*_حفظ الكـرامات_*🌷
كانَ جابر بن عبدالله رضي الله عنه فقيراً،
وصادفَ أن تزوَّج،
فأراد النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُساعدَه بشيء،
وكانا عائدَين من غزوة، فقالَ له عليه الصلاة والسلام:
*{ يا جابر بِعْني جملك }.*
فقال له جابر: هو لك.
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
*{ آخذه بكذا وكذا }.*
فلمَّا وصلا إلى المدينة،
قالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لبلال بن رباح:
*{ أعطِ جابراً ثمن جمله }.*
فقامَ بلال فأعطاه، ولما أرادَ جابر أن ينصرفَ،
قال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
*{ خُذْ جملكَ معكَ }*
لكل شيءٍ في هذه الدنيا أدب،
وأدبُ العطاءِ حفظُ الكرامات!!
أحياناً يكونُ العطاءُ المُباشرُ جارحاً،
فلا بُدَّ من خطةٍ لا تُريق ماء الوجه.
الناسُ قبل أن يكون لديهم حاجات، لديهم كرامات،
وأن تتركَ إنساناً بحاجته،
أفضل من أن تقضيها له، وتهدر له كرامته |
|
|
|