ابغى اخوك ، ابغاك انتِ ! انلخمّت لثواني بعدم فِهم ، توردت ملامحها وهي مستغربه من نفسها وتعرف انه ما يتغزل اساساً لكن استحت تلقائي ؛ انا ما ابغاك ، فمان الله !
يوسف بهدوء ؛ جايك !
سكر بوجها قبّل لا يسمح لها تتكلم ، المفروض ان العريس ما يشِوف عروسته قبل عرسهم بـ اسبوع والاخّو بيجيها وعرسهم بكرا
_

<< بيّــت هيفاء >>
وقفّت بتـوتر لثواني ، خافت هالمّره صدق وتصادمِت مشاعرها مليون شعِور بالثانيه ، عدّلت شكلها لثِواني وهيّ اساساً جميِله ، جاء بـ وقت حلاوتها الطاغيِه الحين لان خـوالها عندهم، يحتفلون فيها لجلّ زواجها واللي المفِروض يكون فرحتها بكرا ، ما يدرون عن اللي صار بينها وبين يوسف
وقفت قِدام المرايا وهي بتنزع طوقّ الورد لحد ما ضربت سلوى ايدها
هيفاء ؛ وجعاه بشويش !
سلوى ؛ خليه ! عارفه انه يوسف جاي والله ما تنزلينه ترا انادي خوالي !
هيفاء بذهول ؛ نعم نعم نعم ! ناديهم وش اللي اخرج له كذا سلامات !
سلوى بابتسِامه عريضه ؛ تكفين مره حلوه وانتِ كذا ! الله يخليك !
هزت هيفاء راسها بالنفي وهي تحاول تشيله وسلوى تمنعها ، هربت سلوى للداخل من صرخت فيها هيفاء وهي تضحك ، نزعته عن رآسها وهي تعدل شعرها ، غنّت بروقان وهي تتوعد بـ يوسف وسرعان ما بردت ملامّحها من لفت وهي تشوف يوسف وبجنبّه ماهـر اخوها
ماهر بابتسِامه لهيفاء اللي انخطف لونها ؛ بسم الله عليكّ ، خوالي جوا ؟
هزت راسها بـ ايه بتردد لثوانيّ وهي ملخومه من نظرات يوسف ، عجزت تفهم عيونه وهو معصب هو مروقّ ما تدري
دخل ماهر جوا واتكّى يوسف يناظر هيِفاء ، دامه مو حابها ولا هيّ حابته بـ ظنه ، مستعد انه يحارشها وكثير بعد بس ما تستقوي على ظهره
يوسف بهدوء ؛ البسيِه
هيفاء وهي تتجاهل كلمته ؛ ما اتوقع جايّ من فراغ ، وش موضوعك ؟
مشِى لحد ما صار قبالها ، كانت واقفه وظهرها ناحيِه الطاوله اللي عليها هالطّوق ووجها قبال يِوسف
مد ايده وسرعان ما فزت وهي تحسِبه بيلمسها ، ابتسم لثوانِي وهو متأكد انها خوافهّ لكن تستقّوي ، اخذه من وراها وهو يبتسِم ، فسرتها ابتسِامه سخريه وهي تنزعه من يدّه ؛ واضح انك فاضي ، انا مو فاضيه !

يوسف بهدوء ؛ فاضيه ، تحتفلين انك بتصيرين زوجتّي مو فضاوه ؟
تراجعت للخلف لحد ما التصقّت بالطاوله تماماً ، ما تنكر انها خافت هالمّره ؛ احتفل اني بصير زوجتك ؟ تخسى !
يوسف وهو يلعبّ بـ الورد بـ ايده ؛ وش تفسريّنه ؟ البسيه الحين
هيفاء وهي تحاول ما تبيّن ارتباكها من كثِر قربه ؛ ما افسره شيءّ ، ممكن تبعد !!
بِدا يعجبه الوضع واستغلالِ الفُرص اساساً اختصاصه مع الكّل ، ينشهدِ له بهالشيء انه يستغل ايّ فُرصه لجل يسّوي اللي بـ رآسه ؛ ممكِن اقّرب ما ابعد ، بكرا بتكونين زوجّتي مين بيبعدك عنّي !
عرفت انه يحاول يستفّزها ، يقول كلام تنكّره عيونه اساساً ؛ انت بتبعّد بنفسك ، كيف تفرض نفسك على وحده ما تبيِك !!
اكتفـى بالسكّوت وبداخله تردد كثير لـ اول مره لكّن يا هِو يا هّي ، رفع ايده لخدها بهِدوء وعيِونه بـ عيونها ، تحّس بـ قلبها بيخّرج من مكانه من حركته ؛ انتبهي لنفسك !
ابعد وهو بعثِرها تماماً وبنفسّ الوقت بعثّر نفسه ،مستحيّل مهما كّانت قوته وصلابّته وكُرهه لـ جنسّ حواء بعد حبيبته الاّولى ما يميِل ، خصوصاً عند جاذبِيه هيفاء مستحيل ومن سابع المستحيِلات ما ينغّري ، تراودّ لـ باله سِطر يليق عليها كثيِر " سمَراءُ غنّاها الجمَال تَرنُما ، خُلق الجمَال على الجميّله اسمّرا " ،
هز راسه لثواني بـ استيعاب على نفسه ، رفِع حواجبِه لثواني وهو يشوف اللي نازل من سيّارته ، حّرب ما غيره ، تذكر انه يصير ولّد خالها وزمّ شفايفه ، حّرك بهدوء لـ بيته وببـاله مليون فكّره ومّوال لـ هيفاء
_

<< بيّـت العمِـيد نايـف >>
تعّدلت وهي تبتسم ، مشتاقه له كثير واكثَر من الكثير بعّد ، كل ما تذكرت كيف كانت تكرهه وتدعّي عليه سابقاً ينتابها الضحك من وضعها الحّين وهي لو خّزه الشوك ناحَت
عرضت ابتسامتها وهي تشوفه نازل من سيارته
العميد نايف بطقطقه ؛ يا فضحّي بين العرب يقولون بنت نايف خفيفه !
ضحكت ام ثامر وهي تشوف ترف تغطيّ وجها بـ ايدها ، طاحت من عين نفسها الحين اللي حتى ابوها يطقطق عليها
دخل العميّد نايف وهو يضحك ؛ روحي لزوجك يا بنت انا خارج !!
عدلت شكلها وهي تدخل المجلّس ، تحاول تبيّن الثقل لكنها ابتسمت بفهاوه من ابتسم
ترف ؛ لا عاد تجّي بهاللبس ، اكرهك !
ضحك وهو يعرف انها خافِت من ايده اللي مضّمده وما كانت تدري عنها ؛ مع الاسّف يا حبيبتي حتى ليله الزوّاج اجيك فيه !
زفّرت لثواني ؛ خذ اجازه خلاص الله يخليك !
أوس ؛ ما اقدر الحيّن ، قبل الزواج بـ شوي آخذ !
ترف بتزفيره ؛ وش بيفرق يعني !
أوس ؛ التيّم اللي معي نصهم اجازات ، لحد ما يرجع يتشكل كامل الفريق انا اقدر آخذ اجازه !!
ترف ؛ وليه ماشاءالله ؟
العميّد نايف بدرعمه ؛ لان زوجك هو الكابتن حق فريقه ، ابعدي يا بنت !
وسعت عيونها لثواني ، دخل ابوها وشافها بحضن أوس الحين
ضحك أوس لاول مره من احّراجه وهو يحك عُنقه ، ضحك العميّد وهو عارف انه للصبّر حدود مع أوس لكنه يحب استفزازه كثير ؛ أوس ، اجازتك رسمي من اليوم من عندي !
أوس باستغراب ؛ بس باقي عندي ال
قاطعه العميّد نايف وهو يدخل ترف اللي شوي وتموت بحضنه ؛ شايفه زوجك ؟ عميدّه يقول له اجازتك من عندي ويقول باقي عندي مدري وش ومدري وش ! قايل لك انا وش تبين فيه بس ما سمعتيني !
ضحك أوس لثواني ؛ غيرتك كثيره يا عميّد !
العميّد نايف بابتسِامه ؛ لِو انت مو رجال ما غّرت منك !
ضحك أوس والعميّد جالس يمدحه بشكل مباشر ؛ تسلم الله يعزك !
ابتسم العميد وهو يخرج ، قلبه على ترف دائماً وابداً لانها كبيِرته وفرحته الاولّى ، غير عن كل شيء عندّه
_

<< دُبـــي >>
كانتّ تناظره نظرات ملِيانه حِقد ، ودها تضربه لحّد انها تكسر خشمه الحين
ميِل رآسه وهو يتأملها ؛ خلصتي ؟
كيان بغضب ؛ ما دخلك !
ضحك غضب عنه وهو يستغفر ، آخذ مفاتيحه وبوكه وهو يوقف ؛ وتقولين ما اغار !
كيان بسخريه وهي شوي وتنفجر فيه ؛ اغار من وشو لا وجه ولا جسم ولا اخلاق ولا ادب ولا اي شيء ! خمسه كيلو مكياج ولبس فاصخ ودوبها ترز نفسها قدام الرجال يعني اغار من وش ! بعدين مين هي عشان اغار منها وحده لا راحت ولا جات ! ا
قرب عندها وهو يغطّي فمها بـ ايده ؛ هدي اعصابك ، هذا وانتِ ما غرتي لو غرتي وش بتسوين !
ضربت ايده وسرعان ما تجمعت الدموع بمحاجرها ، غارت بشكل شنيّع جداً من شافت الليّـث واقف ويجِرب كَاب وانثّى تتأمله من بعيد ، طاحت عيون الليّـث عليها لكنه ما اعطاها اهتمام ابداً ولا جذبته ، شافت هـ الاُنثى وهي تعدل شكلها من بعيد وتتوجه عندّ الليّـث ، جات كيانّ لجنبه طبعاً ، وبـ وقت ترك الليِـث الكاب حطت ايدها على ايده والكاب وهي تبتسم لهم " sorry , i want to try it “ ، رغم ان الليّـث ابعد ايده مباشره ولا ناظرها الا انها ودها تنتف شعرها من كثر الشعور اللي جاها ..

الليـث بذهول ؛ يا بنت كل هالحكي اللي قلتيه وتبكين !
دفته وهي تدخل لجوا ، ناظرها لثواني وينتابه الضحك من حركتها ، توه يستوعب انها ممكن تبكي بهالشكل لو غارت
دخل وهو يشوفها واقفه قدام الدولاب وتمسح دموعها ، ما كانت منتبهه له وهي كل ما مسحت دموعها ترجع تزيد
رمت الشنطه من ايدها وهي تغطّي وجها ، كان مذهول تماماً
بعد نصف ساعة سكتت قرب لعندها ؛ خلصتي ؟
ناظرته لثواني وهي تشتت انظارها بعيد ، هزت راسها بـ ايه وهي ترجع تناظره ،
الليث : انتظرك بالصاله !
ظلت بمكانها وهي تشوفه يخرّج ، استوعبت لثواني وهي تلبس عبايتها وتخرج وراه متّوجهين للمطار
خلل ايده بـ ايدها وهو يشوفها تتأمل حوالينهم ، للحيّن زعلانه ؛ ما رضيتي يعنيّ ؟
كيان وهي تناظره بهدوء ؛ قل لي بنخرج ثانّي وشوف وش يصير !
ضّحك وهو يعرف انها تحّب السفر كثير بس الغيّره اقوى ، غير نبرته بتقليد لها لما تكلّم ابوها ؛ الشوبينق هنا احلى من اي مكان !
كيان وهي تخزه ؛ ماعاده حلو ، معاك انت بالذات مو حلو !
الليّـث وهو يعدل تيشيرته ؛ تمونين يا اُم عزام ! حتى المسبّه منك نرضاها !
كيان وهي تمشي قدامه ؛ غصباً عنك !
الليّـث وهو يبيّ يخوفها بس ؛ متأكده ؟
ابتسمت بغباء داخليّ لثواني وهي ترجع لجنبه ؛ بنتأخر !
ابتسم وهو يمشي ، تفهمه بسرعه وتتأدب معه مباشره
_

<< يِـوم زِواج يوِسـف وهيفـاء ، العصّر >>
دخلّ الليّـث وبجنبِه ذيابّ لـ بيت عمهم ابو قاسم ، كلهم موجودين هنّا وبيروحون سِوا
عدّل شمِاغه وهو يشوف صقر نازل ، ما شافه من قبل لا يسافر وتو يشوفه ؛ وينك فيه !
صقر وهو يسلم عليه ؛ موجود ، بس سلمت على الحب اول !
ضحك ذياب وهو يشوف الليُّث يبتسم له
ذياب ؛ انتبه لنفسك وانا اخوك !
صقر بتدارك ؛ من قال اني اقصد اللي ببالك ياخي سلمت على خالتي ساميه - ام قاسم - شفيك !
الليث ؛ اي ماشاءالله ، هيا توكّل !
ضحك صقر وهو يمشي لعند ياسر ، والليّـث وذياب توجهوا لعمامهم

نِزلت كيان للمطبخ وهي تحاكيّ ابِوها
كيان بابتسِامه عريضه ؛ عاد لو ما شفتك بزعل صدقني !
سلطِان وهو ينزل بيته ؛ كله ولا زعلكّ ، شويات انا جايّ لـ بيت ابو قاسم واشوفك هناك ، بالليل مشغول !!
كيان ؛ على كذا تمامّ ،ليه مشغول ؟
سلطان بضحك ؛ خالتك لها حقّ !
وسعت عيونها لثواني ؛ منو خالتي !
سلطان ؛ نمزح يا حبيبتي ، عندي اجتماع مستعجل بس ، تآمرين على شيء ؟
زمت كيان شفايفها وهي تشوف الليّـث داخل ؛ تمام ، لا سلامتك فمان الله !
ابتسم سلطان وهو يسكر ، دخلت الجوال بجيبها وهي تشوفه يعدل شماغه ، ما يحتاج نوصف شعورها كلّ ما شافته بالثّوب والشمِاغ ، يآخذ قلبها بالفخَامه اللّى هو فيها ، زمت شفايفها وهي تحصّنه
الليّــث ؛ اجهزيّ بدري ، لجل انا اللي اوديك !
رفعت حواجبها باستغراب ؛ على أساس بنروح سوا ؟ يعني مع خالاتك وكذا ؟
هز رآسه بالنفي ؛انا رايح لعندّ يوسف الحين ، لما تجهزين كلميني !
هزت رآسها بـ زين وهي تصعد للاعلّى ، والليّـث توجه لـ سيارته
_

<< بيّــت اهّـل هيفـاء >>
متّوتره لـ اول مره بـ هالقد ، ايدها مو راضيه توقف ارتجافّ من كثر توترها وخوفها ، مو تّوتر اي عروسه بـ الدنيا ، توتّر الفرح اللي يصِيب كل العَرايس ما كان لها نصيّب منه ابداً ، متوتره وبقّد توترها خايفه من يوسف ، ما بتكمّل معه ابداً ومستحيل ، كانت بتبعدّ من اول ما شافت فّرح معه الا انها تراجعتّ من تبادّر كلام الناس لـ ذهنها ، يوسّف ما بيصيبه شيء ، بيصير اللّوم كله عليها وخصوصاً من خوالها اللي حابيّن يوسف من كل قلبهم
جات سلوى وهي تشوف ايدها ترجف ؛ قلنا خايفه بس مو هالقّد ! بسم الله عليك يا حبيبتي !
رغم خوفها ، ما مالتّ للبكي ابداً ؛ سلوى الله يخليك توكلي !!
دخلّ خالها - ابِو حرب - بابتسِامه ؛ اوريّك والا ارتاح ؟
سلوى ؛ تعال وريني انا ، توتر العروس معاها !
جلس خالها ابو حرّب بجنبها ، تّوترت هيفاء اكثر من شافتهم مصورين يوسف ، نازل من سيارته ووراه كثير ، ما عرفت منهم الا الليّـث ال عُدي زوج كيّان
انخطّف لونها تلقائي وهي تشوفهم يرمون بـ السماء ويصارخون له ، حتى ضحكته اللي جالس يضحكها تحسّه يتوعدّ فيها مو اقّل ولا اكثـر
تّوترت من قلب قلبها وهي تبتسم لخالها اللي يحبها اكثّر من عيّاله بشكل مو معقول
ابّو حرب بابتسِامه وهو يبوس رآسها ؛ بتبهّرين الكل هالليله ، ما ابيّ هالتوتر يوسف رجالّ ، وانتِ وراك رجال بعدّ !
ابتسمت له تطمنه ، ريحه العِود توسطت صدرها من كثر المباخر اللي تجي وتروح وتوترهّا كثير

_

<< عنّـد الرجـال >>
تعّالت اصِواتهم واغلبهم اصحِاب يوسف ،وعيال عمامه اللي جّو لجل زواجه
ابتسم يوسف وهو يشوفّ الليّـث جاي لعنده ؛ عزّ الله يعزّك !
ضحك الليّـث وهو يأشر على صدره بمعنـى تسَلم ..




رد مع اقتباس
قديم 3 - 2 - 2022, 08:34 AM   #62


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



بّدوا يجِون الضيوف ، مِر الوقِت للسّـاعه ظ،ظيمنع واصّوات الدِفوف تغطيّ المكان ، عُرضه وسيِوف وكلّ شيء حلو ، الكل مبتسمين تماماً ما عدا عِريسنا اللي يبتسم مُجامله ، وعروستنا اللي ابتسِامتها خوف وتوتر لكن غصّب عنها
خّرج الليّـث من الازدحّام وهو يحاكي كيِان ؛صرتيّ جاهزه ؟
كيان ؛ ايه ، بتجيّ ؟
الليّــث وهو يفتح باب سيِارته ؛ جايّ ، لا تلبسين عبايتك !
ضحكت لثواني وهي تتأمل نفسها ؛ تآمر ، انتظرك !
سكر وهو يحط جواله بجيِبه ،قرب بيركّب لكن انمدّت ايد من جنبِه وهي تسكّر الباب
ما لفّ وهو عارف هالايّد تماماً ؛ ودك ينهّد حيلك الحيّن ؟
حّرب بسخريه ؛ ما انتهى كلامنا ، ما تهددني وتمشي !
الليّــث بحده وهو يلف ناحيته؛ انا ما اهدد ، ودك تندفن الحين انطق !
حّرب وهو يتكيّ على سياره الليّـث ؛ ايوا ؟
ميّل الليّـث رآسه وهو ما يناظره ، الوضّع خاليّ له ، او بالاصّح مو خاليّ لكن رجاله هم اللي يشوفونهم الحيّن بس
قربّ من حرب وهو يناظره بـ عيونه مباشره ، حس حرب بحركه غريبه حوله وهو يلتفت يميِنه وبالفعل شاف رجالّ الليّـث اللي بمُجرد ما شافوا الوضع التفتوا وكِأنهم يتأهبون له ، ابعدٌ بهدوء وهو يفتح له الباب ؛ تفضّل !
الليّـث وهو عارف انه هالحّركه ما جات من كَرم حَرب ع الفاضيّ ؛ انتبه لنفسك
حّرب بدندنه ؛ غلطانّ اللي يحط راسه بـ رأس ليّث ال عُدي ، بس مسكين اللي يحّط رآسه بـ رأس حرب ال خَـاطر !
الليّــث بسخريه ؛ ينمحّي حّرب ، وتنمحّي سلالته وراه لو قّرب من ال عُدي
ضحك حّرب غصب ؛ والله سمعِت ، ينقال ال عُدي مقطوعيّن النسب !
ابتسّم له الليّـث وهو يناظره ، صايره ابتسِاماته تهديد مباشر للكلّ ؛ ينقال حّرب ال خـاطر رِجل بالقبر ، ورجل بـ الدنيا والليثّ بيكسرها !
ضحك وهو يبعد ، يعرفّ بسالفه حملّ كيان وانّه ما تّم ، ويعرفّ انه بـ وقت كانت كيان حاملّ كان الليّـث مسجون ، وبـ وقت خروجه صار له حادّث ،يعرف بمُجمل حياتهم الظاهره تقريباً ، لكن للحين ما اقتنع انه سلطّان يحبّ الليث ابداً ،بباله انه قدام الناس هالحُب وبس ، وله مخططات اُخرى ولا ما ناشبّ الليث لهالقّد ..

-

<< عنِــد هيفـاء >>
يرقِص قلبها قبل جسِمها اللي يرجّف من جاتها اُم يوسف وهي تقول لها انه يِوسف بيدخل
شافت فرح واقفه وما عندها نيّه تخرج ابداً ، لبسها يوصف اكثر من انّه يخبّي
ام يوسف وهيِ تخز فرح ؛ يلا يا فَرح !
ابتسمت فرح لـ هيفاء اللي واضح عليهاّ التوتر وهي عارفه انها تزيدها تّوتر بهالشكل ، عدلت شعرها وهيِ تمشي لعند هيفاء
عدلت لها مسكتها لجلّ ما تشك اُم يوسف فيها وهي تناظرها ؛ يوسّف الوحيد اللي ما ينغّري بـ الحلاوه وغيرها ، يليّن الصخر وهو لا ، شوفه سعيده ياعروسِته !
تجمّعت الدموع بمحاجر هيفاء تلقائي من سمعت صوت مِاهر ويوسف جايين - ابّوها متوفيِ -
اخذّت نفس لثواني رغم انّ امُها جنبها الا انهّا متوتره جداً ، تحسّ بـ ابواب الدنيّا تتسكر بـ وجها مُجرد ما انفِتح الباب اللي خلفه يوسف وماهر
ام هيفاء بابتسِامه خفيفه ؛ بسم الله عليكّ !
ما قدّرت تنزل عيونها من شافته من كثر خوفها ، حتى ملامحه وشكله كانوا مُبهمين بالنسبه لها من كثر الخوف اللي تمّلكها الحين
رَغم ابتسامات مِاهر وامِها لها الاّ انها تحسِ بنظرات يوسف تحرقهّا ، توتّرت كل خلاياها من خرج ماهر وخلفِه اُمها ، كان بارد رُغم انه يشوف ارتجافها ، كان قاسّي لحد ما حسّ بـ شيءِ تحرك داخله من لِحظه دخوله ، يمكن عيونها اللي كانتّ تسِطّر كُتب خوف منه لما تصادفّت بعيونه هزتّه ، يمكن ارتجافها ويمكن مليون سبب لكّنه انهزّ وكثير ، صح قاسي بس قسِوته ابداً مو عالحّريم
يوسف بهدوء ؛ ترجفّين خوف ؟
هزت راسها بالنفّي ، رغم خوفها ثابِته ؛ لا ، بَـرد
ناظرها لثوّاني ، تأملها من رآسها لحّد اقدامها ، مُـذهله بـ الابيّض وما ينكر ابداً ، جميِله اساساً واجملّ من خطيبته الاّولى ، ظلم نفسه وظلمِها انه وافقّ لكونها تشبه خطيبته ، لو اخذ غيرها يمكن ما تألم بهالقّد لجل الشبه اللي بينهم
لفّ تلقائي للباب اللي انفتح ،بردت ملامّح وجهه وهو يشوفها فرح
فرح وهي تعدّل نفسها ؛ معليش نسيِت جوالي
تجاهلها وكِأنها غير موجوده وهو يمشي ناحيِه هيفاء اللي بتمِوت من كثر الخوف اللي جاها من قُربه ، وريحّه عطره ، ما تشوف الا ذقنه من كثر خوفها ، واقف قدامها تماماً ، عضّت فرح شفايفها لثوانيّ وهي ما تشوف هيفاء لان يِوسف قدامها ، كانت مرتاحه انه يوسف رافع رآسه وعرفت انه ما يناظرها الا انّ هالراحه تبددت من شافته يحنيّ رآسه ، مشيت بخفيف لحتّى تشوفهم من الجنبّ ،بردت ملامحها وهي تشوف ايّده على ذقن هيفاء ورافع وجهّا لعنده
خرجت مباشره وهيّ تحس بـ شيء يحِرق بجوفها
سمعت هيفاء تسكيره الباب وهي تّحاول تبعده ؛ ابعدّ !


يوسف بهدوء ؛ عاجبنّي الوضع
شتت انظارها بعيد وهي ما تبيّ تبكي ؛ ابعد خلاص !
عضّ شفته لثواني ، يعرف انه بيجرحها بهالشكل بس ما يضّر - بتفكيره - ؛ فرح راحّت ، ببعد !
ابعدّ عنها وهو يشوفها ما تناظره ، تحطّمت بشكل موجع من داخلها ، ما تقدر تنطِق او تعترض ابداً
كان بيخرج الا انّه بيتأكد انها ما بكِت ؛ هيفـاء ؟
رفعت عيونها له ، رغِم الدموع اللي متجمّعه بمحاجرها الا انهّا ابتسِمت ، ابتسِامه كسرت ظهر يِوسف نصيّن من كثِر الوجع اللي وراها ؛ الله معاك !
خرج بدون لا يتكلم ،ياكبِر غلطه اللي توه يستوعبه
جلست هيفاء بهدوء ، غريبّ عليها البكي لو بتبكيّ الحين وتحقق مُراد فرح اللي بمُجرد خروج يوسف دخلت وكأنها تبيّ تشوف لو صار بينهم شيءّ
-

<< بيّــت الليّـث >>
كانت كيان بـ بيت ابو قاسم الا انها رجّعت بيتهم ، نسيت عقِدها هنا ويا فرحّه الليث ،نِـزل من سيارته وهو صح متنّرفز من حِرب ، رفع حواجبِه لثواني وهو يشِوف ظرف على باب بيّـته ، اخذه بهدوء وهو يفِتحه ، عرفِ المُرسل وعَرف مِراده ، ناصِر ومين غيّر ناصر بهالدناءه كلها
اخذه وهو يدخله معاه ، ما له خلق يفكِر الحين ابد
ابتسم وهو يسمِع صوت كعبها ، عدل ابتسامته وسِرعان ما ابتسم غصّب عنه من شكلها ، جميّله بكِل ما تعنيِه الكلمـه ،
وقفت قدامه وابتسمت غصّب من ابتسامته ؛ تقييمك !
الليّـث بابتسِامه ؛ فوق التقييم ، عز الله ما رحنّا !
ضحكت لثوانّي وهي تمد له العِقد ، ماقِدرت تسكره بنفسّها ؛ تتكّرم طيب ؟
ابتسم غصّب عنه ، مُبهره بشكل مو طبيعي ؛ وش رايك تهّونين !
كيان وهي تبعدِ شعرها عن عُنقها وتعطيه ظهرها ؛ عن وشّ ؟
عضّ شفته لثواني وهو يبتسم ، حتى حركه اكتَافها وقت رفعِت شعرها اغِرته
كيان ؛ يطيح عقالك الحيّن !
الليّـث ؛ طاحّ من زمانِ ، يا ام عزام !
ابتسمت لثّواني وهي ترتبك من كلمته ؛ صايّره اُم عزام كثير ، مِلاحظ ؟
الليّـث ؛ لجّل تهيئين نفسك بتسمعينها كثير ، جاهزه ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تآخذ عبايتها وشنطتها ، عدلت شكلها تحّت انظاره وهي تشوفه يتأملها
تنحنح وهو يعّدل ساعته ، ضحكت وهي تلِحقه ، اذا اعجّبته ما يقدر يمسك ثِقله وهي اكثَر المبسوطين بهالشيءّ
_

<< بـ وقّـت الزفـه >>
خرجِوا كيان وتوّلين من عنِد هيفاء وهم يتِوجهون للداخلِ
وقفُت تولين من جوالها الليّ يرن ، كان عمِاد
سكرت بدون لا تردّ وهي تشوف كيان متكتفه وتتأملها
قالت لهٌا تولين انهم زعِلانين من بعَض من فتره طويله وان علاقّتهم مو مثِل أول بسببه
كيان بتفكير ؛ يتصلّ عليك حتى الحين وزي ما فهمت منك يحاول معك بس انتِ رافضه ، لو وش كان الغلط اللي سواه اجلسي واتفاهموا سوا ، اسمعيه ويسمعك !
تولين وهي تهز رآسها بالنفي ؛ لو انتِ ما بتسمعين !
كيان ؛ ليه ما اسمع ؟ تحبينّه بتسمعينه وبتتفاهمون ما يمر اللي بينكم مرور الكرام وينتهي !
هزت تولين رآسها بالنفي وهم يدخلون ، وقفت كيان من شافت سلوى اللي جايّه لعندها ، وقفوا بجنبّ بعض وتبادلوا الابتسِامات بّس لان الزفّه ابتدت
، شعُور هيفاء بهاللحظه ما ينوصف ، وترها يوسف وكسر فيها الفّ روح كانت باقيه وفيها امّل ، خيبات الدنيا كلها تجمّعت فوق ظهرها الحين ، من كثر المّدح اللي توالى عليها على يوسف قلبها حبّه قبل عيونها ، من حكيّ رجالهم عنه ، ومن وصف سلوى لهّ ، اُغرمت فيه تماماً ، ما كذبت سلوى ، ولا غلطوا خوالها وهم يوصفونه الا انّها هي الوحيده اللي ما عرفته تمام ، حتى نظراته للحين مُبهمه بالنسبه لها ، تعرف قصه حُبه ، وتعرف خطيبته الاولىّ ، تعرف اشياء كثير عنه وتتألم منها ، ظنته صدق ما يهتم لـ شيء ولو كان الموضوع واقف على خطيبته الاولىّ كِان وضعها اهّون من الحين وهي شاكه ، وتمّيل لليقين انه على علاقه مع فَرح لكن ما يقدر يآخذها لـ اسباب تجهلها، بردت ملامحها وهي تشوف يوسف داخِل لعندها متوتره بالشكل اللي يكفيها ، لو قال كلمه الحيّن ممكن يغمى عليها ما تتحمل توتّر واهانه اكثر منه ~
كان واضح ليوسف تّوترها وخوفها ، عرف انه زادّ الوضع سوء عليها من حركته اولّ واهانته لها ، زم شفايفه لثوانيّ وهو يآخذ نفس ؛ آسف !
ما فهمّت قصده ، والاستيعاب صفِر عندها ، ابتسم لها بخفيف وهو يخرج
مهمّا وصل فيه السوء لِو عرف انه بيشيِل شويّ من توترها بـ اعتذاره ما بيقصّر ، بالنهايه هيّ اُنثى ، ناعمِه ولها مشاعرها
ما استّوعبت لحدّ ما سمعت صوت اُمها يناديها ،شّدت على مسكتها وتفكيرها كلّه انشغل فيه ،انصرَفت كل الافكار السلبيه عنها من حركته ،لو بتطيح ولو بتتعثر ، لو ولو ومليون لو وصار التفكيّر كله فيه
ابتسّمت كيان وهيّ تشوف هيفِاء تمشي بكلّ ثبِات ، مرسومه على ثغِرها ابتسِامه تفتنّ اللي ما بعمره ينفتن ،

رغم وضوح خوفها بالنسبه لـ كيانّ الا انها تحسّ بـ ارتياح شويّ وتفكيرها بـ يوسف ، عرضت ابتسِامتها من تذكرت ابتسِامته وهي تحس بـ شيء غلطّ جالس يصير ، مين هو لجلّ تبتسم من ابتسامته ؟
تعالت الاصّوات بـ الزغاريطّ والصراخ ،يراقصوها مرّه ويغنوا لها مره ثانيِه ، رُغم كل سوء بهاليّوم بالنسبه لها الا انِها انبسطت وما تنكر ابداً
_

راحت كيّان لعندِ ام الليّــث من نادتها
ام الليّــث وهي تهمس لها ؛ شفتيّ امُ حرب ؟
هزت كيان رآسها بالنفي ،قامت ام الليّـث ؛ تعالي معيّ لـ اُم يوسف ، وحاكيّ الليّـث مره وحده !
ابتسمت كيان وهي تمشِي بـ جنبّ ام الليّـث متوجهيّن لـ اُم يوسف اللي اول ما شافتهم بِديت ترحبّ فيهم
جات سلوى وبجنبّـها اُمها ، اُم حرب
ابتسمت ام الليّـث وهي تسلم على اُم حرب ، وكيان بالمثّل
ام حَرب ؛ ماشاءالله يا اُم الليّــث ، خبِرنا الليّـث وحيدك ؟
ام الليّـث وهي تعرف ام حـرب من بعيد لـ بعيد بس ؛ وحيّدي ، كيان زوجِته وبمقام بنتيّ !
ابتسمت امُ حرب لثواني ؛ ماشاءالله ، احلى من وصف سلِوى وانا اشهد !!
ابتسمت لها امِ الليث ،استأذنت كيان من اتصِل الليّـث عليها وهي تبعدّ عنهم شوي
امِ حرب وهي تبّي تعرف الموضوع ؛ بنت سلطان ، ما لنا خاطر عند سلطان يعزمنا على زواجها يعني ؟
ابتسّمت ام اللّـيث ؛ العرس قريب ، انتّو اول الحضور ما تهونون !
ابتسمت ام حرب وهيِ تشوف فرح داخله ، دخلِت مزاجها كثير وهي تلف على سلوى ؛ وش رآيك فيها ؟
زمِت سلوى شفايفها لثواني ؛ حلوه ، ليه ؟
ام حرب بابتسِامه : لـ حرب ، كان وديّ ببنت سلطان وزاد وديّ فيها بعد ما شفتها الحين بس متزوجه الله يهداه هالسلطان اللي يزوجها ، البنت هذي حبيتها كثير -تقصد فرح -
سلوى ؛ بعّد بنت سلطان على قولك ، انا ما يمليّ عيني احد !
ام حرب بسخريه ؛ هو انتِ اللي بتتزوجينها ؟ تعالي بس !

_

<< عنِـد الرجـال >>
سكر من كيان وهو قال لها انه ينتظرهم ، راح لعنّد يوسف وهو يشوفه سرحان
الليّظ°ـث ؛ ابـو طلال
وقف يوسف وهو يعدل بشتهِ ؛ سمّ
الليّـث وهو يضرب على كتفه ؛ ما يحتاجّ نوصيّ صحّ ؟
ابتسم يوسف وهو يعرف مقصّد الليِـث ، يقصد انه حياته قبل لا تأثر عليه الحين ؛ ما يحتاج ، تآمر على شيءّ ؟
الليّـث بابتسِامه ؛ ما يآمر عليك عدوّ ، موفقّ بحياتك الجديده ياوحش !
ضحك يوسف وهو يشوف ال خاطّر جايين لعنده ، الليّـث معاه اكثِر من عيال عمامه بُما انهم اصحاب
ما خفِيت النظرات اللي تتبادل بينّ حرب والليّـث على يوسف ابداً ، مشى يوسف ، ومشى الليّـث اللي وراه مليِون هم يفكر فيه الحين
_

<< بيّـت يوسف >> '
رفع عيونه لثواني وهو يشِوفها تدخل الغُرفه وتسكر الباب ، رمى بشِته وشماغه وهو يشمِر اكمِام ثوبه ويتوضأ ، صلى ركِعتين وهو يتمنى انه ما يغلط بـ شيء بحقهّا
، بالنسِبه لها ، بدلت ملابسها وهي تتأمل الغرفه حولها لثواني ، ما ودها تحاكيه ولا يحاكيها وضعهم كذا حلو -بتفكيرها-
تمددت ع السريرّ وهي تفكِر بُعمق لحد ما غلبها النّوم ونامت بدون شعِور
دخلّ يوسف الغُرفه ، توقعها تبكيّ او شيء من هالقبيِل ، صدمته تماماً بنِومها الا انّه ارتاح ، ما بيضطر يجيّب العيد بكلامه ولا بتضطر تسمع منه شيء
_

<< بيِـت ابِِو أوس >>
دخل أوس غِرفته وهو مهلوك تماماً ، كانت عنده مُهمه وتوجه بعدها لزواج يِوسف ، من زواج يوسف رجّع لـ المركز مباشره وتوه يفضى يرجع البيت
رمى ثوبه وشماغه وعقِاله ، حتى الكبّك وكل شيء رماه وهو يّدور النِوم بس
دخلت جيلان واوس مو من الطبعّ اللي يرمي اغراضه ؛ سلامات يا اخونا ، نوم العافيه !
فرك شعره اللي كان مّرتب بزياده من الشماغ وهو يبعثره ؛ الله يعافيك ، وش فيك ؟
جيلان ؛ ابّوي يسأل لو نظاراته عندك
أوس ؛ بـ بيت الشعر شفتها ، توكلي
ضحكت وهي تخرج ، لبسّ شورته وهو يتمدد ، صارت الاجِازه واجبه بحقّه والا ما بيجي زواجه الا وهّو مهلوك ما يتحرك من التعّب
_

نزلت جيلان وهي تغني ، توجّهت لـ بيت الشعر وسرعان ما ضحكت من سمعت صوت احدّ يصفر ، عرفته حقّ المعرفه من ضحك
ذياب بدندنه ؛ يا بخت ذياب هالليله !
ابو أوس وهو خارج ؛ يا عذابه ، تعال هنا اقول !
تعدل ذياب وهو يمثل القمطه ؛ والله اني امزح ، آمر !
ضحكت وهيّ تمشي لـ بيت الشعّر ، اخذت نظِاره ابوها وهيّ تقرب بتخرج
دخل ذياب وهو يبتسم ؛ الوالد يقول لك ما عادّ وده فيها ، اجلسي !!
جيّلان ؛ وش اللي ما وده فيها صار لنا ساعه ندِور عليها
ذياب بابتسِامه وهو يتكي ؛ تعاليّ اجلسي !
جيلان ؛ لا ، بعدين وش عندك متكّي ؟
ذياب بتمثيل للصدمه ؛ احارشّ ابوك هناك لجل نجلس شوي اخر شيء وش عندك متكّي ! انا اشهد انك ما اخذتّي من كَرم ابوك شيء ! بعدين العشاء شايفك طويله وش صار لك ساويتي الارض !

جيلان بطقطقه ؛ شفتك وانصهرت ، وش رايك يعني !
ضحك غصب وهو يقوم ؛ الله يالدنيا ، نسيت انك قصيره اصلاً !
جيلان ؛ بتمشي ؟
هز راسه بـ ايه ؛ جيت بيني وبين ابوك شغله ، وانتِ بخيله الصراحه النوم اصرف !
ضحكت وهي تأشر له بـ ايدها بـ معنى " مع السلامه " ، ابتسم لثوانيّ وهو يشوف ابّو أوس خارج لسيارته ويحاكّي
ابتسمت بعبّط ؛ وراك جلسه بكِرا الصباح ،تبيّ مساعده ؟
ذياب بطقطقه ؛ ابيّ دافع !
ناظرته لثواني باستعباط ؛ الدوافع كثيِره ، طب وتخيّر !
ذياب ؛ بس اقواها واحلاّها انتِ !
_

<< بيّــت الليِــث >>
جالسيِن بـ الحديقـه وما صعدِوا ، يتأملها كل شوي وهي تسولف له
كيان وهيّ تلف عليه ؛ وش رايك تعزفّ ، ودي اسمع صوتك ثانيّ الله يخليك !
ابتسم وهو يحاولّ يعدل مزاجه ، ناصر ناويّه ويا شيّن نيته
كيان ؛ انا بصّعد ابدل ، وافقت ؟
هز رآسه بـ ايه وهو يآخذ جواله ، صعِدت للاعلى ركِض وهي تبدل ملابسها بعد ما خلصت نزلت شافته متِربع والعود بحضِنه كان معطيِها ظهره الا انها اُغرمت تماماً
جات من خلفه وهي تحّط الفروه على اكتافه ، جلست قباله وهي تبتسم له ، ضمِت رجولها لصدرها وهي تتأمله
الليّـث وهو يناظرها ؛ وش تآمـرين ؟
كيان بابتسِامه وهي تميّل رآسها ؛ اللي يجيّ من قلبك !
ابتسم لثّواني ، وهو يدندن ، لو الحُب يخرج من العيون كان خِرج من عيونها وهي تتأمله
ابتسِمت باعجِاب لثواني ، ودها تقوم وتحضنه الحيّن وهو يغنيّ لها " يا نـاعم العِود ، يا سيّد المِلاح "
ضحك من شافها تأثِرت ، مالت للبكي وهي تقوم لعنده من وقفّ عزف وهو يضحك
حضنته وهي تسمعه يضحك ، لامسّ مشاعرها وبقوه قِد ايشّ عزفه حلو ، وصِوته احلّى
الليّــث وهو يطِلع بِطاقه من جيبِه ؛ اقريهّا وبسمعك !
مدهـا لها وهو يسمعها تقرأ ، ما كانت مستِوعبه تماماً لحد ما وصِلت لـ اسمائهم ، دعوه زفّاف مو غيرها ؛ الليّـث بن عّزام ال عُدي على الآنسه كيِان بنِت سلطِان ال حّـزام
سحبّها من يدها لجّل ما تقرأ الموعد وهو يتأملها ، ناظرته لثّواني بفهاوه ؛ شلون ؟
الليّـث وهو يسكِر الجِاكيت عليها لجلّ ما تبرد ؛ العزف يأثر ، بس ما يضّر الاستيعاب !
ناظرته لثوانيّ بذهول ، يقصِد انّ لهم زواج علنيّ قريب ؛ متى ؟
الليّــث ؛ بتعرفين موعده ، بس مو هالفتِره !
_

<< بيّـت يِـوسف ، العصّـر >> ‘
توها خارجّه من الحمامّ وهي تتأمل بنفسها لثّواني ، بتضطّر تغير مليون عاده فيها لجلّ ما تصادفه بـ شيء يجذبه ، تحب تجلِس بـ روب الاستحمام مثلاً لين ربيّ يفرجها وتفكِر تبدل
ابتسمت من سمعت صوته اللي كان واضح انه غاضّب ؛ انا خـارج !
سمعت صوت الباب من أول وسمعت اصوات متفاوته ، ظنته التلفزيون او هو يحاكيّ بجواله لانّ صوته يغطي على كل شيء
خرجت من الغرفه وهي تدندن متوجهه لـ المطبخ
بردت ملامّح وجها وهيّ تشوف فـرح وامّها، وام يِوسف بـ الصاله ويناظرونها ، فرح وامها مذهولين تماماً بعكس ام يوسف اللي لو الفّرح يقتل قتلها من شدته الحين
تراجعت للداخل بذهول وهي انحطت بموقف لا تحسّد عليه من سوئه بالنسبه لها ، بيفهمون اشياء غلط كثير الحين ، ما بكاها يوسف بس بكتّ الحين وهي تحس بـ الحراره تخرج مع وجها من كثر الاحراجّ
دخلّ يوسف الغرفه وهو واصّل للحدّ الاخيّر من كثر عصبيته ، بردت ملامحه وهو يشوفها تبكي
يوسف باستغراب ؛ بنت !
مسحت دموعها بعشوائيه ، ما ناظرت وجهه وهيّ تحاول تبينّ انها ما تبّكي
يوسف وهو توه كانّ معصب من اُمه وخالته اللي جّوه فجأه بدون احِم ولا دستور ، وفرح اللي تتمايع قدامه بشكّل " فقع كبده ، لحسّن حظه انه صاحيّ من الظهر ولملم عفِشه لانه نام بالصالهّ من كثر تعمقه بالتفكير ، مو حلو منظِره قدامهم لو جوه بشكلّ فجائي وبيّن لهم انه نايِم بالصاله ، ما يليقّ فيه
ماهيّ قادره تتكّلم من كثر الاحراج اللي تعِرضت له ، خرج بدون لا يتكلم وهو ينتظرها برا
بدّلت ملابسها وهي ما ودها تخرج ابداً ، دخل يوسف وهو يشوفها واقفه قدام التسريحه وتتأمل الخاتم اللي قدامها
جاء بهدوء وهو يمسكه ، اخذ ايدها بـ ايده الثانّيه وهو يحس فيها ترجِف ، حتى عيونها ما رفعتها لعيونه
يوسف بهدوء ؛ افهم لحاليّ ؟
هزت رآسها بـ ايه ، تخجل كثيرّ لو يظنها مستقصده بس بكيفه
يوسف ؛ يجيّ منك ، هيا تعاليّ وبما انك وضحتيّ خلك على نفس الوضوح !
رفعت عيونها له بذهول ، كأن الوضع صار عاجبه لكن بكلمته يوضّح لها انها مستقصده صدق تطلع بهالشكل لجل يظنّون انه لمسها
فرح وهي تخّز امها ؛ ما صدقت على الله يصير لها !
ام فرح بحده ؛ يجلسّ يتأمل فيها يعني ! البنت جميله وكامله والكامل الله ! اخلاق وجمال وجسم وحلاله بعد وهو رجال وش رايك يعني !


سمع كلام خالته ، وسمعته هيفاء بعد اللي ودها تموت بهاللحظه تماماً
دخلّ يوسف وهو يجلِس ، وجلست هيفاء جنبه من ناظرها
دار حِوار خفيف بينهم ،هيفاء بدون اي مشاركات ابداً وهيّ تحس بـ نظرات فرح اللي جالسه بدون اي حواجز او موانع
قامت هيفاء من مشيوا وهي تدخل الغرفه ، ارخى يوسف جسده وهو يرجع نفسه للخلف
متنرفِز الفّ وكان بيخّرج الا انِه استوعب شّوي انه حرام يترك هيفاء لحالها وهو ما بلغّها اساساً انهم موجودين
يّدور بباله مليّون شيء ، متشتت كثيّـر وهو كل ما حاول ينسِى خطيبته الاولىّ شوي ، يشوف هيفاء ويرجعّ يتذكرها ، رغم اختلافّ هيفاء اللي جالس يوضح له يومّ عن الثانيّ الا انه ما يهتم

-
<< بعّـد مرور اسبِوعين وشِوي >>
-الليّـث وكيِان ، حالهم بارد كثير ، كانت مشغوله باختباراتها اللي انهتها ، وهو للحين مشغول بشغله وما تلقاه الا بـ وقت النّوم واحيان ما يرجِع ابدّ

-أوس وترف ، باقي على زواجهم يوم وحالهمّ من حلِو لـ أحلى

-جيّـلان وذياب ، الثنِائي المستثنى من كُل الجديّه والمتصّدر بالطقطقه والاستهبِال ما يحتاج ينِوصف حالهم الليّ دايماً يتعلقّ بـ كرمّ ابو أوس ، مره يسمح ومره يمنع

-ناصِر وحَرب اللي كانوا تهديد رئيسي ومباشر لـ الليّـث صاروا لا حسّ ولا خبر والليّـث شبه شاك بالموضوع

-توليّن وعماد ، بديّت ترجع علاقتهم شّوي شِوي خصوصاً انه عماد ما يضغط عليها ابداً ، تاركها براحتها

-هيفاء ويِوسف ،الثنائي الباردّ والخارج عن كلِ التوقعات ، الكلام اللي دار بينهم بهالاسابيع والحروف اللي تحاكوا فيها تنعدّ ع الاصابع ، ما يقابلها كثير ولا تقابله وكل واحد بحياته الخاصّه وبغرفه غير لكن بنفسّ البيت

-عزيز ، خرج من السجن الا انه مختفي ، صار له شهرين مسجون تقريباً

-فيّ ، اكثر انسانه مبسوطه بـ خروج عزيز الا انها مو قادره توصل له ، ارسل لها انه خرج وبيجيها قريب بس صار له اسبوعين مختفي ما حاكاها

-جميّله وعبدالرحمن ، مسافرين لـ اليِونان لوحدهم وميهاف ونوافّ عند جدتهم -ام الليث -

-مشاعل وقاسم ، رجعوا لوضعهم الطبيعي وروتينهم ، زال الرُهاب اللي بـ قلب ابو قاسم واخيراً وسمح لهم يرجعون بيتهم بعد ما تأكد ان قاسم بكامل صحّته وعافيته

-الباقين ، على حالهم بدون ادنّى تغيير
_

<< بـ الشركـه ، عندّ الليِــث الساعه 3:00 الفجر>>
فرك عيِونه لثواني وهو ما يشوف من النّوم ، شاك كثيّر هالفتره ومع تّوتر العمل اللي يعيشه يزيّد الشك فيه كثير
رفع جواله من رنّ وهو يرد على يوسف
يوسف وهو يطق بـ ايده ع الطاوله ؛ ناصر هرب من السجن ، وينك ؟
الليّـث ؛ بالشركّه ، جاي لمكاننا القاك هناك !
يوسف بتردد ؛ التهديد اللي وصلك منه يمكن وده ينفذه الحين، انتبه !
الليّـث وهو يوقف ؛ ناصر يهدد بس عمره ما ينفّذ ، نافخ نفسه هواء ما عليك منه !
زفر يوسف وهو يفتح على كاميّرات المُراقبه اللي بـ الشركه ،شبه ارتاح وهو يشوف ذياب داخل المبنى
ضحك الليّـث من يوسف اللي دايم التّوتر بهالمواضيع ؛ ما يآمر عليك عدوّ !
دخلّ ذياب وهو يغنّي له ، وقف وهو يشوفه يدخن ؛ يا شيخ والله انك اليومين الجايه ما تداوم ، كفيت ووفيت تفضل بيتك !
الليّــث وهو يزفر ؛والله اني انهلكت ، باقيّ كم معامله بكرا !
ذياب وهو يآخذ السيجاره من الليث؛ اقولك ، مطفر ما ودك تتبرع ليّ ؟
طلع الليّـث محفظته وسرعان ما ضحك ذياب ؛ ما اقصد فلوس تسلم ، هاتّ
مد له البكت وهو يضربه بصدره ؛ ترفس النعمه !
ضحك ذياب وهو ينزل ؛ هيا
نِزل الليّـث خلف ذياب وهم يتوجهّون لمكان تجمعهم الدائم مع يوسف ، ناصر صار حُر والله اعلم وينه
_

<< عنّـد ناصر >>
كان متّوتر كثير خصوصاً انه مِلاحقّ ، يلاحقونه الشرطه ومطلوب تماما ، وده لو بـ اضعّف شيء يحرق الليّـث ، لو طعنه بسيطه تكفيه
عرف مكان تجمعهم لكن ماله الجراءه يقّرب صوب الليّـث ابداً وخصوصاً انه معه ذياب ويوسف ، ارسل رجالّه وهو يعضّ اصابعه من كثّر التوتر من مرت دوريِه شرطه من جنبه
ياهو بيجيّب العيد بنفسه بـ رغبته بالانتقام بس
_

<< بـ مكان تجمعهم >>
قام الليّـث بسخريه ؛ ناصر اقصى قدرته يرميِ رصاصه ، تخيب ما تصيب !
يوسف ؛ مستهين فيه كثير ، احلف لك انه ما هرب الا وهو ناويك !
هز ذياب رآسه بموافقه لـ يوسف ؛ الانتقام يآكل العقل يا ليثّ ، ما بيفكر صح !
مشى عنهم الليث بعيد وهو يدخن ويحاكي كيان
رفع يوسف حواجبه وهو يشوف واحد بـ هيئه الهزل جاي لعندهم ، راح لعنده بهدوء لان نظراته كانت شبه مريبه ، يعرف يوسف هالحركات وشبعان منها ؛ من انت ؟
ناظره لثواني وهو يتمتم ، ما فهمه يوسف بـ البدايه ومّد ايده بخفيف لجل يتدارك اي حركه منه ، عرفّ نيته من نطق بـ " ليّــث " بسرعه وهو يمخشّ ايد يوسف بـ السكين اللي كانت معه بقوه .




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:10 AM   #63


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثاني و العشرين




ركضّ ذياب اللي كان يراقبه لـ يوسف وهالشخص وهو يمسكه ، كتّفه بقوه وهو يرفسه بركبته ؛ من انت !
جاء الليّـث وهو يحك حواجبه ، ناظرهم لثواني ؛ كلاب ناصر هناك ، هذا واحد منهم اكيدّ
ذياب وهو يشوف ايّد الليِـث تنزف ؛ وش مسوي !
الليّـث وهو يفرك عيونه ؛ كنت أكلم المدام بس
يوسف ؛ كان يكلم المدام وجاه واحد خّرب عليه ولقى فاله ، حي والا ميتّ ؟
الليِــث والنوم لاعبّ بشكله ؛ حيّ ، بس شكل فكه طاح !
قام يوسف وهو يتوجه للمكان اللي كان فيه الليّــث ، ناظرهم لثوانيّ كانو اثنين يسندون بعض ، ضحك غصب عنه وهو يرجع لعندهم ، كان الليّظ°ث متكي ببرود تامّ وذياب جالس قدامه
يوسف ؛ الواضح انه ناصر ما منّه خوف صدق !
الليث وهو يوقف ويوّقف ذياب ؛ قايل لكم ، ناصر عقله بريال ما يفكر ! الواحد وقت وده يذبح وينتقم يدور شيء يضرب فيه مو يجي ويرسل لي عصاليك والله بنتقم !
ذياب ؛ اخبرنا بالانتقام انت ، ما اقول الا لا تآخذك العزه ياولد العم !
ضحك الليث غصب ؛ لا تخاف ، تآمرون على شيء ؟
ذياب ؛ تفضل حبيبي الله معاك !
مشى لسيارته وهو مهلوك الف ، حمدّ ربه لثواني انه انتبه لليّ جاه ولا كان راح بـ خبَر كان وما فيها مزح
_

<< بيّـت يِـوسف >>
دخل البيّت بهدوء رغم ان ايّده تنزف ومجروحه من المفاصل والكفّ الا انِه مروق
كانت جالسه بـ الصاله وقِربت بتقوم من جاء ، ما كانت سامعه صوت دخوله، يستفزها دائما انه يدخل بدون ايّ صوت
يوسف بهدوء ؛ اجلسيّ مكانك
ناظرته لثواني ، حتى ما كان يحاكّي جوال لجل تستغبي وتقول انها مو المقصوده ؛ بروح غرفتي !
يوسف وهو يتوجه للمغسله ؛ اجلسي مكانك
جلست وهي تشوفه يغسل ، تّوترت بخوفّ لثواني وهي تشوف المويا اللي تنزل من ايِده مخلِوطه بـ لون الّدم
نشف ايده بهدوء وهو معقّد حواجبه ، اكبر من انه يتغطى بـ لصّق الجروح
انحنى وهو يفتح الدرج وكله تحت انظارها ، نسى انه صار متّزوج والمفروض يغيّر اماكن اسعافاته ، واسلحته ، واوراقه ، بردت ملامحّ وجها وهي تشِوف سلاح ، وادويّه ، وملفات كثيره
جلسّ بهدوء وهو يضمّدها ، قامت بتردد وهيّ شبه تخاف من منظر الدم
يوسف ؛ تعاليّ هنا
هيفاء بغباء ؛ ما يحتاج
رفع عيونه لها وبالفعّل ما لقيت نفسها الا جنبّه ، تّـوترت لثِواني من مدّ ايده قدامها ، لحسن حظها ما كان الدمّ كثير بالدرجه اللي تخوفها
ضمدت ايّده بـ الشاش وهي تحسّ بـ عيونه عليها ، ارتخِى لثواني وهو يتأملها بدون وعيّ منه ، كانت ترجّف وهي تضمِد ايده ، تخاف كل ما لمست ايده بالغلط بدون الشاّش ، ما تخاف منه ذاته وانما من اللي شافته من ادويه واسعافات واسلحه وملفات
تّوترت لثواني وهي تحس فيه يرّفع وجهـا بـ ايده الثانِيه ، ما كان بوعيه تماماً قدامها ، مغُريه لنظره بشكل ما يتصّوره هو بنفسه ، عيونها ترتجّف حتى لو ما وضحّت ، زامه شفايفها بشكِل غريب عليه وبقّد غرابته حلوّ
_

<< بيّـت ابِو أوس >>
دخل غُرفته وهو مهلوك مثل دائماً ، زواجه بكرا وللحين كل ما تعقّد على فريقه شيءّ نادوه ، واذا مسك شيءّ ما يحب يمشيّ الا وهو متممه
مسك جواله على أساس يحاكيّ ترف الا انها نامِت ، رماه وهو يبدل ملابسِه وينسدح بهدِوء
-

بـ الغُرفه الاخُرى ، جالسه وتحاكيّ ذياب اللي توه نازل من سيارته بيدخلِ البيت
ابتسمت وهيِ تسمع صوت عزف عِود عنده ؛ هذا ياسر ؟
هز ذياب رآسه بـ ايه وهو توه داخلّ المجلس حقهم ؛ العاشق الولهان من غيره !
جيلان ؛ وانت ليه ما تصير عاشق ولهان !
ذياب وهو يخرج بطقطقه : انا عاشق من زمان ، بس ليه اصير ولهان وانتِ عندي ؟
جيلان وهي تحط ايدها على رآسها ؛ واضح انه فيك طاقه فلسفه ، وفرها لنفسك يا حبيبي !
ضحك ذياب وهو يدخل غرفته ؛ والله طاقه فلسفه وطاقات كثيره الله يصبرني !
جيلان ؛ ممكن اعرفها ؟
ضحك ذياب بخبث ؛ ترتعبين لو تعرفينها ، الله يجيبك !
جيلان وهي تسكّر اللمبات ؛ على اساس انيّ مو عندك !
ذياب بدندنه ؛ الله يجيبك بالحضن ، ما ودي فيك حكي شبعت !
فتح ابو أوس الباب وهو يبتسم ، عرف انها تحاكيّ ذياب وهو يعليّ صوته ؛ يا ذياب اشغلتنا ، نامي يا بنت !
ضحك ذياب وهو يعدل شعره ؛ والله اني امزح وآسف ، تآمرين على شيء ؟
ابتسمت ؛ سلامتك !
سكّرت منه وهي تضحك مع ابوها اللي جالس يطقطق عليها
ابتسّمت من خرج وهي ترميّ نفسها ع السرير ، متحمسه لـ زواج أوس كثير ، نامت بدون لا تحس بعد دوامّه افكار وخيالات كثيره ..


<< بيّـت الليّــث >>
دخلّ وهو يشوفها متّوتره كثير ، كان يحاكيها وقفل فجأه من جوه هالاثنين
بردت ملامّح وجها وهي تشوف ايده محمّره والواضح انه لكِم احد ، كونها حرِمه وحافظته بمجرد ما تحسّ بالسوء تناظر ايدينِه اللي نادراً تكون خاليه من النزف والاحمرار ،يمشي ويضرب صاحبنا
مشى لعندها من شافها مفهيّه وهو يدخلها تحتّ ذراعه ، سكتت بهدوء وهي تحّس فيه يبوس رآسها
كيان وهي تبعد عن حضنه ؛ زعلت ، لا تحاول تراضيني ابداً !
الليِـث بابتسامه خفيفه ؛ زعلك مرفوض الليّله !
ما ردت عليه
الليّـث ؛ الثلاثاء الجايّ ، جهّزي نفسك !
كيان بذهول ؛ ليه ما تركته لبعد شهر او اثنين من زواج أوس ؟
ابتسم بخفِوت وهو محدد هاليوم لانّه نفس يوم ملكتهم اللي صارت بالغصب، تزوجّها بعد نهايه اختباراتها مباشره بالسنه اللي فاتت ، وهالسنه انهت اختباراتها وهي على ذمته ، انهتها قبل موعد السنه اللي فاتت وباقي اسبوع وتكمّل سنه وهي على ذمته وحَرمه
الليّـث ؛ يعنيّ الحين بتحضرين زواج أوس مابمنعك ، بس ما بتطولين !
زمت شفايفها لثواني ، واضح انه وده ينام ؛ بكرا نتفاهم كويس ، اخاف اجلس اتجادل معاك الحين !
ابتسم الليّـث ؛ مو بصالحك الجدال اصلاً !

_
<< قبل العصـر بـ شوي ، بيّـت الليّـث >> '
فِتح عيونه على صوت جواله اللي يّرن ، اختفى صوت جواله وهو يحسّ بـ جوال ثانيّ يرن بجنبه ، جوال كيان برضو
اتكّى وهو يشوف الساعه وسرعان ما استِوعب ان زواج أوس اليوم ولازم العصّر يكون معاهم
قام باستعجال وهو يآخـذ له شاِور ، خرج وجواله ما وقفّ اتصالات
اخذه وهو يردّ على ذياب ؛ ايوا ذياب !
ذياب وعمامه معصبين ينتظرون الليّـث ؛ صحّ النوم وينك فيه !
الليّــث وهو يتنحنح ؛ جايّ
ذياب وهو يبعد عن عمامه ؛ حبيبي واضح انك تو صاحيّ ، عجل عماميّ مولعّين ينتظرونك !
الليّــث وهو ينشف شعره ؛ ما عليك جاّي الحين
سكّر الليّــث وهو يشوف كيان توها تصحى ، تمددت وهي تآخذ جوالها ، اتصالات كثيره من جيلان وسلطِـان ، ما استوعبت وهي تسكره وترجع تنسدح ، استيعابها صفر تماماً للساعه كم صارت
رفعت ايديها بهدوء وهي تجلسّ
كيان وهيّ تعدل البطانيه على جسمها ؛ ثوبك بـ أول دولاب ، والكَبك بالعلبه الاسود والباقي قدامك
لف وهو يستِوعب على نفسه ..
_

<< بيِــت ابِـو مشعــل >>
نزلت تولين وهيّ تشوف عماد يعدل شماغه ، علاقتهم تحسّنت من فهمها انه مو بـ ايده وصار فِجاءه ، دامهم يحبون بعضّ وصارت زوجته ليه تتأثر اكثِر وجُّل تأثرها من هَربه اساساً
رفع عمِاد حواجبه وهو يشوفّ فيِ بكامل زينتها ونازله من الدرج ؛ مو كأنه بدري ؟
هّزت راسها بالنفي ، صايره ما تتحارش معه ولا تسّبه مثل اول كثير ، صايره بحال حالها من خَرج عزيز ؛ الاّ ، عادي !
رفع حواجبه وهو يشوفها ترجع تصعد ، ناظر بتولين الواقفه قدامه ، رجعت الحياه لـ وجّها نوعاً ما بعد ما تفاهموا
تولين ؛ بتخرج من الزواج بدّري ؟
عمِاد وهو يمشيّ وهي بجنبه ؛ بعدِ عشاء الرجال ، ودك تخرجين مكان ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ احتمال انتحر لو ما خرجت ، مليّت خلاص !
ابتسم بهدوء وهو يدخلها تحت ذراعه ؛ تآمرين ، اجيّ وامّرك طيب ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تبتسم بخفوت من باس رآسها ؛ تحصّن !
ضحك وهو يخرِج ، رجعت لهم الحياه اثنينهم واخيراً ، حددوا موعد زواجهم ، بعدّ سنه من الحيِن ، لحد ما تخلص تولين اول سنه لها بالجامعه وتعرف وضعها شلون تقِدر لو ما تقِدر
_

<< عنِـد الرجــال >>
كان يوضح التِوتر على وجه أوس ، وجهِاء السِلك العسكري ، رؤساء ، ومديرينّ ، عميِد مركز ، وعميّد قوات الفريقّ الفلاني ، والعميد الفلانيّ ، عساكر وضُباط واصحِاب رُتب عاليه
ابتسم بتّوتر وهو يشوف الليّـث وذياب جايين لعنده
الليّــث وهو يسلم عليهّ ؛ مبروك ، خفف التوتر شويّ يا صاحبنا !
ذياب بطقطقه ؛ ما الِومه ، يا شيخ تحسّ نفسك مجرم والله !
أوس ؛ عز الله رحنا فيهّا ، انخفضت الرتبه يا شيخ !
تعالت ضحكاتهم على أوس ، رغم جديته وصرامته الدائمه الا انه من كثر توتره جالس يطقطق على نفسه ، ان العميد ينزلّ رتبته بسبب توتره
جاء العميّد وهو يبتسم ويوقفّ بجنب أوس وابوه والليّـث وذياب
ابتسم ذياب وهو يدق الليّـث ، عرضت ابتسامه الليّـث وهم يشوفون قاسم يمشيّ وبجنبه عُدي يمشي بعد ، من اول وهو قابِل للاكلّ وبعد ما صار يمشي صار واجب أكله بعد
ضحك ذياب وهو يشوف عدُي يطير فوق ، جاه ياسر من وراه وهو يشيله ويضحك
قاسم ؛ عز الله هذا اللي مضيّع الثقل ! يا ولد اعقل جاي زواج عسكري ، عدي ماسك ثقله احسن منك !
ضحك ياسر وهو يشوف عدي حاط ايده بفمه ؛ مين ماسك ثقله احسن مني ؟
مد قاسم ايده وهو يشيل ايد عُدي من فمه ؛ كان يمشي يا زينه ، اهبل مثل خواله الله يخلف عليّ !


ذياب ؛ لا تسّب شف خاله محترم وماسك الثقل !
ضحك قاسم غصبّ ؛ خله شيخنا يتمرجلّ شوي ، بعدها الله يعين عمّه الليث يآخذه !
الليِظ°ـث بابتسِامه ؛ تآمر ويآمر عديّ ، هات عفشه بس !
ضحك قاسم وهو يضرب على كتف الليّـث ويمشيّ عند عمامه
_

<< عنّـد تـرف >>
كلهم بغرفتها وانواع الصراخّ والاغاني والرقصِ من صحباتها اللي مآلين الجو عليها
دخلت كيان وهيّ اخيراً جات ، جات مع ابوها مو مع الليّـث
جيلان بابتسِامه وهي تسلم عليها ؛ تو الناااس ! امي زعلانه عليك !
كيان وهي تعدل شكلها باستعجال ؛ الحين بروح ، ياويلي ياويلي !!
جيلان بضحك من توتر كيان ؛ بالاول سلميٌ على ترف طيب !
ناظرتها لثواني وهي تقوس حواجبها ، مثل اللي بتبكي ؛ ضيعت والله ضيعت !
ضحكت جيلان غصبّ وهي تشوف كيان تسلم على ترفّ وتحضنها ، باركت لها وهي مبسوطه كثير عشانها
خرجت وهيّ تتوجه لداخلِ القاعه بثِبات وابتسمت من شافت امها ،سلمتّ عليها وهي تناظرها ؛ لا تزعليّن عليّ والله مو بـ ايدي ، راحت عليّ نومه ما انتبهت !
ام أوس بابتسِامه خفيفه ؛ ما تأخرتي بالحيل لسى ما جو كثير المعازيم ، تحصنتي ؟
ابتسمت كيان وهيّ تهز رآسها بـ ايه ، توجهت لعند المرآيا وهي تعدّل فستانها وشعرها .
لفّت وهي بتتوجه لعندّ ترف الا انهِا شافت اُم حرب تناظرها ، ابتسمت بتوتر وهيّ تروح تسلم عليها
ام حّرب بابتسِامه عريضه : يا هلا بـ بنت السلطان ! ابوك ما يدور له عروس ؟
ابتسمت كيان لثواني ؛ هلا فيك ، لا الله يديمك ليه يدور !
ام حرّب ؛ والله احنا ندِور لـ حربّ عروس ، كان عندك اخت ما ندري عنها ودنا فيها !
ابتسمت كيان غصب ؛ لا الله يديمك ، الله يوفق له !
جات جيلان باستعجال وهي تعطِي كيان جوالها واغراضها ؛ أوس عند ترف ويبيك ، انا بصعد فوق
هزت كيان رآسها بـ زين وهي تمشّي ، قِد سلمت جيِلان على أم حرب واكتفت بانها تسلم عليهم وهي ترفع فستانها وتركض للأعلى
سلوى وهي تمشي بجنب امها ؛ هذي اختها بالرضاعه جيلان ، خاطبها ولدّ عم الليّـث ذياب ، لو تشوفينهم تقولين تؤام من كثر الشبه بينهم ،عيال عم واخذوا اخوات لا اله الا الله كل وحده تقول الزين عندي !!
ام حربّ ؛ البنّت الثانيه داخله مزاجّي ، وش اسمها هي فَرح ؟
هزت سلوى رآسها بـ ايه ؛ حرب ما وده فيها ، ما يبيها !
ام حرب وهي تمشي ؛ ما يعرف مصلحه نفسه ، اتركيه عنك !
_

<< عنّـد أوس وتـرف >>
كأن كامل التِوتر اللي كانّ يعانيِ منه بالخارج انزاح بـ لحظهّ من ابتسِمت له ، تبتسم له عيونها قبل ملامحها ويا بخِته
ابتسم أوس وهو يناظرها ،فعلياً فاتنِه ، فاتّنه اكثّر من ملفّ قضيه غامض بالنسِبه له ، ضحك لثوانيّ باعجابّ ما يدري وش يقول عنها .
ابتسمت تّرف لثواني بـ احراج من نظراته .
دقّت كيان الباب ودخلت من سمحوا لها ، ابتسمت بعبّط لـ أوس ؛ ينادونك ، مُدير أمن الدمام يبيك !
ضحك أوس على حركتها ، كانت مدخله رآسها بّس وتبتسم له ؛ تعاليّ سلميّ طيب !
كيان بابتسامه خفيفه : لا عيّب !
توردت ملامح تّرف وهي توها تستوعب وتترك ايّد أوس ، ضحك أوس غصب وهو يناظر ترف ؛ تعاليّ اقول !
دخلّت وهي تسلم عليه ، تمدحه ويمدحها وعلى هالحال لحدّ ما مشى لجل يسلم على المُدير ويرجع الله يعينه
خرجت كيان وهي مستغّربه من اختفاء جيلان كثير ، انقلبتّ ملامح وجها وهي تشوف فيّ تناظرها ، ابتسمت لها بعدم اهتمام وهي تدخل داخل توقف بجنّب امها
_

<< بـ الاعلـى >>
صعدّت وهي حافظه القاعهّ عن ظهر غيّب ، وصاحبنا بالمثّل ، تِوترت واغلبّ اجزاء هالدُور مقفله ومُظلمه
ابتسِمت من شافته واقفّ بالممر بعيِد ومعطيها ظهره ولّف من سمع صوت كعبها
ابتسم لها بـ اعجاب وهو يتأملها ، ابتسم لثواني ؛ يا ابو أوس وينك !
جيِـلان ؛ الحين خطفت قلبّي وما ادريّ ايش ، اخر شيء يا أبو أوس وينك ! وش ناوي انتّ !
ابتسم ذياب ضحكت وهي تشتت انظارها بعيِد ؛ ذيّـاب !!
ذياب بابتسِامه خفيفه ؛ انتِ اللي تضحكِين !
ابتسِمت وتلقائياً توردت ملامحها ، يتغزل بالصريح صاحبنا
ذياب وهو يغير الموضوع للطقطقه من حس انه استخّف ؛ تقييمك للغزل ؟
ضحكت غصب ؛ عشره على عشره ، يلا تفضل بدون مطرود !
ابتسم ذياب ؛ بالقوه صعدت من هنا بدون لا ينتبهون عماميّ والليث ، ارجع خاليّ الوفاض مو عيب ؟
جيلان ؛ انا مو كريمه مثل ابويّ ، تفضل
ذياب ؛ احنا ما نعاشر الا اهلّ الكرم ، اللي مو منهم نجبره يصير كريم !
توه ما ابتسم له الحّظ الا ورنّ جواله اللي بجيبه ، شتمه مليون مره ؛ ايوا ليّـث
الليّـث ؛ انزل لا اصعد لك !
ذياب وهو يطقطق ؛ الله ، من قال اني فوق !
الليّـث بابتسامه عريضه وصقر شاف ذياب من يصعد وخبّره من سأل عنه ؛ حبيبي يا ذياب ، تلعب على مين انتّ ؟ انزل ابو أوس قدامي انتبه لنفسك !



ذياب بقهر ؛ الله يسلط عليك سلطان يا شيخ !
ضحك الليّــث وهو يسكر ، ابتسمت جيلان شافها ؛ خليك انتِ الثانيه ، اعقلي !
وسعت عيونها لثواني ؛ وش دخلني !
رفع رآسه ؛ وش دخلك انك بنت واحد عزيز وغاليّ وينخاف منه ، الله يجيبك عندي بس !
جيلان بطقطقه ؛ تتوعد كثير ترا نتزاعل !
ذياب ؛ انا اتوعد ؟ اعوذبالله !
كشرت وهي تراقبّه لحد ما نِزل ، ابتسمت بخفوت وهي تعدل شكلها وتنّزل
_

<< عنِـد كيـظ°ان ، قبل زَفه تـرف بـ شوي >>
ابتسمت وهي تشوف الليّـث يتصل ، ابعدّت شوي وهي ترد عليه ؛ هلا
الليّـث وهو يركب السيّاره وعُدي بحضنه ؛ انتظرك ، هياّ
كيان بذهول وهي تناظر ساعتها ؛ الله يخليك بدري !
الليّـث ؛ ، بوسي ايدك وجه وظهر ومعاك خمس دقايق انتظرك والا انتِ ادرى !
زمّت شفايفها لثواني ؛ الكلام الحلو عندك صفر ، بس التهديد تآخذ عليه مليون من ميه !
ضحك وهو يسكرِ ، رجعت جوالها بـ شنطتها وهيّ تبتسم وتآخذ عبايتها ، كلّ الحوار دار تحّت مسامعهم ، سلِوى وفيّ اللي بجنبِها
لبسِت عبايتها وهيّ تخرج ، فتحت الباب وهيِ تدخل وتوها بتتجادّل معه الا انها سكتت من شافت عُدي بحضنه
صرخت مباشره وضحك الليّـث وهو يسكر الباب ؛ بشويش !
ابتسمت وهي تمدّ ايدها ؛ ادينّي اياه !
اللّـيث ؛ الشيخ بينام عندنا اليّوم ، جهزيّ نفسك
كيان وهي تمسك خدودّ عدي اللي يضحك ؛ واااه هذا لو ينام فوق رآسي راضيه ، وشو هذاا
ضحك وهو يمده لها ، كانت تلاعبه طول الطريق والليّـث يضحك من طريقتها وهي تلاعبه ، بتمّوت عنده وهي كل شوي تضمه
_

<< بَعد الزفـه بـ شوي >>
رجعت تِرف لـ غُرفتها وهي ترجف تماماً من كثر الازدحام الليّ صار عندهاّ ، تو ما كَملت انبساطها انهّا وصلت لمكانهِا بدون لا تطيح او تتعثّر ، تجمعوا حِولها اهّلها ، صحباتها ، قرايبِهم واهِل أوس ، كثير وقفوا معاهاّ وهم يراقصوها بالعاِده اللي تصير بـ اكثر الزواجّات
ابتسمِت له بهدوء وهي ما تشوف من النّوم : بنام على كذا !
ضحك وهو يمدّ لها عبايتها ؛ تعاليّ وببيتنا نتفاهم !
ابتسمت وهيّ تآخذها ، دخلوا امّها وام أوس وجيِلان وهم يودعِونهم ، وثامر بينهم طبعاً ويهدد أوس بعيونه
ضحك أوس واخيّراً افتكّوا وهم يتِوجهون لـ بيتهم ، واخيراً بالنسبه لـ أوس وصبره
_

<< بيّـت مشعـــل >> جالسيِن ويتفرجون بـ ملابِس طِفـلتهم المُنتظره ، بـ آخر مره تركناهم فيها كِان موعدهم الجايّ يعرفوا الجنِس ، وعرفوه بـ الموعّد ، بنِت ومشِعل مبسوطّ بشكل مو معقول ، اختارواّ مليون اسم واختلفوا عليها
من زود حمّاسه حتى الالعّاب من الحين جهّزها ، من الحيِن ينتظر ولاده خوله على احّر من الجمِر
ضحكت خوله وهي تتمدد ؛ ما تعبّت من هالموال ! كل يوم نفس الحال تجيب الملابس وتجلس تتأمل خلاااص
مشعل وهو ينسدح بجنبها ؛ لو الّود ودي تولدين الحيّن ، طولتي يا بنت الناس خلاص هاتيها !
خوله ؛ عاد مو بكيفي الله !!
ضحك ؛ ياربّ بس !
ابتسمت ؛ ابوي وعماميّ مسوين عزومه الثلاثاء هذا ، بمناسّبه انه زواج الليّـث العلني الثلاثِاء الجايّ !
مشعِل بضحك ؛ الله يتمم له !
خوله وهيّ تزم شفايفها ؛ زواج الليّـث الثلاثاء الجايّ ، وزواج ذياب بعده بـ اسبوعين ! جالسه افكّر واقول الكل فجاءه تزوج لا اله الا الله !
مشعِـل ؛ مين الكل ؟ الليّـث من زمان متزوج ، ذياب تّوه !
خوله ؛ تزوج أوس وبعده الليّـث وبعده ذياب ، يارب تحميّ ياسر !
مشعل وهو يلف عليها ؛ يارب تزوجه ، ياسر مع مشاعره اكثر واحد يستحق الزواج !
خوله بطقطقه ؛ ياسر ؟
هز رآسه بـ ايه ؛ يعزف ع العِود يا شيخه انا احس اني احبه ! الله يزوجه بس لا تروح مشاعره فاضي !
ضحكت وهي تمسك ايده ؛ ولد عمّي اكيد انك بتحبه ! والا انا غلطانه !
مشعّـل وهو يحاوطها ؛ طحنـا بـ ناسّ عندهم الحميّه ليل ونهار فُل ! الله يسامحك يا عُدي -جدهم الكبير -!
ضحكت غصب وهي ترمّش بعيونها بثقه ، ضحك ؛ ما اقول الا تحمدين الله انك حامل !
ابتسمت وهيّ تغنيّ لجل تغير الموضوع ، ضحك بانزعاج لانها تغني بتقصّد لازعاجه الا انه شبِك وهو يغني معاها ، يزعجها بقد ما تزعجه
_

<< اليِــونــان ، تحديداً سانتِوريني >>
كوبلنِا اللطيّف والشِبه منسيّ بالنسبه للاغلب ، كوبلنا المبُتعد عن ضَجّه الرياض وزحمتها ،جِات سفرتهم بـ الوقِت المناسب لهم ، ولِزواجهم ، سفره بعيِد عن الناس وعن الزحمه ، تّرجع الرِوح لـ حُبهم، وتّرجع المشِاعر لهم
قِامت وهيّ تعدل لبسِها ، وهيّ تخرج لـ عنده
كان جالس بـرا وينتظرها ، كان جالسّ على طِرف الشُرفـه ويتأمل بعيد ، ابعدت ايده اللي على فخذه ؛ عبدالرحِمن
لف انظاره لها وهو يشوفها ، باست خده بخفيف ؛ تعال نحاكيّ ميهاف ونوافّ ، يلا
عبدالرحمن ؛ نايمينّ الحين ، بكرا الليّل نحاكيهم ..

زمِت شفايفها لثوانِي وهي تتأمل معاه ، الصمّت سيد الموقفّ الحين لحد ما بِرد الجو ، ابتسِمت لثواني من حست فيه يضمهاّ وايده على ذراعها
عبدالرحّمن ؛ ندخل ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ حلو الجّو ، خلينا !
تمّدد وهو يآخـذ الشرشِف من قدامه ، مده لها وهو يشوفها ، مثّل حلاوتها بـ اولّ يوم شافها فيهّ ، نفسِ الحلاوه ما تغيّرت
غطت اكتافها هم كانوا محتاجيّن لهالابتعاد كثير ، خصوصاً ان الاحداثّ توالت عليهم من سالفهّ تولين لحّد الحمل اللي صار غصباً عن جميّله
عبّدالرحِمن ؛ متى ودِك نرجع ؟
جميِله ؛ حاكيّت اميّ قبل امسِ ، قالت لي زواج الليّـث صار اكيّد يوم الثلاثاء !
زم شفايفه لثوانّي ؛ حلو ، شوفيّ متى ودك نرجع وتمّ !
ابتسمت وهي تشتت انظارها وتتأمل بعيد ، صايرينّ واضحِين مع بعض ورجعت علاقتهم مثِل حلاوه ايام خِطوبتهم
_

<< بيِــت يِـّـوسف >>
دخِـل وتّوه راجِع من عندِ اصحابه بعدّ زواج أوس
رمـى شماغه ع الكنبّ وهو يتأمل ، ما كان لها حّس بـ البيّت لكنه مِو مهتم ابداً
خِرجت وهي تحاكّي امها ؛ بسّ حرب ما وده فيها ! بكيفه عاد !
تّوترت لثواني وهي تشوفه قدامها ، طاحت عيِنها بـ عينه مباشره ، حسِت بـ الحّر لثواني وهي تشوف عيونه
شتت انظاره بعيِد ، تراجعت للخلف وهيّ تستوعب ان امِها لها سنه تحاكيها ولا انتبهت
ام هيفاء ؛ شكله يوسف جاء ، يلا فمان الله يمه !
هيفاء وكلّ موازينها اخّتلت الحين ؛ بحفظه !
سكّرت من امها توجهِت للدولاب وهي بتبدلّ ملابسها الا انه دخّل ، يحب يحارشها ليه ما يدري ، يمكن لجل شخصيتها اللي ما تسمح له يحارشها كثير وترد عليه مباشره ، او يمكن لانهم مايسولفون الا بهالطريقه !
قفل الباب خلفهّ وهو يلف انظاره لها ، ظلّ يتأملها لثواني وما خفى خوفها عليه ابداً رغم الثقه اللي تتصنعها
يوسف وهو يتكيّ ، استقصد استفزازها وهو يتأمل ملابسها ؛ المطلوب مني ؟
هيفاء وهي تخفي توترها ، عرفت مقصده ونيته ؛ تخرج برا لاني ببدل !
يوسف بسخريه ؛ لا جيت انا تبدلين ؟ شلون راكب عقلك ؟
هيفاء ؛ احسن من عقلك المايل ، تفضل برا !
يوسف وهو يقّرب لعندها ؛ المايّل نعدله ، وبما انه حالك مايِل بعد نعدله ليه ما نعدله !
هيفاء بجمود ؛ يوسف لو سمحت ! لا تجبر نفسك ولا تجبرني كلها شهر ع الاقل بعدها الله يوفقك !
يوسف بسخريه ؛ على كيف مين ؟
هيفاء وهي تناظر عيونه بحده ؛ على كيفي ، ما بجلس معاك اتوقع !
ابتسم بسخريه وهو يرفع ايده لكتفها ، حدتها ما تنكسر الا بـ طريقه وحده لكِنه يحارب نفسه بهالطريقه اكثّر من انه يكسِر عناد هيفاء ؛ بتجلِسين ، وطواعيه بتجلسين ! مو حرام كل اللي تسوينه يروح ع الفاضي !
ناظرته لثوانّي وهي متوتره جداً من ايده اللي على كتفها ؛ ما بجلّس ، افتح لك الدربّ وافتح ليّ الدرب !
يوسف وهو يستقصد استفزازها ؛ انا رجّال ما يعيبني شيّء ، وش بينقال عنك انتِ ؟
هيفاء وهي تمثل الثبات ؛ ما بينقِال شيء ، مو اول وحده بتتطلق !
يوسف بسخريه ؛ وبتدخلين عندّي ، وتخرجين بالسلام ؟ اذا رحتيّ مين يبقى ؟
استفزها ، يلعب ع الوتر الحساس بقلبها ، رفعت ايدها وهيّ تأشر بـ اصابعها ، تمثّل له صغر الحجم وهي تناظر عيونه مباشره ؛ عندك فرح تفضّل ، اذا كِنت معتبر ليّ لو هالقد ، حتى لا تعتبر ليّ الله يسلمك بس اعزمني على زواجكم ، ما اطلب منك شيء ثانيّ !
يوسف بسخريه ؛ ليه ؟
هيفاء وهي تبعّد ؛ عشان اردّ لك الجميِل بعدين !
توجهت للبابّ وهي تفتحه وتخرج ، رفع حواجبه لثوانيّ وما فهمها لدقايقّ لحد ما احتّدت ملامحه ، تستفزه بس بكلمتها بيّنت له شيء عكسي لـ أي رجال عنده لو قليل الغيّره " عشان أرد لك الجميل " ، تعزمه على زواجهاّ يعني ، توجهت كامل افكاره الحينّ انها اساساً تحب احد ، وكانت تنتظر احدّ وياويلها ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:11 AM   #64


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



<< بيّـــت قـاسم >>
جالسيِن ويتقهوون بـ روقان ، تركت الفنجال وهي تزم شفايفها ؛ واحشني !
ضحك قاسم لثواني ؛ اروح اجيبه ؟
هزت رآسها بالنفِي وهي تشوف كيان ارسلِت لها فيديو ، عضت ايدها وهي تمنع صراخها من كثر شوقها له ، ضحك قاسم من مدت الجوال وهيّ توريه ، كان عُدي يحاول يصعد لعند الليّـث اللي يمثل انه نايم ع الكنّب ، كان يضحك من كل قلبه لما فتح الليّـث عيونه وهو يشيله فوق
ضحك قاسم لثواني ؛ قلت الليّـث عاقل طلع أهبل من خواله ! - ذياب وياسر - !
ضحكت مشاعل غصّب ، تركوا عُدي عند الليّـث وكيان لانّ عندهم تجديدات بـ بيتهم ولا ودهم ينكتم من ريحه الدهِان ، ما ودوه عند اُم قاسم لانها تعبانه ، وام ذيّاب عند ام قاسم ، وخوله حامل يا دوبّ تداري نفسها ، وجميله مسافرهّ ، وام الليثِ يكفونها ميهاف ونّواف
قامت وهي تتمّدد ؛ تعبّــت !
أشر لها تقومه معاها وهي تجي لعنده ؛ ينصحون البنات ، وش تقولين ؟
مشاعل وهي فاهمه قصده؛ اقول ، عدي يكفينا الحين ارتاح الله يخليك !
قاسم وهي يمثل البراءه ؛ بكيفك ، بس انا اقول اريح لك انتِ بالتربيه والا انا ما يضرنيّ شيء !
زمت شفايفها وهي تقلده ؛ ايه انت اللي بتولد ماشاءالله !
ضحك غصب لانها ما تركّت شتيمه ما قالتها عليه ، ما تركت دعوه ما دعيتها عليه وقّت ولادتها
تمّدد وهو يشوفها تسكر جوالها وتجيّ بجنبه ، مهلوكه تماماً من الزواج ، انسدحت وهي تغمّض عيونها ، ابتسمت من حست فيه : قاسم !
كشر وهو يلف الجهه الثانيه ؛ وين عبدالجليل عنك يا بنت الناس وش هالقسوه !!
ضحكت وهي تبتسم له ؛ قاسم ابو عدّي ، كيف حالك ؟
ضحك وهو يغمض عيونه ؛ بخير الحمدلله ، ناميّ لا ازعلك !
ابتسمت وهي تغمّض عيونها بالمثِل ، مهلوكه من الزواج بشكل مو معقول
_

<< بيّـــت الليِـــث >>
ينسمع صِوت ضحكهم من الاسفِل ، كان الليّـث جالس ع الكنبه وكيان جالسه ع الارضّ تلعب مع عدي
ابتسم الليِث وهو يشوف كيان تغطيّ عيونها ووجها بايديها ، وعدي مبسوط يشيل ايدها عن وجها ، بيتهم اللي دائماً هاديّ الا بجناحهم صار مليان ضحك وحيّاه
ضحك الليّــث وهو يشوف عدي يحاول يصعد على رجله ؛ ابو قاسم مضيع !!
ضحكت كيان وهي تشوفه يعّض ركبه الليّـث ؛ ياارررب !
تنحنح الليّـث وهو يشيله لانه عضه بس بخفيف ؛ تبطّي عظم يا ولد ، رح عند عمتك اشوف !
قامت كيان وهي تشوف الساعه ؛ عمته تقول صار وقت النوم ، انت ايش رآيك ؟
الليّــث وهو يشوف عِدي مكشر ويضرب ؛ الواضح انه صار ، نوميه !
كيان بغباء ؛ شلون بعدين كيف تدري ؟
الليّـث ؛ شلون شلون ؟ شوفيه شلون معصب اكيد انه بينام !
رفعت كتوفها وهيّ ما تدري ؛ نومه انت ، وانا اتعلم !
رغم انها قالتها بعفوّيه الا انِه ابتسم ؛ مبيّته النيه يعني ؟ اتعلم ومدري وشّ يا امّ عزام !
ابتسمت وهي توقف ؛ عيب عليك ! يلا يا شاطر !
رفع حواجبه وهيّ بالمثل من سمعوا صوت الجرسّ ، قربت بتآخذ عديّ من الليث لجل ينزل يشوف مين الا انه تمسك بـ الليّـث وهو يبكي
كيان بذهول ؛ الله ! الحين تتكبر علينا ! خلاص انا انزل !
الليّــث وهو مستغربّ ، ما احد يجيه بدون لا يبلغه الا لو كان ضيّف غير مرحبّ فيه ؛ اجلسي مكانك !
نّزل وعديّ ماسكه بقوه لجلّ ما يتركه ، فتح البّاب وشبه استغرب وهو يشوف ابوه ، باقي شوي عن آذان الفجر وش يجيبه الحين ؛ ابويّ !
ابو الليِــث وهو يناظره ؛ ابوك ، تعال
رفع حواجبه لثوانيّ باستغراب ، وهو يخرجّ وراه
رفعت حواجبها من سمعت الباب يتسكّر وهي شبه خافت
ارتاحت من شافته ابو الليِـث ومبتسم عادّي ، بما انه ابتسم ما فيه شيءّ يخوف يعنيّ ، دخلت للغرفه وهيّ ترتبِها ..
شافته جايّ ، كان عُدي فوق كتفه نايم
أشرت له على المكان اللي بينام فيه عُدي ، بوسطهم لجلّ ما يطيح
تركه وهو يناظرها ؛ انا خارج ، ناميّ لا تنتظريني !
كيان بتردد ؛ صار شيء ؟
هزّ رآسه بالنفّي وهو ينزع تيشيرته ؛ لا ، بروح اصّلي مع ابوي وعندي كم شغله احلها وارجع !
بّدل ملابسه بسرعه وهو يقرب بيتعطر لحد ما سمع صوتها
كيان ؛ اتعطر برا بلا هبل الولد نايم !
الليّـث ؛ لا امّ بحق وحقيق آمنت بالله ! سلام عليكم !
ضحكت لثواني وهي تتمدد ؛ وعليكم السلام !
خّرج الليّـث وهو يركضِ لجل ما يتأخر على ابوه ، للحين ما قال له الموضوع ومن اول يسولفون عن امِور عاديه
_

<< بيِّـت ابو مشعــل >>
متردده تقول لعمِـاد او تسكِت ، لو قالت له بيعلن الحّرب على فيّ ، وعلى عبـدالعزيز ، بيضّر نفسه اكثر من انه يضّرهم
للحين الموقف بـ بالها ، تحس بـ قشعريره تنتابها كلّ ما تذكرت قُرب فيّ من عزيز للدرجه المُقرفه بنظرها ..

