التواصل هو أساس التفاهم والانسجام بين الزوجين، ولكن التواصل بأساليب خاطئة يؤدي إلى نتائج عكسية، لذا عليكِ معرفة الأسس السليمة
للتواصل مع زوجك، حتى تتمكني من التواصل معه بنجاح، وتحافظي على استقرار وسعادة علاقتك الزوجية.
تابعي القراءة وتعرفي إلى 4
أساسيات مهمة تساعدك على التواصل مع
زوجك بنجاح.
1- اختيار الوقت المناسب
تخيلي أن يبدأ
زوجك بالشكوى وطرح موضوعات شائكة وأفكار مرهقة، بينما تكونين أنتِ في شدة الإرهاق من أعمال المنزل أو رعاية الأطفال، أو بعد يوم صعب مررتِ فيه بأحداث ليست لطيفة، بالتأكيد ستكونين سريعة الغضب ولن تتحملي النقاش ولن تتحدثي بتوازن وحيادية.
هكذا الأمر بالنسبة إلى زوجك، ليس من الحكمة أن تنتظري وقت عودته من العمل لتلقي في وجهه بالمشاكل والشكاوى أو تبدئي بفتح باب النقاش عن مشكلة كبيرة بينكما، بالتأكيد سوف يكون عصبياً وفي مزاج سيئ لن يسمح لكما بمناقشة صحية وحكيمة.
لذا أولى خطوات التواصل الصحي الناجح، اختيار الوقت المناسب للحديث. يجب أن تكونا في حالة مزاجية معتدلة، وأن يكون كل منكما هادئاً ومستعداً للاستماع للآخر والنقاش بهدوء.
2- التفكير بهدوء قبل الرد
من السهل الانجراف لسوء الفهم، والرد السريع على حديث
زوجك دون محاولة التوقف للتحقق من المعنى الحقيقي للحديث.
قبل أن تستسلمي للغضب وتثوري على حديث زوجك، فكري جيداً في ما قاله، واستفسري عن مقصده بدلاً من التخمينات التي قد تؤدي بكِ إلى الغضب، وبالتالي يتصاعد الموقف.
حتى لو كان التفسير مخيب لآمالك، فإن التفكير بهدوء يجعل ردك أكثر حكمة، بدلاً من إشعال المشاكل بالردود غير المحسوبة.
3- الوقت المناسب للتوقف
يجب أن تعرفي الوقت المناسب للتوقف عن الحديث، وهو الوقت الذي يسبق عدم القدرة على السيطرة على الانفعالات.
عند الشعور باقتراب الغضب، وأنكِ لن تتمكني من السيطرة على انفعالاتك، اطلبي من
زوجك التوقف عن المناقشة لحين استعادة هدوئك.
وخلال وقت التوقف، فكري جيداً في موقف
زوجك وكلامه، وفكري في ردود فعلك، ولا تترددي في تحمل نصيبك من المسؤولية، وفكري جيداً في الردود الحكيمة التي يمكن أن توصلكما إلى حلول ترضي كلاً منكما، ثم اطلبي من
زوجك استكمال الحديث بهدوء وحكمة، والعمل معاً كفريق واحد من أجل مصلحة الأسرة.
عضويتي
العرض العادي
