خطوات لإمتلاك القدره على إقناع الأخرين
(افضل ما يمكنك إستخدامه فى عالم الإقناع )
عشر خطوات لكي تمتلك القدره على إقناع الأخرين
الإخوه الأفاضل – الأخوات الكريمات
اهلا ومرحبا بكم فى موضوع جديد من اهم وأخطر الموضوعات التى نحتاجها
فى حياتنا إنها القدره على إقناع الأخرين
وسنحاول بإذن الله فى هذا الموضوع أن نضع لكم الخطوات الأساسيه التى نحتاها جميعا لنخطوا
دعونا نبدأ
الخطوه الاولى
(إخلاص النيه لله )
قبل أن نخطو اى خطوه لعمل اى شىء لابد من أن نذكر انفسنا بتحديد نيتنا من عمل هذا الشىء
فأى عمل نريد عمله لابد وان يقترن بنية صحيحة حتى يكون خالصا لوجه الله وهنا فى الإقناع
واجب عليك ان تحدد نيتك من إقناع من امامك هل هو
* للخير وحبا فى الخير وحبا فى من امامك
* ام تسلطا لرأيك وإبداءا لقوة رايك وتسلطا
* ام هو لمجرد إثبات الذات فقط
* ام هو يخدم مصالحك الشخصيه وقد يؤدى لإلحاق الضرر بالاخر
إذن اخى الكريم من فضلك حدد نيتك جيدا قبل ان تتوجه بحديثك إلى الأخر وتذكر ان حديثك لن يحالفه التوفيق
مالم يكون خالصا لوجه الله الكريم مقترنا بتقوى الله فى من امامك
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
الخطوه الثانيه
(الإستماع الإيجابى )
حيث يتوجب عليك قبل البدء فى محاولات الإقناع أن تستمع إلى محدثك إستماعا جيدا لا توقفه فى كلامه
او حديثه بل تفهم ما يقوله جيدا قبل محاولة الرد عليه وفى هذا يقول الشاعر (صفى الدين )
إسمع مخاطبة الجليس ولا تكن عجلا بنطقك قبلما تتفهم
لم تعط مع أذنيك نطقا واحدا إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
وهنا يجدر بنا الإشاره أن نرشدك إلى قواعد الإستماع الصحيحه
تفاعل مع ما يقال بصدق ودون تمثيل
أنصت مع محدثك بعينك وبكل حواسك
لا تقاطع محدثك قبل أن يكمل حديثه
لا تظهر الملل من حديثه او تتثائب
وفى هذا يقول الإمام ابو حامد الغزالى فى كتابه (إحياء علوم الدين ) فى صفات المستمع الإيجابى
" بل يكون ساكن الظاهر- هادىء الأطراف- متحفظا عن التنحنح والتثاؤب – ويجلس مطرقا رأسه كجلوسه فى فكر"
وهنا نذكر قصه لطيف ذكرها ستيفن كوفى فى كتابه (العادات السبع لأكثر الناس نجاحا)
( حيث تحدث عن اب يجد علاقته بإبنه ليست على ما يرام ) فقال لستيفين
( لا استطيع أن افهم إبنى فهو لا يريد الإستماع إلى ابدا )
فرد عليه ستفين قائلا ( دعنى أرتب ما قلته مرة أخرى ) أنت لست تفهم إبنك – لإنه هو – لا يريد الإستماع إليك
فرد عليه الرجل بصبر نافذ قائلا " نعم "
فرد عليه ستفين قائلا " اعتقد أنك كى تفهم شخصا أخر فأنت بحاجه لأن تستمع إليه
فصدم الرجل وقال بعد فتره " نعم لقد فهمت الأن "
الخطوه الثالثه
( تعرف على نمط محدثك )
من خلا ل إستماعك الإيجابى لمحدثك حاول ان تتعرف على النمط الخاص به هل هو
( بصرى -سمعى - حسى )
فلكل نمط من هذه الأنماط معامله خاصه به ولغه وكلمات يجب عليك ان تعرفها جيدا حتى إذا ما تحدثت إليه
