:: اللحوم والدهون تسرطن الجلد (آخر رد :عيونها لك)       :: حين يكسرك القريب ويجبرك الغريب (آخر رد :عيونها لك)       :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة السادسة (آخر رد :عيونها لك)       :: سفراء النبي صلى الله عليه وسلم/5/العلاء بن الخضرمي (آخر رد :عيونها لك)       :: الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة (آخر رد :عيونها لك)       :: علماء وعباقرة العرب/10/ابن ابي اصبيعة اخلاقيات الطب وتاريخه (آخر رد :عيونها لك)       :: تاريخ العراق القديم/البابليين يلجاون للاختباء خوفا من الاشوريين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اتفاقيات الاشوريين للتجارة مع الاناضول (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بغداد ياحسرة قلوب السلاطين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه نور في غسق الدجى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روايةقلب المحب دليله رواية سعودية رومنسية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قصيدة هيضت خافي أحزاني (آخر رد :عيونها لك)       :: ابسط وجهك للناس تكسب ودهم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/سعدي يونس/لزوم ما لا يلزم (آخر رد :الــســاهر)       :: روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/اغنية الهاوية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/سبحان الله الغفار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: يا نصفي الثاني من العمر مسموح (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدة شوقي وذوقي (آخر رد :حمدفهد)       :: حدود دول وأقاليم غريبة تقع فعليًا داخل دول أخرى/بارل هرتوغ وبارل ناسو (آخر رد :عيونها لك)       :: توائم عن أشهر المعالم السياحية التاريخية في العالم/معبد أنغكور وات / معبد بوروبودور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قبائل منسية اختار البقاء بعيدا عن الحضارة /قبيلة تورومونا السكان الاصليين في بوليفيا (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علاجات غريبة كان يعالجون فيها قديمًا /علاج جميع الامراض المزمنة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الأصيله (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بر الوالدين (وبالوالدين إحساناً) (آخر رد :عيونها لك)       :: التفسير الموضوعي للجهل في القرآن: دراسة لآية “يحسبهم الجاهل أغنياء” (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدةفي الجو الرهيب (آخر رد :حمدفهد)       :: قصيدة هلاك المحبين (آخر رد :حمدفهد)       :: طريقة عمل خبز الثريد (آخر رد :عيونها لك)       :: هل خطر ببالك يوما الأعمى ماذا يرى (آخر رد :عيونها لك)       :: عظمة بعض الكلمات (آخر رد :عيونها لك)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ابو طلال (آخر رد :الــســاهر)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ثلوج دافئة (آخر رد :الــســاهر)       :: قصيدة عزاه لمن دكه الهوجاس (آخر رد :حمدفهد)       :: سلسلة اعلام المسلمين/الامام الثقة عبدالله بن ابي نجيح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ السلالات في التاريخ/11/الصفويون (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سيرة العشرة المبشرة/11/عمر بن الخطاب/ج2 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة العصر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الحكيم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كلمات متوهجه (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: أصدقاؤك مثل أسنانك (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رواية ليتني عرفتك باول العمر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايةسئمت المثاليه فقررت الانحراف (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية ذكريات قصر عمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سالم يقود الأخضر في خليجي 26والعقيدي يعودويعتذر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: التفاوت بين البشر وأعمالهم (آخر رد :حوريه)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أسير الصمت (آخر رد :عيونها لك)       :: رواية لو كرر التاريخ امرأه اخرى مـثلك لـعشقت الخيانة ياسيدتي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا فيرتي سبيرم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: جنود مجندة (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: لك غلا واحساس صادق مع البوح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية جبروت الأبتسامة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية امراة في ظل الاسلام (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/تعرف على السفن النهرية البابلية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الشيخة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ماعرفت افسر اسراره (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الى لندن (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ياليل فيك أسرار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حمدفهد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: لحظات مختلفة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: يكفي حنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: فقدنا في ليالينا مواعيد وفقدنا ناس (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حل مشكلة هاك الشكر عند ترقية النسخه الى 3.8.11 او 3.8.12 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ياسر بريمادر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا وطن قلبك (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا شبية الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نجـــــــم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا برستيج انثى (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حُلم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حيرتني يا ضنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الكنز الداخلى (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نور سعيد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: كفو الملامة (آخر رد :عيونها لك)       :: السلام عليكم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: انا المتيم لم اتب (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا دانه سعيد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: رواية شكيت من حظي وخيبتني ظنوني للكاتبة بحر الغلا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصص من التراث العراقي/الف ليلة وليلة/الدرويش الاول (آخر رد :عيونها لك)       :: معركة فتح الاندلس بين المسلمين والصليبيين (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة التابعي الجليل/ جعفر بن موسى (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابية الجليلة/14/اروى بنت عبدالمطلب (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابي الجليل/17/الضحاك بن قيس (آخر رد :عيونها لك)       :: تفسير أيات سورة الشعراء (آخر رد :عيونها لك)       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/12/التعاون (آخر رد :حوريه)       :: شريان تدفقي (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: من منا قام بشكر اخطاءه يوما (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: كن ناصحا لا فاضحا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: تاريخ العراق القديم الملك شمش شوم اوكين واستلامه المنحة المالية (آخر رد :البارونة)       :: بهذه الحياه من المستحيل (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: الحياة مجرد كتاب (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: روائع الشعر العراقي اديب كمال الدين قرر ان يذهب اليها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي بدر شاكر السياب سوف امضي اسمع الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد واخيرا نطقت بها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه ما فادني زينه كامله (آخر رد :عيونها لك)       :: في بحر الحياة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رفقاً بأناملناوعطفاً على أعيننا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: قالو صاحبك رحل (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اول تعداد سكاني جرى في عهد السومريين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/مدينة الجنائن المعلقة الساحرة مدينة بابل (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الهي انت خالقي (آخر رد :حوريه)      

 

{ شبكة همس الشوق  )
   
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !

العودة   شبكة همس الشوق > همس للاقسام الأدبيه > همس للقصص وحكايات وروايات
نسيت كلمة المرور اضغط هنا التسجيل

همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم ليته ابتسم قصة بيت للإيجار
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 8 - 2023, 01:35 AM   #21


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 16

.
.

ضحك وهو يحاول ما يجرم فيها ويندم هو : لاتعضينهم قداميّ عشان ما أعضهم عنك
ناظرته بعدم فهم ووسعت عيُونها وهي تضرب كتفه من
فهمت : خير
تعالت ضحكته أكثر وهو يوقف ويوقفها معاه : يلا نكمل الجوله خلصنا الحديقه بوريك مكان ثاني بـ تحبينه
مشت وهي تشوفه ماسك يدها عضت شفتها بخفه .. صعد الدرج إلى أن وصل الدور الثالث واللي كان مخليه جزء منه بلكونه وفيه كرسيين و يتوسطهم طاوله وجزء جلسه عباره عن كنب أبيض على شكل l مُريح جدًا وبالأرض فرشه صغيره باللون الأبيض مدموج معاه ألوان ثانيه و بالزاوية فيه بعض من النبتات الصناعيه و هذي الجلسه يحُيطها الزجاج ، أبتسمت صفيّه بإندهاش البيت كله مودرن والأثاث وكل شي على مزاجها تدري إنه مجبور بس ماتدري كيف خلص هالبيت اللي ثلاث أدوار بكم شهر بس ، طردت الأفكار من راسها ومشت لناحية البلكونه اللي تفتح النفس مع الأجواء اللي إبتدت تبرد وكل يوم يصير أبرد من اللي قبله
ألتفتت وهي تشوفه يتأملها وتكلمت بإنبساط : شكرًا مرا كل شي بيرفكت
أبتسم وهو يحس بإنه خفيف عِندها بشكل لا يوصف إبتسامتها شكلها روحها المرِحه كل شي فيها جايبه من أقصاه ويحسّ بإنه
" طايح على وجهه معاها !" وهالشي مو من عاداته ، عرف بإنها بتقدر تخليه يثق فيها دامها جابته من أقصاه من بعد 8 سنين حك حاجبه من حس بإن تفكيره روّح بعيد : إذا بتشكريني فيه طريقه وحده وغيرها لاتشكرين
ناظرتها بمعنى ” إيش الطريقه ؟ ” أقترب مِنها وهو يقبل خدّها وهمس عِند أذنها : هذي هي غيرها ما أبغى
أبتسمت بخجل من بوسته داهمها شعور بإنها تكسر حاجز الخجل وتقبل خدّه وبالفعل سوتها ماتحب تخلي نفسها بتقييد تامّ ، سحبها وهو يحضنها قبلتها تروقّه وجدًا بشكل حتى هي
ما تتصوره ونزل راسه يقبل كتفها " قبلة الكتف عِنده تعني الشي الكثير وبرأيه مابه أحد يستاهلها ولكِن شكل أرائه بتتغير وكثير مع صفيّه " مشى وهو شاد عليها بحضنه وهالشي أعاق حركتها بالمشي كونه محاوطها وقفّ وهو يضحك من شافها مستحيه رفعها وهو يمشي فيها للدرج وقال بتخُويف : تخيلي لو الحين أتركك وتطيحين مع هالدرج
ضحكت صفيّه وهي تدري بإنه مايقوى : ماتسويها أعرفك
أرخى يدينه شوي وهو يضحك على ثقتها : والحين ؟
تمسكت برقبته ودموعها شوي وتنزل من الضحك : خلاص أمزح تسويها بس أمسكني كويس وإلا أتركني أمشي برجولي ياخوي
نزل نظره لوجهها بدل ما إنه مركز بالدرجات : عفوًا أنا زوجك مو أخوك وقبلّ خدها
دفنت وجهها بصدره وهو يخجلها وجدًا بحركاتها وزاد خجلها من قال : تستحين مني وتتخبين فيني كيف كذا
-

.
.
تكلمت وهي تتأمله : والله عاد ما أدري كيف كذا
ناظرها وهو يحارشها : تناظريني كذا مُغرمه ؟
ضربت كتفه بخفه وهي تحاول تفك نفسها مِنه : أنت المُغرم أتركني
تكلم بجديّه وهو يرجع نظره للدرج يتأمله : أتركَك بشرط واحد
زمت شفتها وهي تدري بأنه بيطلب شي مابيعجبها : إيش
رفع يده وهو يشوف الساعه : تلبسين الحين بنطلع
أبتسمت وهي جوّها هالأشياء : شرطك مقبول وكلمة مقبول مكرره
ضحك وهو ينزلها : زين أهم شي إنه مقبول
مشت للغرفه وهو خلفها بياخذ له لبس يلبسه ، فتح دولابه وهو ياخذ بنطلون أسود وتيشيرت أبيض نزل ثوبه وهو يحذفه بالسله ونزل البلوزه البيضاء بخفه وهو يرميها بالسله ، قرب بينزل السروال الطويل وتكلمت صفيّه وهي مغمضه عيونها : ترا فيه غرفة ملابس
غير لبسه بدقايق ولا أهتم لكلامها يدري بإنها مستحيه وهالشي يخليه يعاندها أكثر عشان تستحي أكثر ، أخذ مشطه وهو يمشط شعره بترتيب على نفس قصته فتحت عيونها وهي تشوفه يتعطر أو بالأصح " يتروش بالعطر " وضحكت من تفكيرها
ألتفت وهو يشوفها تضحك : ضحكيني معاك
حركت راسها بالنفي وأتجهت للدولاب وطلعت لها بنطلون أبيض وبلوزه باللُون الموف بأكمام طويله وراحت لغرفة الملابس تغير لبسها وكل هذا تحت أنظاره وهو ضحك من شاف الألوان اللي معاها والألوان اللي هو أختارها هي ألوانها تعكس شخصيتها ألوان فاتحه وهي شخصيه تحب الحياه والوناسه أما هو ماخذ بنطلون أسود وتيشيرت أبيض ألوان ماتتغير من عنده ولا يلبس غيرها ، قاطع تفكيره دخُول صفيه اللي غيرت لبسها بسرعه وهي تحب الطلعات صح ماتعرف الوجهه بس المُهم عندها إنها تطلع قربت للمرايه وهي تحط لها روج وأبتدت ترسم الأيلاينر بكل خفه وسُرعه كونها متعوده وأنهت مكياجها بـ الماسكرا أخذت عبايتها السوداء وهي تلبسها وأخذت شيلتها تلفها بترتيب ودقّه ، لبست شرابها وجزمتها وأخذت نقابها وهي تلبسه من الحين عشان عُمر خلص من لبسه والأكيد أنهم بيطلعون الحين ، أخذت شنطتها وهي تطلع سابقته ، أما هو فـ لازال منبهر بسرعة رسمها للشي اللي يحطونه البنات على عيونهم " على قولته " يعرفه من خواته لما يحطونه ويمسحونه ألف مره عشان يضبط ، تنحنح وهو ياخذ جوالاته ومفتاح السياره وينزل قبل يتأخر ، نزل وهو ياخذ الدرجه بدرجتين وشافها واقفه عِند المرايه تلبس نقابها من جديد وطلع سابقها للسياره بعد ماقال : لا تتأخرين المشوار حلو بس بعيد
-
.
.
طلعت بعد ما أخذت معاها مويتين بارده لإنها حست بإنها ركضت كثير لسبب مجهول أو ممكن لإنها أول طلعه وهم متصافِيين ؟ هذا اللي تحاول تعرفه ، ركبت السياره وهي تنزل شنطتها بجمبها ومدت له مويه .. أخذها وهو يفتحها وشرب ربعها ومدّها لصفيه اللي أخذتها وهي مافهمت ليش مدّها بعدين أستوعبت بإنه يبغاها تسكرها لإنه يسوق.
~ بعد ساعة وقف وهو توهق بالزحمة وجدًا ماتوقع حتى يوم الأحد هالقد زحمه ، طفى السياره وهو ينزل ونزلت صفيه وهي تشوفه جابهم لأحدى المولات وألتفتت على صوت تقفيل السياره .. أقترب منها وهو يمسك يدها : بما إن الشتاء بداء يداهمنا بشتري لي لبس بس هالمره أنتِ اللي بتساعديني
حركت راسها بالإيجاب : أساعدك ليش لا
دخلُوا المول وإبتدوا يفرون من محل لمحل وكل ماتطلع صفيه شي مايعجبه لإنه تطلع له ألوان ماعمره لبسها ومايعجبه هالشي
دخلوا محل وأبتدت صفيه تنسق بلوفر مع بنطلون بدون ماتسمع رأيه عرفت مقاسه وهذا يكفيها ، أما هو واقف وينتظرها تخلص عشان يقولها ترجعه ومايدري بإنها أعند منه .. حطت اللبس بالسلّه وكملت تشوف له لبس ، وقفت عِند طقم أعجبها بلوفر أبيض وله كاب وبنطلون أسود وتبصم بإنه بيعجبه ألتفتت له بحماس وهي توريه اللبس وضحك من شاف حماسها يدري بإنها توقعت بيعجبه لإن اللون جوّه ، حاسبوا اللبس وكملوا يدُورون بالمحلات يدّورون لبس جديد للشتاء
وقفت صفيّه عِند محل وهي تشوف قِطع أعجبتها تناسب لها وجدًا ، دخلت وهي تبداء تختار أخذت بنطلون أسود جلد وهاينك أبيض ، وكملت تدور لها طقم ثاني ووقفت من شافت بنطلون جِنز وهاينك باللون الأسود أخذتهم وشافت بالطوا أسود وحست بإنه بيطلع فخم وجدًا وأخذته ، حست بإنه المحل بيصير مُفضل عِندها لإنها الحين حصلت لبسه ثالثه بعد أخذت جِنز مزمُوم من الخصر بشكل تخيلته حلو وبدي أبيض وأخيرًا جاكيت صوف باللُون البنفسجي ، أتجهت للحساب وأقترب عُمر ياخذ أغراضها يحاسب عنها ، طلعوا لمحل ثاني أعجب صفيّه ولقت لها بنطلون جِنز باللون البيج وهاينك صُوف باللون البُني جهه فيها كُم وجهه بدون كُم ، حرك راسه بالنفي : مايدفي
أخذته بعِناد وإبتدت تختار لها جزمات بحدود النص ساعه ، وأخيرًا أنتهت بأربع جزمات حست بإنهم مُناسبات ، أتجهت لقسم الرِجال وطاحت أنظارها على جِنز باللون الأسود وقميص كُحلي أخذتهم وأخذت هاينك باللُون الكحلي وأخذت هاينك أسود وبالطوا أسود بعد وهي بهاللحظه جت على مزاج عُمر بالضبط ، أخذ الأغراض بعد ماقالت بإنها خلصت وحاسب
-
.
.
طلعوا من المحل وشافوا محل جِزم بجمبه ودخل عُمر اللي أعجبته سبورتات فيه أخذهم وإتجه ياخذ جزمات للثوب ، وإنتهى بـ 4 جزم ثنتين للثوب وثنتين سبورت ، طلعوا بعد ماحاسب عُمر رفع يده وهو يشوف الساعه صار لهم 4 ساعات بالمول مرّ الوقت بسرعه كبيره صح مايحب التسوق ولكِن هذي المره الأولى اللي حس بإنها أخفّ طلعه ،
حط الأغراض بالسياره وهو ينتظر صفيّه اللي قالت له بإنها دقايق وتجي ، طلعت من المول وبيدها إثنين سبانِش لاتيه وأربع حبات كوكيز ودونات ، طقت الباب برجلها عشان ينتبه ورفع راسه وهو يشوفها واقفه عِند الباب مد يده وهو يفتح لها الباب ومدت له المشروبات يمسكها لما تركب ، سكرت الباب وهي تتنهد : السبانِش هذا مرا حلُو لازم تذوقه
حرك راسه بالنفي : ما أشرب قهوه فيها حليب
تكلمت بعناد وهي تاخذ واحد وتحركه بالمزاز ورفعته لفمه : ذوق وماراح تندم صدقني
أخذ له رشفه منه وهو يذوقه وأعجبه الطعم ياللأسف إنهزم عندها كثير ومابيده حيله ، أخذه منها وحرك السياره وهي تذوقه كل اللي جابته أستغلت الفرصه مع زحمات الرياض.
~ بعد ساعه وقف قدام بيتهم وهو يشوف ساعة جواله اللي تشير على الساعه 11:30 تأخروا ولكِن أهم شي إنه خلص ، نزل وهو ياخذ الأكياس من الشنطه وصفيّه أخذت مشروبها اللي شربت ربعه وبتكمل الباقي بالبلكونه لإنها بعد بتكمل مسلسلها جازّت لها البلكونه جدًا ، نزل الأغراض وهو يشوف الأكياس الكثيره تنهد وهو ينادي العامله تحطهم عِند الباب وهي المره الترليون اللي يحذرها بإنها ماتدخل الغرف أبدًا إلا بإذنه ، صعد وهو يدور صفيّه ومالقاها وتوقع بإنها راحت للدور الثالث صعد الدرج وهو يفتح الباب دخل وهو يشوفها مو بالحوش " جُزء من الدور الثالث خلاه فاضي " ولا بالغرفه وتأكد بإنها بالبلكونه وبالفعل إتجه وهو يشوفها جالسه بالبلكونه وتتابع بالآيباد ، سحب الكرسي وهو يحطه قريب مِنها وجلس يتأمل ملامحها لاحظ بإنها مندمجه جدًا وفوق الإندماج حست فيه بس ماتقدر تلفّ لإن الأحداث تجذبّها ، وصرخت بسرعه وهي تتمسك بيده من اللقطات المُرعبه والمسلسل بكبره مُرعب بالنسبه لها ، ضحك وهو يوقفها وناظرته بأستغراب : ليه ؟
سحبها وهو يجلسها على رجُوله وحضنها وهو يشوفها تغطي عيونها عن بعض اللقطات ، أندمج مع الحلقه وفزت صفيه برعُب وهي تلف وجهها على كتفه من الشي المُرعب اللي طلع يلحق البنت ، ضحك عُمر وهو يكمل المُتابعه.
-

.
~ بعد ثلاث ساعات وقفّوا بتعب وهم ختموا الحلقات كلها وتوهم يستوعبون إن أثنينهم عندهم دوام والساعه صارت 3:15 دخل الغرفه عُمر وهو يلبس شورت بدون تيشيرت وإنسدح على بطنه بتعب وهو ينام بسرعه ، غيرت لبسها صفيه ولبست بجامه حرير شورت ونامت هي بعد.
« بعد أسبوعين بدون ايّ أحداث مُهمه »
نزلت صفيّه وهي تشوفه يكلم : أيه ، إن شاءالله بشوف صفيّه وبرد لك خبر .. سكر وهو يشوف صفيّه اللي دخلت وهي تلقي السلام : وعليكم السلام جيتي وجابك ربيّ ، أهلي وعمامي بيطلعون مُخيم بمُناسبة إن الأجواء بردت وماصدقوا ينتظرون هالشتاء من زمان وأتصلت أمي تقول لازم تجي أنت وصفيّه
حركت راسها بالإيجاب وهي متخوفه من فكره وحده بس ولكن تعوذت من الشيطان : نروح بإذن الله ، كم المده بيقعدون هِناك
تكلم وهو مايدري بس متأكد : أسبوع الإجازه كله بيغيرون جو
تكلمت وهي توها تتذكر عشان تخلص : كم الساعه بيروحون ؟
ناظر لبسها وهو يرد عليها : مع أذان الفجر بيحركون لإنه يبعد عن الرياض كم ساعه ف يوصلون متأخر شوي
رفعت جوالها وهي تشوف الساعه 8:00 بالليل نومهم ملخبط يصحون العصر ومع الدوامات بلشّوا بس مع الإجازه أرتاحوا ينامون ويصحون وقت مايبون : خلاص الحين بنطلع نشتري أشياء
حرك راسه بالنفي : مايحتاج
حركت راسها بالنفي وهي ملزمّه : ما أروح ويدي فاضيه ، بطلع بسيارتي
وقف وهو يتنهد من عِنادها : الشكوى لله ألبسي ولا تطولين
راحت وهي تاخذ عبايتها وتلبسها وتلبس جزمتها صح بالشتاء يقفلون متأخر بس بتخلص بسرعه عشان ترتب كل شي ، طلعت وهي تشوفه ينتظرها بالسياره ركبت وحرك لمحل الحلويات اللي هي تبغاه
~ بعد نص ساعه وقف وهو لتوه يشوف محل حلويات قريب من حارتهم ونزلت صفيه اللي أحتارت كم تاخذ نوع بس قررت ايّ شي يعجبها بتاخذه ، دخلوا وأبتدوا يختارون الحلويات
وقف عُمر وهو يشوفها تختار : خلاص نوعين تكفي
حركت راسها بالنفي : ماتكفي باخذ 6 أنواع تكفينا حقت كم يوم
أخذت الحلويات وأتجهت للقسم الثاني عِندهم اللي مليان بالحلويات " سنيكرز ، جالكسي ، تويكس ، ألخِ .. " وأبتدت تاخذ كميات كبيره بما إنه قال عمامه يعني أكيد البنات واجد ف أخذت حلويات كثير ، راحت للبطاطسات وهي تاخذ منها كميات كبيره ومنوّعه ، رجعت وهي تشوف عُمر اللي يختار مشروبات وبعد فلل العربيه من المشروبات طلعت جوالها وهي تصور عربياتهم كلهم فُل.
-
يتبع.....