<< رجِــعت بذاكرتهِـا لقبّـل ساعات طويله ،العصّــر قبل زواج أوس >>

مشِى عماد وصعِدت هيّ لـ غرفتها ، استغربت فعلياً انه فيّ جهزت بهالسرعه وبكاملِ زينتها بعد ، شكت من سألها عماد بوقتها " مو كأنه بدري ؟ " ، وجاوبت فيّ بكل هدوء " الا ، عادي " ، جلسِت لحد ما سمعت صوت البابّ الخلفي ينفتح ، نزلت وهي تظنه ابِوها جاء وناسي شيء لكِنها سمعِت صوت غريب
دفعِها فضولها تتخبى خلفّ الباب لجلّ تشوف ، بِردت ملامّح وجها لثواني وهيّ تشوفه عزيز ، ماعرفته لـ وهله من شكله المتغيّر لكنّ مع التدقيق عرفته
وسعت عيونها وهي تشوفِ فيّ تلعب بـ ازرار ثوبه
فيّ وهيِ تمد ايدها لـ ازرار ثوبه ؛ بكيفك ، انا مو مسؤوله برضو !
عزيـز بهدوء ؛ قلنا اصبّري ما قلنا بنسحبّ عليك ، ما اقدر هالفتره !
فيّ بهدوء ؛ تقدر تجّي وتدق الباب ، واسمه انك خطيبيّ بس !
عـزيز وهو يناظرها بحده ؛ فيّ !
فيّ وهي تناظره ؛ قلت كيِان والليّـث واعطيتك اياهم على طبِق من ذهب " تقصد سالفه سجنّ الليّـث وانها هي اللي قالت لهم ان كيان حامل " ، قلت تبيّ القرب ما قلت لك شيءّ ووافقتك ، الحيّن وقت اني اطلب تبخل !
عـزيز ؛ لك اللي تبيِنه ، تم !
ابتسِمت لثوانيّ وهي ترفع نفسها ،
ما تحملت تولين وهيّ تدخل جوا بذهول ، كان محاوط ظهرها واثنينهم مستمتعين بشكل مُقرف ، تنرفزت كامل اليوم وحتى العشاء اللي كانت بتخرجه مع عماد كنسلوه لانها مالها خلق
رجعّت لواقعها على صِوت عماد اللي يمرر ايده قدامها ؛ بنّت !
تولين بتدارك ؛ معاك ، اهلاً !
جلس باستغراب ؛ فيك شيء ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ تلعب معيّ ؟
ضحك لثواني وهو يتأمل بـ السوني اللي قدامهم ؛ ما تنردين ، شغليه !
ابتسمت وهي تقوم تشغله ، تغيرت ملامحها وهي تشوف في تناظرهم من بعيد ، مثلت عدم الاهتمام وهيّ تحس بمليون شيء غلط جالس يصير ، تخاف تقول لعماد وتنقلب النتائج عليهم عكسيه ، وتخاف تسكت والضرر يشملهم كلهم ، حتى ابوها وخالها
مدت لعماد اليد وهي تجلس جنبِه بهدوء ، كان شاك ان الوضع فيه شيء بين تولين وفي وزاد شكه الحين لكن بيمشيها ويعرف بطريقته
رفع حواجبه لثوانِيّ ؛ تعالي هنا
فيّ بتوتر وهي تعدل شعرها : بروح الحمام واجيك
عماد وما خفِى توترها عليه ابداً ؛ قلت تعالي هنا !
مشيت لعنده بهدوء ، ناظرها لثوانيّ وما بيقول لها ابعديّ شعرك بالصريح طبعاً وهو مو متأكد من اللي لمِحه ؛ ابوي كلمك ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ ما جاء ، تبي شيء ؟
هز رآسه بالنفي وهو يرجع انظاره للامام ، تصرفاتها صايره غريبه وكثير بعد ، اكثر وقتها لحالها وعلى جوالها ، تتوتر وترتبك اذا شافت احد جلس جنبها وتقفله على طول ، حتى الحين لما ناداها توترت بشكل مُريب ، الله يجيب العواقب سليمه
_

<< عند ابو الليّـث والليّـث >>
توهم خارجيّن من المسجد ، مستغرب الليّث من هدوء ابوه كثير
ابو الليّــث وهو يجلس ؛ تعال
جلس الليّـث بجنب ابوه على الرصيف وهو مستغرب كثير
ابو الليّـث بابتسُامه خفيفه ؛ الحين زواجك العلني صار بعد كم يوم ، وعدِي عندكم وشفته على كتفك ، ما تفكر بشيء ؟
ضحك الليّــث وهو يفرك شعره ؛ مفكرين وخالصين طال عمرك !
ابو الليّـث بابتسامه ؛ ايه كذا زينِ ، وش بينك وبين حرب ؟
الليّــث والموضوع انربط بعقله تلقائي ، وقت حرب يقول له " يقولون ال عُدي مقطوعين النسب " ؛ هو اللي حاكاك ؟
ابو الليّـث ؛ ما حاكاني يخسى ، بس انا اقول وش بينكم ؟ شايفكم بزواج يوسف شوي وتتذابحون !
الليّـث ؛ يا طويل العمر والسلامه ، هذا حرب انسان شاف نفسه قوي شوي قال بثبت قوتي على الليث ، ما يدري وش طاح فيه !
ابو الليّث ؛ اتركه بس لا تحارشه !
الليث باستغراب ؛ انت تعرف وش يعني نترك اللي يتعدى علينا ؟ صح والا نسيت ؟
ابو الليث ؛ هالمره ما يعتبر ضعف ، عين العقل تتركه !
الليث باستغراب ؛ انت عندك شيء ثاني ، جاي مع الفجر وتقول لي اترك حرب وشيء بما انه عدي عندكم مدري وش ، صاير شيء ؟
ضحك ابو الليث وهو يضرب على كتفه ويقوم ؛ كنت بتطمن عليك بس ، والمعاملات لا تشيل همها فيه عيال عمامك مداومين ، فمان الله !
زم الليث شفايفه باستغراب وهو يشوف ابوه يمشي لسيارته ، قام وهو يرجع بيته وللحين مو متطمن بعكس ابو الليث اللي داهمته كوابيس منعت النوم منه من كثر قلقه ، ما ارتاح الا وقت شاف الليث بكامل صحته وعافيته قدامه
دخل الليث الغرفه وابتسم بخفوت من شاف عُدي نايم بحضن كيان ، الواضح انه صحي يبكي من اي كيان اللي ماسكه ايده
بدل ملابسه وهو ينسدح ، ابتسم بخفوت وهو يعدل شعر عدي ؛ ما تدري ان حضنها مكاني يعني ؟ تمون يا ابو قاسم !


___



<< بيّــت أوس ، العصر >>
فِتحـت عيونها بخمِول ، ما حسبت توصل البيّت لجل تنام ، كان صاحيّ بس مو بالغرفه ، بـ الامسّ كانت مهلوكه تماماً حتى انها ما تذكر وش سّوت ، اللي تذكره انها بدلت ملابسها وحضنته بس
اخذت لها شاِور وهي تبدّل ملابسها ، لبست وهي تخرج لعنده
ما كان حاس فيها لحد ما تعدت من خلفه وداهِمته ريحه عطرها ؛ صح النّوم !
ابتسمت وهيِ تجلس ، متعوده تشرب قهوه اول ما تصحى وانبسطت الحين وقت شافتها قدامها ؛ يا حلاوه والله !
ضحك أوس غصب وهو يتأملها ..

أوس بابتسامه خفيفه ؛ لو الودّ ودي كل الايام ما تدرين وش تسوين من النوم !
شتت انظارها بعيد عنه وهي تحس فيه يجلس بجنبها .
ضحك وهو يمد ايده من خلفها يدخلها بحضنه ؛ ايه ؟
تِرف وهي مُحرجه من نفسها كثير ؛ ما فيه ايه ، صباح الخير وصباح النور والسلام عليكم !
أوس وهو كابح ضحكته ؛ صرنا عَصر يا حلوه !
تّوترت لثواني من ضحك ؛ آسفين خلاص ، انا الغلطان تفضليّ فنجالك بَرد !
اخذته وهي مو قادره تشربه من أوس اللي يتأملها ، تركته ع الطاوله ؛ شفيك !
أوس وهو يقوم من سمع صوت جواله ؛ المفروض ما تلوميني ، لو ما ابوك حارمنّي منك هالقد كنا طبيعيين !
رجعت جسدها للخلف باحراج وهي تغطي وجها ،من بدايتها احراجات وعيد بالنسبه لها والله يسلّم تاليها
_

<< بيّــت يِــوسف >>
كان يناديهّا ولا ردّت ، اللي عرفه ان فيه عَزومه عند اخوالهـا اليّوم
دخل الغُرفه وهو يشوفها تغنّي وما تسمعه ، له يوميِن ينتظر الزله عليها الا انها ما تحارشه وعايشه بحالّ نفسها
يوسف وهو يتنحنح ؛ عجليّ !
هيفاء بهدوء وهي ما تناظره ؛ وليه ؟
يوسف ؛ عندي شغل ، مو فاضي استناك !
هيفاء بهدوء ؛ تقدر تتفضل ، اعرف درب البيت وياكثر السواقين !
يوسف بحده ؛ جربتي تسلمين على ناس وانتِ تبكين ؟ اخلصي !
رميت الروج من ايدها من خرج وهي تآخذ نفس لا تروح تتحارش معه ، عفست ملامحها وهي تقِلده وسرعان ما ابتسِمت
زفّر يوسف وهو يآخذ نفس ، ردّ على الليِـث ؛ هلا ابّو عزام !
الليّــث ؛ يوسف ، برسل لك رقم شوفّ وش سالفته
يوسف باستغراب ؛ وصلك شيء !
الليّــث ؛ حكيّ يشيب الراس ولا ينفهم ، لو طلعته مين انا اعرف المقصد ، استلم !
يوسف وهو يآخذ الورقه اللي قدامه ؛ هاتّ !
عطاه الليّـث الرقم وكم كلمه وراه لجل يحاول يوسف يربطّ مع الليِـث وش السالفه ، يوسف وهو يشوف هيفاء خارجه : تمّ ، اذا طلعته اجيك
الليّــث ؛ تعال نطلعه سوا ، انتظرك !
قام يوسف وهو يمثّل التجاهل لشكلها ، ياهّي طالعه حلوه بشكل مو معقول
سرق النظَر لناحيتها من لفت وهي تعطيه ظهرها ووجها يقابل المَرايا
قام وهو يتوجه لغرفته ، ما وده يناظرها اكثّر من كذا
ابتسمت غصّب لانها شافته ، لانها جمعه بين خوالها ما تكلِفت بلبسها كثير ،
خرج وهو يشوفها تعدل كعبها ، كانت جالسه ع الارض ومنحنيه عليه ،
تنحنح لثواني وهو يشتت انظاره بعيِد ؛ تسلمون على عيال خوالك ؟
هزت راسها بـ ايه ؛ مو كلهم
يوسف باستغراب ؛ شلون ؟
ابتسمت لثوانيّ وهي توقف ؛ انا اسلم على حرب بسّ !
جات بتتعدا من جنبه الا انه مسك ايدها وهو يرجعها قدامه ؛ وليه حرب ؟
ناظرت عيونه بثقه وهي تبتسم ، ابعدت ذراعه بهدوء وهي تدخل الغرفه تلبس عبايتها
عض شفته لثوانيّ وهو يضغط على ايده ، يا انه بيذبحها هيّ ،او بيذبح حرب والله اعلم انهم الاثنين سوا
خرجت وهي تلبس عبايتها ، ابتسمت له وهي تشوف ملامحه مقلوبه ؛ يوسف ؟
عض شفته لثواني وهو يبتسم بهدوء ؛ قدامي
ضحكت وهي تعدل شعرها ، ما خفيت ضحكتها عليه ، ضحكتها وابتسامتها حلوه وتجذب كثير لكن كون يوسف بظِنه ما يكنّ لها اي نِوع من المشاعر ما عدا التمّلك اللي هو صِفه بـ كُل رجّال "شرقيّ " غيور تقريباً ، أو الشعِور اللي ما استوعبه يوسف للحين الله أعلم
ركِبت وهي تبتسم بداخلها ، تحس بانتصار لان قّبضه ايده ما خفيت عليها ابداً
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تشوفه شاد ع الدركسون ولا يحاكيها ، مدت ايدها وهي تآخذ جوالها ، وبيتهم بعيِد عن بيت خالها ابو حّرب شوي
كان يناظرها بنصّ عينه وهو يشوفها تلعبِ بـ شاشه السيّاره لجل تشبك جوالها فيها
رفع حواجبه لثوانيّ وهو يشوفها تمد ايدها لـ الصوت تعليه
هز راسه لثواني بمعنى " مافي فايده " وهو يسمعها تشغِله وتغنّـي معاه
هيفاءّ بابتسِامه خفيفه وهي تدندن ؛ ابيّ اعرف ، اذا مُمكن احّد يعرف حبيبي مين !
يوسف وهو يسكره ؛ حبيبك اكسر راسك الحين !
ضحكت وهي تمد ايدها تشغله بعبّط ، كانت من كلماتها " احبّك من هنا الى مالا نهِايه هناك ، ولا انَت بعـارف نفسك يا جالس بيِنهم الحين " ؛ يقول يا جالس بينهم الحين ، ما فيه غيرنا !
ناظرها لثوانيّ بذهول ، تلمّح انها تحبه والا شلون يعني ؟


ضحكت وهي تعدل نقابها من وصلوا ؛ اشوفك بعدين ، يا زوجي !
ما كان مستوعب للحينّ وهو يشوفها تنزل ، نزل من شاف ابو حربّ وحرب وخوالها وهو يسلم عليهم
رفع حواجبه لثوانيِ من سمع نفس الاُغنيه ، شغلها ولدّ خالها الصغير "خالد ، عمره ظ،ظيمنع سنوات "
ضحك حرب لثواني ؛ وين هيفاء !!
نزلت عبايتها وهيِ تجي ، رفع يوسف حواجبه لثوانيِ وهو يشوفها جايه بدون عبايه او حجاب ع الاقل
ابتسمت وهي تغنيّ لـ حرب اللي يبتسم ؛ حبيبي مين !
ضحك من جات وهي تسلم عليه ، دخلت تحت ذراعه وهي تتأمل يوسف اللي وجهه حمّر ، يا هو بيهدّ حيلها الحين لو يقدر ينطق من صدمته بس
ابو حرب بابتسامه خفيفه ؛ خفف من الغيره يا يوسف ، حرب اخوها !
ياهيّ روقت الحين وهي تشوف وجهه مقلوب ، ياهي مبسوطه بشكل مو معقول
ابتسم وحُنقه عليها واضح ، حمدّ ربه انه تدارك نفسه ولا شتم او تضارب لو سواها ما بيبقى له وجه قدام ال خَاطر كلهم ؛ فمان الله ، العشاء جايّ يا هيفاء !
ابتسمت وهي تشوفه يمشي ، صح انها خافت بس بما انها تحت ذراع حرب ليه تخاف ، الخوف لا صارت معه لوحدهم
قربّ من سيارته وهو يلفّ بدافع الفضول ، يحس بشعور غريب بـ داخله لثوانيِ من شافها تغني مع حرب وحاضنته ، عض شفته لثوانيّ وهو يشوف ايد حرب على ظهرها ؛ الوعد اليوم يا هيفاء ، ينكسر خشمك يا اخت حرب !
_

<< بيّــت الليِــث >>
كان جـالس بـ الحديقه وعُدي يمشي ويلعب قدامه ، خرجت كيان وهي تعدل عبايتها باستعجال
ابتسمت بعبط لثواني وهي تشوفه يلعب بشعره ؛ ليث !
رفع عيونه باستغراب ،ارسلت له بوسه من بعيد وهي تضحك من ابتسم وهو يتنحنح
الليّـث وهو يمسك عدي بسرعه قبل لا يطيح ؛ سلطان ينتظرك بس ، ترجعين ليّ !
ابتسمـت وهيِ تكشر ؛ قول عميّ سلطان يا بجيح !
ضحك الليث ؛ انتبهيّ لنفسك ، يا بنتي !
ينِوع بـ القابه لها وشكله على حسب الموقِف يسميها ، مره بنتي ، ومره عروسِتي ، ومره بنت سلطان ، ومّره حَرم الليّث ، ومره مُفرده مُتفردِه كيـانيّ
خرجت كيان وهي تشوف يوسف توه نازل من سيارته ، ركبت سياره ابوها بابتسِامه ؛ سلطان !
سلطان بنفس نبرتها ؛ كيان !
ابتسمت وهي تحضنه ؛ وحشتني !
ضحك سلطان وهو يمد ايده خلف ظهرها ؛ اليوم كله تقولينّ لي سلطان اذبحك ، ما فيها اثنين تقولين ابويّ وبس !
كيان بابتسامه خفيفه ؛احس انك مشتاق !
ابتسم سلطان غصب ؛ ايه نعم ، وبما انك رحتيّ عني يبيلك اخوان وناس ينادوني بابا !
كيان ؛ الله ، انا اناديك بابا ما يحتاج !
ضحك سلطان بروقان ؛ ايه على كذا زين !
رايِحه مع ابوها تجّرب الفُستان حق زواجها ، تحس انها متوتره رغم انها بس بتجّربه الا انها متوتره كثير
ابتسم سلطان وهم يوقِفون قدام البِوتيك ، اختارته من زمان وبطِلب من سلطان جهّزوه بهالسرعه
دخلت وهي تستغرب ، كان المحل شِبه مقفّل
سلطان وهو يعدل شماغه ؛ عشان تآخذين راحتك ، يلا !
ابتسم لثوانيّ وهو يجلسِ ،يحس انه فخور بنفسه رغم انه انجاز بسيط ، يقنع شركه كاملهّ ومتجِر ضخم لهالقِد ، يجهزون فستِان بنتهّ بالسرعه الشبه مستحيله بدون اقناعات ، ويقفلون المحل لجلّ ما يصير فيه غيرهِا وغيره والعاملِات ، تآخذ راحتها بالشكلّ اللي يكفيها ويسعدها ، تّوترت لثواني من مسكت وحده من العاملات ايدها وهِي تلبس الكَعب ، رغم انها مُجرد تجربه الا انها طالعه جميّـله ، بشكل ما يِوصف ابداً
ابتسمت لها العامله بـ اعجاب ؛ you are so beautiful ,like a princess !
ابتسّمت بتوتر وملامحها تميِل للخجل بشكل مو معقول ، تحس انها محرجه تخرج قدام ابوها بس تعرف قدّ ايش هو مبسوط
عدلت فسِتانها بهدوء وهيِ تمشي ، كان جالس ويشوفها بعيِد
تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تشوفه يبتسم بحنيّه ويتأملها
عدل شماغه وهو يقوم ، ابتسم بحنيّه وهو يحس بمشاعر كثيره تداهمه ؛ يا بخّت الليث يا كيان !
ابتسمت لثواني وهي تحس بدموعها تنزل ، ضحكت وهي تمسحها بعشوائيه ؛ ابويا !
ابتسم سلطان من دموعها وهو مو اقّل منها بالشعور ، يا فِرحته الحين ، اخذها الليُّث بالاولّ منه بدموع القهر ، والحيّن هو بنفسه بيشهدّ زواجها العلنيّ من الليث بدموع ومشاعر ثانيِه ، بالامسّ كانت بمهدها بِين ايديه ، بالامسّ كانت تنام بحضنه من خوفها انها تفقده ، بـ الامس كان يلاعِبها كوره ويضحك من تبكي ويحاول يقويها ، كِانت طفله بـالامس واليوم قدامه عروس
رفع طرف شماغه وهو يمسح عيونه ، ضحك لثواني ؛ يا بنت الناس يا كيان !
حضنته وهي تحاول ما تبكي الا ان دمِوعها تخونها
ضحك سلطان لثوانيّ ؛ دموع وش هذي ، نكسر رآس الليث يعني ؟
ضحكت وهي تبعدِ ، مسحت دموعها بعشوائيه
سلطان بابتسِامه خفيفه ; مزبوط ؟


هزت رآسها بـ ايه من مدّ ايده وهو يدورهّا ، ابتسم باعجاب وهو يناظرها ، ما يمدح لكن عيونه تسّطر كُتب مدح من كثر اعجابه ، حصنها بداخله وهو يبتسم
دخلِت تبّدل وهي تحس انها مبسوطه كثيّر ، لبست عبايتها وهي تخرح لعندّ ابوها ، شبِه غارت من شافت العاملات ينظرون فيه ويتهامسون
قام سلطان بابتسامه ؛ يلا
عدلت طرحتها وهيّ تخرج معه بعد ما اتفق معاهم متى يآخذونه
_

<< بيّــت الليِــث ، قريب العشاء >>
مِتربع الليّــث وبحضنه عُدي وقدامه يوسف
يوسف وهو يمدّ جوال الليّـث له ؛ يا انه ناصِـر ، يا انه عبدالعزيز !
الليّـظ°ث ؛ ما ودي باحتمالات ، عزيز استبعده يا انه ناصر يا انه ناصر !
يوسف ؛ ما ودك باحتمالات تم ، نتأكد ثم خله عليّ
رفع الليّــث حواجبه لثواني ، ابتسم يوسف ؛ حضره العريسّ محد يحارشه !
ضحك الليّــث وهو يشيل عُدي ؛ وين ابوك يا ولد !
ابتسم يوسف وهو يشوف عُدي يتمتم بـ بابا ، من شاف قاسم داخل مع الباب
قاسم بابتسِامه عريضه وهو يشوف عُدي يبي ينزل من حضن الليث ؛ يا هلا يا هلا يا هلا !
تركه الليّــث وراح عُدي لعند ابوه وهو يبتسم ، ضحك الليّــث وعدي يجيب رآسه وقت يمشي ويرفع ايديه بمعنى " شيلني " ، شاله قاسم وهو يبتسم ؛ كيف حالك يا عريس !
الليث ؛ اسلم عليك ابو عديّ ، كيف الحال
قاسم وهو يبوس عدي ؛ الحمدلله ، تآمر على شيء ؟
الليِـث ؛ تسلم ، وين ؟
قاسم ؛ بوديِ عدي لامه ثم بروح الشركه
يوسف وهو يسمع آذان العشاء ؛ انا ماشيّ !
الليِــث باستغراب ؛ على وين !
حك حواجبه لثوانِي ، ضحك الليّـث وهو يضرب على كتفه ؛ موفق !
ابتسم يوسف وهو يمشي ، ارسل لها انه جايّ لجل تتجهز وما تتأخر عليه
-

<< بيّـــت ابِــو حـرب >>
قِــامت هيفاءّ وهي تدخلِ جوا لان عيّـال خوالها جّو
ابتسمت وهي تشوفِ يوسف نازل ، جات سلوى قدامها ؛ حلو صح ؟
هيفاء ؛ مين ؟
سلِـوى بغمزه ؛ زوجك ، والله ياهو حلو اذا عنده اخو زوجيني اياه !
كشرت هيفاء وهي تشوفه يضحك ؛ لا تتمحرشين !
جاء حّرب وهو يناديّ هيفاء ، عدلت شعرها وهِي تخرج بجنبّ حرب
عض شفته لثواني وهو يشوفها تضحك مع حربّ ، حتى بعدّ معرفته انه اخوها بالرضِاعه ما حبّ الوضع ، ميانه معه كثيرّ وحَرب رجالّ بمعنـى الكلمه وما ينكر ، يجذبّ واكثر ال خَاطر جاذبيه هو ، لو كان غير حرب يمكن ما غار بهالشكل ، ما يسميّ الشعور اللي يعتريه غيره ، انما غيض وحُنق انها حطته بموقف وشعور غافل عنه من سنين
، ركبّ سيارته وهو ينتظرها وبالفعل ماهيّ الا ثواني ودخلت وضحكتها تسِبقها
يوسف بهدوء ؛ الله يدّيم هالضحك !
ابتسمت هيفاء وهي تتكّي ؛ آمين ، يديم الناس اللي يضحكوني !
يوسف بابتسِامه خفيفه ؛ آمين !
ضحكت وهيّ تشوفه مروقّ ، ما تدري انه هالروقان كلّه تمهيّد للي بيسويه فيها ، مثّل الشعور اللي عيِشته اياه ، بيعيشها اضعافه
رفع حواجبّه وهو يشوف الليّـث يتصل عليه
الليّــث بهدوء ؛ عرفته مين ، تطمن انت
يوسف ؛ ومين يكون ؟
الليّــث وهو يتأمل بالخنجر اللي قدامه ؛ ناصـر الـ ####
يوسِـف ؛ ارسل الرجّـال ؟
الليّــث بسخريه ؛ هذا لو نرسل له حرمه يموت من خوفه ، اتركه يلعب نشوف وش نهايتها !
يوسف وهو يوقف ؛ متأكد ؟
الليّــث بسخريه وهو يرميِ الخنجر بـ الزباله اللي قدامه ؛ راسِل لي خنجر ، يقال انه يهدد
يوسف بهمس ؛ دامه مو رصاص ، يعني مباشر !
الليّــث بهدوء ؛ مين يتجرأ يقرب يا صاحبي ؟ يحاول يشتتني بظنه !
يوسف ؛ شلون يشتتك !
الليّــث وهو يركبِ سيارته ؛ لجلّ اظن انه مباشر ، وهو رصاص !
يوسف بسخريه ؛ ما ظنتي ، ما عنده عقل لهالدرجه بس اسمع منيّ ، انا اروح لمكانه الحين وتمّ الموضوع !
الليّـث ؛ وش تسوي له !
يوسف بابتسِامه عريضه ؛ انت ادرى !
ضحك الليث ؛ ارتاح تسلم لي عينك ، حاكيت ذياب ؟
يوسف ؛ مشغول ، ذياب راح وانا اخوك !
الليّـث بتزفيره ؛ والله ولد العم ماش ، حتى انا اتصلت عليه مشغول !
ضحك يوسف والليّـث بالمثل ، حست انها خافت لثوانيّ اول مره تسمعه يضحك بهالشكل ، حتى ضحكته تحسها تهديد من كثر انها فخمه بالنسبه لها
سكر يوسف وهو يشوفها هاديه ، ابتسم واصابعه تلعب ع الدركسون بشكل يوترها ، ما تدري وهو يدندن ولا وش يسوي بـ الزبّط
نزلت قبله وجلس يوسف بالسياره يحاكي رجِال الليّـث الباقين ، لجل يتأكدون من الوضع كله
تعدت من جنب الورقه اللي بالصاله وهي مستغربه ، انحنت وهي تناظرها باستغراب ، رقم وبعده كلمات متشتته ”...
دم ، المباشر اقوى ، عريس الموت " ، خافت لثواني وهي تشوف يوسف دخل ، توترت وهي تشوفه يناظرها
قرب بهدوء وهو يشوفها كيف ارتعبت من صار قريب منها لهالقد ، انحنى وهو يآخذ الورقه ويمشي جوا بدون لا يكلمها ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:13 AM   #65


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



<< بيِـــت سلطـان >>
ضحكِـت لثواني وسلطِـان بالمثِل وهم يشوفون الليّــث نازل من سيارته توه
ضحك سلطان وهو يناظره ؛ ما يكلم بنتي الا اللي يجلس ع الرصيف عشانها ، فمان الله يا ليث !
ضحك الليّــث وهو يجلس على الرصيف ؛ تم يا عمي ، ما يردّ الكريم الا اللئيم !
ضحكت كيان غصب وهي تناظر ابوها ، سلطان بابتسامه ؛ نسمح والا نمنع ؟
رفعت كتوفها وهي تناظر الليّـث بعبط ؛ مدري ، انت ايش رآيك ؟
ضحك الليّــث غصب ؛ يا بنت !
ابتسم سلطان وهو يناظر ساعته ؛ نصّ ساعه يا ليث ، بعدها لا تلومني !
ابتسم الليّـث وهو يوقف ويأشر على رآسه ، جات كيان بجنبِ الليِـث وضحكت من دخلها تحت ذراعه ؛ ترانا بالشارع !
الليِــث بابتسامه خفيفه ؛ مافيه احد ، تعاليّ !
ابتسمت غصب وهي تسند رآسها على صدره ؛ ليّــث
الليّـث بابتسُامه ؛ عيونه
ضحكت ؛ لحظه لا تتغزل طيب ، خليني اتكلم !!
الليّــث ؛ انتّ تبين الغزل والا انا للحين ما تغزلت ، هاتِ اللي عندك !
ضحكت وهي تمسك ايده ؛ الحين ليه جايّ ؟
الليّــث بتزفيره ؛ والله على اساس انها بتكون ليله بحقّ وحقيق ما دريت انه سلطان بيآخذك ، الثلاثاء قريب ما اقول غير الله يعجلّ بالايام !
كيان وهي تنزل عبايتها ؛ ولا كأنوا بكرا بتشوفني ! نصاب !
ابتسم الليِــث لثواني ؛ والله انا اشوف كل اللي نسويه ماله داعيّ ، وش النظام التعبان هذا ياخذونك عني وانتِ زوجتي !
كيان بابتسامه وهي تجلس ؛ عشان تشتاق !
الليّــث ؛ على اساس اني مو مشتاق الحين ، الله يسامح سلطان بس ! ابتسمت وهي تتكي ، تناظره بنظرات تعجبِه كثير ، وواثقه انه ما بيقربّ بوجود ابوها
تنحنح وهو يقوم وانظاره حوالينّ البيت ، ما شاف سلطان وهو يعدل تيشيرته ويمشي لناحيتها
وسعت عيونها وهي تضرب كتفه
الليّــث بابتسامه ؛ انا فاهم قصدك ، بس شكلك ما تدرين انه ما يمنعني عنكّ شيء ، الا الموت عاد !
وسعت عيونها بتّوتر ، ما تتخيل لو شافهم ابوها بهالمنظر حتى لو انه زوجها ؛ بجيح !
ضحك وهو يبوس رآسها ؛ تآمرين على شيء ، يا زوجتي ؟
كيان باحراج ؛ الله معاك !
ضحك وهو يمشي مع سلطان اللي توه جاء من الخارج ، ظلوا يتناقشون لدقايق طويله واثنينهم مبتسمين ، آمن حرب بقظ°وه العلاقه اللي بين الليّـث وكيان ، ومقدار الرضى اللي بيِن سلطان والليّـث لانه كان حاضر المشهد من البدايه ، من لما نزل الليِـث من سيارته وهو يجلس على الرصيف ، لحد خروجهم الحين وهم يضحكون سوا
خطِه حرب واساسها عّزيز ، يبي يفهم الموضوع من عِزيز نفسه ، شلون وهو كان يدري انه يحّب كيان ، وبما انه عزيز كان صديقه قديماً ، همهم واحدّ
_

<< بِـّيـت ابو أوس >>
جـالسين ذياب وجيلان ع الارض قدام بعض ويتقهوون سِـوا ويسولفون ، يضحكون مره ويتضاربون مره ثانيِه وهم يتناقشون بقضيه ارائهم تضاربت عندها
ذياب ؛ لا اقوم اكسر خشمك اقول لك ينسجن يعني ينسجن !
هزت رآسها بالنفي ؛ ما ينسجن سجن سجن ! يتحاكم وهو حُر بلا كذب !
عض ذياب ايده ؛ يا حلاه من يصفقك كف ! بنت !
جيلان بعناد ؛ يتحاكم وهو حرّ ! قال ايش قال ينسجن !
عفس ملامحه وهو يمثل الغضب ؛ ينسجن يعني ينسجن !
قربت ؛ ينسجن لا كفّ !
كشرت وهي تسكت ، تحاول تبين انه عادّي الا انها ضحكِت من ابتسم وهو يشرب فنجاله ويرجع للخلف ؛ ايه وش تقولين !
جيلان وهي توقف ، تنحنت لثواني ؛ يتحاكم وهو حر !
عض شفته وهو يرمي علبه المناديل ناحيتها من راحت ركض للخارج وهي تضحك ، ضحك غصِب عنه وهو يستغفر
رجعت بعد دقايق وهي تدخل طرف رآسها ؛ لو مُصرّ على رآيك بطردك ، عاد شوف لك حلّ !
ذياب وهو يطقطق بجواله ؛ تعالي ، بوريك الحين وكف على كف !
ضحكت لثواني " كفّ على كفّ " ، يعني اللي رآيه صح يعطي الثانيّ كف ؛ تمام !
جلست بجنبه ، ورأي ذياب هو الصّح
زمت شفايفها لثوانيِ وهي تكشر ، مدت خدها بخفيف ؛ خلاص انت صح !
ضحك لثواني وهو يضمها ؛ انا الكف عندّي شيء ثانيِ ، وش رآيك !
ابتسمت جيلان وهي تسمع صوت ابوها ؛ ابو أوس وش رآيه ؟
تركها ذياب وهو يدندن ؛ ليّـله خميِس
دخل ابو أوس المجلس وهو يغنيّ مع ذياب ، ضحك ذياب وهو يقوم يسلم عليه
ابو أوس وهو يتأمل المنديل اللي وراء الباب ؛وش هذا يا جيلان ؟
ابتسمت بغباء وضحك ذياب ، ابتسم ابو أوس بطقطقه ؛شكلها مناقشه حاميه ، تبين شيء ترانا جاهزين !
ضحكت غصب ؛ لا مافيه شيءّ ، طار من ذياب بس !
ضحك بطقطقه ؛ ماشاءالله ، انتبه لا يطير على بنتي بس !
ذياب ؛ لسى توي شباب الله يطول بعمرك ، ماني بايع عمري !
ضحك ابو أوس وهو يخرج ،جلست جيلان وهي تناظر ذياب بانتصار ، كان يشرب فنجاله ويناظرها بطرف عينه وسرعان ما ضحكوا الاثنين ..


