. . سَلَآَم الْلَّه عَلَيْكُم وَرَحْمَتُه وَبَرَكَآتُه . . [
مَسَآئِكُم . . | صَبَآَحَكُم . . ب
عَبَق مَزِيْج الفآنْيَليَآ وَاليَآسَمِين حِيْنَمَآ أَمْسَكَت بِقَلَمِي . . كآِنت رَغْبَتِي أَشَد فِي الْتَّعْبِيْر عَن مَشَآعِرِي
أَكْثَر مِن أَن تَكُن فِكْرَة نِقَآش لَكِنَّنِي أَحْبَبْت حَقّآ أَن أَتْرُك لِقَلَمِي العنَآن فِي الْتَّعْبِيْر
وَفُرْصَة لَأَسْعَد ب أَرَآئِكُم
أُفَكِّر بِعُمْق ْ وَرُبَّمَآ بِنَوْع مِن الْصَّدْمَة . . وَالَلآْشُعْوّر فِي آَن مَعْآ ْ !
وَكَأَنَّنِي أُصِبْت ب صَدَمَة شَدِيْدَة الْحِسآسِيّة
وَكَأَنَّنِي أَعِيْش فِي الْعَآلَم الزُجَآجَي أَرْآهُم مِن خَلْف الْزُجَآج
الْجَمِيْع يَتَحَرَّك وَوَحْدِي انَّآ . . مُتَوِقِفة !
كُل تِلْك الْأَصْوَآت حَوْلِي . .
حَآسَة سَمْعِي تَعْمَل بِكِفَآءَة . . لَكِن إنصِآتِي . . فَقَط لَمَّآ يَدُوْر فِي ذِهْنِي
أَسْتَرْجِع تِلْك الْعِبَآرَآت . . وَأَقْوَم بتَرْكِيِبِهَآ عَلَى الْصُّوَر الْمُتَحَرِّكَه
او تِلْك الْدُّمَى الْخَآلِيَة مِن ال " الْدِّمَآء الْبَشَرِيِّه " أَمَآمِي ! لَآ أَعْلَم أ . . أَنْهَآر وَأَبْكِي أَم فَقَط أَمْضِي وَأَمْثُل الِلآمِبَآَلَآة ..؟
لَا أَعْلَم . . هَل مَايَحْصِل هُو فِي النِطَآق الْطَّبِيْعِي وَلَكِنَّنِي انَّآ مُرَيْضَة بِحِسآسِيّة الْضَّوْء ! ؟ فَأَنَآ فِي هَذِه الِسُآعَة وَفِي هَذِه الْدَّقِيْقَة
أَدْرَكْت أَن مُحَآطَة بشُلّة مِن "الْمَصْلَحَة"
وَنَوْع مِن الْتَّزِيّيّف لمُشآعر " الْصَّدِّيْقَات الْحَقِيَقِيَآت"
وأنْآنيّة خَبِيْثَة الْمَبْسَم تُجَلْجِل ضَحِكَا فِي الاركَآن كَيْف يُمْكِن للصُدآقة .. أَن تَكُن "الْمَصْلَحَة " فِي مَضْمُوْنَهَآ
\وَعَلَى أسِآسَهَا يُمَثِّل كُل شَي حَتَّى الْمَشَاعِر !
حَقِيَقه الان أَسْخَر مِن نَفْسِي حِيْنَمَا أَتَذَكَّر أَو أَقْرَأ
بَعْض الْكَلِمَات مِمَّن كَآّنُوَا صَدِيْقَآتْي "الَّتِي تَعْبُر عَن الْحُب وَالاخَوّيّة"
وَهُم فِي الْحَقِيقَه
صْدَّمُوْنِي جَدَّا بُمُشَآعرَهُم الَّتِي تُقَدِّس الذَّات ثُم الذَّات ثُم الذَّات ! ! كُل شَيْء مِن أَقَل الْتَفَآصِيّل لأَكُبِرهَآ
تَجْعَل الْصُّوَرَة وَاضِحَه جَدَّا امَامَك " لِمُجَرَّد الْمَصْلَحَة"وَان انْقَضَت يَنْقَضِي مَعَهَا كُل شَيْء
وَكُل تِلْك الْتَفَاصِيْل الْصَّغِيْرَه . . بِقَدَر صِغَرِهَا . .
بِقَدَر أَهَمِّيَّتِهَا لِذَآتِك وَتعَلْقك بِهَآ . . وَبِقَدْر مَآ تَآَلْمك . . ! فَلَيْسَت مِن أَخِلْآَق الاصِدِقَآء . . تَقْدِيْر الْنَّفْس اوُلَآ وتَجَآهِل الْآَخِر
فَإِن كُنَآ كَذَلِك فَمَن الاحْرَى بِنَآ أَن لآنُسُمّي الرَآبِطّة بَيْنِنَآ "صَدَآقة "
لآمَعْنّى ان نَتَكَاتَف وَقْت الْرَّخَآء وَالْضَّحْك فَقَط و وَقَّت الْضِّيْق و الْحَآجَة نَنْفُض وَعَلَى وُجُوْهَنَا إِبْتِسَآمَة غَبَاء وَلآمِبَآلآَه
! قَآسيَت دُهرآ مِن "الْمَصُلْحِجِيُّون " !
بِمَآ فِيْه الكَفَآيَة وَلَم أُدْرِك ذَلِك إِلَّا فِي هَذِه الْلَّحْظَة
. . وَصَدَمَت بِمَن هُم لَيْسُوْا كُفْؤ لِتَحَمُّل مَسْؤُوْلِيَّة صِدَآَقَتِي ! وَرَغْم كُل الَّذِي اشْعَرَه مِنْهُم
مَآزَأَلَوآ يُوآجّهوُّونَنِي وَعَلَيْهِم تَّقَآسِيْم الْبُرُوْد !
لَاشَيْء أَكْثَر يَجْعَل الْمَرْء . . يَسْقُط مِن أَعْيُن أَحِبآئِه سُوَآ أنَآنِيْتِه ! ! نهَآيَة . . لِلْحَدِيْث عَن الْمَصْلَحَة " دُرُوْب شَتَّى" وُأَنَآ قَد تَطَرَّقَت لِدَرْب
قَد سَلَكْتُه بِنَفْسِي
أَتْرُك لَكُم فُرْصَة الْتَّعْبِيْر أَيِضَآ . . وَالتَطَرِق لِأَي مِن دُرُوْبِهَآ . . إِن أَحْبَبْتُم p.q هَل تَعْتَقِد . . أَنَّك يُمْكِن ان تَبْنِي عَلَّآقَتك بِإنسَآن وَتُسَمِّي نَفْسَك
لَه صَدَيِقَا . . لغآيَة فِي نَفْسِك فَقَط !
تَظَل الْعَلَاقَه عَلَى اسَاسِهَا وَان لَم تَجِد غَايَتَك قَطَعْتُهَا ! ؟ ؟ وَمَآرَأْيك بِهَوؤُلَآء الاشَخَآص الَّذِيَن هُم بِذَآْت أنْآنيّة
لايَكْنُون اي مَشَآعِر سِوَى الْتَّزْيِيْف وَالتَّمْثِيْل
لِتَحْقِيْق مَقَآصَدَهُم ..؟ !