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 11:01 PM   #22


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 17

.
.
، ألتفت عُمر اللي شافها ولا أستغرب الكميات لإن هو براسه ماخذ مشروبات حقت قبيلة كامله ، دف العربيه وخلفه صفيه ووقف عِند المحاسب ينزل أغراضهم وشاف نظرات المحاسب اللي لوهله حس بإنه يدعي عليهم من كثر أغراضهم
طلعت صفيه الأغراض اللي بعربيتها وكمّل عنها عُمر
طلعت وهي تركب السياره على مايجيبون الأغراض وتفكر وش تسوي فعاليات وقاطع سرحانها ركُوب عُمر وهو يتنهد ألتفتت عليه وهي تشوف تنهيدته : فيك شي ؟
حرك راسه بالنفي وهو يشوف العامل اللي مر وأشر له يجي وعطاه مقسُوم الله ، حرك السياره وهو يسألها : وش تبغين الحين ؟
أبتسمت من تذكرت محل وهي تقوله يروح له ، بعد نص ساعه وقف وهي أنصدمت من قُرب المحلات تذكرهم بعيد بس ما أهتمت للأمر واجد ونزلت هي وإياه يختارون ألعاب وفعاليات وماطولت هالمره لإنها أخذت كل شي شافته وحست بإنه حلو مُجرد إحساس ، طلعوا وهي تشوف الثلاث أكياس كلها فُل ألعاب حست بإنها أجرمت شوي ولكِن طلعت وهي تقول بإن الوناسه أهم من كل شي.
~ بعد ساعه وقف عِند البيت وهو ينزل ونزلت صفيه اللي شالت معاها الألعاب وشنطتها ، دخل وهو ينادي العاملات كلهم ينزلون الأغراض وبشويش ، ودخل للصاله يريّح طفى بعض الأنوار عشان يهدي المكان
جت صفيه وبيدّها صينيه فيها شمعه وفناجلين وقهوه وحاطه حلويات يتقهوون عليها ، أبتسم وهو يشوفها جايبه قهوه عربيه لإن كل مايحتاجه هو قهوه .. إبتدوا يتقهوون ويتابعون برنامج باليوتيوب طاحو عليه.
~ وقفت صفيّه وهي تشوفه طلع توه يخلص أشغاله ناظرت الساعه وهي تشوفها 11 وراحت بشكل سريع لفوق تجيب شنطة سحب كبيره ، ودقايق ونزلت وهي تسحبها معاها
دخلت المطبخ وهي تحطها فوق الطاوله وتنادي العاملات يساعدونها ، أبتدوا يعطونها الحلويات ورتبتهم كلهم داخل الشنطه والبطاطسات والكابتشينو كل شي مانسته حطته ، أخذت المشروبات و6 بوكسات الحلا ودخلتهم الثلاجه من الحين للفجر وتطلعهم ، وبالموت كفتهم الثلاجه كلهم ، قفلت الشنطه وهي تحطها عِند الباب وراحت فُوق تجهز شنطتها وشنطة عُمر بأسرع وقت وأخذت تحط كل الاطقم اللي شرتهم وهي غسلتهم وكوتهم كل شي جاهز عِندها ، خلصت شنطتها وبدت بشنطة عُمر اللي ما أخذت وقت أبدًا ، بعد ما جهزت لبس لبكرا طلعت لها بجامه وراحت تتروش عشان تستشور وخلاص تنام بأريحيه ، وبالفعل خلصت كل هذا بساعتين ونامت ، دخل عُمر بعد ساعه وهو يشوفها نايمه لبس شورته وهو ينام صح مافيه نوم لكنه بينام عشان يصحصح.
-
.
.
« الفجر ، عِند صفيّه وعُمر »
صحّت صفيّه وهي تقريبًا شبعت نوم ناظرت الساعه وتحركت بسرعه وهي تقوم عُمر اللي يرد عليه مره وعشره مايرد : الساعه 4 الفجر يلا ، قام وهو يسحب جواله وشاف مكالمات عمامه وجدّه اللي أحرقت جواله رد عليهم بإنه لاحقهم وراح ياخذ له شور ، وقفت صفيّه وهي تروح تغسل وتتوضى وتحس بالبرد يدخل بعظامها مشغلين المكيف والجوّ عن ألف مكيف برا ، طلعت وهي تنشف يدينها ووجها بالمناديل فرشت السجاده وأبتدت تصلي بخشوع.. بعد دقايق سفطت السجاده والجلال وهي تحطهم بمكانهم المُخصص ، أخذت لبسها اللي كان جِنز بيج وهاينك صوف جهه فيها كُم وجهه علّاق وهي تلبسه بسرعه أخذت عطورها وهي تبخ منهم وأبتدت تحط لها ميك أب وماحطت فاونديشن لإن الشمس بتلعب بإعدادات وجهها.
~ بعد ساعه خلصّوا كلهم وطلعت صفيه اللي لابسه عبايتها ومعاها شناطهم السحب وشنطة الظهر وشنطة يدها
ناظرها عُمر بصدمه : ليش الشناط هذي كلهم
ضحكت وهي تأشر له بإن باقي شنطه تحت
تنهد وهو ياخذ الشنط منها ونزل مع الدرج بسرعه لإن الساعه 5 وهم تأخروا ، نزلهم عِند الباب وراح يجيب جيبه اللكزس لإن الأغراض ماتكفي بسيارته ، وقف عِند الباب وصوت البريك كل الحيّ سمعهم من قوته أخذ الأغراض وهو يحطهم بسرعه طلعت صفيه وهي تنزل المشروبات عِند الباب وكانت شايلتها بمُساعدة العاملتين لإنهم جابوا بكس كبير وحطو فيه ثلج والمشروبات عشان ماتحتر ، دخلت وهي تجيب بوكسات الحلا وحطتهم بالمرتبه الثانيه وسكرت الباب بعد ماحطتهم
ركبت وهي تتنهد تحس بإنها بسباق رفعت سبورتها الأبيض والبيج وهي تربط خيُوطه زين ، ركب عُمر وهو يحرك بسرعه من قال له رياض بإنهم ينتظرونه
تكلمت صفيه : ممكن تهدي لإن السرعه مالها داعي
حرك راسها بالنفي : لا مو ممكن
حركت راسها باللامبالاة وطلعت القهوه العربيه وهي تصب له
أبتسم وهو ياخذ الفنجال ؛ تذكر حركة أمه لازم تاخذ قهوه عربيه للطريق يتقهوون عليها ، طلعت التمر والحلويات وهي تحطهم بشكل حلو وصورت سناب وهي تحفظها عِندها
شغلت أغنيه وهي تعلي الصُوت بروقان
ضحك عُمر وهو يناظرها كان شوي وينفجر من عصبيته بسبب تأخره عن الموعد ولكِن العصبيه تبخرت من حركات صفيّه : قاريه كتاب اللامبالاة كم مره أنتِ ؟
ضحكت صفيّه وهي عجبتها ذبتّه وجدًا : ماعندك جدول إلا أنا تطقطق علي بس يلا ماعليه حبيت الذبّه ، والله ياطويل العمر تقدر تقول بحدود الخمس مرات
-
.
.
ضحك وهو يشرب قهوته ولازال مسرع ولكِن صفيه لاتُبالي أبدًا
وقف بأنجاز وهو يشوف سيارات عمامه وجده وعيال عمامه كلها واقفه وينتظرونه ، أبتسمت صفيّه من المنظر المُهيب كلهم سياراتهم يكتسيها اللُون الأسود مع عدد سياراتهم اللي تتعدى
ال 10 سيارات تمتمت بذكر الله وهي تأشر لخالتها أم عُمر تسلم عليها .. حركّوا عمامه وسيارة جدّه اللي يسوقها رياض ، وأخيرًا اللي وراء كانو عيال عمامه ، قرب فهد وهو يأشر له بحركه يعرفها زين وأشر له بـ " يالله " أسرع وهو يشوف عمامه وجده أبعدو عنهم شوي وأسرع فهد بيتسابقون والبقاء للأقوى
طبل توّاق على الطبلون : عاش فهُودي وعاش فهُودي
ردد وراه تميم وهو يصفق : أنت تستطيع يافهودي وعاش فهودي
ضحك وهالإثنين بيسلبون عقله بجنونهم ، وعصبوا تميم وتوّاق من تعداه عُمر : ماقلنا لك شدّ الدعسه !
ضحك وهو مبسوط وجدًا يدري نهايتها خسارته بس تغيير جو
خفف السرعه عُمر من سيارة عمه أبو سعود اللي كبّس له يهدي
نزل الفنجال : بس
ألتفت وهو يشوف عمه فارس " أبو هيثم اللي ذكرته ببارت 25,26 " مقرب سيارته وفاتح الشباك ، فتح دريشته وهو
يكلمه : حيّو بو هيثم
ضحك فارس : البقى الله يحيك ، أخبارك
مسك يد صفيه وهو يلعب فيها ويدري بإن يدينهم مابتوضح لعمه : والله إني بنعمه أخبارك أنت
أبتسم له فارس : الله يديمها الحمدلله والله إني بخير وعافيه ، عاد ياعُمر شد الهمه ورانا شيً واجد
ضحك وهو يدري مقصد عمه وش : أزهلني أبكيهم لك
ضحك فارس وهو يعزز وأبعد عنه لياخذ راحته ، سكر دريشته عمر وهو يلتفت لصفيّه الهاديه وجدًا تتأمل عروق يده
وعضلاته : ودك تجربين تمسكينها ترا ما أقول شي
حركت راسها بالنفي : يكفيني الشُوف ، مررت يدها على عروق يده والجروح اللي ماليه يده
أبتسم وهو يشد على يدها وطول الصوت من جات شيله هو يحبها وجدًا
ضحكت صفيّه وهي تناظره : أشك بإني ماخذه شايب
ضحك من ذبتها الغير متوقعه : أسمعي الكلمات بس ماتلعب
أخذت جوالها وهي تصور يدينهم مع الشيله وكتبت على الفديو : اسألي أبوي مزوجني شايب وإلا وشو ، وأنهت كلامها بفيس ضحكه .. ضحكت وهي ترسلها لعهُود
طلع جواله عُمر وهو يقولها تفتحه : ضيفيني سناب
ناظرته بطقطقه : ترا بعلم عليك كلنا أمن أقول هذا إنسان يتحرش فيني
ضحك وهو أوجعه بطنه من كثر ماضحك : يابنتي ضيفيني خلصي
أخذت جوالها وهي تحط يوزره وتضيفه ، وأبتدوا يسولفون على مايوصلون.
-
.
.
" بعد 3 ساعات وقفّت سيارتهم قدام مُخيمهم "
وقف عُمر وهو يشوف صفيه اللي إلتهت بجوالها من طول الخطّ طفت جوالها وهي تشوف المخيم وكبره ، لاحظت مجموعه من الإبل الموجوده : هذي حقتكم ؟
حرك راسه بالإيجاب : حقتنا ، شوي أعرفك عليهم
حركت راسها بالنفي : مستحيل بتمسك بجدتك ولا أروح لها صدقني واضح إنها بترفسني من الحين أنا أحس
ضحك وهو يحس بإن روحه خفيفه معها بشكل مايقدر يوصفه : ماترفسك وراسي يشم الهواء
أبتسمت لُلطف الكلمة : مظلله السياره ؟
تكلم بإستغراب : أيه ليه ؟
أقتربت منه وهي تقبل خدّه بعُمق ، بعدت وهي تاخذ شنطتها بتنزل بس سحبها وهي تسكر الباب
رفع نقابها وهو يقبل خدها : أنا فهمت بإنك تشكريني بس أنا ودي أبوس شي ثاني بعد مو بس خدّك
ضربته بخفه وهي تنزل ، فتحت الباب وهي تاخذ الحلويات بعد ماتركت سير شنطتها على كتفها
تنهد عُمر وهو ينزل الشنطه حقت الحلويات اللي قالتها وشنطة الظهر اللي فيها ايّ شي تحتاجه لليوم ولو إحتاجت شي هو مايبعد عنها ، أنتبه أنها تنتظره قفل باب الشنطه وهو يسحب الشنطه والثانيه على ظهره ودخل لقسم الحريم وهي معاه تنحنح وهو يتكلم : ياولد
أبتسمت سُميه وهي تشوفهم : ياهلا والله
قرب منها عُمر وهو يسلم ويقبل راسها
بعد وقربت صفيه اللي نزلت الأكياس وهي تقبل راسها : السلام عليكم ، أخبارك عساك بخير
أبتسمت لها سُميه : بخير جعلك تحيين يابنتي
جت أم عُمر وهي سمعت صوته : ياهلا بزوجة الغالي
وسع عيونه عُمر : طاح سوقي يعني الحين وألا وشو !
ضحكت وهي لاحظت التغيير الكبير فيه : لا والله ماطاح بس مثل ما أنت ولدي هي بنتي
ضحك وهو يقبل راسها ويدها وهو يمازحها أساسًا ، ودعّهم ونزل الشناط وإتجه لقسمهم
ناظرت سُميه بالشنطه وعلمها عُمر عن أنها أكل : هذي كلها وش يابنتي الخير واجد والنعمه واجد
أبتسمت صفيه بفرح : نزيد الخير خيرين ياجده لازم مُفرحات وحركات
أخذت الشنطه والحلويات وهي تحطها بخيمه شافت البنات كلهم فيها ، دخلت وهي تسلم وكانوا واجد وأغلبهم تعرفهم " وجد ، خُزامى ، ميّ ، وهج ، دلال ، ساره " الوجيه الجديده كانوا أشخاص ماتعرفهم بس توضح لها بإنهم " ريم بنت " أبو سعود " وبنتها سموّ ، وهِند أخت ريم ، ويقين أخت خُزامى "
إبتدت تتعرف عليهم ولاحظو بإن شخصيتها مرحه وجدًا
تكلمت وهجّ بجهوريه : خذوا راحتكم كلكم الرجال مايجون هنا نزلوا عباياتكم وأرتاحوا.
-
.
.
أبتسمت صفيه وهي تنزل عبايتها وألتفت على تصفير ريم اللي قالت : عُمر ماشاف لبسك ؟
حركت راسها بالنفي وهي مستغربه
ضحكت ريم : كويس لإنه لو شافه ماراح يتركك أبدًا لو شاف هالملاك
ضحكت صفيّه بخجل : يارُوحي أنتِ والله ، أنحنت وهي تنادي سمو اللي تخبت خلف رجول أمها بخجل
سحبتها ريم وهي تحطها عند صفيّه : شوفي سمو هذي خاله صفيّه
أبتسمت سموّ وهي تشوفها : حلوه مره ياماما
أبتسمت صفيّه بخقه وهي تحضنها : أنتِ الحلوه ياماما والله أنتِ قبلت خدها وهي تلعبها
أبتسمت دلال بإنتصار وهي وثقت اللحظه وأرسلتها لعُمر
ضحكت وهجّ وهي تطق كفها بكف دلال
ناظرتها ريم وهي تهمس لصفيّه : سوو هالحركه يعني تراهم مصورينك وأكيد الحين الحبيب يتهيض عاد لاتقصرين معاه نبي أحد جديد بالعايله
ضحكت صفيه وهي تغطي وجهها بخجل شديد
ضحكت ريم من خجلها اللي واضح جدًا وأخذت سمو وراحوا للخيمه اللي متواجدين فيها كلهم
بخت عطرها صفيّه وهي تحط روجها ، حست بأحد خلفها ولفت وأنصدمت شافت عُمر : وش فيك
قرب وهو يحضنها : حركات تهربين مني عشان هاللبس الحلُو ؟ كإنك داريه إني بأجرم فيك
توترت وطلع كلام ريم صح : بيجون البنات أنتبه
حرك راسه بالنفي وهو يمد يده لذراعها البارد وجدًا من برودة الجو : مايجون ، شفتي يوم أقولك بالمحل مايدفي بس ماتسمعيني
ناظرته ببراءه : الحين أدخل بيت الشعر وتدفى يديني أساسًا بيت الشعر حار
نزل الجاكيت اللي عليه وهو بيلبسها ولكِن منعته وهي تهمس : أصبر أنا كاشخه الحِين لابردت باخذ جاكيتي خل الجاكيت معاك
ناظرها بشكّ ويحس بإنها بتسوي عكس كلامها بس لبسه من وعدته بإنها بتلبس جاكيتها وقت تبرد ، قرب وهو يقبل خدها وبعد الهاينك وهو يقبل رقبتها بشده ريحتها حلُوه ويحس بكل شعور حلو وقت يقبلها ، بعدت صفيه بتوتر وهي حست من قبلته بإنك ترك أثر عدلت الهاينك وضحك وهو يغطي
العلامه : عقبال الأكثر
ضربت كتفه وهي أنحرجت بما فيه الكفايه همس لها وهو حاضنها : ترا إذا بتخجلين كل شوي بتموتين لاسمعتي كلام أمي سُميه شوي ، بعد وهو يغمز لها وطلع
هفت على وجهها وزادت عطرها وروجها أخذت جوالها وهي تحطه بجيب البنطلون وبوكسات الحلا.
-