<< بيّــت يِـوسف >>
تغنِي قدام المِرايا وتعدل شعرها ، ابتسمت لثواني وهي ترسل قُبله لشكلها وانعكاسه
دخِل يوسف وهو يسكِر الباب خلفه ، لفت باستغراب ؛ نعم ؟
ابتسم بداخله وهو يشوفها بنّفس اللبسّ وللحين ما بدلت ، قفّل الباب خلفه وهو ينزل المفتاح
بردت ملاّمح وجها لثواني ؛ انا بنام ، اخرج !
يوسف بروقان وهو يمشي لعندها ؛ ننام سوا ، وش فيها ؟
ناظرته لثوانيّ وهي ترجع لوراء ، تعرف انه ما يحبها ولا يبيها ومستحيل تسمح له يقربها ؛ يوسف لو سمحت !!
ابتسم بروقَان وهو يتأملها ، يا اعصابها يا اعصَابه اللي لعبت فيها من العَصُر
بردت ملامّح وجها من مسكها مع خصرها وهو يلصِقها فيه تماماً ، ما قِدرت هالمره ترفع عيونها لعيِونه تِوترت لثواني من ايده اللي على خصرها وهي تحاول تبعد بتردد ؛ يـ يوسف !
انتابتِها رجفِه من حست بـ ايده على ظهرها بهدوء ؛ ايِـد حرب ، كانت هنا !
هيفاء وهيّ تحس بـ شعور فضيع يداهمها ، اختفت كامل مقاومتها ؛ حَـرب اخّوي
يوسف وهو يشدّ على كلمته بتقصّد ؛ وانا زوجّك !
حّر يداهمها بشكل مو طبيعي رُغم بروده الجّو وبرِوده الغُرفه ،
هيفاء ونبِرتها تميِل للرجاء ؛ الله يخـليّك !
اخذ نفّس وهو شبه يستدرك نفسه ، لف انظاره لاحمِرار ملامحها ودموعها ، ما استوعبّ على نفسه ، نِطق وهو يّدري انه بيدمّرها بهالشكل ؛ مُغريه ، مِثلها !
دفته وهي تحاول تبعدّ الا انه رجعها بحضنه ، بكِت من كل قلبها وهي تحسّ فيه يضمها بقوه ، احرقّ كل شعور انتابها بتشِبيهه لها بـ خطيِبته الاولّى ، استنقصّها كثير بهالشكل وهو جّالس يتخيلها انها شخصّ آخر ..
عض شفته لثواني وبوادر النّدم توضح على وجهه ، كيف يتحكم بنفسه وهي مُغريه بشكل مو معقول وبحضنه ، تمادى لحدّ كبير وبشكل ما يتوقعه وتدارك نفسه بالاخيّر
بكّت من كل قلبها الحيّن ويوسف يا جبّل ما يهزك ريّح ما تزحزح من مكانه ولا ابعد ايدينه عنها ،
_

<< العشّــاء ،بيِــت ابّـو الليّــث >>
العِزومه ما قبّل الزواج اللي صار باقي عليه ايّام ، اصوات الضحك والزغاريطّ بكل مكان ، وريحِه العود ما تنفكّ من كِثر المباخـر الداخله والطالعه ، انِواع الضيّوف من اهِل واصحاب وزُملاء عمل وغيرهم
عريسّنـا مع الرجِال ، وعروستنِا داخلّ مع الحريم
كِـانت حلوة لدرجه ان اُم الليّـث حصنتها علنّ وخفاء ملِيون مره ، كل شوي تمسكها وتحصنِها
كِـانت لابسِه قُفطـان مغِربي فخِم بمعنى الكلمه وزايدها حلاوه ابتسمت وهيّ تشوف ابوها يحاكيها ويطمنها كلّ شوي ، ما تحتّاج احد بوجوُد سلطانها
ابتسمت بخجل وهيّ تشوف اُمها تبتسم لها ، يغنِون ويصفقون لها وتفكيرها كله بـ الليّ يعِرضون له برا ، اللي سمعت ضحكه بـ الاولّ وودهِا تسِرق النظر لناحيته لكن مشاعل سحبتها لجل ما يتلاقِون
_

<< عنِــد الرجـال >>
يدبكِون مره ، ويلعبِون عُرضه مره ثانيه ، محتفليّن بشكل ما يُصدق وكأنه تو بيتزوج ما صار له قريّب السنه
ابو الليّــث بانبسِاط ؛ يا ليّــث تعال هنا !
ضحك الليِـث وهو يدخل بجنبِ ابوه وسلطــان ، فَرحه ابو الليِـث ما تنوصف اليِـوم ، اخيراً الدنيا بتشهد على زواج الليِـث العلني
ياسر بابتسامه عريضه ؛ حضره العريس
ضحك الليِــث من دخل ياسر تحت ذراعه وبينه وبين ابوه ؛ منها المال ومنك العيال ان شاء الله !
الليّـث وهو يغمض عيونه ؛ لا تدعي الله يرحم لي اهلك ، لا تدعي مشكور !
ضحك ياسر وهو يعدل دعوته ؛ آسفين طال عمرك !
الليِـث وهو يحضن رآس ياسر ؛ بزر
ابتسم صقر اللي توه خارج ويأشر لـ الليّـث على خده ، يقصد ان كيِـان باسته
رفع الليّـث ايده وهو يأشـر على عقاله ؛ بيّـلعب ع ظهرك يا حبيبي !
ضحك صقر وهو يرسل له بوسه ويدخل ، ياسر ؛ وش بينكم ؟
الليّـث وهو يعدل شماغه ؛ اخوك وده ينذبح وما طلب شيء ، انا داخل !
ذياب وهو يتكيّ على ياسر : صقر بمثابه الحُجه لـ الليث انه يدخل جوا ، لازم تفهم هالتكتيك يا ياسر !
ياسر بطقطقه ؛ الخواريف تفهم على بعضها ، فمان الله !
ضربه ذياب على راسه وهو يشوفه يمشي ويضحك باستعباط ، اكثر شخص يطقطق على ذياب والليث هو ياسر
_

دخِـل الليّـث وهو يتنحنح ، خرجت له مشاعل وهي رافعه حواجبها ؛ وش عندك ؟
الليّـث ؛ صقر وينه ؟
ابتسمت لثوانيِ ؛ عند كيان ، تفضل بدون مطرود !
ضحك وهو يعدل شماغه ؛ يا مشاعل !
ابتسمت بعبط ؛ عشانك مسكت عدي ، كرماً مني هالمره بس لا تقول مشاعل !
ابتسم لثواني ؛ هذا العشم بنت العم !
ضحكت وهي تدخل جوا ، قومِت كيان وهي تناديها للمجلِس الليِ الليث كان فيه
دخلت كيان وابتسمت من شافت الليث ، خرجت مشاعل وهي تبتسم لـ الليث اللي مبسوط لآخر حد
ابتسمت كيان وهي تشوفه يتأملها ، دارت حول نفسها لثواني ؛ كيف ؟


عض شفته لثواني ؛ وش رايك نكنسل الزواج وتجين معي من الحين ؟
ابتسمت بعبط وهي تعدل ياقه فستانها ؛ حبيبي انتَ ، لا !
ضحك وهو يفتح ذراعه ؛ تعالينيّ !
كيان وهي تمشي لعنده ؛وش سالفتك مع كلمه تعاليّ ، تعالي وتعاليّني وجسور الليل ومدري وشّ !
الليّـث وهو يمسك وجها ؛ لانّ كل طريق بحياتك ، ينتهيِ عندي !
ابتسمت وهي تشوفه يتأملها ؛ يا واثق !
ضحك وهو يحضنها ، يحسّ فيه شيء حلو بيصير اليوم ، وبنفس الوقت فيه شيء غريب يضيّق على صدره كل شوي
كيان ؛ مو المفروض تكون عند الرجال ؟ ايش جابك !
الليّــث ؛ تعقليِ وخلينا ثقيلين ، لازم اطلع للرجال بعد شوي لا تلعبينّ !
ابتسمت بعبطِ وهي تلعب بـ ازرار ثوبه ، رفعت ايديها ببراءه وهي تتأمله ؛ ما قلت شيءّ ، تفضل !
عض شفته وهو يعدل شماغه ؛ الثلاثاء قريب ، هانت !
ضحكت وهي تمشي لبعيِد ، لفت وهي ترسل له بوسه من بعيد ؛ يا عريس !
ضحك وهو يتأملها ، فخمه ولطيفه بنفس الوقت ، مُذهله دائماً وابداً له ؛ يا بنت سلطان !
ابتسمت له وهي تخرجّ وماهي الا ثوانِي وخرج وراها وهو يتوجه لعند الرجِال
_

<< بعّد يوميِـن ، ليِله زواج الليّــث وكيان >>
كِـان مع اصحابه خـارج واللي نعرفهم هم ذياب ويِوسف ، ضحك وهو يودعهم ويقوم
قام يوسف بعده بـ ثوانيِ لانه بيمشِي لبيته ، رفع حواجبه وهو يشوف الليِـث جالس يحاكّي احد بس غريب الهيئه عليهم
الليّـث باستغراب ؛ قل لي من انت طيب ؟
ابتسم بهدوء وهو يناظره ، مد ايده بهدوء ؛ انا معاك مو ضدك ، ومعيّ امانه لك ، من ناصر ، بنقذك وبنقذ نفسي بهالشكل اعذرني !
لف هالشخص وهو يشوف يوسف جايِ ؛ وقفه ، لا ترعبني !
رفع الليّـث ايده وبلحظه غباء منه ، لفّ راسه لناحيِه يوسف لجل يحاكيه ، لكن حّد السكين كان اقوى !
تِوسعت عيون يوسف بذهول ، ما استوعب وهو يشوف هالشخص قريبّ من الليث بهالشكل والواضح انه يضحك ، خرجّ السكِين من اعماق بطن الليّـث وهو يضحك بتوتر ؛ انا معك مو ضدك ، تلقى ناصر بـ الشارع اللي تعرفه ، بالخرابه ، اذبحه ولا تسأل !
ركض بسرعه من شاف يوسف جايِ لعنده ، قوه يوسف بهالموقف كانت اقوى من سرعه هالشخص اللي جالس يركض ، بدون ادنى تردد طلع سلاحه وهو يطلق بوسطّ رجِله
فِزوا ذيابّ واصحابه من سمعوا صوت سلاِح وهم يركضون للخارج
، رجع يوسف سلاحه وهو يركض لعند الليّـث اللي انقلبِت ملامح وجهه ، بردت ملامح يوسف بذهول وهو يشوف الليّـث يستندّ ع الجدار وملامحه مقلوبه ظ،ظ¨ظيمنع درجه
يوسف وهو يمسك الليّـث ؛ ليث !! ليث !
جاء ذياب وهو يركض ، سمع اصوات صراخ اصحابه انه فيه احد طايح بعيِد
سند الليِـث بسرعه من ناداه يوسف ؛ ليث ليث ليث خلك معيّ !!
صرخ ذياب بذهول وهو يحسّ بجسِد الليث يثقل على كتفه ؛ ولددد
راح يوسف ركضّ لهالشخص اللي طايح بعيِـد وقلبه عند الليّـث وصراخ ذياب ، مسكه من شعره بقوه وهو يلصّق راسه بالارض ، صرخ فيه بقوه من سمع اصوات اصحابه ان الليّـث طاح ؛ مـــن اِنــت !!
تزلزل داخله وهو يحس بفّكه ينطحن من قوه ايدّ يوسف اللي على راسه ، نطق بذهول ؛ معاك مو ضدك ، لازم اسوي كذا ما بيصير له شيء صدقني ! قلت له مكان ناصر ، والله قلت له !! يوسف وهو يمسكه بقوه ؛ يعني انت من طرف ناصر ، وينه !
بكى من قوه الم رجله والرصاصه ؛ ساعدني ، وبعلمك !
يوسف ؛ قلت وينه !
علّمه بالمكان وهو يشوف يوسف يمشي بعيد عنه ، صرخ بقوه وهو يبيه يساعده بعدم فائده ، مشى بكل قلب بارد وهو يتركه
يوسف ، حالياً بموقف لا يِوصف من بشاعته ، يروح لمّ صاحب عمره ، والا يروح يذبح ناصر ويرتاح
الاثنين بوقت واحد ، مو صعبه عليه ومن زمان "ما طلّع عضلاته" على احدّ
راح لسيارته وهو يتصل على باقيّ رجالهم ، لجل يشيلون هالشخص الطايح وهم يعرفون شغلهم
، كان الليِـث بحضن ذياب جامد مثل الجثه بدون حراك ، كانت ايد ذياب ملفوفه بالشماغ وتضغط على جرح الليث اللي ينزف ، متوتر واختلط بياض ثوبه بـ لون الدم بشكل مُخيف ، اللي مريّح ذياب انه باقي يتنفس ، فيه امل ع الاقل !
_

<< بيّــت ابِو الليِــث >>
طاح الجـوال من ايده ، عجز هالمره ع الكلام وكان اللي صار له قبل سنه ، بيرجع عليه الحين ، كان طايحّ من طوله بسبب صدمه ومن ضغط مهند وغدره ، شكله بيفقد حياته الحيّن ، من وصله الخبر انه وحيِده ، تِـوفى بـ ليله عرسه
نزلت دموعه وايده ترجف ، يتصل على يوسف ، على ذياب ، على كل اصحابهم ولا احدِ رد يطمّن قلبه
طلعت جميِله من المطبخ وهيّ تغني ، بردت ملامِح وجها وهي تشوف ابوها بهالشكل اليائس والباكيّ بذهول ؛ ابـوّي ؟

طاحت الكاسه من ايدها برعب وخوف وهي تسمع صوت امها يصرخ من فوق ، نِزلت دموع ابو الليّـث وهو يبكي بكل قوته ، ما قدر يتمالك نفسه الحيّن ابداً
بردت ملامحّ وجها وهي تشوف عمامها داخلين يركضون لعندّ ابو الليّــث
ابو قاسم بتهدئه ؛ وحّد الله ،قل لا اله الا الله !
ما قدر ينطق من هول صدمته ، منظر الليِـث مو راضي يروح عن باله وهو يستند ع الجدار والدم ينهمر منه ، صراخ ذياب اللي قّطع حباله الصوتيه ونبره الخوف والرجاء فيه وهو يحاول يوقف الليّـث " ليث خلك معيّ " ، شاف سقوط الليّـث بحضن ذياب بعيونه ، يا عيونه اللي شهدت كل مصايب الدهر على وحيده الولد وبِكره
كانت جميله مذهوله تماماً ، فرحانه انها ليله زواجه لكنّ فهمت ان مصُيبه حلّت عليهم من بكيّ ابوها وصراخ اُمها اللي وقّف شعر رآسها من قوته
ما استِوعبت لحدّ ما دخلوا ياسر وقاسم ، نزلت امها وهي تركض بدون عبايتها بتخرج لـ وين ما تدرّي ، الا انه ياسر مسكها ، كانت تبكي وتصرخ وتضّرب بياسر اللي يا جبّل ما يهزك ريح ، الا عيونه ، هي اللي انهّزت ، غِرقت تماماً من الدموع اللي تجمعت بداخلها بشكل يحِرقه ، لا هيّ اللي تنزل وتريِحه ، ولا هيّ اللي تختفي ما تبيّن ضعفه
، لململّوا انفسهم واستجمعوها بعّد وقت طويل وهم يتوجهِون للمستشفى ، شبه انتشر الخبر بينهم واكيّد بوصل لـ كيان ، الا اذا قّدر الله ومِنع سلطان هالخبر من انه يوصلها
_

<< بيّــت سلطِــان >>
متمدده بـ غُرفتها ، مبتسِمه وملامِحها تميّل للاحمرار ،كيّف بتكون ردّه فعله ، يفرح من ايّ ناحيه بالزبط ، تصورت مِليون صوره للموقّف اللي بيجمعهم بكرا ، الا انّ الليّـث دائماً وابداً يجيّ احلى من خيالاتها ، واقرب لقلبها من نفسها
دخلِ سلطان وهو يشوف ايدها على بطنها ، ابتسم بحنيه لثواني ؛ انا خارج ، جوالك معاك ؟
هزت رآسها بـ ايه باستغراب
سلطان بابتسّامه خفيفه ؛هالمره بنِرجع لموال قديم ، هاتيهِ لجل ما تحاكين احدّ !
ضحكت وهي تمده له ؛ تمام
سلطان بابتسِامه وهو يحاول ما يبين شيء ؛ نامّي خلاص !
غمِضت عيونها بهدوء ، قال لها الليث اول ما يرجع البيت بيحاكيها ، صار آذان الفجر وما حاكاها ، انتابها النعاس الا انه تقاومه لجل تحاكيه ، اكيدّ انه مشغول وما تقدر تقاوم اكثر من كذا
اخذ مفاتيحه وهو يخرج ، وصله الخبر بمثابه الفاجعه ، الا انه تأكد من رجاله ان الليّـث بـ غُرفه العمليات ما تِوفى مثل ما يقولون
_

<< بـ المُـستشفى >>
الممر بكـامله مقفّظ°ل من رجال الليّـث واصحابه اللي قلوبهم على ايديهم بذهول ، يوسف اسوأهم حالّ ، تفكيره كله بالانتقام الحين ، بيآخذ حق الليّـث لو على حساب نفسه
قام وهو يعدّل تيشيرته ، من اول ما قام وشافوهّ رجال الليّـث وهم يتأهبون خلفه ، يوسف اكبرهم وذراع الليّـث اليمين
خرج من المستشفى وهو يتِوجه للظ°خرابه مثِل ما يوصفونها ، المكان المتخبِي فيه ناصر ، بيقلبها جحيّـم عليه
_

<< عنِـد حرب وهيفــاء >>
من بعِد اللي صار بينها وبيّن يوسف ، ما استأذنته حتى ورجعت لـ بيت اهلها ، غيره كثير وما توقف الحياه عليه
كانوا يفرفرون بـ الشوارع لحدّ ما وصله الخبر ان الليّـث تصاوب ، وان يِـوسف متوجه لـ ناصر
غير طريقه وهو يوصل للخرابه قبلهم ، بعيّد عنها بـ شوي ، لف انظاره بهدوء وهو يتأمل السيارات اللي مرت من جنبه بلمح البصر من سرعتها
بردت ملامّح وجه هيفاء من فتح حِرب الشباك وهو يناظرها بسخريه ؛ اسمعي !
وسعت عيونها وهي تلف عليه بعدم تصديق صوت رصاصه ووراها صوت يوسف يصرخ بـ " ناصـر "
ضحك حرب بسخريه وهو يحرك ؛ مثله مثل صاحبه ، الله ياخذ صاحبه !
ضربت ايده تلقائي بذهول ؛ استغفر !! وووقف !
حربّ بسخريه ؛ اتركيك منه ، بتطلبين الطلاق اساساً خل يسوي اللي يبي ، يبي يقتل ناصر بكيفه ، يخيّس بالسجن وغصباً عن خشمه يطلقك بوقتها !
كانت مذهوله تماماً ، لمحته وهو يضرب احدّ ، الرحمه صفر عنده وهذا اللي واضح ، ما عندها استعداد يطيح من عينها اكثر ، بتتفاهم معه مافيه حل ثاني ؛ ودينيّ ، بيت يوسف !
حرب بتزفيره ؛ يوم ما تبينه ويوم تبينه ! حددي يا بنتي !
زمت شفايفها وهي تسكت ، عرف انها ما تستحمل النقاش وهو يتوجه لـ بيت يِـوسف
وقفها قدام بيت يوسف وهو يناظرها ؛ تفاهمي معه بكيفك ، ما بيطول وهو حر !
تجاهلت وهي تنزل ، ابتسم حرب وهو يتأمل بـ جواله ؛ الليث طاح ، وصاحبه الله يجازي قوته بيخيس بالسجون !

<< بـ المستشِـفى >>
بارده ملامّح ذياب بشكل مهول وهو يتأمل يّديه والشماغ، بـ دم صاحب روحه وولدّ عمـه ملّونه ، اتفقِت الدنيا تقسِى على الليّـث لحاله ؟ حتى بـ ليلِه زواجه ما يتهنـى ؟ تقسِى على ذياب وشعوره اكثر من جسِد الليِـث اللي انهلك من كثِر الحوادث اللي تصير له ، انهلك وقوته كلها تلاشِت هالمره
حتى والطعِنه جاته عرضّيه ، لان الشخصّ اللي طعنه مو بالتمّرس الكثير ، ولانه قال له انا معاك مو ضدك ، بس لجل ينقذ نفسه من بطّش ناصر وهذا المفهوم ، وينقذ الليّـث من انه يُقتل
لكّن الخنجِر طول بـ اعماقّ الليِـث ، طولّ كثير بشكل آلمه وزاد الاذَى والنّـزف عليه ، محتاج دم كثيِر حالياً والمتبِرع هو ذياب ومِين غير ذياب اللي لو يقولون له هاتّ روحك الحين يقدمها على طّبق من ذهب بس يقوم الليّــث
، جلسّ ابو قاسم ع الارضّ ولاول مره ، يحِس بـ حُنق تجاه الكلّ ، استغفر من تفكيره اللي يميِل للجزع والحُنق على المصايب اللي تتوالى عليهم عامه ، وعلى الليّـث اللي كان ومازال وجه المدفع بكل الحوادث خاصه ، تنهد وهو يدعّي من كل قلبه يقوم الليّـث بصحته وعافيته ، رفع عيونه وهو يتِوسل من كل قِلبه لحد ما تجمّعت الدموع بمحاجره ، ما احتِرمت شيب رآسه وهي تنهمر بكل سهوله
_

~آذان الظهر ~
فز ذياب بذهول من طاحت ايده اللي سانده رآسه ، ما كان نايم تماماً لكن حيله مهدود من التعب ، فرك عيونه لثواني وهو يشوف ابو الليّـث يتأمل بالغرفه بشحوب والواضح انه مو بوعيه ، وابوه وعمّه ابو قاسم وياسر وقاسم مو موجودين
رفع عيونه وهو يشوف يوسف جاي يركّض من بعيد ودخل الغُرفه مباشره
قام وهو يدخل وسرعان ما بردت ملامِحه وهو يشوف الليّـث جالس بهدوء
يوسِـف ؛ بنأجل الزواج ، بنأجل كل شيء بس ارتاح !
تنهد وايده على بطنه ، ملامحه توضح تعبّه الا انها احتدّت من قال يوسف " بنأجل الزواج " ؛ اقطع !
ذياب ؛ هالمره بسّ ، تكفى !
هز راسه بالنفي وهو يرفع عيونه لـ ايد يوسف اللي مليانه خدِوش وجروح وضحت من رفع ايده يساعده ؛ ناصر ؟
يوسف بهدوء ؛ انتهى ، بعدين
زفر لثواني وهو مكسور من نفسه مليِون مره انه وصِل لهيئه الضعيّف بهالشكل ، بيعلن ضعِفه لناصر واللي وراه لو كنسل زواجه وأبعد موعده ، وبنفسّ الوقت بيكسر كيِان اللي جاته حتى بحّلمه بهيئه العروسّ ، رغّم انه كان ينازع روحه وشبه بيودع ، الا انه فز من حس فيها بتطيِح وكان يتخيّل انه يمسك ايدها
، ارسل لـ يوسف من أول ما صحيّ ولهالسبب جاء يوسف يركضِ بظنه انه صار له شيءّ
كان ابو الليّــث واقفِ يتأمل من بعيِد ، يعرفّ نظرات اللّـيث هذيّ ، صعب مين من كان يكون يحددها ، هيّ انتقام ، هيّ حزن ، هيِ ضعف ما يدري
الليّــث بهدوء ؛ جهزّ
ذياب ؛ وانت ؟
الليّـث بجمود رغم المه ؛ اتصرف بنفسي
كان بيتصِل على كيان توه الا ان جواله فصل شحن ، بدون ادنى تردد رماه بالجدّار وهو معصّب ، مقهور من نفسه كثير انه صار "غبي " بظنه، نزيفّ الدم اللي صار هو اللي صعّب حالته ووهق الدكاتره لانه صار له نزيف ثاني فُجائي غير النزف اللي نزفه بوقت الطعنه ، والا العملِيه ما طولت اكثر من ساعتين من سهولتها خصوصاً انها ما وصلت لمكان خطير
مد ذياب جواله بهدوء ، يعرف الليّـث وعصبيته اللي تصير مفرطه وقت يتعب ؛ ولدّ العم ، احنا برا !
خرج ذياب وبجنبّه يوسف ، كل الزعزعه اللي صارت لهم من الخبر المِخيف اللي وصل لـ كبِار ال عُدي كلهم بـ وفاه الليِـث اللي أكدّها الفيديو وصراخ ذياب اللي يترجاه يجلس معاه ،وصراخ العيال ان الليّـث طاح ،دائماً مقاومه الليّـث وبدنه اقوى من انه يطيح بسبب طعنه وبهالسرعه الا انهم انصدموا هالمره
، اخذّ الليِظ°ث جوال ذياب وهو يتصِل على كيان بهدوء ، رفع حواجبه من جاه صوت سلطان ؛ سلطان !
سلطان وهو قبل نص ساعه خرج من المستشفى بعد ما تأكد ان حالته مستقره ؛ الليّــث !
الليّــث بهدوء ؛ وصلها الخبر ؟
سلطِـان بتنهيده ؛ ماوصلها ، جوالها معيّ زي ما تشوف ! ، ولا هو واصل لجوالها من زمان !
الليّــث : العِرس اليوم ، ما تغيِر شيء وانت فاهمني ، اذا رجعت خليها تحاكيني هنا !
زفر سلطان لثواني لان الليِـث ما وده كيان تدري بـ شيء ابداً ؛ تمام !
_

<< بيّــت ابو الليِــث >>
كانوا متجمعيِن كلهم ، شبه مرتاحيِن بعد ما كلمهم ياسر من اول انتهاء عمليّه الليث وهو يطمنهم ان اللي وصل كله كذب ، وان الليّـث بخير
للحين بـ حيّره ما يدرون هو بيتّم الزواج ،او بيأجلونه ، ومن الصباح قال لهم ابو قاسم " الموضوع بيّد الله ثم الليث ، ان قال تّم بـ يتّم جهزوا انفسكم "
وصلت رساله من جوال يِوسف لـ اُم الليّـث " الليث بخير ، الزواج اليوم "
جميِـله بتوتر ؛ كيف الزواج اليوم !




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:14 AM   #66


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثالث و العشرين




ام الليِظ°ث وهي تقوم بهدوء ؛ يعني الزواج اليوم ، اكيدّ كيان ما وصلها الخبّر وعشان كذا الليث ما أجّل
ام ذياب بتفكير ؛ فيه شيءّ كبير وراء هالموضوع ، الله يستر !
_

<< بيّـت سلطان >>
متّـوتره لـ ابعدّ درجات التوتر ، مليون حدث سيء ببالها ومن الفجر وهي تتوهم بـ اشياء غير معقوله ، ابوها مختفيِ من الفجر وجوالها معه ، من لما نامت وهي تحسّ بضيِق مو طبيعي وكل شوي تقوم وترجع تنام من تعبها ، تشوف اذا ابوها رجع او لا وبكل مره ترجع بـ خيبّه وتنسدح
نزلت دموعها من الشعور اللي يزيد بداخلها ان الليّـث صار له شيءّ وهي تغطيّ وجها
فزت من مكانها وهي تركض من سمعت صوت الباب
سلطان بذهول وهو يشوفها تركض ؛ بشويش !
زفر بهدوء وهو يشوف ملامحها اللي واضح انها تبكّي ؛ليث يبي يحاكيك !
ضحك من ارتخّت ملامحها ، حّس بـ انه جابّ لها الدنيا واللي فيها وابعّد كل توترها عنها ، مد لها جوالها وهو يمشي ، تذكر ان الليث اتصل برقم ذياب واللي يعرفه سلطان عشان كذا رد ؛ على رقم ذياب ، اتصلي
ناظرت بالرقم لثواني ، ليه مو بجواله اتصل ؛ فيه شيء ؟
هز سلطان رآسه بالنفي وهو يبتسم بتغيير للموضوع ؛ بخير ، حاكيه اسمح لك !
ابتسمت بتّوتر وهي تتصِل ؛ ليّـث ؟
تنهَـد من كل قلبه ، وين يحّس بالتعب وهي صوتها لحاله يملاه شعور ويشغله لدرجه عدم التفكير بـ شيء ثاني ؛ يا عينه ، وينك ؟
سكرت الباب خلفها وهي تدخل غرفتها ؛ بـ البيّت ، فيك شيء ؟
الليّــث ؛ اتركيك مني الحين ، انتِ ؟
ابتسمّت بعبط ؛ على حطّة يدك ، لا زلت انا موجود !
ابتسم غصب عنه وهو يحط ايده على بطنه ويكمّل ؛ مكانّك سر ، ما شيّء اختلف الا الحنيّن بـزود !
ضحكت وهي تقوم ، حسته بخير شويّ ؛ تغنيها ليّ ونصير حلوين ، وبرضو ما برتاح الا لما اشوفك ، تآمر على شيء ؟
ابتسم بهدوء وهو يشوف ذياب داخل ؛ سلامتك ، بحفظه !
ذياب بابتسِامه ؛ حضره العريس ، جاهز ؟
ابتسم الليّـث بهدوء وهو يقوم بمساعده ذياب ، يعجبه ذياب لانه يفهم شخصيته ومثله بالزبط ، على طول يغير الموضوع للشيء اللي يعجب الليث ويتأقلم معه "وكأن شيئاً لم يكن "
رغم ان الدكتور حذرهم مليون مره انه خطِر يوقف بهالسرعه ويقوم لانه ممكن تصير مضاعفات ، الا ان الليّـث اصّر هالمره وزيّ كل مره
_

<< بيّــت يِــوسف >>
دخل يوسف البيت وهو مهلوك تماماً ، رمى تيشيرته بعيد وهو يفتح دُرجه المليان اسعافات واسلحه واوراق ، الدرج المُرعب لهيفاء
اخذ الاسعافات وهو يجِلس بهدوء ، مدد رآسه للخلف وهو يتأمل بطنه المجروح جرح كبير على الجنبّ ، كان لافه بشّاش بِس لانه رجع لعند الليث بالمستشفى مباشره ، من قوه الاشتباك اللي صار بينهم كانت ايده اليمين كلها تنزف ، واليسار تمخشت من الزجاج اللي تكسر عليها ، اقوى اصابه جاته من هالهوشه كانت من ناصر اللي استغفله بسكين صغيره الحجم خدش فيها بطنه وسبب له جرح كبير ، لحسن حظه كانت ايده اقوى من ايد ناصر ولِكمته قبل لا يطعنه
رِفع عيونه باستغراب من حسّ بـ حركه قدامه
هيفاء وهي تحاول ما تبيّن خوفها بهدوء ؛ وش تكون ؟
يوسف ؛ وش رجّعك ؟
جلست على ذراع الكنبه وهي تناظره ؛ حسيت انك محتاج ليّ ، ورجعت
ضحك بسخريه ؛ تسويّن لنفسك قيمه ، ما احتاجك ولا احتاج غيرك !
ابتسمت وهي ما ودها تقوم وتذبحه ؛ بما اننا بنتطلق يازوجي ، ما يهمني منك اي كلمه او اي شيء ثاني ، بس فهمني انت ايش ؟
يوسف بتخويف ؛ انا اللي يقتل القتيل ويمشي بجنازته ، ما عرفتيني
هيفاء بعدم مبالاه ؛ ما بتقتل بدون سبب اكيد ، خلينا نسولف ، من اي مبدأ مو شرط انك زوجي وانا زوجتك !
يوسف بهدوء ؛ بمبدأ انك خطيبتي ؟
تعرف انه يحاول يجرحها وتمثل عدم الاهتمام ، يا هو ياهيّ اللي بيطلعون مكسورين الخاطر من هالنقاش ، لكن هالمره ما بتكون هي ابداً : باللي تحبه !
كل حركاته تبيّن انه يقول اشياء ما وده فيها بداخله ، كان متوقع منها الغضّب وانها تقوم وتنهيّ هالنقاش ، صدمته تماماً ؛ ماودك تحضرين عرس صديقتك وانتِ تبكين ، قومي
هيفاء باستقصاد ؛ الليث ما فيه شيء يعني ؟
احتدت ملامحه وهو يرفع عيونه لها ؛ كيف وصلك الخبر !
هيفاء ؛ ما يهمّ من وين وصلني ، المهم اني عارفه ! ممكن تقول لي ما تغاور !
رجع نفسه للخلف وهو يفِتح المَسحه الطبيه ، غمضت عيونها برعب وهي تشوفه بكل برود يمسح جرح بطنه
قامت من سمعت صوت جوالها ، ابتسمت تلقائياً واربكِته ابتسامتها ، ضايقته بالاصحّ !
يوسف بهدوء ؛ مين ؟
هيفاء بسخريه ؛ خلصنا الادوار ، خطيبتك كانت تقول لك هيفاء ما تقول !


عض شفته لثواني وهو يشوفها ترد بابتسِامه وتدخل الُغرفه ، قفلت الباب خلفها بشكل أغضّب يوسف الا انه تِوقعها تحاكّي حرب بس تحاول " تثير جدل " بظنه ، رفع حواجبه وهو يسمع صوت الجرس ، لاولّ مره يخيب ظنه وهو يشوفه حرب اللي توقعه يحاكيّ هيفاء
حرب بهدوء ؛ قول لهيفاء انتظرها بالسياره
يوسف ؛ ما بتمشي ، الله معاك !
حرب بجمود ؛ ما بتجلس معاك بدون رغبتها ، ابعد
حمّر وجهه وهو يسمع حرب ينادِي على هيفاء اللي خرجت مبتسمِه من الغرفه وتحاكيّ للحين ، سكرت وهي تشوفه حرب ؛ هلا ؟
حرّب بهدوء ؛ عبايتك ، ويلا
ابتسمت والفرحه اللي بعيونها ما خفّيت على يوسف ، حتى عيونها تِلمع ما يدري وش هالمكالمه اللي غيرت مزاجها كله ، هزت رآسها بـ تمام وهي تصعد للاعلى
صعد يوسف خلفها وهو يشوفها تغنّي بروقان ، كانت مبسوطه بالشكل اللي يخليها تتخيل يوسف ملاك قدامها
يوسف ؛ ما تبين ترجعين يعني ؟
هيفاء ؛ لـ ايش ؟
يوسف ؛ بالمره الاولى مشيتي بدون لا تكلفين نفسك وقلت ما عليه ، هالمره بتخرجين لا عاد ترجعين !
ناظرت بعيونه بثبات وهي تحط شنطتها على كتفها ؛ مين قال اني برجع ؟ فمان الله يا طليقي المستقبلي !
مسكها من ذراعها وهو يوقفها قدامه ، ابتسمت له وهي تدري انه صار اضعّف خلق ربي الحين ؛ تآمر على شيء ؟
يوسف وهو يضغط على ذراعها ؛ تلعبّين مع الشخص الغلط صدقيني
هيفاء بسخريه وهي تنفض ذراعها منه ؛ وانت تلعب مع الانسانه الغلط ، الله يفك أسرك !
ترك ذراعها وهو يتأملها لحد ما خرجت ، حطها برآسه الحين ، والله يستر لا يطيح على رآسه وتجيبه
_

<< العصّــر ، بيّـت ابو الليّــث >>
خِـرج من الحمام وهو ينشّف وجهه ، عدل شنبه بـ ايده وهو يشوف ذياب داخل ؛ سم
ابتسم ذياب بهدوء وهو يرفع له الشاش ؛ ما ودنا بحركات نزف هناك ، بنشِده لجل ما يوضح !
ابتسم الليّــث بهدوء ، رغم ان مشيته ثقيله شوي من جرح بطنه الا انّه يحس بـ شبه ارتياح بعد الشاور اللي صحصحه ، ينتظر يشوفها ويجِزم يمين انه بيصير مثل الحصان
ذياب بطقطقه : حياتي العريس المصاب بليله زواجه ، ليلتك ما بتكون مثل البال الله يعينك !
الليّـث وهو يطقطق ؛ لي سنه متزوج ، ما ارتجّي ليله والعُقبى عندك يا ولد العم !
ضحك ذياب لثواني ؛ المحروم هو اللي يرتجي ، الله يرزقني آمين !
ابتسم الليّـث وهو ما يقدر يضحك لان جرحه يوجعه بمجرد ما يضحك ، لف ذياب الشاشّ على جرح الليِــث وهو يخرج ينتظره
اخذّ جواله وهو يناظر الساعه ، ساعات قليله ويشوفها ، يا كِثر شوقه
لبسِ ثوبه وشماغه وهو يناظِر نفسه بهدوء ، سكر ساعته وهو يعدلّ ياقه ثوبه وينزل ، داهمته اصوات امُه وخالاته اللي يزغرطون له ويصارخون ، ابتسم واصواتهم تتشتت بين اللي يتحمدّ له بالسلامه ، وبين اللي يبارك له
جات ام الليّـث بابتسِامه عريضه وهي تبخّره ، اغرقته بريحه الدموع وابتسم وهو يشوف الدموع بعيونها ؛ الله يديمّك !
دخلّ ابو الليّـث وريحه العُود استقرت بداخله ، كثِر العاملين والمباخر اللي بـ ايديهم عجّت المكان بريحِه العِود ، رغم انه بينهم عائلياً ،بين ال عُدي نفسهم الا ان المِوقف ينحكى فيه من فخامته
ابتسم ابو الليّـث وهو يلبسّ الليِــث بشته ، تجمعت الدموع بمحاجره وانمِحت تماماً من ابتسم له الليّــث
_

<< عنِظ°د الـرجــال ، بـ القــاعه >>
كِـانوا سلطِـان ، وخـالد "ابو عبدالعزيز " وابِـو قاسم ، وابِو ذياب هنِا يستقبلون الضيوف اللي معظمهم يجيّ من اماكن بعيده ويجون بدريّ بهالوقت
ابتسم ابو قاسم وهو يسمِع اصوات البِواري من بعيِـد ، تِوقعهم ذياب وياسر وقاسم والليّـث وابوه بس ، الا انه انصِدم بكميِه السيارات اللي خلفهم ، ضحك وهو يشوف اصحاب الليِـث ينزلون بمُجرد نزوله ؛ ماشـاء الله !
ابتسم ابو ذياب باعجّاب من الليّـث وهو يحصنه ، قاوم تعبّه بس لجل ما ينقِص مقداره قدام النِاس ، ويتشمّتون فيه اعدائه ....

عدل بشته وهو يشوف ذياب يبتسم له ؛ وش عندك !
ضحك ذياب وهو يبوس رآس الليث ؛ اشهد انك تستاهل بوسه راس وستين بوسه وراها ، وحش يا ولد العم !
ناظره الليث باستغراب وسرعان ما ضحك بخفيف من اصحابه اللي يصفقون ويصارخون لجله
_

<< عنِـد الحـريم ، بـ القِظ°اعه >>
بِـدوا يجِون المعازيم وتزدحِم القاعه بخِفيف ، ريحِه العُود ، اصوات الزغاريّط ، الاكعِاب اللي تضرب كل ما قِرب احدّ يدخل لغُرفتها كلها تّوترها ، تنتظِر مجيءّ الليث بس ، تحس انه فيه شيءّ بس للحيِن مو عارفه ايشّ ، محتاره تقول له الحيّن ، او تنتظر لحد ما يرجعِون بيتهم
ابتسمت بخفيف وهيّ تشوف ام الليّـث جات لعندها وهي تحصنها بـ اعجاب ؛ زوجه حـاتم صديق عمك وبناته جايين يسلمون عليك ، تحصّني !
ابتسمت وهي تشوف ام الليّـث تبتسم لها من بعيد وقت جّو يسلمون عليها ، جلست وهي ودها تقِول لـ اُم الليث تِـزيد فرحتها ، بس ما بيعّرف من ال عُدي احدّ قبله ، يا الليّـث يا بلاش !
عدلت شكلها من قال لها الليّـث انه جايّ ومعه ابوه وابِظ°وها وعمّها ابو عبدالعزيز
دخل عزام ، ووراه سلطان وخالد ، وبعدهم الليث ابتسمت وهيّ تشوفه من اول ما طاحت عيونه عليها ابتسم ، كان يعدل شماغه بس ما قدر يقاوم ما يبتسم لها
ابو عزيز بابتسِامه وهو يسلم عليها ؛ مبروك يا بنتيّ ، الله يحميك !
ابتسمت باحراج وهي تحاكيّ ابوها وعمّـها ابو الليّـث وعمّها خالد ، تعالت ضحكاتهم على ابو الليّـث اللي عدل شماغه وهو يشوف نظرات الليث ؛ انا بنحاش الحين ، لا يهجم علينا ليث !
ابتسمت وهي تشوفهم يودعونها ويخرجون ، أشرت لـ ابوها بعيونها يجيّ بجنبها وبالفعل راح لها
ضحك وهو يمسك ايدها بهمس ؛ واضح انكّ متوتره حيل ، قوليّ له ولا تأجلين !
كيّـان بهمس ؛ بعدين ؟
هز سلطان راسه بالنفي وهو يخرج ؛ الحين ، يلا !
لفت انظارها وهيِ تشوف الليِـث يمسح جبينه ، كان متِوتر من نزيف بطنه مو من شيءّ ثاني
كيِـان ؛ انت فيّك شيء ، بس مخبي علينا !
ابتسم وهو يجي قدامها ؛ اضحكيّ لي ، اضمن لك ما يبقى شيءّ !
ما قدرت ما تضحك وهي تخفيّ ضحكتها وتمثلِ الصرامه ؛ قول ولا نزاعلك بعدين !
الليّــث بهدوء ؛ بـ الامّس صار حادث ، تعبت من وراه والظهر اللي خرجت من المستشفى !
وسعت عيونها بذهول ؛ يعني ابوي من الصباح خارج مو من فراغ ! حادث ايش !
الليِــث وهو يمسح جبينه اللي يتعّرق كثير من تعبه ؛ بـ بيتنا نتفاهم !
مسكته من ايده وهي تجلّس وهو بجنبها ، لمعِت الدموع بعيونها ؛ ليّـث ؟
ابتسم وهو يناظرها ؛ يا بنِت الناس شوفيني قدامك ما فيني شيءّ !
تركت ايده وهيّ تحس لثواني انصِدمت ، لفت له وهي تشوفه يمسح جبينه ؛ انت تعبان !! ايش يوجعك طيب ايش الحادث !
الليّـث وهو يرجع يمسك ايدها ؛ لا رجعنا بيتنا ، تعرفين !
هزت راسها بـ النفيِ وهي تحسّ انها توترت كثير ، دموعها كلها تجمعت بمحاجرها الحيّن
زفّر بهدوء وهو يوقف ، وقفت معاه وهو ماسك ايديها للحيّـن ، جابها قدامه وهو يناظر عيونها ؛ ما اقّدر اميِـل لك ، ميّلي لي واحضنيني
رفعت ايديها وهي تحضنه وسرعان ما نزلت دموعها ، ابتسم الليّــث وهو يحسّ بقِلبه يوجعه الحين ، ما يدريّ هو من تعبه صاير عاطفيِ والا الموقف يأثر كثير
ابعدت عنه وهي تمسح دموعها بعشوائيه ، ابتسمت بخفه وجّات على قلبه بابتسِامتها
رفع عيونه لفوق وهو يآخذّ نفس عميق ؛ يا اُم عزام ، صار عزام واجّب !
ابتسمت لثوانيّ وهي تآخذ ايده ، قّربت لعنده وهي ترجع تحضنه لكِن هالمره غير ، مسكِت ايده وهي تحطها على بطنها ؛ صار عّزام موجود ، يا ابوه !
ما استّوعب لثوانيّ وكِأنه لوهله استِرجع كل كلامهم ، تتكلم بصّيغه الجمع من أول وتعبت من غبائه ، صار الخبّر منها مباشره
ضحك بعدم تصديق ؛ كيف ؟
ابتسّمت وهي تبعد ، رفعت كتوفها وهي تقوسّ شفايفها ؛ اجلس !
ضحك وهو يمسح جبيِنه لثواني ، ما قدر ينزل عيونه عنها من حلاوه الخبّر اللي بـ وسط تعبه صار مثِل الثّلج بصدره وانعشَه
كِانت واضحه فرحته بشكلّ رهيّب رغم تعبه ، يضحك بنفس الوقت يمسح العرق اللي يتصبب من جبينه
جات لعنده وهيِ تنزع الشماغ عنه ؛ خلصت ليلتنا ، ممكن نرجع بيتنا الحين ؟
الليّــث وهو يناظر الساعه اللي تأشـر لـ 1:00 تماماً، اخذ نفس ؛ باقي ، بتنزفيّن !
ناظرته لثوانيّ ، هيّ حامل والمسافه طويله وبتضطر تلبس كعبها وبتخالف تنبيهات الدكتوره الكثيره عليها ، وهو تعبّان بشكل واضح على وجهه ؛ ما ودي ، ولا احبّ وطولنا خلاص !
هز راسه بالنفي وهو يآخذ جواله ، اتصل على اُمه اللي يادوب انتبهت لـ الجوال من الاصوات
جات لعندهم وهي تبتسم بخفيف ، كان الليث يشرب مويا وكيان تتأمله
ابتسم الليث وهو يترك الكأس ، ابتسمت كيان بـ احراج من عرفت انه بيقول لـ اُمه ..


