رئاسة شؤون الحرمين:
ليس هناك أجهزة تبريد لأرضيات الحرم المكي، #السعودية تستورد رخام نادر من جزيرة "ثاسوس" في #اليونان ويعمل على عكس الضوء والحرارة الذي يتسبب براحة المصلين والطائفين في أقصى درجات حرارة الشمس
-للمزيد حول رخام "ثاسوس" اليوناني:
تستورد المملكة منذ عقودٍ، رخام "ثاسوس" اليوناني واسع الشهرة، والذي يتم استخدامه خصيصًا للحرم المكي الشريف لعكسه الضوء والحرارة، وهو ما لا يفعله أي نوع آخر من الجرانيت والرخام
ويُعد رخام الثاسوس نادر الوجود، ويتم استيراده من أحد جبال اليونان، وهو ما يجعل رخام الحرم باردًا رغم وصول درجة الحرارة في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية
ويأتي رخام الحرم من جزيرة ثاسوس التي تقع شمال اليونان، ولا تتجاوز مساحتها 380 مترًا مربعًا؛ فاليونانيون يُعَدون من أوائل الشعوب التي اكتشفت الرخام وطوروا استخداماته على مر العصور
ويصل سُمك الرخام إلى 5 سنتمترات؛ حيث إنه يتميز عن غيره بلونه الأبيض الكرستالي، وهو من أنقى الأحجار الطبيعية وأكثرها صلابة، ويتميز كذلك بكونه يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل؛ مما يجعله دائم البرودة حتى في درجات الحرارة العالية لتكون بردًا وسلامًا على الطائفين بالبيت الحرام
وتقوم المملكة باستيراد الرخام على شكل قطع صخرية ضخمة، وتتم معالجتها في مصانع سعودية خاصة وبإشراف كوادر فنية مؤهلة لقص تلك القطع إلى بلاطات بمقاسات معينة وبمعايير خاصة.