بوقف هِنا ، لقائنا بالعيد بإذن الله




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 11:02 PM   #23


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 18

.
.
دخلت وهي تنزل جزماتها عِند الباب ونزلت الحلويات وأبتدت تسلم على حريم العمام كلهم لإنها سلمت على البنات والجدّه وأم عُمر ، طلعت ثلاث أنواع حلا وهي ترتبهم لإن السفره مليانه حلويات ماقدرت تطلعهم كلهم ، جلست وهي تسولف مع ريم اللي أعجبتها شخصيتها وجدًا .. سكتوا كلهم من أبتدت الجده تسولف عليهم وأنصتوا لهم كلهم وهم يصبون القهوه ويوزعون الحلويات ، حطت يدها على ذراعها وهي أندمجت مع سالفة سُميه أو بالأصح هي قصه من زمان صارت وقاعده تقصّها لهُم الجده ، وأخذتهم السوالف إلى أن أرتفع صوت الجدّ اللي يأذن وقفوا البنات وهذي فقرتهم المُفضله يبداء يأذن جدهم ويصفون كلهم بصفّوف متساويه الكتف على الكتف ويبدون صلاتهم بخشوع تام ، أبتسمت صفيه وهي تشوفه أقام الصلاه من تجمعوا كلهم وإبتداء يقراء القرأن بصوت جميل جدًا وترتيل
دمعت ريم اللي من زمان عن هالجمعات الحلوه ، أبتسمت وهجّ وهي تهمس لها : يابنتي وفري دموعك شوي بتشوفين صفيّه وعُمر وتدقينها بكيّه صح
صفقتها ريم على كتفها وهي تمسح دموعها وتتأمل منظرهم
تفرقوا البنات بسرعه من سلمّوا من الصلاة وتجمعوا كلهم بالخيمه عشان يصلون ، أبتسمت صفيّه بحُب جمعاتهم لطيفه وجدًا والبنات لطيفات حتى ساره اللي توقعتها مغروره .. بدون أمها شخصيتها مرِحه ولطيفه
صلوا البنات والباقي جلسوا يرتبون الجلسه برا لإن الحين ظهر وعلى أخر العصر هم بيجلسون برا ويشبّون الضو ،
طلعت سُميه من بيت الشعر وهي توها أنهت صلاتها ومشت للمطبخ الموجود وهي تشيّك على العاملات وش سوو بالطبخ دخلت وهي تشوف أم عُمر وأم رياض اللي واقفين على روسهم ماتركوهم أبد
أبتسمت وهي تدعي لهم : الله يجزاكم خير يابناتي مير تعالوا أرتاحوا ولامن أخذتوا لكم شوي أرجعوا شيكوا
أبتسمت لها أم عُمر : بنجي الحين ياعمّه بقى شوي ويخلصون بس بيحطون الرز ، واللحم خلص حطيناه بقدر الضغط ومايحتاج أقولك خلص وضبط روحي أرتاحي
مشوا مع سُميه بعد ماوصّوا العامله وألتموا بالخيمة يسولفون
~ بعد ساعات وقفت صفيّه وتحس بإنها تجمدت برد والدنيا بدت تظلم وهي رُعبها البر وقت الليل ، دخلت الخيمه وهي تاخذ جكيتها وتلبسها أخذت لعبتين وهي تمشي لجلستهم اللي حاطينها برا الخيام وبيت الشعر
تكلمت وهي تشوف الأغلب ساكتين : بنبداء نلعب مستعدين ؟
صرخوا البنات بحماس : إيه
وهجّ بمُقاطعه : ماعليش أنا مستعده بس سابقتك أنا بفعاليتي
ضحكت صفيّه : يلا أجل مانتعداك
سُميه ناظرت وهج وهي تهددها ، ضحكت وهج : الدبابات تتنتظر
صرخوا البنات و أبتسمت صفيه من زمان عن الدباب.
-
.
.
تنحنح عُمر وهو ينادي صفيّه ، طلعت وهي أساسًا كانت عِند باب الذرى تلبس قُبعتها : هلا ؟
مسك يدها وهو يمشي لسيارته رفع الكاب زين وهو
يغطي أذانها : لاتلعبين بالدباب الحين
زمت شفايفها : ليش بلعب !
حرك راسها بالنفي وبحده : لا خلاص أهجدي
سحبت يدها وهي تمشي بعد ماقالت له بإنها بتلعب يعني بتلعب
ركبت واحد من الدبابات وهي تلعب وأبتسمت وهي تشوف البنات يفحطون قدامها ولكِن هي حدها تمشي وتلف بس ماتفحط ، أسرعت وهي بتستانس بس طاحت من الدباب بسرعه وماتدري كيف طاحت جلست بألم وهي تشوف يدينها المتجرحه من الحصى اللي بالأرض ، تجمعوا البنات وهم يرفعونها ويمشون فيها للمخيم ما أبعدو مسافة تسوى ويمديهم يمشون له
دخلوا المُخيم وهم يجلسون صفيه اللي خايفه ظلام ليل وهي طاحت وماتدري هي تألمت أو لا من خوفها
وقفت سُميه بخوف وهي تجي تشوف يدينها : وش جاك يابنتي
وهجّ بتوتر : طاحت من الدباب فجأه
طلعت أم عُمر وهي تشوف عُمر اللي واقف عند جيبه ويدخن ونادته بصوت عالي لين أنتبه لها
أقترب وهم مستغرب : أمري
أم عُمر بهدوء : طاحت صفيّه من الدباب و
قاطعها بخوف صح عصب منها بس ماتوقع بتطيح : جاها شي
أم عُمر أبتسمت وهي تشوف خوفه : خلني أكمل تجرحت يدينها وشكلها خايفه يبي لها عصفر
تنهد وهو يمسح راسه وحذف زقارته ووطاها برجله : نادوها لي
دخلت أم عُمر وهي تقولها وقفت وهي توها تستوعب الألم اللي بيدينها وتحس مو بس حجر وبس فيه شي يوجعها
طلعت وهي تشوفه ينتظرها شافت نظرات العِتاب بعيونه ونزلت راسها مسكها وهو يمشي لجيبه فتح الشنطه ورفعها يجلسها على الطرف ، أخذ شنطة الأسعافات وشغل فلاش جواله عشان يشوف يدينها زين لإن المكان ظلام وهو مايشوف شي ، تأفأف من شاف زجاج داخل بيدها : أسمعي بعقم الجروح إذا أوجعك هذا كتفي قدامك سوي اللي تبين بس لاتصارخين
قرب وهو يسحب الزجاج بالملقط الصغير وعضت شفتها بألم
قرب كتفه منها وهو يكمل يسحب القطع الباقيه وحطت راسها على كتفه وهي تصيح لإن فيه شي يوجعها أكثر ، طلع أخر قطعه وهو يعقم جروحها وهو يحس جاكيته إمتلى دموعها ، حط الشاش على يدها وبعد عنها وهو يغسل يده قفل فلاش جواله وهو ينزلها من شنطة السياره وبنبرة زعل : أدخلي عند البنات ولا تطلعين
عضت شفتها وهي تمسح دموعها بأطراف أصابعها ودخلت للمخيم.
-
.
.
عضت شفتها وهي تمسح دموعها بأطراف أصابعها ودخلت للمخيم ، وقفت وهجّ وهي تقرب منها : جاك شي ؟
أبتسمت صفيه وهي بس الزجاج أوجعها : لا ياروحي ماجاني شي أجلسي مافيني إلا العافيه
جلست هي ووهج وإبتدوا البنات يلعبون باللعبه اللي جابتها صفيّه وكملت صفيّه ولا كإن شي صار بما إنها جايه تستانس بتونسهم ماراح تجي تضيّق صدورهم ، أبتسمت سُميه وهي تشوف تفاعل البنات لإن نص الالعاب صفيه سوتهم
رفعت المايكرفون اللي بنفس الوقت سماعه وهي وزعت كل اللي بالجلسة لفريقين بس هاللعبه مسموح يقومون أشخاص واجد من الفريق الواحد : أسرع وحده تجيب عطر
ركضوا نصهم يجيبون عطر وفاز فريق أم عُمر
ضحكت ريم وهي تحارش : يعني عشانه فريق أم زوجك تفوزينهم غش كذا
ناظرته صفيه وهي تضحك : لازم نفوزهم
وكملوا يلعبون بوناسه إلى أن قاموا يتعشون كلهم والوقت باقي طويل بس مع طلعاتهم للبر لازم ينامون بدري الساعه توها 9:30 بس خلاص يتعشون وينامون ،
~ بعد نص ساعه خلصوا العشاء وتساعدوا شالُوه
وتكلمت سُميه بصوت جهوري : اللي بينام بالكرفان يروح واللي بيبقى هنا يبقى المهم إن كلكم تتدفون
وقفت صفيّه وهي تخاف من البر بالليل
قربت منها ريم : أسمعي البنات بينامون على طول ونقوم بكرا الفجر ونبداء نسوي الفطور وكذا
حركت راسها بالإيجاب وشكرتها ، مشت صفيه لسيارة عُمر وهي تبغى بطانيتها وأساسًا خافت تتمنى عمر يطلع لو بالغلط
فتحت الشنطه بهدوء وخافت من الشخص اللي نايم فيها
رفع راسه وهو يشوف الباب إنفتح ونزله ببرود من شاف صفيّه
ركبت صفيّه بصعوبه وسكرت الباب وهي تهمس له : مسموح أنام عِندك اليوم ؟
تكلم وهو ينسدح على بطنه : اللي تبينه سويه
عضت شفتها وقربت وهي تقبل خدّه : أسفه طيب وش أسوي كنت أبغى ألعب
ناظرها بحدّه : تسمعين الكلام وماتعاندين شوفي وش صار فيك
ناظرته ببراءه : عاد صار وخلاص مكتوب وش أسوي
تكلم وهو يشوفها سكرت الباب : وش تبغين أنتِ الحين ؟
تكلمت بهدوء وهي تنزل أنظارها على يدينها : بنام هِنا أخاف من البر بالليل
حرك راسه بالإيجاب : نامي هِنا
تكلمت بعبطّ : مسموح أنام بحضنك ؟
أبتسم وهو يدفن وجهه بالمخده مايبغاها تشوف إنه رضى رفع راسه وهو يناظرها .. مدّ يده وإنسدحت بحيث وجهها يقابل صدره ، سحبها وهو يغطيها معاه ويقبل راسها : لاتعيدين الحركه هذي عشان ما أزعل
حركت راسها بالإيجاب وهي تقبل خده بهدُوء ، سحبها بمقاومه وقبل رقبتها بقوه وهو ناويها ماحد قالها تجي حلوه بهالشكل قدامه.
-
.
.
بعدت راسه : خلاص لاتفضحنا عِندهم
ضحك وقبل كتفها نزل راسه وهو يستنشق ريحة شعرها ونام وراسه غارق بين خصلها السوداء ، لحقته بالنوم وهي ماتفتح من كثر النُوم.
« الصباح ، عِند البنات »
وقفت ريم وهي تعبت وهي تصحيهم : سمّو ياماما تعالي رشي مويه عليهم
جت سمّو ومعاها علبة المويه وهي تضحك ضحكه عفويّه وإبتدت ترش على البنات المويه
صحت هِند وهي تهدد سمّو : صدقيني حتى بابا مايفكك مني أهربي عنيّ !
ضحكت سمّو وهي تسوي لها حركات بوجهها وتهرب للبنات اللي بالجهه الثانيه تكمل تبللهم بالمويه مع ضحكات ريم اللي تصورها.
-
صحّت صفيّه وهي تشوف عُمر باقي نايم كحت بخفيف وهي تحس ببرد ، رفعت راسها وهي تشوف الشبّاك فيه رجال أو لا كون عبايتها داخل وماتقدر تنزل كذا ، فتح عيُونه وهو يشوف صفيّه اللي تناظر الشبّاك وتكلم بصوت مبحوح : فيك شي ؟
إلتفتت له وهي تحرك راسها بالنفي : صح النُوم ، لا بس بشوف فيه أحد عشان باخذ أغراضي وأنزل
ناظر لبسها الخفيف تقريبًا وهو يحك دقنه ، جلس وهو يلف فراشه وأبتسم من شاف الإبل اللي طلعت وقدامها الرحُول ومعاها الراعي والإبل تمشي حول السيارات
فتح باب الشنطه وهو ينزل ويلبس جزماته : يلا أنزلي
حركت راسها بخوف : لا شوف كيف كلهم موجودين قريب
ضحك وهو يمسح راسه بخفّه ومد لها يده : تعالي ماتجيك أنا موجود
مدت يدها وهي تنزل وحضنت نفسها من نسمات الهواء اللي لفحتها ، إنتبه لها وطلع فروته من السياره وهو يلبسها
مشت لجهة المرتبه الثانيه وهي تشوف شناطهم اللي حاطها عُمر فتحت شنطتها وهي تطلع لها لبس ، بعد ماخلصت قفلت الشنطه وهي تمشي للمخيم بعد ما أشرت له بـ مع السلامة وسُرعان ماضحك من ركضت تدخل بسرعه كون ناقه قربت ناحية السياره اللي قدام مدخل المُخيم ، وراح لدورة المياه الخاصه بالمُخيم وهو يشوف جدّه اللي طلع من بيت الشعر الخاص بالرجال : يالله حيّه
أبتسم له جسار : ياهلا والله صح نومك
قرب وهو يقبل راسه : صح بدنك ، بتروح لهم ؟ وأشر على الإبل
حرك راسه جسّار : هالله الله تخاوي ؟
ناظره عُمر : دقايق وبلحقك بغسل وأصلي
ناظره جسّار بنوع من الغضب : أفا ياعُمر تأخر الصلاة
تنحنح عُمر وهو مايدري كيف نام عن الصلاة : ما أعيدها ماعليك
ضحك جسّار : ماتنام عند حرمك بحشرك عِندي الليلة
أبتسم عُمر وهو يتوجه يغسل ويتوضى ليصلي الفجر.
~ طلعت من دورة المياه وهي تشوف البنات كلهُم صاحيين ويجهزون الفطور ، دخلت الخيمه وهي تلف الجلال عليها وتصليّ
-
.
.
بعد دقايق خلصت من صلاتها وغيرت لبسها لـ لبس دافي لإن الجو بارد ، أبتدت تحط مرطب على وجهها وشفايفها وبعد ما خلصت حطت ماسكرا وروج نُود .. رفعت شعرها بربطه وهي تتوجه لبيت الشعر اللي قاعدين يحضرون الفطور فيه
دخلت وهي تشوف البنات يحطون الأطباق والأكواب وتقريبًا السفره جاهزه سلمت عليهم وساعدتهم بأشياء بسيطه لإنها أساسًا جت متأخر وتجمعوا كلهُم حول السفره عشان يفطرون.
~بعد ساعة ، وقفت صفيّه وهي بتروح تجيب ألعاب جايبتهم معاها ولهُم نص ساعه مخلصين فطور ونص ساعه جلسو يشربون شاهي ويريّحون لإنهم بيهيّصون بهاليوم
طلعت من بيت الشعر وسرعان مالتفتت وهي تدخل بسرعه من فهد اللي داخل ينزل أغراض وصدّ من لمح طرفها نزل الأغراض بسرعه وطلع من الذرى المُخصص لأهلهم ومشى لجهة خيامهم
طلعت صفيه من شافت إنه مشى وراحت لـ الخيمه اللي حطت الألعاب فيها جلست وهي تشوف الألعاب وأفكارهم وأخذت لعبتين حست بإنهم حماسيّه ووقفت بتطلع للبنات عشان يلعبون لكِن وقفت من دخلت ريم ومعاها سمّو اللي نايمه بحضنها
أبتسمت لها صفيّه وهي بتطلع بس وقفت من تكلمت
ريم بعبطّ : ترا الحبيب معصبّ باقي شوي وينفجر
أستغربت صفيه وهي تتكلم بتساؤل : ليش معصبّ ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفه وهي تغمز لصفيّه : ما أدري بس فرصتك روحي ما حوله أحد
أخذت الجلال صفيّه وهي تحطه على راسها إحتياط وهي نزلت جاكيتها ونسته بس ما أهتمت بتشوف أول وش فيه ، قربت مِن عنده وأنصدمت من كمية الدخان اللي راميه وواضح إنه مستخدمه .. جلست بجمبه وهي تمد يدها بتاخذ الدخان من يدّه : فيك شي ؟
ألتفت لها بهدوء ورجع يناظر الإبل اللي ماراحو بعيد حولهم حواليهم ، وهو بينفجر من غضبّه : لا
سحبت الدخان بالغصب من يدّه وهي تتكلم بعبطّ : بجربها
تكلم بجمُود وحدّه : لا ماتصلح لك
ميلت شفايفها وهي ودها تجربها : بس شوي
سحبها من يدها وهو يحذفها بعيد ، وسُرعان ما أبتسم بخفيف من حطت راسها على كتفه وهي تسأله : فيه أحد مضايقك ؟
حرك راسه بالإيجاب : أيه
رفعت راسها بصدمه وهي لأول مره تاخذ منه إجابه مثل الناس الطبيعيه : مين ؟
أشر عليها وهو يطلع حبة دخان ثانيه ويدخن بكُل شراهه وكإنه يطلع غضبه فيها ، أستغربت صفيّه إنه أشر عليها وهي ماسوت شي أساسًا : ليش ؟
تكلم بغضب ونوع من الغِيره وهو يناظرها :
-
انتهى كل عام وأنتم بخير....




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 11:03 PM   #24


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البار ت 19

.
.