الليّـث بابتسامه خفيفه : عروسّ الليث حامل يا اُمه ، ودك بـ شيء !
شِهقت ام الليث وهي تغطي فمها بـ ايدها بذهول ، ابتسمت بعدم تصديق : صدق !!!
ابتسمت كيان بـ احراج وهي تشوف خالاته يدخلون ، استقبلتهم ام الليث بالخبر وسرعان ما انطلقت الزغاريط منهم بـ فرح
ام قاسم بتفكير ؛ والزفه الحين !
كيان بهدوء ؛ انا ما وديّ
ام ذياب بابتسامه وهي تغمز ؛ انتِ ما ودك والا صاحبنا يغار على حلاوتك اليوم ؟ لازم بس مو لازم
ضحكت كيان باحراج وهي تحسّ بنظرات الليث عليها ، ملاك بـ الابيض وحامل كمان ويا فرحته
ام قاسم ؛ لو ما انزفيتي ، بيطلع حكيّ كثير لكن الحل الوحيد هو انّك من شُرفه الدرج توقفين ومره وحده ما تتعبين !
هزت راسها بالنفي وهي تفكيرها الحين بـ ليث مو بـ نفسها
الليث ؛ كيان
لفت عليه وهي تشوف عيونه اللي توافق على حكيّ ام قاسم ، قوست شفايفها برجاء الا انه قاطع نظراتها بهدوء ؛ ظ¥ دقايق ، اذا متأكده انها ما تضرك !
ام الليث وهي تخرج ؛ ما تضر ، يلا جهزي نفسك
زفرت لثواني وهي تجلس بجنبه ؛ قلت لك نمشي ، ما ابي شيء !
الليث بهدوء ؛ تحصّني !
زفرت وهي تآخذ نفس عميق وتخرج من نادتها اُم الليثّ تعلن البدء
تمدد للخلف وهو يحطّ ايده على بطنه ، يحسّ برطوبه مو طبيعيه بـ داخل الشاش وأيقّن انه ينزف
_

اخّذت نفس لثواني وهي متوتره تماماً ، رغم انها بس بتمشي من فوق لحدّ البلكِونه ما بتنزل تحت لان المسافه مُرهقه والدرج مُتعب مع حملها والفسُتان ، الا انها متوتره
كانوا حولها كلهم ، اُمها وجيلان وترف ومشاعل وخوله وجميله وام الليث وام قاسم وام ذياب بعد
ام ذياب ؛ بسم الله عليك ، يلا بسم الله !
ابتسمت بتوتر وهي تشّد على مسكتها ، حست بهبِوط من تسكّرت أنوار القاعه كلِها وتسِلط الضوء على مكِان خروجِها فقطَ ، اخذت نفس وهِي تمشي بهِدوء وثبات ، ابتسمت وهي تشوف ام أوس تبتسم لها من الاسفِل ، تحس بـ العيّون كلها عليها وأكيد بتكون ، مُذهله ، فاتِنه ، بنّت النور بحق وحقيق بهاليوم ، ابتسمت امِ الليث وهي بـ أشد الرضا عن كيّان ، كل ما تتذكر ظروف زواجهم وكيف كانت كارهه كيان بالبدايه تندم ، نِاعمه نعِومه تليق بـ الليث وصلابته ، تفكيرها من سُلطان وجمَالها من النِور -غيداء- ، بكل موقف يصيب الليّث سوء ، او يصيب كيان ، تكبر كيان بعيونها أكثر وأكثر ،
ابتسمت ام أوس وهي تطمن كيان اللي توترت من فوق
كانت سلوى تتأمل بـ كيان من بعيد وهي متحمسه ترجع البيت توصفها لـ اُمها اللي ما حضرت
هيفاء وهي تضرب ذراع سلوى ؛ قولي ماشاء الله !
سلوى وهي ترجع نفسها للخلف ؛ ياليتني ولد !
كشرت هيفاء وهي تشوف رساله مُفرده من يوسف " بعد نص ساعه ، استناك "
زمت شفايفها بسخريه " بـ أي صفه ؟ "
يوسف وهو قافط كلمتها -الله يفك أسرك-"بودعك"
سكرت جوالها بسخريه وهي متنرفزه تماماً منه
خِرجت كيان بعد ما انتهت الزفه وهي ترجف ، دخلت الغرفه اللي قدامها وهي تجلس وتآخذ نفس
طلعت جوالها وهي تشوف أوس كاتب لها " ننتظرك "
بدلت ملابسِـها باستعجِظ°ال وهي تشوف جمّظ°يله ، وخوله ،ومشـاعل جايين لعندها
خِـوله بابتسِامه خفيفه وهي تشوف كيان نزلت فستانها ولابسه جينِـز أبيض وبّدي بنفس اللون ؛ عروس 2050 انتِ ،فاهمه الحياه صح بس بدري !
ابتسمت لثواني وشبه تذكرت انها بتسألهم ؛ كنتوا تدرون ؟
جميله باستغراب ؛ بخصوص ؟
كيان وهي تعدل شعرها ؛ الليّــث
هزوا روسهم بـ ايه ،زفّرت لثواني بهدوء ؛ وليه ما كنسل !
مشّـاعل بابتسِامه خفيفه وهي تجلّس ؛ لانه يحبّك اكثر من نفسه !
تّوردت ملامحها لثوانيّ وهي تناظر مشاعل
ابتسمت لها خوله وهيِ كل مره تزيدّ اعجاب بشخصيه كيِان اللي رُغم انها صغيره ، تفكيرها اكبّر ومو محدود عند ماديّات وكلام الناس
جميّـله بابتسِامه عريضه وهي تحضنها ؛ انتبهي لنفسك ، وانتبهيّ لـ الليث ، احلى عروسّه والقاعه كلها تتكلم عنّك !
لبِست عبايتها وهيّ تخرج بـ استعجال لـ عند الليث وأوس اللي ينتظرونها
ابتسمت وهي تشوف الليث للحين بخيّر ، توردت ملامحها لثواني من مدّ ايده وهو يمسك ايدها ، ما كان يقِدر يسوق وأوس هو اللي بيِوصلهم البيت وبيرجع
_

<< عنِـد يِـوسف >>
كان بـ سيارته ويناظِـر بعـزيز وحربّ اللي واقفين بعيِد ويسولفون ، نظراتهم مفهومه لـ يوسف اللي مّروا عليه اشكال كثيِر منهم ، اللي يبينّ البراءه وبداخله اخبّث خلق الله ، اللي يجِون غدر مثل ناصر ما يجّون بالوجه ،ينتظر الليـث يتشافى لجلّ يعرفون وش يسوون بنـاصر وبـ الشخص اللي طِعن الليث واللي كلهم بـ ايد يوسف
هّد حيل ناصر وبعثِـر رجاله من قوه رغبته بالانتقام وانحداد التفكير عنده بساعه الغضب اللي راح لمهم فيها ، كان بيقتله لو ما الله ثُم تدخلّ باقي رجال الليث اللي ابعدوه عن ناصر بالقوه ،

كسر خشمه من قوه ضرباته وهذا غير اللكمِات اللي توالت على وجهه واخفت ملامحه من قوتها
رفع جواله بهدوء وهو يتصل على هيفاء من شافها خارجه وتمشي لـ سياره حرب ، ردت عليه قبل لا تركب ؛ خير ؟
يوسف بهدوء ؛ لفيّ وراك ، وتعالي احسن لك
هيفاء ؛ مو بكيفك ، الوجه من الوجه ابيض وش تبي !
ما كان وده يعصب وهو يرص على اسنانه ؛ تعرفين انك زوجتي شرعاً ولا يردني عنك احد ، تعالي برضاك والا تندمين !
هيفاء بهدوء ؛ بجيّ ، بس مو عشان تهديدك بس لان بيني وبينك كلام ثاني !
سكر وهو يشوفها تمشي لناحيته ، ركبت السياره بهدوء وهي ما تكلمه ، حست لثواني بغباءها وهي تشوفه قد ايش معصب ،تخاف تتكلم الحين ويكفر فيها
_

<< عنِـد أوس >>
بعد ما رجع لحدّ القاعه ، اتصّـل على ترف باستعجال لان جاه طلب من المِركز ، ركبت معاه باستغراب ؛ ليه مستعجل !
أوس بتزفيره؛ عندنا اجتماع بعد ساعه !
زمّت شفايفها لثوانِي ، كثِرت اجتماعاته بهاليومين بشكل يضايقها خصوصاً انهم ببدايه زواجهمّ تو
زفّر وهو يمسك ايدها ؛تّـرف ؟
ابتسِمت بهدوء وهي تلفّ لناحيِته ، تتضايق ويحقَ لها كثير بعدّ ، بـ اجازه زواجه ما له دوامّ المفروض ،يكفي انها تعرف بـ انتهاء اجازته بيصير مشغول ليه يشغلونه حتى بـ اجازته
وقف قدام البيت وهو ينزل معاها ، دخلت الغُرفه وهي تنزلّ عبايتها بتزفيره ، ابتسمت له من ناظرها وهي تحاول ما تبين انها متضايقه
أوس وهو ينزل ثوبه ويناظرها ؛ لا تنامين ، ما بطولّ
جلست وهي تنزع كعبها وتناظره ،
أوس ؛ تضايقك الاجتمِاعات وانا عارف ، اليومّ وننتهي وما تزعلين !
تلعثمت وهي تشوفه يناظرها : ما تضايقت
ابتسم وهو يآخذ تيشيرته ؛ هذا الواضح !
ناظرته لثوانيّ وهي تحس بفراشات بـ قلبها من ابتسِامته ، تحس فيها تتطاير بداخلها .
ابتسم لثواني ؛ تــرف ؟
ابتسمت ؛ لا تتأخـر ، انتبه لنفسك !
ضحك وهو يعدل شعره ، عدل تيشيرته وهو يدندن ويخِرج لـ المّـركز
_

<< بيِـت الليّــظ°ث >>
خرجت بعد ما مسحِت المكيّب كله وعدلت شعرها ، ناظرت بـ الليـث اللي متمدد ع السـرير ؛ليث ؟
فتح عيونه بخمول تّـام ؛ تعاليّ
جات وهي تبعِـد البطانيه عنه : وش الحادث ؟
بيجلِس بس مو قادر من شده الالم ، يحسّ بـ سكِين تقّطع جوفه من قوتها
كيان برجاء ؛ طيب قول فين ، ايدك رجلك كتفك فين بالزبط !
آخذ نفس لثوانيّ وهو قبل شوي شّد على نفسه وغير الضماد بنفسه لانه كان ينِـزف ، يحس بـ وجع الحين نفسّ الشيء بس لانه شادّه بقوه
حطت ايدها على جبينه لثواني ، شافت ايده على بطنه وهي ترفعها بشويش ، رفعت التيشيرت وسرعان ما بِردت ملامحها وهيِ تشوفه شاش ؛ رصاص !!!!
هز رآسه بالنفي وهو يآخذ نفس ؛ حّــر
مدت ايدها لـ وجهه وعنقه وهي تحسّ فيه يتعرق ، تّوترت بذهول وهي تآخذ جواله ؛ نروح المستشفى !
هز رآسه بالنفيّ ، انشِدت عروقه من كثر الالم ووجه أحمر بشكل مُرعب ؛ افتحّـي الشاش !
قامت بسرعه وهي تفتح الدرج ، اخذت الاسعافات وهيّ شبه متمرسه على هالمواضيِع
ارتخـى لثوانيّ بعد ما فتحته ، تجمعّت الدموع بمحاجرها من تنهّد من كل قلبه وهو يغمض عيونه
قامِـت وهي تِجّـيب له مويا ، دخلت على محادثه ذياب اللي اكّيد فيها كل التوصيات وبالفعل اسَطر ادويه واحتياطات مُهمله من قِبل الليث
رجعت وهي تشوفه جالس ويحاكي بـ جوالها ، انهى مُكالمته اللي فهمت كيانّ منها ان وراه مجْهود بدنّي كبير
اخذته منه وهي ترميه وترمي جوالها لطرف السرير من بعيد ؛ ما بتخرج مكان ، ولا تتحرك لمكان
كان ساكت تماماً لحد ما جات قدامه ، كان جالس على طرف السرير ويتأمل قدامه بهدوء ، وش يسوي بالتعب اللي جاه بـ وقت غلط بهالشكل
رفعت راسه بـ ايدها وهي تمّد له المويا ؛ بسم الله !
ناظرها لثواني وهو شبه مقهور من نفسه الحين ، تأجيل الزواج فيه خير اكثر لـ كيان، وعدمه فيه عّز وخير لهم الاثنين
ابتسمت له بهدوء وهي تعرف هدوئه انه مقهور من نفسه وانه ما جاء مثل اللي بباله ، اخذت الكأس من ايده وهي تتركه ع الطاوله ، ابتسمت لثواني من مد ايده وهو يقربها منه ، سند رآسه على بطنها وخبر حملها قالتِه له بـ وقته تماماً ، رفع معنوياته واشغله كثير ، لهالسبب بالذات اصّر سلطان انها تخبره هناك ما تنتظر رجوعهم لـ البيت لان الليّـث فِقد نص عزيمته وقت ما قِدر يرفع السيف مثل دايم ولا يحس فيه ، سِنده على كتفه وبس وابداً مو من عوايده
غمض عيونه بهدوء وهو يحس بـ ايدها تلعب بشعّره ، تجمعت الدموع بمحاجرها لثواني ، ما تعودت عليه هاديّ لهالقد ابداً
الليّـث ؛ تعاليّ
نزلت دموع عشوائيه من عيونها من نبرته ، حتى صوته مهلوك بقدّ عيونه وأكثر
جات بجنبه وهي تـتمّدد ، مسك ايدها وهو يآخذ نفس عميق ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:17 AM   #67


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



ابتسمت بخفوت وهي تحِس فيه ماسك ايدها لفوق صدرهّ ، المفِروض هاليوم يكون اسعدّ يوم لهم اثنينهم مع النّاس ، يكفيّ انه زواجهم العلنّي ، وانه تاريخّ سنه لهم سوا
انّه مّر هاليوم على خيّر هذا يكفيها ويزيِدها ، يكفي ان الليّـث بخير الحين وجنبها
انتظرته لين ينِام وهي كل شِوي تتأكد عليه لحدّ ما تطمنت تماماً
_

<<بيّـت يوسـف>>
نزّلت عبايتها وهي ما ودها تخّرج له الحين ، مهما كانت قويه غضبه الحيّـن يخوفها كثير
جلّس وهو يرص على اسنانه لثواني ، مقهور بشكلّ مو معقول من ناصر ووده يكفر فيه الحيّن انه خّرب يوم مُهم على الليث ، صح انه كان حلو وفخّم مثل ما توقعوه ، بس بيكون افخم لو كَان الليّـث بصحته وهو يلعب بالسيّف بنفسه مو ساندّه على كتفه بس
قام وهو يفتح الباب بدون لا يدقه ، تفاجئ بالمخده اللي انرمَت بجنبه فجأه ، كان جالسه ع السرير وبحضِنها المخده ، ارتعبت من طريقته بفتح الباب ورميتها ناحيته تلقائي
يوسف وهو يسكر الباب خلفه ؛ الله يفكّ أسرك !
ناظرته لثواني وهو يردّ لها كلمتها الحين ؛ وش موضوعك !
يوسف وهو يتكيّ ؛ استقصدتي تقولينها ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ الدنيا مو بدون قانون ، دعيت لك من باب الاخّوه والاسلام !
يوسف بسخريه ؛ ومن أي ناحيه حكمتي اني متورط بـ شيء ؟
توترت لثِواني ولو قالت له حَرب بيقتله لان الواضح ان حّرب ضد يوسف وكثير ؛ من الاشياء اللي جالسه اشوفها ببيتك !
يوسف وهو يناظرها ، كانت متوّتره وهي تحاكيه ؛ الاشياء اللي ببيتي كلها قانونيه ، حاكينيّ صح
هيفاء ؛ دعيت لك وبس ، ما قلت انت مو قانوني لا تكبرها !
يوسف وهو يعتدل بوقفته بعد ما كان متكّي ؛ آمين !
ناظرته لثوانيّ باستغراب وسرعان ما بردت ملامحها من جاء لعندها وهو يقومها بهدوء ؛ وش تنوين عليه !
هيفاء بتوتر من ايده ؛ ولا شيءّ
زم شفايفه وهو يناظر بـ لبسهِا ، هيّ تزينه او هو يزيِنها ما يدري بسِ مؤمن كامل الايمِان انها بكل حالاتها مُغريه ؛ وهاللبس ؟
هيفاء بتّوتر وهي تحاول تبعده ؛ هذا نظاميّ مو لجل عيونك !
ابتسم باستفزاز وتوترها بهاللحظه يعجبه ؛ مو لجلّ عيوني ، بس قدام عيوني وانا ما افّرط !
ضربت صدره بقوه وهي تناظره بحده ؛ قلت ابعد !
انحنت من ضغط بـ ايده بقوه على خصرها وهو يناظرها بحده ؛ لا تراوغينيّ بالحكي ، انطقي قبل لا يصير شيء ما يعجبك !
هيفاءّ وهي تناظره بتمثِيل للذهول ؛ منجدك انت ! جالسه اقول لك دعوه لا جات ولا راحت لهالدرجه خايف !
يوسف بسخريه ؛ خايف على اخوك مو على نفسيّ ، حرب كلب يتقّوى على أسد ، بيضيع يا تمسكين اخوك ، يا تضيعين معه !
ناظرته لثواني بحده وهي تحاول تفك منه ؛ لانه ارجل منك توصفه بهالشكل !! ابعد حرب ما عنده شيء معاك يا كريه !
يوسف وهو يدفها بحده ؛ حربّ ما عنده شيء ؟ اللي كان حاضر قريب الخرابه ، واخته تجي تستقوي بـ الله يفك أسرك عندهم مليون شيءّ ، ينكسر خشمك وخشم اخوك وراك !
تعثرت رجلها وطاحت ع السرير ، ناظرت لثواني بحده ؛ شبيه رجال ! الله ياخذَك !
ضحك بسخريه وهو يخرج ، لو طّول شوي بيوريهِا الرجوله على اصولها ويكسر خشمها صدق
رميت المخده اللي بجنبها بقوه ع الباب ، رجعت للخلف وهي تشتم نفسها انها جات معه ، غطت وجها لثواني ، ما تبيِ تقهره ولا تبيّ منه شيء ، ظنته شيءّ ورجيِته شيء بعدَ ، خاب الظنّ وخاب رجاها وراه
_

<< بيّــت ابو ذياب >>
متكّـي ذياب وهو يشوف ياسـر منسدح ويدندن ، هالمِره بالقيِتار مو بالعِود
ذياب وهو يشوف ياسر شبه نايم الا انِه يدندن ؛ ياسر
ياسِـر وهو يقوم ؛اسمع
ناظره لثواني باستغراب ؛ توك بتنام
ياسر بنص عين ؛ ما بنام ، هذا الالهام جالس يجيني!
ذياب بسخريه ؛ ورنيّ الهامك اشوف !
ياسر ؛ لا هذا حق مولعين ماهو جوّك ، هات العُود واوريك
ضحك ذياب وهو يمدِ له العود ، ابتسم غصب وهو يشوف ياسر يعزفّ ويغنيِ بروقان
صفق له غصب وهو يصفر ؛ والله لو انك مو اخويّ تزوجتك !
ضحك ياسر وهِو يترك العود ويوقف ؛ يا راجل استهدي بالله ! الو ابو أوس !
ضحك ذياب وهو ينسدح ؛ توكل الله معاك ، سكر اللمبات وراك !
ياسر بدندنه ؛انا خارج ، تبي شيء ؟
ذياب وهو يفتح عيونه ؛ وين رايح ؟
ياسر ؛ بفرفر بالشوارع ، بعدين ارجع
ذياب وهو يقوم ؛ بجيّ معاك ، انتظر
هز ياسر رآسه بـ زين وهو ينزل ، ودقايقِ ونزل ذياب وراه
ابو ذياب من وراهم ؛على وين حبايب القلب ؟
ابتسم ذياب ؛ الله يحييك معانا عبدالجليل ، بس تصير صاحبنا عاد
ابو ذياب بابتسامه ؛ كان عندكم شيء حلو ، اصير صاحبكم هيا !
ضحك ياسر وهو يناظر بـ الشباك ؛ يا عزيـزه تعاليّ !
ضربه ابو ذياب على رآسه ؛ ورع يا قليل الحيا ، العود ما سوا بك خير !
ياسر بدندنه ؛ الله الله ، بالامانه يا عبدالجليل !
ضحك ابو ذياب وهو يدخل ياسر تحت ذراعه ويمشِون سوا ..

__



<< بيّــت قاسم >>
نايم عُدي بحضن قاسم الليّ يسولف مع مشـاعل
قاسم ؛ لا شلته فوق كتفيّ ، يبي السيّف شيخنا !
مشاعل وهي تمسك خدود عُدي ؛ واه عُدينا رجال والله !
قاسم ؛ والله ياهّو تشقق فرح يوم عطيته السيف ، عجز يشيله وراح لـ ابوك
وسعت عيونها لثواني بذهول ؛ عطيته السيف !
هز رآسه بـ ايه ؛ عطيته ليه ما اعطيِه ، شيخ الشيوخ عُدي !
ضربت ذراعه بتكشيره ؛ بزر توه يا مجنون ، السيف يشيله مو هو يشيل السيف !
ضحك قاسم وهو يبوس ايد عُدي ؛ لا تغلطين عليه ، وحش ولدي !
كشرت وهي تقوم ؛ هاته ، قال ايش قال وحش هذا قطنه هذا !
قاسم ؛ تخسين ، توكّلي هناك قال ايش قال قطنه !
ضحكت غصب وهي تناظره لثواني ؛ لا تسب !
ابتسم قاسم وهو يقوم وبحضنه عدي ؛ سحبّ ثوب ابوك هناك وطيّح عقاله ، وراح يضرب صقر بعد يبي السيف اللي بـ ايده، ما عاد يجلسّ بجنبي ماشاءالله عليه !
مشاعل بتنهيده؛ صقر واحشني ، ما عاد يعطيني وجه !
قاسم؛ وش تبين فيه ، عندك انا !
كشرت وهي تناظره وتصِد ، ضحك وهو يدخل الغُرفه بـ عُدي وهي خلفهم ، ظلوا يسولفون لحد ما تحّرك عدي وناموا لجلّ ما يصحى ويتورطون
_

<< بيّـت ابِـو حرب >>
جالسيّـن سلوى وامِها ، حكّتها سلوى عن الزواج بـ التفصيّل لكلّ شيء
سِـلوى وهيّ تمسك خدودها بقوه ؛ والله انا ما شفّت عِز مثـل عز ال عُدي لا اله الا الله ، تحسين من كثر انهم مبسوطين الارض تبتسم لهم ، اُم الليّظ°ث لا اله الا الله وش الهيبه وش الوقفه وش الجمِال ! بنت ظ،ظ¤ سنه والله !
ام حّرب ؛ انا ما عليّ من ام الليِظ°ث الحين ، بنت سلطان شلون !
تنهِـدت سلوى ووراء هالسؤال مليون وصفّ ، من وين تبِـدا ؛ آيه بالجمِال لا اله الا الله ، فستانها يجنن يجنن يجنن لين خلاص ، تشوفينها من بعيّد تقولين اميّـره من كثر حلاوتها ، تحسينها فخمه وهاديِه بنفس الوقت تجنن ، بس فيه شيء غريب
ام حرب باستغراب ؛ وش هو ؟
سلوى وهي تزم شفايفها ؛ بعدّ الزفه ، خرجت كيان لـ غُرفه وبدلت ملابسها ومشيت على طولّ ، حيرتني !
جاء حرب وهو يجلس ، سمع نهايه حديثهم بـ خرجت كيان وما بعده ؛ زوجها مطعون ، ليه تجلس!
وسعت ام حرب عيونها وهي تضربه ؛ شلون مطعون !
رفع حرب كتوفه ؛ مطعون ، خرج من المستشفى الظهر بس ما أجل زواجه !
ام حرب باعجاب ؛ كفو عليه ، تفكير رجال الله يحميه !
ابو حرب وهو يجلس ؛ تفكير رجال ، بس رجاله متكمين بزياده !
ام حرب ؛ شلون متكتمين بزياده ؟
ابو حرب ؛ يعني رجال الليّـث بكل مكان ، تشوفينهم مثل اللي ينتظرون الزله على احد لجل يمسحون به الارض !
سلوى باستغراب ؛ وليه جايب رجال ؟
ضحك حرب بسخريه ؛ ما تعرفينه ذا ، رجاله مثل ظله ما يمشي بدونهم ، خايفين احد يعتدي عليه !
ابو حرب بسخريه ؛ هم رجاله واصحابه بنفس الوقت ، وحتى اللي بيعتدي عليه بيهون وانا ابوك ، يمينه ذياب ويوسف من يقربه ، وبدون يوسف وذياب بعد هو لحاله الليث !
حرب بخفوت ؛ والخيبه !
ابو حربّ بابتسِامه عريضه ؛ بس الصراحه ، السيّوف لعبه ال عُدي والله ابهرونيّ !
سلوى بابتسامه ؛ لعبت معاهم انت ؟
ضحك ابو حرب وهو يهز راسه بالنفي ويطلع جواله ؛ انا مالي بالسيوف ، هاك شوفي !
اخّـذت الجِـوال من ابوها وهيِ تتفرج

" نِـرجع لـ وقت الزوّاج ، عنِـد الرجـال "
كان الليّـث واقف وحاط السيِـف على كتفه ويبتسم لـ ذياب وابِو ذياب اللي يلعبِون بالسيوف قدامه ، كِان شكلّه مُهيـب للي ما يهابه
تعالت الاصوات وهم يصفقون من عِرضوا له اصحابه ، ضحك الليّـث وهو يحط ايده على صدره بمعنى " ما تقصرون " ، ابتسم غصبّ وهو يشوف عمه ابِـو قاسم يآخـذ السيف ، امَهرهم بـ العُرضه النجّديه لا اشتّدت ابـو قاسم ، تنحنيِ كل السيوف قدامه
قام ابو الليّـث معه وهو يرفع بشِـته لفوق كتفه ، طلع ايده من البشّـت وهو يمسك سيفه من سمع اصوات الرجِال اشتدَت مع العرضه والطَبـل ، ما ظلّوا دقايقّ الا ودخلِ ابو ذياب معاهم
ضحك ياسر وهو يدخل مع صّف الرجال اللي يعرضِون بـ السيوفّ فوق وتحت بس ؛ عزّ يـامال العِّـز !!
ابتسم ذيّاب والمِنظر مُهيب من حلاوته ، عيّـال عُدي كلهم بـ السيوف وكلّ واحد يتحدى الثانيّ من امَهر ، يتمايّـل ابو قاسم مع السيّـف وايده فيها السيّـف والثانيه تحِت ذراعه وابـو الليّـث مثله ، يضربون بـ الارض كل ما مال السيّـف يميِن وهم يرفعونه لليسار ، تبيّن مثل الضربه ويرجعونه قبل لا يضرب رآسه بـ الارض
تعّـالت الاصّوات من رفع ابّـو الليث سيِفه وهو يلعَب فيه بيِن اصابعه بسّ ،سيف بـ ايده وسيف بابتسِامتّه ونظرته اللي حتى بـ الفرح حادّه

تركت سلـوى جوال ابوها وهي تناظره باعجاب ، ما تقدر تمدح من قلبها؛ صدق رهيبين !
ابو حرب بابتسّامه ؛ ناس طيبين والله يستاهلون كل خير !
قام حرب وهو يخرجّ من جاه اتصّـال من عزيز ..


__



<< بيّــت الليّـث ، العصَـر >>
دخِلت الغُرفـه وهي مستغربه منه للحيّن ما قام ، ابتسمت له بخفيف من شافته صاحيّ وشكله من زمان وجالس ع السرير على جواله ؛ صحّ النوم ، تعال الغداء !
ترك جواله وهو كان يحاكيّ يوسف ويقوم معاها
جلسّ وهيّ قدامه ، كان واضحّ انه مصدِع من تعقيّده حواجبه اللي ما انفكّت ابداً ..
جلس ع الكَنب وجّـات قدامه وهي تمدّ له الكَـاس وعِلاجه ؛ بسم الله
رفع عيونه لناحيتها ، تخفي انها تعبانه بـ ابتسِامه خفيفه ترتسم على ثغرها ؛ فيك شيءّ ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تجلس بجنبه ، ما نامت زين ابداً من التقلبات اللي تصير لها ، طول صباحها وهي ترجع كل اللي بجوفها لحدّ البكيِ ، ما بتقول له ويكفيه تعبِه
رجِعت رآسها للخلف وابتسمت من حست فيه يمسك ايدها
الليّـث ؛ صار لك كم ؟
كيِان بابتسِامه خفيفه ؛ يوميِن ويصير شهَر
رجع ظهره للخلف وابتسم بهدوء ؛ وكيف عرفتي ؟
ابتسمت لانّه غيِر موده وابتسم واخيراً ، رجِعت بـ ذاكرتها لـ يوم العزومه اللي بـ بيت ابّـو الليث ، اللي قبَل زواجهم
كانت راجعه بيت سلطان من زمان ، قامت تِدور بـ الغُرفه وهي تحس بـ وخز بـ اسفل بطنها ونهايه ظهرها ، مشيت لعند التسريحه وهي تشوف عطر من زمان ما شّمته ، قربته من انفهِا وسرعان ما عفسِت ملامحها وهي تحسّ بـ غثيان مو طبيعي ، ركضت للحمام من حست انها بترجّع وبالفعل ، رجعّت لحد ما انحنِت من كثر الالم وهي تحس بدوخه مو طبيعيه
دخل سلطان وهو يشوفهِا خارجه من الحمِام ووجهـا أحمر
سلطان باستغراب وهو يمسك ايدها ؛ وش فيك !
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي دايخه تماماً ؛ مصدعه بس !
هز رآسه بالنفي وهو يشوف ايدها على بطنها ، احمرار ملامحها يدلّ على شيء غير الصداع تماماً ؛ تعاليّ
ما قدرت تقاومه ابداً وهي عارفه ان اللي يصير لها صار لها قبل ، متردده نوعاً ما لكن لازم تتأكد
، بالمِـستشفـى
اعتدلـت بجلستها وهي شبه مذهوله ، توقَعت الحمـل لكن مو بهالفتره ابداً
ابتسمت لـ ابوها اللي جاء وهو متِوتر نوعاً ما ، توردت ملامحِها كيف تقول له وداهمتها الدكتوره وهي تبتسم له ؛ مبروك ، المدام حامل !
ضحك سلطان وهو يبتسم لـ كيان ؛ هذا اللي توقعته ، مبروك يا بنتي !
ابتسمت باحراج وكـأن التعب اللي كان فيها قبل شوي كله اختفى من عِرفت بحملها ،كل تفكيرها تِوجه لناحيه الليّـث فقط
-
ابتسم الليّـث وهو يتأملها كيف تسولف له ، مبسوطه من قلبها وهالشيء يبسطه غصب عنه ؛ ايه ؟
زمت شفايفها بحنق لثواني ؛ كانت عاقله لحد ما عرفت انه ابوي ، بعدها مدري وش صار لها !
الليّـث بابتسامه وهو يعرف كميّه الهواش اللي بتجي منها الحين ؛ وش صار لها ؟
رفعت كتوفها وهي تقوس شفايفها بعدم معرفه ؛ فجأه صارت تسأله عن احواله ، وفجأه صارت لطيفه قدامه ، احلف يمين انها حفظت ملامحه اكثر مني !
ضحك الليث وهو يناظرها ؛ ما تقصد اكيد ، ولو تزوج ابوك وين المشكله ؟ خل يعيش حياته !
ناظرته لثواني وكشرت ؛ خير وش ما تقصد ! لا تدافع عنها وبعدين ابوي ما يحتاج زوجه والا لو وده تزوج من زمان !
الليّـث بابتسِامه خفيفه وهو مبسوط انها شبه متنرفزه الحين ؛ وده اكيد ، بس وش يسوي بغيرتك قبل ؟ الحين اللي تغار وتزوجت وصار عندها الليث ، عطيه شهرين بالكثير ويتزوج ان شاء الله !
كشرت لثواني وهي تصدّ ؛ زاعلتك !
ابتسم الليّـث لثواني ؛ زاعلتيني ؟ عزام او اخت عزام راضين انتِ ازعلي بكيفك !
لفت انظارها له وهي تناظره ؛ خير ؟ لا تسوي انه ولدك والا بنتك ! مالك شيء عندي !
تعالت ضحكاته وهو يشوفها تقوم ، اذا عصبت دائماً وابداً تقول كلام بمفهوم عفويّ ويفهمه هو من قلبها ، لكن لو قالته قدام غيره تكون بمحطّ الشك ، مثل بـ اول زواجهم ، وقت قالت له " حتى لو فكرت ، ما بتكون اول رجال بحياتي " ، قالتها بـ وقت خوفها وهي ما تفهم المعنى اللي لو قالته قدام اي احدّ بيطعن بشرفها مُباشره ، ابتسم وهو يحك حواجبه لانه مباشره رد عليها وقت قالت له هالكلمه وما عِذر عُمرها ، رد عليها بـ " تعترفين بـ قلة ادبك قدامي ؟ " ، ابتسم لثواني وهو يضحك من بدايه زواجهم كثير ، قد ايش كانوا يكرهون بعض وقد ايش جرحته وجَرحها ، زم شفايفه وجاته هالذكِرى مثل النسِيم ، انعشه وما سمح لـ ابتسامته تختفي ابداً
قام وهو يعدل تيشيرته ويمشي لعندها ، ابتسمت غصب عنها من حست فيه ؛ لا تتحركين ، الا اذا ودك توجعيني !
كيان ؛ متزاعلين احنا !
سرعان ما تآوه وهو يحط ايده على بطنه ؛ يا بنت سلطان !
لفت له بذهول ؛ ما تحركت والله !
ضحك وهو يبتسم من لفَت عليه ، فهمت قصده من مسك وجها وهيّ تكشر ؛ لا تعيدها ! ابتسم بهدوء وهو يتمتم ..

<< بـ المحكــمه >>
عدل ذيّـاب شماغه وهو بيدخلَ جلسه عنده الحين ، ابتسم لثوانيّ من شافها جايه من بعيد ، يعرفها اكثر من اي شيءّ بالدنيا ولو من بيِن مليون شخص يطلعها
ابتسمت جيلان من شافته يبتسم لها ويدخل جلسِته ، توجهت للداخل وهيّ عندها كم شغله تحِلها وعلى بال ما يخلصَ ذياب تكون مخلصه هيّ بعد

مَـرت الساعه الاولى وخرج ذيّاب من جلسته وهو مبتسم بروقان ، كالعاده الحقّ معه ومع موكله ومو جديد عليه ابداً
ابتسم وهو يشوفها خارجه وتحاكي احد ، مشى بجنبها بهدوء وعرف انه ابوها
ابتسمت وهي تسكر ؛المحاميّ ذياب ال عُدي جنبي يا بختي !
ضحك لثوانيّ وهو يشوف الخاتم اللي بـ ايدها ؛ مو بسَ بجنبك ، زوجك يا بنت !
ابتسمت لثواني ؛ كيف جلستك ؟
عدل ياقته بتمثيل للغرور ؛ لا جديد ، خلصتي اوراقك ؟
هزت رآسها بـ ايه بابتسِامه خفيفه ؛ معاك رسمياً المحاميه جيِلان بنت ذياب ، اي خدمه ؟
ابتسم وهو وده يضمها الحين ، ما يدري ليه ؛بنت ذياب ، وزوجه ذياب ، وام وائل ، وبالنهايه جيلان !
زمت شفايفها بسخريه ؛ الله !
ذياب بابتسِامه ؛ هيا تعالي
جيلان ؛ فين ؟
ذياب بسخريه ؛ عازمك على قهوه ، ابوك ينتظر تعاليّ !
ناظرته بنصّ عين لثواني ؛ لا ، انا مو موافقه !
ذياب ؛ ابوك ينتظر يا بنت الناس ! هيا آخر مره بنتقابل قربّ الزواج !
ابتسمت بعبط وهي تو من حاكت ابوها قال لها انه ينتظرهم بالقهوه وهو اللي عازمهم ؛ يلا !
ضحك وهو يمشي قبلها وهي خلفه ، وقف من شاف الدكتور "عبدالرحيم " وهو يسلم عليه
ضحك الدكتور وهو يشوف جيلان ؛ع البركه يا جيلان !
ابتسمت باحراج ؛تسلم يا دكتور !
ابتسم عبدالرحيم وهو يمسك ايد ذياب ؛ الله يتمم لكم ، عاد العريس محامي والعروس مثله ، واهل العروس اهل الحكومه عاد ، عايلتك بتصير كلها قانون بعدين والا شلون ؟
ضحك ذياب لانه هو محامّي ، وجيلان مُحاميه ، وابو أوس عسكري سابق ، وأوس استخباراتي ؛ والله ان شاء الله ما نقول لا !
ضحك وهو يضرب على كتف ذياب ويمشي
ابتسمت جيلان ؛ يارب آكله الحلو ما حمّلني الماده !
لف بذهول ؛ مو كأنك جحدتي الحمار اللي كلمه لك ؟
ابتسمت وهي تعدل شنطتها وتمشي ؛ ما جحدنا احد شفيك ؟ يلا ابوي ينتظر طولنا !
ضحك وهو يمشي وراها ، ظلوا يحارشون بعض لحدّ ما وصلوا لـ الكوفي
ابتسمت وهيِ تشوف ابوها جالس ويتقهوى بـروقان ؛ يا مساء الخير ، كيف اصير قهوه ؟
ضحك ابو أوس ؛ يا مساء النور ، اعقلي لا بارك الله بالعدو !
جلست بجنبه وذياب قدامهم ، يسولفون سوا ويضحكون كل شوي ، مبسوط ابو أوس لآخر حد فيهم ، اثنينهم يضحكون ويتقبلون الامِور بالمزح دائماً ، لكن بالامِور الجديه اثنينهم ذيِابه
_

<< بيّـت عبدالرحـمن >>
كانت شايله نِـواف على كتفها وتدور فيه ، ابتسمت وهي تشوفه يبتسم ويتأمل بالارض
جاء عبدالرحمن وهو شايل ميهاف فوق كتفه ؛ جاتكم الشيخه ميهاف ، وين انزلك ؟
ابتسمت ميهاف وهي تتمسك برآسه ؛ لا تنزلني !
عبدالرحمن بابتسِامه ؛ ما طلبتي شيء تآمرين امر !
ضحكت وهي تناظر نواف وامها بعبط ، ابتسمت جميله وهي تشوف نواف يناظرهم ؛ شوفي نواف يبي يقلدك ! نطلعه ؟
هزت ميهاف رآسها بالنفي وهي تزم شفايفها بذهول ؛ لسى صغير حرام !
ضحكت جميله غصب ؛ تعالي معاي طيب ، ونواف يروح مع ابوك وش رايك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظر امها ؛ حقي !
ضحك عبدالرحمن وهي تقصده بـ " حقيّ " ، ابتسمت جميله وهي تضم نواف ؛ اجل نواف حقي !
ضحكت ميهاف بعبط وهي تشوف نواف نايم ؛ سحب عليك !
ضحكت وهي تناظرها ؛ حتى انا بنام بعد ، عادي !
عبدالرحمن باستغراب ؛ وش تنامين !
ابتسمت وهي تمشي ؛ امزح معاها ، تعالوا عندي هناك
نزل ميهاف من على كتفه وهو يبوسها ؛ تعبتيني يابابا ، تعالي
مشيت كم خطوه قدامه ورجعت له وهي تناظره ؛ متى نروح عند جدو ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ، ولفت وهي تمشي قدامه ، ضحك لثواني وهو يتأملها ، نفس جميله واطباعها تماماً ، الشعر والمشيه وطريقه الحكي ، كله نفس اُمها
جلس بجنب جميله ع السرير وميهاف جات بوسطهم
ظلوا يسولفون لها وتسولف لهم لحتى نامت مثل نواف
ابتسم عبدالرحمن وهو يناظر جميله اللي تعدل شعر ميهاف ، اثنينهم يحبون الاطفالّ وابداً ما يتذمرون منهم
تعدلت بجلستها وهي تشوفه يناظرها ، ابتسمت لثواني من تمدد لناحيتها وهو يبوّس خدها ويقوم ؛ انا ماشي
جميله ؛ فين ؟
عبدالرحمن ؛ ميهاف ، انكسرت لعبتها وتبي مثلها !
هزت رآسها بـ زين وهي تغمض عيونها ؛ تمامّ !
_

<< بيّـت الليّــث ، العشاء >>
تملل وهو يتمدد بـ الصاله ، للحين ما قامِت كيان وهي نامت من الصباح
رفع حواجبه وهو يسمع صوت شيء ينكسر وسرعان ما فزّ من سمع صوت الباب حق غُرفتهم
سكر المكيف وهو يشوف شعرها مبلول وملامِحها شاحبه وتبّين البكي ؛ بنت !


جات لعنده وهي تحضنه وسرعان ما بكت ، توقع مليون شيء سيء وخطفت عقله من بكاها ، عض شفته وهو وده يضربها كف من قلبه اللي نزعته من مكانه والحين تقول له " ما نمت زين "
زفر وهو يحاوط كتوفها ؛ يا بنت الناس ارعبتيني وتقولين لي ما نمت زين ؟ تعالي نامي بس لا تسوين كذا !!
جلس بهدوء وهي بجنبه ؛ وش تبين عشاء ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تتمدد ؛ ما ابغى شيءّ !
اخذ الشرشف اللي جنبه وهو يغطيها ، كان جالس ع الكنبه بنهايتها وهي عن يساره متمدده ~
نزلت انظارها لناحيته وهي تحس بخمول الدنيا ونفسيتها كلها فيها ، كان يحاكي بجواله وقام
ما كان لها حيل تسأل لكنه فهمها وهو ينحني لـ رآسها ؛ تعاليّ نامي بالغرفه
هزت رآسها بالنفي ؛ لا تروح مكان !
ناظرها لثوانيّ وزفر وهو يمسك ايدها؛ تعاليّ طيب !
قامت معه والواضح انه بيشِقى طول فتره حملها ، ابتسم وهو يشوفها تجلس وتتأمل بهدوء
رفِعت حواجبها وهيّ تشوفه لابس ثوبه وشماغه ويتعدل ؛ فين ؟
الليّـث ؛ عندي شغل ، شوي وراجع !
كشرت وهي تصد للجهه الاخُرى وتتمدد ؛ طيب
نزل وهو بيخرج ، قابله سلطان عند الباب ؛ سلطان ؟
سلطان بابتسِامه ؛ كيف الحال يا ليث ؟
ابتسم لثوانيّ وهو يسلم عليه ؛ الحمدلله وانتَ ؟
سلطان ؛ الحمدلله ،كيان صاحيه ؟
هز رآسه بـ ايه ؛ تعال عساها تفّك معاك !
ابتسم سلطان وهو يدخل ، دخل الليّـث الغرفه وهو يناديها وبالفعل ماهيّ الا ثواني وقامت
ابتسم وهو يشوفها شبه انبسطَت الحين ، خلصت بثوانيّ وهي تعدل شكلها وتخرج لعندّ سلطان اللي ينتظرها
تنحنح الليّـث وهو ما يقدر يأجل روحته لناصر ابداً ؛ انا ماشيّ ، تآمرون على شيء ؟
سلطان بابتسّامه ؛ تعال تعشى !
ضحك الليّـث لثواني ؛ تسَـلم !
ابتسمت كيان باعجاب وهي تناظر ابوها ، ابوها طبّاخ من الدرجه الاولى ومن مواهبه اللي تطلع بـ العشر سنين مره ؛ يا بختيّ !
سلطان وهو يحطّ الاكل ع الطاوله ؛يحبها قلبك ، انتبهي لاكلك هالفتره !
ابتسّمت وهي روقت تلقائي ، اخذت نفس عميق ؛ يوه يا سلطان وش هالحلاوه !!
ابتسم وهو يشوفها مبسوطه تماماً ، حتى لو يحبها الليثّ ما بيحبها كثر ابوها ابداً ؛ بالعافيه ، جيت بحاكيك بكم موضوع بعد !
ابتسمت وهيّ متلذذه بـ الاكل لآخر حد ، ضحك وهي كل شوي تمدحه وكأنه سوا انجِاز عظيم
جلست بعد ما شالت الاكل وهيّ تمد له الشاهيّ بابتسامه ؛وش نقول لحضرتك ؟
سلطان بروقان ؛ اجلسي ولا تقولين شيءّ الحين !
هزت رآسها بـ زين وهي تسمعه ،ناقشها بـ امور كثيره بالشركه وهي تعطيه رآيها كل شوي ، كان يحاورها بس لجلّ يتأكد هي بنته وعلى تربيته وصحاَوته ونفس طريقه تفكيره ،او تغيّرت مثل سياسه ال عُدي بشركاتهم
سلطان بابتسِامه خفيفه وهو يخرج ورقَه من جيبِه ؛ يا كيان يا بنِت سلطان ، حلال ابوك صار لك الحينّ لك الصدر ولنا العتبه !
وسعت عيونها لثواني بذهول ، ما تتصور نفسها ابداً وكل اموال ابوها لها ؛ لا شكراً !
ضحك وهو يوقف ؛ بس انا ما اشاورك !
ناظرته بعدم تصديق ؛ تمزح معي صدقني ، ما ابغى شيء هذا حقك !
سلطان بابتسامه ؛ حقي ، وحقك من بعديّ ، سلطان ما عنده غيرك يترك حلاله لميّن ؟
زمت شفايفها لثواني : لا تقول كذا !
ضحك وهو يحضنها ؛ الحمل مأثر عليك ، انا قلت انها صارت بـ اسمك بس ما قلت شيءّ ثاني ! تآمرين على شيء ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ بنتفاهم بعدين !
ضحك وهو يجلس بعد ما اصرّت عليه وانها ما ودها تجلسِ لحالها وبالفعل جلس
_

<< عنّـد الليّـــث >>
نِـزل من سيارته وهو يشِوف يوسف واقّف بعيد ، استغرب واللي يعرفه انه يوسِـف قاطع الدخُان من زمان ويدخّن اذا " وصلت حدها معه " بس
الليّــث ؛ يِـوسف
لف لناحيِته بهدوء ؛ ناصـر جوا !
ناظره الليّـث وهو يعرف انها واصله حده معه ، دخل عند ناصر وبعدين بيرجع له لان النقاش الحين مو بصالحهم الاثنين
ابتسم بسخريه وهو يشوف وجه ناصر ، ملامِحه منتفخه من كثر الضّرب اللي جاه ؛ يا ناصر !
ابتسم ناصر وهو يفتح عيونه بسخريه ويرجع يسكرها ، مو قادر يوقف على حيله وصار له ظ£ ايام ما نام
الليّــث وهو يجلِس ؛ رحمتك المره الاولىّ ،ورحمت زوجتك معك قلت لجل بنتكم ، المره الثانيه ثقّلنا العيار شوي ، هالمره وش تتوقع !
ضحك ناصر بسخريه وهو يسمع صوت الزنِاد ؛ واضح اتوقع ؟
لف الليّـث باستغراب وهو يشوف يوسف جاء ، كان واضح انه مقهور من وجهه الاحمّر وعروق عُنقه المشَدوده ؛ يوسف ؟
عضّ يوسف شفته بهدوء وهو يأشر بـ سلاحه على ناصر بالزبط ؛ قل تم !
الليّظ°ث وهو يمد ايده قدام يوسف ؛ يِـوسف !




