أَساقي الأَزهار من معسولنا
أعْرِضْ فَإنَّ الزهْرَ يَذْبَلُّ
– –
و اجْتَثْ مِن رَيْحانِنا ريْحاً
صَرصَرَ النَّفَحاتِ سَخطاً إذا حلُّو
– – – –
وَفي اللحدِ تَغْفو ليلى إذ قيسُ حدَّثَها
و الكونُ في صَمَمٍ و اللحظُ مُبْتَلُّ
– –
عَنْ عنتَرِ الشّدادِ اذ يطوي الفلا غزواُ
أن عُدْ لعَبلةَ قدْ خانت و تُحتَلُّ
– – – –
يا ساكنيْ الدّارِ مَا عادَ ضَيفُكُمُ
و لَا عادَ لِيْ لَكُمُ دمْعٌ فَيَنسَلُّ
– –
و يا خَافِقَ الدّارِ أجْلي ساكنينا
فالدارُ موحشةٌ مُذُ هَلُّو
– –
و الثّغرُ بَسَّامُ القِسامِ إذا رُمْتُمْ
مَضارِبَ الغَيرِ فَسِوَاكُمُ الخِلُّ
محمد ملحس