تكلم بغضب ونوع من الغِيره وهو يناظرها : لإن الأخ شافك كلك وأنتِ بعد ما حللك دخلتي بيت الشعر
حركت راسها بالنفي بصدمه : ماشاف شي أبدًا أساسًا دخلت بسرعه ماشاف شي !
حرك راسه بالنفي : شافك .. شاف لبسك وشاف شعرّك !
سكتت وهي حسّت بإنها لو كملت شوي فجرّ فيها وبالمُخيم كله
ماكانت تتوقع منه شديد الغِيره ولكِنه صدمها ، صدم توقعاتها
كِلها من غيرته القويّه اللي تحرقها وتحرقه كمل يدخن بشراهه وهو يشوفها جالسه بجمبه وحس فيها تحضن نفسها مِن البرد قربها جمبه أكثر
وهو يرفع طرف من فروته ويدخلها معاه ، إبتسمت وهي
تعجبها هالحركات الرقيقه واللطيفه جدًا اللي تلامس قلبها وتحسسها بإن الشخص فعلًا يهتم لأدق تفاصيلها أقتربت مِنه وهي ترفع راسها وتقبل خدّه بهدوء ولكِن صدمها من سحبها وهو يقبلها بعُمق وتملُك يبين لها إنها له لحاله
مو لأحد غيره و مايحقّ لغيره يناظرها أبدًا حتى لو إنها نظره
عن طريق الخطأ لإن هالشي مايعجبه .. مايعجبه أحد يشاركه بُممتلكاته الخاصّه ، حست بـ قبلته بـ قلبّها من حلاوتها وتقشعرّ جسدها لثواني من رفع يده الثانيه يثبتها على فكّها ويكمل يقبلّها يدري إنه يحترق ويغار ألف
مره حتى من ظلّها يغار وهذا طبعه شديد الغيره ولكِن ما أظهره أبدًا حتى لحُبه القديم ما أظهره وتوه يدري بإن صفيّه وصلت لأعماق
قلبه لإن الغيره أحرقته يحس بجوفه لهيب وكل شوي يزيد من يتذكر فهد اللي صد بسرعه ولكِن شعرها الأسود والطويل واضح ولبسها اللي موضّح كامل جسمها ، بعد عنها شوي وهو يلتقط أنفاسه ورجع يكمل أقوى من قبل أحرقها وأحرق نفسه بغيرته هي رقيقه ماتتحمل كل هالكمّ من الغضب وبالأصح ماقد جربته ، حطت يدها على
صدره وهي تدفعه تبين له عدم رغبتها بإنه يكمل وبالفعل
بعد وهو يحضنها ويرجعها بمكانها قبل " داخل فروته " ، يثبت راسه على كتفها ويثبت يدّ على خصرها ويدّ يخلخلها بخصلات شعرها من الخلف ، يهلكها وجدًا كثيره على قلبها كل هالغيره هي لأول مره تشوف منه كل هالغضب ومو غضب عادي غضب غيره وعلى شي بسيط ماتوقعت بإنها تملكته
بهالسُرعه ولكِن الحين صدمها بغيرته عرفت بإنه مُغرم ، مستحيل يعترف بس كل تصرفاته تبين حُبه لها ولوهله أبتسمت مِن تذكرت تذكرت كلام أبوها اللطيف والثابت بذهنها :
" وهي صفيّه تمر قلب أحد مرور الكِرام ؟ وإلا عابر سبيل ؟
ماتمرّ قلب أحد وإلا تلعب بموازينه وإعداداته ماتخليه على حاله ولا يبقى على حاله ولو إنه أشدّ من الحجر بتلينّه برِقتها ".
-
.
.
بعد راسه وهو يشوفها تبتسم وهو طفّى بعض من غيرته بقبلته لها : تضحكين على عصبيتي يعنيّ ؟
حركت راسها بالنفي وهي تثبته على صدره : تذكرت كلام أحبه
مد يده وهو يفك ربطة شعرها يدري بإنه يتعبها بس مايخالف لو فكّه ولعب فيه ، حرك شعرها وهو يتأمله صح خواته شعورهم طويله ومتوارثين الكثافه مِن أمهم بس ماعمره حسّ بإنه بيغُرم بشعر طويل وبهاللحظه عرف شعور إنه يحب كل تفاصيل الشخص اللي هو يحبه ، حتى أدق التفاصيل اللي ما أحد يتوقع بإنه يهتم لها ، رفعت راسها وهي تشوفه منزل راسه وصار بدل مايتأمل شعرها يتأملها هِي وياكبر حظّه .. مدّت يدها تلعب بعوارضه و أكثر شيئين تحبهم تلعب بالشعر وبـ العوارض
أبتسم وهو يسحب يدّها ويقبلها وشبك يده بيدها ، تأمل الفرق الشاسع بين صُغر يدها و كبر يده وفعلًا ماطرى بباله إلا " الأميره والوحش " مايدري ليش طرى بباله بس ضحك وتعالت ضحكته اللي أثارت فضول صفيّه وسألته : وش فيك ؟
سكت لثواني وهو يتأمل يدينهم وردّ على سؤالها بـ سؤال : تدرين من شفت يدي ويدك وش طرى ببالي ؟
ناظرته صفيّه بتساؤل : وشّ ؟
أبتسم وهو يعلمّها : الأميره والوحش
ضحكت صفيّه وهي ماتحب أحد يحطم نفسه أبدًا والحِين شخص بدت هي تتقبله أو بالأصح تحبه : خير والله يدك حلوه ناظر كيف عروقك اللي واضحه وفخمه مره
ضحك عُمر من إعترافها الغير مُباشر : يعني عاجبتك يديّ
أبتسمت وهي توها تستوعب إنها فعلًا إعترفت أعتراف صريح بدون أحساس منها وراودها شعور إنها بتسوي مثل رياكشن " تسوي نفسها مجنونه " وفعلًا إبتدت تسولف عليه وترقع الموضوع وهي ماتدري ليه ترقعه ولا كملت أعترافها
أبتسم عُمر اللي فاهم بإنها تصرف الموضوع بكُل الطرق بس هو مابينسى هالإعتراف اللطيف بنظره وقاطع كلامها : تدرين إنك حلوه ؟
أبتسمت بخجل وهي تغطي وجهها بيدينها وتنزل راسها بحضنه ، ضحك من قلبه وهو ينحني يقبل راسها حلوه وكثير على قلبه مايتحمل كل هالكمّ من الحلاوه
-بالطرفّ الثاني أبتسم جسّار " الجدّ " وهو يسمع ضحكة حفيده اللي من قلبه توهجّت روحه من سمعها من زمان ماشافه يضحك هالضحك من بعد وفاة أبوه وهو بسنّ الـ 20 كان يضحك قليل ومن بعدها وهو يسلّك بضحكته ولكِن الحين جسّار أسعد شخص بضحكة عُمر المسموعه تمتم بدعوات بقلبه وإتجه لدورات المياة ، وقفّت صفيّه وهي لتوها تستوعب الوقت وإنها طولت عنده هي تبصم بالعشره إن ريم دبرت لها ألف كذبه وكذبه وقالتها لهم ،
-
.
.
سحبها عُمر وهو يطيحها بحضنه : وبس كذا بتمشين ؟ مافي بوسه من هِنا من هِنا
ضحكت وهي تضرب صدره بخجل : عُمر خير !
أبتسم بخقّه جديًا مايتحمل وده يعضّ لطافتها ورِقة نُطقها لأسمه وهو بس يبغاها تنطقه مرّه ثانيه عشان يغني مواويله عليها ومابيقصر أبدًا
ناظرته بإستغراب وهي تناديه من حست بإنه سرحّ وصار خارج التغطيّه : عُمر
قاطعها وهو يرفع أكتافه بـ معنى " مالي دخل " : أنتِ جبتيها لنفسك ليش تنطقين أسمي كذا ؟
ناظرته بإستغراب وهي توها بتتكلم ولكِن ما أمداها من رفعها وهو يقبلّها ويده مثبته على خصرها ومايهمّه إبن أمه يشوفهم الحِين المهم إنه يكمل مواويله عليها ومن يفكّها من يدينه جت بهاللُطف وهالرِقه عِنده ماهو مجنون يتركها تمشي بدون مايجرم فيها ، بعد دقايق وقفت صفيّه ووجها كله متحول للون الأحمر من خجلها وأستوعبت إن الجو فعلًا بارد لإنها من طلعت مِنه إلى الحِين مرت ساعات طويله وصارو بأخر العصر الحِين وأشتد البرد شدت على يد عُمر اللي ماسكتها وهي فعلًا حست ببرد ، سحبها من إنتبه أنها بردت ودخلها معاه بفروته وهو يسكرها عليها زين عشان تدفيها .. مسك يدها وهو يمشي معاها متجِه لخيام الحريم بيدخل يسولف شوي مع جدته وعماته وبالفعل من دخل تنحنح وهو يتكلم : ياولد
أرتفع صوت سُميه " الجدّه " : أدخل ماقدامك أحد
دخل عُمر وبجمبه صفيّه اللي داخل فروته ميته من خجلها حاولت تفك نفسها ولكِن للأسف مانجحت محاولاتها
أبتسمت سُميه بطقطقه وهي بهاللحظه جت على مزاج عُمر بالضبط : وراك حاشر بنتي معك
رفع أكتافه بعبطّ : أغار عليها منكم
ضحكت أم عُمر وهي بتنهار من شدّة لطافتهم ومِن إن ولدها بداء يرجع لحياته السابقه : لحول فكّها خلها تتنفس إنكتمت
ألتفت لصفيّه وهو صدق كلام أمه وهمس لصفيّه : إنكتمتي ؟
ضحكت صفيّه بصوت ماينسمع أبدًا وهي تقوله بإنها أنكتمت وهي تكذب عشان يطلعها ولكِن مافاتته أبتسامتها المُنتصره من كان بيفكّها ، قفطها وما راح يفكّها أبدًا
جلسّ جمب جدته بحيث صار على يدها اليسار وأمه على يدها اليمين و حاشر صفيّه معه : أخبار علوم
سُميه ناظرت صفيّه اللي حست بإنها أحترت : والله الحمدلله بنعمه وخير وصحه
أبتسم عُمر وهو يتكلم وتوسعت أبتسامته من دخُول سموّ : الله يديمها يارب ، هلا ياهلا بالحلُوه ! تعالي
جت سموّ وهي تستعبط عليه : لاتكلمني باخذ الحلُوه معاي وأروح لماما
ناظرها بصدمّه وثم ناظر صفيّه لإنها هي المقصوده : لا زوجتي ماتاخذينها
ناظرته سموّ وهي كشرت : على كيفك !
حط يده على خصرها وهو يشدّ عليها :
-
.
.
حط يده على خصرها وهو يشدّ عليها : إيه زوجتي وكيفي
قربت سموّ وهي تسحب صفيه عشان تطلعها ، أرخى شدته عُمر وهو يضحك وقفت صفيّه وهي تضرب كفها بكف سموّ : كفو عليك يلا نروح ؟
سحبها عُمر مع الهاينك اللي عليها وهو يجلسها بجمبه : لا ماتروحين أجلسي
غطت وجهها بخجل من أم عُمر اللي قالت : شكل محمد بالطريق
ومقصدها بإن ولد عُمر بالطريق ، وهالشي أخجل صفيّه اللي دخلت بظهر عُمر اللي يضحك على خجلها
أبتسمت أم عُمر على خجل صفيه ومافاتتها حركة عُمر
اللي حط يده تحت وجهها عشان لايجرحها شي لو إنه
بالغلط ، هي تذكر محمد " أبوه " وتذكرّ حنيّته ولطافته مع البنات ومع عياله وأيضًا معها كان ينتبه لأدق التفاصيل
وهي الحين تتوقع إن عُمر يملك صفات أبوه بدون
ماهو يحسّ لأن الحنيّه متوارثه فيهم حتى جسّار " جد عُمر " مدلل البنات تدليل كلهُم من أصغرهم إلى أكبرهم مايقصر عليهم بـ شيء ولا يردهم عن شيء إلا الأشياء اللي
تتعدى حدُود الدين ومن هذي الناحيه البنات مايتعدونها أبدًا ، ناظرت صفيّه اللي رفعت راسها وتعدل شعرها وإنتبهت لعُمر اللي غمز لها تدري بإنه يحب يحرجها لإن تخجل ، تخجل وتقرب له وهالشي يعجبه وجدًا .. يتورد وجهها ويصير لطيف بشكل ودّه ياكلها فيه
رفعت راسها وهي تشوف سموّ اللي رافعه أصبعها
السبابه وتهدد عُمر بنبرة لطيفه : بروح أعلم عليك ماما تجي تاخذ صافي مِنك
وقفت صفيّه بخقّه وهي تسحبها لحضنها : أموت على صافي أنا أموت كيكه أنتِ ؟
حركت راسها بخجل : أنا سموّ
صرخت صفيّه بصوت هادي وهي بتموت من لطافتها تحب الأطفال بس ماتحب الشقيين أبدًا وسمّو جت على مزاجها
مسكت يدها سمّو وهي تهمس بإذنها : ماما قالت جيبي صفيّه وتعالي مسوين قهوه وحاطين حلويات
قربت صفيّه وهي تقبل خدّها بقوه : طيب أنا أحبك تدرين ؟
مسح على شنبه وهو بداء يغار أول شي تحضنها والحين تبوس خدّها تنحنح وهو يوقف : أنا استأذنكم بروح لجديّ
أبتسمت له سُميه : أذنك معك الله يسهل دربك
قرب قبل يطلع وهو يسحب صفيّه معاه ويطلع من بيت الشعر وخلفهم سمّو اللي تقوله لو مايرجع صفيّه يويله
ضحكت صفيّه وهي توترت من يد عُمر اللي على خصرها يسحبها له أكثر ويركض بخفيف يهيئ لسموّ إنه بياخذ صفيّه معاه.
-
.
.
وسُرعان ماوقفت سمّو من تكلم عُمر : أسمعي روحي لماما وقولي لها يلبسون عباياتهم ويجون الإبل جت
صفقت بحماس وهي تركض لناحية الخيمه اللي فيها البنات
دخلت وهي تقول للبنات : عُمر يقول ألبسوا عباياتكم وتعالو الناقات جو
عضت شفتها يقين : مين اللي جو ؟
حركت أصابعها سموّ : الناقات
وقفت وهي تقرب وتعض خدها بخفه : أكلك أنا أكل فمك اللي يقول الناقات هذا
ضحكت ريم وهي تشوف يقين : أنتبهي ياسمّو لاتقولينها قدام جدّي
رفعت أكتافها بعبط : أصلًا دايم أقولها عِنده ومايقول شي
لبسوا عباياتهم وهم يطلعون برا المُخيم وشافوا الإبل اللي أقتربت والحين وقت ترجع ،
قربت ريم وهي عاضّه أصبعها بخقه : بنات شوفو عُمر
ألتفتت مي بأستغراب : وش فيه
تاظرتها ريم وهي تضربها بخفه : شوفي مين معاه
أستوعبت ميّ وهي تشوفه مدخل صفيّه بفروته عشان مايشوفونها الرجال : يالبيّه ماشاءالله وش هذا أخوي صاير رومانسي !
تكلمت سمّو وهي تناظر أمها : أصلًا من قبل وهو قاعد عِند جده كان مسوي كذا يقول زوجتي كيفي
ناظرتها ريم بصدمه : دخل عِند جده كذا ؟
حركت راسها بالإيجاب : أيه
ضحكت ريم وهي تصفق بخفّه : ولد عمنا طاح وماحد سمى عليه
شافوا الجدّ اللي طلع من المُخيم ويتبعونه العيال
ألتفتت وهج وهي تشوف جدتها اللي طلعت ومعاها أمها
" شيخه أم عُمر " وحريم عمامها وأبتسمت لإنها بتبداء فعالياتهم
أنتبهت دلال لعُمر اللي ماسك يد صفيّه ويحاول يخليها تلمس رقبة الناقه و الواضح لها إن صفيّه ماتبغى ، قربت عِند ريم وهي تعلمها
ناظرتهم ريم وهي تعض يدّ دلال : حلوين حلوين ماقدر ماشاءالله
عدلت عبايتها يقين وهي تشوف جدها يناديهم عشان يجتمعون :
يلا تعالوا جدي ينادي
-
انتهى....




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 11:03 PM   #25


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 20

.
.
مشّوا وهم يتجهون لجدهم اللي دخل وسط الإبل وتجمعت حوله كلها من عرفوه ومِن طبع الإبل يعرفون راعيهم و يميزونه عن الأشخاص الباقي ،
يقين حركت راسها بالنفي وبخوف : ما أروح بنات شوفو كيف كبيرات مره وإذا رفستني وحده
حركت راسها ريم : ما ترفسك جدي موجود والعيال موجودين
تفرقوا البنات وكل ثنتين راحو مع بعض وبقت هِي اللي لازالت خايفه ماراح تغامر وتدخل حُول الإبل بشكل أكثر
طلع بتّال " ولد عبدالله أبو سعود " من المُخيم وأنتبه للبنت اللي واقفه قريب من مُخيمهم وتوضح له إنها خايفه ، يدري إنها من بنات عمامه بس وقفتها هنا مو بصالحها لإنها لحالها ولا جتها ناقه ماحد يمّها ولا أحد بينتبه لها .. تنحنح وهو يوجه كلامه لها : يابنت
ألتفتت يقين على صوته وتوترت من شافته
كمل كلامه وهو يشوف الكل ملتهين : أدخلي بالمُخيم وإلا روحي معهم لاتجيك وأنتِ لحالك
حركت راسها بالنفي : بتفرج عليهم
تكلم بحدّه وهو شافها تحرك راسها بإنه ماتبي : ما أشاورك عِندك خيارين
تقدمت يقين بخُوف وبخطوات متردده لناحية ريم و وهج اللي بالجهه اليسار وعِندهم ناقتين يوكلونهم ، أنتبهت لناقة قربّت مِنها وبدت تمشي بخوف وخطوات سريعه بترجع لمسارها الأول وتوقعت بإن الناقه بتبعد بس أنصدمت أنها تقرب أكثر صرخت وهي تركض لأقرب شي قدامها وهو مُخيم الرجال اللي عِند بابه بتّال وصرخ بصوت عالي من شاف الناقه تركض وراها : لا تركضين تركض وراك
قربت مِنه بسرعه وهي تصير خلفه وتتمسك بالجاكيت حقه بدون إحساس منها ، مدّ يده بتّال وهو يردّ الناقه إنها تدخل المُخيم ورجعت تمشي لناحية الإبل
حس بتّال برجفة جسمها خلفه ناظرهم وعرف أن ما أحد أنتبه لـ ركضتها ، ألتفت لها وهو يمسك كتفها : وش يرجفك الحين ؟
سكتت والدموع تجمعت بعيونها من شدّة خوفها ، عضّ شفته من أنتبه لعيونها يقين وكيف ماعرفها وهو من أول ماسمع صوتها عرفها : مافيه شي يبكيّ ما رفستك الحمدلله ، ولا تركضين قدام النياق
تكلمت وصوتها تمليّه العبره : فيه شي يبكيّ ، لحقتني وجهها قرب مني
عضّ شفته وحاليًا وده يضرب الناقه يدري إنها متقرفه تقرُف شديد من وجه الناقه اللي قرب لها وبعد يدّه من أنتبه إنها ماتحل له ، بعد وهو ينادي عمّه فيصل " أبو يقين "
جاء فيصل وهو مستغرب :
-
.
.
تنحنح بتّال : سم الله عدوك ، بنتك خافت شوي لحقتها ناقه
ناظره فيصل خاف عليها بس ماوضّح وهو يسأله وينها وأشر له بتّال بإنها داخل المُخيم
دخل فيصل وهو يمسكها : جاك شي ؟
يقين حركت راسها بالنفي وهي توها وقفت بكي لكِن من سؤال أبوها راودتها بكيّه : لا ماجاني شي بس لحقتني وحطت وجهها عِند رقبتي
ضحك فيصل وهو يقبل راسها : عادي يا بابا عادي كلنا لحقتنا
حركت راسها بالنفي وبكت .. حضنها فيصل وهو لازال يضحك مايستهين بزعل بنته أبدًا ولكِن إنها زعلت عشان ناقه لحقتها ف هِنا هو مابيقدر يمسك نفسه ، بالخارج عِند بتّال عض شفته يدري بإنها حساسه يسمع كلام أمه عنها دايم بس ماتوقعها إلى هذي الدرجه حساسه ، سوا نفسه مشغول بجواله مِن طلع عمه وبحضنه يقين ومشى متجه للإبل ومن إبتعد عمه مشى لناحية جدّه جسّار اللي يتمشى وماعنده أحد غير عمه فارس اللي يطقطق ، قرب من عمّه وهو يضرب كتفه بخفّه : حيو بو هيثم
ألتفت فارس وهو يشوفه : البقى ياهلا
أبتسم جسّار من جاء بتّال هو أكثر أحفاده ثقلًا من بعد عُمر : ياهلا بـ بتّال
أبتسم بتّال وهو يتأمل الجو والسُحب : ياهلا فيك
~ عِند عُمر ، تكلم وهو نيتّه يحارشها : شرايك تجربين تلمسينها شوي بس
حركت راسها بالنفي : ما أبغى أجرب
قرب عِند الناقه وهو يسحب يد صفيّه بعناد يحطها عليها ، غمضت عيونها وهي تحس بيدها تلامس وبر الناقه : خلاص يكفي
نزل يدها عن الناقه ودخلها معاه بـ الفروه ، و دخلوا المُخيم من أقترب الراعي يدخل الإبل الشبّك.
-
« بعد ساعه »
متجمعين كلهم بـ بيت الشعر بطلب من الجدّ عشان يجتمعون مع بعضهم
ضحك جسّار وهو يشوف فارس اللي جاب البلوت : يلا يابنت فيصل تعالي
وقف فيصل وهو بيلعب : فيصل براسه بيجي مع بنته
ضحك فارس وهو يناظر بتّال : أنزل
حرك راسه بالنفي : ما أقرب من أبو فهد
ضحك فيصل : ما أخسرك تعال بس
جاء وهو يكمل الجلسه وصار هو وفارس على فيصل ويقين
نزل فارس وهو يضحك : أبكيّك لاتحطين راسك براسي
ضحكت يقين بخفّه وهي محترفه بـ البلوت وبلمح البصر هزمته : مين يبكي مين
أعتلت أصوات ضحكاتهم وصفق جسّار اللي جاز له ردّها : عاشت بنتي أهزميهم
-
.
.
بعد دقايق وقفّ فيصل وهو يضحك بإنتصار من هزمهم
هو وبنته ، يلعبّ دايم هو وإياها وفهد ويكملّهم ايّ أحد
موجود ياخزامى أو ياسر " ولده اللي أصغر من فهد "
جاء عُمر وضحك من صفّر فارس اللي يعزز له : وسع وسع يا بتّال جاء اللي بيهزمك مره ثانيه
تعالت ضحكة عُمر لإن فارس يحسبه بيلعب معاه وهو
بينادي جسّار " جدّه " يلعب معاه : واثق كثير هديّ لي ثقتك ، تعال نطرحهم يا جسّار
قرب جسّار وهو يجلس مقابل عُمر و ابتدوا يلعبُون
وتعالت أصوات القهر من فارس : أوكيه درينا إنكم بـ تهزموني بس هدّو شوي خلونا نفرح شوي
وقف بتّال وهو يضحك : أخر مره ألعب معك يا فارس
أنسدح على رجل أمه وهو يتحلطم : يرضيك كذا كلهم ماخذيني طقطقه
مسحت على راسه سميّه وماردت عليه إنما كانت تضحك على عباطتّه اللي مايخليها
تنحنح جسّار وهو يتكلم : يقين يابُوك طلبك مني ناصر ولد خالتك
رفع نظره لـ ناحيتها بحده وهو يحاول يمسك أعصابه ، نزل راسه وهو يلعب بيدينه بطريقه وضحّت لجده إنه ماهو راضي بالأمر أبدًا ،
تكلمت يقين وهي طاحت عينها بعينه خافت من نظراته وعيونه الحمراء : أفكر وأردّ لك خبر
حرك راسه وهو يناظر بتّال نظره سريعه يشوف وضعه و عرف الوضع كله بتّال صار أوضح له من كف يدّه ، بينفجر من غضبه من جلسته اللي ماهو مرتاح فيها ونظراته الحادّه اللي تتوجه ليقين وينزلها ليدينه اللي يلعب فيها بغضبّ
وقفّ جسّار وهو يرتكز على عكازه : مشينا ياشباب
قاموا من بعده عياله وأحفاده وهم يطلعون وصارت خطاهم متفرّقه والأقرب لـ جسّار حاليًا هو بتّال
تكلم جسّار بسُخريه : يارب لاتعلق قلبي بـ شي ماهو لي
رد بتّال بنرفزه وهو فيه اللي كافيه : وش مقصدك يعني
ناظره بذهُول : أدعي ما أدعي يعني لين أطلب الإذن منك ؟
حرك راسه بالنفي وهو يرمي علبة المويه اللي معاه بقوه تبين غضبه : تنرفزني يا جسّار الألغاز إذا ببطنك كلام طلعه
تكلم جسّار وهو يحرك راسه بالنفي : فكّ الألغاز كانها تنرفزك ، لو عندي كلام قلته ماني مستحي مِنك
أبتعد عنه بتّال بعد ماقال له أنه طبعًا ماراح يستحي منه ، بس مايزعل جسّار مايزعل هذا ولده فعلًا هو اللي ربّاه من صغره ودخل بيت الشعر بعد ما دعى له ،
مشى بتّال وهو يجلس قريب من شبك الإبل وينزل راسه حاليًا اللي بيكلم ماراح يبقي فيه عظم صاحي ، يدري إن ناصر أنسان مافيه أقذر منه ويدري إن وراه مصيبه وإلا ماجاء وطلب بنت فيصل عبث
-
.
.
ألتفت وهو يسمع أصوات قريبه من الشبك بس ما بيقوم
أبدًا لإن لا مزاجه يسمح له ولا به خوف أصلًا دام الراعي قريب
جت هند و بجمبها يقين و صابها خُوف من شافت بعض من الإبل قايمين همست ليقين بخُوف : يقين تستهبلين جايبتنا نوكلهم شوفي كيف يخوفون
تكلمت يقين وهي أساسًا جابتها لإنها متوتره ماتوقعت ناصر ولد خالتها اللي يصيبها ناحيته بعض من الكره جاي يخطبها : يعني ما أفهم خلصوا بنات حواء يوم جاء يخطبني ؟
ناظرتها هند بذهُول : تستهبلين يقين جاك لإنه يبيك وترك بنات حواء على قولتك لإن يبيك !
حركت راسها بالنفي : طول عمره مايدور إلا مصلحته
عضّ شفته وهو عرف الحين إن يقين موجوده من أسمها وعرف صوت أخته تكلم وهو يرفع صوته : هند روحي و أتركي بنت فيصل أبيها بكلمة راس
ناظرته هند بخوف ماتدرين من وين طلع لهم بالظلام ماهو واضح أبدًا : طيب
مسكتها يقين وهي تحرك راسها بالنفي وتهمس لها برجاء ، ولكِن صدمتها هند اللي راحت وتركتها لإنها تعرف بتّال إذا عصب وإذا قال كلمه ما تنثني
بقت يقين بمكانها : أسمعك
وقف وهو يقربّ عِندها : لا توافقين عليه
ناظرته بعدم فهم : السبب ؟ وبالأصح ليش ما أوافق فيه مانع ؟
حرك راسه بإيجاب : فيه مانع قويّ بعد ، هالرجال ماهو سويّ مايناسبك
نزلت راسها وهي تلعب بأظافرها : شايف عليه شي ؟ إذا شايف عليه شي علمني وأنا أرفض
عض شفته مابيقدر يعلمها طبعًا بطبيعة عمله : ما أقدر أقول أكثر من كذا بس إنه متورط بأعمال سيئه يعني من الأخر مايناسبك
تنهدت وهي تحس بإنها أحتارت من ناحية أمها ومن
ناحية بتّال أمها تقول بإنه كفو وماعليه كلام .. لكِن بتّال إستخباراتي أكيد هو عارف شي ودامه قال لها هالكلام
يعني ناصر وراه شي مو بسيط ومابغى القرب إلا لـ مصلحه ، حست بدموعها اللي تنزل ورفعت يدها تمسحها
أنتبه بتّال إنها تصيح ولازال مذهُول من حساسيتها موضوع بسيط مايحتاج إنها تبكي على شانه : مافيه شي يبكيّ ، عِندك خيارين يا ترفضين يا توافقين وتأكدي إن وافقتي بتدمرين حياتك بنفسك أنتِ بعز وخير ماعليك قاصر وتوك وراك جامعه تكملينها ، لاتربطين نفسك بشخص …. مثله
غمضت عيونها بذهول من السبّ اللي سمعته ، وتنحنح من حس بإنه قال كلام مايصلح عندها : أنا علمتك وأنتِ كيفك
جاء بيمشي وصدمته من قالت : لي فتره تجيني رسايل تهديد
إلتفت بصدمه وغضبّ وهو يناظرها :
-
.
.
إلتفت بصدمه وغضبّ وهو يناظرها : كيف ؟
عضّت شفتها بخوف من إلتفت بهالطريقه اللي توضح لها بإنه بيكفر فيها : تجي بس ما أرد وبكل مره أبلك الأرقام تجيني أرقام ثانيه
شد على يدّه وهو بينفجر من غضبه : وين جوالك
حطت يدّها بجيب عبايتها وهي تطلعه له .. وغمضت عيونها من سحب الجوال منها بقوه
تكلم بحدّه وهو راص على أسنانه ومدّ لها الجوال : أفتحيه
أخذته وهي من خوفها تحس بإنها نست الباسوورد ولكِن تنهدت براحه من فتحته وهي تعطيه ، رجع يكرر حركته وسحب جوالها بقوه زادت من رجفتها وهي للأن متماسكه لا تنهار هي تخاف مِنه ألف مره صحيح إنها كانت تكن له بعض من المشاعر بس ماتوقعت ولا واحد بالميّه بإنه بهالحدّه والجلافه
دخل محادثات الواتس وهو يشوف الرقم اللي مو مسجل بإسم فتح المحادثه وبداء يقرأ الكلام ويحس بكل كلمه دمه يفور يهددون بنت عمه وهم يدرون مِن وراها وكأنهم يستهينون بـ السلاله بكبرها ومن قالو أخر كلمتين عرف بإنهم يسبونها ومن هم أصلًا عشان يسبون بنت عمه عرضه وشرفه غمض عيونه بقوه من قرأ كلامه وتمنى أشد التمني بإنه ما قرته يدري بإنها أنثى و ماتتحمل هالنوع من الكلام واللي هو عباره عن ؛ صدقيني ناخذك بلمح البصر ونرجعك لـ سلالتك اللي متفاخرين بأنفسهم تلملمون شرفكم ، لا جاك ناصر لا تردينه يستاهلك
ناظرها وهو يشوف دموعها اللي تحاول تمسكهم : قريتيه ؟
رفعت نظرها له بعدم فهم و أستوعبت إن قصده المحادثه وحركت راسها بالإيجاب وفزت بخوف من ضرب الطاوله اللي جمبهم وماتدري من وين طلعت هـ الطاوله أصلًا
تكلم بحدّه وهو يطفي جوالها ويحطه بجيبه : أنا ماني رجال صح ؟ ماني مالي عينكم هنا كل واحد يجيه شي ويسكت ماتشوفون رجال هنا ؟ ماتشوفون شخص هنا دافع عن مليون شخص غيركم ماهو عاجز يدافع عنكم !
حركت راسها بالنفي وهي تنهار داخليًا من صوته وغضبه ونظراته الحاده وحواجبه المعقده اللي تبين لها إن الوضع مايعجبه أبدًا
عض على شفايفه وهو يحاول يمسك نفسه يلقى له حل قبل لا يكفر فيها يدري إن مالها دخل بس ماحد قال لها تسكت : الزفت ماتوافقين عليه لو تنقلب السماء على الأرض
تكلمت وهي الحين بين نارين :
-
انتهى....




