رأيتُ في عيناكَ حُباً لمّ أراهُ مُسبقاً ،
فَـ تمنيتُ لو أن الحياة لمّ تأتنيَ إلا بِها ..
رأيتُ شوقاً في براءتِ حُسنها .'
رأيتُ صدقاً قد حكى في لمعةً .:
عيناكَ سحرٌ قد تمكنْ مِن غُروري في لحظةٍ !
بعد أنتهائي مِن الحديثّ حضنتنيّ '
فَـ بكيتَ لي وشهقتَ ليَ بِـ زفرتً ،
يَ ويلتي يَ ويلتي ؟
فَـ أشتدّ حُضنكَ بِـ قولكَ .
يَ طفلتيْ و أميرتيَ و جنتيَ ;
هَـ أنا هُنا .
قبلتنيّ و همستَ ليَ فيَ مسامعيَ .•
يَ طاهِرة أنتَ أنا .
فِـ ضحكت ليَ ؛
قولاً غريباً أتى في ضحكتً ....
أخبرتني يَ طفلتيّ .
عيناكِ ترى جمالُكِ و دلالُكِ و حُسنكِ .`
مِن بعد أنْ خُتم الحديثّ قبلتنيَ !'
فَـ دهشتنيَ و اللهِ أنكَ دهشتني "
بتُ أتمتم قائلة هل يَ تُرى…
هذا الحديثّ صدقاً أم سُخريه ،
و إلى هُنا لأزلتُ أنتظر الجوابّ .
لأزلتُ إيقن أنهُ هو بجميعهُ سُخريه ..
يَ ويلتي حقاً أنا يَ ويلتي .
هو سُخريه و لأزال قلبي في هواهُ مُتيمٌ ،'
لكنني لمّ أُدركَ بعد هو واقعٌ أم أنني في غفوتً وهو أمنيةَ .؟
و لأزال قلبي في تناقض حُكمهِ ..
بينْ الشُكوكَ في حديثهِ و صدقهِ ."
فَـ هو أمامي قد أستمر بِـ ضحكاتهِ ،
و يقولِ لي أنا صادقٌ أني هُنا .
فَـ يُشير حول أيسري ،
و يقولَ لي لمَ أبتعد…
واللهِ أني ما رغبتُ بِـ الأبتعاد !
يَ فاتنه واللهِ أني ما بعدتُ عنكِ فِـ يوم ..!
فَـ هُنا سَـ أكون دوماً هَـ هُنا .
لن أبتعد ما دُمتُ أقطن في أيسركِ .
كوني كما أنتِ يَ طفلتي "
لأ تحزني عيناكِ خُلقت لِـ فتنتي '
بَـ رجاءً مني لأ تحزني .'
و إن رأيت الحُزن في إقتراب مِن موطني .،
سَـ أحامي عنهُ بِـ قبلتً .
و مادمتِ أنتي موطني سَـ أُحامي عنكِ بِـ شجاعةٍ '
و سَـ أكتفي
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .