اذا كانت الشعوب
تكذب أو تخادع أو تنافق
فلأنها أُرغمت من أجل البقاء
على قيد الحياة
أن ترقص بلا حياء
أن تهتف بلا قناعة
وأن تسبح بدون إيمان
وأن تمجد بلا إحترام حتى السفاهة
هل نلوم الشعوب ؟؟؟
أم نلوم من أفقدها الحياء ؟؟؟
الحكام يريدون شعوباً
لا تفكر !!!
لا تدبر !!!
لا تسأل ولا تناقش !!!
ربما إفراط الحكام فى حب شعوبهم
جعلهم يعفونهم من التفكير والتدبير
ليجعلوا منها قاصرة فى حاجة الى أوصياء
لقد وعدوا شعوبهم بكل شئ
حتى الراحة من التفكير وعناء التدبير
ولم يطلبوا منها فى المقابل إلا أمراً
زهيداً وبسيطاً .......
الطاعة والهتاف والذي يعني الخضوع
للسلطان بدون ضمان والتضحية دائماً
باليوم فى سبيل غدٍ يظل دائماً غداً