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 11:04 PM   #26


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 21

.
.
تكلمت وهي الحين بين نارين : بس
قاطعها ومايبي يسمعها منها ايّ إعتراض دامه قال الكلمه تتنفذ بدون ايّ إعتراضات : لا بس ولا شي اللي قلته يصير
حركت راسها بالإيجاب : ممكن أخذ جوالي ؟
ناظرها بحدّه ويحس بإنها تستعبط على راسه : لا مو ممكن ، روحي لدربك اللي جيتي منه
عضت شفتها هي تدري بإن مقصده ترجع للمخيم حقهم وتجلس فيه وبالفعل مشت متجهه للمخيم قبل لا يفصل عليها أكثر لإنها ماتتحمل أنفعالات منه أكثر من كذا ولا تتحمل ضغط
جلس بعد ما تأكد إنها رجعت للمخيم وهي ضاقت عليه من كل جهه التهديد اللي واصل لـ يقين وناصر اللي جاي يخطبها ويدري بإن الأمر من ترتيبه لإن التهديد من تواريخ قديمه كملت الشهر وأكثر وما أرسلوا بعدها شي وجاء هو يخطبها كإنه ينتظر موافقتها بعد تهديده لها ، عضّ شفته بقهر وش يضرها لو جت وعلمته الموضوع من طقطق لـ سلام وعليكم تخجل لكن مو وقت خجل هذي مواضيع جديّه إذا ماجته وطلبت العون منه من مين بتطلب العون أجل وهالشي هو اللي زاد من قهره والنار اللي تشب وسط جوفه يحس بمليون إحساس بالدقيقه وأول إحساس بإنه بيكسر عظام اللي طاق الصدر ومرسل هالكلام ليقين هي مو بس يقين عِنده وبس هي يقينه كل شي يخصها عنده من صغرها إلى عمرها الحاليّ صح إنه مايحبها بس مستحيل يتركها للغريب هو مو غريب ليقين لكن غريب له هو ومو ايّ غريب بنظره أسوء وأنجس غريب على هالكون وقف من إنتابه شعور سيء مايقدر يوصفه ؛ تنهد ومشى للمخيم وهو يتعوذ من الشيطان
دخل وهو يلقي السلام ويجلس .. أنتبه له جسّار وأنتبه لجلسته اللي تبين غضبه من يده اليمين اللي ماسك فيها السبحه ويشد عليها بقوه كادت تقطع السبحه يدري بإنه يحترق ألف مره من اللي خاطب يقين بس مو هذا اللي يحرقه فيه موضوع ثاني وبينتظر جسّار لين ما يجيه بنفسه ويتكلم يطلع اللي بخاطره.
~
« بعد مرور 4 ساعات ، عند البنات »
جلست ريم وهي تعض أصبعها : بفهم بس هذا كيف يتجرأ ويجي يخطبك وجهه مغسول بمرق !
حركت راسها بالنفي : وجهه مغسول بـ ***
وسعت عيونها خُزامى من كلمة يقين وعرفت إنه وصلها لأقصى مراحل غضبها لإن يقين ماتسب ولا تحب السب هم يسبون من باب المُزاح ويضحكون بس يقين ماتسب حتى لو هي تمزح عرفت إنه فعلًا لعب بأعصابها طوال الشهور اللي راحت كانت يقين مو نفسها اللي تضحك معاهم وتنبسط شايله هم دايم والحين شالت هم أكثر لإن بتّال عرف وماراح يخلي فيه عظم صاحي دامه عرف .. خُزامى تعرف بتّال من كلام أبوها عنه تعرف إنه حار و
-
.
.
تعرف إنه حار وعصبي مايتحمل ايّ شي وبالأصح مايتحمل شي يمسّ عائلته وهو جالس حاط رجل على رجل ومايدري عن شي وكإنه طوفه هبيطّه
حست خُزامى على نفسها من يقين اللي تأشر لها : وين صفنتيّ أنتِ
تكلمت وهي لازال ودها تفقع وجه ناصر : معاكم
ضحكت يقين ضحكه خفيفه لإن مالها حيل : أدري إنك منقهره من الزفت بس وش نسوي عاد كلنا منقهرين منه
ضحكت ريم وهي تصفر : ماعليكم أخوي البطل المغوار بيجي ويكسر عظامه مابيخليه صاحي أبدًا
تنحنح من عند الباب : تعالي ياريم أبيك شوي
وقفت وهي مايهمها لو سمعها لأنها ماسبته ولكِن اللي خافت منه ليش يناديها بدون ايّ سبب ؟
طلعت وهي تشوفه واقف ومنزل أنظاره ويدينه بجيب جاكيته وعيونه حمراء بشكل يخوف : أمر
ناظرها بتّال : مايامر عليك عدّو ، هذا جوال بنت فيصل عطيها وقولي لها بتّال ماهو جدار ومافيه شي تخجل منه لاجاها كلام مثل اللي شفته تجيني وماتسكت
ناظرته بإستغراب : ايّ كلام وإيش صاير ؟
رفع القبعه على راسه : هي أدرى المهم وصلي لها كلامي ، سلام عليكم ومشى تاركها
دخلت ريم وهي تمدّ جوال يقين لها : يقول لك
قاطعتها يقين : سمعته ماعليك ، شكرًا تعبتك
أستغربت ريم وصابها شي من الفضول ولكِن قررت تسكت أفضل وتنام من شافت بإنهم بينامون خلاص.
~
جت صفيّه وهي تشوفه منسدح وفاتح باب الشنطه يتأمل القمرا وشعره مبعثر بشكل يعجبها ،
دخلت السياره وهي تكلمّه : أسكر الباب ؟
حرك راسه بالإيجاب : نفس كل يوم
سحبت الباب وهي تطرفه " تسكر جزء منه " عشان يوصلهم هواء ، حست بقشعريره من الهواء القوي اللي جاء والجو بارد فعلًا أنسدحت وهي تتغطى حست فيه يسحب البطانيه عنّها وناظرته بأستغراب : وش فيك ؟
قرب وهو يحط راسه على صدرها لإنه بينام والصداع تعبه أكل بنادول ولكن مابداء مفعوله : مسجي راسي ، بينفجر
سحبت البطانيه وهي تغطيهم وإبتدت تمسج راسه وتلعب بشعره بطريقه خدرته وهو فيه نوم أساسًا من قبلها ولكِنها زادت عليه من مسجت راسه دقايق وحست بثقل جسمه عليها وعرفت إنه نام ، تأملت وجهه وهي ماتحس إن فيها نوم تذكرت نظرات الشخص اللي ماتعرفه لما سمع جدّ عُمر يقول ليقين إنها أنخبطت حست من حدّة نظرته إنه يحب يقين أو شي ثاني هي مافهمته ماتدري ولكِن تتمنى أنهم يتزوجون لإنهم بيطلعون جباريّن حسب ما حست فيه ، أستوعبت هي وش تفكر فيه وأساسًا ليش قاعده تفكر فيه ومدّت يدها ليد عُمر تمسكها وشد على يدها كونه توه نام ف بيحس فيها لإنه مادخل بالعميق
رفع راسه وهو يسألها بأستغراب :
-
.
.
رفع راسه وهو يسألها بأستغراب : ضايقتك ؟
حركت راسها بالنفي : لا أبدًا ، أنسدح
نزل راسه وهو يقبل كتفها و عُنقها وضحك من ضربته بخفه وهي تقول له : عُمر نام أحسن لاتفضحنا
أبتسم وهو يغمز لها ويقول بجراءه أخجلتها : ماحد يمّنا كلهم نايمين
غطت وجهها بخجل وهي تهمس : عُمر خير نام
ضحك وهو ينزل راسه على صدرها : صدقيني بكل مره تنطقين أسمي بالعذوبه و بالرقه والدلع هذا ماراح أتركك أبدًا ولا راح تطلعين سليمه مني ، أنتبهي بالمرات الجايّه
عضت شفتها بخجل وهي تضربه بخفه ، بعد دقايق ناموا كلهم بإرهاق.
-
« يوم جديد ، عِند الرجال »
جلس بتّال وهو يسمع جدّه اللي مُصر إنهم يمشون اليوم كون فيه رجال بيجون ، وهم توهم الثلاثاء باقي الإجازة ماخلصت بس وش يقولون غير سمعًا وطاعه .. أوامر جسّار وغضب ينفذونها
تنحنح وهو يتكلم : متى تبينا نمشي ؟
ناظر ساعته جسّار ثم تكلم : وديّ الحين بس خلهم يجمعون أغراضهم ونمشي
وقف وهو يطلع جواله من جيبه من الإتصال اللي جاه من الدوام ، وطلع من بيت الشعر يردّ على المتصل وبيده عصى يلعب فيها وهو يكلّم
~ بالجهه الثانيه عضّت شفتها وهي تشوفه يكلم والواضح إن الكلام ماجاز له لإن ملامحه بدت تتغير للغضب ، هي تكره هالطبع اللي فيه إذا عصب مايعرف يمينه من يساره يمسك نفسه لا يقول كلام يندم عليه ولكِن عصبيته تدمر الكل وتدمره قبل الكل ، غطت وجهها من إنتبه لها ووجه نظره كله لها وخجلت من أشر لها تجي من وراء وبسرعه ، هي تدري إنه معصب بس تتمنى إن الموضوع مايتعلق فيها وإن الأذى يوصلهم بسببها تنهدت وهي تاخذ جلالها وتتجه من خلف الخيام بتشوف وش عِنده وكل أمنياتها حاليًا إنه ما يفصل عليها وما ينسى إن اللي قدامه يقين ، شدت على يدها وهي تشوفه قدامها وبيده العصى والواضح لها إن يده تشد على العصى بقوه كأنه يحاول مايطلع غضبه عليها
ناظرته يقين وهي تتكلم بهدوء : إيش ؟
مد يده وهو يناظرها : جوالك
فتحت جوالها وهي تعطيه وعضت شفتها بخوف لإنها لمحت رساله من رقم غريب هي توها تنتبه لها وتدري بإنها مابتسلم منه
دخل الرساله ورفع نظره لها : يعني ماعندك نيّه تعلميني عن الرسايل اللي تجي ؟
حركت راسها بالنفي : فاهم غل
قاطعها وهو يرمي العصى بغضب: شلون فاهم غلط علميني شلون !
عضت شفتها وهي بدت تخاف أكثر من غضبه : تو شفتها يوم عطيتك
حرك راسه وهو يعض شفايفه لثواني يحاول يلقى حلّ وسرعان ماخطرت فكره على باله : جوالك شوي ويجيك أرجعي المخيم
ناظرته بأستغراب بمعنى " وش بتسوي ؟"
-
.
.
ناظرته بأستغراب بمعنى " وش بتسوي ؟"
أنتبه لنظرتها وهو يتكلم : كلامي ما ينعاد مرتين روحي المخيم
حركت راسها بالنفي : فيه صوري مايحق لك تشوفها
ضحك بسُخريه وهو يناظرها : توقعين إنك تهميني يعني لدرجه إني بتأملك ؟
عضت شفتها بحُنق من وقع كلماته عليها ، هي ماتحبه بس ماتحب هالكلام ولا يحقّ له يقول كلام كبير على قلبها ماتتحمله
مشت تاركته وهي تدخل الخيام ماراح تبين له ضعفها أبدًا لإن بنظرها شخص مثله مايستحق يشوف حتى لو نقطة ضعف منها
عند بتّال .. تنهد وهو يدري بإنه ضغط عليها وقال لها كلام قاسي عـلى قلبها وعليها ولكنه مضطر عشان تكرهه ولا تفكر تحبه لو ربع بالميه لإنه مايضمن نفسه ، مايضمن نفسه بالحُب هو متعود على الجلافه حتى مع خواته يليّن نفسه معاهم شوي بس هذا طبعه وهذا اللي تعود عليه .. يخاف عليها و عـلى قلبها من حُبه القاسي اللي هي ماراح تتحمله أبدًا ، هو غيور لأبعد حدّ يغـار وجدًا يحرق المكان من غيرته فـ كيف لو يقين حُرمه .. كيف بيتحمل لو ناظرها شخص نظره خاطفه لو جاها كلام أو حتى لو دخل عليها أحد من الكارهين وهو موجود كيف بتتحمل غيرته وكيف بيتحمل ضميره إنها تعيش حياه كذا معاه ، هو ما بيرضى إنها تتزوج ناصر ولا بيرضى ياخذها ويقيّدها معاه يعيشها حياه هي ما عاشتها ولا تحب تعيشها ، يداهمه ألف شعور وشعور ومو ايّ شعور يحس بإنه يحرق روحـه من شدته ماعاد يدري هو يحبها أو لا كل اللي يعرفه إنه مايبيها لغيره أبدًا ومايبي ياخذها إلا لما يتعدل لما يصير هو قادر يعيش ويعيّشها ، لما يحبها بكل مافيه ويقدرها وياخذها من اللي يبونها غصب عنهم وعن خشومهم ولو ياخذها الحين عمه مايردّه ولا يرفض له طلب ، ولا أحد يتجرأ يرفض له طلب كونه يد جده اليمين وكونه المهتم بالعايله كلهم ما أحد يسوي شي إلا بعلمه وهو المسؤول عن سفرات جده وعمامه ، من صُغره وهو مع جده تعلم كل شي من جده .. وماكان لأبوه كثير التدخلات بحياته وإنما أهتم ب سعود أكثر ، صح هو يصغر سعود بالعمر والمفترض الدلع له ولكنه كان مع جده ملازمه بكل مكان وزمان وبكل كبيره وصغيره كان مع جده هو تحمل أشياء فوق طاقته كثير وتحمل مسؤوليات واجد وهالشي يحرقه ويزيد إحراقه من موضوع يقين وولد خالها اللي مايدري من ايّ بقعة أرضيه طلع ، الشي الوحيد اللي يدري عنه أنه أنجس خلق الله وهالشي بينكشف لهم قريب جدًا ،
تنهد من أعماق قلبه من الأفكار اللي تداهم عقله وتزيده تياه هو مايبي يتشتت وماعاد يعرف وين طريق الصواب من شتات أفكاره ومن غيرته على يقين من ولد خالها ..
-
.
، ومن كل شي يدخل راسه حاليًا هو وده أشد الود يختفي لفتره طويله ياخذ بريك من العالم والمدينه وصخبها
أخذ جوال يقين وربط جواله بجوالها بحيث ايّ رساله توصل له هو ويتأكد هو قبل لاتشوف شي ، أخذ جوالها قبل يطفيه وصابه شي من الفضول إنه يشوف الصور دخل وهو يشوف صورها ماهي كثيره كانت أغلبها صور عبارات وصور قليله عن حياتها وجمعاتها مع البنات لكن أنتبه لصور له هو توقع إنه ريم وهند مصورينه وهي أخذت الصور منهم ، وفهم إنها ماتبيه يدخل الصور لأجل مايشوف صوره عندها فقط .. قفل جوالها وهو يحطه بجيبه بسُخريه وإتجه لعند هند تعطي يقين جوالها.
~
وقف عُمر وهو يتجه لسيارته يرتب الأغراض من قال له الجدّ إنهم بيمشون الظهر أو قبله بشوي ، أخذ الشناط وهو يرجعها بالخلف ويجمع أغراضه اللي مكركبه بالسياره وماطول من سكر الباب يعلن أنه إنتهى من ترتيب السياره لإنها ماهي حوسه كثير أساسًا.
~
جت صفيّه وهي تساعد البنات ويرتبون المخيم اللي فيه كركبه أغراضهم ، أبتسمت سُميه وهي تشوفهم يرتبون : عشتوا بناتي الله يكتب أجركم
أبتسموا البنات وهم يردون عليها بردود مختلفه بإمتنان لها
~بعد ساعتين ، إنتهوا البنات من الترتيب وطلعوا أغراضهم كلها وراحو يلبسون عباياتهم
أما عند صفيه أبتدت توزع أكواب وكابتشينو ومويه حاره لكل السيارات ، أبتسمت براحه وهي تحط الكابتشينو بأخر سلّه واللي هي حقت سيارتهم وإتجهت تلبس عبايتها وشيلتها وهي تشوف البنات رايحين للسيارات .. بعد دقايق أخذت شنطتها وسلّة القهوه و إتجهت لسيارة عُمر اللي موقف قريب للباب عشان ما تصادف عيال عمامه
ركبت السياره وهي تنزل شنطتها : السلام عليكم
أبتسم عُمر وهو أشتاق لها على إنه ماشافها لساعتين فقط : وعليكم السلام يا هلا
أبتسمت بخجل : هلا فيك أخبارك
رد عليها بإبتسامه : بعد شوفتك وإلا قبلها
عضت شفتها وهي تحس بإحراج لإنها فهمت قصده ، ضحك ومسك يدها يقبلها بهدوء وحرك خلف عمامه اللي يتمشون حول الإبل اللي مفليّه " يسرحون الإبل وتاكل من الأعشاب الموجوده بالأرض بفترة النهار " قبل يرجعون للرياض لإنهم بيطولون ما يشوفونها ، بعد نص ساعه حركوا من عند الإبل.
~ سيارة بتّال ، كانت هند مُصره على يقين تجي معاهم وجت من غصبتها هند وهي أساسًا ماودها ، عض شفته بتّال وهو يشوفها مسرحه بعالم أخر يحس بإنه السبب لإن كلماته لها كانت جارحه
إنتبهت ريم لنظرته ليقين وسوت نفسها ماتشوفه عرفت بإن أخوها مُغرم لإن يقين لاتُقاوم أبدًا كل شي فيها يجذب ،
كحّت يقين وهي تحس بـ
-
انتهى....




