بسم الله الرحمن الرحيم نفى أطباء تشيكٌ مختصون ما يعتقده الكثيرون أن تأمين النظافة الكاملة للأطفال يقيهم الأمراض، مؤكدين أن تركهم يلعبون في أماكن غير كاملة النظافة خاصة في العام الأول من عمرهم يجعل جهازهم المناعي أكثر حصانة، خاصة تجاه بعض الأمراض مثل الحساسية التي تنتشر بكثرة في حياتنا المعاصرة مقارنة بالقرن الماضي. وأوضح الفريق الطبي من معهد الأبحاث في العاصمة "براغ" أنه كلما زاد دخول بعض العوائق إلى معدة الإنسان في صغره تعرف عليها الجسم وتحصن ضدها بشكل أكبر، لأن أجسام الأطفال تتعامل مع البكتريا والجراثيم بطريقة إنتاج أنواع تشبه طريقة الحفظ في الذاكرة لمعالجة الأمر مستقبلا وبنفس الطريقة التي تم القضاء فيها على تلك الموانع عند الصغر عبر الجهاز المناعي في الجسم. وأفادت د. "إمونوليغ" من مركز علاج أمراض الحساسية بأن البحث الجديد الذي اعتمد على العديد من الحالات التي تم علاجها في المركز بيّن أن كثرة حالات الإصابة بأنواع من أمراض الحساسية لها علاقة وثيقة بعدم معرفة الجسم لمواد لم يصادفها من قبل عبر منعها من الدخول إليه، نتيجة تحصين الأطفال في أجواء منعت عنهم الإصابة مثلا ببعض الالتهابات المعوية، أو بعض الأمراض السارية، والتي تصادف كل طفل نتيجة ملامسته للبكتريا غير القاتلة. |