في إطار الاستعداد لاستقبال عيد الفطر، وتزيين المنزل للمناسبة، تدعو مهندسة
التصميم الداخلي ريهام فرّان قرّاء "سيدتي. نت" إلى التركيز على مناطق محدّدة، كالمدخل وغرفة المعيشة الخاصّة بالعائلة، كما غرفة الطعام". وتقول إن "مدخل المنزل أيضًا يتضمّن تنسيقاً خاصًّا بالمناسبة، بحيث يدمج بالكونسول مجسم الهلال أو أي إكسسوار آخر يرمز إلى العيد، بالإضافة إلى أزهار الموسم".
زينة العيد في غرفة المعيشة
لتجهيز الطاولة التي تتوسّط غرفة المعيشة، تدعو المهندسة ريهام إلى اختيار الإكسسوارات المنخفضة، وإلى البعد عن المغالاة في التزيين، واتباع الآتي:
1 يوضع شرشف جديد على الطاولة التي تتوسط غرفة الجلوس، بالانسجام مع لون الأثاث. يحمل الشرشف عبارة واحدة ومرحبّة بالمناسبة، وبارزة، بحيث أنّها مطبوعة عليه، بوساطة الخرز اللمّاع.
2 يتوسّط إكسسواران لهلال ونجمة الطاولة، مع أطباق الضيافة المطبوعة عليها عبارة "فطر سعيد".
3 توجّه إضاءة تحتية إلى الطاولة، لا سيما تلك ذات السطح الزجاج، الأمر الذي يجمّل الإطلالة.
4 تستبدل بأغلفة الوسائد أخرى جديدة، مع اختيارها ملوّنة بلون مغاير عن ذلك الخاص بالأرئك، لكن بالتناسب معه، ومطبوعة بعبارة مرحّبة بالعيد.
5 تحمّل الستارة (أو أي جدار فارغ في الغرفة) بحبال الإضاءة الملوّنة. تحل لوحات الخطّ على هذا الحائط.
من جهة ثانية، قد تحمل عناصر حاضرة في غرفة المعيشة إكسسوارات التزيين الخاصة بالمناسبة، كالمرآة الجداريّة، وتوزّع الشموع على الطاولات الجانبيّة، مع التركيز على الإكسسوارات المضيئة التي ترفع قيمة الديكور.
إكسسوارات مرحبة بالعيد في غرفة الطعام
توزّع الضيافة على طاولة الطعام المغطّاة بغطاء جميل فاتح اللون، ومنقوش بنقوش من وحي المناسبة، بالإضافة إلى إكسسوارات صغيرة دالّة إليها، مع تنسيق من الزهور (أو النبات) ضخم في الوسط. توظّف مجسّمات الإضاءة صغيرة الحجم على التنسيق المذكور. على الطاولة، تختار أطباق الضيافة والتقديم، متعدّدة الأحجام، لكنّها تتوحد لناحية اللون (الذهبي، مثلًا).
توظف الإنارة حول الطاولة (او تحتها)، فهي كفيلة بالإيحاء بالطابع الاحتفالي، كما ترفع قيمة الزينة، وتجذب البصر. تعرف المرآة الملحقة بالبوفيه، إن وجدت، التزيين، عن طريق إكسسوار كبير باللون الذهبي أو الفضي أو البرونز، كما بالإضاءة التي تحوط المرآة.
إذا سمحت مساحة الغرفة باستقبال الإكسسوارات المرحبة بالعيد، والتي تتوزّع على الأرضية، فإنّها تجمّل المكان.