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 11:05 PM   #27


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 22

.
.
كحّت يقين وهي تحس ببرد ماتدري وش سببه وتوقعت بإنها تعبانه لإن حلقها يوجعها بعد
ألتفتت لها ريم وهي تسألها : فيك شي ياروحي ؟
حركت راسها بالنفي وهي تقاوم التعب وتكلمت بصوت رايح : لا مافيني شي
حرك راسه وهو بداء يعصب لإنها تقاوم وتكلم بهمس ماسمعه إلا ريم : مافيني شي وصوتها دقيقتين و ماينسمع
أبتسمت ريم بخفّه من كلامه عرفت بإن يقين جابته من أقصاه وهي توقعت بإنهم يحبون بعض ومن جوال يقين اللي جابه لها بعد حسّت بإنه مغرم وطاح بدرب الهوى .. على إن عندها شكوك بتتأكد منها بس تدري إنه يحب
مسكت بطنها يقين وهي تحس بغثيان مع البرد ، مدت يدها وهي ترجع المرتبه للخلف وتصير شبه منسدحه
ناظرها بتّال من المرايه وهو يتكلم : هند ، فروتي بالمرتبه اللي وراك عطيها بنت فيصل
أبتسمت هند بخقّه ومدت يدها تجيب الفروه ، أخذتها وهي تغطي يقين اللي يدينها ترتجف بخفه
أخذت جوالها وهي ترسل لـ بتّال بإن يقين ترجف من البرد
رفع جواله وهو يشوف رسالة هند ، لف على التراب وهو يوقف بشبه غضب نزل وهو ياخذ مناديل ويبللها بالمويه .. قرب من باب يقين وهو يفتحه ويشوفها فعلًا ترجف من البرد فك نقابها تحت صدمة ريم وهند ولكِن ما أهتم أبدًا وهو يهمس ليقين : يوجعك شي؟
حركت راسها بالإيجاب وهي ماتدري كيف تعبت هالقد وصار مالها حيل حتى تتكلم ، عض شفته وهو يهمس لها : تعبانه ماتقولين يابتّال وقف ؟ ماتقولين لريم وألا هند ؟ ليش المقاومه ؟
سكتت وهي تمسك ذراعه من حط المناديل على جبهتها وزادت رجفتها لإن فاتح الباب أساسًا والهواء يلفحها ، شال الفروه وهو يحطها عليه ويحاول يبعد الهواء عنها
تكلمت بصوت مبحوح وجسمها يرجف من البرد : رجع الفروه
مسح على راسها بهمس : يروح بس هدي الرجفه يابوي
" لوهله داهمه شعور هو يقول يابوي ؟ هو مايقولها إلا لجسّار يامُقلب الأحوال صار يقولها ليقين "
نزلت دموع يقين أولًا من حنيته الغريبه وجدًا ، وثانيًا من إنها تحس بتعب فضيع
عض شفته من دموعها ماعمره شافها تبكي ولا عمره أهتم لبنت بحياته غير أمه وخواته ، والحين هو فوق راس يقين يداويها
أبتسمت ريم وهي تصور حنيّة أخوها و أنتبهت ليده اللي مدها يمسح دموع يقين ويهمس لها بـ
-
.
.
يمسح دموع يقين ويهمس لها بكلمات لا هي ولا هند قادرين يسمعونها بس متأكده إنه قاعد يخفف عنها لإن بتّال طول عمره لاتعبوا خواته يوقف فوق روسهم ويخفف عنهم بكلامه بس ماتوقعت بيوم بيقولها لأحد غيرهم ،
أتصل جواله وناظر ريم : شوفي مين
أخذته وهي تشوف جدها المتصل : جدي
تنهد وهو يدري بيسأله ليش وقف : حطيه سبيكر
ردت وهي تحطه سبيكر وتسمع جدّه اللي يسأل : فيكم شي ؟
رد عليه بتّال : مافيني إلا العافيه بس وقفت أشيك على الكفرات مشينا وماشيكت
حرك راسه الجد : زين يلا الله يحفظكم ، وسكر
رجعت الجوال مكانه وهي تشوف بتّال اللي كل شوي يبدل المنديل بواحد ثاني لإنه يحس بحرارة يقين واصلته
ناظرها وهو يشوفها تمتم بكلام مو مفهوم من تعبها ولكنه إنصدم من قالت : من سمح لك تربط جوالي بجوالك ؟
لفّوا ريم وهند وهم بيسوون إنهم ماسمعوا كلامها لكِن بتّال مايهمه إبن أمه لو يشوفهم عمّه فيصل الحين مايهمه أبداً ، بعد المناديل وهو يشوف حرارتها بدت تنزل وتنحنح وهو يوجه كلامه لـ هند : شوفيها كل شوي بكمل الخط بنتأخر كذا
حركت راسها بالإيجاب وهي تبداء تكمدها عشان تنزل حرارتها و ماتضرّها أكثر ، ركب مكانه وحرك وكل شوي يرفع أنظاره على يقين يتأكد إنها ترجف أو لا وهو شال همها.
~ عند عُمر وصفيّه ، أبتسمت صفيّه وهي تصور يدينهم تحس بإنه تملكّها بشكل كبير ووقعه كبير على قلبها ماتوقعت بأنها بالسهولة هذي بتحبّه وبتحب كل شي منه تحس بأمان بمسكة يدينه لما يمسح على يدها بأصبعه بكل لطف ورقه تشابه رقتها عشان ما يجرحها أو يوجعها .. أبتسامته وغيرته وكل شي جاب راس صفيّه الثقيلة اللي مايجيب راسها أحد أبدًا وتحس بإنها فعلًا إختارت رجُل ، بالصدفه جاء جزء من أغنيه يمثلها ويمثل
وضعها مع عُمر ؛
" أخترتك من الناس للقلب خلّه يا حيفك مرادي وكيفي وذوقي "
توسعت أبتسامة عُمر وهو يشد على يدها بحُب صح مايعترف هو بس إنه مايحب القول هو يفعل ويحب الأفعال أكثر من الأقوال لإنها هي اللي تمثل شعوره أكثر من القول ، هو يقدر يتكلم ويعبر ويقول لها مقالات وكيف هي بدت تتملكه وإنه يحب كل جزء وكل تفصيل فيها حتى حبّة الخال اللي بخدها هو يموت عليها ومنتبه لأدق تفاصيلها لكِنه يفعل .. مايقول مايعبر أبدًا يكتفي بالفعل.
-
.
.
بعد مرور كم ساعة ، وقفّ عُمر قدام بيته وهو يتنهد لإن
ظهره بينكسر نصين من طول الطريق وتكلم : الحمدلله على السلامة
أنتبهت صفيّه وهي ترد عليه : الله يسلمك ياحبيبي
ناظرها بشبه ذهُول من كلمتها جاء بيتكلم ولكِنها ما أعطته فرصه نزلت بخجل من أستوعبت كلمتها .. أما هو ضحك
ونزل ياخذ أغراضهم داخل البيت.
~ عِند صفيه ، دخلت تاخذ لها شور يصحصحها كونهم
الحين على أخر العصر ولازم تصحصح لإن الخطّ دوخهم .. بعد نص ساعه طلعت من دورة المياه وهي تلبس فستان حرير
باللون الأحمر علاق ، إتجهت لـ مرايتها وهي ترفع شعرها بـ المشبك بحركه زادتها حلاوه وحطت روج أحمر وبلاشر
وماسكرا و أخذت العطر وهي تبخ منه تختم كشختها وحلاوتها ، أخذت السليبر الفرو اللي باللون الأبيض ولبسته وأبتسمت بأعجاب لشكلها الحلو وجدًا ، نزلت تحت وهي تشوف البيت هادي والأنوار هاديه جدًا وتوقعت بإن عُمر ياخذ له شور
دخلت المطبخ وهي تقول للعاملة تسوي لهم كابتشينو
طلّعت أكواب أنيقه وطلعت صحونها وهي تحطهم بصينيه وأخذت صحن وهي تحط فيه تشكيلة جلكسيات ، دخلت
الغرفه اللي عاجبتها وجدًا فيها كنبه باللون الكُحلي وفرشه متناسقه مع ألوان الكنب ، والتلفزيون الكبير اللي واضح إنه حاطه عشان يتابع فيه نزلت الكابتشينو وهي تشوف عُمر اللي دخل الغرفه ولابس شورت أسود وتيشيرت أبيض أنتبه لشكلها اللي أسر قلبها وجدًا قرب منها وهو يقبل خدها قبله سريعه أخجلتها .. جلس بجنب صفيه وهو يحط يده خلف ظهرها يقربها منه ، أخذت الكوب وهي تمده لعُمر بخجل من يده اللي على ظهرها ، أخذ الكوب منها وهو يشرب منه شوي وأخذت صفيّه كوبها تشرب منه ويسولف على صفيّه اللي مستحيه منه ، بعد دقايق وقف وهو يمد يده لها وناظرته بأستغراب .. تكلم بهدوء : تعالي دقايق
مشت معاه إلى أن دخل غرفتهم وقفل الباب وراه ، إقترب منها وهو يقبلها بهدوء قبله رقيقه تشابه رقّتها رفعت يدها وهي تخلخلها بشعره من الخلف .. نزل طرف فستانها وبداء يغني مواويله عليها وباليوم هذا صارت محبوبته وزوجته وجزء منه رسمي ماهو بس على ورق ، ماهو بس حكي الناس بإنها زوجته وإنه مايكن لها مشاعر ، إنما مشاعر حقيقيه وزواج حقيقي ماهو أوراق وقعوها وصارو زوجين ، صار الوصل لازم بينهم وكانت ليله من أسعد ليالي عُمر بإنها صارت زوجته رسميًا وهي بغاية الرِضا.
-
.
.
~ بيت الجدّ ، طلعت يقين وهي تحس بإنها أنكتمت من
أجواء البيت ومن تعبها صح خفت حرارتها بس لازال ألم
عظامها باقي حطت شالها على راسها ومشت متجهه لزاوية
تحبها وجدًا بعيده عن الإزعاج تخليها تسترجع نفسها ، جلست على الكرسي وهي تاخذ نفس عميق لإنها ماتتحمل كل
هالكم من الضغوطات وأساسًا خالها جاء بشكل مُفاجئ هو وناصر ، وتحس بإنها أنضغطت من كل جهه ومن كل ناحية وكل اللي تحتاجه هدوء وعُزله.
~
عِند الرجال ، إلتفت بتّال وهو يسمع خال يقين " أبو ناصر "
اللي تكلم موجه كلامه لجدّه : أبو عبدالله
ألتفت له جسّار : سم
تنحنح أبو ناصر : سمّ الله عدوك ، والله يابو عبدالله جايينك
اليوم نطلب القرب منكم نبي بنت فيصل لولدي ناصر
أبتسم جسّار بثقل : قربكم ينشرى يابو ناصر ولو علينا حنا موافقين بس القرار بيد البنت
ألتفت أبو ناصر لولده وهو يشوفه يأشر له يعجل وتنحنح :
تعرف حنا جايين خط طويل وإن كان ماعليك أمر تعطينا رد البنت الليله
وقف جسّار : أبشر الحين أبلغها ، وطلع متجه للداخل عند سميه والبنات
وقف بتّال بعده وهو ماسك أعصابه لإبعد حدّ لدرجة إنه مستغرب من إنه ما خلاه يعض الأرض ، طلع يتمشى و يروق شوي لإن عيب أساسًا يمد يده على ضيف جاي لبيتهم وبعد نسباء
" أخوان الزوجة " عمه .. عض شفايفه وهو مايبي جسّار يعرف خفاياه ولا إنه يبي يقين لإن نوايا جسّار بدت توضح له وهالشي مايعجبه أبدًا ، عقد حواجبه وهو يشوف البنت اللي جالسه بالزاويه وتتنهد ومن شكلها عرف إنها يقين توجه عِندها وهو يجلس بجمبها بكل هدوئه ولا هو خايف أن أحد يشوفه جالس بجمبها وكإنها تحلّ له لإنه يدري إن جسّار ما بيقول له شي أبدًا
أما عِند يقين ما ألتفتت وهي عرفت ريحة عطره وتدري بإنه هو اللي جلس جمبها ،
تكلم وهو يلعب بـ سبحته اللي بين يدينه : إذا ماتبينه تقدرين بكل بساطه ترفضينه
ماردت عليه إنما أكتفت بالسكوت هي ماتدري ليش هو مهتم للموضوع واللي تدري عنه إن مشاعرها اللي قبل هي الآن جالسه تتأكد منها وهي ماتبي هالمشاعر أبدًا ولا تبي تكنها له هو خصيصًا ، هي
-
.
.
هي ماعادت تدري هو حنون وإلا جلف هو يبيها وإلا مايبيها وماراح تضمن مشاعرها ولا نفسها أبدًا ،جاء الجد وهو يشوف بتّال اللي جالس جمب يقين ولكن نظره ماهو عليه ولا هو حولها ويدري إن تفكيره كله فيها تكلم وهو يناظر بتّال : وش عندك هنا أنت ، رح للرجال
وقف بدون مايناقشه أبدًا وهو يوقف بعيد عنهم ولكنه يسمع كلامهم كله ، تكلم الجدّ وهو يوجه كلامه لـ يقين اللي توترت من مجيّه بهالشكل : قلت لك إن ولد خالك خاطبك والرجال يبون يسمعون ردّك قبل يمشون لديارهم ، وش قولك يابنتي ؟
ردت يقين بهدوء وتوتر وهي ماتدري الشي اللي بتسويه صح أو خطأ ولكنها بتقدم على هالخطوه : موافقه
أبتسم جسّار وهو يشوف بتّال اللي شد على يده : الله يوفقك بروح أبلغهم ، وأنت يا بتّال تعال معي .. مشى بتّال بجمبه وداخله يشب وهو مابيجلس مرتاح بهالشكل دامها وافقت ، دخل جسّار وهو يجلس بصدر المجلس وبجمبه بتّال اللي بالقوه يمسك نفسه
تكلم جسّار : يابو ناصر البنت ردت وهي موافقه
أبتسم أبو ناصر : زين يابو عبدالله خير البر عاجله ، الولد ودّه بالشوفه إن كنت ماتمانع
عقد حواجبه جسّار وهو ما تجوز له كثير العجلّه ولكنه
بيجاريه : أنا ما أمانع الرد للبنت ، وأنت يافهد عطنا رد أختك
وقف فهد وهو يتكلم بهدوء والوضع مايعجبه حاليًا : أبشر
طلع وهو يدور يقين لإنه يذكر إنها قالت له بتجلس بالحوش ، وتنهد براحه من شافها جالسه والواضح إنها بعالم أخر
تنحنح وهو يجلس على الطاوله مقابلها : يقينتي ، ولد الخال يبي يشوفك الحين موافقه ؟
تنهدت وهي ترفع أنظارها فوق تنتظر ايّ مجهود من بتّال عشان تقول إنه يبادلها جزء من مشاعرها ولكن الواضح إنه مايكن لها ايّ مشاعر وإنما يحترمها لإنها بنت عمه ، وتكلمت بعد تفكير طويل : موافقه ، و بيشوفني بشكلي هذا بالبنطلون و بالبلوفر وبدون ميك أب فقط روج
ناظرها فهد وهو يدري إن مزاجها معكر ولا ودها فيه بس بيشوف وش نهايتها : أنتِ أصلًا حلوه فيه وإلا بدونه ، بروح أعلم جديّ وأنتِ خليك جاهزه
وقفت وهي تشوف فهد اللي راح لجدّه وإتجهت للداخل عشان ترتب شكلها وهي عِند كلامها ماراح تحط ايّ نقطه من الميك أب
بعد دقايق جاها أبوها اللي يعلمها إن خالها وولده بالمجلس ينتظرون مجيّها وتكلمت بتوتر وهي توقعت إن بتّال يسوي لو ربع شي قبل يشوفها ولكن خابت أمالها :
-

إنتهى.....




رد مع اقتباس
قديم 21 - 8 - 2023, 09:31 PM   #28


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 23

.
.
بعد دقايق جاها أبوها اللي يعلمها إن خالها وولده بالمجلس ينتظرون مجيّها وتكلمت بتوتر وهي توقعت إن بتّال يسوي لو ربع شي قبل يشوفها ولكن خابت أمالها : بتدخل معاي
حرك راسه وهو يأشر على خشمه بدون ايّ كلمه وهو يدري إنها ماتبلع ناصر ووده يشوف وش اللي ناويه عليه مسك يدها وهي رجعت خلفه شوي من قربوا للمجلس و تنهدت وهي تشوف أبوها فتح الباب ودخل
أبتسم خالها وهو يشوفها باقي خلف فيصل : أفا يا يقين ماودك تسلمين على خالك ؟
طلعت من ظهر أبوها وهي تسلم على خالها وتقبل راسه ، وأتجهت لناصر اللي قرب من شافها وسلمت عليه مصافحه فقط وهي ماودها حتى تسلم ، وحست بالقشعريره من نظراته
~ عند بتّال وجسّار ، تكلم بتّال وهو ماسك أعصابه وأنظاره على جسّار : وش يعني فيه شوفه !
رد عليه جسّار وهو يلعب بسبحته : يعني شوفه والحين هي عنده بالمجلس
شد على يده وهو يعض شفايفه بقهر وغضب ماكان يتوقع إنه بيشوفها ولا كان متوقع إنها توافق طلع يرد على مكالمه ورجع وإلا ناصر رايح يشوفها ، رفع راسه بعد ماكان منزله وإحتدت عيونه بغضب وضح عليه وهو يسمع ناصر اللي يمدحها لأمه ويمدح جمال فكها وعيونها اللي ودّه بس يتأملهم
وقف وسرعان ماسحبه جسّار وهو يجلسه : الأمور تمشي بالهداوه أجلس
ناظره بغضب وهو يسحب يده من جسّار : ماتسمع هالزفت وش يقول
تنهد جسّار وهو الحين عرف بإن بتّال غار وجدًا : مامدح شي واجد يابتّال مدح عيون وفك أركد ، دامك تبيها فـ هي لك
ضحك بتّال بقهر وهو يعض شفايفه بشده والوضع مايعجبه ووقف بغضب من دخل ناصر اللي يبتسم وبيتقطع من
الفرحه ووقفه معاه جسّار اللي يشد على يد بتّال ويستند
عليه عشان مايجيب العيد
أبتسم أبو ناصر وهو يكلم جسّار : أستأذنك حنا بنمشي الحين يابو عبدالله وبينا ألو نتفق على الملكه ومتى تبونها
أبتسم له جسّار بمجامله : الله يحفظكم ، بإذن الله نتفق بعدين
طلعوا من المجلس و عض شفايفه بتّال بغضب وهو يرمي شماغه على الكنب وطلع بسرعه ولا هو مبالي لجسّار اللي
يناديه الحين هو بيتفاهم معها هي ومين سمح لها توافق والله يفكها من يدينه سليمه ، دخل لقسم الحريم وهو يتنحنح : ياولد
ردت سُميه عليه : أدخل مافيه أح
ماكملت كلامها من دخل بتّال بسرعه وهو يشوف يقين اللي واقفه بالدرج فوق والواضح إنها متردده بالنزول ، رقى الدرج بسرعه وهو ياخذ الدرجه بدرجتين من غضبه وسحبها من يدها معاه ومشى للدور الثاني ، دخل الغرفه وهو يسكر الباب بأقوى ماعنده ويترك يدها بقوه مما تركها ترجع للخلف وتكلم بغضب :
-

.
دخل الغرفه وهو يسكر الباب بأقوى ماعنده ويترك يدها
بقوه مما تركها ترجع للخلف وتكلم بغضب : وش تسمين هالحركه بفهم أنا !
ناظرته يقين وداخلها كله يرتعد خوف بس بتبين له
عدم الإهتمام : ايّ حركه ما أفهم ؟
مشى بتّال لناحيتها ورجعت خطواتها للخلف إلى أن
ضربت بالجدار وتكلم وهو يثبت يد على الجدار : وش له توافين على الشوفه ؟
تكلمت بتوتر وضح عليها : ما أتوقع لا جيت بتتزوج بتاخذ
وحده بدون ماتشوفها
ضحك بسُخريه : صادقه ما أتزوج وحده يشوفها الرايح والجايّ
ناظرته وهي حست بإنه يقصدها : والمقصد من كلامك هذا !
ثبت عينه بعينه : مقصدي واضح لاتلفين وتدورين
ضربت صدره ودموعها بدت تنزل بدون إحساس منها : مو على كيفك تحكم علي كذا وبهالنظره الدنيئه ، إذا أنت متعود تشوف البنات كذا ف أنا مو مثلهم
عض شفته وهو يشوف دموعها ولازال هو غاضب أصلًا منها
ليش توافق من البداية : ماقلت لك إذا ماتبين أرفضي ! أنتِ
اللي وافقتي وبتبلشين بشخص مثله مختل
ضربت صدره للمره الثانيه ودموعها تنزل وتحس بإنها تعبت لإنها ماعادت تتحمل كل هالصراخ ولا تتحمل الضغوطات الواجد وبتّال يضغط عليها وعلى نفسيتها وأعصابها ، قرب منها زياده وهو يدري إنها تحبه وبيطبق كلام جسّار اللي حافظه وراسخ بمخه سحبها ناحيته ومدّ يده لخصرها يحاوطه ويدري إنه حاليًا جالس يوترها ويحس بإنهم بيصيرون جسد واحد من قربهم يدري إن اللي جالس يسويه حرام وعيب ولكِنها ماتصير حرم غيره وراسه يشم الهواء ، ميّل راسه وهو يقبلها بقوه وكأنه يطلع كل غضبه وغيرته بـ هالقبلّه .. نزلت دموعها بتعب وهي تمد يدينها لصدره تبعده عنها ، بعد عنها ولكنه رجع وحضنها وهو يشد عليها وسمع صوت بكائها و اللي يحرقه أكثر إن هالدموع بسببه قبل راسه عدة مرات وكأنه يعتذر منها بـ القبلات ، بعّد عنها وهو يشوفها ترفع أنظارها وتمسح دموعها جلس على الكرسي الموجود وهو يشد شعره بخفه لإنها ضاقت عليه من كل مكان وماعاد يدري عن شي من كثر غيرته وهو مايدري متى طلعت هالغيره كلها واللي بتحرقه وتحرق يقين معه ، وقف وهو يطلع من الغرفه ومن البيت بأكمله متجاهل نداءات جسّار وعمامه له لإنه لو وقف دقيقه بس بيقول كلام لا يرضيه ولا يرضيهم
-
.
~ الساعه 2:30 عِند عمر وصفيّه ،
صحى وهو يشوفها مو جمبه وأبتسم من تذكر اللي صار ..
وقفّ وهو ياخذ منشفته ويدخل لدورة المياه ياخذ له شور
بعد نص ساعه طلع وأبتسم من شاف صفيّه اللي تتعطر ،
أخذ شورته وهو يلبسه وقرب من صفيه يحاوطها من الخلف
وهو خقّ على لبسها اللي كان عباره عن شورت رمادي وبدي أسود ، قبّل عنقها وهو يتأمل شكلهم : تدرين إنك تهبلين ؟
أبتسمت صفيّه بخجل ولفت له بعبط : أكيد أدري
وغطت وجهها بخجل من شافته يتأمل شفايفها وهي عرفت نيته
ضحك وهو يبعد يدينها : دامك عرفتي نيتي تغطين وجهك ليه يالعبيطه ؟
قرب وهو يسرق منها قبله رقيقه ، وهي مُغرمه وجدًا بإنها
يراعي رقتها وكل شي فيها ، بعد دقايق بعّد عنها وهو يبتسم ويحضنها بحُب وبعد ياخذ تيشيرته ولبسه بثواني
~ عِند صفيه .. نزلت وهي تجهز القهوه والحلا عشان
يجلسون بالبلكونه بما إن الأجواء خياليه ، خلصت
القهوه حطتها وحطت الحلويات بالعربة ودفتها للمصعد وضغطت على الدور الثالث ، دقايق وفتح المصعد وأخذت القهوه وهي تحطها على الطاولة اللي بالبلكونه جلست وحطت أيبادها على الطاوله تختار لهم فيلم ، بعد مادورت لمده لقت فيلم حلو وحطته ..
دخل عُمر وهو يسلم وجلس بالكرسي اللي جنب صفيّه ،
صبت له فنجال وهي تمده له وشغلت الفيلم وإندمجوا معاه
إلتفت عمر وهو يتأمل صفيّه اللي جالسه جنبه ولوهله
أستوعب إن الجو بارد وكلهم مصيفين وجالسين بالبلكونه
، شاف روب صفيه الثقيل جمبّه وقف وهو ياخذه ويحطه
على كتوفها يغطيها زين عشان تدفى شوي ، أما بالنسبه
له هو ف مايهتم أبدًا للبرد وكمل يتقهوى وياخذ له تمر
ويكمل تأمله لصفيّه اللي مندمجه مع الفيلم وجدًا ، ضحكت وهي تشوف لقطه أعجبتها و ألتفتت لعمر بأستغراب إنه ساكت لكنه قاطعها وهو يقرب لها و
-

.
ضحكت وهي تشوف لقطه أعجبتها و ألتفتت لعمر بأستغراب إنه ساكت لكنه قاطعها وهو يقرب لها ويشيل الشوكلت اللي عند فمها .. إبتسمت بأحراج وهي تمسح فمها بالمناديل وكملت تتابع الفلم وتحاول تتجاهل عُمر اللي يتأملها.
~
عند عهود ، جالسه وتشرب قهوتها وتتفرج بجوالها بكُل هدوء ولكن داهمها فيصل اللي دخل بدون مايطقّ الباب وهو يكلمها : أبوي يبيك تحت ، يقول عنده موضوع مهم لكّ
نزلت قهوتها وهي تنزل مع فيصل بإستغراب لأنها من ساعه طالعه من عنده ماقال لها شي .. دخلت المجلس وهي تسلم وتجلس تنتظر الشي المهم
تنحنح تركي " الأب " وهو يتكلّم : أسمعي ياعهود وخليني أكمل كلامي بالكامل بعدين ردي ، زين ؟
حركت راسها بالإيجاب : زين يلا
تكلم وهو يحاول يقسى على قلبه شوي : خطبك ولد الحلال مصليّ و رجال سويّ ماعنده يمين يسار ، ولد عمّك سعود هو اللي خاطب وأنا وافقت وعطيته لأني أدري إنه حابك ويبيك
ردت عليه بقوه وهي ما أثر عليها ولا كلمه من اللي قالها ولا يهمها مثل الباقي كلمة " عطيته " وكإنها سلعه أبدًا مايهمها واللي هامها شي واحد : مايحقّ لك توافق عني هذي حياتي أنا وأنا اللي بختارها !
حرك راسه بالنفي وهو بداء يعصب منها على إنه غلطان : يحقّ لي دام إني أعرف مصلحتك
ناظرته وهي ترجع ترد على إن أمها ماعودتهم يردون على أبوهم وكل شي يقوله مايردّونه أبدًا ولكن هذا زواج ماهو لعبه وهي للحين ماخلصت الثانوي بعد : أنت تعرف مصلحتي ما أختلفنا لكنه مطلق وعنده بنت ، وأنا أدرس بنته مين يهتم فيها ؟ وبعدين تجيني زوجته وتقعد تسوي بلاوي وكل هالأمور أنا بغنى عنها !
ردّ بصرامه وهو ينهي الأمر : بنته تتفقون بأمرها بالملكه ، أنا عطيت وكلمتي وحده .. روحي غرفتك حالًا قبل أعصب
وقفت بغضب تخفيه ببراعه وإتجهت للدرج وهي تصعد بسرعه كبيره ومايهمها بتطيح أو لا لإنها منضغطه ، توها مروقه وريلاكس ومافيها إلا العافيه ، والحين تعكّر كل جوها من أبوها وخطبة ولد عمها المدعيّ بـ " سعود " لها ! عضت شفايفها وهي ماتدري وش تسوي أبدًا لإنها بوقت ضيق جدًا .. قاطعها صوت الرساله على جوالها وكانت عباره عنّ !
-

إنتهى




رد مع اقتباس
قديم 21 - 8 - 2023, 09:32 PM   #29


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 24

.
.
عضت شفايفها وهي ماتدري وش تسوي أبدًا لإنها
بوقت ضيق جدًا .. قاطعها صوت الرساله على جوالها وكانت عباره عنّ :
" أدري إنك متضايقه لإنك مجبوره على الخطبه ، لكن ماتدرين لعل الأمر خيره لك قومي تعوذي من الشيطان وصلي صلاة الإستخاره متأكد إنك بترتاحين وبالتوفيق لك بحياتك الجديدة."
تنهدت بضيقة داهمتها أكثر لإنه زود على خطبتها والإجبار
هالشخص اللي ماتدري مين هو ولا تدري كيف يعرف كل
شي قبل الجميع ؟ براسها كلام كثير واسأله كثيره مالها إجابات بنظرها وقررت تطبق كلامه وتقوم تصلي أستخاره لإن
ماحد يدري الخيره وينها فيه ، توضت وفرشت سجادتها
وبخت الغرفه بعطر ريحته هاديه وإبتدت تصلي وتدعي
ربّها ، بعد نص ساعه .. وقفت من السجاده وهي
مخلصه من فتره ولكنها تدعي وتستغفر وتقرأ قرأن
لتخف ضيقتها ولو شويّ لإنها ضاقت عليها دنياها
ولا لها إلا رب العالمين ، هي دائماً تدعي وتقرأ قرأن ولكن هالمره بشكل أقوى وكلها أمل ويقين بالله ، سفطت السجاده وهي ترفعها بمكانها المُخصص وإنسدحت بسريرها وزاحت عنها بعضً من الضيقه غمضت عيونها لأن الساعه صارت 4 ومانامت وهي ماتدري أصلًا متى خطب ومين يخطب الفجر أصلًا طردت الأفكار من راسها وهي تنام.
~
عِند يقين اللي طول ليلها وهي تفكر بأفعال بتّال المرات اللي فاتت تحس بإنه غلطان تدري إن لها جزء من الغلط ولكن الغلط راكب بتال من راسه لرجوله .. وبعد فعلته اللي إفتعلها بالأمس عضت شفتها من تذكرت وش سوى ؛
دخل بتّال وهو يشوفها لحالها والبيت هادي قرب وهو يهمس قريب لوجهها : شفتي هذا ؟ وحط يده على فكها بغيره : حق بتّال ولا لإحد حقّ بإنه يجي ممتلكاتي ويمدحها فاهمه !
ماراح أجيك لين تصيرين حلالي وقريب بتصيرين ومابي ايّ إعتراض لإن الزفت هذاك ماتتزوجينه يعني ماتتزوجينه ، ولو تكثر أغلاطك والله ما أخليك لغيري
ناظرته يقين وهي جت بترد لكنه قاطعها : لاتردين وتتعبيني وتتعبين نفسك ، كلامك مايخليني بتّال اللي أعرفه
عضت شفتها بخجل : بتّال !
مد أصبعه وهو يمسح على شفتها : أرحميها وأرحميني شويّ قطعتيها من كثر ما تعضينها
غطت وجهها وهي تطلع من الصاله متجهه للغرفه وهو أخجلها كثير بكلامه ، ماتقدر توصف شعورها ولا هي قادره تحدده ماتدري هي تحبه آو تكرهه .. مشاعر كثير تراودها وماخلتها تنام من كثر تفكيرها ولكنها قررت ترحم نفسها شوي من كثر التفكير ونامت
-
.
.
~ صباح يوم جديد ، بيت الجدّ
دخل بتّال لمجلس الرجال وهو يشوف جسّار وعمامه
جالسين حول بعضهم ويسولفون ، قرب منهم وهو يسلم عليهم ولازال يحس بجوفه يحترق كل ماتذكر كلام ناصر ومدحه ليقين
تنحنح وهو يتكلم بشكل مُفاجئ : أبو فهد
إلتفت له فيصل : سمّ
وقف بإعتدال وهو يطلع اللي بجوفه : سمّ الله عدوك قبل كم يوم صارت خطبه ليقين بالأسم .. ولد عمها أولى فيها من الغريب
ناظره أبوه بذهول لإنه ماعلمه عن خططه أبدًا
تنحنح فيصل : والله ياولدي ونعم فيك لكن ماتجوز خطبه على خطبه ، لامنها رفضته تعال وأخطبها يابوك وأنت أولى فيها من الغريب وهذا شي ما عليه كلام
رد جسّار اللي يخفي فرحته : علمها ترفض يافيصل ، وأنا أدري ببنتي ماهي مرتاحه للزواج بكبره
حرك راسه بالإيجاب وجاء بيتلكم لكنه قاطعه جسّار : وإن كان خليت بتّال يكلمها أزين وأبرك يتفاهم معها بالهداوه
تكلم فيصل : ماعلى شورك شور يابوي ، خذ راحتك يابتّال
طلع بتّال اللي ماصدق بإنه وافق وإبتداء يصعد الدرج بسرعه كبيره عشان يوصل لغرفتها ، وفعلًا دقيقه وهو واصل لباب غرفتها طق الباب ودخل يسكره وراه تحت صدمة يقين اللي تكلمت : خير !
إبتسم وهو يطقطق أصابعه : الخير بوجهك ، بكلمك
حركت راسها بالنفي : مابينا حكيّ
رد وهو يحط يدينه خلف ظهره : بينّا حكاوي يابنت فيصل بس أسمعيني ، خطبتك من أبوك وقالي خطبه على خطبه ماتجوز وكلنا عارفين هالشي ياتعلنين رفضك لناصر ياتوافقين الأمر بين يدينك وقلت لك بإنه رجل غير سويّ وعنده أمور لاترضي الله ولا رسوله
ناظرته يقين بتوتر وهي ترجع شعرها خلف إذنها وتكلمت بترددُ : لا تحطني بين أمرين يابتّال !
حرك راسه بالنفي : لزوم عشان تتخذين قرارك والحين بعد
ناظرته بحنق وهي تحرك راسها : مو على كيفك تحيرني كثير أنا بقرر ومو الحين
قرب بتّال وصبره بداء ينفذ : وراي دوام يابنت أعجلي وقولي اللي عندك
تكلمت وهي تحس بدموعها اللي تجمعت بعيونها : قلت اللي عندي وماعندي غير هالشيّ
ناظر دموعها اللي نزلت بعد ما أنهت كلامها وإبتداء يقرب منها وهو يشوف خطواتها اللي ترجع لحدّ ماتساوى ظهرها بالجدار خلفها ولا صار لها مهرب أخر ، قرب وهو يحاوطها وينزّل ر
-
.
.
قرب وهو يحاوطها وينزّل راسه يهمس عند أذنها : وأنا قلت كلمتي يابنت فيصل ومابعيدها ، وبعد عنها وهو يشوف توترها : بعتبر موافقتك واصلتني علمي فيصل وجسّار .. وطلع تاركها بحيرتها.
~
« بعد ساعات بدون أحداث مهمه ، بيت جدّ صفيه " عبدالله " »
دخلت عهُود وهي تلقي السلام عليهم وقبلت راس جدتها وهي تجلس
تكلمت عمتها فاطمه : ماشاءالله عهُود سمعنا إن سعود خاطبك هو صحيح ؟
حركت راسها بالإيجاب وبثقل ماتدري من وين طلعته ولكنها موقنه إن الثقل أفضل لها بكل الحالات بدل ماتصير عبيطه صارت تفضل الثقل : إي نعم صحيح
أبتسمت عمتها : وإن شاءالله نحضر عرسكم ، لا أوصيك عاد وافقي على ولد أخوي
سكتت عهُود وأبتدت جدتها تسولف لتغير الموضوع كون المجلس كله على السالفه هذي وهي تضغط عهُود جدًا ، دخلت بنت صغيره وراحت تركض لـ زوجة عم عهود " لطيفه "
أبتسمت لطيفه وهي تشوف حفيدتها " ملاذ " اللي جايه تركض لها : ياهلا ب****** ياهلا
أبتسمت ملاذ صاحبة الـ 5 سنوات بخجل وهي تسمع كلام جدتها ولكن جذبتها البنت اللي جالسه بأول الكنب ناظرت جدتها وهي تسألها بهمس : مين هذي ؟
تكلمت لطيفه بهمس مثل همسها : هذي عهُود ، روحي لها
عقدت حواجبها وهي مافهمت مين عهود بس أتجهت لها وهي تمد يدها لتصافح عهُود
أبتسمت عهُود وهي تمد يدها تصافحها : أهلًا
قربت ملاذ وهي تبوس خد عهُود وضحكت لطيفه وهي تتكلم : خقت عليك ياعهُود والله ماتفكك
أبتسمت عهود ورفعتها تجلسها بجمبها وأبتدت تلعب بشعر ملاذ وألتفتت على همس أمها لها : تدرين هذي مين؟
حركت راسها بالنفي وبنفس همس أمها : مين ؟
مسكت ضحكتها أمها : بنت زوجك المستقبلي
سكتت عهود بصدمه البنت تهبل مره وملامحها حلوه بالحيل وكل داخلها تذكر ربها لكن أنصدمت لأنها ماعمرها شافت سعود بشكل واضح أساسًا فـ توقعت إنها تشبه طليقة سعود اللي تصير أم ملاذ
قربت أم عهُود وهي تهمس عندها : تشبه أبوها ، هو كذا جميل
فضلت عهُود إنها تسكت أكثر لإنها أنصدمت كثير وتوقعت إن أمها تمزح معاها.
-
.
.
تكلمت ملاذ وهي تتأمل عهُود : أنتِ حلوه مره !
أبتسمت عهُود بخقّه على لطف ملاذ ماعمرها شافتها لإنها ماتحضر كثير مع أمها وإذا جت تكون ملاذ عند أبوها : أنتِ الحلوه والله تهبلين
أخذت عبايتها عهُود وهي تلبسها ووقفوا البنات يلبسون عباياتهم من سمعوا صوت سعود اللي تنحنح لكن عهُود ماعرفت صوته أبدًا ولبست عبايتها ولفت شيلتها وجلست بكل هدوء ولازالت ملاذ جالسه بجمبها ومسكت يدها
دخل سعود من سمع الجدّه اللي تقوله يدخل : السلام عليكم
ردوا السلام عليه وقرب يسلم على جدته وعماته ، بعد دقايق جلس ووقفت ملاذ وهي تناظر أبوها وعهُود بحيره وماطولت حيرتها وهي تركض لأبوها اللي أشر لها تجي وقربت تحضنه وتبوس خدّه
أبتسم سعود وهو يقبل راس ملاذ : ياهلا ببنتي وش هالكشخه !
ردت ملاذ بغرور : عيونك الكشخه
ضحك من قلبه وهو يحضنها لإن من حولت عيونها لغرور توقع رد قوي لكنها صدمته بردها العبيط ، ألتفت على صوت الجده اللي تسأل عن أخباره وهو يرد عليها : والله إني بخير ونعمه الحمدلله ، أخبارك أنتِ
أبتسمت له : الحمدلله بخير ، ماشاءالله وش الأخبار الحلوه اللي سمعناها خطبه وحركات
أبتسم وهو يلعب بيد بنته : الله يتمم إن شاءالله
وقفت ملاذ وناظرها بإستغراب : وين بتروحين يابابا
أبتسمت ملاذ وهي تأشر على عهُود : عندها ، حلوه مره
وراحت تركض لعهُود وهي تجلس عندها ، إبتسمت عهود بتوتر لإنها متحجبه بس وبيشوفها سعود وأنصدمت من جماله ماعادت تدري تذكر ربها عليه وإلا على بنته شكله صغير وجميل جدًا ما كإنه أبو ومسكت يد ملاذ وهي تهمس لها : أنا قلت لك أنتِ الحلوه تبغين أكلك يعني
ضحكت ملاذ وهي تحضن عهُود اللي مبتسمه بخجل كبير
تنحنح سعود وهي يمسك أبتسامته بالغصب : شكله طاح سوقي
ضحكت لطيفه " أمه " : تشوف من الحين طاح سوقك بنتك خقّاقه ياسعود تدور الأحلى منك وتروح له
ضحك سعود بهدوء لإن أمه عطته سبه على الطاير : الله يعز مقامك
أبتسمت لطيفه وهي فاهمه مقصده بهالرد وكبحت ضحكتها وهي تشوفه يلتفت بهدوء يناظر عهُود
تكلمت غدير بجراءه وهي تحط رجل على رجل : كيفك ياسعود
نزل نظره سعود من لبسها كل ركبها طالعه ورد عليها : بخير الحمدلله
عضت شفتها عهُود وهي تعرف مقصد غدير بهالحركات ، إلتفت سعود وأبتسم من شاف عهود عاضه شفتها وتكلم : ملاذ يابابا تعالي
حركت راسها بالنفي : أنت تعال هنا أو عهود تجي عندي هناك
ناظرتها عهُود وهي تحرك راسها بالنفي وهمست لها :
-
.
.
ناظرتها عهُود وهي تحرك راسها بالنفي وهمست لها : أنتِ روحي لبابا يلا شاطره
وقفت ملاذ وهي تمسك يد عهُود تسحبها معها : تعالي معاي
أبتسمت عهُود بخجل وهي توقف معاها وتهمس : وين بتروحين
جلست ملاذ بحضن أبوها وجلسّت عهُود جنب أبوها ، عضت شفايفها بخجل وهي تشوف نظرات الكل عليهم جت بتوقف لكن تجمدت كل خليّه بجسمها من مد يده يمسك خصرها ويجلسها بجمبه وألتفت يسولف مع جدته وعماته ولازالت يدّه على خصرها وماحد منتبه أبدًا ليدّه ، أبتسمت ملاذ وهي تمسك ضحكتها من شافت يد أبوها على خصر عهُود وهي فهمت إنه خاطبها ومدت يدها تمسك يد عهود تلعب فيها
أبتسمت فاطمه وهي عاجبها شكلهم جدًا : ماشاءالله تبارك الرحمن ، الله يعجل بموافقك ياعهُود
أبتسم سعود وهو يمسك نفسه وكل داخله يردد ب أمين : كثري من دعواتك ي أم محمد نحتاجها هالفتره
ضحكت فاطمه : تبشر ماعليك بسهر لك الليل كله
ضحك وهو يرسل لها بوسه سريعه ، أتصل جواله وألتفت لعهودُ وقربت ملاذ بذكاء وهي تجلس نص على سعود ونص على عهُود تغطي عليهم ، همس لعهود : طلعي جوالي من جيبي
ناظرته بإستغراب : طلعه أنت ، عضت شفتها بخجل من أستوعبت أن يده على خصرها ومدت يدها تطلع له
أخذه بيده الثانيه وهو يرد على المتصل ، أما عند عهُود ودها تنشق الأرض وتبلعها من خجلها لإنه يحرك يده على ظهرها بكل هدوء ، سكر سعود وهو يقبل كتف عهُود بسرعه وبعد : يلا أنا أستأذنكم بروح للرجال
أبتسمت الجده : إذنك معك ياولدي خذ راحتك
مسك يد ملاذ ولكنه إستغرب من بعدت وهي تروح لعهُود : ماتبين تروحين لجدّو ؟
حركت راسها بالنفي : بجلس عند عهود
ضحك وهو يهمس لملاذ بهمس سمعته عهود : بتجيك بالبيت يابابا لين تشبعين
وقفت عهُود وهي أحترت بشكل كبير من حركاته وطلعت من الصاله
وقف سعود وهو يمسك ملاذ : يلا مع السلامه ، وطلع من المجلس بيروح للرجال لكن وقف من جذبه شكل عهود اللي منزله شيلتها وعبايتها وتحرك شعرها
عض شفته وهو يشوف فستانها الأبيض اللي يمسك من عند الصدر ويوسع من عند الخصر ويوصل لحد ركبتها والأكمام فيها ريش وماسك على رقبتها بشكل حلو ، وهو مدرك تمامًا إنها هي اللي محليته مو هو اللي محليها همس لملاذ : أدخلي شوي يابابا طيب ؟
حركت راسها وهي تضحك ودخلت المجلس وهي تروح لجدتها ، قرب سعود وهو يوقف خلف عهُود ويعدل شماغه وفرق البنيه بينهم عاجبه وداخل مزاجه جدًا هو طويل وهي مقاربه لطوله شوي ولكنها تعتبر قصيره عنده ، مد يدها وهو يـ
-
انتهى....




رد مع اقتباس
قديم 21 - 8 - 2023, 09:32 PM   #30


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 25


.
مد يده وهو يمسك الربطه اللي بيدها ورفع شعرها
الأسود الكثيف وهو يربطه لها بشكل حلو وطلع خصلتين من قدام زادتها جمال .. حط يده على راسها وهي ماتدري وش يسوي لكنها شاكه بإنه يحصنها
خلص وهو ينزل راسه و يقبل كتفها بكل هدوء : أنتبهي من البردّ
، وطلع تاركها كونه أول لقاء بينهم هي مصدومه جدًا لإنه
لبق ولطيف بشكل ماتعرف توصفه ، تعطرت وهي تعلق
عبايتها بعد ماكانت حاطتها بجمبها وأخذت شنطتها متجهه للمجلس بعد ما أحترقت من خجلها.
~
« عند صفيّه وعُمر »
جلست صفيّه بعد ماخلصت الشور كونها رتبت أغراضها
وبعض الأشياء اللي تحتاج ترتيب ، حطت قهوتها على الطاوله والحلويات وشافت جوال عُمر بجمبها صبت لها قهوه بعدم إهتمام وهي تدري إنه موجود بالبيت ،
وصلت رساله لجواله وتجاهلت لإنه شي ما يخصها
ووصلتها رساله على جوالها وصدمتها كانت عباره عنّ :
" أنتبهي لـ زوجك اللي طايحه حب وغرام معه وهو
طايح حب وغرام مع غيرك وأنتِ ياغافلين لكم الله "
توقعت إنه أحد يكذب رفعت جوال عمر اللي وصلته رسايل وإنصدمت من كان أسم المرسل " حبيبتي " يعني واضح
إنه يحب والرساله مو كذب ، عضت شفتها بقهر وطاح الفنجال اللي بيدها من قهرها
دخل عُمر بإستغراب وهو يمشط شعره : فيك شي ؟
ضحكت بسُخريه : أبدًا سلامتك ، روح لحبيبتك تنتظرك
ناظرها عُمر بأستغراب وهو شك بإن فيها شي : ايّ حبيبه وايّ بطيخ وش السالفه !
مدت له جوالها وجواله : وش تسمي هالرساله ؟
ناظرها وهو يتنهد : كذب والله كذب والأسم أحد مدبرّه ماعندي حبيبه غيرك
ضحكت وداخلها كله قهر : لاتنطق أسم الله كذب يا عُمر
جاء بيرد ويشرح لها ولكنها قاطعته : ما أبغى أسمع شي صدقني خلاص ماتهمني ولا هي تهمني ، كفّوك
عض شفته بقهر من كلمة " كفّوك " كإنها تسبه بهالكلمه وهي فعلًا مو تسبه مو كإنها و أخذ جواله وهو يوقف : براحتك ، وطلع تاركها بغضبها.
-
.
.
~ بيت الجدّ عبدالله الساعه 2:22ص ،
وقفت يارا وهي تكلم البنات : بنطلع برا الجو حلو خوذو جاكيتاتكم وتعالوا نشب الضو ونحط حركات بركات
وقفوا البنات كلهم ووزعوا المهّام بينهم عشان يرتبون الجلسه
تكلمت الجدّه : أنتبهوا من البرد يابنات
طلعوا بعد ماسمعوا كلامها وأبتدوا يرتبون الجلسّه
-بعد نص ساعه ، خلصوا الجلسه
وتكلمت عهُود بعبط : ترا أنا لابسه فستان مو مثلكم بنطلون
ضحكت ساره : بنخليك المحتوى حقنا ماعليك
ضحكوا البنات وهم يسمعون رد ساره ، جت يارا بعد ماطفت اللمبات وصاروا على ضو القمر والنار بس
أبتسمت عهُود بحُب للأجواء هذي وهي تحس ببرد لكن تجاهلته
وقفت ساره وهي تصور : عهود أمسكي الكوب وصبي فيه الكوفي بصور
قربت عهود وأبتدت تصب الكوفي ووزعته عليهم بعد ما إنتهت ساره من التصوير ، وهي بدت تحس بالبرد بشكل كبير لأن فستانها مو ثقيل وحست بيدها ترجف بشكل خفيف ولكن قررت تتجاهلها
تكلمت ساره : عهود وش شعورك وأخوي خاطبك
ضحكت يارا : فعلًا نفس السؤال اللي براسي كيف شعورك
عهُود تكلمت بهدوء : مادري للحين أحس إني مو مصدقه لإن توني ما أحس بعمر زواج إذا جاني أحساس بعلمكم
ضحكت ساره وهي تشوف رجفتها رفعت جوالها وأرسلت لسعود ماتدري ليه بس بتكتشف هل هو يحبها أو لا
~ بعد دقايق من سوالفهم قاطعهم صوت الرجال اللي يتنحنح
رفعوا البنات طرحهم على روسهم إلا عهود اللي مامعها شي وساره ويارا ماجابو حقاتهم
قرب سعود وبيده فروته ونزلها على عهود وهو يعدلها عليها بشكل يدفيها وغطى رجولها : ماشاءالله مين شب النار
تكلمت ساره : عهود
ناظرتها عهود بصدمه وهي تحاول تتجاهل خجلها : لا تكذبين مو أنا ، أساسًا ما أعرف أشبها
ضحك وهو يحط القبعه على راس عهود متجاهل يارا اللي تصورهم ، مد يده وهو يمسك يدها وأنصعق من برودتها
وناظر البنات بطقطقه : أفا بس مادفيتوا زوجتي !
ضحكت يارا من كلامه اللي أخجل عهود جدًا : بشويش للحين ماملكتوا حتى
سحبت يدها عهود وهي تحط يدها الثانيه فوقها بتوتر وخجل
تنحنح سعود وهو يرفع نفسه ويعدل القبعه على راسه : يلا أنا بروح أنتبهوا لزوجتي عاد !.
أبتسمت ساره : روح مالك همّ.
-
.
~ صباح يوم جديد بيت الجدّ جسّار " جد عُمر "
صحت يقين وهي لها كم يوم تنام ببيت جدها ، وقفت وهي تاخذ أغراضها ودخلت تاخذ لها شور سريع ، بعد دقايق طلعت من دورة المياه وأتجهت للتسريحه تحط مرطباتها.
~
بالأسفل ، جلست سُميه وهي تسأل بأستغراب : ماصحت يقين ؟
حرك راسه بالنفي وهو يشرب حليبه بكل هدوء لأول مره بحياته
تنهد جسّار على حالهم وهو ماصدق حفيده يحب ويعطي حياته أهميّه وإبتدوا يسولفون جسّار وبتال حول موضوع دوام بتّال,
-بعد نص ساعه نزلت يقين وهي تلقي السلام وقربت تقبل راس جدها وجدتها
أبتسم جسّار بترحيب : ياهلا بـ يقين أخبارك يا أبوي
أبتسمت له يقين : والله بخير أنت كيفك
ضحك جسّار لإن كل حفيداته دلوعات حتى بكلامهم : بخير يا أبوي بخير ، تعالي أفطري وأرتاحي
جت يقين وهي تصب لها حليب وحطت لها نسكافيه وجلست تشربه وهي تتأمل الكوب وكل شوي تشرب كميه بسيطه ،
تنحنح بتّال وهو يوقف : أنا أستأذنكم
تكلم جسّار : إذنك معك ، خذ معاك يقين وصلها للجامعه عندها أشياء بتخلصها
حرك راسه بالإيجاب : أبشر ، يلا يابنت فيصل ماعندي وقت
تكلمت يقين وهي تحرك راسها بالنفي : مايحتاج بروح مع السواق
تكلم بحدّه وهو مستعجل مره لإنه تذكر شغل لازم يخلصه : أنا موجود بسرعه
وقفت يقين وهي تروح فوق تلبس عبايتها بشكل سريع وتاخذ أغراضها اللي تحتاجهم وطلعت بعجله وهي تأشر لجدها وجدتها بـ " باي "
أبتسمت سُميه وهي تكلم جسّار : ياحلو هاليقين والله إنها تسر الخاطر
حرك راسه بالإيجاب وتفكيره بـ بتّال مايدري وش يسوي فيه.
« سيارة بتّال »
ركبت يقين وراء وهي تسلم بصوت هادي
حرك بتّال بدون مايرد وهو يسرع ، أتصل جوال يقين وقفلت المكالمه
أنتبه بتّال لصوت الفويس اللي مسجله لها رجال
وألتفت بحده : مين هذا ؟
تكلمت يقين بخوف : ما أعرف رقم غريب بس شكله نا
قاطعها وهو يسحب جوالها بغضب من عرف بإنها بتقول ناصر ورد على مكالمته وهو بيفجر بناصر
تكلم ناصر : السلام عليكم أخبارك يقين عرفتيني ؟
رد بتّال وهو يسوق بيد وحده وبسرعه : عرفتك أنا
ناصر بخوف من سمع صوت بتّال : أنت مين خلها تاخذ جوالها
تكلم بتّال بغضب وهو يسبّ : يـ
-
.
ناصر بخوف من سمع صوت بتّال : أنت مين خلها تاخذ جوالها
تكلم بتّال بغضب وهو يسبّ : يـ """" أنت وراء ماتحترم نفسك عشان لا أجيك وأعلمك الإحترام على أصوله !
وسعت عيونها وهي تسمع شتيمته ، وسُرعان ماعض شفايفه بتّال من تذكر إنها معاه وقفل بوجهه وحذف جوالها وراء مايدري هو وصلها أو لا من شدت غضبه
وقف قدام الجامعه وهو يكلمها : أنزلي
نزلت بكل هدوء وثبات وهي تدخل للجامعه ولا كإنها اللي قبل شوي مابقى فيها خليه مارجفت من الخوف
-بعد ساعتين ، طلعت وهي مالقت جوالها وقت دورته إلتفتت وهي تحاول تلقى لو سياره من سيارات أهلها لكن أنصدمت وهي تشوف سياره بتّال اللي نزل ببدلته ونظارته الشمسيه وعضت شفتها من سمعت البنات يمدحونها خصيصًا أنهم قريب منها وأغلب مدحاتهم كانت مُتشابهه وتثير غضبها جدًا بشكل حتى هي بذاتها ماتصورت إنها تغضب وبسبب إيش ؟ أحد يمدح بتّال وهي طول الفتره اللي فاتت ماحست بـ أيّ مشاعر تجاهه لكن شكل البنات طلعو مشاعرها من عينها و غصب عنها .. ماتدري وهالشي تحتاج إجابته
لفت وهي أخلاقها قافله والشمس لاعبه بحسبتها : تمدحين مين أنتِ وياها ؟
ناظرتها البنت وهي تكلمها بغرور : أنتِ تكلميني أنا ؟
عضت شفتها يقين وهي ماتدري تصفقها أو تصفقها : تستعبطين على راسي أنتِ ! أجل أكلم مين
شمقت فيها البنت وهي صامله على نفس غرورها : أنتِ ماتدرين مين أبوي يوم تكلميني كذا !
ناظرتها يقين بغضب وش دخلها بأبوها هي : و """" فيك وفيه تستهبلين أنتِ أحترمي نفسك ولا تمدحين عيال الناس أهتمي بنفسك
ضحكت البنت ببرود : شكلك بنت """ متعوده تدافعين عن العيال
وسعت عيونها يقين مين هي أصلًا عشان تسبها هالسبّه ! ، حذفت شنطتها وجت وهي تسحب شيلتها وتضربها بأقوى ماعندها .. جاء بتّال بسرعه وهو يسحب يقين من شاف إن البنت سحبت نقابها وهو حضر كل الهوشه لكنه ساكت يبيها تطلع اللي بخاطرها ومن صار الوضع كذا تدخل بشكل سريع ، لفت لها يقين وهي مايهمها هي كـ
-
.
لفت لها يقين وهي مايهمها هي كـاشفه أو متغطيه قبل تاخذ حقها ، مسكت يدين بتّال اللي محاوطتها وهي تحاول تفك نفسها ولكنها عجزت ، قربت وجهها من البنت وهي ترفع يدها : ثاني مره أحترمي نفسك عشان ما أفصل عليك أكثر
سحبا بتّال وشال أغراضها ومشى للسياره ، ركبها قدام وهو يقفل الباب بحيث ماتقدر تنزل وركب بجهته وهو ينزل شنطتها وراء
تكلم وهو كاتم ضحكته لإنه يدري بإنها غارت : الحين وش سوالف المراهقين هذي !
تجاهلت كلامه وهي تلعب بأظافرها بغضب ولازالت متنرفزه من البنت ولسوء حظ البنت إنها الوحيده اللي شافتها قريبه ومدحت بتّال قدامها ، وياويلها من يقين لا عصبت تقلب الدنيا فوق تحت
تكلم بهدوء وبكل جديّه : تمام ما ألومك البنت مستفزه ، بس أنتِ ماقصرتي بعد أخذتي حقك وزود
عضت شفتها يقين : هي اللي بدت تستعبط على مخيّ فاضيه لها ولأبوها ولسلالتها أنا !
مسك نفسه بتّال وهو يكاد ينفجر من الضحك لإن غيرتها تعجبه وهي مو راضيه تعترف أبدًا إنها غارت : والبنت وش سوت ماسوت شي مدحت شكلي ، وبعدين شكلك نسيتي الترليون بنت اللي واقفين وكلهم مدحوا
ناظرته بغضب : بتّال
ضحك وهو مروق على الأخر بعد مافرغ غضبه كله بـ ناصر
لفت راسها للشبّاك وهي تتأمل الخط بكل هدوء حر وشمس وهي محتاره بموضوع الخطبه وباقي يومين وتخلص إجازتها وهي طول إجازتها ما أرتاحت إلا يوم كشتوا ومن بعدها وهي تسوي أغراض الجامعه وهي أكلت " هواء " بالمعنى الحرفيّ ،
وعت من سراحنها على صوت بتّال اللي يبلغها بإنهم وصلوا
أخذت شنطتها ودورت جوالها حول المراتب ومالقته ونزلت بيأس إنها تلقاه ، دخلت البيت بكل تعب وشافت جدتها اللي جالسه بالصاله وتتابع مسلسل
سلّمت بصوت هادي وهي بتمشي لكن وقفت من جدتها اللي تكلمت : فيك شي يابنتي ؟
حركت راسها بالنفي : نوم
أبتسمت سُميه : زين يايمه روحي أرتاحي بعد مع هالظهر والطلعات الله يلوم اللي يلومك
أبتسمت يقين وإبتسامتها بالكاد توضح لإن مالها مزاج للتبسُم والضحك أبدًا
-

إنتهى




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللي, اللحم, السماء, الشرور, توديعه, تكاد, عليه, وجهي, وعليه

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح لموضوع: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يانسيم الليل سلم لي على اللي مانسيته حبي الاكيد همس الشعر والقوافي 5 20 - 5 - 2021 01:54 AM
اختاروا من 1 الى 40 وشوفوا مشاعر اللي الناس اللي تحبوهم اتجاهكم مزيونة الخليج همس للألغاز والنكت والضحك 17 14 - 11 - 2020 01:49 AM
اللي يوصل للرقم 5 يهدي العضو اللي يحبه جالكسي نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ همس للالعاب و التسالي 315 10 - 10 - 2014 07:24 AM
اللي مثلي لوتدلع الدلع لايق عليه الحب ياسمين همس عالم حواء 4 3 - 3 - 2012 11:03 PM
تنام الليل ما تدري عن اللي في هواك صاحي همسة الشوق همس موبايلات الاندرويد 5 10 - 12 - 2010 06:42 PM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 06:11 PM



شبكة همس الشوق ترحب بكل العرب

SEO by vBSEO