وحاولت إقناعه بأمر ما حدث بينكم تقارب
وسنضع بعض ما يميز كل نمط من الأنماط الثلاثه على ان نفرد لها موضوعا خاصا فيما بعد
( البصرى )
(سرعة إتخاذ القرار دائما يستحضر الصور ..ويراها ..وعلى اساسها يتخذ القرار-التفاعل العالي مع المتغيرات ..حماس شديد واسرع ناس في التفاعل- من كلماته " صوره – رؤيه - منظر – شايف - ........................" )
( السمعى )
( منطقي في كثير من الأحيان- عقلاني واكثر إتزانا في إتخاذ القرارت - يميل إلى الفلسفه والنقاش والجدال ((المجادلات الإعلاميه )) – من كلماته " سامع – صوت – إزعاج – دوشه – جرس - ....................." )
( الحسى )
( التفاعل مع الإحداث وعدم الجمود يتكلمون من قلبهم – ويبكون عند أدني شئ- أصحاب قدره تنفيذيه – يحول الخطط والأفكار إلى واقع ملموس- من كلماته " حاسس – قلبى – خيال – هدوء - ......................" )
الخطوه الرابعه
( إصنع الفه مع محدثك )
نبدأ بتعريف الألفه وهى : علاقه إيجابيه او رابطه نفسيه تربط بين شخصين تدل على تطابق وترابط بين أنماطها
وهى ذو أهميه كبيرة للغاية حيث أنها تمثل جزء كبير من البداية نحو إقناع محدثك حيث يجب ان تصل معه إلى الفه عاليه فى كل مستوياتها وهى
مستوى التعبيرات : الحركه – الملابس – الهيئه
مستوى صوتى : درجة الصوت - نبرة الصوت
مستوى لغوى : نوع الكلمات – نمط الكلمات
مستوى القناعات : الأراء – القيم – المعتقدات
وفى الالفه نقوم بعمل مجاراه – ثم مجاراه – ثم قياده
الخطوه الخامسه
( إرتدى النظاره الخاصه بمحدثك )
وهنا نتوقف قليلا لنوضح نقطه فى غاية الأهميه ألا وهى ان كل شخص على وجه الأرض يرى
أى موضوع من وجهة النظر الخاصه به هو ومن ثم فإنه يظن ان الجميع ينظر إلى الموضوع بنفس
النظره الخاصه به وهنا تكمن المشكله حيث اننا نجميع نصطدم بوجود وجهات نظر أخرى غير التى نراها
وهنا يحدث الصدام ولذلك حتى نتفادى هذا الصدام ونصل إلى مرحله جيده فى الإقناع فما عليك سوى أن ترتدى
النظاره التى يرتديها الأخرين ومن ثم يرون بها أفكاراهم وموضوعاتهم وبعدها تبدأ فى التدرج معهم إلى ان تصل إلى وجهة النظر الخاصه بك او رأيك فى الموضوع المراد
"مثال عملى على ذلك "
أحمد : يرى من النظاره الخاصه به أن الغناء كله حرام ولا فرق بين الغناء بدف او الغناء بدون دف
وهذه هى وجهة النظر الخاصه به والنظاره التى يرتديها
محمد : يرى ان الغناء منه ما هو حرام ومنه ما هو حلا ل على حسب الالات المستعمله وعلى حسب الكلمات
وعلى حسب نظام الأغنيه نفسه
لو نظرنا هنا سنجد أن كل فرد يرى الموضوع من النظاره التى يرتديها وهنا لن يتنازل اى فرد عن موقفه لو
تمسك كل فرد بالنظاره الخاصه به اما لو فكر أحد الأفراه ونظر بنفس النظاره التى يرتديها الأخر هنا سيحدث شىء
قوى جدا من الألفه والتى ستؤدى حتما إلى سبيل إقناع احدهما الأخر
بـــرررـــبـــ...///