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:18 AM   #68


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الليّظ°ث وهو يمد ايده قدام يوسف ؛ يِـوسف !
يوسّـف وهو يحس بداخله ينحرقّ على ناصر وعزيز وحرب ؛ ما يستاهل يعيش دقيقه ، لا هو ولا الكلب عزيز ولا الـ### حرب !!!
ناظره الليّــث لثواني بهدوء ، مد ايده وهو يحني السلاح اللي بـ ايد يوسف للاسفل ، احتدت نبرته من شاف نظرات يوسف اللي تناظره بحده ؛ اهجد !
رمى يوسف سلاحه وهو يخرج ، لحقه الليّـث وهو يناديه بعدم فائده ، عض شفته وهو يشوفه يركب سيارته ؛ يوسف !!! ما يدريّ بـ اي كلمه يوصف بشاعه شعِوره ، ضربته ع الوتَر الحساس بقلبه من صرخت فيه " انت مو رجال اصلاً ! مو رجال ! يا بخت خطيبتك توفت ولا شافتك بهالسوء ! " يحس باحساس ما يدريّ وش يوصفه ، مو قادر يتخلص من غضبه بـ ايّ طريقه ، بنفسّ الوقت عرف بالصدفه عن عزيز وعلاقِـته بـ فيّ وانها اخُت عماد ، يحسّ ان عزيز وناصر وحرب مستغفلين الكل وهالشيء يحرقه تماماً ، خصوصاً حرب اللي جاء وأخذ هيفاء غصب عن خشمه ! وعزيز اللي يسرح ويمرح بدون أدنى رادع له
-

رجِع الليّـث لعند ناصر وهو يجلسّ ويتأمله ، يقدر يقتله ، يشوهه ، يسوي فيه مليون شيء لكن ماله حيّل ولا له خلق ابداً ، ما وده يدخل بدوامات جديده خصوصاً انه يشفق على بنته كثير "وعد" ، لا اُمها صالحه ، ولا ابوها يستحقها
قام بهدوء وهو يناظر رجاله ؛ ارموه ، وبلغوا الشرطه !!
خرج بعد ما عرف ان الشخص اللي طعنه ماله بـ عالم الاجرام ابداً انما تلبيه لـ أمر ناصر جاء واسترجل يطعنه ، انسان مسكين على قد حاله
_

<< بيِــت ابو حَـرب >>
جلست هيفاِء بهدوء ويوسف مو راضي يروح عن بالها ، لو يصعدَ سابع سماء وينزلها ما بترجع له ، لو يعتذر لها بـ سبعين لُغه ما بترجع له ابداً ، كانت تحاول تصبّر نفسها بـ بُكرا يتعدل ، بعدَه يزِين وضعنا ، لكن بدون ادنى فائده ، هو مو فاهم نفسه ، وهي تعبت بمحاولتها لفهمه ، حتى عن نفسها حاولت تتخلى شويّ لكن غرورها اقوى من انها تزيّن حياتهم ، كانت تشوف نظراته وقت خرجت مع حربّ وودها ترجع لعنده ليه ما تدري ، اكتفت بتزفيره طويله وهي تتنهد "الله يوفقه "
قامت وهي تصعد للاعلى ، تسمّرت تماماً وهي تسمع حرب يحاكيّ احد ؛ يوسف مسجون كذا والا كذا ، اللي عليك انك تروح المركز الحين وبس ! حتى لو قدر يخرّج نفسه ما بيخرجها نظيف !!
عزيز ؛ بس هو زوج اختك !صاحي انت !
ضحك حرب بسخريه ؛ زوج اختي ؟ كانت غلطه يا صاحبي !
ابتسم عزيز لثواني ؛ سوي اللي تبيّ ! تآمر على شيء ؟
حرب بابتسِامه خفيفه ؛ سلامتك !
سكر وهو يشوف هيفاء تناظره ؛ وش بتسوي ؟
حرب بهدوء ؛ ما دخلك !
هيفاء بهدوء ؛ للحين زوجيّ ، وش بتسوي !
حربّ ؛ غلطه عمر انك اخذتيه الكلب ، ما دخلك اخرجي برا !
هيفاء بحده ؛ حربّ ! اتركه مالك دخل فيه ! بجهنم بس لايكون لك ايد بالموضوع !
حرب بسخريه ؛ آسف ، ما يعجبني ومالك ادنى دخل فيه ، بيصير طليقك وانه ينفضح احسن من انه يطلع اللوم والعتب عليك !
هيفاء بحده ؛ حررب !
ضحك بسخريه وهو يخرجها برا ويسكر الباب ، بدل ملابسه بروقان وهو يخرج
، ضربت رجلها بالارض بقهر ، ما تبي اي شيء يربطهم بيوسف خلاص حتى لو بيأذونه ما تبي ، ومثل ما يقولون الوجه من الوجه ابيض
_

<< بيّــت مشعـل>>
ابتسمِت خوله وعندها فيّ وتوليــن جايينها ،وابو مشعِل وابو عمِاد بـ المجلس عند مشعل
كانت نظرات فيّ غريبه دائماً وابداً بعكس تولين اللي فرفوشه معاها دائماً وابداً
تولين بابتسِامه ؛ عاد مشعل مره يحب الاطفال ،الله يعينك !
خوله بابتسِامه ؛ ايه عارفته ، متحمس اكثر مني !
ضحكت تولين بانبساط وهي تشوف مشعل داخل ؛ متى الولاده يا مشعل ؟
ضحك وهو يعدل شماغه ؛ لو بايدي الحين ، بس ادري عنها مب راضيه تولد !!
ناظرته تولين بذهول ؛ الله ! بكيفها هو !
خوله وهي تصد ؛ شايفه كيف !
ضحك مشعل وهو يمشي للمجلس ، ابتسمت خوله وهي تهرج مع تولين
، مرّ الوقت بدون لا يحسِون ابداً ، قامت تولين وهي تلبس عبايتها وخلفهاّ فيِ
ابتسمت لعماد اللي واقف ويحاكيّ مشعل وهي تركب السياره معه ، ابوها وخالها من زمان مشيوا وهم جلسوا عند خوله اللي اصَرت عليهم
ابتسمت وهي تشوف مشعل داخل وشماغه على كتفه ؛ تعال ساعدني !
مشعل وهو يدخلها تحت ذراعه ويمشي ؛ اتركي كل شيء الحين ، بكرا ان شاء الله !
هزت رآسها بـ زين ؛اساساً مافيه شيء كثير !
ابتسم وهو يبدل ملابسه ويتمدد ، بدلت ملابسها وهي توقف قدام المرآيا ؛ احس اني خايفه من الولاده كثير !
مشعل بابتسامه خفيفه ؛ بتمّر سهله ان شاء الله ، لا تخافين !!
حطت ايدها على بطنها من حست برفسه خفيفه وهي تبتسم ؛ ان شاء الله !
ابتسم وهو يمسك ايدها يساعدها تجي بجنبه ، تمددت وهي تآخذ نفس لثواني ؛ صايره مثل البطريق !
ضحك وظلوا يتناقشون كالعاده بـ اسم طفلتهم لحد ما غلبهم النوم ..


__



<< عنِـد أوس بـ المـركز >>
عدل تيشيرتـه وهو يقوم ،ما يشوف من النوم واخيراً خلصّ شغله
رفع جواله وهو يرسل لها انه جايّ لانها عند بيت اهلها تزورهم
، تِوجه لـ بيتّ العميّـد نايف اللي مو موجود بالرياض هالفتره لان عندّه اجتماعات بالدمام ، ابتسم وهو يشوفها جايه وبجنبها ثامر ؛ يا هلا !
ابتسم ثامر وهو يسلم عليه بقوه ؛ كيف حالك !
أوس وهو يمثل انه تألم ؛ اوه رجال ماشاء الله ، الحمدلله وانت ؟
ابتسم ثامر وهو يركض للداخل ، ركبت ترف وهي تشوفه مهلوك تماماً ؛مساء الخير حبيبي ممكن تآخذ لك اجازه فتره ؟
أوس بتزفيره وهو يمد ايده لـ ايدها ؛ قدمت طلب ، ان شاء الله يقبلونه !
ترف ؛ ان شاء الله !
وقفّ عند القهوه وهو يناظرها ؛ اجيب لك ؟
ناظرته لثواني بذهول ؛ ماشاءالله عليك لا اله الا الله ! واضح انك تبي تنام ليه تقاوم وتشرب قهوه !
ابتسم وهو ينزل ؛ يعني ايه ومثل دايم !
ابتسمت لثوانيّ وهي تشوفه ينحني يآخذ الجاكيت، تتأمله وتحصنه بنفس الوقت ، تحبه بهاللبسّ لآخر حدّ وبشكل مو معقول ،
ظلت تدندن لحدّ رجوعه وسرعان ماكشرت وهي تشوف بنات انظارهم عليه ، يجذبّ اللي ما ينجذب واثقل ثقيل يطيحه ، خصوصاً انه أوس من النوع اللي ما يلتفت لكل شيء ومستحيِل تشد انتباهه الامور التافهه ابداً ، يلتفت للي فيه الواجب وبس
مد لها قهوتها وهو يغنّي بروقان ، ابتسمت بهدوء ؛ الله يرزقنا !
ابتسم لثواني ؛ أوس مروق ،غصب عنك تروقين !
ضحكت وهي تناظره ؛ ايه ماشاءالله !
_

<< عنّـد يوسِــف >>
كان واقفّ ويدخن بهدوء ، نار متأججه بداخله تحرقه هو لحاله بسّ ، ما احد يحسّ ببشاعه الشعِور اللي يعتريه ابداً
، كان حّزين لحد ما توسّد الانتقام قلبه ، حرب وعزيز وكل من له يّد بـ حالته الحين ، واولهم هيفاء بعد ، مو رجال اللي يفرض هيبته وقوته ع الحريم ، لكن بما انها تطعن برجولته ع الرايحّ والجاي يعرف وشلون يأدبها ، غصب عنها وعن خشم ال خَاطر وحرب معاهم
ركبّ سيارته بهدوء وهو ينفثّ الدخان من فمه ، وصلته رساله من الليّـث " لا تحاول تتهور ،بنتفاهم يا يوسف "
_

<< بيّـت الليّـــث >>
نزل من سيارته ووصله الخبرّ ان ناصر صار بـ ايد الشُرطه ، ما بيقدر ناصر يشتكيّ عليه ابداً لانه بيدمر نفسه واهله وراه لو اشتكى
صعّد للاعلِى وهو يشوفها واقفه فوق الكرسي قدام الدولاب وتغنيِ ؛ بنت !
ناظرته لثواني بذهول ؛ هيه بشويش ! خرشتني !
جاء لعندها وهو يمد ايده ؛ انزلي ! وش مصعدك هنا !!
ابتسمت وهي تمسك ايده وتنزل بشويش ؛ مدري !
الليّـث ؛ واضح اننا بنتعنّى ، تمونين يا امّ عزام وش نقول !
كيان وهي تمسك وجهه ؛ ولو كانت بنت ؟
الليّـث وهو يحضنها ؛تصير بالليّ تحبينه !
ابتسمت وضحك وهو يمشي وهي بحضنه ؛ بدا موضوع حملك يعجبني اكثر الحين !
كيان وهي تبتسم ؛ حتى انا يعجبني ؟
ضحك وهو يناظرها ، الوضع عاجبه وكثير خصوصاً انها بحضنه ما تبعد كثير : لو دريت كان عجلنا بالموضوع !
ابتسمت وهي تدندن ؛ ليثي الحلو الحين يغنّي لي ،ايش رايك ؟
الليث ؛ بس بعدين تبعدين عن حضني ، لك الخيار !
هزت رآسها بالنفي ؛ لا خلاص ، خليك هنا !
ضحك وهو يبوس رآسها بخفوت ؛ هذا والله البلشه !
ابتسمت وهي سامعته اساساً بس تتجاهل ،
كيان ؛ ما عندنا اخبار ولا علوم ، مشغول عننا انتَ !
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ ما عاد فيه شغّل ، بكرا النهايه !
كيان ؛وش نهايته ؟
سكتِ وهو يرفع نفسه لعندها، ابتسمت من ابتسم وهي تناظره كيف منحنيّ ووجهه يقابل وجها ؛ خلاص ما بعرف !
ما يدريّ هي احلِوت اليوم كثير ، لو هيّ دايماً كذا بس ما فيه كلمه توصفها الحينّ ، حتى وهي هاديه وبس تتأمله يحسّ بـ اندفاع مشاعر كبير لناحيتها .
_

<< عند يِـوسف ، العشاء >>
خَـرج من بيته بهدوء وهو ناويّ عزيز بـ الاول ثُم هيفاء ، توجِه لـ بيّـت ابـو عبدالعزيز وهو يشوف سياره عبـدالعزيز خارجهّ من الحي
ابتسم لثوانيّ بهدوء ؛ انا فاعلّ خير ، لعماد وليّ !!
كان خلفه لحد ما وقف عزيزّ قدام المركز ،مسك جواله بهدوء وهو يرسل رساله زعزعت عزيز وعَزمه ع الفعل والشكوى ضد يوسف واجبرته يتراجع ..


ركب عزيز سيارته وهو مذهول تماماً " عماد بيصير ينتظرك ، الخبر صار عنده بالدليل والله يرحمك مقدماً "
ناظر حوله لثوانيّ بذهول وعدم تصديق ، ارسل لفيّ لكنها ما ردت ، لازم يشوف عن قُرب ويتأكد
، ابتسم يوسف بهدوء وهو يشوفه يحركّ بعيد عن المركز ؛ نشغلك شوي !
حّرك متوجه لـ بيّـت ابو حربّ بعد ما عرف بـوجود هيفاء هناك
نزل من سيارته وهو يدخل بهدوء ، ارتخت ملامحه لثوانيّ وهو يشوفها جالسه لحالها بِعيد ومتلحفه بـ البطانِيه وتشرب قهوه ، كانت سرحانه وسَرح يوسف معاها لحدّ ما شاف دمعه عابره تنهمر على خدها
ابوّ حرب بهدوء وهو يضرب على كتف يوسف من خلفه ؛ انت رجال يا يوسف ، واللي فهمته انكم مكسورين الخاطر من بعض من زمان ، ان كان ليّ خاطر عندك اتركها ، هيفاء قويّه الا على الجرح ، قويه لكن مو بهاليوم ابد !
يوسف بلا وعي ؛ ليه مو بهاليوم ؟
شتت ابو حربّ عيونه بعيد بهدوء ؛ بمثّل هاليوم ، فقدت ابوها !
تنحنح لثوانيّ بهدوء ؛ بحاكيها بس
ابو حرب وهو يبتسم له بخفيف ؛ البيت بيتك ، وهيفاء زوجتك !
ابتسم له يوسف وكأن كل اللي كان ناويه تلاشى وتبعثر ، لاول مره يسرح فيها بهالشكل ، لاول مره يحس بشيء غريب تجاهها وزاد بعد ما شاف دمعتها اللي مستحيل تنزل بسهوله
مشى لعندها ، ما التفّتت من سمعت صوت خطوات وهيّ تتوقعه حرب ، خابت كل توقعاتها من شافته يوسف قدامها ، مسحت دموعها بعشوائيه وهي ترفع عيونها له بحده ؛ وش تبي !
جلس بجنبها بهدوء بدون لا يتكلم ، بدا يفهم شخصيتها وخصوصاً انها مباشره حاولت تخبّي ضعفها وتتلبس القوه
سكتت لدقايق وهو بالمثل واثنينهم يتأملون قدامهم ، لحد ما قطِع هالصمت صوت يوسف ؛ بروح البحّر ، تجين معي ؟
ابتسمت بسخريه وهي مليانّه بكي بشكل مو معقول وتحاول تخبّي ؛ بـ اي صفه ؟ امثل اني خطيبتك هالمره ؟
يوسف بهدوء ؛ هالمّره وانتِ هيفاء مو احَد !
ضحكت بسخريه غصبّ عنها ، ما قدرت تمنع دموعها هالمره ابداً واختلطت بضحكها ، مسحتها بعشوائيه وهي تتجدد كل ما مسحِتها ، قامت وهي تزم شفايفها بهدوء ؛ لا !
ما ناظرها بهدوء ،صحيحّ انه رحمها الحين وجاته مشاعر يحاول يسيطّر عليها وبالفعل لكنّ جرحته برجولته ، اكثر من مرهّ مو مرَه وهالشيءّ ما يُغتفر ، لحد ما يبكيّها دم على كلامها ، دخل ايده بجيِبه وهو يلعب بـ الرصاصه بهدوء ، قام وهو يحطها بمكان جلوسه ؛ تأمليها زين ، هذي اللي بتنهيّ اخوك !
ما كانت مستوعبه لحدّ ماشافته يعدل تيشيرته ويمشي بهدوء ، هادي بشكل ينرفز ولا كأن سجنَه عالمحّك ، مو سجنِه بس ، سِجنه والغضب اللي بينضّب عليه من الليّـث لو عرف انه ما قال له وهم متعاهّدين يكونون سوا ،بـالخيرّ وبالشر قبله
مشى بهدوء وهو يتجاهل انها تناديه ، للابد يحب الانتقام اللي يصيرّ يأثر ع النفسيه اكثر من البدَن والا أضرار البدن سهله ، وكثيره ومتنوعه بـ اسهل طريقه يقدر يكسر خشمها ويسويّ مثل افعال غيره والقصص اللي يسمع فيها كثير ، يجبرها على القَرب لجلّ يثبت لها بمفهوم المُجتمع انه غصّب عن خشمها رجال
حسّ فيها تركض خلفه وتمسك ايده ؛ وش تقصد !
يوسف بهدوء وهو يناظر الرصاصه اللي بـ ايدها ؛ القصَد واضح ومفهوم ، الله معاك !
ناظرته لثوانيّ وهو بالمثل ، حتى نظراتهم هالمّره غير لحد ما نطقت بهدوء ؛ حرب ما له دخلّ بـ شيء ، لا تقربه !
يوسف بحده ؛ له ، له انهّ تدخل والمرجلّه اللي يسويها بترجع بنصّ عينه !!
ناظرته لثوانيّ وهي فعلياً مكسوره من داخلها بشكل فضيّع ، جت نبّرتها اللي ترجِف على وتَره الحسّاس من الضعَف اللي فيهّا ، مهما كان قويّ وجلمود ، يظِل انسان وتظّل هيفاء اُنثى : لا تدخله ، الله يخليّك !
يوسف بهدوء وهو يشِد على كلمته ؛ كنتيّ تقدرين تقلبيِن كل الموازينّ لصالحك ، كنتيّ تقدرين !!
قربت بتتكلم الا انه دخلها خلفّ ظهره من دخل ولَد خالها ، لبسها خفيفّ ومو لابسِه حجابها
ابتسم له ولّد خالها ورد له يوسِف الابتسِامه بهدوء
كان حاسّ فيها تبكي خلف ظهره لكن تحاول ما توضّح ؛ سويّ اللي تبي !
ابتعدت بهدوء وهّي تمشي ، شافها ترميّ الرصاصه بـ الارضِ وتتعداها بكل هدوء ، ما لها ذنّب بينهم ، ما لها ادنَى ذنبّ الا ان حَرب اخِوها ، ويوسف الوقَح اللي بـ يوم ملكتها جَرح كامل انوثتها بـ قُربه الشديد مع فَرح ، بينهم عداوه
_

<< بيّـت ابِـو مشعـل >>
بِردت ملامّح وجها وهي تسمع اصِوات صراخ ، نزلت من غرفتها وسرعان ما تّوسعت عيونها وهي تسمع صوت عمِاد الحادّ يصرخ بـ فيّ اللي وراءّ ابوها
ابّـو عمِاد بحده ؛ عمّــااد !
عمّاد وهو بيجّن من كثر القهر الليّ يعتريه ؛ الله يسود وجهك !! الله يسود وجهك يا بنت الـ #### !
ابّو عماد بهدوء ؛ وش صاير يا عماد !


ضحك بسخريه وهو يحسّ بـ شيء يحترق جّوا قلبه ، كيّف هانوا عليها هّو وابوّها تسّود وجههم بهالشكلّ ، كيف هِانت ملامّح الانكسار اللي بترتسمّ عليهم من يجيّهم الخبَر بـ انها باعت نفسهِا وشرفها برخيّص ، ما وصله الخبّر من يكون هالشخص ، لكن وصله الدليل كاملّ ، قبل كم يوم كانتّ فيِ مع عبدالعزيز بـ سيارته ، ثُم لـ بيتهم المعهَود ومن هنا يوسف عَرف عنهم
عماد بحده ؛ مين يكون !
امتنعّت عن الحكي وهي تتمسك بـ ابوها اللي فاهم اشياء ويتمنى ان اللي يقصدونه عكسّ فهمه ؛ عماد !
صرخ فيها بحده من شافها بتبكي ؛ قـلت من يكـون !!
ابو عماد بحده ؛ عماد ! اختك !!
ضحك بسخريه وهو يضرب على صدره بحرقه يبين قهره ؛ اختيّ ؟ ما ليّ اخت تبيع شرفها بهالرخص !!
ابو عماد وهو يشوف عماد يخرج ؛ عماد ! عماد ارجع هنا !
لو ما كانتّ محتميه منه خلف ابوها اللي ما يدريّ عن الموضوع للحين كان ما تخّرج الا جنازتها من هالبيت
_

<< الفجـر ، المسجّد القريب من بيِت اللّـيث >>
جلس بعد الصلاّه وهو يتأمل لثواني ، كيان نايمه وللحينّ ما صحيت من نامّوا سوا ، تصحى خمس دقايق تصليّ وتتقهوى وما يقول بسم الله الا وترجعّ تنام ، ابتسم لثوانيّ والحملّ أثر فيها بكل شيء تمامّ واللي يعجبه ، الا بالنّوم يزعجه
حسّ بشخص يجلس جنبه لكنه ما التفّت ، التفّت من سمع صوته ؛ السلام عليكم !
لف الليّـث باستغرابّ تام ، كان جعفر ؛ وعليكم السلام !
ابتسم جعفر لثوانيّ ؛ قررت اردّ لك الجميل ، اختفيّت بالشكل اللي ما يليق لي ولا يليقّ فيك ، انا آسف لكن كنت مجبور !
ابتسم اللّـيث بهدوء وهو بعد خروجه من السجنّ وكّل محاميين كثير وعلى رآسهم ذياب يعرفون وش سالفه جعفر ويطلعونه ، طلع جعفر لكنه اختار البعد عن انظار الكلّ ، حتى ما قابل الليث بعد خروجه ابداً
جعفر وهو يوقف بابتسامه ؛ جانّي الخبر من الجماعه عن الحادثه اللي صارت قبل زواجك ، لهالسبب جيت والحمدلله انت بخيّر ، انا مسافر اليوم بس قلت اردّ الجميل ، اطلب اللي تبيّ !
ابتسم الليّـث بهدوء ؛ كان ليّ دين عندك ، وبخروجك انا سددت الدين عنيّ وما ابي منك شيءّ الله يوفقك !
كان يقصٌد بـ الدين لما ساعّد جعفر كيان ، ولما ساعده على السيّاف والباتر ، وبالسجن بالنهايه ، ابتسم جعفر وهو يخرج من المسجد بهدوء ، يحسّ بجبال هم انزاحت عنه خصوصاً انه كان لولا الله ثُم مساعده الليث له ما يفكّر يخرج بعد ما اشتدت الـديون عليه
قام الليّـث وهو يمشي لـ بيته ، صعد لـ الغرفه واخيراً صحيت ، كانت تتحمم وهالشيءّ واضح من صوت المويا
خرجّت وهي تشوفه يعدل شماغه ؛ صباح الخيّر ، فين ؟
الليّـث ؛ الشـركه
كيان وهي تجلس ؛ ما جلست معاك طيب
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ احد قال لك ناميّ هالكثر ؟ تبين شيءّ من برا ؟
هزت رآسها بالنفيِ وهي مصدعه ، مستحيّل ما بتصدّع وهي نايمه اليوم كله ؛ مدريّ وش يصير اول ما اغمضّ انام ، لا ما وديّ !
ابتسم لثوانيِ ؛ هذا مو منك ، من الحمل !
زمِت شفايفها بشبه ابتسامه ؛ اجل لا تتذمر !!
الليّـث بدندنه ؛ ما عليهّ ، تبين شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم ؛ سلامتك والقلب داعي لك ، لا تتأخر بليز !
ابتسم وهو يخرج ، خرجت وراه من تذكرت موعدها ؛ موعّدي الساعه ظ© ، اذا بتجيّ معاي !
الليّـث باستعجال ؛ جايّ اكيد ، الساعه ظ© اجهزي !!
ابتسمت وهي تشوفه ينزل الدرج ، راقبته لحدّ ما مشى وهو يسكر الباب خلفه وابتسمت بعبطّ وهي تحط ايدها على بطنها ؛ مو صرنا خيشه نوم شويّ ! نملل ابوك كثير بعدين ما ينفع !!
جلست وهي تفِطر بروقان ، اليوم عندهم جمَعه بـ بيت ابّـو الليثِ ومن الحيِن تفكر وش بتلبسِ ، خصوصاً انها اول مره بيجتمعون بعد زواجها ، وبعد معرفتهم انها حامل
_

<< بيت ابـو مشعـل >>
تتصل على عماد وما يرد ابداً ، مرعب الموقف اللي صار قدامها وابو عماد من هول صدمته ما قدر يستوعب ابد ، ما استوعب الا وايده تسبقه لـ فيّ بـ كفّ واحد هد حيلّها من قوته ، لولا الله ثُم ابوها كان حلمت في انها تعيش يوم زياده
محبوسه فيّ بغرفتها ولا لها أدنى حسّ اساساً
فزت من مكانها من دخل ابوها ؛ ابوي
ابو مشعل ؛ كنتي تدرين عنها ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ لا ، معاكم دريت !
ابو مشعل بحده ؛ تِـولين ،ان كنتيّ تدرين وساكته ماهو بـ زين لنا كلنا !! ناظرته لثوانيّ وهي محتاره تقول له او لا ، عضت شفتها بخفوت ؛ ما ادريّ !
خرج ابو مشعّل من عندها وهو معصب تماماً ، ما يدريّ وش هالبلوه اللي طاحتّ بروسهم
خرج ابو عماد وهو يجلس بسخريه من حاله وتفكيره ، تو جاه التأكيد والموافقه على طلب البعَثه اللي بتروح لها فيّ ، احسن حلّ لهم كلهم انها تسافر ، بس مو لحالها لانه مو ناقصّ " عار جديد "

<< بـ الشــركه >>
دخَـل يوسّـف مكتب الليّـث وهو يشوفه جالسّ ويشتغل بـ الاوراق ؛ ابِـو عزام
رفع الليّـث عيونه لـ يوسف لثواني ورجعهّا بدون ادنى ردهّ فعل ، مقهور من يوسف انه يتجاهّل الكل وقت عنده شيءّ
جاء يوسف بجنبِ الليِـث وهو يترك قدامه أوراق ويبوس رآسه بهدوء ؛ شوف ، ان كَنت ما ودك نتفاهم بعدّ تآمر امر !
آخذ الليّـث الاوراق وهو يتأمل قدامه ، زوجه ناصِر " هيام " ، خرجت من هنا من زمان وفصلت كل شيء لها هنا ، قطعت كامل العلاقات وتوجهّت للامارات هيّ وبنتها
يِـوسف ؛ ناصّر صار بالسجن ، وما له ادنى شيءّ هنا ، وعزيز بتسمع خبَره قريبِ !
الليّـث بهدوء ؛ فهمنيّ بالقلم نشرح ، ناصر وفهمنا عزيز وش دخله ؟
رفع يوسف كتوفه بهدوء ؛ يلعبّ من تحت لـ تحت ، كشفت الغطا عنه لاهلّ الحق وبس !
الليّـث بعدم اهتمام ؛ ما علينِا ، اسمعنيّ الحين زين
يوسف وهو يبتسم لان الليّـث من كلمه " اسمعني" راضيِ ومو زعلان ؛ اسلم
الليّـث بهدوء ؛ الطلاق يا ليت تشيله من راسك ، اعقل انا عارفك يا يوسف !
زفّر يوسف بهدوء ؛ اخوها بيننا يا ليّـث ، ترضاها !
الليّـث ؛ حياتك وبـ ايدك يا يوسف ، حرام عليّك !!
يوسف وهو يمسح جبينه لثواني ؛ انا غلطان ما اكذبِ عليك ، من يوم الملكه وانا غلطان ، لا انا اللي بررت ولا هي قبلت تتفهم ، متصور ياخوك ؟
الليِــث وهو يتكي ؛ وشلون يعني ؟
يوسف بسخريه وهو يوقف ؛ شافتني مع غيرها بوقتها !
الليّـث وهو يعرف قصد يوسف ومستحيل يفهمه غلط ؛ ولا قدرت تفهمها ؟
يوسف ؛ انا اشّد وهي تشّد وشف وين وصلنا ، الطلاق ارحم بيننا ناس كثير يا ليث !
زفّر الليِظ°ث وهو يشوف يوسف يمشّي لناحيه الباب ، يعرف انه بيوجعه بهالكلمه بس ما بيرضى يشوف حياه يوسف تضيع للمره الثانيه بدون لا يكلمه ؛ اتمنى خطيبتك الله يرحمها ماهيّ بينكم يا يوسف !
وقفِ يوسف وهو كان بيمشّي اساساً لكن لازم يرد ، ابتسم بسخريه ؛ بيننا ، بيننا كثير ياخوك !
الليّـث وهو يوقف من اشَرت ساعته لـ ظ¨:ظ¤ظ¥ ؛ انت ادرى يا يوسّـف ، فكر فيها زيّن ، بينكم ناس كثير لكن لا تحصِر حياتك بقديمها ، لا تبيعّ الحب ياخوك بس لا تحرم نفسك !!
ابتسم يوسف بهدوء وهو يخرج ، بينهم ناسّ كثير ، بينهم فرح وخطيبته وحربّ بنفسه ، وبالنهايه هم بينّ انفسهم كل واحد يناقضّ الطرف الايجابي بداخله
خرج الليّـث وابتسم من شاف ذيابّ يشتغل
الليّـث بابتسِامه ؛ ابــو وائــل !
ابتسم ذياب وهو يلف ؛ هلا ابو عّـزام ! وش هالطله !
ابتسم الليّــث وهو يسلم عليه ؛ انا ماشيّ ، تآمر على شيء !
ذياب بدندنه ؛ ماشيِ ع الماشي ، وراك ما تقرّ بمكتبك يا ولدِ العم !
الليّـث ؛ راجع بعدّ شوي ، واحشك يالذيب !
ضحك ذياب وهو يمثل الحزن ؛ كثير !
ضرب الليّـث على كتفـه وهو يمشي لـ بيتهّ
_

<< بـيـت الليّــث >>
لبسِـت عبايتها وهيِ تنزل ، فتحت الباب بشِويش من سمعت صوت سياره الليِــث
ركبِت من فتح لها البِاب من داخل ؛ اهلاً !
ابتسم الليّـث لثواني ؛ اهلاً ، رجعتي نمتي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ يعني انا خيشه نوم صح ، بس مو لهالدرجه لو سمحت !
ابتسم وهو يناظر عيونها ،صّد من رمشت له وعرف انها بتطلب شيء ؛ الله يخارجنا !
ابتسمت وهي تمسك ايده ؛ لا ترجع الشركه طيب !
الليِــث بابتسّامه خفيفه ؛ اطلبيّ اللي تبينه ، بس ما اقدر !
زمت شفايفها لثوانيّ ؛ اصلاً ما ابغاك !
ضحك وهو يعدل شماغه ؛ انزليّ !
كيان بعبط ؛ افتح ليّ الباب !
ضحك وهو ينزلّ ، فتح لها الباب وهو يمشي وهي بجنبه
ابتسم لثوانيِ وهو يشوفها متّوتره من دخلوا عندّ الدكتوره ، رفع حواجبه لثوانيّ وهو يشوف الدكتوره ترفع تيشيرت كيان ، نسِى انه فحصّ روتينيّ ولا بُد منه ، غصب عنه رفع حواجبه وما استوعب الا من ابتسِمت كيان وكأنها تنتصر انه حتى من الدكتِوره يغار
ضحك بداخله وهو يتأملها ، كان يسمع كلام الدكتوره بس مو فاهمِه وهو يناظر كيِان ، اللي رافعه نفسها شوي وتتفِرج بـ شاشه السِونار ،ابتسم على حماسها من أشرت على نقطه صغيره ما تنشِاف الا بالتركيز ؛ هنا صح !
ابتسمت الدكتوره ؛ ايه هنا !
ابتسم الليّـث وهو يشوفها ، بحركه عفويه منها عضّت اصبعها وهي تتأمل ، لفت على الليّــث اللي وين يتدارك ثقله من لفت عليه فجأه ، اكتفى بـ انه يبتسم لها وهيّ بالمثل
ساعدها بالجلوسّ وهو يشوفها كيف مبتسمه ، يحسّها مبسوطه من قلبها هالمره ، لانه معاها بحملِها ومع حملهّا بتفكيره وقلبه وكلِه ، ماهي خايفه من شيءّ هالمره
جلسواّ يسمعون كلام الدكتِوره اللي يتشتت بيّن نصايحّ ، وتطميِن لهم انه الحمل بـ السليم وكل الامِور بالسليـم ويقدرون يمارسون حياتهم الطبيعيه تماماً .




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:19 AM   #69


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الرابع و العشرين





ركبِت السياره قبله لانه كان يحاكّي قاسم اللي يدور ملفات بـ الشركه ، ركب وهو يشوفها تدندن ؛ ايه ؟
ابتسمت له وهي تتكيّ ؛ ولد عزام ،و ابو عزام وين ثقلك ؟
ضحك وهو يناظرها ؛ الله اعلم يا بنت سلطان !
ابتسمت وهي تناظره ؛ احس وديِ بـ اشياء كثير !
الليّـث وهو يظنه اكلّ ؛ مثل وش ؟
ابتسمت بعبطِ ؛ احس ودي ارقصَ !
ضحك لثواني ؛ يا بنت الناس الحمل ما يأثر بالعقل لهالقد ! وش اكلتي !!
كيان بتكشيره ؛ اذا طحت وتعبت ترا من عينك !
الليّـث بطقطقه ؛ بسم الله عليك ، اقول العصر بـنكون ببيّت اهليّ كان عندك نيه نوم نامي من الحيّن !
كيان ؛ ماعندي ، ما ودي انام لحالي !
ضحك وهو يناظرها بذهول ؛ يا بنت الناس عندي دوام !
تكتفت بهدوء ؛ ما دخلني !
ضحك غصب عنه ، يناظرها كل شويّ وهي مصره على رأيها ؛ هذا والله البلشه !
كيان بخفوت ؛ شف من يتكلم !
ابتسم وهو يمسك ايدها ؛ آسفين لمقامك طال عمرك ، لكن اهجدي الله يعافيك ورايّ اجتماعات ، يكفيِ قدام ال عُدي ما بقت هيبه منك لا تخلينها تروح بعد قدام الناس !
ابتسمت وهم طول الطريق يطقطقون على بعض ويتناقشون
_

<< بيّـت ابِـو الليّـث ، العصـر >>
ابتسمت كيان من جاتها ميهاف تركض ، انحنى الليّـث وهو يشيل ميهاف قبل لا توصل لـ كيان ؛ بشويش يا خالي !
ابتسمت كيان من جاء صقر ؛ يا اهلاً يا قاطع !
لف الليّـث لناحيته ؛ ولد !
ابتسم صقر ، ناظره لثواني ؛ انت الولد !
الليّـث وهو يناظره ؛ يا حلاوه العقال على ظهرك يا ولدّ العم !
ضحك صقر وهو يمشي لـ مجلس الرجال والليّـث دخل مع كيان لجل يسلم على خالاتّه ويتقهوى ثم يرجع للرجـال
جلسّ الليِـث وهو يبتسم ، من اول ما دخلّ قالوا له "ابو عزام " واستقبلوه يباركّون له
ام الليّـث بابتسامه عريضه ؛ الله يتمم لك بالسلامه يا بنتيّ !
ابتسمت كيان بـ احراج ، ابتسم الليّـث وهو يقوم ؛ انا عند الرجالِ !
لف انظاره لها وهو يناظرها ؛ انتبهي زين
ابتسمت له بمعنى تمام ومشى الليّـث للمجلس
ياسـر بضحك ؛ أسـد ياولد العم ! الله يرزقك اياه بسرعه !
الليّـث وهو يدريّ ان ياسر يطقطق بخصوص انهمّ بـ ليله عرسهم قالت له انها حامل ؛ آمين يا ورع
ياسر وهو يغمز ؛ ما عليك خوف ياولد العم ، القوه لله !
ضحك الليثّ وهو يجلس ، جلس ذياب بعد ما صبّ القهوه لابوه: الله يهب لك عقل وانا اخوك !
ياسر بطقطقه ؛ انت زواجك ما بقيّ عليه شيء ، انتبه لا تصير مثل ولدّ عمك الله يسامحه بس ما عنده صبر !
تعالت الضحكات بالمجلس من رمى الليّـث قاروره المويا اللي بجنبه ناحيِه ياسر ، تشتت سوالفهم بينّ الشركه وبين زواج ذياب اللي صار باقيّ عليه شهر وشوي
ابو الليّـث ؛ الجّو حلو برا ، تعالوا خرجنا !
ابو قاسم بابتسامه ؛ وانا وديِ بـ عود الليّـث الحين !
ضحك الليّـث ؛ ما رجعنا للعود وبترجعونا غصب !!
ضحك ابو قاسم وهم يخرجون لـ الخارج ، جلسّوا كلهم ، ابو قاسم وعن يمينِه ابو الليّـث ويساره ابو ذيابّ ، قدامهم ذياب وقـاسم والليّـث وياسر ، يتّوسطهم عُدي اللي بجنب ابوه
ابو الليّـث وهو يمد له العودّ ؛ تعال هنا يا ليثِ !
جلسّ الليّـث متوسّط جلستهم ، عن يمينّه عمامه وعن يساره عيـالهم
الليّـث وهو يرفع حواجبه ؛ صقر وينه ؟
ياسر وهو يحك حواجبه ؛ مسقّط جوا ياصاحبي !
زم شفايفه لثوانيّ وجات ميهاف تركض ، تكتفت وهي توقف قدام الليّـث
الليّـث باستغراب ؛ من زعلك !
زمّت شفايفها وهيِ تنحني وتهمس له ان صقِر ضربها
ضحك الليّـث وهو يناديِ على صقر ؛ يا صــــقر !
خرج صقرّ ووجهه مخطوف ، رفع الليّـث حواجبه وسرعان ما بردت ملامحه من صرخت امه ، ما يدريّ كيف فز من مكانه ؛ يا ولَـــد !!
ضحك ابو الليِــث من خرجت ام الليّـث ووجها عاديّ ؛ اجلس يا ولد !
الليّــث وهو يناظر امه ؛وش فيكم ؟
ام الليّـث وهي تناظره ؛ نواف بسم الله عليه كان بيطيح بس مسكناه !
ياسر بدندنه وهو يتكيِ ؛ المدام بخير يا حبيبيّ ، ارتاح بس !
ناظره وهو وده يدفنه ، مجرد انه صقر خرج ووجهه مخطوف وتِبعه صراخ اُمه توجه تفكيره لـ سِوء حصل لـ كيان
جلس وهو يناظر صقر ؛ انثبر هنا ، ولا تقرب ميهاف !
صقر وهو يتكي جنب ياسر ؛ هي دلوعه يا شيخ !
جلسّ وهو يحاكيّ ذياب ، خرجوا الحريم وهم يجلسون عندهم بالخارج
تعـالت الاصّوات وكلهم فرحانيّن للقد اللي ماله قدّ ، خصوصاً كيان اللي عيونها كلها بـ الليّـث ، كيف متوسطّهم وبحضنه العود ، صح انه ما يعزف بس يسولف مع عمامه ويضحك الا انها تحسّ بكميه مشاعر هائله ناحيته
_

<< تسـريعّ بسيطّ لاحداثـنا ، بعدّ شهر وشويّ>>

-الليّـث وكيـان ، حالهم من احسِن لـ احسِن والليّـث جداً " متعنّي " من وحـام كيان اللي كله عليه ، تصرفاتها صايره طفوليه بشكل مو معقولّ لدرجه انها لو يقول لها "لا" تبكيّ مباشره ، بس برضو مبسوط ..

' -فيّ ، حرمـها ابِوها من كافّه وسائل التواصِل ، سواءً جوال لابتوب ايّ شيء ، وبعثتها اليوم ، ما بيزوجّها احد ولا بيظلم احدّ معاها لحد ما يعرفّ مين الدنيء اللي متكتمهّ عليه فيّ ولا طلع وصار رجالّ لحد الحين

' -أوس وتـرف ، حيِاتهم مثل العاده لا جدّيد غيّر بـ مناوشات العميِد الخفيفه لـ أوس واللي للحين مسُتمره

' -ذيِـاب وجيـلان ، آخر مره شافوا فيها بعضَ وقت الكوفيِ مع ابو أوس ، دايم يتحاكّون واليوم هُم العرسان

' -عبدالعزيزّ ، للحين ما يدري وش يسِوي بنفسه ، كون فيّ ما قالت هويته مريّح شوي ، الا انه للحين يدور ميِن اللي وصّل الخبر لـ عماد ، ناويّ يخطبها من قبل لكن الحيِن بعد ما تشبكت الامور كيف يطلب القربّ وابو مشعل حارمهِا حتى من التواصل وحسب ما عرف انه ما بيزوجها ابد ، لو تقدم لها ما بيعطونه ، وفيّ ما بتصبر عليه ، بوقتها بيخسر محاماته نهائياً ، وسمعته اكثر ، وفوقها ابوه متوعدّه من زمان " غلطه وحده يا عزيز ، لا انتّ ولدي ولا انا اعرفك "

-حّرب ، واخيراً اقنعته اُمه بـ خُطبه فرح ، ما كان موافقِ ع الموضوع لكن ما كسر بخاطر اُمه ، هاديّ عن الكل وكثير ما عدا انه واقفِ بالمرصاد بين هيفاء ويوسف

-هيفاءّ ويوسف ، الثنائي اللي للحين ما يعرفون هُم لبعض او ضّد بعض ، محاولات يوسف الخفيّه صارت واضحه لـ هيفاء ، يحاول يرجعّ لجل يتفاهمون لكنه ما يوضح لها او لحربّ ابداً ، لو طلبّ منها جلسه " عاقله" يتخلى كل واحد فيهم عن كبريائه ، ما بترده ابداً لكن ما تكون هيِ المتنازل الوحيد ، ساكت عن حربّ اللي هدده بـ صريح العباره " اليوم اللي تجربّ فيه تأذي هيفاء ، بتلقى نفسك بالسجن ياولدّ طلال ، طلق براحتك والله معك ! " وبما انه الطلاق جاء بطلب من حربّ ، يصعد لسابع سما وينزل ما طلقهِا

-سلطّان ، اكثر شخصّ مبسوط بحمل كيان ،خصوصاً انها صارت تشِبه اُمها بحملها ..

-ياسر ، وسّط محاولات امه بالزواج الا انه رافضّ اشد الرفض ، يبيّ يعيش حياته بقّوله

-جميّله وعبدالرحمن ، وضعهم من احلّى لـ احلى وكثير ، مافيه احداث تُذكر غير انه كل يوم عندهم احلى من اللي قبله

-قاسم ومشاعّل ، حياتهم كلها صارت تتمحور حول عُدي اللي صار "ينوكّل " لما يسولف بتمتمه ما تُفهم مستحيل
-تولينّ وعماد ، وضعهم كويسّ وسط شك عماد انها تدري عن فيّ ، سألها مليون مره ان كانتّ تدري ودائما تجاوبه بالنفي ، تخاف يذبح فيّ او عزيز ويروح فيها صدق

-خوله ومشعّل ، ما باقيّ شيء على ولادتها ومشعلّ متحمس كثيّر بشكل مو معقول ، لدرجه انه كل ما عقدت حواجبها يظنّ انها بتولد ويفّز
_

<< بيّــت ابِـو قاسم >>
متجمعيِن كـ العاده ، مثل دائماً بكل زواج الا انّ كيان هالمره مو معاهم ، كلهم فوق ما عدا ام ذياب
ام ذياب وهيّ تضرب كفوفها بـ بعض ؛ مافيه فايده والله ما فيه فايده !
ضحك ياسر وهو يحط الخنجر بخصره ؛ تقييمك ؟
ام ذياب بتهديد؛ بزوجك يعني بزوجك عسى يرد لك عقل !
ضحك وهو ينزل ؛ يا بنت الحلال امزحّ معاك ، وش هالحلا والزينّ يا اُم ذياب ؟
ابتسمت لثواني ؛ حلوه ؟
ياسر ؛ قمر الـ ظ،ظ¤ ، وينه عبدالجليل بسّ !
ضحكت وهي تضربه ؛ ما احتاج رايك لا تصدق بس ، توكل اشوف وتحصنّ !
ياسر بتمثيل للحزن وبتهديّد "غبي "؛ ماني متحصن !
خرج ذياب وهو يعّدل بشته ؛ ما احد بينظر لك ياخوك لا تتحصن !
ام ذياب وهي تلف عليه ؛ وش عندك على ولديّ ؟
ذياب بتمثيل للصدمه ؛ انا خرجت من الحسبه يعني ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ لا تغلط على ولدي بس !
زم شفايفه وهو يعدل شماغه ؛ يجيّ منك اكثر يالغاليه ، وين مشاعل بس !
جات مشاعل وهي شايلِه المُبخر ؛ يوه يوه يوه ايش الجمال !
ضحك ذياب ؛ هذي اللي مصبرتنيّ على عايلتكم الشكوى لله !
ياسر وهو يناظر امه ؛ اللي اعرفه العريس دايماً متوتر ، وش عنده صاحبنا فالها ؟
ام ذياب وهي تضحك ؛ جب له ابو أوس وتشوف كيف يصير صاحبنا !
ضحك ياسر وهو يشوف ذياب يهرج مشاعل ويسوي نفسه ما يسمع ؛ يلا يا عريس تأخرنا !
عدل ذيابّ شماغه وهو يخرج ، ابتسم من شاف الليّـث ويوسف متكين ع السيارات ووقفوا لما شافوه
حاول يتصنعّ الثقل لثواني الا انه ضحك مباشره من صراخ اصحابه اللي جايين بسياراتهم ، عدل ملامحه وهو يمثل الثقل ؛ اقطع ياورع !
ضحك الليّـث وهو يناظره ؛ يلا يا عريسّ ، ابو أوس ينتظرك !
ضحك ذياب وهو يمشي لعندهم متِوجهيظ°ن لـ القاعه ..

__


<< بيّـت ابـو أوس >>
ابتسمت ترف وهي تشوف كيان داخله ، صار بطنها واضحّ نوعاً ما ومن بدايه حملها احلّوت كثير ، خصوصاً انها تخنِت شوي بشكل حلاّها كثير : أوس يبيك
كيان وهي تجلس ؛ ايه تويّ حاكيته ، يقول المغربّ جاي استعجلوا !
كانت جيلان تتأمل ، صح انها مروقه الا انها متّوتره كثير بداخلها
قامت وهيٌ تعدل شكلها ؛ كيف ؟
ابتسِمت كيـان باعجاب من شكلهاّ ، تسريحِتها والميك آب كلهم ناعميّن مثلها ، انيقِه كثير وهي باقيّ ما لبسّت الفستان ؛ يا بخِت ذياب !
ضحكت جيّلان وهم امسّ يتحاكون للفجر ، تحسّ انها مبسوطه وبنفسّ الوقت خايفه
خِرجت تـرف من ناداها أوس وهي تصعِد لجناحهم اللي بـ بيت أبو أوس
ابتسمت وهيّ تشوفه يعدل شماغه ؛ ما تأخرت ؟
أوس وهو يعدل ياقه ثِوبه ؛ تأخرت بس ما عليه ، اجهزوا لجلّ اوديكم
زمّت شفايفها لثوانيّ ؛ تمام ! ، ارسلت لـ كيان وجيِلان ودخلِت تبِدل ملابسها
جلّس أوس يطقطق بجواله وينتظرها ، خِرجت بعد دقايّق وهي تعدل فسُتانها ، وقفِت قدام المراياّ وهي تشوفه يناظرها
عدل شماغه وهو يوقف ، ضحكت ؛ تعالّ سكر لي الاسوارهّ لا تتهرب !
ضحك وهو يمشيّ لعندها ، سكرّ اسواراتهِا وهو يناظرها ، تنحنح لثوانيّ وهو يبعد انظاره ؛ هيا يا بنت !!
ضحكت وهيّ تلبسِ عبايتها وتنزل خلفه ، شافت جيِلان واقفِه وكيّـان جالسه وينتظرونهم
_

<< بــ القــاعه ، عنّـد الرجــال >>
ابتسم ذياب بتوتر وهو يمسح جبينه ، كل ما ابتسّم له أبو أوس يحسّ انه متوتر كثيـر
ابتسم وهو يشوفّ الليّـث يمد له السيّـف ؛ ذيابِ الذيبّ !
ضحك ذياب وهو يآخذه ، التوتر واضح بوجهه لـ الليّـث ؛ يا رجـال يا ليث !
ضحك الليّـث وهو يوقف بجنبه ، جاء ياسر بجنبهم وهو حاط السيّـف على كتفه ؛ صدقّ تتوتر من ابو أوس ؟
ذياب بطقطقه ؛ وش رايك يعنيّ !
ياسر بضحك ؛ خلكِ مثل اللي جنبك ، وجهه مغسول بكلور مو بمّرق حتى عميّ ما يقولها الا لا صار رايق !
الليّــث وهو يبتسم وما يناظره ؛ مكثّر غلط ، انتبه لـ السيّـف اللي بكتفك بس !
ضحك ياسر وهو يحسّ بـ عدي يمخشّ ثوبه من تحت ويضربه ؛ هذا اللي وده بـ السيف صدق ، وين ابوك ياولد !
ضحك الليّــث وهو يشوف عديِ يرفع نفسه ويصرخ على ياسر
ضحك ياسر وهو يعطِي الليّـث سيفه وينحنيّ يشيل عُدي ؛ انا خالك لا كفّ !
ضحك الليّـث وهو يشوف يوسف هاديِ تماماً
جاء لعنده بهدوءّ وهو يناظر بـ حربّ اللي بعيد عنهم ؛ اصعدّ فوق القاعه ثاني غرفه عن يمينِك وانا اساعدك !
يوسف بتزفيره وهو يناظرّ حربّ ؛ ما عاد وديّ ياخوك ، ارتاحّ
الليّـث وهو يدندن ؛ ياخوكّ ، وياخوكّ ، لو ما عندك شعِور ما كان انقلبّ حالك لهالقد ، لا تعاندّ نفسك !
يوسف بسخريه وهو يضحك ؛ يا سيّد العاشقين خفّ علينا !
ضحك الليِـث وهو يلف عليه ؛ واللهِ شوف ، يا انك تسمع كلاميِ الحين ، يا انّك تترك حياتك ضايعه لا انتّ مقيد ولا انتّ مفكوك !
زفّر يوسف، ابتسم له الليّـث وهو يضرب على كتفه ؛ وحشِ يا شيخ !
كان بيطقطق الا انّ الليّـث قاطعه ؛ اهجد
سكت يوسفِ وهو ابتسِم واخيراً ، كانت نظرات حربّ عليهم الاثنين ومبسوط انه يوسف حاله مقّلوب لهالقد
_

<< عنِـد قاعـه الحريّــم >>
خِرجت كيِـان من عندّ جيلان وملامِحها بارده من اتصِال الدكتِوره ، خافِت ترد ويكون شيءّ سيء ، وما تردّ ويصير اسوأ
تولين بـاستغرابّ وهي خرجت وراها ؛ بنت وش صار !
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ الدكتّوره ، ما ادري !
توليِن ؛ ردي بسرعه طيب !!
اخذت نفسّ وهي تـرد ، توّترت بشكل مو معقولّ وهي تضغط على ايدِ تولين
كيِـان ؛ وعليكمّ السلام ، اهلاً
ابتسِـمت الدكتِوره وهيِ بـ ايدها صِور الجنينّ ؛ عنديِ خبر لك ، اقوله الحين والا تجيني ؟
كيِـان بتوتر ؛ ما اقدر اجيِ الحين ، قوليه !
ضحكت الدكتوره وهيّ تحس بخوفها ؛ لا تخافيِن ، البيبي بخيرّ ، والاثنين بخير بعد !
ناظرت بتولينّ لثواني بفهاوه وهيِ ترد ع الدكتوره ؛ شلون ؟
الدكتِوره بابتسُامه ؛ تؤام يا كيِـظ°ان !
ما كِانت مستوعبه وهي تناظر توليِن ؛ كيِف تؤام !
ضحكت الدكتوره ؛ لما تجيِ الموعد الجايِ نتفاهم ، انتبهيِ لنفسك تراهم اثنين مو واحد !
سكرت من الدكتوره وهي تناظر تولينّ اللي ملامح الحماس واضحه على وجها ؛ تؤام !
هزت كيان رآسها بـ ايه وهي ما تدري تبتسم والا تبكيِ والا وش تسوي بالزبطِ ، طول عمرها تتمنِى يكون عندها اخوانّ تؤام بس ما يشاركوها بـ ابوها برضو ، هالمره هي بتصيِر اُم لـ تؤام
ضحكت تولين وهي تغطي فمها لا تصرخ ، ابتسمت كيانّ وهي تحس بـ قلبها يدق مليون مرهّ بـ الثانيه من كثر المشاعر اللي تخالطت عليها ، ابتسمت وهيِ ترد على الليِـث ؛ هلاّ
الليّــث ؛ كيف الحال
كيِـان بابتسِامه ؛ تمام الحمدلله ، ايش عندك ؟
الليّـث ؛ تعاليِني

كيان باستغراب ؛ قلت ما اطلع فوق
الليِـث بابتسِامه ؛ فيه غرفه هنا ، تعاليّ بتحت الدرجّ !
ابتسِمت وهيّ تسكر ، عدلت فستانهاّ وهي تشوف تولين تضحك ، مشيِت وهي تدخلِ الغرفه وابتسِمت من شافته ؛ مو قلنا ما تقابلني !
الليّـث ؛ قلنا كثير ، بس ما عليهّ دامه حكي !
كيِـان ؛ ايه وش عندك ؟
الليّــث ؛ عشاء الرجِال الحين ، بعده بنمشِي والحينّ دبري اي شيءّ وارسلي حرم يوسف فوق !
كيان باستغراب وشبه غيره ؛ ليه !
ضحك لثوانّي وهو يمسك وجها ؛ وش رآيك يعني ! ارسليها يوسف فوق !
كيان ؛ صاحبك حيوان معليشّ ، ما يستاهلها !
الليّـث ؛ يا بنت الناسّ مالك دخلّ فيهم ، يمكن يتصالحون اليوم وش يدريك !
كيان ؛ واذا زعلها ؟
الليّـث ؛ اكسر خشمه ، يلا يا بنتي وقولي لها الغرفه الثانيه عن يسارها !
زمّت شفايفها لثوانيّ ، ابتسم وهو يضمها ؛انتبهيّ وعجليّ !
ابتسمّت وهي تخرج ، ناظرت بـ هيفاء اللي جالسه تعدل شكلها وهيِ تمشي لعندها وتبتسم ؛ هيفاء
هيفاء ؛ عيونيّ
كيان بابتسِامه خفيفه ؛ عادي تطلعي فوق ؟
ابتسمت هيفاء لثواني ؛ نطلع يا حضره الاُم ، وش تآمرين ؟
ابتسمت كيان وهي ما تدريّ وش تقول ؛نسيت لي اسواره فوق ، ماليّ حيل اصعد لها !
ابتسمت هيفاء وهي مصدعه اساساً ؛ انا بصعد اساسًا ، بريحّ شوي ثم انزل ، وين القاه ؟
كيان ؛ بـ ثاني غرفه عن يسارك !
ابتسمت هيفاء وهيّ تصعد ، ودخلت كيان عند جيلان اللي صاحباتها يرقصوا معاها ويغنّوا
جلست وسرعان ما ابتسِمت من ارسل لها الليّث انه ذياب بيدخل ؛ عريسك جايّ يا حلوه !
ابتسِمت جيلان لثوانيّ وهي تعدل شكلها ، ضحكت من صديقاتها اللي خرجوا وهم يرسلون لها بوسات لحد ما وصلوا للباب
، ابتسِمت لـ ابوها اللي دخلّ وبجنبه أوس ، وبجنبه ذيّاب اللي ابتسم لها مباشره وضحك من ناظره ابو أوس
ابتسم ابو أوس وهو يبوس رآسها ، ضحك لثواني ؛ بغار من ذّياب الحين !
ابتسمت باحراج لثوانيِ وهي تسمع أوس يبارك لها برضو
ابتسم ذياب لثوانيّ وهو يهمس لها ؛ جابكّ الله ، بعيد عن مجلسّ ابوك الحين !
ضحكت باحراج وهي تشوف ابوها يبتسم .
ضحك أبو أوس ؛ نخليكم ، يلا يا أوس !
ابتسم أوس وهو كان يحاكيِ ترف ، دخل جواله بجيبه وهو يخرج وراه
كان واقفِ بجنبها وهمس ؛ كِنت راضي لو ببجامتّك تجيني ، جيتيّ كثيره عليّ الحين !
ابتسمت وهي تلف وجهّا لناحيته ؛ حضره المحاميّ ما عنده صبر ؟
ابتسم ؛ ولا واحدّ بالميه ، ما حسبّت تجين بالحضن يا بنتّ ذياب !!
جيلان بتّوتر؛ ذياب !
ابتسم ؛ خلاص آسفين ، وراك زفّه عجليّ !
عدلت شكلها وهيّ تشوفه يتأملها ويبتسم ، ضحكت من ضحكّ وهي تشوفه يقوم ؛ هانتّ يا جيلان !
ابتسمت له وهيّ تشوفه يمشي لعند الباب ، رفعت ايدها ؛ الله معاك !
يحسّ بـ انتصار عظيم تلاشِى من شاف ابو أوس وهو يحسّ انه قافطه ، ضحك وهو يحك جبينه ؛ الله يعينك يا ذياب !
_

<< عنِـد هيفــاء >>
صعدت للاعلى وهيِ تدخل الُغرفه اللي قالت عنها كيان ، وقفت عند المرآيا وهيِ تعدل شكلها لثواني وما حسّت بوجود احد فيها ابداً
ما تدّري ليه جاء يوسف ببالها بهاللحظه تحديداً ، سندت ايديها ع التسريحه وهِي تآخذ نفس عميق وتدور اسواره كيّــان " الكذبّيه"
يوسّــف بهدوء ؛ وش تدورّين يا اِخت حربّ !
ارتعبت لان صِوته جاها فجأه ، لفت بتمثِيل لعدم الاهتمام ؛ وش تبيِ هنا ؟
يوسِـف وهو يقفلِ الباب ويمشي لعندها ؛ تتوقعيِن طلعتيّ عبث ؟
ناظرته لثوانِي وكأنها تو فهمّـت ، ناظرها وهو يتأملها من رآسها لحدّ كعبها .
تّوترت ؛ يوســف !
يوسِــف بهدوء ؛ لـ وين بنوصل !
هيُـفاء وهي تناظر عيونه بحدّه ؛ لـ باب المحكمه ، بما انك مو راضيّ تطلق بدون لا تمرمطني !
يوسّظ°ف ؛ ليه ما قلتيّ مو راضي تطلقنيّ لان ودّك فيني ؟ ليه السوء بالنيّه !
ضحكت بسخريه وهي تناظر بعيِونه مباشره ؛ نكذّب على بعض ؟ عفواً اللي يهددنيِ بـ اخّوي عمره ما وده فينيّ ولا انا وديِ فيه !
يوسف بهدوء ؛ ابعدِي حرب الحين ، عايش وقدامك ..
هيفاء ؛ ابعده ؟ انت صاحي والا مجنون !
زفر لثواني وهو وده يذبحها الحين ؛ حربّ يا بنت الناس ، برصاصه وحده اقدر انهيه ، تعرفينّ انه مهددنيّ ، وحاط رآسه بـ رآسي ، ليه ساكت عليه للحينّ بظنك وانا عنديِ كل القدره اذبحه ولا اسأل عنه !
ناظرته بسخريه وهيّ ناويه تجلطه تماماً ؛ لانه صار خطيب حبيبه القلبّ فرح !
عض شفته لثوانيّ وهو صدق " من وين ما يطقّها عوجا " ؛ تبين نستعبطّ صدق يعني ؟
ضحكت بسخريه وهي تناظره ؛ تتنرفز بسرعه ، ما ينفع معاك التفاهم يا زوجي وطليقي المستقبلي ، ممكن تعطيني المفتاح؟
ابتسّم بخبث لثوانيّ ، ما يجيبها نقاش العقلّ تجِيبها العواطفّ؛ ، طيبّ ، تعالي خذيه !

جاّت وهي تقرب بتآخذه من مده لها ، كانت محافظه ع المسافه اللي بـ بينهمّ الا انها تحس نار بجسدها من نظراته
ابتسمّ يوسف بهدوء ؛ الليّ اعرفه ، للحينّ انتِ زوجتي وحلاليّ يا هيفاء !
تلميحاتّه صارت واضحه كثير لها بشكل يوترها : يوسف بخرج !
يوسف وهو يمشي لناحيتها ؛ بتخرجيّن ما بجبرك !
جات بتبعد الا انه مسك ايدها وهو يلصقها فيه تماماً ، ناظر بعيونها وهو يشوفها خايفه الا انها تكلمّت بتسارع وهي خايفه يقربها ؛ يكفي اللي سببتهّ لي ، للحين مسامحتك لكن لا تكسرني اكثر !
يوسف بهدوء ؛ اكسركّ بـ وش ؟ فسرتيّ كل شيء من عقلك وبما انكّ صديتي ما بجلس اراضيك !
هيفاء بسخريه : مغريه ، مثلها ، هذا انا فسرّته من عقلي والا لسانك نطق فيه يا يوسف ؟
يوسّـف بهدوء ؛ نطق فيهّ ، ما قلتهّا عبث لكن لجلّ ينكسر خشمك وقت تِلعبين لـي بسالفهّ حرب ثم بكل برود تقولينّ لي اخوك !
هيفاء ؛ لانه مالكّ دخل فيني ، احبّ وا
شد على ذراعها بحّده ؛ اكسر خشمك الحينّ !
ما تدريٌ ليه تجمعت الدموع بمحاجرها هالمّره ، غيرّ كأنه يحاول يقول لها شيء بس كبريائه يمنعه ، اكيد بيمنعه وهي ليلّها ونهارها تصبحّ وتمسي فيه وهي تطعن بـ رجّولته
يوسف بحده ؛ كنتّ اقدر اكسر رآسك وستين ضلع وراه ، كِنت اقدر احرقّك وبكل سهوله ! -رفع ايده وهو يأشر على قلبها بـ اصبعه - كنت اقدر اطرحك بالفراشّ وتعرفين الرجوله على اصولها ا
كان بيكمِل الا انه سكت من شاف دموعها ، ضرب ناحيه قلبها باصبعه وهو يدفها ، زم شفتهّ وهو كان ناوي على الصلُح لكن "تخسي" الحين ؛ الله معاك !
مسحت دموعها بعشِوائيه وهيّ تشوفه اعطاها ظهره وواقف يتفرج من الشباِك ، كان واضح انه متنرفزّ من ايده المشدوده
اخذتّ نفس لثواني وهيّ تلف لناحيته ؛ يوسف
ما تكلِم وهو يعدل شماغه ، لف نظرهّ لها ولاولّ مره تخاف منه هالقد ، ملامِحه احتدت بشكلّ مو معقول ويخوفّ
اخذّت نفس لثواني ؛ ممكن نتفاهم !
ناظرها بحده وهو يخرجّ ، انهارت تماماً وهي تجّلس ، غطت وجهّا بظ° ايديها وهي تبكيِ ، انعدم كاملّ مكياجها كيفّ وصل فيه يلعبِ فيها بمشاعرها بهالشكلِ ، تحبّه بشكل مو معقول وما تنكرّ بس ليه يستفزها بهالشكل ، ما لامّت نفسها وهي ترميّ كل اللوم عليه وكأنها ما غلطت بـ شيءّ !
_

<< بــ الاسفـــل >>
جلّـست جيِــلان وهيّ تحسّ بـ توترها يختفيّ من شافت امُها وام ذيابّ يبتسمون لها
ابتسّمت لها مشاعل ؛ ما نلوم ذيابّ طايح لهالقد يا جيلان !
ابتسمت لها جيلان بتوتر ، وهيِ صوت الاغانيّ تحسه يضرب بقلبها من كثر التوتر اللي فيها
واخيراً ، بعدّ حوسه العرسّ والزفه رجعٌت لغرفتها وهي تشوف ذيابّ متكي وينتظرها
ذياب والنوم يداهمه ؛ يا بنّت الناس هيا !
جات ام أوس وهيّ تبتسم له ؛ جاكم الفرج ، تفضلّوا ابوك ينتظركم !
صحصح ذيّاب من لما قالت ابوك ، خرجت ام أوس وساعدِ ذياب جيِـلان لجل تلبِس عبايتهِـا
ابتسّمت باستغراب ؛ تراها عبايه !
ابتسم وهو يعدل بشِته ؛ مستعجِل يا بنت الحلال ، هياّ !
ضحكت وهيّ تخرج خلفه ، ودعِوهم ابوها وأوس وابو ذياب ، سمعت ياسر يطقطق من بعيد وضحكت له ، صايرين ميانه سوا
_

<< عنِـد الليّــث ويوسف >> '
متكّـي ع السياره ويتأمل قدامه ، كان يوسف متكّي جنبه برضو ، ما كلّمه ابداً لانه واضح انه معصّب وكثير ، بعدّ ما تخلى عن كبريائه وجاء بيراضيهِا ، مثلّت القوه وهي خايفه منهّ وزادتِ بعنادها وكأنها هي تستغبيّ
الليّــث بهدوء ؛ يوسف
قام بهدوء ؛ فمان الله
بردّت ملامحه لثواني وهو يشوف رسِاله من هيفاء " اذا بتنتظرنيّ ، بجي معاك "
ناظر بـ الليّظ°ث لثوانيِ ، صاير غبيّ بشكل مو معقول
ابتسم له الليّــث بهدوء ؛ فكرّ بعقلك ! تآمر على شيء ؟
هز يوسف رآسه بالنفيّ وهو يمشي لـ سيارته ، ما ردّ عليها الا انه شافها تبعدِ عن سياره حربّ
نزل حربّ باستغراب ؛ هيفاء ؟
هيفاء بهدوء ؛ بروح مع يوسف !
ناظرها لثوانيّ وهو يقرب بيتكلم ، سكت من شاف يوسف فتح باب سيارته وهو يخرج يناظره بحده
هيفاء وهي تلف عليه ؛ لو سمحت ياحرب !
زفر وهو يرجع لـ السياره ، مشيت لعند يوسف اللي رجّع داخل وهو يسكر الباب ، جات وهي تركب بجنبه ، ما نطقت بحرفّ وهو بالمثل
_

<< عنِـد كيـان >>
طولّ وقتها وهي جالسه او متمدده ، قال لها الليّـث تدخل بالغرفه وتتمدد لانه ما يقدر يترك القاعه الحين
ابتسِمت وهي تشوف مشاعلّ جات تآخذ عبايتها ، كان عُدي متمسّك بـ طرفّ فستانها ويبكيّ
مشاعل بتأفف وهي تنحنيّ وتشيله ؛ يا ماما خلاص ياروحي !!
جات ام قاسم وهيِ تآخذه ؛ بنت وش هالحركات !
مشاعل وهي تلبس عبايتها ؛ اتعبني ماشاءالله عليه !
ام قاسم ؛ انتِ اُمه وشلون يا مشاعل ! احمديّ ربك عليه !




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:24 AM   #70


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



زفِرت وهي تشوفه يناظرها ويمد ايديه لناحيتها ، بكى وهو يبيها تشيله ، ابتسِمت وهي تآخذه
ام قاسم بابتسِامه ؛ الله يخليّك له ويخليه لك ، لا تتأخرين على ابوك !!
ابتسمت ام الليّـث وهيّ تشوف كيان ؛ تعبتي يمه ؟
هزت كيان رآسها بالنفيّ بابتسِامه ؛ انتظر الليّـث بس !
رنّ جوالها وهو الليّـــث ، ردت عليه وقال لها انه ينتظرها ؛ معانا ؟
ام الليّـث بابتسامه ؛ لا ياروحي عمّك جاء !
ابتسمت كيان وهي تلبس عبايتهاّ وتخرج ، ما تدريّ ليه تأثرت شوي من موضوع عُدي ومشاعل وشلون انه متعلقّ فيها ، جات ببالهاّ اُمها مباشره وهي تمشي بشرود
وقفِت لثواني وهي بالغلّط سمعت ثنتينّ يتكلمون بجنبها ، ما انتبهتّ الا لكِلمه وحده هزتها تماماً " الله يرحمها حرامّ ، توفّت بولادتها متخيله ؟ "
غطت باستعجال وهي تخرج ، ماودهّا تسمع اكثر وهي كل ما داهمتها هالافكار تحاولّ تفكر بـ شيء ثاني مباشره ، الا هالمّره وكأن الـكلام جاء بصميمّ قلبها ،تربطِت الاحداثّ كلها بعقلها بشكل مو طبيعيِ كيف جِمعت حدثّ مشاعل وعُدي ، وكلامّ اللي يتكلمّوا برا ، داهمتهّا مشاعر كثيره وكلِها بالسوءّ
كانت شارده لحدّ ما نزل الليّــث من السياره وهو يمسك ايدها لانّ قدامها مثل النزله طويله
الليّـث وهو يركبِ بجنبها ؛ فيك شيءّ ؟
هزتّ رآسها بـ النفيّ ، ابتسِمت من مّد ايده لـ ايدها وهِي تشـد عليه ، لف انظاره للطريقّ وهو يحاكيها ؛ تعبتيّ ؟
كيِــان بخفِوت ؛ لا الحمدلله !
ما حبّ يكثر عليها رغِم انها مو بالمِود وهالشيءّ واضح له ، سنِدت رآسها وهيِ تفكر بعُمق لدرجه انها ما انتبهّت لوصولهم لحدّ ما فتح لها الليّـث الباب
_

<< بـريطانيّا ، عند فيّ >>
جالسِـه ولحالها من شهر وعليهِا ما تغيّر ، قطعوا كاملِ تواصلهم عنها ، وهيِ بـ دورها قطِعت كامل تواصلها عن العالم ، حتى جامعتهاّ ما تداوم فيها ابداً الا نادراً لجل ما يوصل الخبّر لابوها اللي تدريّ انه يراقبهِـا من بعيّــد لـ بعيد
اخذّت جوالها اللي صارتّ الرسايلّ نادراً توصل عليه وهيِ تشوف رساله من ابوها " تقّدم لك عبدالعزيز بن خالد ، نعم الرجل لو كنتي شريفه "
رميّت جوالها وهيّ تبكي ، كيف بيطلعها عزيز من هالوضع وهو يلعبّ دور الطاهرِ على ابّـوها ، الاستشّـراف لعبته وكثير بعدّ
مسحت دموعهِا بعشوائيه وهيّ تسمع صوت الجرسّ ، قامت تفتح وابتِسمت بحزن من شافتها صديقِتها البِريطانيُه ، كانت دائما تحاولّ تتواصل معاها الا انّ جُدران فيّ قويه
ابتسمت لها فيّ وهي مُهتمه فيها كثير ، جابت لها اكل وقالت لها انِه مافيه شيءّ يستحق الحُزن ابداً ، تحسّ فيّ بالنقصّ وهي تشوف البريطانيه المُسلمه مثلها ، احشّم منها بالشارع واَخجل منها قدام الرجال ، رغم انه بيِع الشرفّ سهل عندهم وعندّ مجتمعهم اللي ما يحِكمه ديّن او اخلاقّ الا انِها ما تقربّ نحو الرجّال ، حتى ايدها ما تصِافح غريب ابداً
سكّرت البابّ وهي تجلس بحُزن يخيّم عليها ، ابوها ما يحاكيّها ابداً وعماد مثله ، عمّاد اللي جِرحته جرح كبيِر للحين تذكره شلون يضّرب على صدره من قهره منهِا ، جاتها رساله ثانيِه من ابِـوها " رفضت عبدالعزيز لكنّه اصر ، رجال اصيِل وحتى وهو يدري بطينتك ، وانا موافق وما اطلب رأيك ابداً "
تركّت جوالها وهيّ تبكي ، بنهايه الموضوعّ هي الخسرانّه وحتى لو تزوجِت الشخص اللي طاحتّ بُحبه ، بيبقى فيه شيءِ مكسور بداخلها ، لو فكّرت بعقلها انه يحبّها مثل ما يقول ، ما كان يرضى يلمسّها وهي مِو حَرمه ، ما كان يرضى يقربهّا وينام بحُضنها وهيّ مو له ، ما كان رضى بكِسرها لهالقدّ من ابوها وعمّاد اللي باعتهم بـ التّراب لجل ترضيه هو بس
قامِت وهي تتمدّد على سريرها ، مليِون شيء بقلبها يوجِعها من الحزن ، آخر كلمه قالها لها ابِـوها قبل لا تمشّي " حتى الصلاّه عليك وقت تموتين حرام يا قليله الاصّل "
صار لهِا من وقت جيتهِا وهي على هالحِال ، تبكيّ من كل قلبها لحدِ ما صار داخلّ قلبها يبكيّ بدون ملِامحها ، أوجع مراحلِ البكيّ ، وصلت لها فيّ
لكنّ مو بقّظ°د الوجع اللي طبعِته بقلب ابوهِا وهي دائماً كانت صغيِرته ، المُدلـله عنده وبنتِه الوحيده اللي الدنيِـا بـ كَفّـه ، وهيّ بـ كفّـه ثانيه عنده
_

<< بيّـــت يِــوســف >>
ماحاكِاها طولِ الطريقِ رغَم محـاولات هيفاء انها تطّلع اي موضِوع بينهم ، ما يردّ عليها وان كِان لا بُد من الرد ، يكون جوابهّ كلمه ورد غطِـاها
نِـزلت وهيّ تدخل غُرفتها ، راح تفكيـرها لثواني لو مِدح شكلها ، لو قال ايّ شيء عنها ، كلّهم اثنـوا عليها وعلى حلاوتّها ليهِ ما اهتّم هو ؟
تِوردت ملامحها بخجل لثوانيّ وهي تتذكر كيف كان يتأملها باعجِاب واضح عليه الا انه ما بيّن لها ابداً

دخِـل الغُرفه بهدوء وهو ينام هنا اساساً ، الا هالمّره ما بينام بيآخذ له غرضّ وبيمشي لـ الصاله
اخذّت نفس بتردد ؛ يوسِـف
ناظرها بهدوء لثواني ، يحسِ بغيِره شنيِـعه تتمّلك جوفه الحيّن ، قِالت له اُمه عن نعِومتها ، عن طريقتها بالحكيّ مع الكل ، كميُِه المدح اللي يتوالىّ عليها كلّ ما قالت لاحدّ هذيّ حرم يوسف ولّدي ، مُغريه وكثيّـر له ، ما ينكِر انه يحّس لها ، لكن مشاعره مو محدده ، مليون شعور يداهمهّ بالثانيِه الواحده ، مُغريه لرجِولته وكثير لكن ما بيفرضِ نفسه عليها ابداً
عدلّت فستانها وهيِ توقف قدامه ، ما تدّري كيف تجرأت واخيراً وهي تمسك ايده ؛ اسفه
ناظِرها لثوانّي وابداً ماله رغبِه بالجدال ، لاولّ مره يتأمل ملامِحها بهالشكل
نقاش العواطّف ، دائما اقوىّ من الحكّي وهيفُاء واخيراً استوعبّت مشاعره والا ما كانٌ تعلق فيها لهالقد
يوسّــف بهدوء ؛ هيفــاء
ما نطِقت وهيِ تناظرهّ ، كان يحاولّ يتحاور معاها لجل يمنّع نفسه اللي صارت قويّه عليه عنها ، ضعِف تماماً من اقتربتِ منه بهدوء ناظرت بعيونه ؛ مُغريه ، مِثلها
يوسِــف وهو فعلياً ذايّب تماماً عندها ؛ مثِل هيفاءّ ، مو مثِل احد !
ترددت بالكلام لكنهّا تشجعت واخيراً ؛ تسامحنا ؟
يوسف بهدوء وهو يقربها لعنده ؛ بنتفاهم بكرا
ابتسِمت هيفاء ؛ نتفاهم
رفع وجِـها لناحيته ؛ قالوا حّرم يوسف جميِله
زمِت شفايفها لثوانيّ ؛ الناسِ تشوف ، بس يوسف ما يشوف !
ابتسم واخيّراً ؛ كذاب اللي يقول ما يشوف !
ناظرته لثوانيِ وهي استوعبتِ نيّـته بالصُلح بعدين ، بـ وسط بكاها استِوعبت ولهالسبب جاتّ معه ، اليوم بينكّتب انها صارت حرمّه بحقّ وحقيق ..

-

<< بيّـت الليــث >>
كان متكيّ ظهره ع السرير ويتأملها ، نايمّه بجنبه بهدوء ، ابتسم وهو يبعدّ شعرها اللي ازعجها عن وجّـها ، ما عجبته كثير وتحججت بـ انها تعبّـانه وتمددت ، كان مُصرّ انه فيهِا شيءّ الا انها رفعت نفسها وهيّ تنهيّ النقاش كالعاده حضنته لدقايقِ وتمددت بعدهّا مباشره
ابتسِـم من عفسِت ملامحهّا لانه يلمسّ جبينها مره ، وانفها مره ثانيه ، غمضّ عيونه من فتحت عيونها وهو يمثِل النوم ، قامت وهي تبعد ذراعه من شافته متكيّ استغّرب منها ؛ كيانّ ؟
غمضّت عيونها بهدوء ؛ لا تقول كيان
ابتسم باستغراب ؛ وش اقولّ ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ كيِاني ، قلتها مرّه بس
ابتسم ؛ كيّاني ، تآمرين أمـر
ابتسِمت وهي تغمضّ عيونها ، مسكت ايده وهي تحطِها على بطنها ،
زم شفايفه باستغراب وهو يناظرها ؛ يا بنتيِ صار لك شيءّ ؟ احد ضايقك ؟
هّـزت رآسها بالنفيّ
زفّــرت لثوانيِ وهي تقوم ، ابتسِم وهو يتأملها ،صايره هاديه بمشيتها اكثّر من أول وأعقل بكثير
تعدّل بجلسته من جاتّ والواضحّ انها صحصحتّ وودعت النوم خلاص
زمّت شفايفها لثواني ؛ صرت ثقيله !
الليّـث باستغراب وهيّ صدق متغيره ؛ تعاليّ ،مين قال هالحكيّ !
هزت رآسها بالنفيّ وهي تجلسِ ، سندت ظهرها على السريرّ وهي من قامِت عنه رجعت لها الافكار السيئه
اخذِت نفس لثواني وهيّ تناظره ، يفهم نظراتها هذيّ زين ، وراها بكيِّ طويل وحلطمِه اطول
كيّـان وهي تزم شفايفها لجلّ ما تبكي ؛ الحيّن ، الكلّ يحتاج اُمه صح ؟
سكِت لثوانيّ وهو ما يعرفّ وش يرد عليها الحيّن
كملّت وهي تحاول ان دمِوعها ما تنزلّ ، تمردت غصبّ عنها وهي تعضّ شفتها ؛ اليوم شفِت عُدي ، كان يبكيِ لجلّ تآخذه مشاعل ، يبكيّ من قلبه ، يعرف انِها اُمه وما سكّت الا من شالته
الليّــث بهدوء وهو يمسك ايدها ؛ اكيّد بيبكي
مسحت دموعها بعشوائيه وهي تناظره ؛ سمعِت كلام ، كانوا يتكلمّون عن وحدهّ توفِت بيوم ولادتها
عرفّ انه مسار الحديّث سيء وكثير ؛ كيّـان
اخذت نفسّ لثوانيّ وهيِ تكمل ؛ انا فقِدت امّي طيب ، يمكن يصير نفسّ ما قالوا ، بتكون مثل سلطان والا بتنساني بوقتها ؟
جاء وهو يقربّ منها ، مسك ايدها وهو ينحنيِ لها وهو ما يدريّ وش يرد الحين
اخذّ نفس لثواني وهو يناديهِا بنفس الاسّم اللي طلبِته قبل شويّ ؛ هالحكيّ ما يجوز يا كيانيّ !
مسّحت دموعها بعشوائيه ، تعرف انه ما يجِوز هالحكّي لكن غصّب عنها ، ابتسِمت له بهدوء ؛ ما علينِا ، بكرا بتجّي معايّ صح ؟
هز رآسه بـ ايه باستغراب ؛ وش فيه ؟
كيّـان بابتسِامه ؛اتصِلت عليّ الدكتوره بالزواج ، بكرا تشوف !
استغربّ لثواني وسرعان ما داهمه الخوف ؛ فيك شيءّ ؟
هزت رآسها بالنفيّ وهي تبتسم ؛ لا الحمدلله ، كلنا بخير !!
ابتسم وصيغِه الجمّع اللي تتكلم فيها دائماً وابداً تجيبّ رآسها
ابتسمت لثوانيّ وهي تناظره ؛ خير ؟
ضحك وهو يتمدد ؛ آسف طال عُمرك !


ابتسمت وهيِ ترجع بحضنه ، بِروز خفيف صاير ببطنِها ، قّربت على الشهِر الثّالث وهيِ تحسّ بفتره حملها بتكون خفيفه ، او غصّب بتكون خفيفه لانّ الاهتمام من كلّ مكان يجيِها ، سِـلطان طبعاً واُم أوس ، واُم الليّــث وخالاتّه ، كلّ فرد بـ ال عُدي يهتم بحملها بشكل يحسسها بالخجلّ شوي ، وطبعاً ، وأكيِـد ، الليّــث اللي رُغم نوبات بكاها من هرمِوناتها اللي تجننّه الا انه مبُتسم لها دائماً وابداً ، تحبّه هالفتره كلها لدرجه انه يأجل اشغاله لجّل يجلس عندها ، بنفسّ الوقت صايره بسّ تتأمل بجسدها اللي بدتّ تغيرات الحملِ تبيّن عليه بخفيف ، بروز اقّل مما يُقال عنه خفيف وما يوضح الا لو شّدت اللبسِ اللي عليها لبطنها

_
<< بيّــت أوس >>
خِـرجت من الحمّام وهيّ تحس بخمولّ مو طبيعيّ ، شافته صاحيّ ويسكر حِزام بنطلونه وشعره مبلول ، اخذّت نفس عميق لثوانيّ ؛ أوس
رفع عيونه لها وهو يشوفها مُرهقه كثير ،شاحبّه اكثر من الكثيِر ؛ تــرف !
توسعِت عيونه بذهول وهو يشوفِ الدموع تتجمع بمحاجرها ، مشى لعندها وهو يمسكها ؛ بنّـت !
اخذّت نفس لثوانيِّ وهيِ من أمسّ ما كانت بخير ؛ خلاصّ
أوس بذهول ؛ وش فيك يا بنت !!
هزت رآسها بالنفيِ تبينّ له انه ما فيها شيءّ ، عنده اجتماع بعدِ نص ساعه بالزبطّ مع ابوها ، ومجموعه من اهلّ المناصب بالسِلك العسكري والاستخباراتيّ تحديداً ؛ مافيهّ شيء ، لا تتأخر
عضِ شفته لثوانيّ ، يكِره كونها تـهتّم بشغله اكثِر من نفسها ، صح انه يقدّس هالشيءّ فيها لكن ما يعنيّ انها تتجاهل كل شيءّ يصيبها لجل ما يتأخر على اجتماع او غيره ؛ قلتِ وش فيك !
هّزت رآسها بالنفي وهي دايمّا تستحي تقول له ؛ صدقنيّ مافيه شيء ، بطني يوجعنيّ شوي !
ناظرها لثوانيِ باستغراب ، ضحك وهو يفرك شعره ؛ آسف طيب !
ابتسِمت وهيِ تمشي على مهلهِا وايدها على ظهرها ، ضحك وهو يعدلِ لبسه؛ تبينّ شيء ؟
هزت رآسها بالنفيِ ، زَمت شفايفها لثواني ؛ بتتأخر ؟
أوس وهو يعدل ياقه تيشيرت ؛ لا ، العشاء وانا هناّ ان شاء الله !
ابتسمت وهي تناظره ؛ نخرج نتعشى ؟
أوس وهو يجيّ لعندها ؛ ما عنديّ مشكله
ابتسمت من انحنى وهو يقبل جبيِنها ويخرج ، عفست ملامحها من اول ما خرجّ وهي بتموت من كثر الالم بس ما ودهِا توضح له
_

<< بيّــت مشــعل >>
متجمعيِن كلهم عندها ، جميِله تلاعب نواف بطرف ، ومشاعل تضحك مع عُدي ، وجيِلان تسولف مع جميله وتلعب مع ميهاف ، والاُمهات يسولفون ويوصون خوله بـ وقتّ ولادتها شلون تتصرف
كانت تحسِ بوخز خفيف بـ اسفل بطنها ، لكن باقيِ على موعد ولادتها لسّى
توسعت عيونها بذهول وهيِ تحس بـ الم مو معقول ، شّدت على ايد اُمها وهي مو قادره تنطّق من كثر الالم
جميـله بذهول ؛ بتولد !!
وسعوا عيونهم وعلى دخّول ياسر ،صرخت صرخه هِزته كله
وسع عيونه بذهول وهو ما يدري وش السالفه ؛ اشبها !
ام قاسم بصراخ ؛ بتـولد !!
خرج ياسر تلقائي وهو ارتبش تماماً ، ما يدريّ وش يسوي لحد ما جات مشاعل وهي لابسه عبايتها وضربت كتفه ؛ ههيياا !
ياسر بربشه ؛زوجها وينه ! وش دخلني !!
جات ام قاسم وهيِ سانده خوله اللي تصرخ عليها ، ما استوعب لحدّ ما ضربته امه لجلّ يتحرك وراح ركض للسياره
وسعّ عيونه وهو يحس بخِوله تصرخ بـ اُذنه ، كلهم يصارخون وطاحت بـ رآس ياسر المسكين اللي ما يعرفّ من هالدنيا شيءّ
_

<< استِـراحه العيال >>
كانوا متجمعّين كلهم ، الليّـث ويوسف وذيابّ وعماد ومشعِل وقاسم واصحابهم وكثيِـر
اتصّـل ياسِر على مشعل وهو يادوبِ يتكلم من صوت صراخهم ؛ زوجتك تولد !!
فّـز مشعل بذهول ، لفوا الليّـث وذياب اللي كانوا مندمجين بالسوالفِ الا انهم لما شافوا مشعّل فز لفوا اثنينهم بسرعه باستغراب
الليّــث ؛مشعــل
ارتبك وهو يآخذ شماغه ، ما يدريّ كيف يوصف لهم لحدِ ما وصلت رساله من جيِـلان لـ ذيابّ " خوله تولد ، امك تقول تعال عند ياسر "
ضحك ذياب وهو يوقف ويقّوم الليث معاه ؛تعال ، بنت العّم تولد
تذكر الليّـث موعد كيان وهو يضربّ على جبينه ، باقيّ عليه نص ساعه ؛ نسيت الموعد !!
ضحك ذياب وهو يشوف يوسف يحاكيّ بجواله ومفهيّ ، ومشعل مرتبك بشكل ما يعرفه وجديد عليه ، وقاسم برضو على جواله ، توه يستوعب انه اُخته بتولد من ارسلت له مشاعل وهو يفز من مكانه مثل مشعل
مشيوا كلهم والليّـث يتصل على كيان اللي ما تردّ ، زفر وهو يعرف انها نايمه وناسيه الموعدّ ..


