-
لقول والكلام:للكلمة طاقة عظيمة وكل كلمة
سيكون اثرها كبير على السامع تاتي من ذبذبتها
ان الكلمة الجيدة لها مفعول جيد في محيطها
وللكلمة السيئة مفعولها السيء لها ذبذبات تجعل عدم التناغم في الطاقة الحياتية
ان لكل كلمة قول وصوت ذبذبة خاصة تتوغل عميقا في كل من قائلها
وسامعها وتتسبب بافعال فورية وباخرى متاخرة وتراكمية لدى كل من الطرفين
وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم
(ان الرجل ليقول الكلمة لايلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا)
ان الذين يتكلمون عادة بصوت عال ويكثرون من استعمال الكلمات القاسية
والبذيئة يؤثر ذلك عليهم فتسبب بالاضطراب في تصرفاتهم وقله انتباه
وتقاسيم وجههم تتسم بملامح القسوة والشر كما يتأثر وضعهم الصحي
بشكل سلبي مع مرور الزمن فيكون السلوك الخاطئ سببا لتزايد الامراض
والاضطراب الصحي يكون سببا لزيادة شراك السلوك واضطراب الفكر
وهكذا تصبح سلوكياتهم وامراضهم في دائرة مغلقة
توجيه السباب والانتقاد وتحقير الاخرين يسبب الخسارة والشعور بالنقص
واي ضرر تلحقه بالاخرين يضر بنفسك ان الكلمات المؤذية
سيكون لها بالتاكيد ارتداد مماثل لها
نحن نسبب لانفسنا المرض والمعاناة بسبب سوء اعمالنا
ومن ضمائرنا اننا نحصد مانزرع ان ردود فعل ما
ترسب في عقلك الباطن هو من يعاقبك
الطاقات الطبيعية لا تحوي الشر بل ان طريقة استعمالها
تجلب الخير والشر