#إنا_لله_وإنا_إليه_راجعون .
انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب) ....
المرحومة (عيب) :كانت قائدة ورائدة
في زمن الآباء والأجداد .
حكمت العلاقات بالذوق ووضعت
حجر الأساس لأصول التربية السليمة ..
تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها.
من أفواه الأمهات والآباء .
تقبلناها بحب وتعلمنا أنها ما قيلت
إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة
مختزلة في أحرف .
تحياتي لأكاديمية (عيب) التي خرّجت
زوجات صابرات ، صنعن مجتمعات
الذوق والاحترام وتخرج منها رجال
بمعنى الكلمة .
كانوا قادة في الشهامة والرجولة !!!
أبجديات (عيب) جامعة بحد ذاتها
وحروفها المجانية بألف دورة مدفوعة
التكاليف .💵
بحروفك يا كلمة عيب : قدَّر الصغير
الكبير ، وأحترم الجار جاره ، وتداولنا صلة
الأرحام بمحبة وشوق .
كان الأب يقف ويقول عيب :
عمك ، خالك ، جارك، معلمك ، سَلِّم
سامح . إرفع الخبزه عن الأرض وقبلها ...
كان يقال للبنت : (عيب) لا ترفعي
صوتك ، عيب لا تلبسي كذا .فتربت
البنات على الحشمة والستر والأدب .
وتربى الشباب على غض البصر .
عيب لا تنظر للنساء . لاترفع صوتك
بوجه أستاذك . لا تهزأ من المسن .
وتربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر
الجار والدار .
( عيب ) كانت منبراً وخطبةً يرددها
الأهالي بثقافتهم البسيطة ✋