أكدت مدينة الملك
سعود الطبية على ضرورة الحرص على تضمين وجبة الإفطار
لمرضى الكبد مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ما يساهم في تحسين مستويات الدهون في الكبد.
الأغذية المفيدة للكبد
ويوصي الأطباء بالحرص على تناول دقيق الشوفان كمصدر للطاقة بدلاً عن الكربوهيدرات المكررة، وكذلك تناول الحليب ومنتجات الألبان الأخرى قليلة الدسم في وجبات الإفطار والسحور للحماية من تلف الكبد.
كما ينصحون وإضافة زيت الزيتون إلى السلطات والأطعمة الأخرى إذ يساهم في خفض مستويات إنزيمات
الكبد و شرب الشاي الأخضر لتقليل امتصاص الدهون، وبتناول الجوز وبذور دوار الشمس لتحسين وظائف الكبد، وتناول الأفوكادو إذ يعتبر غنياً بالدهون الصحية مما يساعد إبطاء تلف الكبد.
ويؤكدون على الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات، والألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة، إضافة إلى الحد من تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة.
نوعان للتليف الكبدي
وتقول تقارير طبية، إن هناك نوعين من التليف الكبدي، الأول غير المتكافئ ويعاني صاحبه من مضاعفات التليف مثل استسقاء في البطن وتورم الرجلين وأورام أولية في
الكبد "سرطان".
ومن مضاعفات هذا النوع ارتفاع في ضغط الوريد البادي وما يصاحبه من وجود دوالي في المريء واعتلال دماغي ما قبل الغيبوبة والغيبوبة الكبدية، واختلال في الكلى نتيجة اختلال الكبد".
لذا وجب عدم السماح
لمرضى تليف
الكبد غير المتكافئ بالصيام تحت أي ظرف، كونهم مرخصاً لهم الإفطار.
أما النوع الثاني فهو تليف
الكبد المتكافئ أي وجود خلل في إنزيمات
الكبد "وظائفه"، وهذا النوع يسمح لمرضاه بالصيام لكن تحت إشراف طبي، لأن كل مريض له خصوصية في وجوب الإفطار والسماح له بالصيام تبعاً لحالته الصحية وما يصاحب التليف من أمراض أخرى.