___



<< بالمستـشـفى >>
دخلِـت خوله غُرفه الولاده ،وام قاسم اصرتّ الا وتدخل معاها من صراخ خوله الجنونيّ اللي قوم الدنيِا فوقِ تحت من قوته
جاء مشعل وهو يشوف ياسر وجهه مخطِوف ، ما كان يدريِ انه الولاده بهالشكل اللي يخليها تبكيِ وتصرخ ، سمع اشياء كثيره من امه وخالاته وعقله ما يستوعب
كان جايّ يتطمن عليهم وبيرجع البيت بينام كيفّ طيروا النّوم عنه بصراخهم ما يدري
كان متكيّ بعيد ، اُمه وخالاته هم اللي جوّ معه بسّ
ارتاح من شاف مشعل جايّ يركض وذياب برضو ، يعرف انه ياسر انخرش بشكل مو معقول ولهالسبب نادته اُمه ، ياسر اكثر واحدّ ما يهاب السلاح ولو اعظّم عظيم بالدنيا يوقف قدامه ما يهابه ، لكن يخافّ من هالامور مره ، ولادّه او اصابه احد ، ينخرش بسرعه
توتر مشعل وهو يناظر ، يدورّ ام قاسم الا انها مو موجوده وما يعرف يتفاهم مع خالات خوله ابداً
ام الليّـث بابتسامه خفيفه ؛ لا تخاف ياولدي ، بتمّر سليمه ان شاء الله !
ابتسمت له ام ذياب وهي تشوف قاسم جاء لعنده ودخله تحت كتفه لانه صدق متوتر وهو يسمع شويّ من صراخها
مشعِل بذهول ؛ قاسم
ابتسم قاسم بخفيف ؛ ماعليكّ ، خفيفه ان شاء الله !
كان مشعل متوتر بزياده ، رغم انه اكثر المتحمسين لولادتها الا انه وقت جاء الحّق ، اكثر واحد خايف فيهم
_

<< بيِــت يِـوسف >>
كانت منسدحه على بطنها وتتأمل مُحادثتهم بالجوال ، لها ساعات تحاكيِه وهي مو مصدقه تطور علاقتهم اللي صارّ ، قال لها انه الحين بيروح مع الليّـث لمشوار بعدين يحاكيها ، ابتسمت وهي تترك جوالها بعيِد وترجِع على ظهرها ، اخذت المخدهّ وهي تحضنها وسرعان ما ضحكِت ، كيفّ صار يلعبِ بمشاعرها وحتى وهو بعيِد ما تدري .
_

<< بيّــت الليِــث >>
دخِل بيته يركض وهو يجِزم انها نايمهّ وناسيه الموعدّ ، وقف بمكانه بذهول من شافها جالسه بالصاله وضامه رجولها لصدرها وتتأمل بهدوء
الليّـث بذهول ؛ كيّـان !
وسع عيونه من شاف دموعها وهو يمشي لعندها بسرعه ، انحنى لمستواها على ركُبته لجل يوازيّها لانها جالسه ع الكنب ؛ وش يبكيك !!
هزت رآسها بالنفيّ ، تظِنه نسي الموعّد ولجل كذا بِكت اصلاً
قام وهو بيجّن من خوفه انه فيها شيء وما بتقول له ، مسك وجهه بـ ايدها وهو يرفعه لناحيته ؛ وش يبكيكّ يا بنتي ! فيه شيء يوجعك ؟
هّزت رآسها بالنفيّ وهي تمسح دموعها ، مجنونه الهرموناتِ اللي فيها وما به مُبتليّ غير الليِظ°ث اللي كل ما شافّ دموعها صار قلبه بـ ايده من كثر خوفه عليها
قامتّ وهي تشوفه يناظرها بتفحّص ، وجهّا ثم بطنها ، ابتسمت بخفوت ؛ ما فينِا شيء ، كويسين !
الليّـث بهدوء ؛ ليه تبكين
زمّت شفايفها لثوانيّ وهي تشتت انظارها بعيدّ ؛ توقعّتك نسيت الموعد
وسع عيونه بذهول ؛ لو نسيته ، ما تعرفين تتصلين !
ناظرته لثواني وهي ترجّع انظارها للبعيِـد وتمشي ؛ لو نسيته ، بتصير ما تحبني !
وسعّ عيونه بعدم تصديق لها وهو يناظرها لحد ما دخلت الغرفه ؛ عز الله استخفت !
زفر وهو يفرك شعره ، يارب يعّدي حملها بالسليمّ بدون لا تسبب له رُعب وتأذي نفسها قبل لا تأذيه ، وبدون لا ينجنّ بالنهايه
خرجّت وهي لابسه عبايتها ، شافته يفرك شعره وحستّ بتأنيب ضمير لثواني ؛ ليّــث
الليّـث ؛ يلا تعاليّ
هزت رآسها بالنفي ؛ ما بنخرج متزاعلينّ
الليّـث ؛ يابنتيّ ما تزاعلنا ، وين الزعل انا مو شايفه!
زمّت شفايفها وملامّحها تميل للبكِي ؛ الا زعلان
زفر وهو يناظرها ، ابتسم لها لجل ما تبكِي ؛ زعلان طيبّ ، رضايّ بـ ايدك يا بنت سلطان !
ضحكت وهي تمسح دموعها ، حضنها من جات لعنده ، الله يصبر عقله
كيان؛ تأخرنا ، عندنا لك شيء صغير لازم تعرفه !
ابتسم وهو يعدل نفسه ، مسك ايدها وهو يمشي وهي بجنبه
_

<< بـ المُستشـفـى >>
ابتسمِت الدكتوره لـ كيان وهيّ ترحب فيهم ، تحس كيان مثل بنتها ليه ما تدريّ
ابتسمت لـ الليّـث وهي ترجع انظارها لـ كيان ، عرفت انه للحينّ ما يدري بـ التؤام
ابتسم وكالعاده حواحبه ترتفّع وتتعقدّ تلقائي بمُجرد ما ترفع كيان بلِوزتها ، جاء لعندها ومسكِت ايده وسط استغراب منه ، تتحولِ من اللي بس تبكيّ بـ البيّت ، الى انسانه لطيِفه لابعد حّد بحركه معتاده منها وهي تقرب اصابعها من فمها وتتأمل بـ شاشهّ السونار ، ابتسمت وهي تشوفهم فعلاً نقطتين اكبرٌ من المره الاولى بـ شوي
عقد الليّظ°ث حواجبه وهو ينحنيّ لجل يتأكد من اللي يشوفه
ابتسمت له الدكتوره وهي تشوف كيان مبسوطه كثير ؛ ابو عزاّم ومين كمان؟
ناظرها لثوانيّ بغباء ؛ كيف ؟
ابتسمت كيان وهي مو قادره تقول له من كثر فرحتها ، ضحكت الدكتوره وهي تقوم ؛ تؤام !
وسعّ عيونه بعدم تصديق وهو يناظر كيان اللي ضحكت من رده فعله كيف يناظرها كأنه شاك بكلام الدكتوره ؛ صحّ ، اثنين ..


كان يناظرها بس لحد ما ضحك وهو يفرك شعره بعدم تصديق ، دار حول نفسه لثواني وهو يرجع يقابلها ؛ منجدك ؟
ابتسمت وهي تشوفه يضحك مو راضي يصدق ؛ ايه منجّدي !
حضنها بعدم تصديق وهو مو مستوعبّ شيء ، تضحك من قلبها كيفّ تحولت ملامحه من خوف وغيره لـ فَرح عارمّ
خِرجت معاه وهيِ تشوفه مبِتسم للدنيِا كلها ،لولا الحياء دخلها تحت ذراعه من الحيّن لجل تصير اقرب له بكثيِر من اي شيءّ ثاني ، بالطرف الآخر كانت خوله توهِا والده وقرروا يزوُرونها
استغربت ام الليّـظ°ث وهي تشوف الليثِ مبسوط بشكل اكثر من اللازم لو لولاده خولِه ، لكن نظراته ما نزلت عن كيان ابداً
ضحك الليّـث وهو يشوف ذياب مع يوسف وياسر بالخارج ، ذيابّ اكثر واحد يعرف بـ رغِبه الليّـث من الصغِر بتؤام ، اُمه حملِت بـعد جميله بتؤام الا انها للأسف ما توفقت فيهم
ضحك ذياب باستغراب وهو يشوف الليّـث مبسوط كثيرّ ، كان الليّـث فاتح ذراعه من بعيد لـ ذياب اللي فتح ذراعه بالمقابل باستغراب ؛ ليث ؟
ضحك الليّـث من قلبه ، مبسوط لدرجه انه مو راضي يمحي ابتسامته
ضحك ياسر باستغراب وهو يشوف الليّـث حاضن ذياب ويضحك ، يضحكون ياسر ويوسّف من ضحك الليّـث اللي يجبر الكل يضحك معاه
ذياب وهو يضحك ؛ليّــث ياولد !
ضحك ابو الليّـث وهو يشوف الليّـث مبسوط ، كان خارج لـ سيارته يبيِ منها غرض ؛ بارك له يا ذيِـاب ، زوجته حاملِ بـ اثنين بدل واحدِ !!
ضحك ذياب غصبِ وهو صدق انبسط الحين ؛ اصرخ يا ولدِ العم لا يردك شيءِ !
ضحك الليّـث غصب وهو يحضن يوسفِ وياسر اللي طبعاً يطقطق ؛ يا شيخ حتى ياسر حبيته ، طقطق ياولدّ العم امديهم يتدبلّون !
ضحك ياسر وهو يهمس له ؛ يا عّزتي لبنت العم ، من اول ليله وبتؤام بعد !
تعالت ضحكاته غصبِ وهو يتلقى الشتائم من قلب كيان بالداخلّ لانه تركها لحالها واضطرت تقولِ لاِم الليّـث عن سبب انبساطه ، واللي بِدورها دبّلت فرحهم بـ ولادّه خوله بـ " وريّــف " بـ انها تقول لهم انّها حامل بتؤام
_

دخلوا عندّ خوله اللي التعِب والارهاق واضحين على ملامِحها ، حاضنه ملاكّها الصغيره وهي تبتسم لـ ابوها اللي كان عايشِ حاله رعُب شديده ، يكره الولاده كثيِر ومن اول ما وصله خبر انها بالمستشفى تولدّ ، ترك اجتماعه وما يدري كيف وصل لهنا
ابتسم ابو قاسم بحنيه وهو يشوف ايد مشعل ماسكه ايدها ؛ بنتيِ يا مشعل !
ضحك مشعل وهو للحين متِوتر من حدث الولاده الا انّه رفض يترك ايدها ، كان ابو قاسم يمزح اصلاً ؛ مبروك ما جاكم ، تتربى بعزكم ياولديّ !
ابتسمت خوله بتعِب وهم كلِهم حوالينها ، خالاتها وعمامهاّ واخوها قاسم طبعاً ، وزوجها اللي بجنبها والواضح انه عانِى من خوفه مثل عناها بالولاده
ارتفع صوت ابُو قاسم وهو يأذن بـ اُذن " وريّـف " ، انهالت التبريكات عليها بعد انتهائه وارتفعت الاصوات من بكِت وريف وهيِ تعلن انها " قادمه وبقوه"
جلسّ مشعل عندها لحدّ ما طردوه المُستشفى بنفسهم لانه ما يتركها تنام ، هو فعلاً شاكر من كلِ قلبه ، على خوله اولاً ، وعلى بنتِه اللي جات قِطعه من القمر ، وليه يبخسها حقها ؟ جات القمِر بكُبره
_

بعِد ضجه الولاده ، تفِرقوا كلهم لـ بيوتهم ، واولهم ياسر اللي ما دخلّ الغُرفه زين الا ونّام ، واخيراً رضيّ مُخه ان الموقف عاديّ وكثير
_

<< بيِــت ذيــاب >>
رميِت كعبها بعيدِ وهي تدندن ، مبسوطه وكثير وهي تشوفه داخلِ ويغني من كل قلبه
مّد ايده وهو يقومها قدامه ، ضحكت من حاوط خصرهاّ وهو يمثِل انهم يرقصون
ذيّـاب ؛ انا من روقانّي الحين ، لو تبين ابعد نجَم جبته لك !
زمّت شفايفهِا وهي تبتسم بعبّط ؛ وليه هالروقان ؟
ابتسمّ بخبث وهو يتأملها : الاشياء الحلوه تجي وراء بعض ، ليه ما اروّق ؟
ضحكّت وهي تحس فيه يحضنها ، للابّد تحبه كيف هاديِ معاها وكل همه انهم يضحكون ..

__



<< بيّـت ابـو مشعل >>
ركضِت لعند عمادِ اللي واقف بالحديقه ، ضحك تو عِرف بولاده بنِت مشعل وهي مثله طبعاً
ضحك ؛ بشويشش !
ابتسمت وهيِ تصرخ بفرح
ضحك عماد ؛ بشويِش يا بنت ! الناس نايمينِ !
تولين بابتسامه عريضه وهيِ جد مبسوطه ؛ ما دخلني فيهم ! صرت عمّه !!
ضحك وهو يشك بعقلها ، صحيّ ابوها على صراخها وهو يشوفها بحضن عماد وتضحك وهو بالمثل ؛ يا بنت
توردت ملامحها وهيّ تنزل عن حُضن عماد لجل توصل الارضّ ، ابتسِمت بتوتر وضحك عماد ؛ مشعِل ، زوجته ولدت توها وجاته بنت !
وسّع ابو مشعل عيونه بعدم تصّديق وهو يآخذ جواله ، بالفعل كان مشعل متصل عليه وراسلِ له بعد لكنه كان نايم ما انتبه للجوال
راح ركضّ وهو يبدل ملابسه لجلّ يشوف حفيدته ، جات تولين وهيِ بتمشي الا انِ ايِد عمِاد مسكتها
تولين بهمس ؛ طحنا من عين ابويِ بالشكل اللي يكفينا !
ابتسم وهو يناظرها ؛ ما طحنا ، ابوكّ ادرى واحد بعلاقتنا ويكون بعلمك ، تراكّ حرمي والمفروض تناميِن معي !
هزت رآسها بالنفيِ ؛ لحد ما تسامحِون فيِ
تغيِرت ملامِحه من الابتسُامه لـ الحدِه بثانيه وحده
تولينّ ؛ ما بتسامحونها ؟
عمادّ بهدوء ؛ ما طلبت السماح ، ولا طلبت العفو ، اضعف الايمان يا بنتيّ تجي تقول لنا مين الكلب اللي ضيعهِا وضيعنا معاها !
تولين بتردد ؛ بس هي غلطت ، والمسامح كريم !
عمادِ وهو يناظرها ؛ وش ترتجّين مني يعني ؟ اروح واقول لها تعاليِ بالحضن ما غلطتي ؟ ووجهيِ اللي برد وقت جانيِ الخبر ؟ لو جانيِ وجه بـ وجه وش بيكون موقفي يا تولين ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ تظلّ اختك ، وانت ادرى !
خلل ايده بشعره وهو يشوفها تمشّي ، يحسِ انها تدري بالموضوع لكن ما تقول له والا ما دافعت عنها لهالقد
_

مِرت ايامهم ، لدرجِه السعاده اللي ما يتخللها الحُزن لو واحدِ بـ الميه ، كلِهم بـ أشد الرضاِ عن حياتهم ولو تمُر فيها ظروفّ تغير مزاجاتهم ، دوامّ الحال من المُحال والكِل مؤمن بهالشيء ،الكلِ ينتظر ولاده كيِـان على آحـر من جمر ، رفضِت تقول لهم وش جنسِ التؤام ، حتى لـ الليّث ما قالت
بسِ سلطان اللي صاير ما يفارقها ابداً هو اللي قالت له ، اكثُر المبسوطين فيها هو ، وطبعاً ال عُدي اللي شايلينهِا فوق الغيم
اما بالنسبه للباقينِ ، كلهم من الحال الحَسن اللي كانوا فيه ، لـ الحال الاحسِن منه

،
<< بيّــت يِـوسف ، العصَر >>
دخلِ وهو واصِل حده للاخيِر ، معصِب من اشغال تراكمِت عليه وتوه يحلِها ، انفكّت تعقيده حواجبه من شافها ترتِب وتغنيّ بروقِان
ابتسمُت وهي تناظره ؛اهلاً ، تو الناسّ !
ما شافت تعابير بوجهه وعرفت انه معصب اصلاً من دخلته ، ابتسمت وهي تترك اللي بـ ايدها ؛ يوسفِ معصب من غير هيفاء ؟ افا ما تصير !

ابتسم لثوانيّ من جات وهي تحضنه ، اكتشِفت انه يحبّ الحُضن كثير وصارتّ ما تقصر ؛ تأخرنا يلا !
دخلِ وهو يآخذ له شاور ، خرج وهو ينشِف شعره وابتسم من شافها جهِزت تماماً ، قامِت وهي تعدل فسُتانها ، عدلت شعرها وهيِ ترجعه للخلف ؛ كيِف ؟
ضحكت وهي تشوفه مفهي ؛ ما يحتاج تتكلم خلاص ، فهمت !
فرك شعره وهو يناظرها ؛ ما بنطول هناك ، يلا !
ضحكِت وهي تلبس عبايتها ، بيروحون لاهلِه الحين ثُم اهلها لانِهم بيسافرون قريباً
_

<< بيّـــت الليِـث >>
كان نايّم وهيِ تتجهز ، مانام من كثر بكيِها بالليلّ اللي صَدعّ براسه ، ما سكتت لحدِ ما جاء سلطان ونامِت بحضنه اصلاً ، والليِـث ظل واقف على رجلِ وحده يخاف من انها تصحى فجأه وتبكي ، كانت تبكيِ كثير وتشهَق من قلبها ، هالمِره بالذات ما يدري ليه جاهِا الباترّ بحِلمها ، وجعفر ، والسياف ، احداث حياتها من وقتّ تزوجت الليث وكل اللحظات السيئه اللي مّرت فيها من خطف السيّاف لها ، لحدّ آخر كابوس صابهم كلهم بحلم اختلطّ عليها كثير ، كانت تتّمتم بكلمات كثير ما فهمِها زين وبعد تحليل طويلِ بينه وبين سُلطان ، فهموا انها خايفهِ من الولاده ، وخايفه انها تمّوت او يصيِب الليثّ شيء لانها وهّي تبكي برضو ما رضيِت يغيب الليّـث عنها
جِات لعنده وهيِ تعدل شكلها لثواني ، مدت ايدها بخفوت وهيّ ما ودها تصحيه لكن امُه اتصلت وقالت ضروري يجون الحين
مدت ايدها وهي تناديه بخفوت ؛ ليِــث !
فتح عيونه ورجّع غمضها ،فز من مكانه وهو من كثر خوفه صار يتوقع ما تناديه بـ اسمه الا وهيِ فيها شيء
تِوترت لثواني وهي تشوفه فز ؛ امّك تقول تعالوا لا تتأخرون !
زفِر لثواني وهو يفرك شعره ؛ فيك شيءّ ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ لا الحمدلله
ما كان يشوفِ من النوم الا انّه قاوم وهو يمشي للحمّام ، اخذ له شاور يصحصحه وهو يخّرج ، استغرب وهو يشوفها جايبِه له قهوته ؛ فيك شيءّ !
هزت رآسها بالنفيِ وهي فعلاً حاسه بتأنيب ضمير تجاهه ، هرموناتهاّ لعبت بحياتهم فعلاً رُغم انه ابداً ما اشتكى الا انها تلاحظِ ، ما ينام الا بعدّ نومها وبالعافيهّ ينام لانها كل شوي تصحى
بدّل ملابسه وكلِ انظاره عليها ، رُغم انه تِعبان الا انه ابتسِم وهو يشوفها ، كيِف حتى بالحملّ لطيفه لهالقّد ما يدريّ ، للامِانه وما يكذب بكلِ حالاتها لطيِفه ، وجميله ، وتآخذ قلبه حتى بوقِت التعَب جميله بشكل مُرهق له
زمِت شفايفها لثوانيِ ، رُغم الهرمونات اللي جننت عقله الا انه يقابلها بـ ابتسِامه دائماً وابداً ؛ ليّـث !
ابتسم وهو يترك قهوته ع الارضِ ويفتح حُضنه لها ، يعرفِ الموّال اليوميِ اللي يعجبِه كثير من تجيِ بحضنه وتعتذر عن تصرفاتها وهو يبين عدم الانزعاج واللي فعلاً ما يبينه مُجامله ، بس هالمّره هو اللي بيغنيِ الموّال وبيقطع حكيها من بدايته ؛ ما ودنِا بالبكيِ الحين ، لا تخربيِن حلاوتك بالبكيِ !
زمت شفايفها لثواني ؛ يعني لما ابكيِ اصير مو حلوه !
ضحك باعتذار ؛ لا آسف ، انا آكثر واحد ما يحبِك تبكين ، واكثر واحدِ ينبسط من شكلك لا بكيِتي ، لو ما بكيتيِ قداميِ قبل واختلطِ لون البحرِ اللي بعينك بـ احمَر العروق ما كنتّ حبيتك لهالقد !
ابتسِمت لثوانيِ ؛ الله يسامح مين ؟
ابتسم وهو يبوسِ رآسها ؛ سلاح ابوك ، جاهزه ؟
هَزت رآسها بـ ايه ؛ بسّ انت ا
قاطعها وهو يمسك وجهِا بـ ايده ؛ انا اكثِر واحد برضو مبسوط بحملك ، ومبسوط بالجنون اللي تسوينه ليّ ، خلينيّ باللي مبسوط فيه لا تعتذريِن !
ابتسّمت لثواني وهي تتوترّ كثير بالفتره الاخيّره ، ابتسمت وملامحها تميلّ للاحمرار من ايده اللي على بطنها وهو حاضنها
تآوهت بخفيف من حست بحركتهم ببطنها ، رفسه خفيفه منهم آلمت كيان وارعبّت الليّث لانها تحت ايده بالزبط
ضحكت وهي تشوفه مفهيِ ومو مستوعب ، حطت ايدها فوقّ ايده بابتسامه خفيفه ؛ يرحبّوا فيك ! جاوبهم !
ابتسمت وهي تشوفه متوهّق ومبتسم ومليون تعبير بوجهه
ضحكت وهي ترفع وجهه ؛ يلا تأخرنا !
ابتسمّ وهو يناظرهِا ،الحملّ " مآخذ منها حتّه " ، ومحليها كثير خصوصاً انها تمشي على مهلها دائماً وابداً ، واحيان تحط ايدها على ظهرها وتآخذ قلبه ما يدري ليه، يحاول يعرفِ جنس البيبي ، قالت له عَزام موجودّ وبس ،الثانيّ اذا بنت او ولدِ ما بتقول له ..

__



<< بيّــت ابِـو الليّــث >>
متجمعّين كلهم ، نبدا مِن غُرفه جميـله بالاعلّى
صعدت تريحِ لانها من الصباح ببيِت اهلها ، وتو قبل شويِ تصحى لان عبدالرحمن جاء لعندها
عدلت لبسها وهيِ تغني ،
ابتسم عبدالرحمن وهو كان يلعبّ مع نواف ع السرير ، قام وهو يعدل شعره ؛ ما قامت ميهاف ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ لا ، نايمِه عند ابوي للحين !
ابتسمت لنوافِ اللي كبِر عن أول كثير ، صار قريب السنه الحين
ضحك عبدالرحمن وهو يقوم من شاف نوافّ يصرخ على جميله ؛ ولد
جميله بابتسامه ؛ خليه يعبر عن الشوق !
عبدالرحمن ؛ واحنا ما نعبر يعني ! وين بنتي بس !
ضحكت وهي تشوف نواف مستمر بالصراخ ، يسولف وهو يلعب بـ ياقه فستانها ؛ ولدك مُحترم اكثر منك !
عبدالرحمن وهو يشيله غصب منها ؛ الاحترام من ابوه ، هيا تعاليِ !
ضحكت وهي تنزل خلفه ، ابتسمت وهي تشوف ابوها صاعد الدرج وميهاف فوق كتفه تضحك معاه
جميله بابتسامه ؛ صح النِوم !
ابو الليّـث ؛ عند جدها ما ودها تصحصح ، لبسيها وخليها تجينيّ بالمجلس !
ضحكت ميهاف وهي تمتنع عن امُها وابوها ما تبيهم ، ضحك ابو الليّـث وهو يمشي فيها لحدّ الشباك ؛ شوفيّ خالك جاء ، هيا تعالي البسي
نزلت منه وهو تركض لغرفه امها ، ضحك ابو الليثِ وهو يآخذ نواف ؛ انا رجال كبير وصاير ما اتحملِ اجلس بدون بزران ، لبسوا ميهاف وهاتوا الشيخ نوافّ الحين !
ضحكت جميُله وهي ترجع للُغرفه مع عبدالرحمنّ اللي دخلها تحت ذراعه وهم يسولفون سوا ، لبسواّ ميهاف ونزلوا للاسفِل مباشره
_

<< عنِـد الرجـال >>
جالسين ومحِور حديثهم وريّـف بنت مشعل اللي بحضنه وما ترضى تروح مع احدِ
بكِت من جاء ياسر وهو بيشيلها
ياسر بطقطقه ؛ انا اللي منخرش بولادتك يا بنت مشعل وترفضيني الحين ! تعالي لا اكسر خشمك
ضحك ذياب وهو يشوف عُدي يشيل اللعبه حقتها من ع الارض ويمدهّا لها ؛ شف شف شف
ياسر بضحك وهو يترك وريفِ ويشيل عدي ؛ خفيف مثل خاله ذياب !!
ضحك ذياب وهو يشوف الليّـث داخل ؛ هلا ابو عزام
ابتسم الليّث وهو يآخذ عدي ؛ هلا فيك ابو وائل !
ياسر وهو يآخذ وريف اللي تبكيّ ؛ جاكم الوحش !
ضحك الليّـث وهو للحين يفهم تلميحات ياسر ؛ عقبالك !
ضحك ياسر وهو يشوف صقر خرج من المجلس مباشره ؛ صقر راح يا طويل العمر !
ضحك الليِــث ؛ يا شين حظه ، ما سلمت على خالاتي للحين ، هاك عديّ !!
ضحك ذياب وهو يقوم يآخذّ عدي ويخرج مع الليث ، توجه الليث للداخل وذياب خَرج للخارجّ ، لجل يلقى جيلان اللي بتعطيه بِوكه لانه نساه بالداخل ..


دخل الليّـث عندهم وهو يشوف صقر كالعاده بجنب كيان اللي مبسوطه ، تنحنح وهو يشوف كيان تضحك ؛ وش عندكم ؟
ضحكت ام ذياب وهي تسلم عليه ؛ اترك البنت تضحك ! وش هالغيره !
ضحك الليِـث وهو يسلم على خالاته ويجلسّ
ام قاسم بابتسامه ؛ بالشهَر كم الحين يا كيان ؟
كيان بابتسُامه خفيفه ؛ دخلت السادسِ تو الحمدلله
ابتسمت ام قاسم ؛ ماشاءالله ، الله يتمم لك بس ما تقولين لنا عزام له اخت والا اخو !
ضحكت لثوانيِ ؛ اذا قلنا لكم الابّو بيعرف ، بعدين ما تصير مفاجأه له !
ضحكت ام ذياب ؛ ايه كفو عليك ، كانكّ تبين تقولين لي انا اسمع !
ام الليِـث بابتسامه ؛ جدتهم هنا ، انا أولى !!
ضحكت كيان وهي تحسِ بـ الليّـث يتأملها ، تنحنح من ضحكت اُمه وهو يوقف ؛ تبون شيءّ !
ابتسمت له وملامحِها تتورد من نظراته اللي تعرفها اكثّر من اي شيء بالدنيا
ابتسم وهو لقيّ حُجه يقومها من سمع صقر يحاكيّ غيث ؛ تعالي غيّـث جاء !
_

<< بـ الخارج ، عند جيِـلان وذياب >>
اخذَ بوكه منها وهو يبتسم لها
ذياب ؛ نرجع بيتنا ؟
خافت لثوانيّ وهي تلمس جبينه ؛ بسم الله عليك !
ضحك وهو ما يقدر يكملِ ، يعرف انه يخوفها لما يصير هاديِ ويقربها ؛ بسم الله عليّ منك ،اي والله بسم الله !!
ضحكت بتوتر ؛ تلعب يعني !
ضحك ذياب ؛ تعجبيني يا بنت ذياب ! والله تعجبيني !
طلع ابو ذيابِ وابتسم وهو يشوف جيلان وذياب ؛ الله يرحم يا ذياب ! ابو أوس وينه !
ضحك وهو يحك حواجبه ، للحين ماسكينه طقطقه على خوفه من ابو أوس ..

<< بيّـت ابو أوس >>
يودعون ابـو أوس اللي بيسافر مع اصحابه ، وترف متحمسه كثير تقولّ لهم ، عن موضوع خفيف لطيفّ بيسعد أوس واهله كثير
ابتسمِت لثوانيّ بتردد وهي لما راحت مع اُمها المستشفى قبل كم يوم بحجِه ان اُمها تعبانه ، ما كِان الا لانها هيِ بنفسها تعبانه ، ولانّ أوس كان عنده اجتماعين وراء بعض وما حبّت تشغله
مسكت ايده خفيه وهي تشوفه يسولف مع ابوه ويضحك ؛ أوس
ابتسم وهو يلف عليها ؛ سميّ
تِـرف بابتسِامه خفيفه وهم مشغولينّ عنهم الحين ؛ لما رحِت المستشفى مع اميِ
أوس بمقاطعه وهو يناظر بعيونها مباشره ؛ ما كانِ لجل امك !
ابتسمت لثواني وهي تآخذ نفس ؛ يا مُفتش أوس حاكيني اني زوجتك ، لا توترنيّ !
ابتسم لثواني ؛ طيبِ ، وش كان فيك !
ابتسمِت بخفوت وهيِ تشتت انظارها بعيدّ ، كان متوقع انها حاملّ بس ما وده يحاكيها وتطلع مو حاملّ وتتحطم لانه عرف بحساسيتها اللي بدون سبب تجاه هالموضوع ؛ بيجيِنا نفر زياده ، ترحبّ فيه ؟
ناظرها لثوانيّ بذهول ؛ تَـرف !
ابتسمت باحراج من نظراته ؛ مو مبسوط !
ضحك لثوانيِ وهو يلف ناحيه ابوه ؛ جدّ ذياب كيف حالك !
ابتسم ابو أوس باستغراب ؛ كيف !
شهقت ام أوس وهي تشوف ترف وجهَـا مصبوغ بكلِ الوان الطيّف من حياها ؛ حامل !!
ابتسمت ترفِ باحراج وهي تهز رآسها بـ ايه ، ضحك أوس وهو يمسح على وجهه ويلف عليها ؛ صادقه ؟
ابتسمت وما قدرت تتكلم من حياها من ضحك ابو أوس وأوس ، عرفت انهم يستقبلون الاخبار السّاره بالضحك
لاولِ مره أوس يدخلها تحت ذراعه وهو قدام ابوه واُمه
ابو أوس بابتسِامه ؛ جاك العميِد يا أوس !
ضحك أوس وهو يشوف ترف اللي بتموت من حياها ؛ صار ليّ شفيع الحين !
ضحكت ام أوس وهي تناظرها ؛الله يتمم لكم يا بنتيّ !
قام أوس بابتسِامه ؛ عندّي اجتماع بعدّ شوي ، تآمرون على شيءّ ؟
ضحك ابو أوس بطقطقه فهمها أوس ؛ موفق بالاجتماع يا أوس !
ضحك أوس وهو عارف ان ابوه فاهم قصده ، عد للاعلّى وهو يودع ابوه اللي اخذ شناطه وترف بجنبه ، بيجلسون عندّ اُم أوس لانها لوحدها
ابتسمت وهيِ تشوفه يدخل ويسكر البابّ ؛ لا تتأخر على اجتماعك
أوس ؛ ما بروحه ، تعاليّ هنا !
ابتسمت بعبطِ وهي تجي قدامه ؛ وليه ما تروح !
أوس بابتسّامه خفيفه ؛ صاحبّ الشأن وهنا !
ضحكت من فهمت انه اجتماعه معاها ؛ اممم ماشاءالله ! ووش موضوع اجتماعنا ؟
أوس وهو يسأل ؛ من متى ؟ ومين زوجك ؟ وليه ما تتكلمين ؟
ترفّ بابتسامه خفيفه ؛ انا اتمنّى ، تترك الحسّ التحقيقي معاياّ ، إسأل ما أمنعك بس الله يخليك لا تطالعنيّ كذا !
أوس ؛ وكيفِ اطالعك ؟
ترف وهيِ تقلد نظراته لما يسألها ؛ مدري كيف ، يعني ترا انا قافطك لا تحاوليِ تلفي وتدوري ، والله تخّوف حرام عليك !!
ضحك وهو يحاوطّ خصرها ؛آسف طيبِ ،يلا تكلميّ
ضحكت وهي تطقطق ؛ مافيه فايدّه ! يا حبيبي هذا الله يسلمك رحت الدكتوره وقالت ليِ اني بالشهر الثاني ، وبس والله كل الامور بالسليم الحمدلله !
ابتسم وهو يناظرها ؛كل الامّور ؟
ابتسمت باحراج من عيونه ؛ كلها تمام
قربّ بهدوء ، يحبهاّ لكنه للاسف "بارد" وما يعرفّ يعبر ابداً ، محظوظ فيها انها تفهمه من بروده اصلاً وما تنتظر منه ايّ كلمات غزليه او غيره ، تغزل فيها مره وحده لما كّانت آيه بالجمال ، وما قدر يمنّع نفسه عنها ، قال لها " انتِ مغُريه اكثر من قضيه وراها ظ§ظيمنع ترقْيه " ، هذي كلمه الغزل اللي جابت رآسها لدرجه انها اسبوع تفكّر فيها وتبتسم
__

<< بيِـت اهْـل يـوسف >> '
جالسين ويسِولفون كلهم ، جات فرح بجنبِ هيفاء وهي تحاول ما تناظرها
قربت بتتكلم الا انها سكتت تماماً وهي تشوف هيفاء تضحك مع اُم يوسف قامت وهي تخرج للخارج ، شافت حربّ ويوسف يتحاكون وارتعبت نوعاً ما من نظرات يوسف الحاده لـ حربّ ، ونظرات حربّ اللي شوي وتذبح يوسف
دخلّت للداخل بتوتر وضح على وجّها ، للحين ما تكشِف على حربّ وتخاف منه كثير
هيفاء باستغراب وهي تشوف فرح وجها مخطوف ؛ وش فيك ؟
فرح بتوتر ؛ حرب ويوسف برا !
زفّرت هيفاء وهيِ تقوم ، استغربت وهي تشوفهم يتحاكون عاديِ وابتسمت بخفيف ؛ حْرب ؟
ابتسم حربّ بهدوء من جات تسلم عليه ، وقفت بجنب يوسف باستغراب ؛وش فيكم ؟
يوسف بهدوء وهو يدخل جواله بجيبه ؛ نتفق على ملكه الرجال بس !
ابتسمت وهي تودع حرب ، اكيدّ يكذب بس ما بيقول لها طبعاً
يوسف ؛ استناك بالسياره !
دخلتِ وهي تلبس عبايتها وتخرج خلفه ،ويوسّف اتصل على الليّـث يبلـغه ان حَرب ترك ياقته ، وحذفّ كل شيء ضدهم تماماً ، سكر جواله بسخريه وكلمه حربّ استفزته لحدّ النخاع وهو يضحك له بسخريه " مقاميِ من مقام مُرتي " ، يقصِد حرب ان يوسف ما رجِع لهيفاء الا لجلِ يحتمي فيها ، بالنهايه تصافوا لان كل واحد يبيِ يفتك من الثانيِ ..


___




<< تسِـريعنا الاخيِـر لـ روايتنـّا الُمحببه ، بعدَ ظ£ شهِور >>
-كيّـان والليِــث ، اللي كل ما اقتَرب موعد الولاده يزيّد توتر كيان ، ويزيِد خوفِ الليّـث وراها ، بـ آخر فتره صايره عصبيه كثيِر وتتحسس من ايِ شيء ، يشهد الله انه مايبيِ الا السلامه من حملها الحينِ وترجع مثل اول هاديهّ

-يوسّـف وهيفاء ، علاقّتهم من احسَن لـ احسّن رُغم بعض الشائبات اللي للحينِ من تضَاد شخصياتهم موجوده ، يظلوا طول النهار متزاعلين ، وبـ قُدره قادر تلقى نفسها بحضُنه كيف ؟ ما تدري -
'
-عبدالرحمّن وجميـله ، كوبلنا اللطّـيف واللي كلّ همهم عيالهم ، صارت ميهَاف تلعبّ دور الاُخت الكبيره بشكلّ لطيف مثلها ، ونوافِ اللي صار عُمره سنه لعبِتها الدائمه

-قاسم ومشـاعل ، وعُدي اللي صار لَازم له اُخ او اخِت بـ نظر قاسم ، للحين ما قال لمشاعل ومن تغيّر نفسيتها الخفيف ، يشكِ ، ويدعيِ انها تكون حامل من كل قلبه

-خوله ومشـعل ،وبنتهم اللي صارت ظ¦ شهِور
صار اهتمام مشعِل كله عليها بشكلُ يثيـر غيره خوله احيان الا انِه مباشره يضحك ويرجع يراضيها

-أوس وترف ، وطفِلهم اللي جالس يكبر بـ عقل أوس وقلبه ، وبطنّ ترف ، للحين محتارينِ وش يسمونه ، وتركوا الاسمِ لحد ما يجيِ جدّه ذيابِ وهو اللي يقرر ، يحاول أوس من كل قلبه يهتم بترفِ اكثر ، الا ان اجتماعاته تكسّر ظهره واقوى من رغبته بكثير ، ترفّ اقوى من ظنه لدرجه انها رفضت تجمّد هالترم عندها وقررت تكمله

-جيّلان وذياب ، صاير وقتهم مُزدحم بشكلِ ممتع نوعاً ما ،خصوصاً انهم بعد اجازتهم صاروا يدوامون بنفسِ المكتب ، زوج وزوجِه بالبيت ، لكن مُحامي ومُحاميه بمكتبهم ، ولا تخلوا هالرسميّه اللي بينهم بالمكتب من نظرات ، تأملات ، من بعيد لبعيِد ، حفظاً للهيبه والشرف قدامّ الباقيين

-فيّ وعزيز ، رَغم محاولات عزيز العديده لـ الصُلح بين فيِ وابوها اللي دائماً وابدا تفشل وتحطّمه ، مو قادر يتعايشِ مع في اللي تكرهه ، كُره عظيم بشكل ما تصّور بيوم انها تكِنه له ، تبكيِ طول الليِـل ويسمعها ، متزوجيِن بس مو متزوجيِن والواضح انه ثمَن غلطتهم ، يندفع من عُمرهم اللي بيمشِي عالفاضي الحّين ، هددته تقولُ لابوه عن عمايله كلها ، من وقت انه طيّح عمِه سلطان وكان السبب بـ ضعف شركاته واللي استغلها الليِـث لجل يبهذل سلطان ويآخذ كيان ، لحدِ شرفها اللي اخذه منها بـ حلِو الحكيِ وكاذبِ الوعود

-توليِن وعماد ، نظامه على نظام جامعتهِا ،صايرين ما يتلاقون كثير بسبب سفَره لدوامه ، وجامعتها اللي تشغلها
_

<< بيِـــت الليِـــث >>
تمشِي على مهلها وهيّ جد تعبانه ، واصله معاها لدرجه انها ما ودها تبكِي ، ودها تبكّي الجدران من كثر انه مليون شعور يعصِف فيها
الليّـث خارج مع اصحابه والحين بيرجع ، مو قادره توقِف على رجولها من كثر الالم وهيِ تستند على الدرابزينِ اللي بجنبها
نزلُت دموعها لثوانيِ وهي تشتم بـ اصحابِ الليِـث لانِ ما كان وده يخرجّ بس هيِ اصرّت عليه ، كثر الحكيِ انه ما يخرج لجلها وحتّى لو حكيهم صحيحّ ما بترضى ينقال عنه كذا ، حتى لو هو راضِي
تتوجّع من كل قلبها الحين وايدها بـ اسفل بطنها ، بردِت ملامّحها لثوانيُ وهي مو قادره تتنفسّ من حسِت بحراره بـينِ رجولها ، ما قدرت تتكلم وهيِ تحس انها بتولدِ لكن عقلها مو معاها ، ابداً مو معاها
فتح الليّـث الباب وتوه بيتكلم الا انّ ملامحه بردت وهو يشوفها مستنده ع الدرابزين ورافعه فستانها ، كان نّزيف مو انه دم عاديّ وقد قالت لها الدكتوره انه ابداً ما يبشر بالخيِر بالنسبه لها
وسع عيونه بذهول وهو يشوفها تبكيّ وواقفه بدون حراك ، ما قدر ينطِق لحد ما مدت ايدها لناحيته وهي تبكيِ بقوه ؛ ليِـــّييث
ما يدريِ كيف ركضِ وهو يمسك ايدها بذهول ، مصدوم اكثر منها وللاسف انه يعرفّ بمقدار الخُطوره اللي نبهّت عليهم الدكتوره فيها اكثَر من مره ولهالسبب بالذات خافّ ، ارتبك ، ما يدريِ وش يسوي الا ان بكاها تعمّق اوساط قلبه من قوته
تلعَـثم لثوانيِ وهو يشوفها تسكتّ عن البكي ؛ كـ كيــان !
بردت ملامِح وجهه وهو يشوفها تشّد على ذراعه بقوه ،يحسِ بـ اصابعها تنغرس بـ عظامه من قوه شدتها وعرفّ انها صدق بتولِد من وجهَا الاحمّـر ، اخذ عبايتها من وراها بسرعه وهو يشيلها غصب عنها ، صرخت وهيِ تعض كتفه من شده الالم ، ما ينكر انه يتوجِع لدرجه الصراخ بس ما بـ ايده شيءِ ..




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, بين, رجل, رواية, روح, سليمان, ضلع

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ليل لا ينتهي للكاتبة جاثا كريستي همس الشوق همس أجاثا كريستي 2 26 - 1 - 2024 10:12 AM
رواية الجوهرة للكاتبة علياء الكاظمي همسه الشوق قسـم البحوث والكتب العلميه او التعليميه 2 10 - 8 - 2021 04:58 AM
رواية-وتمضي الحياة-للكاتبة منار الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 5 4 - 4 - 2019 10:12 AM
رواية رجفة قلوب اسود الصحراء للكاتبة وديمة العطا سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 38 8 - 6 - 2018 12:57 PM
رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 143 8 - 6 - 2018 12:53 PM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 02:23 PM



شبكة همس الشوق ترحب بكل العرب

SEO by vBSEO